إلي الأنثى الذبيحة بســياط الحقد : أحني قامتي احتراماً ...

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم ضحايا الاسلام السياسى! من غير شك يامعشر الامة التخصيصية ان الاسلام هو مجموعة من القيم الروحية والاخلاقية التى تتخلل كيان الفرد والجماعة فى مجتمع تسوده العفة وطهر اليد واللسان وايضا تسوده سماحة اصحاب الادب المتواتر من سيدنا رسول الله محمد بن عبدالله اللهم اكرمنا بجاهه عندك ياسلطان, ولكن انها المفارقات كم كنت اتمنى ان تكون هذه القيم هى السلوك لحكام يحكمون بلادنا السودان ولكن للاسف تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن!! الحقيقة ان حكام بلادنا السودان تأيهون فى غيابات السلطة والسلطان ولم يأبهوا فى ارتكاب مخالفات حدود الله فى حقوق خلق الله حتى النساء اللاتى قال فيهن سيدنا رسول الله بعد حجة الوداع اصتوصوا بالنساء خيرا , هذه نقطة اولى, اما ثانيا الحد فى عقوبة الزنا اذا وجدت, لان اثباتها يعتبر عبئا ثقيلا على كاهل المدعى تهمة الزنا على اى من بنات حواء اللاتى يفترض فيهن البراءة حتى تثبت جريمة الزنا,! والتى يكون عبء اثباتها باربع شهود عدل وبشرط ان تكون قد رأت ثمانية اعين (المكحل فى المرود) اما اذا وجد الاربع شهود وكان احدهم يفقد عينا بمعنى ان الاعين الثمانية نقصت عينا لاتكون هناك جريمة زنا حدية,وعليه شرعا لم تكن هناك جريمة زنا, لكى تضرب على اثر وقائعها الفتاة التى هز ضربها من قبل شرطة اهل السلطان كل الضمائر الانسانية اليقظة حتى عالميا والتى بالفعل كانت ضحية اخطاء تطبيق بأسم الاحكام الشرعية( الاسلام السياسى)!! التى فقط تطبق على المساكين والفقراء ويغض اهل الحكم وقضائهم السياسى الطرف عن اكبر الجرائم وافظعها والتى ترتكب فى حق الوطن والمواطن, لان المواطن حقيقة يحتاج الى رعاية اجتماعية ومعالجات لحالاته والوقوف بجانبه ,لا التشفى واهدار كرامته التى كرمها الله سبحانه وتعالى. الحقيقة ان الدين الاسلام ثابت ومتصل ولايستطيع كائن كان ان يغير حقائه لان المولى عز وجل قال بسم الله الرحمن الرحيم( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )صدق الله العظيم. ولكن جماعات الاسلام السياسى والهوس الدينى قد حاولت ان تحول الاسلام تحولا خطيرا لاسيما بعد ما تقلدت هذه الجماعات الاسلامية السياسية الحكم فى السودان وفى فلسطين وفى ايران وفى باكستان وفى افغانستان (طالبان) وتحاول فى الجزائر وفى مصر فهذه شبكة عالمية تتحدث باسم الاسلام وتمثلت قيادتها (اخوان مسلمين : جبهة اسلامية , والجهاد وحماس ووهابية اى تلك الجماعة التى تطلق على نفسها انصار سنة حيث ان حقيقتهم هم انصال سنة, جماعات التكفير والهجرة والكثير من التسميات التى لاطعم لها ولارائحة ولا لون ! وكل هذا الكم من الجماعات يتمتع جل قادتها بالكثير من الامراض النفسية والتاريخ المشبوه مما حدا بهم التنكيل بالابرياء من بنى البشر, لاسيما النساء بأسم الاسلام الذى هو برىء منهم برأة الذئب من دم ابن يعقوب. الحقيقة ان جرائم عديدة ارتكبت بأسم الاسلام وما اخر جريمة ارتكبت فى حق الفتاة التى( ضربت ضرب غرائب الابل) فى الفترة الاخيرة ( الا نقطة من محيط ) من جرائم سبق ان ارتكبت باسم الاسلام وكانت فى حقيقتها تصفية حسابات سياسية واغتيال للفكر والمفكرين وما سيناريو المحكمة التى عقدت للاستاذ الراحل الشهيد محمود محمد طه والتى حكمت بتكفيره وامرت باعدامه بأسم الردة عن الاسلام ما هى فى حقيقتها الا تصفية حسابات واغتيال سياسى طال الراحل , واذا سأل احد القراء عن لماذا جاء ذكر واقعة قوانين سبتمبر هنا ؟؟ الاجابة ان الذى يدور الان فى ساحة حكم الانقاذيين لم ينقطع داءه عقب الانتفاضة لان الجبهة الاسلامية هى التى فعلت وفعلت بأسم الاسلام ابان الديمقراطية الثالثة حيث كان لها القدح المعلى فى الحكم الانتقالى الذى فصل القوانين التى حصلوا على اثرها على كل قوائم الخريجين وعلى ثلاثين من الدوائر الجغرافيا حيث جنسوا الايرتيريين باسم البنى عامر وسحبوا دوائر الشرق فى كسلا من الحزب الاتحادى الديمقراطى وحيث استغلوا الكثير من ضعاف النفوس واستمالوهم بالعطاء المباشر وبالكذب والنفاق باسم الاسلام وباسم تطبيق الشريعة الاسلامية التى اصبحت فى مزاد مفتوح مثلها مثل العقارات والمحال التجارية وللاسف الشديد هذا المزاد دخل فيه رئيس الوزراء وحزبه وايضا كل الائتلاف الحاكم والحالم وبالفعل كلهم كانوا فريسة سهلة المنال للانقاذيين ( الجبهة القومية الاسلامية)!!!! الذين كانت ادواتهم العسكرية معدة اعدادا ماكرا!!!! خدعوا فيه القوات المسلحة واستلموا بسهولة ويسر الحكم وواصلوا فى مواصلة قوانين سبتمبر التى كا نت الانتفاضة عليها بردا وسلاما وكلنا( رحنا شمار فى مرقة)!!. حسن البدرى حسن/ المحامى http://www.sudaneseonline.com/ar4/publish/article_3122.shtml .