"وشاية البروق" مصطفى مدثر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 04:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2010, 05:46 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
"وشاية البروق" مصطفى مدثر



    وشاية البروق

    قصة قصيرة

    سنجة!
    ذات خريف.
    عثرتْ صراصيرٌ على زئير أسد فنهشته إلى شرائح رفيعة ومستطيلة تُغنيِها لدهور من زعيق وراءه ألف طائل!
    يا لدَعة الصراصير! تقطع من الزئير على مقاس زعيقها لتتفرغ للجنس الماجن، ربما. جنس مدفوعة آهاته!
    سنجة!
    ذات خريف.
    رعب البروق أقوى من صدى المدن الثلاث البعيدة. بعيدة الآن في جوف جفافها !.
    ومعنا عودٌ نداري أوتاره الخمسة من المطر الكاسر. ومافهمنا! فالسحاب يدنو كي يرّبت على كتف المدرس
    المائل ويمد العودَ بسحر تدركه خواتيم الحواس قبل عشاء وخيم أو يحاول شيئاً من دو ري مي تفض بكارة
    (الزيفة)!
    وأهتف: يا سنجة أنت آخر من ظننت أن له امتثال في الذاكرة!
    ولك في الخلود ماءْ.
    أتفوقين سنار؟! ويح ممالك التشكل من وعورة الولادة الزنيمة!
    ويح ممالك الزرق بادت عن آثارها....
    سنجة!
    ليس في وسع إمرئ أن ينتحر والغمام يستبيه بوعود أسمى من ورق الكوتشينة!
    سنجة!
    يا خوفاً طفولياً من دنو السحاب!
    سنجةَ المدرس الذي يداري عوده من البلل ويحرضني على قطف الغمام!

    تحت سقف من مطر
    مرقنا أنا والمغني!
    لا أكاد ألامس الدروب من فرط وحشتها. بينما هو يعيد ترتيب أحجارها بشئ من المودة.
    هناك، يا إلهي، من يوادد الحجر!
    كان المغني يجّد في طلب (الميز) ولا ينتظر الرعود مثلي. فبعضها، كالوعود، لا يأتي رغم سطوة (العبادي)!
    وكنت أعجب. بعض البروق عقيم كبعض الرجال الذين ترزم دعاواهم بالفحولة!
    ولم أفرح ب"عيد الكواكب"، وكان لا بد أن يأتي ذكره. لم أفرح بالكواكب نفسها وأنا أراها تساقط دون
    أن يعنيها غياب الدوي من سقوطها. تسقط كما الأحداث الجسام داخل أضغاث الأحلام!
    يقول المحتفون بهذا العيد الخرافي، وهو عيد من مستحدثات السبعينات، إن فيه نور الدنيا صفاه ثاقب!
    يمجدون الجهرة والإبهار والعشا الليلي....وكذلك رعب الطبيعة!
    هكذا يبدعون الطلاسم المقيمة.
    كانوا في تلك الأيام قد استعادوا مجد أغنية قديمة ل"عثمان الشفيع". لم أكن أعرف بالضبط لماذا لم تكن
    أغنية زمانها أو لماذا هي فجأة أغنية زمان آخر يأتيك بأخبارها كل ذاهب على دروب القعدات!
    سنجة تستمد قوتها، إذاً، من البروق ومن أغنيات ذاهلة.
    هنالك رغبة عارمة لديّ لعقد مقارنة بين سنجة وسنار مبتعداً بإصرار عن التماهيات التاريخية وأخيلة التصوف.
    أو أي مجد مندرس لا أثر له إلاً في أمانينا. وبعض تكتكات فرح. ولكن لا وقت لذلك وأنا أطل من شباك
    كئيب في (الميز).

    ساعداي ساعداني أن أباعد بين أنفي وروائح صغيرة تتقافز بين بقع على خشب النافذة. سعوط، أعقاب سجائر
    مندرسة وبصقات الخسارة الوخيمة في (الكنكان). الملك الشائب يتبوّل على بنت شيرية. وبنت شيرية تنشغل
    عن مائدة الكوتشينة. تسمع صوتا ثقيلاً. شئ يسقط من سقف الحمام.
    وتحت البروق أرى المعدن الماخر لجج الظلام. لاندروفر قديمة. يرصعها البرق فتجفل من حفرة لعشبة ويجفل
    من بداخلها. كدت اسمع صياحهم والفوضى المطيرة. وكان لخيالي، يسكره هذا المشهد، صليل كصليل سنجة!
    كان الخوف كله بجانبي، وبجانبهم مجون السفر.
    تذكرت مشهدا مماثلا لكنَ دمعي ضيعه البلل.
    من نفس تلك النافذة المتسخة وكان الوقت عصرا على أعتاب الأصيل. نفس هذا اللاندروفر الذي يبدو ماجنا
    هو الآخر. تتكسر أعضاؤه فوق لجج السراب.
    ولكن هل في سنجة ثمة سراب؟ فالماء في سنجة الحقيقة.

