|
Re: سياط على ظهر الامة ... لا على بدنك وحدك (Re: SILVER MOON)
|
فيديو الفتاة أو الإنقاذ من بيوت الأشباح إلي حيشانها: عندما تقتص الكرافتة من العباية
علي الجربندي
في البداية اعترف أني قد رأيت شريط جلد الفتاة مرة واحدة ولم استطع حتي الآن النظر إليه مرة أخري. فالشريط وكما أشار إلي ذلك العديد من الشرفاء في مختلف المواقع أسوا مادة وضعت علي الانترنت منذ تأسيسها وحثي الآن. فالشريط ليس من الإسلام في شيء ولكن ماذا نقول لغير المسلمين والشريط ليس من السودان في شيء ولكن ماذا نقول لغير السودانيين كم تمنيت لو أن مقال الراحل الطيب صالح وزع ونشر مع هذا الفيديو وبكل اللغات. يبدو أن الإنقاذ في نسختها ما بعد الانفصال ستحيل السودان إلي بلد أشباح كبير لكن ثقتنا في شعب السودان اكبر. يبدو أن الإنقاذ لا تعجبها الحالة التي أوصلت إليها نساء السودان، لكن ثقتنا في نساء السودان اكبر يبدو أن الإنقاذ لا تعجبها الحالة التي أوصلت إليها رجال السودان، لكن ثقتنا في رجال السودان اكبر الشرطة مجرد أداة للقمع في دولة قامت علي القمع أما القضاء فيجب أن يكون غير ذلك كيف يجلس القاضي في كامل حلته ويتابع هذا المشهد ما هو شعوره الآن بعد أن انتشرت صورته في الآفاق؟ كيف نشرح للمشاهد العالمي العلاقة بين الكرافتة والعباية؟ العباية أتت بها الإنقاذ وإسلافها من تنظيم الإخوان المسلمين في تحوراته المختلفة لكن ما الذي أتي بالكرافتة في هذا المقام؟ كرافتة للجلد؟ ممكن. أرجو من القاضي أن يتجرأ بشرح ذلك للمشاهدين من الثقافة التي أنتجت الكرافتة. هذا الشريط ليس من شيء في شيء إلا الاهانة لنا جميعا أليس كذلك؟.
|
|
|
|
|
|
|
|
|