|
|
 الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K. H.
|
Kamal Hassan Bakhit
النار اشتعلت في الأسواق.. وفي السلع الاستهلاكية اليومية كافة.. وبشكل سريع وليس مفاجئاً.. إذا ما كان أهل الشأن قد قرأوا الوضع الراهن.. والمستقبل القريب الذي ستفرزه المرحلة القادمة.
الأسعار التي اشتعلت في الأسواق كثيراً منها غير مبرر وغير موضوعي.. وكأنما هناك جهة ما قد جهزت لهذه الزيادات.. وفي السلع كافة مرة واحدة.
اللحوم وصلت ثلاثين جنيهاً للضأن.. وعشرين للعجالي.. وعادت الطماطم والخضروات كلها لتواصل الصعود.
أما الزيوت فحدث ولا حرج مثلها مثل الدقيق، والأخطر من ذلك الزيادة الكبيرة في أسعار الأدوية.. جميعها وخاصة الأودية المنقذة للحياة.. كأدوية ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب.. والسكر.. وصل الى سقف لم يتوقعه أحد.
والوضع يشير إلى أن هذه السعار ستواصل الارتفاع.. قبل حدوث الإنفصال وبعده.. الحكومة لم تتعامل مع ارتفاع الأسعار بجدية.. ولم تفكر في حلول جذرية.. بل أصبح السوق يسير عكس توجهاتها.. فكلما أعلنت عزمها لتخفيض سلعة ما.. يرتفع سعرها اليوم التالي.. وإذا أعلنت عن تكوين لجان لخفض الأسعار تجد الأسعار في اليوم التالي قد ارتفعت بشكل جنوني.
كل أجهزة الدولة واقفة متفرجة.. ولا تعرف كيف توقف «برطعة» غول الأسعار ولجمه، وأعداء الشعب وسارقو قوته يستغلون كل الأسباب لمزيد من الارتفاع من أجل مزيد من الأرباح.
والتجار يؤكدون ان ارتفاع سعر الدولار هو السبب.. وفشل الحكومة في السيطرة على سعر الدولار والسوق الموازي هما السبب في أن يصل سعره الى هذا الحد.. ولن يتوقف سعره بل سيصل الى سعر خيالي.. بعدها تصعب الحياة للفقراء المستنيرين ملح هذه الأرض.
إن أخطر ما يواجه الحكومات في بلدان العالم الثالث هو إنفلات السوق بزيادة أسعار السلع الاستهلاكية اليومية.. التي يصحبها ارتفاع أسعار كل شيء وخاصة العلاج والدواء وحتى المواصلات، والخوف ان تستغل العديد من القوى السياسية وغير السياسية الوضع.. وتعمل على بث الفوضى والتي لا قدر الله لو انطلقت فمن الصعوبة إيقافها.
على المسؤولين في المجالات كافة العمل على إدراك السوق من «الإنطلاق» وأيضاً ارتفاع الأسعار بكافة السبل، والعمل على إنقاذ الجنيه السوداني مقابل الدولار وبقية العملات الأجنبية الأخرى.
هذا التراخي الذي تعيشه المؤسسات المسؤولة عن السلع والأسعار.. سيأتي بأسوأ النتائج إن لم تدرك الأمر وتتعامل معه بجدية كاملة لخفض الأسعار والدولار.
http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=821&id=65624
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Sanhori Eissa
بدأت الحركة التجارية بالأسواق تشهد تحسناً ملحوظاً بزيادة الاقبال والطلب على السلع والخدمات وتجاوز حالة الركود التي خيمت على الأسواق عقب عيد الاضحى المبارك.
ويتوقع ان تنظم الأسواق حركة تجارية نشطة هذا الأسبوع مع انطلاق فعاليات الدورة المدرسية رقم (22) بولاية الخرطوم والتي يتوقع ان تحدث حراكاً شاملاً في كافة المجالات من بينها حراك بالأسواق المحلية وحراك ثقافي ورياضي وتجسيد معاني وقيم هذه الدورة في اظهار مواهب الطلاب.
وفي أسواق الخضر والفواكه أعلنت الأسعار انخفاضها للاسبوع الثاني على التوالي بسبب زيادة الوارد وتراجع الطلب.
وفي أسواق اللحوم شهدت أسعار اللحوم انخفاضاً ملحوظاً ليبلغ كيلو العجالي نحو (12) جنيهاً بانخفاض (6) جنيهات بينما حافظ سعر كيلو الضأن على استقراره في (22) جنيهاً للكيلو.
في أسواق المحاصيل تواصل انخفاض أسعار الذرة نتيجة لانتظام عمليات الحصاد وزيادة الوارد للأسواق ليبلغ جوال الفتريتة (80) جنيهاً والذرة طابت (85) جنيهاً بانخفاض (30) جنيهاً في سعر الجوال.
وفي أسواق مواد البناء شهدت أسعار السيخ ارتفاعاً ملحوظاً ليبلغ سعر الطن (3) لينية نحو (2300) جنيه للطن نتيجة لارتفاع أسعار الدولار وزيادة الطلب بينما حافظت أسعار الأسمنت على استقرارها بواقع (490) جنيهاً للطن المنتج محلياً وغياب للاسمنت المستورد لعدم منافسته للانتاج المحلي.
في أسواق الذهب شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً نتيجة لارتفاع الأسعار عالمياً والذي تأثرت به الأسواق المحلية ويتوقع ان يتواصل ارتفاع أسعار الذهب لزيادة الطلب والارتفاع العالمي.
وفي أسواق العملات قفز سعر الريال السعودي إلى (84) قرشاً مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالفترة الماضية التي بلغ فيها الريال (78) قرشاً، ويتوقع ان يتواصل الارتفاع لفترة قبيل ان يعود الى سعره الطبيعي، بينما حافظ الدولار على ارتفاعه ليبلغ (3) جنيهات و(20) قرشاً في السوق الأسود ويتوقع ان يحافظ على ارتفاعه بعد الضوابط الاخيرة لبنك السودان المركزي القاضية بازالة الفرق أو تجسيد الهوة بين السعرين الرسمي والموازي للدولار.
إذاً المشهد العام لحركة الأسواق يؤكد ان هنالك حراكاً بينما هنالك تذبذباً في الأسعار بين الارتفاع والانخفاض كحالة عامة، لكن هناك ارتفاعاً ملحوظاً لسلع اساسية بينها السكر والدقيق والزيوت والسلع الاستهلاكية الاخرى ويتوقع ان يتواصل الارتفاع في هذا المجال بسبب ارتفاع أسعار الدولار بعد الضوابط الاخيرة للبنك المركزي وارتفاع سعر الدولار الأمر الذي يتطلب مراجعة هذه الضوابط بإصدار ضوابط تستثنى واردات السلع الاساسية والاستراتيجية عن ضوابط النقد الاجنبي الجديدة ومنح بسعر خاص للدولار لموردي ومستوردي هذه السلع الاستراتيجية حتى يتم توفيرها وبيعها سعر مناسب لتخفيف العبء على المواطنين والمستهلك والحد من امتصاص ارتفاع أسعار السلع لمرتبات العاملين بجانب فك الاحتكار في استيراد بعض السلع مثل السكر بالسماح باستيراده عبر التجار وفق (حصص) محدودة تغطي الفجوة البالغة (500) ألف طن بحسب تقديرات وزير المالية لهذه الفجوة في بيانه امام البرلمان وتفادياً للارتفاع المستمر في أسعار السكر والذي يتوقع ان يستمر في ظل ارتفاع السعر العالمي وارتفاع سعر الدولار محلياً وفق السياسة النقدية المحلية.
http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=821&id=65631
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
أجراه : سنهوري عيسى
غلاء الاسعار أصبح ظاهرة الآن بالاسواق المحلية حيث طال الارتفاع معظم اسعار السلع والخدمات، بينما تباينت التفسيرات والمبررات لأسباب هذا الغلاء فهنالك من يرى ان الغلاء سببه ارتفاع الاسعار عالمياً، آخرون يرون انه بسبب ارتفاع اسعارالدولارمقابل الجنيه السوداني بعد اجراءات بنك السودان الاخيرة القاضية بمنح حوافز لكل من يبيع نقداً اجنبياً للصرافات والبنوك بنسبة مئوية غير ثابتة قابلة للزيادة والنقصان مع منح هذه النسبة للبنوك والصرافات ايضاً في حالة بيعها للنقد الاجنبى الامرالذي ادى لارتفاع الدولارلاستيراد السلع والخدمات وبالتالى غلاء هذه السلع، الى جانب اسباب اخرى غير منظورة، ولكن بعد الارتفاع الكبيرفي اسعارالسكر والخبز والدقيق تباينت ردود الافعال وسط المواطنين والتنفيذيين بأجهزة الدولة حول اسباب الغلاء وفرص محاصرته وارتفعت الاصوات المنادية بضرورة تدخل الدولة للسيطرة على هذا الغلاء في الاسعار.. حاولنا في ( الرأي العام) استجلاء الحقائق حول اسباب غلاء الاسعار وفرص الحل عبر(حوار موضوع ) مع الاستاذ عبدالرحيم حمدي وزير المالية الاسبق وسألناه اولاً : عن ما الاسباب الحقيقية لهذا الغلاء .. هل هي الزيادة العالمية للسلع ام ارتفاع الدولار مقابل الجنيه..؟ وأجاب قائلاً :
أسباب الغلاء
كل تلك الاسباب موجودة، بعضها ارتفاع اسعار عالمى، وارتفاع الدولار للسلع المستوردة، وبعضها مضاربات في الاسعار، و(القلق السياسي) الذي تساعده تصريحات بعض المسؤولين وتجعله واقعاً، وطمع وجشع بعض التجار.
ولكن الكثيرين والتنفيذيين يرون أن السبب الرئيسي ارتفاع في الاسعارالعالمية .. كيف يمكن ان نواجه هذا الارتفاع العالمى للسلع ..؟
اجاب : ما في طريقة، إلا بدعم هذه السلع من الدولة، ولا أرى الآن ان هنالك طريقة للدعم، والآن وزيرالمالىة تحدث عن أن سعرالسكر سيزيد ولم يتحدث عن دعمه، كما أن والي الخرطوم تحدث عن استيراد دقيق لتخفيف المعاناة ولكن لم يتحدث عن دعم الخبز او الدقيق، ولذلك أعتقد انه يجب ان يكون هنالك وضوح هل في دعم لهذه السلع ام لا ..؟ حتى لا يكون هنالك تطمين للناس فقط .
برأيك أين يكمن الحل لهذا الغلاء في الاسعار ..؟
الحل بمزيد من الانتاج،منذ ان طبقنا سياسة التحرير الاقتصادى قلنا أن الحل في الانتاج، ولكن الانتاج لابد ان تتهيأ له الظروف المناسبة وتشجع الاستثمار، واذا لم تتم تهيئة للناس للانتاج بالغاء الرسوم والجبايات وتوفير الاراضي لن يكون هنالك انتاج، الى جانب تشجيع البنوك على تمويل مشاريع ضخمة بدلا من التمويل الاصغر فقط الذى لايحل المشكلة،وهنالك سؤال هل البنك المركزى يوفر ضمانات لتمويل التنمية، وأعتقد كل الذي يحدث الآن (ديكور) ولابد من توفير ظروف حقيقية للانتاج.
هنالك من يرى ان ارتفاع الدولار هو السبب الرئيسي لغلاء الاسعار.. ما تعلىقك ..؟
أجاب: ارتفاع الدولار واحد من خمسة اسباب رئيسية لارتفاع الاسعار،في حالات ليس الدولارسبباً فيها مثلاً : علاقة الطماطم شنو بالدولار، وكذلك الذرة والسكر كل هذه السلع عناصر انتاجها محلياً .
هنالك من يرى بأن الدولة يمكن ان تستثنى بعض السلع الاستراتيجية من ارتفاع الدولاربتحديد سعرتشجيع لاستيرادها مثل السكر والدقيق ..ما تعلىقك ..؟
اجاب : ما ممكن أن تحدد سعر الدولارلكل سلعة، ولكن ممكن يكون هنالك سعران للدولارللاستيراد والصادر،فالاستيراد يمكن أن يقيم الدولارللسلع الواردة بالدولارالجمركى، وهذا معمول به الآن، كما أنه لماذا أدعم السكر، سيحدث شنو اذا لم يدعم السكر..؟.. ولكن لا أقول لماذا لا ندعم الخبز، واعتقد أن الحل في ان تدعم الدولة الطبقات الفقيرة كما حدث في بدايات ثورة الانقاذ الوطنى عندما دعمنا نحو(500) الف اسرة فقيرة بأن يمشى الدعم النقدي المباشرلهذه الطبقات الفقيرة.