    تصايحت نسوة الليلة وهن يغادرن اللاندروفر يتبعهن السائق وبين يديه زجاج يصطك وخلفه خف رجل آخر ينوء
    بكتلة لم أتبينها. وكنت قد عجزت قبلاً أن أتبين الاشياء التي كانت تفرفر داخل الجوال في ذلك اليوم.
    قلت له: رائحتك خمر. ماذا أحضرت؟
    نظر إليّ نظرة استنكار عابرة ثم تبسم قائلاً: خروفين جاهزين للطبخ.
    قلت له ساخراً: طبخ؟ عليك ذبحهما أولاً. ألا ترى أنهما يتحركان داخل الجوال؟
    ضحك وتراجع للركن الذي رمى فيه الجوال وبحركة خفيفة من اصبعه انبجست قرقرات صغيرة.
    ألجمتني الدهشة. كانت تلك أصواتاً آدمية. نظر لي مبتسماً واطمأن أني فهمت طرفًا من الحكاية.
    قال:
    - بنتان صغيرتان سرعان ما تتعلمان.
    ولم أفهم الشعور الذي انتابني لوقوعه بين الفجيعة والتوقع الغامض لشهوة. عبر ذهني طيف من تذكرٍ
    لا يخصني! سيد وسياط وعبيد. يا للفداحة! صبيتان بكر يقدمهن الفقر قرباناً لنفسه!
    واصل هو قائلاً بنبرة جادة:
    - أعرف خالتهما. امرأة طيبة تثق بي. أنت تعلم. أكرمتني ببعض صنيعها قبل أن يُؤتى إلىً بالصبيتين !
    ثم بنظرة عميقة داخل عيوني قال: هي تثق أن لن يصيبهما سوء من عندنا.
    وأطرق حزيناً وقال: لن أتمكن من رؤيتها قريباً. الوالدة. أرجو أن تعيش حتى أراها!

    سهرة الميز تبدو لي كطواف مخمور حول منضدة. هو الميز كما زرته أكثر من مرة. تتغير الوجوه.
    قال المغني:
    - لا نسأل أحداً عن سبب وجوده بيننا. ما على المرء إلاً أن يتمثل هنا!
    قلت وقد تبخرت فكرة أن أتقمص أني في مهمة:
    - لا زلت غير مصدق لما حدث.
    قال بعد صمت:
    - لابأس أن تعود إلينا كلما خطر لك ذلك.
    إختفى وتركني أحدق من النافذة في أفق بعيد تصطرع فيه الرعود.
    البرق يكاد سناه يكشف ورق أحدهم للآخر. يصخبون وأعينهم على الورق. يشرحون اللعبة الخاسرة بالصوت العالي
    نكايةً ويبدون صادقين. تبدو خسارة بعضهم كالرعود الآفلة. كنت دائماً أحاول أن أتصالح مع لعب الورق بلا فائدة!

