نحن موعودين بضحيه آخرى من الهامش(العسكري قدوقدو)هكذا يبدو ان الانقاذين قرروا كمخرجا لهم!

Quote: تأكيداً لما وددت ان اقوله عن الاستسهال و الطربقة الهوائية فى كلام عمر الفاروق لاحظه فى الملاحظة التى القى بها حتى دون اٍكتراث حتى انه القاها على شكل تحت عنوان تخريمة (بالله عليكم الله موش حرام الواحد يتعب و يجتهد عشان يقدم عمل فنى و يُنتقد فى اٍطار تخريمة يتيمة، تجدع باهمال كده؟ و الله ظلم)عندما قال: Quote: تخريمة : اعتقد (من وجهة نظر خاصة) تماضر لم تطور في الاداء التلفزيوني وأظهرت عيوب كثير من الممثل السوداني ( انعدام العفويةويوحي ليك بي إنو بيمثل).. الممثل السودانى يجيب ليك التلقائية من وين يا عمر؟ يشحدها من الجيران؟ الممثل غير تلقائى لان حياة المجتمع السودانى ذات نفسه غير تلقائية، معقدة و تمتلئ بالتابوهات و الانفصام. تظهر هذه التابوهات فى العلاقة بين الرجل و المراة الاجنبية و ما يجب ان تكون عليه حسب تصور المجتمع، هذه تُسقط مباشرة على العمل الفنى و التعامل امام الكاميرا. خليك من المراة الاجنبية حتى لو جئت برجل و زوجته لتمثل دور زوج و زوجة فى عمل فنى فانك سوف تصدم ايضا بالقيم الاجتماعية التى تدعو للسترة و المُضارة حتى بين الرجل و زوجته ما الذى يجوز فعله فى العلن و ما الذى لا يجوز. لو مسكت يد مرتك فى الشارع السودانى اذا لم يقبضك النظام العام فلن تسلم من الالسن، هذا على السبيل المثال للتحفّظ الذى اعنيه و عليه قس. اذا كسرت الممثله السودانية الحواجز النفسية الذاتية و تغمّصت دور الزوجه، فى عمل فنى، بكل ما يحمله من مودة و حميمية و "تلقائية" فى التعامل مع الزوج سوف تُلاك سيرتها على الالسن و تصف بانها واحده شــــ كش، وكل واحد سوف يحدّث صاحبه بالله ما شفتها بتتهنجك لى فلان داك كيف فى المسلسل!!. الموضوع لا ينحصر فى هذا اٍطار المراة لكنه يتوسع ويشمل كل جوانب العمل الفنى و حتى بالنسبة للمثل الرجل، لان الثقافة السودانية عموما ثقافة متحفّظة و بالتالى تُسقط كل هذه المحافظة فى شكل قيود نفسية و عملية على الفنان. اذا فى نقاش و مساهمة يجب ان تذهب اعمق لتفكيك هذه النزعة المحافظه او على الاقل دعم الفنان فى مواجهتها. ياخ و الله تماضر و اهلها يجب ان يشكروا على يقدمونه من مساهمة فى تكسير التابوهات الاجتماعية و نظرة المجتمع للمراة العورة!!.