ولكن الآن المشهد صارخ ..؟
ليس صارخاً ..!!
لا المشهد صارخ بارتفاع الاسعار والغلاء الآن.. وهنالك مخاوف من تداعيات الاوضاع اذا جاءت نتائج الاستفتاء بغيرالوحدة ..؟
أجاب قائلاً : ما يحدث الآن ليس له علاقة بالاستفتاء ونتائجه وحدة او انفصال هنالك تأثير جزئ للاستفتاء حتى اذا جاء بالوحدة سيكون هنالك غلاء في الاسعاربسبب المضاربات التى يمارسها بعض الانتهازيين .
اذاً أين الحل برأيك .. هل هو في الانتاج فقط ..؟
الحل في الانتاج وترشيد الاستهلاك بان يكون بعقل ومن غير اسراف كما قال تعالى : ( والذين إذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ..) صدق الله العظيم.
ولكن هنالك من يرى أن الدولة بامكانها أن تدعم هذه السلع عبرالغاء الرسوم الجمركية والجبايات..؟
ممكن تكون هنالك خسارة،وإذا الدولة لديها قروش من الجمارك فيجب أن تدفعها للطبقات الفقيرة مباشرة ونقداً او(كاش)،وهذه طريقة الاسلام في محاربة الفقر بتوفيرالنقدى للفقراء .
كيف نصل لهؤلاء الفقراء ..؟
اجاب : هم سيصلون إليك، كما يمكن الوصول الىهم عبر ديوان الزكاة ووزارات الرعاية الاجتماعية بالمركز والولايات.
ولكنك قلت انك لا ترى ان هنالك فرصاً لهذا الدعم ..؟
نعم : مافي فرص للدعم ، والىوم جاء في الاخبار أن ايران أجلت الدعم شهراً آخر، هذا الدعم يبلغ في ايران (100) مليار دولار من ميزانيتها البالغة نحو (300) مليار دولار أى ثلث الميزانية لعدد من السلع المدعومة ،واذكر هنا عند ما زرت ايران في بداية ثورة الانقاذ مع العقيد سليمان محمد سليمان عضو مجلس قيادة الثورة سألوا عن الدعم وقلنا لهم اننا ألغينا الدعم ،وكانوا مستغربين ،والآن ايران لا تقدر على الخروج من الدعم لان الشعب سيخرج في مظاهرات ،ولكن هنا في السودان لم يخرج في مظاهرات ،إلا في عهد بدر الدين طه عندما تم تحديد سعر الخبز لأن الشعب إقتنع بتحرير الاقتصاد والغاء الدعم، وعرف أن تحديد سعر إداري للخبز يعنى إختفاؤه!.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65581
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
حمى إرتفاع الاسعار .. الإنتقال للولايات
الخرطوم: عباس احمد
لا تزال الاسواق تواصل حالة الارتفاع المتواصل في معظم اسعار السلع التي بدأت منذ اكثر من ثلاثه اشهرحيث تشهد الاسواق بمعظم انحاء السودان زيادات مطردة في الاسعار.
وكشفت جولة «الرأي العام» بأسواق الخرطوم للسلع الاستهلاكية والفواكه والخضر والمحاصيل عن زيادات كبيرة في العديد من السلع، ليقفز سعرجوال السكر الى اكثرمن (160) جنيهاً، ليصل سعرالرطل منه الى واحد جنيه و(60) قرشا، ووصل سعرجوال الدقيق عبوة (50) كيلو الى (115) جنيهاً لماركة سيقا، فيما سجل الجوال من ويتا وسين (105) جنيهات، لتباع سعرالباكتة بـ(28) جنيهاً مقارنة بأسعار في حدود (22) جنيهاً، فيما وصل سعرالجوال التجاري الى اكثرمن (85) جنيهاً، فيما بلغ سعر كرتونة البسكويت (9.5) جنيهات بدلا عن (7.2) جنيهاً، وقفز سعركرتون اللبن الى (270) جنيهاً، بدلا من اسعار في السابق في حدود (226) جنيهاً، وبلغ سعركرتونة الشاي ربع (82) جنيهاً مقارنة باسعارفي حدود (76) جنيهاً، فيما استقرسعرجوال العدس في حدود (100) جنيه، حيث يباع الكيلو منه بـ(6) جنيهات متساويا مع سعر كيلو الفاصوليا، ووصل سعر جركانة الزيت عبوة (36) رطل الى (95) جنيهاً بعد أن هبط في الاسبوعين الماضيين الى اقل من (80) جنيهاً.
اما اسواق الخضر والفاكهة هي الاخرى لا تزال تسجل ارتفاعا في بعض المنتجات، حيث قفز سعر دستة القريب الجيد الى (15) جنيه بدلاً من اسعار في حدود (12) جنيهاً، وبلغ سعر دستة البرتقال المحلي (9) جنيهات بدلا عن (7) جنيهات ، فيما بلع سعر المستورد (8.5) جنيهات، وارتفع سعر دستة التفاح الى (12) جنيهاً بدلاً عن (10) جنيهات، فيما وصل سعر المانجو الى (10) جنيهات، ووصل سعر كيلو الجوافة الى (5) جنيهات، وبلغ سعر كيلو الموز (1.5) جنيه.
وفي اسواق المحاصيل ظلت الاسعار مستقرة سواء اسعارالقمح التي شهدت زيادات كبيرة ليصل سعر الجوال الى اكثر من (135) جنيهاً بدلاً عن اسعار ظلت في (100) جنيه، واستقر سعرالجوال من الذرة الفتريتة في حدود (80) جنيهاً، فيما سجلت الطابت (105) جنيهات، واستقر سعر جوال الدخن في حدود (135) جنيهاً.
ولم تكن الازمة في الاسعارمحدودة على اسواق ولاية الخرطوم حيث انتقلت الازمة وبصورة مباشرة الى اسواق ولايات السودان المختلفة.
وتفيد متابعات (الرأي العام) بانتقال حمى الاسعار الى كافة الانحاء بالسودان حيث اكد التجارانعكاس الزيادات على الاسواق المختلفة ففي ولاية جنوب دارفور قفز سعر جوال السكر الى اكثرمن (190) جنيهاً بدلا عن اسعارفي حدود (160) جنيهاً في السابق، فيما وصل سعرجوال الدقيق الى اكثرمن (145) جنيهاً مقارنة بأسعارفي حدود (120) جنيهاً، وبلغ سعرجوال البصل الى (150) جنيهاً، فيما تراوحت اسعار الزيت بين (150 الى 140) جنيهاً، وبلغ سعر كرتونة اللبن عبوة (40) جرام الى (65) جنيهاً بدلا عن اسعار في حدود (54) جنيهاً، بينما وصل سعر كرتونة الصابون عبوة (45) قطعة الى (25) جنيهاً، بينما وصل سعر كرتونة الشاي الى اكثرمن (10) جنيهات، ووصل سعر كرتونة الشاي الى (75) جنيهاً.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65585
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الخرطوم: بابكر الحسن
إرتبط ارتفاع أسعار السكر بشهر رمضان، وعادة يعاود الإنخفاض، لكنه أخيراً واصل ارتفاعه لدرجة فاقت التوقعات، أذهلت كل الأوساط وبلغ سعر الجوال في بعض الولايات «190» جنيهاً، وبأخرى «175» جنيهاً، وبالخرطوم «160» جنيهاً للجوال، بجانب ارتفاع مجموعة من السلع الاستهلاكية الاخرى، ويقول سمير أحمد قاسم رئيس غرفة المستوردين إن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار السكر هو الشح السائد في الأسواق العالمية نتيجة لبعض الكوارث بمناطق الإنتاج في بعض الدول، وبالتالي هذا انعكس على السوق الداخلي للسكر، بجانب إنخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار حيث بلغ ثلاثة جنيهات في السوق الموازي، و«2.5» جنيه بالسعر الرسمي في حين كان أول العام جنيهين فقط، مما أثر على التضخم وأدى الى ارتفاعه، ويرى سمير ان الحل يكمن في زيادة الإنتاج والإنتاجية، وإزالة كل الجبايات والرسوم التي تعوق الإنتاج، وقال لـ«الرأي العام» ميزة زيادة الإنتاج تغطية إحتياجات السوق وتخفيف الضغط من الطلب على الدولار، وأن تكون الدولة منتجة ومعتمدة على نفسها خيراً من ان تكون مستوردة، وأشار الى استيراد السكر يمكن ان يسد الفجوة الحالية ولكنه لا يحل المشكلة مستقبلياً، من جانبه قال فاروق النص نائب مدير شركة السكر السودانية ان الزيادة لا مبرر لها، وأن الكميات متوافرة ومنسابة من شركات السكر بواقع «2» ألف طن يومياً من شركة السكر السودانية ومثلها من كنانة، وأضاف: وهي تعادل ثلاثة أضعاف الاستهلاك المحلي، وأكد أن زيادة الكميات لا تجدي ولا تعالج المشكلة، وان القضية وراء ارتفاع الاسعار هي تجارية في المقام الأول ولا علاقة لها بالانتاج ولا بانخفاض الجنيه مقابل الدولار بحكم أن إنتاج السكر محلياً، وأشار الى الزيادة الأخيرة والبالغة «51» جنيها على الجوال، وقال جاءت من طرف الدولة، وعليها يصبح تسليم الجوال داخل ولاية الخرطوم بسعر «127.5» جنهاً، ورجح الزيادة إلى مضاربات تجارية في الغالب الأعم، وبلغ سعر جوال السكر بولاية جنوب كردفان «195» جنيهاً، وبولاية شمال دارفور بالفاشر «571» جنيها لسكر كنانة و «561» جنيها لبعض الاصناف المستوردة وبلغ بولاية الخرطوم وبعض الولايات الشمالية الأخرى «061» جنيها للجوال، ويباع الرطل في بعض المحلات التجارية بواقع «1.80» جنيهاً وأخرى «1.60» جنيهاً في غياب الرقابة التامة على الأسعار ومن المتوقع أن تلقي زيادة سعر السكر بظلالها على بعض المنتجات الغذائية التي تتعلق صناعتها بالسكر، وأكد مجموعة من تجار الجملة والقطاع لـ«الرأي العام» أن الزيادة ليست في صالحهم بأي حال من الأحوال، وقالوا: إن الغالي متروك وهذا الارتفاع يؤثر سلباً على القوة الشرائية نسبة لعدم توافر السيولة لدى المواطنين.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65583
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
تقرير: عبدالرؤوف عوض
ما أن تجد إثنين يتحدثان إلا وتجدهما يشتكيان من غلاء وارتفاع الاسعارالتى طرأ مؤخرا على جميع السلع الضرورية والكمالىة وعلى رأسها السكر والدقيق والخبز حتى اصبح المواطن صاحب الدخل المتوسط ناهيك على الذي يعتمد على ( رزق الىوم بالىوم) لا يستطيع مجاراة ارتفاع الاسعار الذى طال القمح والسكر حيث ارتفعا بصورة جنونية في الفترة الاخيرة .
وارجع المراقبون ذلك لاسباب عدة منها ارتفاع اسعار الدولار ولارتفاع الاسعارالعالمية بالاضافة الى ارتفاع الترحيل وتعدد الرسوم والضرائب كضريبة التنمية.
ويقول سمير احمد قاسم رئيس غرفة المستوردين ان ارتفاع المواد الغذائية في الاسواق الداخلية ناتج عن ارتفاع بعض السلع عالميا كالقمح والسكرحيث اصبحت بعض الدول مثل روسيا والتى كانت تصدرالى دولة مستوردة بسبب الكوارث الطبيعية (حرائق الغابات) وينطيق ذلك على السكر، وهنالك شح في الانتاج الامرالذي ادى الى ارتفاعه عالميا كما ان ارتفاع سعرالدولارمقابل العملة الوطنية أسهم وبشكل مباشر في ارتفاع الاسعار داخلياً.
وقال سمير لـ( الرأي العام ) ان استقرار سعرالصرف سيؤدي الى استقرار الاسعار في الاسواق، واشارالى جملة من الحلول تتمثل في زيادة الانتاج وتحفيز المنتج وازالة جميع الرسوم والجبايات حتى لا تكون هنالك ضغوط على الدولار.