    النسوة بعد أن تسللن خفافاً من اللاندرفر عبرن ممراً مفضياً للغرف ثم خرجن و قد تحلل بعضهن من بعض الثياب
    لكنهن عجزن عن تغييرالمنظر. دك الكوتشينة كان ظني. دق مدماك الشهوة في قلب برندة الميز النملية!
    كان المغني قد انشغل عني وعن أن يغني بواحدة منهن . جميلة يغازل بياض عيونها البرق والرجال. تظنها تصغي
    له لكنها ترسل وعداً لغيره طي برقية. ترى مع من أتت ؟ لن تفتك بي على كل حال. وعبرت في ذهني صورة يوسف:
    - قلت لك إنها طيبة القلب.
    - أبعد عنها يا أخي.
    ضاعت مني لحظة أن بدأ الصخب.
    قال: أدمنتُ أفعالها الصغيرة.
    استفظعت صراحته.
    وانطلقت نقرشة العود من ركن آخر من البرندة الطويلة انتقل إليه المغني ولما يزل يرمقني بنظرة شفوقة.
    إشتغل ذهني برصد اللحاظ والدلائل الدقيقة في شفاه تبرطم أو في هنيهة أن تسترخي خائنة الأعين.
    عندما سألت المغني في موقف البص كيف ميزني من بقية الركاب الذين هربوا يتحررون من ضيق البص وحره إلى
    فضاء الرذاذ والوصول قال لي:
    - الشبه! ثم ضحك لبرق كان ينتظر اسنانه فشاعت القناعة داخلي أنني إزاء مدينة من الغرابة الندية.
    أكثر الغرابات شجن.
    لم أدر لماذا اخترعت فكرة أنني في مهمة تتعلق بوصية تخيلتها ليوسف. شجبتُ حالة الوثوق التي تلبستني
    وتجلت في تحيتي له الخالية من الامتنان. تلك التحية المتعجرفة!
    فالذي لا أساس له هو أنني بالحدس سأقرأ أخبار الدقائق السابقة لذهاب يوسف ولكن ماذا يفيدني هذا؟
    في مرات سابقة كانت سهراتهم أكثر رصانة من سهرة الليلة ونساؤهن مخبوءات إلاّ مَن إقترحن. كانت هناك
    مهابةٌ ما تتلاصف في عيون الرجال يشعلها وجوده. كأن الكوتشينة مهرب من سطوة. وأكثر ما أزعجني
    تلك الفتاة. كان يحرص عليها.
    قال أحدهم إنه يحلم كثيرا أنه ضرط أمام خطيبته. جاءه الرد بارداً. وجه بين أوراق الكوتشينة:
    - هذا ليس حلم إنها نبوءة. خذ (فام لاكس).
    وانفجر ضحك فاحش.
    لو توليني إحدى النساء غيرها أكثر من نظرة علّني أطرح عنها شكوكي! ولكن كيف ذلك والفتنة مدلوقة على
    المناضد وبرائحة البيرة.
    لا أستطيع أن أميز بين مذاق شفاه ورحلة صيد!
    بعض النسوة تعرفن عليّ وبدا السؤال عن سبب عودتي للميز عالقاً. تناقلوه مثل طبق مزة.
    وكبرياء الحدس يلقي الحدس على قارعة التوقع.

    سرَى أثر السكر مثل الخيانات الصغيرة لتنقلات أوراق اللعب تلمع لمن يقتنصها واستيقظت هفوات الجسد.
    قبلة سريعة لإمرأة رجل آخر ربما أجدى من الآس، من البنت، من كل اللعب وأورقه. ورويداً اندلقت الأسارير
    على حل شعرها وهان الكلام. ارتفع الحرج كما البخار لا يلوي على شئ. تذكرت (ميزات) أخرى دعاني إليها.
    لم أكن أجهد في معرفة مَن هي فتاة مَن. لكني هنا والآن أرى وداً خصيصاً من الجميع للجميع.
    إلتصاقات لا أحتجاج عليها. مناخ للغيرة تعدو فوق فصوله الشهوات. حتى من بدأوا تنظيم السهرة بحنكة اضطروا
    لتجاوزات فاضحة. فعبروا تهدلات الشبق باعتذارات باهتة. وانكسرت كؤوس مصحوبة بشهقات منتقاة.
    مرت أمامي أكثر من مرة وألقت بنصائح عامة للاعبي الورق وكانت عيونها ترعى ذهولي كأنها المستفيد من وخزه.
    هاهي تستأنف إذاً.
    قلت في نفسي إن هذه خدعة. يستطيع أي إنسان أن يبدو بكيفية ما لمن يبحث عنه. رغبت أن لا تكون هي لكن البرق
    أراني ذلك الندب الجهير في ظاهر كفها اليمنى!
    بلغوا عيد الكواكب بُعيد اختفائها. أخذها أحدهم الى غرفته!

    نمت أغلب النهار.
    عندما صحوت كان الميز صامتا كأن لم يكن صاخباً في أمسه. تعثرت في طريقي للنافذة. كنت دائماً أهفو لتلك النافذة.
    رأيتني أتقدم، بحذر، نحواللاندروفر، نفس اللاندروفر، وقد تعكر مزاجي. لم يرقني مشهد فتاة كانت بجانبه. لاحظ هو
    ذلك فقال لي وهو يميل على الدركسون قليلاً ليراني:
    - حجزت لك في أول بص صباح الغد أنت والصبيتين. ثم صمت قليلاً.
    كانت الفتاة باسطة ذراعها على اطار النافذة وقد بان ندب طويل على ظاهر يدها اليمنى. أضاف وفي محيّاه ابتسامة غامضة:
    - ستعجبك يوماً. إنها فتاة طيبة.
    عبر إعتداد بالنفس على وجهها أثار حفيظتي. كان هو أنيقاً ووسيماً بأكثر من ما كانت تقول أمي وبدا أصغر كثيراً من عمره.
    وهي لم تبعد كثيراً عن الطفولة وعن أن تسبب لي ضيقاً. نظر إليّ وإليها بمرح مفاجئ وقال لي:
    - تعال من هذه الناحية.
    قفز خارجاً من السيارة ودعاني أن أقودها. ترددت وكان يعرف أنني ما فعلت ذلك في حياتي بالمرة. قال لي:
    - يا أخي (سوق)! هي فرصتك لتتعلم القيادة.
    فتح باب السيارة الخلفي وتبعته هي. جلسا في انتظاري أن أتولى القيادة!
    قال لي وهو يميل نحوها:
    - هيا يا صاح! لأول مرة في حياتك. ولاندروفر. فقط تذكر هناك فرامل وبنزين وعصا تحركها. أمر بسيط. هيا.
    كدت اسأله لماذا يستعجلني لكنني أدركت بلاهة السؤال. إنه يومي الأخير معه.

    واجهت الحقول الخضراء أمامي بسيف مشهر وانطلقت كأنني سائق مخضرم. لم أهتم بالمزروع أمامي ولا المرعي.
    كان الغيم يجري أمامي وفوقي كأنا نتسابق مَن يدق نحاس الشفق قبل الآخر. بينما قررت طيور أن تستأنف نزهتها
    لاحقاً.
    وفجأة انتبهت للمرآة. كانا في عراك محموم.
    اتسع صدري للدنيا كلها في تلك اللحظة. قهقهت بجنون للظلال المسرعة. وكانت السيارة مثل جواد مطّهم بالدهشة.
    غفرت له أمر الفتاة وجرأته. أن يقبلها في حضرتي. بل أحسست أنني أقود سيارة محملة بقبلات العالم كله.
    وكانت خراف وماعز وأشجار صبورة تقف على جانبي الطريق. تنتظر مروري.
    لم تبد الطبيعة قلقة ومنفعلة. كان كل شئ في مكانه الصحيح من نبض قلبي المتسارع.

    وظهر اللاندروفر طافياً فوق البلل. أحسست بالمغني يقترب من ورائي.
    قال:
    - يبدو أنهم وجدوا لك مقعداً في بص ما بعد الظهيرة.

    انتهت
    _________________
                  

11-27-2010, 09:54 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)

    في الخيط الرفيع الفاصل ما بين السرد والشعر
    وجدتني معلقاً في التفاصيل التي تخبئ طيها تفاصيل أخرى



    شكراً لك أيها السارد الشاعر على هذا الإمتاع


    محبتي
                  

11-27-2010, 10:05 AM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: بله محمد الفاضل)

    اخي مصطفي

    مشكور علي هذا الامتاع

    كل عام وانت واسرتك الكريمة بالف خير
                  

11-27-2010, 07:18 PM

Adil Al Badawi

تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 1143

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: طارق ميرغني)

    مرحى مرحى،

    كم أنا سعيد بالتنطّط من الشعر إلى السرد ومن السرد والشعر إلى السينماتوغرافي وتجاوز كلّ ذلك لكلّ ذلك. سعيدٌ أنا أيضاً إذ ربحت الرهان.

    شكراً لك يا مصطفى على هذه القطعة المصطفاة.
                  

11-27-2010, 07:20 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: Adil Al Badawi)

    تسجيل حضور الى حين
                  

11-27-2010, 07:53 PM

حسن الجزولي
<aحسن الجزولي
تاريخ التسجيل: 12-05-2002
مجموع المشاركات: 1241

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    وأنا أيضاً!!
                  

11-28-2010, 07:25 AM

توما
<aتوما
تاريخ التسجيل: 08-07-2003
مجموع المشاركات: 1466

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: حسن الجزولي)

    Very Interesting
                  

11-28-2010, 07:43 AM

tmbis
<atmbis
تاريخ التسجيل: 10-19-2002
مجموع المشاركات: 24862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: حسن الجزولي)

    Quote: ثم ضحك لبرق كان ينتظر اسنانه فشاعت القناعة داخلي أنني إزاء مدينة من الغرابة الندية.

    كيفك يا درش .. يا حبيبي؟
    انا زي الاندروفر بتاعكم البتجيبو بيهو الحاجات دا زرتني ليك مطـرتين كاربتين واحدة في السكة حديد وواحدة في (فورتين) .. (أربعطاشر) دي الله لا وداك ليها في مطـرة عشان تلعب (حريــق)..
    الواحد ليهو فترة من يدك الطاعمـة دي .. تاني لما تفكر تهيج مشاعرنا ادينا خبر ياخ عشان الواحد يجيب عودو ونص اللحمـة معاهو
                  

11-28-2010, 08:56 AM

الطيب برير يوسف
<aالطيب برير يوسف
تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 456

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: tmbis)

    كويس جدًا
    سمح خالص
    هنا قلم
    آخ ياخ
    شي لله يا بدوي
                  

11-28-2010, 09:09 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: tmbis)




    حبيبنا دكتور مصطفى مُدثر


    في رمل شواطئك الناعم على الأرجل ، قصدتُ أن أستجيب لداعي الغواية ، وقرأت . من بعد كل كلمة مفاجأة ،
    فتذكرت في معرض فاتنة طافت بذهن القص ، ها هي كتابات الدكتور
    : كمال أبو ديب من مقالته الباهرة في " دبي الثقافية "
    (مزامير لامرأة لا تليق بأوصافها التسميات) ونقطف منها :


    تخرجين من فَجوات التاريخ ، ملفَّعة بالسُّور العتاق، مضمَّخة بحكايا العشيرة ،
    مكفَّنة باليماني المقصَّب ، والدمشقيّ الحرير .
    من ثناياك تفوح توابل الغوايات التي نسجتها الجدّات من أجل أن تطيِّب جسدكِ لليلة افتتاحكِ الجليلة
    ، على مذبح ذكرٍ يشتري رياضكِ اليانعات بجواهر الصين ،
    وكنوزكِ الفائرات بألماس المدارات ، ومفاتن جسدكِ برمل الصحارى !


    نتنهد ، ثم نعيد القراءة ونمتّع " أنفسنا بالدهشة "
    نعم كان القص من حيث لا يحتسب المرء ، كان الدخان يأتي من كل المسام ،
    وكان الندى من وراء كل القصبات التي تهتزّ للريح .



    .
                  

11-28-2010, 11:24 AM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: عبدالله الشقليني)

    يالها من وشاية أستاذنا مصطفي مدثر
    سلمت والله اذ جعلت نهاري سعيداً
    كل سنة وانت راكز
                  

11-28-2010, 04:51 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: خضر حسين خليل)



    .







    .
                  

11-28-2010, 05:43 PM

Emad Abdulla
<aEmad Abdulla
تاريخ التسجيل: 09-18-2005
مجموع المشاركات: 6751

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: عبدالله الشقليني)

    لا حولاااااا ..


    ياخي جد شكراً يا مصطفى ..
    شكراً جد جد
                  

12-01-2010, 03:53 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: Emad Abdulla)

    الشاعر بلة محمد الفاضل (طولنا من حاجاتك)
    الأديب المتميز أحمد البدوي (شكلي كدا ما عندي ولا واحد من أعمالك!)
    الاستاذ طارق ميرغني راصد الكلم المتيقظ!
    لكم حبي وتقديري لتفاعلكم وقد أعجبتني هبتكم!
                  

12-01-2010, 04:21 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)

    هذا القص يتعين أن يكون عالياً لنظر أعيننا
    والقراءة المُتمهلة ...


    موجة إثر موجة تضرب شواطئك ...

    كيف يا مولاي قدرت على نسج هذه السجادة الفاخر نقشها ؟



    .
                  

12-01-2010, 09:47 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: عبدالله الشقليني)


    تشرفت ب توما
    (تصدق/ي الجندر ما مهم لما تجي تشكر ليك زول!)

    شكراً زوربا (مَن زار دايماً وخف.....دايماً!)
    و
    الحبيب الفكِه ولدنا تمبس
    بقى عندك ذكريات في سنجة! ح أستعين بيك في النص
    القادم اللي هو عن شندي!!!
    امبارح لاقيت عمر ولكن في بيت عزا!!!
                  

12-03-2010, 06:05 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)

    الطيب برير
    الشاعر. اليس كذلك؟ أحببت شعرك وأظني كمان سمعتك
    وشفتك في قناة تلفزيون السودان. ألف مرحب!

    الشقليني، خضر، عماد عبدالله أدباء عندما نلتقي!
    عبدالله والله دايما أعجز عن مجاراة صياغاتك الفخمة.
                  

12-06-2010, 09:55 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: "وشاية البروق" مصطفى مدثر (Re: mustafa mudathir)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de