شهادة ضابط شرطه عن العنصريه ضد(الفلاته)في السودان من عضو مجلس قيادة الثوره (فيصل ابو صالح)!

Quote: لوقدر لى دراسه علم التاريخ بدلا عن اللغات لاسعدنى الحظ يومهابالتتلمذ مباشره على علم الرجل والجلوس فى مجالس درسه باداب الخرطوم التى يفتقد الواقفون ببابهاالسعه ... درس باداب الخرطوم دفعه على المك فى البكالريوس بالتالى يعقب صلاح احمد ابراهيم بدفعه ولقد جلس لدرجه الشرف فى عام اضافى بجامعه لندن حتى تحصل لاحقا على درجه الاستاذيه الكبرى فى التاريخ الاسلامى بغرب افريقيا تحت عنوان Piligrimage Tradition in West Africa فى عصر ازدهار غرب افريقيا اسلامياحيث تعقب خلاله بانجليزيه رفيعه جداتقاليد وطقوس الحج عند المالكيه بغرب افريقيا مرورا بمصر والسودان فى قوافل حجيج تسير فى بعضها زهاء 15 عاماقرى وقوافل ومواشى لاجل الوصول مكه حيث "اول بيت جعل للناس مباركا وهدى للعالمين فيه ايات بينات مقام ابراهيم ومن دخله كان امنا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ,ومن كفر فان الله غنى عن العالمين" انظر ال عمران".... استند عمر النقر فى اطروحته على دراسه ميدانيه بمالى ونيجيريا والسنغال واحد متاحف باريس ومكتبات لندن الى جانب تسجيله بيانات بمايرنو وشيخ طلحه جنوبى سنار المدينه" مكوار" وبعض معاقل الفولانى الذين تتوزع قراهم بتلك الفجاج ومنها ودهاشم ملى مسقط راس والدى حفظه الله .... من يقرا رساله الدكتوراه عن تراث الحج بغرب افريقيا يدرك ان السودان لم يكن مقصدا لاهلى المسلمين المالكين المتوضئين " التعبير لمحمد عبد الحى بتصرف"بل كان معبرا لهم تجاه الشرق حيث الضوء والبهاء والكعبه الشريفه ومسجد المصطفى وبقيع الغرقد وعرفه ومنى ومزدلفه وهلم جرا ولقد تعقب د. النقر مسلمى غرب افريقيا اثناءجوارهم بمكه تحديدا شارع المنصور الحالى او ام القرى ويعرف كذلك بشارع الستين الذى نعمت بالسير فيه طويلا فى ليالى رمضان صوب سوق الحجاز بالرصيفه ببكه حرسها الله ويقيمون بجرول وماجاورها ..... انتباه عمر النقر اكاديميا الى التاريخ الافريقى يرفعه بقوه الى مصاف جهابذه سودانيين التفتوا من قبله لحضاره افريقيا وعمقها وجمالها كعبد الله الطيب بعد عودته الثانيه من لندن " راجع قصيده هضبه جوس وحديثه الجميل عن كنووعلمائها وكذلك جمال محمد احمد وترجمته لافريقيا تحت اضواء جديده لدافيد بازل سن وكتابه وجدان افريقيا وترجمته سالى فومر واخواتها " انظر تذييل على المك لذلك" وعمر حاج الزاكى والشاعر السفير عمر عبد الماجد " حامل دكتوراه كذلك فى التاريخ الافريقى" من فرنسا" ** يمتاز العالم الراحل عمر النقر بتواضع فريد صار عمله نادره جدا اذكر حضوره لمئويه معركه كررى بجامعه لندن وعند قيامه للحديث وهو البحر الزاخر فى التاريخ قدم نفسه باعتباره مجرد شخص هاوى اتى به الطريق الى ذلك المكان رغم ان بامكانه تدريس جميع الحاضرين تلك الندوه بما فيهم الانجليز بلغتهم عن اى مجال فى علم الـتاريخ ومنهجه... * ملحوظه: بدأت العام 2001 ترجمه كامله لرسالته بالدكتواره المشار اليها انفا ولقد اكملت حتى الان 3 ابواب ثم انتابنى الكسل لكنى اعد باكمال ماتبقى ان شاء الله ليعلم من لايحترم الافارقه ان لهم حضاره روحيه وثراء مادى يصحب طقوس حجهم قديما لدرجه كسوتهم للكعبه المشرفه ورفدها بالذهب واثراء بورصه مصر شهورا عديده عند مرور قوافلهم بمصر تجاه مكه خصوصا تلك الرحله الاسطوريه التى حج بها ملك مالى موسى ماسيناوالتى وزع خلالها ذهبا فى كل القرى والمدن التى مر بها !!!!!! ....