يقتلعوننا من حنايا النساء

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-13-2010, 08:37 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يقتلعوننا من حنايا النساء

    يقتلعوننا من حنايا النساء





    والرُّوحُ المُخترقةُ بالرتابةِ،
    تُحدّقُ بالجَلدِ،
    في ضجرٍ..
    فيلكزُها صممُ النايِّ،
    الذي تسلقتَهُ:
    عناكبُ الربابة.


    وحيثما تلوحُ شمسٌ،
    من كوةٍ بالعدمِ..
    تزدردُها العتمةُ،
    كقمرٍ أبلجٍ،
    احتوتهُ السحابة.


    النساءُ النساءُ...
    ليس كمثلهن..
    في نسجِ القلبِ بالنزقِ،
    والآهاتِ...
    حين يبدينَ أريجهنَ،
    كنغمٍ مموسقٍ..
    ينهرُ من طُرقاتِ الليلِ:
    الكآبة.


    وليس كمثلهن..
    إن تضافرا:
    الرُّوحُ والجسدُ...
    فتنبلجُ للسماءِ:
    أُمةٌ،
    من الطيبِ،
    والسؤددِ،
    والصلابة.


    والنساءُ النساء..
    يلمعن في القلبِ،
    كقلائدَ..
    ويقِفنَ بمعبرِ الهُتافِ،
    كماء.


    والنساءُ النساء...
    يخرجنَ إلى الأرواحِ،
    كشجرٍ،
    وهُنَ ثمرُ الأيام،
    جبلُ السمرِ،
    براحُ الخيالِ،
    سعدُ الإصغاء.


    والنساءُ النساء...
    يجرِفنَ الأحزانَ،
    بالتفاتةٍ..
    وكيف لا..!!
    فلهنَ ما للعِطرِ،
    من أيادٍ بيضاءٍ،
    تُبدّلُ الإعتامَ بالضياء.
                  

12-13-2010, 08:44 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمقتُ النساءَ (Re: بله محمد الفاضل)

    أمقتُ النساءَ





    أمقتُ النساءَ..
    لأنهنَ يدوخنني،
    يفحتنَ أنهراً بقلبي،
    يَشرعنَ في احتساءِ الوقارِ،
    يُشرِعنَ أبوابَ عُزلتي،
    يجعلنني أُبرطمُ بالكلام..


    أمقتُ النساءَ..
    لأنهنَ يدلِفنَ بي لبحرِ روحي،
    يسبحنَ في تؤدةٍ،
    ينبُذنني بالقاعِ،
    كالحُطام..


    أمقتُ النساءَ..
    لأنهنَ كُلّ فخاري،
    مبعثَ انبهاري،
    وفتنةَ انتصاري،
    في الحربِ والسلام..


    أمقتُ النساءَ..
    لأنهنَ تلملمنَ جميعهنَ،
    بحُسنهِنَ الهدارِ،
    بفتنتِهنَ،
    ويأسِهنَ،
    بشغفِهنَ،
    ودموعِهنَ...الخ
    تلملمنَ بواحِدةٍ،
    أرجحتني في الغمام..


    21/10/2008م
                  

12-13-2010, 08:46 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عشرينية الورطة (Re: بله محمد الفاضل)

    عشرينية الورطة


    عشرون توشك أن تجيءَ..
    والحالُ من يأسٍ،
    إلى يأسٍ..
    يبوء.
    عشرون أنهكتِ العِبادَ،
    وطأطأتْ حتى الرَّماد..
    عشرون في كنفِ الهِزال،
    عشرون في دكِّ الجِبال،
    عشرون في سخفِ المآل،
    عشرون سوف تمدَّ لسانَها،
    (سُخريةً)..
    على بلدٍ تغطى بالسُّخام.
    عشرون دربتِ النضالَ على الانكسار.
    عشرون رتبتِ البِلادَ بالاندحار.
    عشرون أغرقتِ الأمل.
    عشرون أسقتنا الوجل.
    عشرون صارعتِ النفوس.
    عشرون جرّتنا إلى حالٍ عبوس.
    عشرون سوّتنا تيوس.
    3/2/2008م
                  

12-13-2010, 09:05 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وتمرينَ هكذا... (Re: بله محمد الفاضل)

    وتمرينَ هكذا...
    سهام عبد الرحمن امرأة قضت بعد إنقاذها عدداً من الأرواح في حادث تحطم طائرة سودانية...