وعزا د.بابكرمحمد توم نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان السبب الرئيسي لارتفاع الاسعارمحليا لاعتماد الدولة على الاستيراد لمعظم السلع حتى السلع التى تنتج محليا، وقال بابكر لـ(الرأي العام) ان استيراد القمح والسكر يكلف الدولة (1.5) مليار دولار، واشارالى عدم وجود تحفيزللمنتج الامرالذي يؤدي الى هجرة المنتجين والاتجاه الى سد الفجوة من الخارج، وشدد على ضرورة الاكتفاء الذاتي خاصة للقمح والسكر.
وفي السياق قال سعود البرير رئيس اتحاد عام اصحاب العمل السوداني ان الاجراءات الاخيرة للدولار أدت الى خفض سعرالعملة الوطنية بنسبة كبيرة وارتفاع الواردات وارتفاع اسعاركل السلع في الاسواق بنفس نسبة ارتفاع الدولارقال انها ستؤدى كذلك الى تأثيرات شاملة على اسعارالسلع الاستراتيجية كالقمح والسكر وعلى مدخلات الانتاج الزراعى والصناعى مشيراً الى ان كل الدول تعمل على تحفيز قطاع الصادرات بطرق وآليات مختلفة ليس من بينها طرق تخفيض العملة الوطنية.
شدد على ضرورة مواجهة مشكلة ارتفاع الدولار بصورة مباشرة كما دعا الحكومة الى الاهتمام بدعم الصادرات بصورة حقيقية لتشجيع جذب موارد النقد الاجنبى، وطالب الحكومة بدوراساسى ومهم في حفز وتشجيع الصادر عبرآلية محددة من وزارة المالىة بصورة مباشرة.
وقال عباس على السيد الامين العام للغرف الصناعية ان ارتفاع اسعارالسلع مؤخرا ناتج عن ارتفاع اسعارالدولارمؤخرا محذرا من تداعيات استمرار ارتفاع اسعارالسلع في مقبل الايام ما لم تكن هنالك معالجات للدولار.
وقال الخبيرالمصرفي شوقي عزمي ان هنالك اكثرمن سبب لارتفاع اسعار السلع مؤخرا تتمثل اولا في ارتفاع سعرالصرف وانعكاسه على كافة المدخلات بجانب ارتفاع الرسوم الاخرى المفروضة على القطاعات المنتجة بجانب رسوم عمليات الترحيل واشارالى عدم وجود تخطيط كامل ومعرفة بالاحتياجات عند الاستيراد اي حينما ينكشف السوق نلجأ للاستيراد وكان من الاجدر التخطيط السليم ومعرفة الاحتياج الحقيقي وتوفيره قبل وقت كافٍ حتى لا يكون هنالك سوق اسود وارتفاع للسلع .
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65584
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الخرطوم: عمار آدم
أضحت قضية ارتفاع اسعارالخبز بولاية الخرطوم ( أمر واقع ) على المواطن البسيط الذى يتفاجأ باعلان زيادة جديدة تزيد من كاهل الاعباء المعيشية المتراكمة على كاهله اصلا ويتحملها بالصبر والتقشف، فيما نجد الجانب الآخر (الحكومة) المعنى اصلا بالقضية يقف دائما موقف المتفرج من القضية ويكتفي المسؤولون فقط بوصف الارتفاع بغيرالمبرر ولاتتحرك اجهزته الرقابية لوقف ما يحدث من فوضى ليس في اسعارالخبز وحده وانما في جميع اسعارالسلع الضرورية للحياة .
فهذا التراخى من الحكومة ساعد مطاحن الغلال بالبلاد في الايام الماضية من مفاجأة الحكومة نفسها هذه المرة -في خطوة استباقية- قبل المواطنين واتحاد المخابز باقرار زيادات جديدة في اسعارالدقيق دفعت المخابز امس الاول (مجبورة) كما يقول اصحابها على اعتماد زيادات في اسعار بلغت نسبة (13%) حيث قامت بنقص اوزان الخبزمن (5) قطع الى (4) قطع بمبلغ (1,250) جنيه.
وكشفت جولة لـ(الرأي العام) امس ببعض المخابز عن وجود زيادات في اسعار الخبز ونقص في اوزانه حيث بلغ سعر الاربعة قطع من الخبز لنحو (1,250) جنيه، فيما تم تخفيض نحو (5) جرامات من وزن الرغيفة.
وارجع عدد من اصحاب المخابز اقرارالزيادات الجديدة في الخبز الى ارتقاع اسعارالدقيق في الاسواق، وقال عمرعوض صاحب مخبزالفاروق للخبز ان السبب الرئيسى في مضاعفة اسعارالخبز يعود الى الارتفاع المتكرر في اسعار الدقيق.واضاف في حديثه لـ( الرأي العام) ان مطاحن الغلال اصبحت تفاجئنا يوميا بسعرجديد لجوال الدقيق دون توضيح اى مبررللزيادة،وتابع : (عندما تسأل عن سبب الزيادة يقولون انه طرأت زيادات على اسعار القمح عالميا).
ورهن عوض خفض اسعارالخبز بخفض اسعارالدقيق وارجاعه الى سعره الطبيعى،وقال في حال لم يخفض سعرالدقيق فلسنا معنيين بخفض اسعار الخبز، وتوقع ان يسهم استيراد الدقيق من الخارج الذى اعلنته ولاية الخرطوم اخيرا في خفض اسعارالخبز.
وفي السياق اعلن اتحاد المخابز تشكيل لجنة لبحث تداعيات ارتفاع اسعار الدقيق والخبز، وكشف عادل ميرغنى نائب الامين العام للاتحاد في حديثه لـ(الرأي العام) عن اجتماع يلتئم الىوم مع الجهات المختصة لجهة ايجاد حلول عاجلة للقضية،بجانب زيارات لبعض المخابزللوقوف على حقيقة اسعار الخبز.ووصف ميرغنى قرارفتح باب استيراد الدقيق من الخارج بالجيد،وقال انه لاول مرة تكون الحكومة صادقة مع اتحاد المخابز بفتحها لباب الاستيراد، واقر ميرغنى بحدوث الزيادة في الخبز لما وصفها (بانها اثارة بلبلة كبيرة ) في اوساط المواطنين، وقال الآن اى شخص متخوف من هذه الزيادة.
واعتبر ميرغنى ان الحل للقضية يكمن في ايجاد وسيلة لتخزين الدقيق في حالة الندرة (مخزون استراتيجى)، فيما عزا ارتفاع اسعار الى الخبز الى قيام جهات لم يسمها بتخزين الدقيق، بجانب ارتفاع اسعارالدولار في السوق، وعوامل اخرى خارجية منها ارتفاع اسعارالقمح عالميا.
وتوقع ميرغنى عودة اسعار الخبز الى طبيعتها في الايام القليلة المقبلة عقب استيراد الدقيق من الخارج.
وفي السياق انتقد مواطنون الزيادة التى طبقت في اسعارالخبز ووصفوها بـ(غير المبررة)،وقالوا في حديثهم لـ( الرأي العام) انها ستضاعف الاعباء المعيشية علىهم، واكدوا انه في حال استمرارها فلا خيار امامهم الا البحث عن بديل آخر للخبز (الذرة او الكسرة ) .
وطالبوا اتحاد المخابز وقبله المسؤولين بضرورة التدخل العاجل لحسم القضية.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65582
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الخرطوم: عبد الرؤوف عوض
حذر اتحاد الغرف الصناعية من تداعيات ارتفاع أسعار الفيرنس وتذبذب أسعار الصرف على مجمل الصناعات الغذائية، وتوقعت الغرفة ان تؤدي هذه التداعيات لارتفاع معظم السلع نتيجة لتعطيل المصانع بسبب الارتفاع الكبير الذي حدث لسعر الفيرنس والذي ارتفع بنسبة فاقت الـ (55%).
وقالت الغرفة ان الأثر لن يكون محصوراً على المصانع الغذائية، بل سوف يمتد إلى مصانع الاسمنت وكل المصانع التي تعتمد في معظمها على الغلايات والسخانات.
وقال عباس علي السعيد - الأمين العام لاتحاد الغرف الصناعية - ان ارتفاع أسعار الفيرنس وإرتفاع سعر الدولار يهزم سياسة الدولة الرامية لاحلال الواردات وتطوير المنتج المحلي، وحذر في حديثه لـ (الرأي العام) من نتائج ذلك على مجمل الصناعات الغذائية مبيناً ان ذلك سيؤدي الى ارتفاع كبير لمعظم السلع كالصناعات الغذائية والزيوت الى جانب توقف بعض المصانع وايقاف المنافسة أمام الواردات اذا لم تكن هنالك معالجة عاجلة لذلك، كما ان الواردات ستقل بسبب الاجراءات الأخيرة لبنك السودان للنقد الاجنبي الأمر الذي سيزيد من تكلفة المعيشة والحياة، وقال عباس إنهم بصدد رفع مذكرة لوزارة المالية لشرح ابعاد زيادة أسعار الفيرنس على المصانع الوطنية والتي ستتضرر كثيراً.
وحذر عباس من تداعيات اشكالية سعر الصرف وقال إن ذلك سيؤدي الى مضاعفة الأسعار في الأسواق الداخلية وأوضح أن أصحاب العمل لم يستفيدوا من الاجراء الأخير.
كما ان البنك المركزي لم يستفيد هو الآخر نتيجة لوقف فتح اعتمادات لانسياب السلع.
وتشير متابعات (الرأي العام) إلى ان وزارة النفط قامت بتطبيق زيادات على سعر الفيرنس تصل إلى (55%) من السعر السابق الأمر الذي قوبل برفض واسع من أصحاب المصانع.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65587
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
تراجع ملحوظ في القوة الشرائية بالأسواق
الخرطوم : عباس أحمد
تشهد أسواق الخرطوم للسلع الاستهلاكية ركودا ملحوظا وتراجعا حادا في القوة الشرائية، فيما لاتزال السلع تسجل تأرجحا في الاسعار، وكشفت جولة لـ(الرأي العام) داخل أسواق الخرطوم للسلع الاستهلاكية حدوث تراجع ملحوظ في الطلب وضعف الاقبال من قبل المواطنين.
وعزا التجار حالة الركود التي تخيم على الأسواق الى شح السيولة لدى المواطنين بسبب تراجع القطاعات الانتاجية المختلفة وارتفاع الاسعار الذي شهدته معظم السلع في الفترات الماضية، وعزا مبارك سعد الدين - صاحب محل تجاري بالسوق الشعبي أم درمان - عودة الركود إلى العديد من الاسباب على رأسها ضعف السيولة منذ انقضاء مواسم الاعياد.
وقال مبارك في حديثه لـ(الرأي العام) ان السوق في حالة تراجع يومي منذ فترة ليست بالقصيرة بسبب تفاقم ازمة انعدام السيولة بالأسواق الأمر الذي ادخل الاسواق في دوامة من الكساد العام، داعيا الجهات المعنية بالدولة العمل على ايجاد حلول عاجلة لقضية السيولة قبل تفاقمها، في نفس الاتجاه يؤكد اسماعيل عبدالسلام - صاحب مركز تجاري بسوق أم درمان - تراجع حركة الطلب على كافة السلع والمنتجات في الآونة الاخيرة، وقال: ظلت الأسواق تشهد تراجعا في الطلب وضعف في الاقبال منذ منتصف العام الجاري، إلاّ أن الآونة الاخيرة وصلت الاوضاع الى مرحلة تتطلب وضع التحوطات والمعالجات من قبل الجهات المعنية بالدولة لتلافي انهيار القطاع التجاري باعتباره واحداً من القطاعات الداعمة لميزانيات الدولة من خلال الضرائب والجمارك.
وشكا اسماعيل من اهمال الدولة للقطاع التجاري مما ادى الى تدهور مريع في السنوات الاخيرة، وتابع: ( في ظل سياسة التحرير التي انتهجتها وطبقتها الدولة منذ بداية التسعينيات اصبح القطاع التجاري بلا ضوابط او رقيب مما ادى الى استغلال التجار الكبار للأسواق فيما تركوا التجارالصغار في مواجهة الاتهامات والشكوك باستغلال الظروف ورفع الأسعار).
وقال ان التجار الموزعين اصبحو من اكبر ضحايا سياسة التحرير داعياً الدولة العمل على سن قوانين ولوائح لتنظيم التجارة وضبط المنافسة وضمان الاستقرار الاقتصادي والتحكم في التضخم.
وفي غضون ذلك سجلت أسعار السلع تباينا ملحوظا في الأسعار، حيث استقر سعر جوال السكر في حدود (142) جنيهاً، فيما سجل سعر جركانة الزيت (88) جنيهاً، بينما بلغ سعر جوال البصل (92) جنيهاً ليباع الربع منه بـ(8) جنيهات، وتأرجحت اسعارجوال الدقيق ما بين (112) الى (118) جنيهاً لانواع سيقا وويتا وسين، بينما سجل سعرالدقيق التجاري أكثر من (82) جنيهاً.
