|
ماذا فالت لي ابنتي ذات الست اعوام عند مشاهدتها لفيديو الفتاة التي اهدرت انسانيتها جلدا ؟
|
الاجوة الاكارم ،،، كنت و زوجتي القانونية الاستاذة / امل حسن عبدالمجيد الامير يعقوب نشاهد هذا الفيديو المأساة و نحلل الوافع المزري الذي ال اليه الحال في السودان في ظل هذا النظام الفاسد و مدي مخالفة ماحدث لتلك الضحية لابسط مبادئ حقوق الانسان الشرعية و القانونية الدولية و الوطنية ،،، ونحن كذلك لم ننتبه لابنتنا ماب ذات الست سنوات الا وهي تسألني بعد ان شاهدت مقطع الفيديو من غير ان ننتبه لها فدار بيننا الحوار التالي :
ماب : بابا دا echt (حقيقة) ؟ انا : اي يا ماب دا echt ماب : لاكن دا وين يا بابا ؟ انا : دا في السودان يا حبيبة ماب : في السودان جمب ناس حبوبا(تقصدامدرمان حي الامراء) ؟ انا : و الله ما عارفو دا وين لكن قي الخوطوم ماب :هي هسع حتجيب البوليس للناس الدقوها ديل ؟ انا : يا بتي البدقوا فيها ديل هم ذاتم البوليس ماب : لكن ليه هي عملت شنو؟ انا : والله ما عارف يا حبيبة لكن يمكن عشان لبست بنطلون ! ماب : لكن هو البلبس بنطلون بدقو ؟ انا : اي البلبس بنطلون في السودان بدقو ماب : لكن البلبس بنطلون هنا(هولندا) ما بدقو ! مش يا بابا ؟ انا : اي يا جبيبة البلبس هنا بنطلون ما بدقو ماب : انا يا بابا ما دايرة امشي تاني السودان ،هنا احسن
في تلك اللحظة بهت و لم استطع ان اواصل معها الحديث ولم استطع ان احبس دمعة حنق و غضب و حسرة علي وطني و ما حاق باهله الكرام من هذه الحثالة الجاثمة علي صدره منذ 30=06=1989
|
|
|
|
|
|
|
|
|