    وتمرينَ هكذا...
    كغمامٍ،
    تهفو الأرضُ،
    لخَصرِهِ...
    فتحتويه السماء.

    وتمرينَ هكذا...
    كهواءٍ،
    ترومُهُ النوافذُ العليلةُ،
    ليشربَ شجنَها،
    ويدعكُّ جفنَها البّكاء.

    وتمرينَ هكذا...
    فاتِحةً ذراعيّ الرُّوحِ،
    للمستغيثينَ،
    دونما منٍّ،
    أو ثمة رجاء.

    وتمرينَ هكذا...
    يا ابنةَ الكُرماءُ،
    ديمةُ النُبلِ،
    بُستانُ الصفاء.

    وتمرينَ هكذا...
    فارِدةً على الكونِ المتواري:
    عِباءةً من المآثِرِ،
    و الفداء.

    وتمرينَ هكذا...
    كماءٍ رقراقٍ يداعبُ وجهَ الشمسِ،
    فتنحلُّ خيوطُها،
    لتنسجَ بالدِّيارِ النماء.

    وتمرينَ هكذا...
    فأيُّ طيفٍ جميلٍ باكٍ لم يتثنى
    -جزلاً وأسىً-
    لعبورِكِ الربانيِّ،
    الوضاء.

    وتمرينَ هكذا...
    فأيُّ كمالٍ وجلالٍ،
    ونقاءْ..
    وأيُّ مجدٍ وحبورٍ،
    وبهاءْ..
    وأيُّ قمرٍ يستمدُّ دونكِ سُكرَهُ،
    يتهادى بالأرجاء.



    وتبقينَ هكذا...

    30/7/2008م
                  

12-13-2010, 09:07 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مشنقةُ الهواء (Re: بله محمد الفاضل)

    مشنقةُ الهواء





    إنهم يشنقون الهواءَ.
    نعم، رأيتهم حين ضاق صدرُ ضحكتي،
    وألقيتُ عبر النافِذةِ: دُعابةً صدئةً،
    لاصطيادِ أشجاني الهباء.
    هكذا شحذوا عِباراتَهم،
    وتمردوا على ذراتِ النُبل التي تجئُ،
    بينما تكتئبُ الشياطينُ من نبوغِهم،
    ولا تدرك مغزى ما يضمرون.
    هكذا في رابِعةِ الضعفِ الإنساني،
    يمرقُ إلى الحيزِ ما يترصدهُ ذوو المقاصِلِ السوداءِ،
    ويكزون على ريحِهِ...
    إنهم يشنقون الهواءَ،
    حِفنةٌ من الخطاءين الهواةِ،
    لعلهم يحسبون صفحاتهم بيضاءَ،
    أو أنهم ملائكةٌ بعثهم الإلهُ،
    كي ينزلون القصاصَ بأحاسيسنا،
    ويشنقون الهواءَ...

    إنهم يشنقون الهواءَ.
    30/1/2008م
                  

12-13-2010, 09:10 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شغبُ الأجِنةِ (Re: بله محمد الفاضل)

    شغبُ الأجِنةِ




    1/

    يتشابهانِ..
    كمِثلِ تيسٍ وتيسْ،
    أحدهما يكسرُ قرنَهُ،
    والآخرُ ينطحُ الجُدُر..
    كمِثلِ قدرٍ يزلزلُ الأمكِنة..
    أو كأيِّ تاريخٍ فائقِ النتانةِ،
    يُدنسُّ الكُتبَ..
    بل مِثل تنفُسٍ يثقبُ الأوزونَ..
    أو كأيِّ سوءٍ مُحتمٍ،
    يجُرُكَ السُّكوتُ إليهِ..
    مثل ناقةٍ مشلولةٍ،
    جثمتْ على عُصفُورٍ مقصوصِ الأجنحة..
    أو كدُّميةٍ تُداعبُ أصابِعَ الصغيرةِ،
    وتنقلُ لجسدِها الغضِّ عدوى مُزمِنة..
    أو كوعكةٍ، كخرابٍ، كخواءٍ، كلعثمةٍ بأوانِ الصعودِ، كورطةٍ قاتِمةٍ، كأنفاسٍ ساخِنةٍ ترتدُ لدواخِلِكَ المهترئةِ، كالساعةِ، كجهنمٍ...
    آلهةُ الهباءِ والفساد.



    2/

    حائرانِ في التلفتِ والتفلُتِ،
    إلى أين؟
    المدائنُ عُرسُها،
    تفتحُ الوردِ في اليدين.
    ضاحكانِ/
    راقصانِ..
    عيونهما دمٌ أبلهٌ،
    يتحدثانِ إسفافا،
    ويحدسانِ بالهباءِ،
    يجُرانِ شمسا، بنذالةٍ،
    بمنتهى النذالةِ،
    يركضانِ بشرنقتين.
    أظنهما يُخبرانِ الظِلَّ،
    بممارسةِ ماذا؟
    أو لعلهما يتندرانِ بليلٍ،
    بإشرافِهما على اللوعةِ،
    لمخترقٍ مكين.


    3/

    كأنما أخرُ الحُفاةِ،
    أولُ الغُزاةِ
    كأنما الصمتُ،
    أتقادُ الصمتِ،
    منتهى الشذى،
    بوارِجُ النورِ،
    بيادرُ السلام.
    كأنما، لا لأننا امتطينا العدم،
    احتفينا باليقينِ،
    أرجحنا الكلامَ،
    نادمنا الظلام.
    كأنما فاتنا الربيعُ،
    فُتنا بتوعكِ البِلادِ،
    وانتعاشِ السراب!!

    25/8/2008م
                  

12-13-2010, 09:13 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دُموعٌ مكبوتةٌ (Re: بله محمد الفاضل)

    دُموعٌ مكبوتةٌ
    كبيانٍ بائسٍ لدمعٍ يابس






    للحقِّ..
    لا تنسابُ دموعي،
    كأني حين تتكورُ في مضجعِها،
    وتهمُ بالانسيابِ إلى خديّ،
    أحسُّها ستأخذُ ما أريدَّ له أن يبقى بيني،
    يناوشُني،
    ويقضُّ مضجعي..
    ولربما...
    لأن للمِدادِ دمعِهِ المُستمدّ من المكبوتِ،
    استعيضُّ به..
    أو ربما لأني لا أحبذُ الموتَ مِراراً وتكرارا،
    بل أريدهُ دفعةً واحِدةً..
    ولا يأتي..
    لكن ما يُبكيني لا يُحصى..
    فحتى متى سأستعيضُّ بالمِدادِ،
    وأُمزِقُ حناياي!!
    فحين:
    1- اقرأ كِتابةً تعجُّ بإنسانيةٍ شاهِقةٍ..
    2- أرى أطفالاً تنهشهم الذئابُ بلا رحمة..
    3- يتكسرُّ الهوى بصخرةِ الواقِعِ..
    4- يتغذى الناموسُ الجشعِ من دمِ البِلادِ..
    5- يطوقُ المرءَ ما يُعجزَهُ..
    6- يهدرُّ أحدهم جمالَهُ ليرد قُبحاً لن يناله..
    7- ... الخ..
    يتسمرُ دمعي،
    ويغشاني الهوانُ،
    لأن يدي الممدودة أقصر...
    والفراغُ كثيف..

    20/4/2008م
                  

12-13-2010, 09:15 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آهاتُ البلدِ المصلوبة (Re: بله محمد الفاضل)