فيما شكا المواطنون من الارتفاع المتواصل لمعظم أسعار السلع وابدوا استيائهم من صمت الدولة والجهات المعنية من ما يجري بالأسواق مطالبين الحكومة الايفاء بوعودها الانتخابية تجاه المواطن.
ويقول طارق عبدون - موظف - ان قضية ارتفاع الأسعار أصبحت واحدة من أكبر القضايا التي تؤرق كاهل المواطنين خاصة في ظل التراجع المريع في دخول المواطنين .
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65618
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
المغتربون.. دور إقتصادي
الخرطوم: مشاعل محمد محمود
نشطت في سبعينيات القرن الماضي هجرة السودانيين بحثاً عن العمل خاصة بدول الخليج، ومازالت مستمرة وذلك لإنتعاش الحالة الاقتصادية والاجتماعية هناك، الى جانب ظهور عوامل جاذبة عديدة في دول الخليج منها توافر العمل وإرتفاع الدخول نسبياً وقتئذ مما ساعد على تحسين الوضع الإقتصادي والإجتماعي للمغتربين وأسرهم، كما اسهم هؤلاء فى التنمية الاقتصادية بالبلاد عبر استثماراتهم المباشرة او جذب استثمارات جديدة بفضل خبراتهم وعلاقاتهم ، بجانب ما يوفرونه من موارد للنقد الاجنبي .
وتفيد متابعات (الرأي العام) بان للمغتربين دوركبير في التنمية الاقتصادية في البلاد عبر ما يسمى بـ (المساهمة الوطنية) التي تعتبر واجباً وطنياً يعكس مدى إرتباط ومشاركة المغتربين السودانيين بالخارج في هموم اهلهم بالداخل وإسهامهم في عمليات البناء والتنمية.
وحسب دراسة بحثية حديثة فإنه قد بدأ تطبيق ضرائب المغتربين وفقا لقانون ضريبة الدخل بنسبة (10%) من الإجمالي العام إلا أنه عدل لاحقاً لفئات ثابتة معتمدة على المهنة مما ادى الى توصية لجنة الاصلاح الضريبي في العام 1983م بأن يصدرقانون ضريبة السودانيين العاملين بالخارج منفرداً باعتبار ان وعاء الضريبة مهنيا وليس دخلاً وإن تحصيل المساهمة من المغتربين دعم لمجهودات الدولة الرامية لتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
ويؤكد د. عثمان البدري - الخبير الإقتصادي - أهمية دورالمغتربين في الاقتصاد الوطني عبر تحويلات النقد الاجنبي الذي ينعكس مباشرة في ميزان المدفوعات بجانب المساهمة في تحسين اوضاع اسرهم ورفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي واسهامهم في التعليم وقال إن البعض منهم قام بإستثمارات جيدة في العقارات واغلبها لم تسكن بعد وذلك حد من تجمد موارد مهمة.
ويقول الاستاذ شوقي عزمي - الخبير المصرفي - ان المغترب يمثل حصة كبيرة في الاقتصاد السوداني، ويلعب دوراً كبيراً في تحمل العبء عن الدولة في تطوير القرى، كما يحدث في الشمال السوداني، حيث انهم بجهدهم الخاص ودعمهم تمكنوا من ادخال الكهرباء والمياه وبناء كثيرمن المرافق نيابة عن الدولة لخدمة اوضاع اسرهم، كما أن المغترب ملزم بدفع الضرائب وتجديد اوراقه الثبوتية بالعملات الحرة مما يؤدي الى استفادة بعض السفارات بايرادات تسهم في تيسيرأعمالها دون أن تلجأ الى طلب تحويلات من داخل السودان فضلاً عن ان للمغترب دور كبير في اوجه النشاط الاقتصادي في السودان.
في السياق أكد الأستاذ كرار التهامي - الامين العام لجهاز تنظيم شؤون العاملين بالخارج - حرصهم على تشجيع استثمارات المغتربين داخل البلاد، والاستفادة من التجارب العالمية لدى خبراتهم.
وحول مساهمات المغتربين في النقد الاجنبي أكد مجدى البخيت ابراهيم مديرادارة السياسات ببنك السودان ان المساهمة في هذا المجال ايجابية في زيادة موارد النقد الاجنبي ودعم الاقتصاد الوطنى بالتعاون مع الجهات ذات الصلة لدعم جهود الدولة لانجاح برامج النهضة الزراعية الشاملة وتشجيع المصارف على التمويل المصرفي ذي البعد الاجتماعي متمثلا في التمويل الاصغر والصغير وذلك يخلق اذرع مصرفية بالمصارف.
ويقول جمال عبد الله الكير - مغترب بدولة الإمارات - لـ(الرأي العام) انه عمل مديرا عام لإحدى الشركات بدولة الإمارات لمدة (15) عاماً مما اكسبه خبرة عملية وعلمية في مجال عمله فقرر العودة في مطلع العام 2008 م وإتجه الى الإستثمار في (العقارات).
واضاف: كنت أدفع سنويا لجهازتنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج مايقارب (500) دولار مساهمات في تنمية البلد وضرائب وزكاة والآن حدثت تخفيضات وتم الإعفاء من المساهمات، ولكن حدث تغيير كبير الآن في السودان من ناحية العمل ومجالاته.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65619
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
خُلق السـودان فـي كًبـد
بقلم: د. هشام وقيع الله
لولا تسليتنا بالحديث.. إذا أحب الله عبداً ابتلاه لقلنا أن الأمة السودانية أمة شقية.. ولولا أقدار التاريخ التي تملى ببناء أية أمة أو حضارة بوجود التحدي المستفز لها لقلنا إن الأمة السودانية امة ذات نكبات.. ولولا أن الكدح مكتوب على الإنسان في مسيرته القاصدة إلى الله سبحانه وتعالى وأنه من سنن الله التي لا تبديل لها لقلنا أن السودان على مسار مشتط.
ولكن كل هذا لا ينفي الوزر التاريخي المتراكم المصنوع بأيدي النخب السياسية من لدن الاستقلال إلى يومنا هذا الذي أدى إلى المآل التي آلت إليه الأحوال بانفصال الجنوب وإشعال الفتن هنا وهناك، ونحن لا نتعظ ولا ننظر إلى تاريخنا سوى من زاوية الحنين إلى الماضي وتقديسه وغض الطرف عن الأخطاء وتمجيد السابقين دون التقصي والمراجعة.
لماذا انفصل الجنوب؟ وهل تم بين غمضة عين وانتباهتها أم أن القضية هي سلسلة متصلة من التخبط والمكايدة السياسية التي لا ترعوي من ان تمس خطوط البناء المجتمعي المتصل ولا حتى الخطوط الحمراء للأمن القومي، فكل سياسي- إلا من رحم ربي- وسيلته كسب ذاتي رخيص وليضرب بالوطن عرض الحائط، وحتى الأحزاب العقائدية ذات النشأة الخارجية في سبيل التأقلم مع البيئة السودانية سعت لتطهير السودان من ثوابته السياسية والثقافية والإجتماعية والدينية، ولعلى سأقرأ بعض الأحداث التاريخية خارج السياق المتواتر إلينا والمفروض علينا أن نجتره ذكرى لا تقبل المساس ولكن نريد ان نعمل مبضع الفكر في إزالة بعض التقيحات الواقعية، والمراجعة هي محطة لا بد لها لإعادة التوجيه لبعض المكونات التي أدت إلى تلك المخرجات التي نعيشها بين ظهرانينا.
هل سينفصل الجنوب في التاسع من يناير الجاري؟ الإجابة.. لا.. لان الجنوب منفصل منذ العام 1922م وقانون المناطق المقفولة الذي استنه الانجليز بكل دهاء لجعل جسم مبتور واقعياً متصل على الخارطة الجغرافية، لعلم الانجليز بأن قفل الحركة الاجتماعية هي ضرب من المستحيل عملوا على امتداد التغيير حتى لجنوبي الشمال بوضع اللبنات الانفصالية وذلك بفتح المدارس التبشيرية لخلق مجتمع منغلق بثقافة لا تمت بصلة بالمجتمع المحيط فأدى إلى ظهور الكيانات الجنوبية المغلقة حتى في التعليم الجامعي والجميع يتفرج لا ادري لغفلة أم لغباء..
جاء الاستقلال ولم يأت السياسيين بجديد فكان كل شئ يجري كما رتب له إلى أن جاء الفريق إبراهيم عبود الذي -في منظوري- انتهج نهجاً وطنياً في معالجة القضايا من طرد الكنيسة الأجنبية وسودنتها، والنمو الاقتصادي الذي لا ينكره إلا مكابر وإن كانت هنات هنا وهناك .. ولكن أعداء السودان من السودانيين لم يرضهم الاستقرار وقالوا المقولة الشهيرة التي أريد بها الباطل ليس بالخبز وحده يحيا الانسان فتدحرج بنا الأمر فأصبحنا لا خبز نملك ولا انسان، وجاءت المهزلة الديمقراطية الثانية فانتهت كما بدأت بانقلاب أحمر عمل على تطهير السودان من دينه وجرح الجنوب يغور لا يجد من يداويه، وإذا وجدنا العذر لمرحلة ما قبل الاستقلال لأن السياسيين مستلبي الإرادة فما بالنا بعد الاستقلال، وعمل نميري على وضع أوزار الحرب باتفاقية أديس أبابا ولم يعمل على انتفاء اسبابها حيث ما زال الجيتو الجنوبي وسط الخرطوم ووسط مدن السودان يتأبى من الاندماج في المجتمع السوداني تملأ رؤوسهم أوهام العبودية والرق ولا ندري أين كان ذلكم الاسترقاق؟
وتخبط نميري في أواخر عهده فلم يجد من بعثه للدراسة في امريكا من جهد للدخول في الغابة بدعوى تأخير المرتبات وتعاظمت المشكلة بحجة عدم تنفيذ اتفاقية أديس أبابا ونكث العهود والنكص عن تنفيذها وتعملقت إلى أن صار تحرير السودان من الإسلام والعروبة، وجاءت الديمقراطية الثالثة التي اشتغلت عن الجنوب والسودان بما هو أهم ألا وهو الكرسي ولعبة تشكيل الحكومات وانفضاضها دون معرفة ماهية التشكيل ولا سبب الانفضاض غير ان توازن الكرسي هو سيد الموقف وانفلت عقال الجنوب وسقطت المدن الواحدة تلو الأخرى، واخترق الأمن الداخلي وقامت الانقلابات العنصرية التي امتدت منذ أواخر مايو بعد ان نضجت الطبخة الانفصالية وأصبح من نواتجها هم اساتذة الجامعات وحملة الدكتوراة، وجاءت الانقاذ بإستراتيجية عسكرية محاولة لإعادة توازن القوى وترجيح كفة الجيش السوداني لتمهيد أرضية للتفاوض وجاءت مشاكوس ونيفاشا بالرغم من الملاحظات لكن كانت محاولة منطقية لإعادة السلام لهذا البلد المنكوب وفي خضم تلك المشكلة المعقدة نسى الشمال كل أحنه وحربه والتف بعاطفة فطيرة حول قائد الحركة عند عودته وانفض الجميع من حولها بعد الاثنين الاسود بعد ظهور الوجه القبيح لدواخل البعض تجاه كل ما هو شمالي.
كل هذا والسياسيون يتكلمون بمفعم الأمل عن الوحدة الجاذبة المرجوة وان ظهرت النوايا الانفصالية داخل الاتفاقية ومعظم سياسي الحركة تستروا وتمترسوا خلف الوحدة علهم يجدون مزيداً من الكسب السياسي، لذا من الحكمة ان تتم قراءة تاريخ المشكلة بصورة عميقة ومستفيضة منعا للتكرار بالآتي:
أولاً: وداعا لكل الكانتونات المتقوقعة داخل المجتمع السوداني لمزيد من الدمج وخفضاً لطبول الحرب.
ثانياً: مراجعة لكل سياسات المنظمات ومناهج التبشيريات المنتشرة في عموم السودان وهذا لا يتنافى مع الحرية الدينية التي تبيح حرية العبادة وكيفيتها وليس أجندتها الاستعدائية للبيئة المحيطة.
ثالثاً: لا بد من استحداث حركة مجتمعية من خلال الخدمة المدنية والوطنية لكسر جمود الحلقات العرقية والقبلية والدينية لمزيد من التداخل والانصهار.
رابعا: مراجعة شاملة للمناهج المدرسية الحكومية والدينية وتشذيبها من كل اختلال.
خامساً: دمج الحراك الاقتصادي بالمجتمع فالمشاريع العملاقة يجب ان تكون خليطاً من كل قبائل السودان حاديهم الكفاءة والتخصصية.
سادساً: الحكم المحلي ودوره في تطبيق القانون وتقصير الظل الإداري وفرض سلطان الدولة.
سابعاً: رفع الحس الأمني المجتمعي لمنع الاختراق لان السودان يحارب ببنيه.
ثامناً: تغيير النمط الاقتصادي الاجتماعي للقبائل الرعوية وذلك بالعمل على استقرارهم فكل مشاكل السودان الناشئة هي من التداخل الرعوي.. وذلك من باب أن لا حضارة مع ترحال النظر بعين فاحصة وتكون من ضمن برامج النهضة الزراعية.
تاسعاً: التنمية ثم التنمية ومزيداً من التنمية لاستيعاب الجميع في عجلة الإنتاج فالتبطل والنزوح والفقر والعوز هو البيئة المثالية لدعاوى التهميش والانحلال والغبن المجتمعي والسياسي.
هذه بعض الأفكار في كيفية صياغة الكتلة الشمالية بعد انسحاب معظم الجنوبيين منها بداعي الانفصال وسينسحب معهم زخماً ومتطلبات سياسية واقتصادية واجتماعية.
والله المستعان
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65579
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
ارتفاع اسعار المواد الغذائية يهدد بسحق الفقراء وزيادة معدلات امراض سوء التغذية
العالم كله يعاني من ازمة الغلاء الطاحن، اسعار المواد الغذائية ارتفعت بطريقة غير مسبوقة وقد تضافرت عوامل عديدة لتخلق هذا الواقع الجديد. والذي ينبغي ان يعلمه الناس ان كل المؤشرات العالمية تشير الى ان هذا الارتفاع سيستمر على الاقل الى سنتين او ثلاث قبل ان يحدث انخفاض تدريجي لكن الاسعار لن تعود الى مستوياتها السابقة.
ولكن ما هي العوامل التي ادت الى هذا الارتفاع؟
الموجة الحالية من الغلاء لم تحدث فجأة او نتيجة لعامل واحد بل هي قد جاءت نتيجة لتفاعل عدة عوامل ينبغي ان نتوقف عندها حتى ندرك ابعاد المشكلة:
* هناك اولا عامل المتغيرات المناخية فان ما حدث من تغيير في المناخ اثر على كل العالم دون استثناء وأدى في كثير من المناطق الى فشل الحاصلات الزراعية ويقف القمح شاهدا على الاثر السلبي للتغيير المناخي الذي عانت منه دول كانت تمد العالم بانتج وفير منه مثل كندا التي تدنى انتاجها العام الماضي.
وهناك المناطق ذات الطبيعة الهشة التي تقترب من مناخ الصحراء وهي تعيش على حصيلة قليلة من الامطار تكفي بالكاد لتوفير المراعي وبعض الحاصلات وهذه المناطق تحتل مساحات شاسعة في افريقيا خاصة منطقة الساحل والمناطق المجاورة للصحراء، وقد عانت دول غرب افريقيا والسودان من موجات الجفاف والتصحر التي احالت اجزاء واسعة الى صحارى جرداء. والازمة هنا مزدوجة لان هذه المناطق لم تفقد مصدر معيشتها فحسب بل باتت تحتاج لدعم يأتيها من مناطق تعاني هي نفسها من ندرة في المواد الغذائية.
مناطق الصراعات :
السبب الثاني هو انتشار الصراعات والحروب الداخلية التي تشمل دولا بكاملها مثل افغانستان والعراق حيث تؤدي الحرب الى تدني انتاجية المواد الغذائية بشكل كبير وتضغط على السوق العالمي لتوفير الغذاء الضروري لاهلها، او الحروب الاهلية الشاملة التي تؤدي لانهيار الدولة وانشغال اهلها بالصراع الداخلي عن الانتاج مثلما يحدث في الصومال اليوم، او الصراعات المسلحة التي تغطي اقاليم شاسعة مثلما يحدث في دارفور او بعض مناطق الكونغو او سيراليون وغيرها من الدول الافريقية مما يؤدي الى خروج مساحات شاسعة عن دائرة الانتاج فتفقد البلاد قدراتهم الانتاجية اضافة الى تكدسهم في معسكرات النزوح مما يفرض على الانتاج العالمي ان يوفر لهم احتياجاتهم الضرورية وهذا بدوره يزيد الطلب في السوق العالمي في مواجهة العرض فيؤدي الى ارتفاع الاسعار.
ارتفاع اسعار البترول:
وقد يبدو غريبا ان نضع ارتفاع البترول كعامل من عوامل ارتفاع اسعار المواد الغذائية ولكن الواقع يقول ان له تأثيرات مباشرة وغير مباشرة في ارتفاع الاسعار ويتمثل ذلك اولا في ارتفاع اسعار النقل البري والبحري بالنسبة لمدخلات الانتاج الزراعي اولا ونقل المحصولات ثانيا. وبالاضافة لذلك فله تأثيره المباشر على اسعار الاسمدة التي تمثل في جزء منها منتجاً ثانوياً للنفط وهذا ينعكس سلبا على تكلفة الانتاج وعلى تكلفة الترحيل.
على ان هناك اثرا غير مباشر ظهر خلال الاعوام القليلة الماضية وينذر بأن تكون له اثار خطيرة على اسعار المواد الغذائية وذلك هو تحويل نسبة عالية من المحصولات الغذائية في مقدمتها الحبوب الغذائية لصناعة الايثانول كمحرك للطاقة بديلا للنفط الذي تتزايد اسعاره، خاصة وان الايثانول صديق للبيئة وهو يعتبر مصدرا للطاقة النظيفة على عكس النفط الذي له تأثيراته الضارة على البيئة وعلى الاحتباس الحراري، ولو لم تكن اسعار البترول مرتفعة لهذا الحد غير المسبوق لما فكر المستثمرون في تنشيط صناعة الايثانول، ارتفاع اسعار النفط هو الذي جعل هناك جدوى اقتصادية في تصنيع الايثانول لخلطه بالنفط او استعماله مباشرة كمصدر للطاقة. واذا تواصل وتوسع هذا الاستعمال فسيكون قطعا على حساب منتجات غذائية هامة ستظل اسعارها في ارتفاع مستمر لعله العرض مقابل الطلب العالي.
الاثار الاقتصادية:
مع تضافر هذه العوامل ارتفعت اسعار المواد الغذائية في كل انحاء العالم ويقول الخبراء الاقتصاديون ان اسعار المواد الغذائية ظلت تتدنى بشكل تدريجي من العام 1974م، الى العام 2005م، عندما بدأ الارتفاع التدريجي الذي بلغ ذروته في العام 2008م، ويقول احد خبراء برنامج الغذاء العالمي انه يتوقع ان يتوالى صعود الاسعار على الاقل لعامين او ثلاثة ثم يبدأ انخفاض تدريجي ولكنه لا يتوقع ان تنخفض ابدا الى اسعار ما قبل العام 2005م.
وعلى الرغم من ان موجة الغلاء عالمية الا ان اثرها اشد على الدول الفقيرة وتقول الاحصاءات ان المواطن في العالم المتقدم والدول الغنية يصرف على المواد الغذائية ما يتراوح بين عشرة الى خمسة عشرة في امائة من دخله ويذهب الباقي للكماليات وللرفاهية وللادخار بينما المواطن في العالم الفقير يصرف ما يعادل ثمانين في المائة من دخله على الاكل والشراب وهذا يعني ان الاغنياء يمكن ان يمتصوا صدمة الغلاء بأقل قدر من المعاناة ولكن بالنسبة للمواطن الفقير ستكون زيادة فاتورة الغذاء على حساب ميزانية الصحة والتعليم او على حساب تغذيته بمعنى ان يعجز عن توفير الطعام لنفسه ويتعرض لامراض سوء التغذية وتتسع دائرة الفقر.
وهذا يفسر المظاهرات التي انفجرت في كثير من دول العالم الثالث في امريكا اللاتينية وفي اسيا وفي افريقيا احتجاجا على الغلاء الذي تجاوز طاقة احتمالهم وقد رأينا بعض صورها في مصر في منطقة المحلة الكبرى الاسبوع الماضي وما زال الاحتقان سائدا في مناطق كثيرة من العالم.
وللقضية جوانب عديدة ففي الصومال مثلا كانت الطبقة الوسطى تعيش على الارز والمكرونة وترفض ان تلجأ الى الذرة في الغذاء وقد توقفت الاغلبية الان عن استهلاك الاصناف الغالية (الارز والمكرونة) ولجأوا للذرة فنافسوا الفقراء وادى ذلك لارتفاع كبير في اسعار الذرة وفي نفس الوقت ضرب الكساد كل التجار العاملين في مجالات الاغذية مرتفعة التكاليف فادى ذلك الى مزيد من الركود الاقتصادي.
وفي ليما عاصمة البيرو عم الركود التجاري كل العاملين في مجال الكماليات وتوقفت تجارتهم تماما الان لان الناس اصبحت تصرف كل دخلها على ضروريات الحياة دون ان يتوفر لها فائض للكماليات!
ظروف داخلية:
واحيانا يحدث ان تتداخل عوامل داخلية واخرى خارجية لتؤثر على اسعار المواد الغذائية، او يحدث سالب من الخارج على الداخل فيؤثر على العادات في بلد ما، في السودان مثلا تضاعف استهلاك القمح خلال فترة قصيرة اربع مرات لان عادات الاكل قد اختلفت وفارق الناس (الذرة) مفضلين عليها الخبز المصنوع من القمح وتحت الظروف الراهنة لو تدنت اسعار الذرة بينما تواصلت زيادة اسعار القمح قد يتغير الميزان قليلا كما حدث مؤخرا في الصومال اذ عاد المواطنون تحت ضغط الغلاء لاستهلاك الذرة بدلا من المكرونة والارز كما كانوا يفعلون سابقا.
في السودان الان عدة اسعار للذرة فاذا ذهبت للسوق اليوم ستجد سعر (الفتريتة) نصف سعر القمح ولكن الفتريتة لم تعد مقبولة كغذاء وهناك اصناف اخرى من الذرة مثلا (الدبر) و (طابت) سعر الاول ما زال قريبا من سعر القمح اما سعر الثاني (طابت) فسعرة اعلى من سعر القمح نسبة لقلة الوارد منه للاسواق، الجوال من الذرة صنف طابت يباع بسعر (145 جنيه) للجوال بينما سعر القمح (120 جنيه) للجوال.
نحن، اذن، امام غلاء عالمي واما متغيرات داخلية وخارجية وسيظل هذا الغلاء لعامين قادمين على الاقل وهو يشكل تهديدا حقيقيا للفقراء في السودان وفي دول العالم الثالث. والامر يحتاج لمعالجة اقتصادية عاجلة في اطار خطة محاربة الفقر قبل ان ينتشر سوء التغذية وسط السودانيين.
http://www.alayaam.info/index.php?type=3&id=2147511223
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
قيامة الأسعار .. بقلم: د. حسن بشير محمد نور - الخرطوم
الإثنين, 13 كانون1/ديسمبر 2010 11:10
تخطت مناسيب الأسعار ومعدلات التضخم في السودان أي قياس رياضي او منطق اقتصادي او منهج من مناهج الإحصاء وأصبح الوصف المناسب لما يحدث هو ان "قيامة" الأسعار قد قامت في البلاد ولا يمكن إرجاع الأوضاع الي ما كانت عليه حتي قبل عام من الزمان. يحدث هذا والجو في السودان ملبد بالغيوم وينبئ بشر مستطير. من المعروف لاي متابع عادي للشأن السياسي ان الحركة الشعبية قد (صوتت) لصالح الانفصال منذ زمن بعيد ولم تعد هناك قوة في الأرض يمكن ان تقنعها بشيء أخر اقل من ذلك، اما ان تجبرها علي حل بديل دون إرادتها فهذا وارد ولكن من غير المعروف هل سيكون بديلا عقلانيا ام فعلا مدمرا يعتبر أسوا من خيار الانفصال؟. هذا الأمر الذي اقنع المتابعين والمحللين لم يقنع الحكومة في البحث في هذا الموضوع بجدية وإيجاد المخارج المناسبة التي تجنب البلاد الجحيم الذي دخلت فيه من بوابة أسعار السلع والخدمات بدون استثناء. كذلك الحال، لم يقتنع بخيار الحركة الشعبية ساسة في المعارضة من الذين كانوا يعقدون الآمال علي طرف من طرفي نيفاشا او كليهما في ان يسعوا الي إيجاد حل لمعضلة الموارد التي تحرك اقتصاد البلاد والخروج من نفق الخمسمائة برميل التي أصبحت محور الخير والشر معا في السودان. في لجة الصراع اختلط الحابل بالنابل، الوسطاء ، المبعوثين، القمم ، مجلس الأمن الي ان وصلنا الي بوابة نادي باريس الذي جاء لسبب عملي جدا هو مناقشة مصير ديون السودان وكيفية التعامل معها بعد ان اقتنعت دول النادي بان الانفصال قد تم بالفعل ولم يتبقي له الا الجوانب الإجرائية. كان هذا هو الوقت المناسب لاجتماع اللجنة المشتركة بين كل من صندوق النقد والبنك الوليين وممثلين من نادي باريس من جهة وشريكي نيفاشا من جهة اخري إضافة الي بعض (الميسرين) الذين يمثلون مصالح الدول الأعضاء في النادي المالي الشهير او الدول المرتبطة بها او الدائنة عبر المؤسستين الدوليتين.
نادي باريس للذين لا يقفون علي حقيقته، هو عبارة عن تجمع يرعي مصالح اكبر الدائنين في العالم بشكل غير رسمي ويتكون في أساسه من 19 دولة من الدول الغنية منها 15 دولة أوربية (من داخل الاتحاد الأوربي) إضافة الي روسيا، ويضم بالطبع كل من الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، كندا واستراليا. بالرغم من الصفة غير الرسمية للنادي الا انه يستند الي عدد من المبادئ والقواعد لتأمين الاتفاقيات التي يتم إبرامها وضمان تنفيذها ومن أهم الآليات التي يستند اليها النادي في التعاقد والوفاء بالإلتزامات ، تلك المعتمدة من صندوق النقد والبنك الدوليين، الوفيان لدول النادي والساهران علي مصالحها. في هذا الوقت تجتمع تلك الأطراف لمناقشة مصير الديون السودانية وفي هذا إشارة واضحة ورسالة من الرسائل التي يجب استيعابها لمن يهمه الأمر.
هذه الأمور جميعها متشابكة مع بعضها البعض ، الغلاء الفاحش، التضخم الذي لا لاجم له، تكالب الدول والمنظمات والتجمعات علي السودان ، تداعيات الأزمة المالية العالمية وعلاقة كل تلك العوامل بانفصال الجنوب الوشيك. صحيح ان الغلاء وتصاعد معدلات التضخم في السودان ليست بالأمر الغريب خاصة في هذه الفترة من السنة التي تتزامن مع إجازة الموازنة العامة، إلا ان ما يحدث هذا العام امر مختلف جدا. الذي يحدث الان يعبر عن العجز والخوف من المصير المجهول وعن دخول الدولة السودانية في متاهة لا تعرف كيف تخرج منها. لذلك يسود التخبط في السياسات الاقتصادية العامة في شقيها النقدي والمالي.
ربما يعبر تصريح السيد والي الخرطوم باستيراد دقيق القمح من الخارج و" اتخاذ حزمة من الإجراءات الاخري لجهة عدم تجاوز الزيادة في أسعار الخبز 10%.." ، الصحافة، الاحد، 12 ديمبر 2010م، يعبر هذا التصريح عن مأزق "المتاهة". أولا فان ارتفاع أسعار الخبز بنسبة 10% يعتبر معدلا كبيرا جدا يتخطي حاجز المؤشر المعتمد لموازنة العام الحالي بأربع نقاط مئوية كاملة، وهذا اعتراف غير مباشر من والي الخرطوم بان تلك المؤشرات لا قيمة حقيقية لها، حتي في عام لم يشهد انفصال الجنوب بعد. ثانيا ، من اين يأتي دقيق القمح الذي يخبز الان في المخابز والذي تجاوز ارتفاع سعره نسبة (30%) ، حسب حديث الأسواق؟ ثالثا هل سيتوقف تدهور سعر الجنيه السوداني الذي كان واحدا من مبررات الزيادة في الأسعار بنسبة ( ال 30%) السائدة الان والتي لن تتوقف عند هذا الحد؟ ثم حتي اذا تم استيراد دقيق القمح، وإذا استطاعت الخزينة العامة تحمل هذه التكاليف ، وهو الأمر الذي لم تحققه أي حزم من الإجراءات في السابق؟ فكيف يمكن كبح جماح ارتفاع الأسعار بشكل عام والمرتبطة مع بعضها البعض كارتباط أعضاء الجسم الواحد؟
لن تتوقف "قيامة" الأسعار عند سلعة واحدة مهما تم اتخاذه من ( حزم من الإجراءات) فحتي "الكسرة" قد مدت لسانها ساخرة من جميع الذين كانوا يعتقدون بأنها ستقف متفرجة علي زيادة أسعار السلع والخدمات بينما هي واقفة في مكانها، هذا لن يحدث حتي في الأحلام. اذا وصلت معاناة الناس الي هذا الحد الذي يعتبر فيه والي أهم ولاية سودانية وأعلاها دخلا، خاصا وعاما ان زيادة أسعار الخبز بنسبة 10% يعتبر انجازا فهذه هي الكارثة نفسها وليس شيئا اخر. الا تكفي كل هذه المؤشرات والمحن الي إعادة العقل والرشد للحكام والحكومات في السعي نحو حل سياسي ما يجنب البلاد ما هو أسوا. بمناسبة (ما هو أسوأ هذه)، نجد في الكثير من الكتابات بان (القادم أسوأ) وهذه حقيقة نلاحظها من خلال كتاباتنا ومتابعتنا للشأن السوداني الذي يسير بالفعل من سيء الي أسوأ وبشكل يتخطي جميع معدلات السرعة الكونية المعروفة. صدقوني فان "قيامة" الأسعار التي قامت هذه الأيام قد زادت من معدلات الفقر والجوع والإملاق بشكل حاد في البلاد ويصبح بذلك أي حديث عن مكافحة الفقر او تحقيق أهداف الألفية مجرد وهم وعبث لا طائل من ورائه.
([email protected])
http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...1-18-25-17&Itemid=55
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الخبير عبد الرحيم حمدي عزاه إلى (5) أسباب بينها (القلق السياسي)
المؤتمر الوطني يبحث إرتفاع الأسعار بالتركيز على الخبز .. الخضر: تدابير لخفض سعر الدقيق بنسبة (10%)
الخرطوم: عمار آدم - هدى عبد اللّه
عَقَدَ القطاع الاقتصادي بالمؤتمر الوطني، إجتماعاً أمس بَحَثَ من خلاله ارتفاع الأسعار، خاصةً الخبز، وقال د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم، رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم للصحَفيين، إن ارتفاع أسعار الخبز تَعود لارتفاع القمح عالمياً ولقلة المعروض، وارتفاع العملة الصعبة عالمياً، مشيراً الى أنّ تلك الأسباب فرضت زيادة بلغت (20%) في الدقيق، وقال: سنقوم بإجراءات ستقلل نسبة الزيادة لـ (10%)، واعتقد أن أزمة القمح والدقيق العالمية ستنتهي في ثلاثة أشهر وأضاف: ندفع ثمن سياسات لسنا طرفاً فيها. وقال الخضر، إنّ ما تم الاتفاق عليه مع أصحاب المطاحن هو تخفيض السعر وعدم رفعه، فَضْلاً عَن الاتفاق مع أصحاب المخابز لإنتاج نوعين من الخبز، وإجراءات للدقيق المنتج، وأضَافَ أنّ الإجراء الرئيسي هو دخول الولاية كمستورد للدقيق بأسعار مُخفضة، وقال الخضر: لا نريد أن نلزم القطاع الخاص أو المخابز بسياسة مُحدّدة، وزاد: «البقاء في ذلك للأصلح»، وأضاف أن المنافسة ستجلب الأسعار المناسبة، وقال الخضر: لا نريد أن ندخل في إجراءات بوليسية أو تعسفية، وأوضح أن الخرطوم لديها خطة لإنتاج الخبز بأسعار معقولة لضبط أسعاره، وأكّد أنّ الانفصال إذا حَدَثَ لن يؤثر على الإقتصاد إلاّ بعد سبتمبر المقبل، وأضاف أن أسعار الخبز وغيرها لا دخل لها بالاستفتاء والوضع السياسي، وأقر الوالي بتباين في أسعار الدقيق، وقال: هناك أزمات بسبب الإشاعات، وأكد أن إنفلات الأسعار يُحارب بالوفرة، وعزا ارتفاع الأسعار عموماً للإشاعات وما أسماه بمحاولة الكسب الرخيص. وفي سياق متصل أعْلن اتحاد المخابز عن تشكيل لجنة لبحث تداعيات ارتفاع أسعار الدقيق والخبز. من ناحيته كشف عادل ميرغني نائب الأمين العام للاتحاد لـ «الرأي العام»، عن إجتماع يلتئم اليوم مع الجهات المختصة لإيجاد حلول عاجلة للقضية، بجانب زيارات لبعض المخابز للوقوف على حقيقة أسعار الخبز وأوزانه، ووصف ميرغني، قرار فتح باب إستيراد الدقيق من الخارج بالجيد، وقال إنه لأول مرة تكون الحكومة صادقة مع إتحاده بفتحها لباب الإستيراد، فيما أقر باحداث الزيادة في الخبز لما أسماها (بالبلبلة) الكبيرة في أوساط المواطنين، وقال: «الآن أي شخص مُتخوف من هذه الزيادة»، واعتبر ميرغني أن حل المشكلة يكمن في إيجاد وسيلة لتخزين الدقيق في حالة الندرة (مخزون إستراتيجي)، وتوقّع عودة أسعار الخبز إلى طبيعتها في الأيام القليلة المقبلة عقب إستيراد الدقيق من الخارج. الى ذلك عزا عبد الرحيم حمدي وزير المالية الأسبق، غلاء أسعار السلع لـعدة أسباب من بينها ما أسماه بـ (القلق السياسي)، الذي قال إن تصريحات بعض المسؤولين تساعده وتجعله واقعاً، بجانب طمع وجشع بعض التجار.وأكد حمدي في حديثه لـ «الرأي العام» أمس، أن الحل لمواجهة غلاء الأسعار يكمن في مزيد من الإنتاج، وتهيئة الظروف المناسبة له وتشجع الاستثمار بإلغاء الرسوم والجبايات وتوفير الأراضي للزراعة. ودعا حمدي الحكومة إلى تحديد موقفها بوضوح من دعم السلع للحد من ارتفاع الأسعار بدلاً عن بث التطمينات فقط، وأردف: (مافي طريقة لمواجهة ارتفاع الأسعار عالمياً، إلا بدعم هذه السلع من الدولة).
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=821&id=65566
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
وزير المالية: إرتفاع أسعار السكر (مسألة شائكة)
الخرطوم: الرأى العام
قال علي محمود وزير المالية والاقتصاد الوطني، إن ضعف الإنتاج المحلى وزيادة الاستهلاك هما السببان الأساسيان لارتفاع أسعار الكثير من السلع المهمّة وغيرها في البلاد حديثاً. ووصف محمود في لقاء صحفي أمس، ارتفاع أسعار السلع بأنه (مسألة شائكة)، وأن استمرار زيادة الاستهلاك مع استمرار ضعف معدلات الإنتاج المحلية، التي تتسم بارتفاع التكلفة أدت إلى رفع الأسعار، وأضاف أن المالية تعمل حالياً مع خبراء إقتصاديين وماليين على توفير حُلول من شأنها أن تؤدي إلى رفع معدلات الإنتاج في الزراعة والصناعة وبالتالي خفض الأسعار ضمن إطار كلي للاقتصاد للسنوات الثلاث المقبلة.
وذكر وزير المالية، أن هناك سوء استخدام للنقد الأجنبي وسوءاً في إستيراد الكثير من السلع ذات الأهمية المتدنية يقدر ثمن شرائها بملايين الدولارات.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=823&id=65730
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
تواصل إرتفاع أسعار الخبز
الخرطوم : عمار آدم
وا صلت أسعار الخبز ارتفاعها لليوم الثالث على التوالى بجميع مخابزولاية الخرطوم على خلفية قرار مطاحن الغلال القاضى بزيادة أسعار الدقيق.
