|
|
 نافع: لا أجد لأي وطني حر (100%) سبباً في الدعوة للإنفصال
|
قال إن علاقة قوى شمالية بالحركة أصبحت (ميتة وخراب ديار)
د. نافع: أبيي لن تباع مقابل الوحدة والحديث عن شعب واحد في بلدين باطل والدعوة للإنفصال خيانة
الخرطوم: أميرة الحبر
رَفَض المؤتمر الوطني بشدة التفريط في قضية أبيي، وقال إنها ليست معروضة للبيع، ودعا الحركة الشعبية لعدم رهن الوحدة ببيع أبيي أو حقوق مواطنيها، ووصف مطالبة الحركة بمنح الجنسية المزدوجة لشعب الجنوب بالمنطق الأعوج، وقال: «الحديث عن شَعب واحد في بلدين قول باطل أريد به باطل».
وشدد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب على أن قضية أبيي ليست للبيع مُطلقاً، وقال لدى مخاطبته أمس بحدائق الشعب بالخرطوم، حفل تدشين الحملة الإعلامية للإستفتاء دعماً لخيار الوحدة: على الحركة ألاّ ترهن الوحدة بأن تُباع لها أبيي أو حقوق المواطنين، وتابع: نحن مع حق المسيرية (100%) وحق دينكا نقوك (100%)، وقال: (مافي بيع.. تُحل قضية أبيي حل مُرضياً لأهلها وأهل السودان بالعدل والقسط، ويجري الإستفتاء متى ما يجري)، ووضع د. نافع ثلاثة خيارات أمام الحركة لحل القضية، إما أن تُوافق على حلٍ عادلٍ ومرضٍ حتى قبل ساعة من الإستفتاء، أو أن يتم تجاوز أبيي في الإستفتاء، أو أن تَتأخّر العملية حتى تُحل القضية، بيد أنه قال: (لا يطمعوا أن يتم استرضاء الحركة أو أية قوى أخرى سواء أمريكا أو غيرها من وراء الحركة الشعبية بأبيي). ورفض د. نافع ربط الحركة الشعبية الإستفتاء وقبول نتائجه بحل قضايا ما بعد الاستفتاء على هواها، وقال إنه هوى متقلب لا يحسمه منطق ولا إتفاق، ووصف المطالبة بمنح الجنسية المزدوجة بالمنطق الأعوج وعدم الحياد، وقال إنّ الحركة تستند في دعواها للانفصال باضطهادهم في الشمال، وقال على الحركة ألاّ تخدعهم بالدعوة للتصويت للإنفصال والحصول على الجنسيتين، وقال: (إذا حدث إنفصال، الجنوبي في الجنوب والشمالي في الشمال)، وتابع: «الحديث عن شعب واحد في بلدين قول باطل أريد به باطل»، وطالب د. نافع باستفتاء حر في الجنوب، وقال: سنذهب للإقليم ونفرض أنفسنا وندعو للوحدة من الجنوب. وانتقد د. نافع بشدة من يدعون للإنفصال، وقال لا أجد لأي وطني حر (100%) سبباً في الدعوة للإنفصال، وقال إنها ترتبط بهوى وشح في النفس ورغبة في التسلط، وقال إنها صفات ترتبط بالمستعمرين وخيانة عُظمى، ودعا الأحزاب التي لم تدعُ للوحدة بأن تستحي من الدعوة للإنفصال، وقال: «نعرف أسباب هؤلاء بأنها مرتبطة بإزالة النظام، ويعتقدون أن الحركة مركبتهم للتغيير»، وزاد: ينطبق عليهم المثل «ميتة وخراب ديار»، وقال: عجزوا عن إعلان موقف مُشرف تجاه الوحدة ولن يحافظوا على تحالفهم مع الحركة الشعبية التي فضّلت الإنفصال، وأشاروا إلى أن هذا هو مصير الخائن الذي تحكم قضيته الظروف، وقال د. نافع، إنّ الحركة الشعبية خرقت إتفاق نيفاشا بتنكرها للوحدة، وحذّرها من فرض الإنفصال، وأشار إلى أن الواقع يكذب ادعاءها بأنها سَتتيح الحرية في الاختيار وذلك عبر الإغراءات والتهديد في تَرحيل الجنوبيين من الشمال. ودعا د. نافع، مواطني الجنوب لعدم الرضوخ للتهديدات والإغراءات، وقال: التصويت في الخرطوم والجنوب واحد، وأكد أن الشمال سيكون أكثر أمناً للجنوبيين. وفي سياق آخر سَخرَ د. نافع من شرط الأحزاب للوحدة بتغيير النظام والدعوة لحكومة قومية، وانتقد عدم قبولهم لدعوة الرئيس عمر البشير في إطار دعم الوحدة، ووصف ذلك بالمنكر، وقال: لسوء حظهم انّ هذا المنكر تتبناه كوادر تنتسب لفكرة الوطن الرئيسية، وتابع: لكن المهزلة أنهم وجدوا عذراً في بعض من يعبر عنهم، وزاد: لأول مرة نعرف أن لهم صلة بالمؤتمر الوطني ممن يتحدثون باسم التحالف والمؤتمر الشعبي. من جهته أكد د. عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم، أنّ حكومة ولاية الخرطوم ستقوم بحماية اي مواطن ليدلي بحقه في التصويت، وقال: «حماية الجنوبيين والشماليين مسؤوليتنا».من ناحيته دعا محمد المعتصم حاكم، القيادي بالحركة الشعبية للوقوف أمام مهددات البلاد، وقال: أتيت لهذا المنبر للعمل بصمت لتحقيق وحدة حقيقية، وزاد: إنّ الوقت ما زال ممكناً لتغليب خيار الوحدة. وفي السياق دعا قبريال روريج ممثل البرلمانيين، رؤساء الكنائس للعمل والدعاء لتحقيق الوحدة، وقال إن الكنائس في الشمال لن تذهب للجنوب بل ستظل في الشمال.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=794&id=63050
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
ابوهريرة زين العابدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست