جهاز الأمن والمخابرات يرد على مصطفى البطل

Quote: غير أن أبادر بالاعتذار للسيد مدير جهاز الأمن والمخابرات عن ما لحقه من افتئات بسبب ترويجي تلك الرواية السماعية، استناداً الى مصادر ثانوية،

Quote: فنحن ولئن كلفنا بأعباء مؤسسة ذات تكاليف عميقة ومهام عالية تعنى بأمن البلاد وسلامة مقدراتها ومقدرات مواطنيها فإننا لا ننسى الفضل بين الناس، ومن رحم هذا الشعب خرجنا بكل ما فيه من قيم ومأثورات، هي الدليل والمرشد في التعامل مع ضيوف هذا الجهاز

Quote: ضيوف هذا الجهاز

Quote: معزز بوقائع محددة أبرزتها الرسالة - للاحترام الشديد والتقدير الجم الذي يكنه السيد مدير جهاز الأمن والمخابرات للأستاذ علي محمود حسنين.

Quote: وإن كنا نسأل الله أن يردك الى ديارك سالماً غانماً لتنهض فيه بالمرجو منك ومن أمثالك وستجده،

Quote: ولم يبد حسنين إزاء هذا القول خلافاً أو رفضاً بل أبدى تحمساً مقدراً واستعداداً شكر عليه بالتراجع عن موقفه مع التزام بعدم الخوض في الأمر أو تكراره ثم غادر الى منزله

Quote: اواصل التوثيق عندما بدأ بربط الشيخ الشناف في باب زنزانته لم نشعر بذلك الا بعد ان بدأت بعض الجلبة فاستيقظنا من النوم وراينا عدد من افراد حرس جهاز الامن الوطني يقومون بتربيط الرجل الى باب احد الغرف والرجل يتحدث بكل ما اتي من قوة او بكل ماتبقى له من قوة ويطلب منهم ان يرحموه ... انه لم يضرهم في شئ ... انه يريد الحرية له ولجماعته ... انهم هم الذين اتوا به الى السودان ... ولكن لم يكن هنالك احد ليسمع ... اتحدت تعليمات ضباطهم مع قسوتهم ليتم ضرب الشيخ الشناف في هذا البرد القارس ... استيقظنا جميعا ووبدانا في الاحتاج والقرع لى ابواب الزنازين والصراخ بان يرحموا شيبة هذا الشيخ الكبير ولكن ما مجيب ولم يكن احد منهم يسمع صوت المعتقلين ... تم ضرب الشيخ حتى شروق الشمس وعند ذلك توقفوا واخذوه الى زنزانته واتوا بالطبيب ... ليرفع الشيخ اضرابه عن الطعام في ذلك اليوم ...تحت تاثير التعذيب ولكن لم يستطع احد في معسكر دبك للاعتقا ل ان ياكل عدة ايام من الحزن والحالة النفسية السيئة للمعتقلين ... واصبحنا نرى الحرس كانهم شياطين الجحيم نفسه ...وبعدة عدة ايام من حادثة الشيخ الشناف

Quote: مادام ناس الامن حيقروا البوست دا ننشادهم بفتح ملف بيوت الاشباح واقامة لجنة محايدة للبحث فيه ونشر اسماء الضحايا وتعويضهم ورد اعتيارهم... بالطريقة المناسبة ومحسابة كل من اشترك في هذه الجريمة البشعة ضد ابناء هذا الشعب..

يا بيان الناس ديل بيقرو أي شاردة واردة، ولكن جنس سؤالك ده بعملو منو رايحين!

Quote: أما المقابلة الثانية تمت مع علي محمود حسنين عقب استدعاء له بسبب ما أعلنه من أنه يؤيد قرار الجنائية الدولية ضد الرئيس المشير عمر البشير ومضى أكثر من ذلك في برامج للتعبئة والتحريض، وهو موقف خالف به حسنين رغبة واتجاهات غالبية أهل السودان بمختلف ألوانهم السياسية، كان موقفاً غير مقبول، ومن ثم تمت المقابلة في جو ودي، غلبت عليه روح السودانيين حينما يلتقون كمواطنين، وأبناء بلد، يومها أخبر الفريق عطا ضيفه أن الجنائية تستهدف رمز السيادة الوطنية، ومن ثم الوطن بأكمله وهو استهداف يجب التسامي في ظروفه على تباينات الآراء والمواقف، ولم يبد حسنين إزاء هذا القول خلافاً أو رفضاً بل أبدى تحمساً مقدراً واستعداداً شكر عليه بالتراجع عن موقفه مع التزام بعدم الخوض في الأمر أو تكراره ثم غادر الى منزله، مكرماً كما أتى ولم تستمر المقابلة أكثر من نصف ساعة .............

Quote: جهاز الامن عادة يطنش ما يرد فى الصحف وكون الجهاز يختار هذا التحدى بالذات ويرد عليه بهذه الثقة يثير الانتباه

Quote: أما المقابلة الثانية تمت مع علي محمود حسنين عقب استدعاء له بسبب ما أعلنه من أنه يؤيد قرار الجنائية الدولية ضد الرئيس المشير عمر البشير ومضى أكثر من ذلك في برامج للتعبئة والتحريض، وهو موقف خالف به حسنين رغبة واتجاهات غالبية أهل السودان بمختلف ألوانهم السياسية، كان موقفاً غير مقبول، ومن ثم تمت المقابلة في جو ودي، غلبت عليه روح السودانيين حينما يلتقون كمواطنين، وأبناء بلد، يومها أخبر الفريق عطا ضيفه أن الجنائية تستهدف رمز السيادة الوطنية، ومن ثم الوطن بأكمله وهو استهداف يجب التسامي في ظروفه على تباينات الآراء والمواقف، ولم يبد حسنين إزاء هذا القول خلافاً أو رفضاً بل أبدى تحمساً مقدراً واستعداداً شكر عليه بالتراجع عن موقفه مع التزام بعدم الخوض في الأمر أو تكراره ثم غادر الى منزله، مكرماً كما أتى ولم تستمر المقابلة أكثر من نصف ساعة.

Quote: ما قرأت مدحاً باطنه الهجاء و تصديقاً يضمر التكذيب بسخرية ماتعة كهذه. لولا أن يقال بصاص لأسهبت.

Quote: منذ متي يرد جهاز الامن الاوطني جستابو مافيا الانقاذعلي صحفي شريف؟؟؟؟؟ منذ متي يرد عيال صلاح قوش علي كتابة الشرفاء في اي منبر اعلامي؟؟؟ هذا الرد الهزيل لما كتبه الحكامة المدعو مصطفي بطل لهو خير دليل علي سقوط البطل في بالوعة الانقاذ و لعمري هذا البطل يذكرني ب المدعو د. خالد المبارك بوق الكيزان في لندن الذي يرسب منذ زمن طويل في قاع البالوعة الكيزانية كغواصة منتهية الصلاحية و هنيئا للبالوعة بساقط جديد

Quote: كل من عاشرني عن قرب في هذه الدنيا الفانية يعرف عني بالضرورة أنني أنتمي إلى زمرة المساكين الذين تأكل الأغنام عشاءهم، فلا يهشّون الأغنام، بل يرضون بما قسمه سيد الأنام.

Quote: في البدء نعبر لك عن كثير تقديرنا لحرصك الدائم وجهدك المتصل على رفد الساحة الإعلامية والصحفية بمقالات مستمرة تتناول الكثير من الجوانب، تركز فيها على شئون وطنك وهمومه وشواغله وهو اتجاه في المبدأ العام حميد، فإن تحمل معك وطنك في مهجرك فذاك بعض ما يغري بإدامة الود بينك والآخرين، وإن كنا نسأل الله أن يردك الى ديارك سالماً غانماً لتنهض فيه بالمرجو منك ومن أمثالك وستجده، غض النظر عن اختلافك مع الحكومة أو اتفاقك هو وطنك نفسه، وشعبك ذاته، الذي منه خرجت واليه ستعود لأنه الأصل والمنتهى.

Quote: يا فالح؟