وكشفت جولة لـ( الرأي العام) بعدد من مخابزالولاية عن استمرارالزيادات فى اسعارالخبزونقص فى اوزانه حيث بلغ سعرالخمس قطع من الخبز نحو(1,300) جنيها،فيما وصل سعرالعشرة قطع لنحو(2,600) جنيها، بينما تم تخفيض نحو(5) جرامات من وزن الرغيفة الطبيعى .
وعزا عدد من اصحاب المخابز اعتماد الزيادات فى الخبزالى استمرارتصاعد اسعارالدقيق فى الاسواق المحلية،فضلا عن زيادة ضريبة الخبز.
وارجع عزالدين جابرصاحب مخبزبالسوق العربى استمرار ارتفاع اسعارالخبزلتطبيق الزيادات الاخيرة فى اسعارالدقيق.
واكد جابرفى حديثه لـ(الرأي العام) ان سعرجوال الدقيق بلغ ارقاما قياسياً بالاسواق،حيث يشهد يومياً زياد ة مستمرة،بجانب ارتفاع ضريبة الخبز والبالغة (4) جنيهات عند طحن جوال القمح بدلا عن (3) جنيهات، وقال أن اصحاب المخابز بالمنطقة قرروا عدم خفض أسعار الخبز فى حال استمرارغلاء الدقيق،وتوقع حدوث انخفاض فى اسعار الخبز في الأيام المقبلة بعد استيراد الدقيق من الخارج.
وفى السياق لاحظت الجولة ضعف الاقبال من قبل المواطنين على شراء الخبزمن امام المخابز.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=823&id=65755
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
التجار يحملون شركات انتاج السكر ارتفاع الأسعار
الخرطوم: عبد الرؤوف عوض
انتقد عدد من التجار شركات السكر وحملوها مسؤولية ارتفاع الأسعار مؤخراً وقال التجار ان السبب الرئيسي للارتفاع المفاجيء لأسعار السكر مطلع هذا الأسبوع التسليم الخاطيء وعدم إلتزام الشركات بالتسليم اليومي وعلمت (الرأي العام) ان (46%) من سعر جوال السكر عبارة عن رسوم مفروضة من قبل الجهات المختصة وانتقدت المصادر اتجاه وزارة الصناعة وشركات السكر تعبئة السكر في عبوات صغيرة واصفين الخطوة بغير السليمة وتزيد من أسعار السكر في الأسواق الداخلية.
وكشفت جولة (الرأي العام) عن تراجع أسعار السكر ليوم أمس الأول الى (130) جنيهاً تسليم التجار. وتوقع عدد من تجار الجملة تراجع الأسعار لدى القطاعي خلال اليومين من (170) جنيهاً الى السعر الرسمي (140) جنيهاً للجوال لدى القطاعي وطالب التاجر الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى ضرورة توفير الكميات المطلوبة لتجار القطاعي حتى لا تحدث ربكة في الأسواق الداخلية وحمل شركات السكر مسؤولية ارتفاع الأسعار أخيراً. وفي ذات السياق قال وليم اكواج - نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية والزراعية بالجنوب - ان سعر جوال السكر وصل يوم أمس الأول في أسواق جوبا إلى (195) جنيهاً للجوال مشيراً الى ارتفاع أسعار السكر يومياً الى جانب السلع الاخرى.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=823&id=65758
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
ساخر سبيل
إذا إستمر..!!
إذا استمر الغناء فى الهبوط بهذه الطريقه فسوف يأتى يوم نتحسر فيه على أيام سيدة الغناء السودانى (عوضية بلاغات)..
- إذا استمر تقليص حجم العيش بهذه المتوالية الهندسية فسوف يأتى يوم لا تستطيع فيه فرز (الرغيفة) من (البنادول)!
- إذا استمر تحويل الشوارع الرئيسية إلى إتجاه واحد فسوف يصبح بعد الذهاب إلى العمل الرجوع إلى البيت مشكلة!
- إذا استمرت ظاهرة البناطلين الناصلة التى يرتديها بعض الشباب هذه الأيام فى (النصول) فسوف لا يحتاج (الشباب ديل) مستقبلاً إلى ارتداء شرابات لأنو البنطلون ح يكون بنطلون وشراب فى نفس الوكت!
- إذا استمرت حكاية صناديق الدعم فى الإزدياد بهذه الصورة سيأتى يوم يكون فيه صندوق لدعم كل صندوق دعم..
- إذا استمرت حكاية ربط فاتورة الكهرباء بفواتير خدمات أخرى فسيأتى يوم لن يستطيع فيه المواطن شراء الكهرباء لأنو ما(مرخص عربيتو)..
- إذا استمر إزدياد أعداد الخريجين دون تعيين فسوف يأتى يوم تجد على بطاقة أحدهم (الوظيفة: سائق ركشة وزميل كلية الجراحين)!
- إذا استمرت حكاية الإنفصالات دى فسوف يأتى زمن نكون فيه أول شعب يسكن فى (أوضة وبرنده)!
- إذا استمر تصاعد سعر الدولار فسيأتى يوم يحتاج فيه المواطن (إنو يزيد على الماهية شوية) عشان يشترى ليهو (فرشة أسنان)!
- إذا استمرت ظاهرة التفكك الأسرى وغياب الرقابة سيأتى يوم يقول فيه والد الفتاة للعريس الذى تقدم لها (يا ابنى نحنا أسرة محافظة البت عندنا ما بتبيت بره البيت أكتر من يومين فى الاسبوع)!
- إذا استمرت ظاهرة تزايد أعداد من يمنحون الدرجات العلمية العليا بهذا الشكل الغريب فسيأتى يوم نسمع فيه عن (دكتور مصطفى الحلاق) ودكتورة (عوضية الحنانة)!
- إذا استمر تزايد سعر اللحوم بهذا المنوال سيأتى يوم يكون فيه الدعاء الرسمى للشعب الفضل هو (لحمتك يا رب)..
- إذا استمرت ظاهرة إرتداء الفتيات للملابس الشفافة فسوف تحتاج شرطة النظام العام لإنشاء إدارة باسم (إدارة التظليل)!
- إذا استمرت معدلات نهب المال العام فى الإزدياد بهذه الصورة التى نطالعها سنويا عبر تقارير المراجع العام ح يجى يوم ما ح يكون فى مال ولا يحزنون!
- إذا استمر (قدو قدو) فى ممارسة الجلد بتلك الطريقة التى شاهدناها (يوم بيكتل ليهو زول)!
- إذا استمر الحال بالمدينة الرياضية بنفس المنوال حتى أصبحت (خرابة) ده يكون (لعب ساااكت)!
- إذا استمرت زحمة الشوارع دى في الإزدياد (تانى عربات المسئولين تمشى بى وين؟)..
- إذا استمر تزايد أعداد (الكبارى) و(نقصان) أعداد الشوارع من جراء الحفر والمطبات فلن تجد تلك الكبارى (عربات) تمر عبرها!
- إذا استمر تزايد أعداد عربات (الليموزين) ذات اللوحات (إستثمار) نقترح على المسئولين تغيير اسم الوزارة إلى وزارة (التاكسى والإستثمار)!
- إذا استمرت إدارات الأندية لدينا فى الإعتماد على (الفقرا) من أجل الفوز بنتائج المباريات بدلاً عن الإعتماد على التدريب واللياقة والمهارات فلا شك أننا سنحرز يوماً كأس العالم .... فى الدجل والشعوذة..
- إذا استمرت حكاية (مفاوضات الدوحة) الما عاوزة تخلص دى بقترح على الحكومة تشترى ليها بيت هناك وبعدين التبيعو لمن تنتهى المفاوضات وتوفر (حق الفنادق) دى!
- إذا استمرت كليات الطب (الخاصة) فى قبول الطلاب الحاصلين على نسب متدنية فنحن موعودين بأطباء (الدمار الشامل) فى القريب!
كسرة:
إذا استمرت الملاريا دى معاى ح أضطر أمشى الدكتور واليحصل يحصل!
http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=823&id=65802
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: هشام كمال عبادي)
|
القمح .. سياسات مطلوبة
تقرير: هدير أحمد
اعلنت الحكومة قبل فترة وجيزة عن سياسات موسم القمح والتى تشابه الى حد كبيرالعام الماضى من حيث المساحة المتوقع زراعتها هذا العام،بينما تم تحديد سعرالتركيزللمحصول بواقع (100) جنيه للجوال وفقاً للمؤشرات العالمية الآخذة فى التصاعد بالنسبة للاسعاروبالنظرللخطة الموضوعة لتوفيرالتقاوى لشريحة المزارعين التى تستهدف زراعة القمح بالولايات.
وفى ذات السياق دعا د.عبد الوهاب عثمان وزير المالية الاسبق الى ضرورة تأهيل المشاريع الزراعية بالولايات المنتجة للقمح بالبلاد وذلك بالتوازى مع سياسات الانتاج المخطط لها هذا العام والتى تشمل البنية التحتية من طرق زراعية ومخازن اصافة الى اهمية ايصال التقاوى للمزارعين في الوقت المناسب
وأكدعلى اهمية دعم الدولة لسعرالسلعة وتحديده لان ذلك يعد الحافز الامثل للمزارع حتى لايتوجه لانتاج سلع غيراستراتيجية اخرى كما انه يضمن عبره السوق المحدد بعد الحصاد ، داعياً فى ذات الصدد لزيادة الرقعة المزروعة من القمح هذا العام لتلافى اىة ازمات يمكن ان تهدد الانتاج وما يترتب عليه من تبعات تدنى نسبة الامن الغذائى واستشهد بالمساحات غيرالكافىة التى تمت زراعتها الموسم الماضى والتى تبعها انتاج لايتوافق مع الطموح.
ودعا الى استخدام التقانات الآلية الحديثة والتى يسهل من عملها اتساع حجم الرقعة الزراعية المستهدفة بالاضافة الى الزراعة فى المكان المناسب لضمان قدرجيد من عائد الانتاج، و نوه الى اهمية ان تشمل سياسات الدولة للانتاج مايشجع المزارع على التوسع فى رقعة مساحات الانتاج والتمسك بزرارعة القمح.
وفى سياق متصل أكد محمد الامين كباشى وزير الزراعة الاسبق اهمية وجود دراسات مسبقة للمناخ تشيرللمناطق المتوقع ان تقدم انتاجاً عالىاً والعكس لان عامل البرودة ونسبتها والعوامل المناخية الاخرى مهمة لتحديد كم ونوع الانتاج . واكد كباشي على اهمية زيادة الرقعة المزروعة نسبة لاتساع حجم الشريحة المستهدفة من السكان فى الوقت الحالى والتى تحول النمط الغذائى لمعظمها الى القمح اضافة الى مراعاة ان اسعارالقمح عالمياً آخذة فى التصاعد مما يحجم احتمالات استيراد كميات من الخارج كما أمن على جانب مراعاة وصول التقاوى والاسمدة للمزارعين فى الوقت المناسب.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=823&id=65756
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
تواصل إرتفاع الاسعار وتراجع القوة الشرائية للأسبوع الثاني على التوالي
الخرطوم: عباس أحمد
للاسبوع الثاني على التوالي تشهد كافة الاسواق والمحال التجارية بالخرطوم تراجعاً ملحوظاً في القوة الشرائية وضعفاً في الاقبال من قبل المواطنين،وكشفت جولة (الرأي العام) عن استمرارحالة الركود بالاسواق حيث شكا التجارمن ضعف القوة الشرائية خلال الآونة الاخيرة ،وطالبوا الجهات المعنية بمعالجة اسباب الكساد الذي وصل الى مرحلة حرجة .
وعزا عبادي شمس الدين صاحب مركز تجاري بمنطقة الخرطوم وسط تواصل حالة الركود الى تأزم حالة السيولة بالاسواق بعد موجة الغلاء الاخيرة التي ضربت كافة السلع والمنتجات،وقال عبادي في حديثه لـ( الرأي العام) ان السوق ظل يشهد تباطؤاً مطرداً في القوة الشرائية منذ منتصف العام الحالي بعد ان شهد الدولارارتفاعاً كبيراً مما انعكس على الاسعار.
واضاف: ان ارتفاع الاسعارادى الى حدوث شح في السيولة بالاسواق ظلت تتفاقم بصورة يومية الى ان جاءت الزيادات الاخيرة في اسعار السكر والدقيق لتدخل الاسواق في ازمة جديدة ليصل السوق الى مرحلة التوقف الكلي من الحراك .
ولاحظت الجولة حدوث تباين كبير في اسعار السلع والمنتجات،حيث حافظ سعر السكر على ارتفاعه فى أعلى مستوياته ليباع الجوال منه بـ(160) جنيهاً بأسواق الخرطوم ونحو (180) جنيهاً بالولايات،بينما بلغ سعرالرطل واحد جنيه و(60) قرشا،فيما وصل سعر جوال الدقيق عبوة (50) كيلو الى (115) جنيهاً لماركة سيقا (105) جنيهات لويتا وسين، فيما وصل سعرالباكتة نحو(28) جنيهاً بدلا عن اسعارفي حدود (22) جنيهاً، وبلغ سعركرتونة البسكويت (9.5) جنيهات بدلا من (7.2) جنيه، ووصل سعر جركانة الزيت عبوة (36) رطل الي (95) جنيهاً بعد أن هبط في الاسبوعين الماضيين الى اقل من (80) جنيهاً، فيما استقرسعر جوال العدس في حدود (100) جنيه، و قفز سعر كرتون اللبن الى (270) جنيهاً، بدلا من اسعارفي السابق في حدود (226) جنيهاً، وبلغ سعركرتونة الشاي ربع الى (82) جنيهاً مقارنة باسعار في حدود (76) جنيهاً، حيث يباع الكيلومنه بـ(6) جنيهات متساويا مع سعر كيلو الفاصوليا. .
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=824&id=65841
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
سنهوري عيسي
غلاء الأسعار أصبح ظاهرة الآن بالأسواق المحلية حيث طال الارتفاع معظم اسعار السلع والخدمات بولاية الخرطوم وامتد الى بقية الولايات،وفى مقدمة تلك السلع التى شهدت ارتفاعاً ملحوظاً والدقيق والخبزوالسكرالذى بلغ جواله نحو(160) جنيهاً بالخرطوم ليباع الرطل منه بـ (1) جنيه و(60) قرشاً،بينما بلغ جوال السكر (180) جنيهاً بالولايات ليباع الرطل للمستهلك بـ(2) جنيه، لتفوق هذه الزيادة التوقعات خاصة وان موسم انتاج السكربدأ بمصانع السكر الحكومية الاربعة قبل شهر ويتوقع ان تنتج (325) ألف طن الى جانب استيرادها لـ(150) الف طن سكر مكرربينما بدأ موسم الانتاج بشركة كنانة لانتاج (350) الف طن سكرالى جانب استيرادها لـ (200) الف طن اي بمعنى ان معدلات الانتاج المحلى والمستورد يفترض ان تبلغ (1.025) مليون طن لتبلغ الفجوة نحو(175) الف طن من الاستهلاك المحلى،ولكن قبيل ان ينتهى موسم الانتاج اواستيراد تلك الكميات المتوقعة شهدت اسعار السكر ارتفاعاً فاق التوقعات.
ومن هنا تبرزثمة اسئلة حول الاسباب الحقيقية لارتفاع اسعار السكر في موسم الانتاج وفى رده على هذه الاسئلة بالبرلمان قال وزير المالية الأستاذ علي محمود أن الاسباب تكمن فى ارتفاع الاسعار عالمياً الى جانب ارتفاع اسعار الدولار، ولكن هذين السببين لم تحدث وزيرالمالية عن كيفية مواجهتهما وباي حلول رغم ان الثانى سببه سياسات وزيرالمالية نفسه بسماحه اوموافقته على الضوابط الاخيرة للنقد الاجنبي التى أصدرها بنك السودان تحت ستار الحوافز لتشجيع الصادرات وحصيلة الصادروتحويلات المغتربين لزيادة موارد النقد الاجنبى بالبنوك والصرافات ولكنها ادت بصورة مباشرة الى ارتفاع الدولارالى اكثر من (3) جنيهات فى السعر الرسمى الذى فاق حتى السعر المحدد فى موازنة العام 2011م، والبالغ (2) جنيه و(70) قرشاً بزيادة (30) قرشاً ،وصاحبته زيادة فى السوق الموازى بلغت (20) قرشاً،كما لم يحدد وزيرالمالية تدخلاته لمواجهة ارتفاع اسعارالاسعار عالمياً بدعم هذه السلع او تخفيض سعرالدولارللسلع الاستراتيجية اوحتى توفير النقد الاجنبي لهذه الشركات لاستيراد السكر.
وحسب معلوماتنا فان شركات انتاج السكرالمعنية لسد الفجوة والاستيراد طلبت من الوزيروبنك السودان توفير النقد الاجنبي لاستيراد سكر وسد الفجوة قبيل ارتفاع اسعارالسكرفى الاسواق العالمية والتى كانت وقتها نحو(600) دولار للطن، وحسب قيادة نافذة بهذه الشركات فان بنك السودان لم يوفر النقد الاجنبي لاستيراد السكر حتى لحظة ارتفاع الاسعار الى (810) دولارات للطن الآن، مما ضاعف الاسعاروضاعف من اعباء البنك المركزى فى توفير النقد الاجنبي، وفاقم من ارتفاع الاسعارللمستهلك ،ليبلغ سعر رطل السكربمدنى (2) جنيه وفى الخرطوم (1) ،(60) قرشاً والولايات البعيدة تفوق فيها الاسعار هذه المعدلات بسبب الندرة وارتفاع تكلفة الترحيل واسباب اخرى .
وهنالك آخرون يرون أن هنالك اسباباً لارتفاع الاسعار،ومن بين هؤلاء الاستاذ عبدالرحيم حمدى وزيرالمالية الاسبق الذى اكد فى حواره مع (الرأي العام) حول غلاء الاسعار نشرناه يوم الاثنين الماضى أن هنالك (5) اسباب لارتفاع الاسعاربينها (القلق السياسي )، واوضح حمدى ان الاسباب تتمثل فى ارتفاع الاسعار عالمياً، وارتفاع الدولار للسلع المستوردة، والمضاربات فى الاسعار، وطمع وجشع بعض التجار.
واكد حمدى فى ذلك الحوار ان مواجهة الارتفاع العالمى للسلع تكمن فى دعم الدولة لهذه السلع، ولكنه قال انه: لا يرى الآن أن هنالك طريقة للدعم،خاصة وان وزير المالية في البرلمان تحدث عن أن سعرالسكرسيزيد ولم يتحدث عن دعمه،كما أن والى الخرطوم تحدث عن استيراد دقيق لتخفيف المعاناة ولكن لم يتحدث عن دعم الخبز أو الدقيق، ولذلك يعتقد حمدى انه يجب ان يكون هنالك وضوح هل هناك دعم لهذه السلع ام لا..؟ حتى لا يكون هنالك تطمين للناس فقط، ومضى حمدى للقول بان: الحل لهذا الغلاء فى الاسعار يكمن فى مزيد من الانتاج، وتهيئة الظروف المناسبة للانتاج وتشجع الاستثماربالغاء الرسوم والجبايات وتوفيرالاراضى،الى جانب تشجيع البنوك على تمويل مشاريع ضخمة بدلا من التمويل الاصغرفقط الذى لايحل المشكلة.
اذاً فحسب حديث الأستاذ عبد الرحيم حمدي هنالك اسباب اخرى حقيقية وراء ارتفاع الاسعار والغلاء من بينها (القلق السياسي) الذى تساعده تصريحات بعض المسؤولين وتجعله واقعاً، وطمع وجشع بعض التجار، او ما نسميهم (الانتهازيين) الذين يسعون الى تحقيق مكاسب على ضوء تصريحات المسؤولين والاستفادة من حالة (القلق السياسي ) الذى تشهده البلاد حول تداعيات مرحلة ما بعد الاستفتاء،هؤلاء يسعون الى الاستثمارفى الازمة او افتعال الازمة والندرة والغلاء لتحقيق مكاسبهم،ولذلك مطلوب من الاجهزة المعنية التدخل لكبح جماح ارتفاع الاسعارومحاربة هؤلاء الانتهازيين ،والحد من تصريحات المسؤولين التى ترفع الاسعار،وضبط الخطاب الاعلامى،خاصة وان الاعلام الان هيأ الفرصة لهؤلاء الانتهازيين لاستثمار الازمة بجانب عدم ترك الغلاء .. بين القلق السياسي والانتهازية.
http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=824&id=65881
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
تراجع الطلب على الخضروات والفواكه
الخرطوم: إحسان الشايقي
في الوقت الذي تشهد فيه معظم اسعار السلع الضرورية والاستهلاكية ارتفاعاً ملحوظاً خاصة السكر والدقيق وغيرها تشهد اسعار الخضروات والفواكه انخفاضاً واضحاً في هذا الاسبوع وكشفت جولة لـ «الرأي العام» عن تراجع الطلب على الخضروات والفواكه مما أدى لانخفاض في الاسعار بصورة كبيرة.وقال يوسف الجيلي تاجر وصاحب محل لبيع الخضروات أن أسعار الخضروات والفواكه ستواصل انخفاضها في الايام القادمة لدخول انتاج جديد للأسواق بجانب قلة الاستهلاك والطلب في فترة الشتاء.ولكن يوسف استعجل الجهات المعنية بأمر الصناعة بالاستفادة من الكميات المقدرة من الانتاج والاتجاه لتصنيعه او تعليبه للاستفادة منه في الفترة القادمة التي يقل فيها الانتاج بجانب توجيهه لاغراض الصادر للاسواق الخارجية.
وقال بابكر الأمين تاجر فواكه بسوق الثورة الحارة الـ «41» إن أسعار الفواكه تشهد انخفاضاً واضحاً هذه الايام.واضاف بابكر لـ «الرأي العام» أن انخفاض الطلب على الفواكه اسهم في انخفاض اسعارها فوصل كيلو الموز لاقل من جنيه فيما انخفض سعر دستة البرتقال والقريب والعنب وغيرها من الانواع الاخرى.
واكد بابكر وجود معوقات تواجههم بالاسواق منها فرض رسوم وضرائب متعددة على التجار الامر الذي يسهم في هجرة الكثير منهم للنشاط التجاري. وطالبت سمية الضو صاحبة محل تجاري لبيع الخضروات الجهات المعنية لوضع معالجة للانتاج الوفير من الفواكه والخضروات وتحديد اماكن لحفظها لان معظمها سريع التلف.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=824&id=65844
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأسعار تشعل الأسواق .. إرتفاع جنوني في أسعار السلع الإستهلاكية والأدوية المنقذة للحياة ..K (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
إرتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بالقضارف
الخرطوم: عمار آدم
تشهد الأسعار بالولايات ارتفاعا ملحوظا، لتقفز جميع اسعار السلع الضرورية بولاية القضارف على سبيل المثال الى ارقام قياسية بعد استقرار دام اكثرمن اربعة اشهر.
وابلغ عدد من التجاربسوق القضارف (الرأي العام) بأن الأسعار إرتفعت بصورة ملحوظة ليقفز سعر جوال السكر لنحو(160) جنيهاً بدلاً عن (134) بزيادة بلغت (26) جنيهاً قبل أقل من اسبوعين، فيما طال الارتفاع الدقيق والبصل والزيت، والبقوليات من فول عدس وأرز.
وقال التاجر محمد عوض - صاحب محل تجارى بسوق القضارف الكبير - إن زيادة الأسعار بالعاصمة أثرت تأثيراً كبيراً على زيادة الأسعار بالولاية، وأكد عوض في حديثه لـ(الرأي العام) ان معظم أسعار السلع الواردة من ولايتى الخرطوم والجزيرة للقضارف زادت نسبة (30%)، بجانب اسباب اخرى أسهمت فى الزيادة من بينها إرتفاع قيمة الرسوم والضرائب المفروضة على السلع الاستراتيجية، حيث بلغت هذه الرسوم على شحنة السكر أكثر من ألف جنيه، علاوة على ارتفاع رسوم الايجارات للمحلات التجارية بنسبة (10%)، حيث بلغ سعر ايجار الدكان التجارى الواحد نحو(530) جنيهاً بدلا عن (500) جنيه.
من جانبه عضد التاجر محمد عثمان الفكى من القول بأن: الزيادة في أسعار السلع الاستهلاكية تعود الى ارتفاعها بالخرطوم وقال إن الولايات تتأثر مباشرة بما يحدث في الخرطوم، غير انه اشار الى اسباب اخرى للارتفاع منها ارتفاع زيادة الاستهلاك لهذه السلع مقابل ضعف الانتاج، وأكد الفكى وجود ضعف في القوة الشرائية وركود عام في الأسواق لاحجام المواطنين عن عمليات الشراء.
وفى السياق طالب التجار والي القضارف كرم الله عباس بضرورة التدخل العاجل والمباشر لخفض الضرائب والرسوم التى وصفوها بالعالية على السلع الضرورية.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=825&id=65939
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف اليزل برعي البدوي
محمد النيل
هشام كمال عبادي
احمد محمد بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست