صاحبى"جعلص" ود "أب قبة فحل الديوم" زعلان ليهو جنس زعلة التقول هو الجلدوهو!!!!!!!!!!

Quote: أيها القاضي البائس قاتلك الله أيها الجلاَّدون ال########ون الحقيرون خزيتم خزي العار والشنار أيها الساديون عرر الرجال لكم مثل هذا العذاب ضعفين يا من تتآمرون على الغلابة وتشفون غِلَّكم وحرَّكم على خشاش الأرض يا من تنفذون حدودكم لا حدود الله, ألا تعلمون أن الله جعل للعذاب قدسية, وفرض أدب تفصيله وكيفية تنفيذه ولم يترك الأمر لكم ولنفوس البشر, وأي بشر كالذين تعج بهم دور القضاء في بلادنا المرحومة الذين يعانون ما يعانون من إضطرابات نفسية وسوَادْ نية, ويعمهون في طغيانهم وغطرستهم!! أيها القاضي البائس, ما بالك لا ترجو لله وقارا, وما بالك لا تنفذ هذا الغل في زمرة "من سرق فيهم الشريف" وتلقي بثقلك في زمرة "من سرق فيهم الضعيف", فمهما يكن من جرم فهناك قداسة وهناك أدب لتنفيذ حدود الله, كما أن هناك تفصيل دقيق لكيفية التنفيذ, لا من قبل المعتوهين وأنصاف الرجال الذين يستمتعون بعذاب الناس!! كان الأحرى بك أيها القاضي التعيس أن لاتحضر عذاب هذه المسكينة وأن تترك الفُرجة لطائفة من المؤمنين الذين سيشهدون ضدك أمام الحق عزَّ وجلَّ يوم لا تنفع كرفته ولا إنقاذ, ولا سلطة ولا جاه, وأن تتوارى أنت بعباءة نسائية كالتي مزقتها سياطكم, و لا تنسى أيها السادي أنت وعسسك أن تنقل هذا المشهد لزوجتك وأختك و أمك وأن تقول لهم أنا الذي حكمت عليها, وأنا الذي شهدت عذابها وأنا في كامل قواي العقلية والبدنية والنفسية, ولأنهن أعقل منك سيقولن لك نعم إنت حكمت وإنت شاهدت لكن "يخربك خراب التُربْ مافيك لاعقل ولا نفس ولا رجولة"!! بعد أن رأى العالم كله سوءتك وسوءت وزيرك وسوءات نظامك فحريٌّ بك أن تستقيل أو تغلق الغرفة عليك وتظل تنتحب الى أن تلاقي ربك بهذا المنكر, أو أن تنبطح ويتم جلدك بذات السوط وفي نفس الأماكن الحساسة التي ضُربت فيها هذه المسكينة, ويا ترى هل ستولول كما ولولت هي, أم سَترْكِزْ زي الرجال؟؟, ولا بأس إن اقدمت على الإنتحار أيها التعيس!! أختاه لا تبتئسي, فمهما كان جُرمك فقد تتطهرت وصيحاتك وتحملك للألم لو وزع على كل قضاة السودان لكفتهم, وسيعيد العقلاء منهم دراستهم للقانون مرة أخرى إن قُبلوا في دور العلم المحترمة!! أختاه لا تحزني فالشرفاء في كل المعمورة تقاسموا معك الألم والوجع والذل والإمتهان الذي يوزع بالمجان في بلادي!!