    آهاتُ البلدِ المصلوبة




    النفـــسُ النــارية النــزقة
    في زخمِ الدّنـــيا الــمهزوزة
    تضـحكُ في وجهي مُضـطربة
    أنفاســـي الحــرى منـهوبة
    قد مــلـت سـاقي مـن بهجة
    في كــف نـشـاز مـصلوبة
    علـقـتُ خـواتـيـمـي قصة
    تـقــرأ لـلـشـاة ولـلـقطة
    أهــزوجــة فــرح مسروقة
    أطـلـقتُ عـلـى روحي مدية
    غـرزت في قـلـبي نــافورة
    إنـسـابـت للـشـارع دمـعة
    قـسـمـات الـحـلم الممهورة
    تاهـت فـي الليل وفـي الزحمة
    في لحـظـة عـــدل مغتصبة
    مــن كـف الظـلـم الـدموية
    في عـتـمـة لـيـل مـنتصبة
    والـعـدل ظـلال مـنـسـيـة
    بـيـن الأحــلام الـمـضطهدة
    فــي ظــل بــلاد قـسـرية
    راوغـت كثيراً فــي قـبـلـة
    تـأتيني .. تـفـرد أشرعـــة
    تـضحـك تـبـكـي فـي ضجة
    خـــطوات تســرع في لهفة
    والقبلة تـســـري في حــدة
    والبهـجــة حـــتماً منـفـية
    لا فيـنـي لا فـيـك قـصـيدة
    نـنـسـجـها في عصر السرعة
    فـخـطـانا قـد بـاتت شــبقة
    للكــأس عـلـى جـرح الشهقة
    تـسكـت آهـــــات مصلية
    قـد ماتت بيني فـي لــــوعة
    تلك الآفــــــــاق الوردية
    في زخـم الدّنيا المــــهزوزة
    وآهـــــات الروح المنتفضة
    ودعـت بــــلادي المغتصبة
    والـرّوح تعاند في حـــــدة
    والــدمــعـة تسري في دمعة
    تـجــــري في خدي دمـوية
    يا بلداً تــحـفــر فـي لـيلة
    آلاف قـبـور مــــرصوفة
    تــطـمـر في اللحظة واللحظة
    كـــل الآمــــال المدخرة
    في قـبـضـة قلب مـــطوية
    ودعـت بلادي الـمـغـتـصبة
    في كـف الـبـاعـة والـساسـة
    يــــــأتون بلا وعد .. فجأة
    في النوم ومن قلب الــــعـتمة
    والأتي يــــأتي كالـفـايـت
    لا يـفلـح إلا في الـسـرقــة
    أجــهـضـنـا فينا الـحـرية
    بتنا كـالـشـأة … كــالقطة
    لا نـفـهـم إلا في حـــــدة
    عـن أن ثـرانـا مـنـهـوبـة
    مــا بـيـن الـساسـة والخونة
    باتـت أمـلاكاً مـــــقسومة
    فــالقوم نـــيــام في غفلة
    والقاضي يـلـهــو في الحانة
    يـتـنـاسـى من يـســلب أمة
    في لحظة غــــــدر وحشية
    في قـسـوة يـجـلـــد امرأة
    باعت في الـصـبـح وفي العتمة
    أكـــواب الـشــاي لـلطلبة
    أو عـسـكـر يـخـدم ورديـة
    مــن أجـل صـغـار مضطهدة
    في قـلـب ديـار مـنـسـيـة
    يـصـلـب مـن يكتب في كلمة
    عن روح الشعب الـمـسـلـوبة
    والـكـلـمـة تـسـرد لـلكلمة
    عن شـعـب مـــــل الحرية
    وأرتاح على كـــــف الظلمة
    في قبضة ذلٍ أبديـة
    2001م
                  

12-13-2010, 09:19 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قعرُ البلاءِ (Re: بله محمد الفاضل)

    قعرُ البلاءِ



    1/

    ليس لي غير الرضا
    -بأيِّ حالٍ-
    بحالي.

    قيدّتها نفسي،
    إلى قعرِ اليقينِ،
    فقامتْ أشدّ فتكاً:
    ببالي.

    ترومُ الطريقَ لنجمٍ،
    أَفَلتْ أنوارُهُ..
    وأفلتَ عطرُهُ وغرامُهُ،
    بشغبِ الليالي.


    2/

    بِلادٌ تناءتْ إلى غيرِ حالٍ،
    وشجّ البلاءُ: جبينَ الرِّجالِ.
    بِلادٌ تغطتْ بالصبرِ كالقبرِ،
    والبؤسُ ألقى: الردى وسوءَ المآلِ.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de