د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2010, 00:48 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!!


    "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!!
    (لن ينال الله لحومها، ولا دماؤها، ولكن يناله التقوى منكم.. كذلك سخرَها لكم لتكبروا الله على ما هداكم، وبشر المحسنين) صدق الله العظيم
    في هذه الظروف الصعبة، والبلاد مقبلة على مصير مجهول، والغلاء الفظيع ينهش عظم الفقراء واواسط الناس من الموظفين والعمال، نسمع الفقهاء والأئمة في المساجد يحثون الناس على "الأضحية"، ويؤكدونها لهم وكأنها واجب ديني، أو سنة نبوية.. بل ان المصالح الحكومية تعطي حق "الضحية" للعمال والسائقين بالاقساط!! وليس هناك ما يبرر "الضحية" بالدَين والأقساط، لأنها ليست من ضرورات الدين، ولا من ضرورات الحياة.
    هناك سنة عادة، وهناك سنة عبادة.. فسنة العادة هى ما كان يفعله الرسول، صلى الله عليه وسلم، اخذاً بالعادة السائدة فى مجتمعه، حتى لا يعيش بصورة شاذة ومختلفة، قد تشغل الناس عن ما جاء يدعوهم اليه وتحجبه عنهم.. وسنة العادة تتعلق بمظاهرالحياة، كالمأكل، والملبس، والمركب، مما يمثل أعراف وعادات ذلك المجتمع، التي لا تمثل الدين، ولا تتعارض مع جوهره.. ولقد كان اخذه، صلى الله عليه وسلم، بمثل هذه العادة، انما هو من تمام تنزل الرسالة، إعتباراً للعرف، قال تعالى لرسوله الكريم: (خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين). ومن هنا كانت سنة العادة رهينة بالظروف التاريخية، فهي تتغير حسب تغير الأحوال. ولقد كان من سنة عادته صلى الله عليه وسلم إطالة شعر الرأس، وحف الشارب، واعفاء اللحية، وتقلد السيف، وركوب الناقة، وحمل العصا وذبح "الاضحية".
    أما سنة العبادة، فإنها ما يتعلق بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في عبادته أو معاملته للناس.. وهذه السنة باقية، وبإلتزامها يتم بعث الدين حياً في حياة الناس.. وهي تشمل الصلاة، وقيام الثلث الأخير من الليل وسائر العبادات، بنفس الصورة التي كان يؤديها بها النبي الكريم، ثم المعاملة للخلق بما يرضي الخالق، إبتداء من كف الأذي عن الناس، ثم تحمل الأذي منهم، ثم توصيل الخير إليهم. وهذه هي السنة المعنية بقول النبي الكريم: (بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا، كما بدأ، فطوبي للغرباء!! قالوا: من الغرباء يا رسول الله؟؟ قال: الذين يحيون سنتي بعد إندثارها!!).. أما سنة العادة المظهرية، فإنها لا عبرة بها، فقد جاء في الحديث (إن الله لا ينظر الى أجسادكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى القلوب التي في الصدور).
    من أين جاءت عادة "الضحية"؟! لقد كانت عادة تقديم القربان الى الآلهه، عادة قديمة، متأصلة في المجتمعات الوثنية، وكان القربان في العهود الماضية، يقدم من البشر، وذلك لكثافة الناس، وغلظتهم.. جاء عن ذلك (ولما كان الفرد البشري الأول غليظ الطبع، قاسي القلب، بليد الحس، حيواني النزعة فقد احتاج إلى عنف عنيف لترويضه، ولنقله من الاستيحاش إلى الاستيناس، وكذلك كان العرف الاجتماعي الأول، شديدا عنيفا، يفرض الموت عقوبة على أيسر المخالفات، بل انه يفرض على الأفراد الصالحين أن يضعوا حياتهم دائما في خدمة مجتمعهم، فقد كانت الضحية البشرية معروفة تذبح على مذابح معابد الجماعة، استجلابا لرضا الآلهة، أو دفعا لغضبها حين يظن بها الغضب، ولقد كانت هذه الشريعة العنيفة، في دحض حرية الفرد، في سبيل مصلحة الجماعة معروفة ومعمولا بها، إلى وقت قريب، ففي زمن أبي الأنبياء، إبراهيم الخليل وهو قد عاش قبل ميلاد المسيح بحوالي ألفي سنة، كانت هذه الشريعة لا تزال مقبولة دينا وعقلا، فإنه هو نفسه قد أمر بذبح ابنه إسماعيل، فأقبل على تنفيذ الأمر غير هياب ولا متردد، فتأذن الله يومئذ بنسخها فنسخت، وفدي البشر بحيوانية أغلظ من حيوانيته، وكان هذا إعلاما بأن ارتفاع البشر درجة فوق درجة الحيوان قد أشرف على غايته، ولقد قص الله علينا من أمر إبراهيم وإسماعيل فقال ((وقال إني ذاهب إلى ربي سيهديني * رب هب لي من الصالحين * فبشرناه بغلام حليم * فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أنى أذبحك، فانظر ماذا ترى، قال يا أبتي افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين * فلما أسلما وتله للجبين * وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين * وفديناه بذبح عظيم * وتركنا عليه في الآخرين * سلام على إبراهيم.))
    ((وتركنا عليه في الآخرين)) تعني، فيما تعني، إبطال شريعة العنف بالفرد البشري، لأنها لبثت حقبا سحيقة، وقد تم انتفاعه بها، فارتفع من وهدة الحيوانية وأصبح خليقا أن يفدى بما هو دونه من بهيمة الأنعام. ولا عبرة ببعض صور العنف التي لا يزال يتعرض لها الأفراد في المجتمعات البشرية المعاصرة، فإنها آيلة إلى الزوال كلما أتيحت لها فرص الوعي والرشد. فان التضحية الحسية بالفرد البشري لم تنته بجرة قلم على عهد إبراهيم الخليل، والتاريخ يخبرنا أن المسلمين، لدى فتح مصر، قد وجدوها تمارس في صورة عروس النيل، فإنه قد قيل أن عمرو بن العاص، فاتح مصر وأميرها يومئذ، قد انتبه ذات يوم على جلبة عظيمة، فسأل عنها، فأخبر أن القوم قد جرى عرفهم بأن يتخيروا بنتا، من أجمل الفتيات، ومن أعرق الأسر، يزفونها كل عام إلى النيل، يلقونها في أحضانه فداء لقومها من القحط، لأنها تغري النيل بأن يفيض عليهم باليمن والبركات، فطلب إليهم عمرو بن العاص أن يستأنوا بها، حتى يستأمر عمر بن الخطاب في ذلك، فكتب إلى عمر، فرد عمر بجوابه المشهور الذي قال فيه:
    ((بسم الله الرحمن الرحيم
    من عبد الله عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين، إلى نيل مصر.
    السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
    أما بعد، فإن كنت تفيض من عندك فلا تفض، وان كنت إنما تفيض من عند الله ففض.))
    وأمر عمرو بن العاص أن يلقيه في النيل، ففعل، وفاض النيل، وأبطلت من يومئذ تلك العادة، وتم بالعلم فداء جديد للفرد البشري.)(محمود محمد طه: الرسالة الثانية من الإسلام ص29)

    ولقد أصبحت التضحية بالحيوان بدلاً عن الإنسان، في التقرب الى الله، سنة ابراهيم عليه السلام، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، لما سأله أصحابه: ما هذه الأضاحي؟؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم!! (سنن إبن ماجة، الجزء الثاني، صفحة 26، وتفسير إبن كثير لسورة الحج، الجزء الرابع، صفحة 641).. ولما جاء عهد النبي الكريم، كانت حكمة الضحية بالحيوان قد أشرفت، هي أيضا، علي غايتها، فضحي هو ببهيمة الأنعام، ختما لسنة أبيه إبراهيم، في الفداء بالحيوان، وإفتتاحاً للعهد الذي تنتهي فيه عادة القربان الحيواني. وفدى الرسول صلى الله عليه وسلم امته بان ضحى عنها، فاسقط الضحية عن كافتها!! جاء فى تفسير ابن كثير، الجزء الرابع، صفحة 642 (عن على بن الحسين عن ابى رافع ان رسول الله صلى الله عليه كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين اقرنين املحين، فاذا صلى وخطب الناس اتى باحدهما وهو قائم فى مصلاه فذبحه بنفسه بالمدية، ثم يقول: "اللهم هذا عن امتى جميعها، من شهد لك بالتوحيد، وشهد لى بالبلاغ" ثم يؤتى بالآخر فيذبحه بنفسه ثم يقول: "هذا عن محمد وآل محمد" فيطعمهما جميعا للمساكين، ويأكل هو واهله منهما. رواه احمد، وابن ماجة..) ثم يمضى ابن كثير فيقول، فى صفحة 646: (وقد تقدم انه عليه السلام ضحى عن امته فاسقط ذلك وجوبها عنهم).
    فالنبى الكريم بضحيته، عنه، وعن آل بيته، وعن امته، انما فعل سنة ابيه ابراهيم، ولكنه لم يستن الضحيه ابتداء.. فعل سنة ابراهيم فاختتمها، وفدى امته عنها، وافتتح عهدا جديدا للتقرب الى الله بالعلم، وفدى النفس بالفكر، لا بالحيوان، وهو فى نفس الوقت، انما جارى عادة سائدة، فهذبها، وتسامى بها، وفتح الطريق الى ما هو خير منها.. ومما ورد أيضاً جاء في (سبل السلام)، صفحة 96: (و أخرج البيهقي من حديث عمرو بن العاص أنه صلي الله عليه وسلم قال لرجل سأله عن الضحية وأنه قد لايجدها، فقال: (قلم إظافرك، وقص شاربك، وأحلق عانتك، فذلك تمام أضحيتك عند الله عز وجل!!) رواه ايضا ابو داؤود فى (سنن ابى داؤود الجزء الثالث، صفحة 93). وفى هذا الحديث اشارة لطيفة الى استبدال الضحية بالحيوان بعمل يتجه الى تهذيب بقايا الموروث الحيوانى فى البشر، انفسهم، وهى الشعور والاظافر، مما يفتح الطريق امام قيمة جديدة هى ان يفدى الانسان نفسه، بتهذيب نفسه لا بكائن خارجه، انسانا كان او حيوان!!
    ومعلوم أن كبار الأصحاب كانوا لا يضحون بما في ذلك الموسرين منهم.. جاء فى تفسير ابن كثير الجزء الرابع صفحة 646 (وقال ابو سريحة "كنت جارا لابى بكر وعمر وكانا لايضحيان خشية ان يقتدى الناس بهما") وجاء فى "سبل السلام" الجزء الرابع صفحة 91: (وافعال الصحابة دالة على عدم الايجاب – ايجاب الضحية – فاخرج البيهقى عن ابى بكر وعمر رضى الله عنهما أنهما كانا لا يضحيان خشية ان يقتدى بهما) وجاء فى "الاعتصام" للشاطبى الجزء الثامن صفحة 91 (وكان الصحابة رضى الله عنهم لا يضحون – يعنى انهم لا يلتزمون) الخطوط من وضع الكاتب. وهكذا... فلو لم تسقط الضحية عن الامة لكان الاصحاب وعلى راسهم الشيخان , اولى الناس بادائها.. وقد جاء أيضاً في "بداية المجتهد ونهاية المقتصد"، الجزء الأول، صفحة 464: (قال عكرمة: بعثني إبن عباس بدرهمين إشتري بهما لحما، وقال: من لقيت فقل له هذه أضحية إبن عباس!! وروي عن بلال أنه ضحي بديك!!) وجاء في "سبل السلام" صفحة 91 (وقال طاقوس: ما رأينا بيتا أكثر لحما وخبزا وعلما من بيت إبن عباس، يذبح وينحر كل يوم، ثم لا يذبح يوم العيد). أما عبد الله إبن مسعود فلم يدع قط حجة لمحتج بوجوبها، لا علي المعوزين، ولا علي الموسرين!! فقد روى الشاطبي في "الإعتصام"، الجزء الثاني صفحة 91: (و قال إبن مسعود: أني لأترك أضحيتي، وإني لمن أيسركم، مخافة أن يظن الجيران أنها واجبة!!)
    وهكذا علم الأصحاب ان الاضحية غير واجبة فلم يضحوا وابانوا ذلك.. واليوم فإن حكم الوقت يجعل الضحية عمل سيئ من القادر عليها، وذلك لأنه يدع جاره غير المستطيع الى تكلف الشطط، حتى لا يرى اطفاله اللحم في أيدي ابناء الغني فيتأثروا بذلك.. وهذا ما جعل أغنياء الأصحاب كإبن عباس لا يضحون. ان هذه الآثار الاقتصادية والإجتماعية الضارة للضحية، تجعلها أمراً مرفوضأ دينياً وأخلاقياً، ويجب تركة والتواصي بتركه.. فإن الدماء التي تهرق في الشوارع، واللحوم التي تقطع على ابواب المنازل، فتجمع الذباب والأمراض، لن تصل الى الله، وإنما تصله التقوى.. والتقوى لا تقوم إذا لم نراع جيراننا، ونقدر ظروفهم، ونترك "الضحية" حتى لا يتأذى اطفالهم.. إقرأوا مرة أخرى قوله تعالى (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم).

    د. عمر القراي

                  

11-11-2010, 01:00 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Omer Abdalla)
                  

11-11-2010, 01:02 AM

سيف اليزل برعي البدوي
<aسيف اليزل برعي البدوي
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 18425

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    Quote: كيفية توزيع الأضحية:ويستحب أن يطعمالمضحي أهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها للفقراء من جيرانه وأقاربه، ويتصدق بالثلث علىمن يسألها، لقول الحق سبحانه: "فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر" والقانع هوالسائل والمعتر هو الذي يعتري الناس، أي يتعرض لهم ليطعموه، ولا يسألهم ذلك، ولماروى عن ابن عباس في صفة أضحية النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ويطعم أهل بيتهالثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث" وروى عن ابن عمر أنهقال: "الضحايا والهدايا ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".
                  

11-11-2010, 05:03 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    والله الدكتور دا تعبان سااااى كل مرة بقول
    الكلام دا .. مافى زول بسمع الناس دى راسها مقفوول
    على طقوس ما على دين ديل كلهم بمارسوا الدين دا
    كعادات وبرستييج وكدا ..
    مافى زول بتوخى الحكمة نفسها من هذه الافعال
    ولكن لا باس من كلمات مضيئة فى زمن العتمة ..
    شكرا اخى احمد ..
                  

11-11-2010, 05:25 AM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: دينا خالد)

    كلام الدكتور عمر القراي مجرد خواطر لا يسندها دليل. كون الأضحية غير واجبة فهو قول كثير من العلماء أما كونها ليست من الدين فهي قد تكون ليس من دينه و من يرى برأيه أما دين المسلمين فهي منه لقول الله تعالى (فصل لربك و انحر) قال ابن قدامة: قال بعض أهل التفسير: المراد به الأضحية بعد صلاة العيد. و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، و إنها لتأتي يوم القيامة بقرونها و أشعارها و أظلافها و إن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا).
    Quote: كلهم بمارسوا الدين دا
    كعادات وبرستييج وكدا ..
    مافى زول بتوخى الحكمة نفسها من هذه الافعال

    تعميم جائر جدا يا دينا.
                  

11-11-2010, 05:43 AM

Waeil Elsayid Awad
<aWaeil Elsayid Awad
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 2843

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Elawad)

    سلامات
    وان قال اغلب العلماء بعدم و جوبها الا ان الاجر العظيم (بكل شعرة من الاضحية حسنة )
    يجعلنا حريصين عليها .كما انها من نبينا محمد صلى الله عليه و سلم .
    ياخى فى ناس ما بتشوف اللحمة دى الا فى الضحية و اغلب الناس اول ما يذبحوا اضاحيهم بيفتشوا
    فى الجيران عن الما ضبح و يدوه .
    انا غايتو مضحى و لو الخروف بقى ب 300 الف (بالقديم )
                  

11-11-2010, 06:17 AM

عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
<aعبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Waeil Elsayid Awad)

    بغض النظر عن كل شيء
    كلام عمر الفراي ده موضوعي اذا وضعنا في الاعتبار الظروف المادية لفقراء السودان وما أكثرهم!!!!
                  

11-11-2010, 12:05 PM

Isa

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)

    سـلام للجميع،
    أوافق أولا الأخ العـوض أن كلام الدكتور لا يعدو أن يكون مجرد خواطر؛ بل يحوي كثير من المتناقضات في مجمله؛ كونه قد صنف الأضحية إبتداءاً من العادات ووضعها في مستوى واحد مع تقلد السيف وحمل العصا وركب الناقة.. (فتأمل).. فهل ينكر الدكتور أن الأضحية ليست من الدين بل هي شئ وجد الرسول آباءه يفعلونه ففعله معهم؛ مثل أن يأكل مثلهم ويلبس مثلهم؟ وفي نفس الوقت يستدل بالقرآن وقصة إبراهيم وإسماعيل، وأيضا يستدل على من قال للنبي: لا أجد؛ نعم فحتى العبادات قطعية الثبوت من أركان الإسلام لا تجب على من لم يستطعها كالصوم والحج والزكاة،، والذي قال للنبي لا أجد مهرا قال له: ولا خاتم من حديد؟ فلما قال لا أجد زوجه بما يحفظ من القرآن.. كما جاء في الأثر،، وما قال ليهو أمشي (الصنقير) لغاية ما تلقى دهب وتعال تزوج!.. وإذا كان الرسول الكريم قد ضحى عن الناس للأبد، فلماذا لم يفعل ذلك مرة واحدة فقط كما نفهم من سياق الكلام، فالأحاديث تقول: كان النبي إذا ضحّى.. ولم تقول عندما ضحى ما يفيد تكرر الفعل.. ورغم حديث الدكتور عن أن الأضحية عادة متوارثة في أجداد النبي، وهم كانوا من أحفاد إبراهيم ويتعبدون بالبيت ويعبدون الأصنام لتفربهم إلى الله زلفى كما عبر القرآن، لكن نجد الكاتب يقول أن أصحاب النبي قد سالوه: ما هذه الأضاحي؟.. طيب وأصحابو ديل يعني كانوا جايين من أمريكا؟ لماذا لم يعرفوا هذه العادة من آبائهم مثل الرسول الكريم، لماذا لم يسألوه أيضاً: ما هذا السيف وما هذه العصا وما تلك الناقة؟!.. هذا بالإضافة لما ذكره بعض الأخوة المشاركين من أدلة القرآن والسنة عن (سنة) الأضحية.. هذا من الناحية العامة، أما الحديث عن الظروف الإقتصادية والفقر فهو صحيح وكما ذكرت فالفرائض الثابتة تسقط لعدم القدرة أو الإستطاعة؛ لكنها لا تنفى وجوب الأمر أو صحته جملة.. وفي الأثر أن سيدنا عمر قد أوقف الحدود؛ ورفض دفع الزكاة للمؤلفة قلوبهم وذلك وفق ما رآه بحسب ظروف ذاك الزمان والمكان..
    ــــــــــــــ
    دينا خالد: زي ما قلت، دا كلام عام، لكن أنا ما زلت باقي على ديك جدنا بلال! ما دامت الحكاية بقت فقط إقتداء بالأجداد..تحضرني طرفة جدنا (الآخر) الذي كان يعمل شرطي في محكمة الناظر، ويقوم بجلد من يصدر حكم ضده.. وهم في النهاية كلهم أهلو وأولاد أعمامو.. فكان بقول للمحكوم: شوف.. دا أمـر حاكومة لازم يتنفذ.. لكن الخوة في محلها!
                  

11-11-2010, 04:55 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Isa)

    الأخ Isa
    تحية طيبة
    القراي لم ينف أن الضحية كانت تقليدا أو سنة دينية بل اثبت الحديث الذي قال فيه النبي عندما سأله الصحابة عن الأضاحي: ما هذه الأضاحي؟؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم!! لكنه فرق بين سنة العادة وسنة العبادة.. وصنف الضحية على انها من سنن العادة التي يمكن ان تتطور.. وهي لو كانت سنة عبادة لما فرط فيها كبار الأصحاب.. أكثر من ذلك فإن قيام النبي بها انابة عن أمته كان ايذانا بانتهاء عهدها .. لقد جاء الوقت لينتقل الناس من هذه العادة التي أضحى ضررها أكثر من نفعها في وقتنا هذا الى مراد الدين الحقيقي وهو تقوى النفوس وتهذيبها وقد جرت الإشارة الى ذلك بقول النبي الكريم لأحد الأصحاب (قلم إظافرك، وقص شاربك، وأحلق عانتك، فذلك تمام أضحيتك عند الله عز وجل!!) ..
    عمر

                  

11-11-2010, 05:00 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)

    الأخ عبد اللطيف
    تحية طيبة
    هو كذلك .. فالدين يسعى لحل مشاكل الناس لا تعقيدها .. ولذلك تأتي ضرورة الفهم الصحيح لحكمة مشروعية أي عمل نقوم به وهذا هو السبب في أن الكثير من الآيات القرآنية تختم ب (لعلك تتفكرون) او (لعلكم تعقلون)..
    عمر
                  

11-11-2010, 04:41 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Waeil Elsayid Awad)

    الأخ وايل
    تحية طيبة
    طبعا أنت لست أحرص على أجر الضحية وحسناتها من كبار أبوبكر وعمر وابن عباس اذا كان الأمر كما تفهم ..
    القراي هنا ساق أحاديث واضحة توكد فهمه عن موقوتية هذه العادة المتوارثة وتوصيته بالارتفاع منها الى ما هو أدخل في روح الدين..
    حل مشكلة الفقراء ليس بأن يتصدق لهم جيرانهم الموسرين ببعض اللحوم ذلك لأنهم بمثل هذا الصنيع يدخلونهم في مشكال اجتماعية وشعور بالدونية امام اطفالهم بمجرد أن هنالك من هم حولهم من امثالك من يشتري الخروف حتى لو بلغ ثمنه 300 ألف فيلجأون للأستدانة حتى يشتروا خروف الضحية.. حل مشكلة الفقراء هي في أن في أن يقوم نظام اشتراكي يكفل حاجاتهم في المأكل والملبس والعلاج بدل أن يتسقطوا صدقات جيرانهم الأغنياء..
    عمر
                  

11-11-2010, 04:31 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Elawad)

    الأخ العوض
    تحية طيبة
    اذا كان المراد بالنحر هو ذبح الأضاحي كما استدليت بقول بعض المفسرين فالأمر يصبح واجب ديني مثله مثل الصلاة (فصلي لربك وانحر) وهما ما نفيته أنت بنفسك هنا حينما قلت بعدم وجوبها ولكن لماذا لم يوف كبار الصحابة من أمثال ابوبكر وعمر لهذا الأمر الإلهي اذا كان هو مراد الدين فينحروا الأضاحي؟ بل لماذا نجد أن (ابن عباس يذبح وينحر كل يوم، ثم لا يذبح يوم العيد) وهو لاشك قد فهم القرآن أكثر من أي مفسر آخر حيث دعا له النبي الكريم بأن يعلمه الله التأويل..
    عمر
                  

11-11-2010, 04:18 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: دينا خالد)

    أختي الأستاذة دينا خالد
    تحية طيبة
    نعم الأمر كما وصفتي بل أسوأ من ذلك إذ أن هنالك من يحاول أن يوجد حجج أخرى يبقى بها على هذه العادة ذات الأضرار الاجتماعية والاقتصادية الكبيرة في عالم اليوم ..
    ولكنها سنة الحياة فالأفكار التي تدعوا الى التغيير لما ألفته النفوس وتوارثته الأجيال دائما ما تكون معزولة ومحاربة من سدنة القديم ولكن على المثقف الحر ألا يلقي بالا ذلك.. فضميره يقضي عليه قول ما يراه الحق بغض النظر عن جدوى وتأثير ذلك في المدى القريب..
    عمر
                  

11-11-2010, 04:09 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: سيف اليزل برعي البدوي)

    الأخ سيف اليزل
    تحية طيبة
    لم تأت بأي حجة تواجه ما ساقه الأخ القراي .. لم يقل شخص أن النبي لم يضح أو يغالط في الكيفية التي تم بها توزيع الأضلحية ولكن الحجة كانت في أنه ضح عن أمته وأن كبار الصحابة فهموا ذلك فلم يضحوا..
    عمر
                  

11-15-2010, 00:00 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Omer Abdalla)

    *
                  

11-20-2010, 09:12 AM

Hisham Ibrahim
<aHisham Ibrahim
تاريخ التسجيل: 02-19-2006
مجموع المشاركات: 3540

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Omer Abdalla)

    بالدين بي التحنيس بي الجروره

    هو الضأن دا بقوا ما بضـوقوا الا في الضحية ، كان من قروشهم

    والا كان من الأغنياء ...

    خليهم يضبحوا ياخي والله عالم وعارف وشايف .....

    غايتو هي بقت فرض للجبهجية ولكل مره (زوجه) خروف براها ،،،
                  

11-20-2010, 09:51 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Hisham Ibrahim)

    الإخوة المتحاورون السلام عليكم ورحمة الله وعيدكم مبارك
    كلام عمر القراي إمتداد طبيعي لإزاحة لدين الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( شريعة المؤمنين) وإستبداله بشريعة محمود ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)
    وليس الأمر محصورا على الأضحية فقط ولكن مناسبة الزمن هي التى أتت بالأضحية ، نعم لا تجب على من لا يستطيع ولكن القراي لا يبني على الإستطاعة بدليل العنوان (غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء)
    لماذا لا يضحي من يستطيع وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ماضية الى قيام الساعة ، تحديد محمود لصلاحية الشريعة بالقرن العشرين كلام لا يملك عليه أي دليل ويخالف إجماع الأمة وصريح النصوص .
    الصلاة يتعدل شكلها مع عدم الإستطاعة او المشقة وهي اهم العبادات ولا تسقط ما دام العقل باقيا
    الفكر الجمهوري يسقط كل أركان الإسلام فالشهادة تتحول لتصير لا اله الا الله المجردة ، حيث يحذف منها محمود عبارة محمد رسول الله.
    الصلاة تتحول لصلاة الأصالة وتأخذ صلاتك مباشرة من الله.
    الحجاب ليس أصلا في الإسلام.
    الجهاد ليس اصلا في الإسلام وكذا الحج والزكاة !!
    فما الغريب في أمر الأضحية ، أمر طبيعي ان يقول القراي بذلك ، ولكن عليه ان يقول ( الأضحية غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! في الفكر الجمهوري او الدين المحمودي) فالقراي ومن قبله أستاذه محمود لفظوا الشريعة وقالوا أنها لا تصلح للقرن العشرين وأتوا بدين جديد يختلف عن الإسلام جملة وتفصيلا وعليه فليس من حق القراي التحدث بأسم الدين الإسلامي او الشريعة كما يسمونها فالمسلمون اليوم مجمعون على الشريعة ولا يرفضها إلا اصحاب الفكر الجمهوري .
    وعليه ارى ان تناقش هذه القضية ضمن الإطار العام للفكر الجمهوري الذي يرفض كل الشريعة الإسلامية وليست الاضحية هي المقصودة!!!
    ثم يا القراي اين قسمك الذي أقسمت به بان الشعب السوداني كله لا يستطيع ان يأخذ شعرة من رأس الأستاذ ، كيف تتحدث بكل جرأة وقد أخذ بضع من العساكر أستاذك الي غير رجعة وليس الشعب السوداني ؟؟؟
                  

11-20-2010, 10:43 AM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    الجمهوريون هم أكثر من يتجرأ علي العبادات ويتخَّير أكثرها رسوخاً في نفوس المسلمين .. دائماً يريدون أن يثبتوا أنهم ضد إجماع الأمة .. !!! .. الصلاة عندهم فيها رأي، الأضحية رأي ، الجهاد رأي ..


    غايتو .. أي حاجة أجمع عليها المسلمون يأتي هؤلاء للتشكيك فيها ومحاولة هدمها ..
                  

11-20-2010, 12:39 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Munir)

    كتب عمر عن عمر القراي:
    Quote: واليوم فإن حكم الوقت يجعل الضحية عمل سيئ من القادر عليها، وذلك لأنه يدع جاره غير المستطيع الى تكلف الشطط، حتى لا يرى اطفاله اللحم في أيدي ابناء الغني فيتأثروا بذلك.. وهذا ما جعل أغنياء الأصحاب كإبن عباس لا يضحون. ان هذه الآثار الاقتصادية والإجتماعية الضارة للضحية، تجعلها أمراً مرفوضأ دينياً وأخلاقياً، ويجب تركة والتواصي بتركه.. فإن الدماء التي تهرق في الشوارع، واللحوم التي تقطع على ابواب المنازل، فتجمع الذباب والأمراض، لن تصل الى الله، وإنما تصله التقوى.. والتقوى لا تقوم إذا لم نراع جيراننا، ونقدر ظروفهم، ونترك "الضحية" حتى لا يتأذى اطفالهم.. إقرأوا مرة أخرى قوله تعالى (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم).

    أي دين هذا الذي لا يري شعيرة من الإسلام إلا وصوب حولها السهام؟؟؟
    لماذا إذن لا نغلق المذابح حتى لا يراها اولاد الجيران ولا نغلق سوق الخضار والمحلات المطلة على الشوارع لبيع أنواع المعلبات ولماذا لا نهشم زجاج كل السيارات الجميلة حتى لا يتأثر من ليس له ذلك .
    ولزوم قولكم هذا هو تقبيح كل جميل بلا حدود!!!
    إنه تشريع البشر ودين محمود الذي لا نعلم هل إكتمل أم لا ، ويا القراي هل استاذك محمود حي ام ميت ؟؟؟ ، كمل ام ما زال ناقصا يترقى؟؟؟، يا سيد دعنا من الأضحية وأعمل على حل ورطة الفكر الجمهوري ومئات الأسئلة التي تركها محمود وذهب الي غير رجعة ودع للمسلمين دينهم فهم يضحون وكل عام ومع زيادة الأسعار يزداد عدد الأضاحي !!!
                  

11-21-2010, 07:07 AM

عبدالله احيمر

تاريخ التسجيل: 02-24-2008
مجموع المشاركات: 3012

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: كان النبي إذا ضحّى


    الأخ عيسى
    لك السـلام

    1 / وايضـا لم يقـل ( كان النبي عندما يضحي ) لتفيد تكرار الفعـل ســنويا
    بل قالت ( إذا ضحى ) , مما يفهم منه أن الفعـل كان يتـم أحيانا
    2 / هل كان النبي ( ص ) في كل أضاحيه يضحي بكبشــين , أي في كل مرة كان
    يضحي عن أمته , أم أنه ضحى عنها مـرة واحـد
                  

11-21-2010, 03:38 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)


    الأخ محمد الزبير
    تحية طيبة
    طبعا كان يمكنك أن تواجه الحجج والأدلة التي ساقها الأخ د. عمر القراي في عدم وجوب الضحية وتفندها بدل ترك الأمر برمته جانبا والهجوم على الجمهوريين في أمور أخرى (بعضها ملفق) وبعضها شرحناه مئات المرات وغرضك من ذلك هو خلق التشويش والتنفير عن حقيقة ما ندعو اليه.. عموما سنركن نحن للحوار الموضوعي ونثبت لك حجج الأخ القراي مرة أخرى عساك تواجهها هذه المرة بدل هذا الكلام الممجوج الذي لا تفتأ تكرره كل ما سنحنت لك فرصة:
    1. في تعليقه على حديث النبي الكريم "اللهم هذا عن امتى جميعها، من شهد لك بالتوحيد، وشهد لى بالبلاغ" قال ابن كثير فى صفحة 646: (وقد تقدم انه عليه السلام ضحى عن امته فاسقط ذلك وجوبها عنهم). إذا فأن ابن كثير قال بعدم وجوبها قبل أن يقوله الجمهوريون.
    2. جاء فى تفسير ابن كثير الجزء الرابع صفحة 646 (وقال ابو سريحة "كنت جارا لابى بكر وعمر وكانا لايضحيان خشية ان يقتدى الناس بهما") وجاء فى "سبل السلام" الجزء الرابع صفحة 91: (وافعال الصحابة دالة على عدم الايجاب – ايجاب الضحية – فاخرج البيهقى عن ابى بكر وعمر رضى الله عنهما أنهما كانا لا يضحيان خشية ان يقتدى بهما) وجاء فى "الاعتصام" للشاطبى الجزء الثامن صفحة 91 (وكان الصحابة رضى الله عنهم لا يضحون – يعنى انهم لا يلتزمون)... فلو لم تسقط الضحية عن الامة لكان الاصحاب وعلى راسهم الشيخان اولى الناس بادائها..
    3. جاء في "سبل السلام" صفحة 91 (وقال طاقوس: ما رأينا بيتا أكثر لحما وخبزا وعلما من بيت إبن عباس، يذبح وينحر كل يوم، ثم لا يذبح يوم العيد).. هذا رجل متفقه في الدين ويفهم القرآن وقد دعى له النبي الكريم (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) وهو ايضا غني ومستطيع بدليل أنه يذبح طوال العام ما عدا يوم العيد.. فهل تراه يتركها اذا كانت عملا مطلوبا دينا؟
    4. أما عبد الله إبن مسعود فلم يدع قط حجة لمحتج بوجوبها، لا علي المعوزين، ولا علي الموسرين!! فقد روى الشاطبي في "الإعتصام"، الجزء الثاني صفحة 91: (و قال إبن مسعود: أني لأترك أضحيتي، وإني لمن أيسركم، مخافة أن يظن الجيران أنها واجبة!!)
    فإذا أردت أن تواجه أمرنا ينبغي عليك أن تواجه هذه الأدلة وهي من كتب السلف التي تعتمد أنت ورصفائك من السلفيين عليها..
    أما حديثك عن اسقاط الفكر الجمهوري لأركان الأسلام مثل الشهادة المثنية فهو مجرد لغو وكذب.. حديثنا عن الصلاة شرحناه كثيرا ولا نمل شرحه لمن يريد أن يفهم..
    قولك عنا أن "الحجاب ليس أصلا في الإسلام" و"الجهاد ليس أصلا في الإسلام" صحيح فقد قلنا أنهما "فرع".. "الأصل" في الإسلام هو السفور (وذلك يعني أن تخرج المرأة بالزي المحتشم) فالحجاب يعني أن تحتجب المرأة فلا ترى رجل ولا يراها رجل وهو مالم يستطع أكثر السلفيون تشددا تطبيقه في حياتهم اليوم.. وكذلك الجهاد فهو ليس "أصل" وانما هو "فرع" شُرّع له لظروف المجتمع في القرن السابع فالأصل هو الإسماح وحرية الإعتقاد كما في قوله تعالى (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) و (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) و(فذكر انما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر).. هذا هو المستوى الذي يدعو اليه الجمهوريون أما أنت وغيرك من السلفيين الذين تحاولون ايهام الناس بأنكم حريصين على تطبيق الشريعة والجهاد فقد ثبت أنكم لا تستطيعون ذلك .. بل إن فهمكم المعوج للدين قد تسبب في هلاك المواطنين وتقسيم الوطن فماذا كانت نتيجة حروبكم الجهادية في جنوب البلاد؟!!
    سآتي لتفصيل مفارقة السلفيين لفهمهم للدين وسأطرح لك أسئلة محددة عن فهمك للشريعة لكن أريدك الآن أن تواجهه ما سقناه من أدلة في أمر عدم وجوب الضحية..
    عمر

    (عدل بواسطة Omer Abdalla on 11-21-2010, 03:46 PM)

                  

11-21-2010, 03:05 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Hisham Ibrahim)


    أخي الكريم هشام ابراهيم
    تحية طيبة
    من المؤكد أن الجبهجية يستطيعون ذبح عشرات الخراف في مناسبة وفي غير مناسبة لكن المشكلة تأتي عندما يحاول الفقراء مجاراتهم وهم بالكاد يشترون قفة الملاح.. فالإنسان مهما كان فقيرا فهو حينما يأتي عيد الضحية يحاول أن يشعر اطفاله بأنهم مثل جيرانهم الأغنياء تجنبا لشعورهم بالحرج والنقص فيضطر للإستدانة والجرورة كما ذكرت لشراء هذا الخروف المكلف وبعضهم قد يظن انها واجب ديني وهو ما حاول هذا المقال تصحيحه.. الضحية اليوم أصبحت عبئا ومشكلة اجتماعية وتوقف القادرين عنها (خاصة وأنها غير واجبة) يعين الفقراء على تركها ايضا.. وطبعا الحل الكبير هو في أن تقسم ثروات البلاد على كل المواطنين بالتساوي بقيام نظام اشتراكي يوفي كل شخص حاجته من الغذاء والملبس والسكن والتعليم والخدمات الصحية بدل تكدس هذه الثروات في يد قلة تضيعها في الكماليات والفشخرة..
    عمر
                  

11-21-2010, 04:11 PM

عمار محمد حامد
<aعمار محمد حامد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 650

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Omer Abdalla)

    Quote:
    والله الدكتور دا تعبان سااااى كل مرة بقول
    الكلام دا .. مافى زول بسمع الناس دى راسها مقفوول
    على طقوس ما على دين ديل كلهم بمارسوا الدين دا
    كعادات وبرستييج وكدا ..
    مافى زول بتوخى الحكمة نفسها من هذه الافعال



    Quote: من المؤكد أن الجبهجية يستطيعون ذبح عشرات الخراف في مناسبة وفي غير مناسبة







    الجبهجية بيضبحوا في الناس سيبك من الاضاحي
                  

11-22-2010, 12:28 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: عمار محمد حامد)

    الأستاذ عمر
    تحية طيبة
    قصتكم مع الأضحية قديمة جدا يا سيد ولا دخل لها بما يثيره القراي من تجمع الذباب او تأذي الفقراء وإنما ذلك منهج قديم وخذ الدليل:
    http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=164
    Quote:
    الضحية غير واجبة!!
    لا علي الفقراء!! ولا علي الأغنياء!!
    الإخوان الجمهوريون
    الطبعة الرابعة سبتمبر 1982 ذو القعدة 1402 هـ

    هذا الكلام يزيد على 28 عاما وقد قرأت الرسالة أيام كانت تطبع بالرونيو وتوزعها بناتكم في سوق ام درمان !!!!
    ما قاله عمر القراي وذكرته انت ونقلته صحيح ولا يقول أحد بأن الأضحية واجبة ولكن الطريقة التى تكلم بها القراي ينقل الأضحية من موقع الجواز الى المحرم!!!
    وخذ ما قلته وما قاله القراي:
    انا قلت:
    Quote: وليس الأمر محصورا على الأضحية فقط ولكن مناسبة الزمن هي التى أتت بالأضحية ، نعم لا تجب على من لا يستطيع ولكن القراي لا يبني على الإستطاعة بدليل العنوان (غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء)

    وخذ مل نقلته انت عن القراي:
    Quote: واليوم فإن حكم الوقت يجعل الضحية عمل سيئ من القادر عليها، وذلك لأنه يدع جاره غير المستطيع الى تكلف الشطط، حتى لا يرى اطفاله اللحم في أيدي ابناء الغني فيتأثروا بذلك.. وهذا ما جعل أغنياء الأصحاب كإبن عباس لا يضحون. ان هذه الآثار الاقتصادية والإجتماعية الضارة للضحية، تجعلها أمراً مرفوضأ دينياً وأخلاقياً، ويجب تركة والتواصي بتركه..

    وصف القراي الأضحية بالعمل السئ الذي يجب تركه ينقله من دائرة المباح لدائرة الحرام وهذه هي نقطة الإختلاف الأساسية بني وبينكم وإلا فقد قال الملايين بعدم وجوبها وأعلم الكثير ممن لا يضحي مع الإستطاعة ولم يلزمهم احد بذلك ، فتأمل !!!
    تقول:
    Quote:
    Quote: أما حديثك عن اسقاط الفكر الجمهوري
    لأركان الأسلام مثل الشهادة المثنية فهو مجرد لغو وكذب.. حديثنا عن الصلاة شرحناه كثيرا ولا نمل شرحه لمن يريد أن يفهم..قولك عنا أن "الحجاب ليس أصلا في الإسلام" و"الجهاد ليس أصلا في الإسلام" صحيح فقد قلنا أنهما "فرع".. "الأصل" في الإسلام هو السفور (وذلك يعني أن تخرج المرأة بالزي المحتشم) فالحجاب يعني أن تحتجب المرأة فلا ترى رجل ولا يراها رجل وهو مالم يستطع أكثر السلفيون تشددا تطبيقه في حياتهم اليوم.. وكذلك الجهاد فهو ليس "أصل" وانما هو "فرع" شُرّع له لظروف المجتمع في القرن السابع فالأصل هو الإسماح وحرية الإعتقاد كما في قوله تعالى (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) و (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) و(فذكر انما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر).. هذا هو المستوى الذي يدعو اليه الجمهوريون أما أنت وغيرك من السلفيين الذين تحاولون ايهام الناس بأنكم حريصين على تطبيق الشريعة والجهاد فقد ثبت أنكم لا تستطيعون ذلك .. بل إن فهمكم المعوج للدين قد تسبب في هلاك المواطنين وتقسيم الوطن فماذا كانت نتيجة حروبكم الجهادية في جنوب البلاد؟!!
    سآتي لتفصيل مفارقة السلفيين لفهمهم للدين وسأطرح لك أسئلة محددة عن فهمك للشريعة لكن أريدك الآن أن تواجهه ما سقناه من أدلة في أمر عدم وجوب الضحية..
    عمر

    نأتي لبيت القصيد
    Quote: أما حديثك عن اسقاط الفكر الجمهوري لأركان الأسلام مثل الشهادة المثنية فهو مجرد لغو وكذب

    سيدي أنا لا اتحدث من فراغ وقد عشت الفكر الجمهوري وحضرت حلوه ومره وإليك الدليل من كتب صاحب الفكرة وبتفسيره الذي سمعته منه مباشرة وليس منك:
    الشهادة نعم في الدين الجمهوري تبتر !!!
    عند المسلمين بني الإسلام على خمس ( شهادة ان لا إله الا الله محمد رسول الله ) وتظل هكذا الى قيام الساعة
    في الفكر الجمهوري هذا نص ما يقوله استاذك محمود
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=7&chapter_id=7
    Quote: وظاهرة الرسالة الأولى أنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) ، وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) فهي كالصورة الفوتغرافية الثابتة ، إلا قليلا ، وأما ظاهرة الرسالة الثانية فإنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله )) المجردة ،

    الشهادة تنتهى بالمجردة وهذا ما ذكرت انت :
    Quote: أما حديثك عن اسقاط الفكر الجمهوري لأركان الأسلام مثل الشهادة المثنية فهو مجرد لغو وكذب

    من منا يلغو ويكذب انا ام انت والنقل امام عينك ؟؟؟
    فانت إما تجهل فكرك او تتخفي منه ولا تعلم ان ذلك منشور في موقعكم واي طفل يمكنه التحقق من ذلك !!!!
    اما فيما يخص الصلاة فنعلم جميعا إجماع المسلمين على وجوبها سفرا وحضرا ما دام العقل حاضر ولا تسقط ولا يأخذ اي إنسان صلاة أخرى غير الصلاة التى علمنا إياها نبينا الكريم وقال صلوا كما رأيتموني أصلي وأمرنا بالتقليد ولا اصالة هنا ولم يقل كما تاخذونه من شرعكم الخاص ودعنا نرى ما يقوله الفكر الجمهوري عن الصلاة:
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=8&chapter_id=16
    Quote: ويصبح شأن الآية ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)) مع المسلم الذي يمر بمرحلة الإيمان، الذي هو مرتبة الأمة الأولى، أن الصلاة الشرعية، في حقه، فرض له أوقات يؤدى فيها، فإذا ارتقى: بحسن أدائها بتجويده تقليد المعصوم، حتى ارتقى في مراقي الإيقان، التي ذكرناها، حتى بلغ حق اليقين، وسكن قلبه، واطمأنت نفسه، فأسلمت، طالعه المعنى البعيد لكلمة ((موقوتا)) في الآية ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)) وذلك المعنى، في حقه هو، أن الصلاة الشرعية فرض، له وقت ينتهي فيه، وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة، ويخاطب بالاستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية، من ربه بلا واسطة، تأسيا بالمعصوم.. فهو، حينئذ، لا تسقط عنه الصلاة، وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه، بفضل الله، ثم بفضل كمال التبليغ المحمدي، الحجاب الأعظم.. الحجاب النبوي.

    يقول محمود بالنص (أن الصلاة الشرعية فرض، له وقت ينتهي فيه، ،، ليأخذ صلاته الفردية من ربه بلا واسطة)
    ما هو الدليل على ذلك وعلى تلك الأصالة المزعومة غير جر النصوص والتأويل الذي لا تسنده اللغة ولا كلام السلف ، بل ناتج من خيال محمود ومن يردد معه !!!
    الزكاة في الإسلام حق معلوم وفي الفكر الجمهوري تنتهي بفضل الشيوعية والإشتراكية التى هي شريعة محمود الإقتصادية وإليكم الدليل:
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=10&chapter_id=23
    Quote: ثم إنه كلما زاد الانتاج من مصادر الانتاج اتجهت عدالة التوزيع إلى الاتقان ، وتقريب الفوارق ، وذلك برفع الحد الأدنى ، وبرفع الحد الأعلى ، على السواء . ولكن رفع الحد الأدنى يكون نسبيا أكبر من رفع الحد الأعلى ، وذلك بغية تحقيق المساواة المطلقة . وعند تحقيق المساواة المطلقة بفضل الله ، ثم بفضل وفرة الانتاج ، تتحقق الشيوعية ، وهي تعني شيوع خيرات الأرض بين الناس .. فالشيوعية إنما تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار .. فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية .
    ولقـد عاش المعصوم الشيوعية في قمتها حيـن كانت شريعتـه في مستـوى آية الزكاة الكبرى (( يسألونك ماذا ينفقون قل العفو ))

    الى ان قال:
    Quote: وهذا الطرف هو الشيوعية التي يحققها الإسلام بمجئ أمة المسلمين ، ويومئذ تشرق الأرض بنور ربها ، وتتم نعمة الله على سكانها ، ويحل في ربوعها السلام ، وتنتصر المحبة .

    هذا عن الشهادة
    وعن الصلاة
    وعن الزكاة
    فماذا بقي من الإسلام ؟؟؟
    الجمهوريون يقولون بصلب المسيح عيسى بن مريم وان المسيح الآتي هو المسيح المحمدي وهو عندهم محمود محمد طه !!!!
    ولو لا تعلم ذلك فواجبي ان ارشدك لما تقولون !!!
    من الذي أذن وسمح لمحمود بتبديل كلمة الله الأخيرة الى الصقلين ؟؟؟
    يقول محمود في مقدمة كتاب الرسالة الثانية:

    Quote: من المأذون؟

    ولكن رسول الله قد التحق بالرفيق الأعلى وترك ما هو منسوخ منسوخا ، وما هو محكم محكما .. فهل هناك أحد مأذون له في أن يغير هذا التغيير الأساسي ، الجوهري ، فيبعث ما كان منسوخا ، وينسخ ما كان محكما ؟؟ هذا سؤال يقوم ببال القارئ لما سلف من القول .. والحق أن كثيراً ممن يعترضون على دعوتنا إلى الرسالة الثانية من الإسلام لا يعترضون على محتوى هذه الدعوة ، بل إنهم قد لا يعيرون محتوى الدعوة كبير اعتبار .. وإنما هم يعترضون على الشكل .. هم يعترضون على أن تكون هناك رسالة ، تقتضي رسولا ، يقتضي نبـوة ، وقد ختمت النبـوة ، بصريح نص ، لا مرية فيه .. وإنه لحق أن النبـوة قد ختمت ، ولكنه ليس حـقا أن الرسالة قد ختمت :

    الى ان يقول :
    Quote: من رسول الرسالة الثانية ؟؟
    هو رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن ، وأذن له في الكلام ..

    ولنا ان نسأل أين الإذن يا محمود بذلك ؟؟؟
    وكيف لك ان تقيم كل هذه التعديلات والى قيام الساعة وتموت بهذه الطريقة المهينة وينفض عنك أصحابك ولا تتدخل السماء لنصرتك ؟؟؟
    هل يعقل ذلك ؟؟؟
    هذا ما يبين كذب الدعوة المحمودية !!!
    وبعد كل هذه النقول والشواهد المطولة
    لنا سؤال للإخوة القراء من الذي ينطبق عليه قول الأستاذ عمر ؟؟؟
    Quote: أما حديثك عن اسقاط الفكر الجمهوري لأركان الأسلام مثل الشهادة المثنية فهو مجرد لغو وكذب

    أقول للفكر الجمهوري لقد فات زمن التكذيب والتجهيل فكل شئ الآن مكشوف ومنشور !!!
                  

11-23-2010, 11:41 AM

Abdelhai Omar
<aAbdelhai Omar
تاريخ التسجيل: 09-16-2009
مجموع المشاركات: 227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    إذا ثبت أن الأستاذ قد قال

    Quote: وظاهرة الرسالة الأولى أنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) ، وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) فهي كالصورة الفوتغرافية الثابتة ، إلا قليلا ، وأما ظاهرة الرسالة الثانية فإنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله )) المجردة ،



    فإن قولك يا عمر لمحمد الزبير
    Quote: أما حديثك عن اسقاط الفكر الجمهوري لأركان الأسلام مثل الشهادة المثنية فهو مجرد لغو وكذب


    بتكون بهت الرجل وبكون مطلوب منك إستغفار وإعتذار أو توضيح

                  

11-23-2010, 04:23 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Abdelhai Omar)

    الأخ عبد الحي
    السلام عليكم ورحمة الله
    شكرا على مداخلتك الجميلة
    نحن لا نريد إعتذارا من الأستاذ عمر فهم اصحاب مراوغات ودعنا نرى ما سيقوله عما نقلت وهو أوضح من الشمس ومنقول من موقع الفكر الجمهوري وقد أتيت به مع الرابط !!!
    نحن نريد تثبيت الحقائق وكشف زيف الفكر الجمهوري ومن يناصره وخذ هذه وهي أوضح من سابقتها في إنتهاء وقت الصلاة التى ورثناها وأجمع عليها المسلمون يقول محمود :
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=7&chapter_id=12
    Quote: وقال تعالى مخاطبا المؤمنيـن (( إن الصلاة كانت على المؤمنيـن كتابا موقـوتا )) ومعنى (( موقـوتـا )) هنـا ، أنها ، على المؤمنيـن فـرض لـه أوقات يـؤدى فيـها ، فإذا ارتفعـوا بهـا ، وبالعبادات ، والأعمال جميعا ، وبالقرآن ، عن مرتبة الإيمان ، إلى مرتبة الإحسان ، حيث يرون الله ، تبارك ، وتعالى ، فقد أصبحوا أكثر من مؤمنين - أصبحوا مسلمين - وأصبح عليهم أن يقلـدوا الله ، لا أن يقلـدوا محمدا ، كما قال المعصوم (( تخلقوا بأخلاق الله ، إن ربي على سراط مستقيم )) وأصبح معنى ( كتابا موقوتا ) في هذه الحالة ، أنها فرض له وقت ينتهي فيه . ويجب أن يلاحظ أن انتهاءها لا يكون تشريعا عاما ، لأن تلك مرتبة فردية ، لا مرتبة عمـوم .

    بالحرف الواحد يقول محمودعليهم ان يقلدوا الله لا ان يقلدوا محمدا !!!
    لماذا لا نقلد محمد وهو من أتى بهذا الدين وقال تعالى عنه :
    قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران : 31]
    لماذا لم يقل عليكم بتقليده وإتباعه حتى القرن العشرين ؟؟؟
    وتأمل في قوله لأن تلك مرتبة فردية لا مرتبة عموم !!
    ومعنى ذلك ان يصلي أناس ولا يصلي الواصلون مثلهم ولكل شرعه ، أين العدل والمساواة التى طفقت تنادى بها لوضع الشرع وأحكامه ؟؟؟
    Quote: كما قال المعصوم (( تخلقوا بأخلاق الله ، إن ربي على سراط مستقيم ))

    واين سند هذه الرواية التى تعج به كتابات الفكر الجمهوري ؟؟؟
    وكيف يستقيم ان نفسر قوله تعالى (موقوتا) بأن لها وقت يتنهي فيها من أين هذا الزعم والتأويل الفاسد ؟؟؟
    وكيف يرون الله تعالى في الدنيا ؟؟؟
    الم أقل لكم إنه دين آخر غير الإسلام تماما يريده محمود ليزيح به الإسلام عن الطريق ؟؟؟

    (عدل بواسطة محمد الزبير محمود on 11-23-2010, 04:26 PM)

                  

11-23-2010, 04:55 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    وتأمل معي النقل التالي جيدا لتفهم مقصد محمود تماما:
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=25&chapter_id=15
    Quote: وصلاة الثلث هي أهم صلاتك ، وأكثرها نفعاً ، وبركة.. وهي قد كانت مكتوبة على النبي ، ولم يكن الأصحاب إلا مندوبين إليها ندبا ، غير مكلفين بها شرعاً.. وهي اليوم ، بفضل الله ، ثم بفضل حكم الوقت ، قد أصبحت مكتوبة على هذه الأمة المعاصرة ، التي يطلب إليها أن تبعث سنة النبي ، بعد إندثارها ، لترقى ببعثها إلى مقام الأخوان ، أولئك الذين تشوق إليهم النبي حين قال : ((وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا : أو لسنا إخوانك يا رسول الله ؟؟ قال : بل أنتم أصحابي !! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا: أولسنا إخوانك يارسول الله ؟؟ قال : بل أنتم أصحابي !! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا : من إخوانك ؟؟ قال : قوم يجيئون في آخر الزمان ، للعامل منهم أجر سبعين منكم !! قالوا : منا أم منهم ؟؟ قال : بل منكم !! قالوا : لماذا ؟؟ قال : لأنكم تجدون على الخير أعوانا ، ولا يجدون على الخير أعوانا..))..
    وآية فرضية صلاة الثلث على النبي ، وتخصيصه بها ، قول الله تعالى : ((ومن الليل فتهجد به نافلة لك.. عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا..)).. وقول الله تعالى : ((يا أيها المزمل !! * قم الليل.. إلا قليلا * نصفه ، أو إنقص منه قليلا * أو زد عليه.. ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا * إن ناشئة الليلٍ هي أشد وطأً.. وأقوم قيلا * إن لك في النهار سبحاً طويلا * وأذكر إسم ربك ، وتبتل إليه تبتيلا * رب المشرق ، والمغرب ، لا إله إلا هو.. فأتخذه وكيلا)).. وفي هذه الآيات تجيء فضيلتها أيضاً ، وهي إعداد القائم بالثلث إعداداً به يتهيأ لتلقي العلم اللدني : ((إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا)).. القول الثقيل ، في حق النبي ، إنما هو القرآن ، والعلم اللدني.. وفي حق العباد ، المجودين ، إنما هو العلم اللدني..وكيف يعده القيام لتلقي العلم اللدني العظيم ؟؟ الجواب : لأن ذلك الوقت من الليل إنما هو وقت صفاء النفس ، لسكون الليل ، وهدوء البال : ((إن ناشئة الليل هي أشد وطأً.. وأقوم قيلا)) يعني يواطيء فيها القلب ، اللسان ، فيستقر القول ، ويستقيم الخاطر ، ويطمئن القلب ، وتستوي لكل أولئك ، الفطرة ، فتفيض المعارف الإلهية ، اللدنية فيضاناً يغمر القائم ، الموفق إلى التجويد، من جميع أقطاره..

    تأمل كيف يغير في الدين فيجعل المندوب واجبا وليس الهدف من ذاك إلا الوصول لمرحلة النبى صلى الله عليه وسلم ، والقصد اصالته المزعومة وهو تلقي المعارف والعلوم اللدنية وهو ما يشير إليه كثير (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)
    ألم أقل لكم إنه دين آخر غير الإسلام تماما ؟؟؟
    نواصل بإذن الله .
                  

11-24-2010, 01:49 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)


    الأخ محمد الزبير
    تحية طيبة
    واضح انك غيرت رأيك في أمر الضحية ولكن من غير فضيلة الاعتراف بالخطأ.. فبعد أن قررت أنها تجب على المستطعين بدليل قولك "نعم لا تجب على من لا يستطيع ولكن القراي لا يبني على الإستطاعة بدليل العنوان (غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء)" وبعد أن سقنا لك الأدلة بعدم وجوبها على الأغنياء جئت لتقول حديثا عائما "ما قاله عمر القراي وذكرته انت ونقلته صحيح ولا يقول أحد بأن الأضحية واجبة ولكن الطريقة التى تكلم بها القراي ينقل الأضحية من موقع الجواز الى المحرم!!!" ثم جئت في نهاية المطاف لتتفق مع قولنا بعدم وجوبها على الأغنياء والفقراء حينما قلت "وصف القراي الأضحية بالعمل السئ الذي يجب تركه ينقله من دائرة المباح لدائرة الحرام وهذه هي نقطة الإختلاف الأساسية بني وبينكم وإلا فقد قال الملايين بعدم وجوبها وأعلم الكثير ممن لا يضحي مع الإستطاعة ولم يلزمهم احد بذلك ، فتأمل !!!" .. فنحن كان موضوعونا الأساسي وعنوان كتابنا الذي أخرجناه قبل أكثر من ثلاثين عام والذي ذكرت انك اطلعت عليه، والذي نقل منه الأخ القراي، بعض النصوص، هو عدم وجوب الضحية لا على الفقراء ولا على الإغنياء وهو مارفضته أنت وذهب لتقول أنه من باب اسقاطنا لبقية أركان الأسلام ثم لما حاصرناك رجعت عنه من غير أن تعترف بخطئك وطفقت تسوق أسبابا أخرى.. فإذا كانت الضحية ليست واجبا دينيا فيحق لنا حينها أن نبحث في آثارها الاجتماعية والاقتصادية والصحية وهو ما ذهب له كتابنا ومقال د. القراي الذان يحملان نفس العنوان "الضحية غير واجبة لا على الفقراء ولا على الأغنياء".
    نأتي الآن لبقية المسائل الأخرى التي أثرتها وجاء تعليقي المقتضب عليها..
    فأنت قلت أن الفكر الجمهوري "يسقط كل أركان الإسلام فالشهادة تتحول لتصير لا اله الا الله المجردة ، حيث يحذف منها محمود عبارة محمد رسول الله". وهو قول ممعن في الخطأ..
    فقد ورد الآتي عن الشهادتين في كتاب "طريق محمد":
    الشهادة:
    الشهـادة المثنيـة هـي: ((لا إله إلا الله ، محمد رسول الله)) .. والشهـادة المفـردة هـي : ((لا إله إلا الله)).. وهذه شهادة ((توحيد)).. وتلك شهادة ((تصديق)).. وشهادة التصديق تجب مرة في العمر.. وتوجب الإتباع ((وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا !! واتقوا الله .. إن الله شديد العقاب)) هذا سند الإتباع من القرآن .. وسنده من الحديـث : ((صـلوا كما رأيتموني أصلي)) .. وفي بابـه أيضا ((خذوا مناسككم عني)) .. هذان في أمر الصلاة ، والحج .. وهما ينطبقان على سائر أعمال العبادات ، والطاعات .. وأما شهادة التوحيد فهي لن تنفك تقال ، في الحياة الدنيا ، وفي الآخرة .. فهي خير ذكر أهل الدنيا ، في الدنيا ، وهي خير ذكر أهـل البرزخ ، في البرزخ ، وهي خيـر ذكر أهل الجنة ، في الجنة ، وهي خير ذكر أهل النار ، في النار .. وإنما يبتغي الذاكِرون من ذكرها أن يحققوها ، في حياتهم حتى ينتقل قولها بلسان المقال فيصبح قولا بلسان المقال ، ولسان الحال معا ، وذلك حين تتم ، بفضل الله ثم بفضل تجويدها ، وحدة البنية البشرية ، في كل نفس بشـرية..
    فهل هذا حديث رجل يسقط الشهادة "المثنية"؟ أم أنه حديث من يثبت وجوبها ثم هو يعرف لها موضعها كوسيلة لغاية أكبر هي معرفة الله وهي مدار شهادة التوحيد التي قال النبي الكريم عنها (خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلي "لا اله الا الله").. معرفة الرسول هي غاية لمعرفة الله.. فكما كان جبريل هو وسيلة النبي لمعرفة الله فإن نبينا الكريم هو وسيلتنا أو إن شئت قل جبريلنا الى الله ولذلك قال (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)..
    الحديث بأن العابد في الرسالة الثانية يبدأ بالشهادة المثنية ولكنه ينتهي بشهادة التوحيد هو حديث في المعرفة بالسير الى الله لأن في الرسالة الثانية – مستوى العلم من الدين - فإن نهاية السير عند الله (وإن الى ربك المنتهى) حيث يدخل المسلم مداخل علوم اليقين وحينها يكون متأسيا بالنبي الكريم في المعرفة فيأخذ علمه من الله – العلم اللدني الذي أراك تستهجنه والذي قال تعالى عنه (وعلمناه من لدنا علما) هذا في مقابل مستويات الايمان الثلاث (الإسلام والايمان والأحسان) التي هي من حظ الأمة المؤمنة..
    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الرسالتين – الرسالة الأولى وكانت لأمة المؤمنين والرسالة الثانية وهي لأمة المسلمين التي لما تأت بعد والتي اشتاق النبي الكريم لها حينما قال: وا شوقاه لاخواني الذين لما يأتوا بعد.. فسأل أصحابه: او لسنا اخوانك يا رسول الله؟ قال: بل أنتم أصحابي..

    سأواصل في الفرصة القادمة لأتحدث عن الصلاة والزكاة
    عمر
                  

11-24-2010, 08:43 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Omer Abdalla)

    الأستاذ عمر
    تحية طيبة
    Quote: فهل هذا حديث رجل يسقط الشهادة "المثنية"؟ أم أنه حديث من يثبت وجوبها ثم هو يعرف لها موضعها كوسيلة لغاية أكبر هي معرفة الله وهي مدار شهادة التوحيد التي قال النبي الكريم عنها (خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلي "لا اله الا الله").. معرفة الرسول هي غاية لمعرفة الله.. فكما كان جبريل هو وسيلة النبي لمعرفة الله فإن نبينا الكريم هو وسيلتنا أو إن شئت قل جبريلنا الى الله ولذلك قال (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)..
    الحديث بأن العابد في الرسالة الثانية يبدأ بالشهادة المثنية ولكنه ينتهي بشهادة التوحيد هو حديث في المعرفة بالسير الى الله لأن في الرسالة الثانية – مستوى العلم من الدين - فإن نهاية السير عند الله (وإن الى ربك المنتهى) حيث يدخل المسلم مداخل علوم اليقين وحينها يكون متأسيا بالنبي الكريم في المعرفة فيأخذ علمه من الله – العلم اللدني الذي أراك تستهجنه والذي قال تعالى عنه (وعلمناه من لدنا علما) هذا في مقابل مستويات الايمان الثلاث (الإسلام والايمان والأحسان) التي هي من حظ الأمة المؤمنة

    كلامي كان واضحا منذ البداية في تثبيت ان الهدف من مقال الأضحية إنما فرصة للقضاء على أحد الشعارات التى درج عليها المسلمون بحجج واهية لم يقلها قبلهم احد ولم يسبق الفكر الجمهوري احد بوصف الضحية بالعمل السئ والذي يجب تركه والتواصي على تركه حتى من القادر عليه ، كل ما قاله المسلمون عنها انها مندوبة يثاب فاعلها، ولو كنت ارى الوجوب لذكرت ذلك من البداية ومداخلتي موجودة ، ثم انا لا ارفض الحق حتى ولو اتي من الجمهوريين لأن اصل الأضحية فيما اعتقد به عدم الوجوب وليس السوء والقبح ، ولم أقل بالوجوب فتأمل !!!
    يقول محمود:
    Quote: الشهـادة المثنيـة هـي: ((لا إله إلا الله ، محمد رسول الله)) .. والشهـادة المفـردة هـي : ((لا إله إلا الله)).. وهذه شهادة ((توحيد)).. وتلك شهادة ((تصديق)).. وشهادة التصديق تجب مرة في العمر.. وتوجب الإتباع
    كلامكم هنا يثبت تماما ما قلته في إسقاط الشهادة المثنية ، من الذي قال ان شهادة التصديق تجب في العمر مرة ، ولماذا تذكر وتكرر في كل أذان وإقامة يوميا، نحن مأمورون بإتباع محمدا حتى قيام الساعة ومحمود يقول بغير ذلك
    Quote: وشهادة التصديق تجب مرة في العمر.. وتوجب الإتباع

    إسقاطها يسقط الإتباع وهو ما يصبو إليه محمودوسنرى ذلك !!
    Quote: .. وسنده من الحديـث : (( صـلوا كما رأيتموني أصلي ))

    لذا أسقطها لأنه لا يريد ان يصلى كما والرسول بل يصبو الى صلاة الاصالة المكذوبة !!!
    وهنا الدليل والواضح على ما أقول من كلام محمود
    Quote: حيث يرون الله ، تبارك ، وتعالى ، فقد أصبحوا أكثر من مؤمنين - أصبحوا مسلمين - وأصبح عليهم أن يقلـدوا الله ، لا أن يقلـدوا محمدا

    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=7&chapter_id=12
    ويقول:
    Quote: (أن تقليدنا محمدا ليس نهاية القـوة الخلاقـة ، المـودعة فينا ، وإنما تقليدنا إياه ، تقليـدا متقنا ، وسيلتنا للتحـرر عن التقليـد ، لأن عبادتنا إن هي إلا وسيلة لتحقيـق فرديتنا)

    فالكلام واضح وصريح ولا يمكنكم ترقيعه والناس بتفهم يا سيد وقد إنتهى زمن التجهيل والتكويش !!!
    نعم محمود يسقط الشهادة وكلامه واضح فلا داعي للف والدوران وإجتذاب نصوص عامة ومن قال بما قاله محمود في هذا الشأن ؟؟؟
    وسؤالي لك هل قال محمود هذا الكلام ام لم يقل ؟؟؟
    Quote: وظاهرة الرسالة الأولى أنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) ، وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) فهي كالصورة الفوتغرافية الثابتة ، إلا قليلا ، وأما ظاهرة الرسالة الثانية فإنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله )) المجردة

    صلاة الليل لم تكن من الواجبات الدينية ومحمود يرفعها لدرجة الواجب بحكم العصر فهل لنا ان نبحث في آثارها ونقول أنها تهلك الناس بالسهر و التعب مع العمل الطويل من الصباح حتى المساء ام نترك الأمر كما تركه النبي صلى الله عليه وسلم للمستطيع ؟؟؟
    محمود يشّرع في دين الله ويعدل بغير تفويض ، من الذي أذن له بذلك واين التفويض ؟؟؟؟
    لم تضف جديدا سوى أن ثبتت ما قلناه بأن محمود يسوق الناس لأصالته المزعومة حيث السير للتخلى عن تقليد محمد والأخذ من الله مباشرة وهو لب الدعوة المحمودية في وضع الشريعة الإسلامية وإحلال شريعة محمود مكانها حيث لكل شرعه ومنهاجه وتلقيه المباشر من الله
    وأوضح من ذلك نقلنا السالف.
    سيدي انا افهم الفكرة الجمهورية بدرجة تفوق الممتاز ، محمود يقول برسالتين اولى للمؤمنين ، امة ما قبل القرن العشرين وتلك هي امة
    الشريعة وثانية هي للمسلمين من القرن العشرين فلاحقا وهي امة السنة ، السنة هي مل فعله الرسول في خاصته وهو كان المسلم الوحيد بين صحابته ولقد اتاهم من القرن العشرين ، الامة المسلمة تقلد المعصوم حتى تصل لمرحلة الأصالة والشريعة الفردية ، عندها ينتهى تقليد محمد وتاخذ شرعك مباشرة وتلك مرحلة الشريعة الفردية ، الوقت حان لبعث أصول القرآن المكي مرحلة الإسماح حيث نضوج البشرية ووضع آيات الوصاية التي كانت تناسب إنسان القرن السابع !!!
    سيدي نحن نفهم كلامكم جيدا ونكفر به ، المسلمون أجمعوا على رفض الدين المحمودي على إختلاف مسالكهم في السودان !!!
    محمود يقول
    Quote: والإنسان الكامل هو أول قابل لتجليات أنوار الذات القديمة - الذات الإلهية- وهو، من ثم، زوجها.. وإنما كان الإنسان الكامل زوج الله لأنه إنما هو في مقام العبودية..

    كيف يستقيم ان يكون الإنسان الكامل زوجا لله مهما كانت معنى الزوجية وأين التوحيد ؟؟؟ وكيف يستقيم ذلك ؟؟؟؟
    نواصل..
                  

11-24-2010, 12:12 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    استاذ عمر نحن لا نتجنى على الفكر الجمهوري فهو حقا يبدل الدين ويضع الشريعة ويغير الصلاة والصيام والزكاة المعهودة والحج لياخذ كل إنسان شريعته مباشرة من الله وخذ ما يقوله أستاذك سيدي:
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=8&chapter_id=15
    Quote: لقد تحدثنا في آيات سورة ((والنجم)) التي أوردناها آنفا عن سدرة المنتهى، حيث تخلف جبريل عن المعصوم، وسار النبي بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة، وقد كان تخلف جبريل عن النبي لأنه لا مقام له هناك، والنبي، الذي هو جبريلنا نحن، يرقى بنا إلى سدرة منتهى كل منا، ويقف هناك، كما وقف جبريل، بيد أنه إنما يقف لكمال تبليغه رسالته، ولكمال توسيله إلى ربه، حتى يتم اللقاء، بين العابد المجود وبين الله بلا واسطة. فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة، فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه، ويكون، في كل أولئك، أصيلا، ويكون، في كل أولئك، متأسيا بالمعصوم في الأصالة.. وإنما يتم كل ذلك بفضل الله، ثم بفضل كمال توسيل المعصوم إلى ربه.. ذلك لمن جود التقليد. وإلى هذه الأصالة الإشارة بقوله تعالى ((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا، فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)).

    كيف تكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه ؟؟؟
    ثم نقول انه الاسلام ؟؟؟
    ولنا ان نسأل من الذي يكذب ويغلو ؟؟؟
    ومن الذي يلف ويدور او لا يفهم ما يدافع عنه ؟؟؟
    تقول:
    Quote: أما حديثك عن اسقاط الفكر الجمهوري لأركان الأسلام مثل الشهادة المثنية فهو مجرد لغو وكذب.. حديثنا عن الصلاة شرحناه كثيرا ولا نمل شرحه لمن يريد أن يفهم..

    ونحن نقرأ ما يقوله استاذك !!!
    Quote: فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة، فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه،

    وما الفرق بين ما يقوله محمود وما تكذبني فيه ؟؟؟
    أعتقد ان للقارئ عقل يميز وقد ولى زمن التكذيب والتجهيل !!!
    نواصل في نقد الفكر الجمهوري ..
                  

11-25-2010, 02:32 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    يقول محمود محمد طه:
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=8&chapter_id=15
    Quote: ثم إنه، بفضل هذا الاتباع، انعكست الأنوار المحمدية على المقلدين، كل على حسب بلائه، فأصبح نظره يقوى حتى استطاع أن يرى مواقع أقدام جبريل، التي كانت خفية عنه في أول أمره، ثم سار في إتقان تقليده، حتى رأى مواقع أقدام الله التي كانت خافية على محمد، فأخذ يوضحها له جبريل بسيره عليها، وسار محمد بسير جبريل، حتى قوي، فاستقل بالرؤية والاتباع.
    فإذا رأى المقلد، المجود لتقليد النبي، مواضع الأقدام الإلهية فإنه يستقل بالرؤية وبالاتباع. فيكون في آخر أمره، وبفضل إتقان تقليد النبي، مقلدا لله بلا واسطة النبي.

    هل هذا هو الإسلام ، أي إسلام هذا الذي يدعونا لترك تقليد النبي ؟؟؟
    وأنا أقول انه دين آخر غير الإسلام ، والاستاذ عمر يقول :
    Quote: أما حديثك عن اسقاط الفكر الجمهوري لأركان الأسلام مثل الشهادة المثنية فهو مجرد لغو وكذب

    ثم يتدرج ليقول
    Quote: فأنت قلت أن الفكر الجمهوري "يسقط كل أركان الإسلام فالشهادة تتحول لتصير لا اله الا الله المجردة ، حيث يحذف منها محمود عبارة محمد رسول الله". وهو قول ممعن في الخطأ..

    الكذب واللغو صار يتحول بالتدرج الى الإمعان في الخطأ وتخف اللهجة من التكذيب الى التخطئة !!!
    ومحمود يقول:
    Quote: حتى يتم اللقاء، بين العابد المجود وبين الله بلا واسطة. فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة، فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه،

    وأنا أقول ان كلامي لا كذب ولا لغو ولا خطأ، بل هو عين الحقيقة والنقول امامنا وللقارئ عقل يميز !!!
                  

11-25-2010, 11:31 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)


    الأخ محمد الزبير
    تحية طيبة
    نواصل ما بدأناه من رد على النقاط التي أثرتها وسيكون تركيزي في هذه المداخلة على أمر الصلاة.. فأنت تقول:
    Quote: اما فيما يخص الصلاة فنعلم جميعا إجماع المسلمين على وجوبها سفرا وحضرا ما دام العقل حاضر ولا تسقط ولا يأخذ اي إنسان صلاة أخرى غير الصلاة التى علمنا إياها نبينا الكريم وقال صلوا كما رأيتموني أصلي وأمرنا بالتقليد ولا اصالة هنا ولم يقل كما تاخذونه من شرعكم الخاص

    وظننت انك تدلل على اسقاط الجمهوريين للصلاة بايرادك النص الذي يقول:
    Quote: ويصبح شأن الآية ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)) مع المسلم الذي يمر بمرحلة الإيمان، الذي هو مرتبة الأمة الأولى، أن الصلاة الشرعية، في حقه، فرض له أوقات يؤدى فيها، فإذا ارتقى: بحسن أدائها بتجويده تقليد المعصوم، حتى ارتقى في مراقي الإيقان، التي ذكرناها، حتى بلغ حق اليقين، وسكن قلبه، واطمأنت نفسه، فأسلمت، طالعه المعنى البعيد لكلمة ((موقوتا)) في الآية ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا)) وذلك المعنى، في حقه هو، أن الصلاة الشرعية فرض، له وقت ينتهي فيه، وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة، ويخاطب بالاستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية، من ربه بلا واسطة، تأسيا بالمعصوم.. فهو، حينئذ، لا تسقط عنه الصلاة، وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه، بفضل الله، ثم بفضل كمال التبليغ المحمدي، الحجاب الأعظم.. الحجاب النبوي."

    وهذا نص يؤكد الصلاة ويثبت عدم سقوطها كما جاء فيه (فهو، حينئذ، لا تسقط عنه الصلاة، وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه، بفضل الله، ثم بفضل كمال التبليغ المحمدي، الحجاب الأعظم ) بل أنه ليؤكد للصلاة أهميتها وقيمتها كوسيلة لغاية أكبر منها هي الحضور مع الله بلا غفلة.. وهو فهم يجد سنده في القرآن (وأقم الصلاة لذكري) و(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر * ولذكر الله أكبر) فما هو هذا "الذكر" الذي هو أكبر من الصلاة ان لم يكن هو الحضور مع الله بلا غفلة؟!! إنه هو "الصلة" مع الله التي قال عنها النبي المعصوم (الصلاة صلة بين العبد وربه) والتي جعلت الصلاة الشرعية وسيلة لها وقد عبر عن ذلك النبي الكريم حين قال (الصلاة معراج العبد الى ربه)..
    في الحقيقة لا أعتقد أن هنالك رجل عرف للصلاة فضلها وأهميتها مثل الأستاذ محمود محمد طه ولذلك جاءت دعوته للمسلمين لأن ينتبهوا لها ولفضلها ويجودوها وشدد على الحرص على صلاة القيام وهي سنة مؤكدة حتى يقوم أمر الأمة عليها وقد أتيت أنت بنص يؤكد ذلك جاء فيه:
    Quote: وصلاة الثلث هي أهم صلاتك ، وأكثرها نفعاً ، وبركة.. وهي قد كانت مكتوبة على النبي ، ولم يكن الأصحاب إلا مندوبين إليها ندبا ، غير مكلفين بها شرعاً.. وهي اليوم ، بفضل الله ، ثم بفضل حكم الوقت ، قد أصبحت مكتوبة على هذه الأمة المعاصرة ، التي يطلب إليها أن تبعث سنة النبي ، بعد إندثارها ، لترقى ببعثها إلى مقام الأخوان ، أولئك الذين تشوق إليهم النبي حين قال : ((وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا : أو لسنا إخوانك يا رسول الله ؟؟ قال : بل أنتم أصحابي !! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا: أولسنا إخوانك يارسول الله ؟؟ قال : بل أنتم أصحابي !! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا : من إخوانك ؟؟ قال : قوم يجيئون في آخر الزمان ، للعامل منهم أجر سبعين منكم !! قالوا : منا أم منهم ؟؟ قال : بل منكم !! قالوا : لماذا ؟؟ قال : لأنكم تجدون على الخير أعوانا ، ولا يجدون على الخير أعوانا..))..
    وآية فرضية صلاة الثلث على النبي ، وتخصيصه بها ، قول الله تعالى : ((ومن الليل فتهجد به نافلة لك.. عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا..)).. وقول الله تعالى : ((يا أيها المزمل !! * قم الليل.. إلا قليلا * نصفه ، أو إنقص منه قليلا * أو زد عليه.. ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا * إن ناشئة الليلٍ هي أشد وطأً.. وأقوم قيلا * إن لك في النهار سبحاً طويلا * وأذكر إسم ربك ، وتبتل إليه تبتيلا * رب المشرق ، والمغرب ، لا إله إلا هو.. فأتخذه وكيلا)).. وفي هذه الآيات تجيء فضيلتها أيضاً ، وهي إعداد القائم بالثلث إعداداً به يتهيأ لتلقي العلم اللدني : ((إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا)).. القول الثقيل ، في حق النبي ، إنما هو القرآن ، والعلم اللدني.. وفي حق العباد ، المجودين ، إنما هو العلم اللدني..وكيف يعده القيام لتلقي العلم اللدني العظيم ؟؟ الجواب : لأن ذلك الوقت من الليل إنما هو وقت صفاء النفس ، لسكون الليل ، وهدوء البال : ((إن ناشئة الليل هي أشد وطأً.. وأقوم قيلا)) يعني يواطيء فيها القلب ، اللسان ، فيستقر القول ، ويستقيم الخاطر ، ويطمئن القلب ، وتستوي لكل أولئك ، الفطرة ، فتفيض المعارف الإلهية ، اللدنية فيضاناً يغمر القائم ، الموفق إلى التجويد، من جميع أقطاره

    وبدل من أن يجعلك هذا النص تتريث في الحكم علينا كمسقطين للصلاة خاصة وقد بدا لك أننا لا نقلل من شأن الصلاة الشرعية بل أننا نوكدها ونزيد عليها قيام الليل ذهبت لتستنكر علينا ذلك وتحتج على التزامنا بهذه الصلاة كواجب بعد أن كانت ندبا على الأصحاب رغم أننا ذكرنا أن عودة الإسلام مرهونة باتباع سنة النبي وليس عمل الأصحاب ذهبت لتصرف هذه الدعوة مصارف تثبيطية بقولك:
    Quote: صلاة الليل لم تكن من الواجبات الدينية ومحمود يرفعها لدرجة الواجب بحكم العصر فهل لنا ان نبحث في آثارها ونقول أنها تهلك الناس بالسهر و التعب مع العمل الطويل من الصباح حتى المساء

    ومن يتبع سنة النبي في عبادته يكون أدخل في الدين ممن يتبع شريعة الأمة وسيتتضح هذا عندما نتحدث عن الزكاة ونبين الفرق بين زكاة النبي وزكاة الأصحاب.. كما قلت سيكون تركيزي في هذه الماخلة على أمر الصلاة وعلى اهتمام الأستاذ محمود بها وعلى تبيين قيمتها وفضلها.. فالناس اليوم ورغم اكتظاظ المساجد بهم الا أنهم لا يصلون والدليل هو الفساد الذي اضحى ينخر في عظم الأمة الإسلامية وخاصة عند أدعياء الدين من اخوان مسلمين ووهابية..
    لقد أثار السلفيون لغطا كثيرا حول أمر الصلاة هذا وألف بعضهم الروايات حوله ويحمد لك أخي محمد الزبير انك تجهد نفسك بقراءة نصوص كتب الأستاذ محمود والاستدلال بها وهذا في حد ذاته عمل ايجابي وهو ما من أجله قمنا بتوفير هذه النصوص على موقع الفكرة رغم ان قراءتك للنصوص قراءة مغرضة وكما يقول المثل (الغرض مرض) ولو انك حسنت الظن لرأيت في هذه النصوص دعوة حقيقية للصلاة.. دعني انقل اليك بعض ما كتبه الأستاذ محمود حول أمر الصلاة من نصوص كان قد جمعها الجمهوريون في كتيب أخرجوه في عام 1976 تحت عنوان "ماذا قال الأستاذ محمود محمد طه عن الصلاة؟" وقد جاء في مقدمته:
    Quote: إن دعوتنا، في حقيقتها، إنما هي دعوة إلى الصلاة... الصلاة هي المحور الذي تدور حوله دعوتنا... ولقد قررنا في متن هذا الكتاب أن ببعث الصلاة، بعث الإسلام.. لأن بالصلاة تحقيق العبودية والعبودية غاية الإسلام.. بل هي الإسلام، تماما..
    ونحن أكبر من عرف قيمة الصلاة اليوم، وأكبر من عرف كيفية الصلاة، اليوم!! ولقد نعلم أن الناس، كافة، على "أمية" من "قيمة" الصلاة، و"كيفية" الصلاة! إنهم لا يصلون!! ونحن، بدعوتنا إياهم إلى بعث الإسلام، إنما ندعوهم إلى أن يصلّوا!! بعد أن يحصلوا "علم الصلاة"....
    إن الحديث عن الصلاة حديث في آصل أصول الدين... ومن الدين "علم مكنون"... و"إن من العلم كهيئة المكنون، لا يعلمه الاّ أهل العلم بالله، فإذا تحدثوا به لا ينكره الاّ أهل الغرة بالله.".. كما هي قولة النبي الكريم الجامعة .. فليصطنع معارضونا التقية وهم يتناولون موضوع "الصلاة"، وليحذروا أن يكونوا من أهل "الغرة بالله!!"..
    إننا نحن الأخوان الجمهوريين – من شروط إلتزامنا بدعوتنا الإلتزام بإقامة "صلاة القيام"... لأننا، نلتزم بالسنّة النبوية، وندعو إلى الإلتزام بها.. و"صلاة القيام"، عندنا، أهم الصلوات بعد الصلاة المكتوبة.. وهي قد كانت فرضا على النبي الكريم.. وهي، اليوم، فرض على السالكين في طريقته...

    أرجو أن تضطلع على هذه النصوص بعقل مفتوح عسى أن يفتح الله بيننا و بينك بالحق:


    المسلمون اليوم لا يصلون
    قال الأستاذ محمود محمد طه في خاتمة كتابه "تعلموا كيف تصلون":
    ((صلوا!! فإنكم لا تصلون.. هذا الحديث يساق إلى كل المسلمين.. ويساق، بصورة خاصة، إلى الذين يعمرون منهم المساجد، اليوم، ويستشعرون الرضا عن أنفسهم.. صلوا!! فإنكم الآن لا تصلون.. ولا تغرنكم هذه الحركات الآلية التي تؤدونها، فإنها لا روح فيها.. إنها (جثة بلا روح)، بدليل أن أخلاقكم ليست أخلاق المسلمين.. ولم يقل النبي الكريم: (الدين العبادة).. وإنما قال: (الدين المعاملة..).. وفي المعاملة الحسنة ـ المعاملة الإسلامية ـ العبادة موجودة.. لأن (الأخلاق الإسلامية) إنما هي ثمرة (العبادة الإسلامية).. ولكن قد تكون هناك عبادة بلا معاملة.. وهذه إنما تعتبر عبادة باطلة.. إن صلاة المسلمين، اليوم، هي الصلاة التي قال عنها القرآن: (فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون * ويمنعون الماعون..)..))
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه، فالصلاة صارت "جثة بلا روح"... ماتت!! ولذلك دعا المسلمين إلى أن يصلوا من جديد، وإلى أن يبعثوا الروح في صلاتهم...

    عودة الروح إلى الصلاة بإدخال الفكر فيها
    وقال الأستاذ محمود محمد طه تحت عنوان "الصلاة ماتت!" من كتابه "تعلموا كيف تصلون":
    ((إن الصلاة ميتة اليوم.. هي، كما يؤديها الناس، اليوم، جثة بلا روح.. والدعوة التي يقوم بها الجمهوريون، اليوم، ويلقون في سبيلها مايلقون، إنما هي من أجل بعث الصلاة.. من أجل بعث: (لا إله إلا الله)، لتكون دافئة، حية، خلاقة، في قلوب الرجال، والنساء، كعهدنا بها حين خرجت من منجمها، وإنطلقت، في شعاب مكة، في مستهل القرن السابع الميلادي.. ولن تعود الصلاة حية إلا إذا دخل فيها الفكر، فجددها.. وإنما بدخول الفكر على العبادة يكون بعث (السنة).. وذلك ما عناه المعصوم حين قال: (الذين يحيون سنتي بعد إندثارها).. ولقد بينا في هذا الكتاب: كيف أن (السنة) فكر يحارب العادة.. هي فكر يأخذ بداياته في بساطة شديدة، وذلك بتقديم الميامن على المياسر، في العبادة، وفي العادة.. وعودة الفكر إلى الحياة، وإلى الصلاة، في وقتنا الحاضر، يمكن أن تكون في مثل هذه البساطة وأول ما نبدأ به، هو أن نقرر أن الصلاة وسيلة، وليست غاية.. وتقرير كون الصلاة وسيلة لا يحتاج منا إلى تخريج، أو تأويل.. ذلك بأن ظاهر نص القرآن صريح فيها.. ولقد تحدثنا عن ذلك في موضع آخر من هذا الكتاب.. فإذا كانت (وسيلة) فإن أدنى الذكاء يطالبنا بأن ننظر في عملنا: هل نحن متقدمون (بالوسيلة) نحو (الغاية)، أم هل نحن نقف بها في أول مراحلها؟؟ إن المعصوم قد قال: (الصلاة معراج العبد إلى ربه)..))
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه، وهو يقرّر أن الصلاة وسيلة، وليست غاية، بعد أن يدعو إلى تجديد الصلاة بإدخال الفكر فيها...
    والصلاة وسيلة إلى الرضا بالله... ومن ثمّ، إلى العبودية! والعبودية، كالربوبية، لا تتناهى – ولذلك فإن الصلاة لا تتناهى... وإنما هي تتجدّد وتلطف.
    وسنرى فيما يلي كيف تكون الصلاة وسيلة إلى الرضا بالله، ووسيلة موّسلة إلى الله:

    الصلاة وسيلة الرضا بالله
    قال الأستاذ محمود محمد طه في صفحة 91 من كتاب "تعلموا كيف تصلون":
    (( (الصلاة معراج العبد إلى ربه) توجب علينا أن نصلي، وأن نقيس صلاتنا.. هل نعرج بها كل لحظة إلى الله؟؟ وقياسنا هو مبلغ رضانا بالله.. هل نحن، بعد أن صلينا ركعتين، مثلاً، قد صرنا أرضى بالله منا قبل أن نصلي؟؟ هل نحن أسخى يداً، وأطيب نفساً، وأسلم قلباً، وأصفى فكراً، بعد الصلاة، منا، قبل الصلاة؟؟ فإن كنا كذلك فإن صلاتنا مؤدية توسيلها إلى الله.. وكون الصلاة وسيلة إلى الرضا بالله فقد ورد في ظاهر النص في قوله تعالى: (فأصبر على ما يقولون، وسبح بحمد ربك، قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها، ومن آناء الليل، فسبح، وأطراف النهار.. لعلك ترضى).. قوله، هنا، (وسبح) معناها (وصل).. وقد جاء، في هذه الآية، بأوقات الصلاة الخمسة.. (لعلك ترضى).. (الرضا) هو (العلة) وراء الصلاة.. و (الرضا) هو (العبودية) لله.. تكون له عبداً، وترضى به رباً، لا تعترض على تدبيره إياك.. وهذا هو المعني بالحديث: (الصلاة معراج العبد إلى ربه) لأن العروج إلى الرب لا يكون بقطع المسافة، وإنما هو بالعلم.. فإذا إستعملت الصلاة حتى عرفت ربك، وحتى تأدبت معه بما يليق له، فقد عرجت بالصلاة إليه.. ويجب أن يكون واضحاً فإن حكم (الوقت) قد جعل آيات (النفوس) أهم من آيات (الآفاق).. ويجب أن يكون واضحاً أيضاً فإن بركة الصلاة، إن لم تشعر بها: رضا بال، وطمأنينة نفس، وصفاء فكر، فإنها صلاة باطلة..))
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه.. فدعوتنا، في حقيقتها، إنما هي دعوة إلى الصلاة، والدعوة إلى الصلاة لم يتفق لها أن وقعت بهذا السمو، وهذا السموق، من قبل!
    وهي دعوة، لدى الدقة، إلى بعث الصلاة بعد أن ماتت!! وقد بيّنا أن من مظاهر موت الصلاة قيام حياة المسلمين اليوم، على غير الأخلاق الإسلامية!!
    وقد بيّنا أيضا أن من وسائل بعث الصلاة إدخال الفكر فيها... وأن أول الفكر أن ندرك أنها وسيلة وليست غاية.. هي وسيلة إلى الرضا بالله... وسيلة إلى العبودية!!!
    ولذلك فنحن – الأخوان الجمهوريين – الذين نعرف قيمة الصلاة!

    نحن الذين نعرف قيمة الصلاة
    لقد أخرج الأستاذ محمود محمد طه كتاب "رسالة الصلاة" عام 1966، ثم أصدر عام 1972 كتاب "تعلموا كيف تصلون"... وقدّم المحاضرات والندوات في موضوع "الصلاة"، العديد منها في شتى مدن البلاد.. وقد قال في مدخل "الباب الأول" من كتاب "تعلموا كيف تصلون":
    ((وكيفية الصلاة غير معلومة لدى الناس بصورة كافية.. وقيمة الصلاة مجهولة عند الناس جهلاً تاماً.. وإنما أردنا بهذا الكتاب إلى تبيين الكيفية بصورة جلية، وإلى إظهار القيمة من الصلاة إظهاراً كافياً، يعيد إليها بعض ما تستحق من الكرامة، والتفضيل..))
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه في كتاب "تعلموا كيف تصلون" الذي يحاول أن يجعل كتاب "رسالة الصلاة" ممكنا، ونحن لا نعلم أحدا من المسلمين اليوم، يعرف للصلاة قيمتها كما يعرف لها الأستاذ محمود محمد طه..

    نفاسة الصلاة
    ها هو يقول في صفحة 50 من كتاب "تعلموا كيف تصلون"
    ((ولنفاسة الصلاة، فإنها لم تتم، وهي لن تتم لأحد.. وما زهد الزاهدون في الدنيا إلا ليستقيم لهم فراغ البال الذي به تتم الصلاة.. وقد جعل الله الصلاة وسيلة خيري الدنيا، والآخرة.. قال تعالى (وأمر أهلك بالصلاة، وأصطبر عليها.. لا نسألك رزقاً.. نخن نرزقك.. والعاقبة للتقوى..) و(التقوى) هنا (الصلاة).. ومن أجل هذه المكانة السامية التي تحتلها الصلاة في إجتلاب خيري الدنيا،و الآخرة، كان النبي يفزع إليها، كلما حزبه أمر.. وكان يقول: "حبب إلي من دنياكم ثلاث: النساء،و الطيب.. وجعلت قرة عيني في الصلاة.. ".. (وقرة عينه) تعني رضا نفسه، وراحة باله، وإطمئنان قلبه.. ولعزة الصلاة، ولصعوبة تمامها، وظف العارفون كل حياتهم في سبيلها.. وكما قلنا، فإنهم إنما من أجلها زهدوا في طيبات الدينا.. ذلك بأن الزهد ليس بغاية في ذاته، وإنما هو وسيلة لفراغ البال، من الجولان في كثرة تدبير حاجات الحياة، مما يوزع قلب المصلي عن صلاته، ثم إنهم قد علموا أن الحضور في الصلاة إنما يكون قبل الدخول فيها.. وإنما من أجل هذه الحقيقة شرعت الطهارة الحسية بالماء، أو بالصعيد قبلها، وجعلت طرفاً فيها..))
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه عن نفاسة قيمة الصلاة... إقرأ له مرة أخرى قوله: "و قد جعل الله الصلاة وسيلة خيري الدنيا ، و الآخرة"

    الصلاة أول العمل الصالح
    قال الأستاذ محمود محمد طه في مقدمة الطبعة الرابعة من كتاب "رسالة الصلاة":
    ((وليس في عمل الانسان ما هو أهم، ولا أكمل، ولا ما هو أعود بالخير، والنفع، عليه، ولا على الانسانية، من الصلاة..
    والله تبارك وتعالى يقول: ((من كان يريد العزة فلله العزة جميعا، إليه يصعد الكلم الطيب ، والعمل الصالح يرفعه..)) فالكلم الطيب هو التوحيد.. هو ((لا إله إلا الله)).. والعمل الصالح، على رأسه الصلاة، والأعمال الصالحة الأخرى تتبع.. وهي إنما يكون صلاحها بصلاح الصلاة ..
    والصلاة فريضة ليس في الدين ما هو أوكد منها.. فإذا كانت الشهادتان في الدين أول الكلام، فان الصلاة فيه أول العمل .. وهي علم، وعمل بمقتضى العلم، وهذا في حد ذاته، يجعلها شديدة الأثر في توحيد البنية البشرية.. وحكمة مشروعيتها ترجع إلى هذا النفع الجليل.. والصلاة، من ثم، ليست عمل الشيوخ، أو عمل السذج، والبسطاء، غير المثقفين، كما يخيل للشباب، في وقتنا الحاضر، وإنما هي عمل الأذكياء، في المكان الأول..))
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه... فالصلاة، عنده، أكمل عمل الإنسان، وأعوّد عمل الإنسان بالخير عليه... وهي عنده أوكد فريضة في الدين..، وأول العمل الصالح، على إطلاقه..
    فهل عرف لها أحد، اليوم، هذه القيمة؟ هل عرف لها أحد اليوم، من الكرامة، والتفضيل ما عرف الأستاذ محمود محمد طه؟

    نحن الذين نعرف كيفية الصلاة الصحيحة!
    إن المسلمين اليوم لا يعلمون كيفية الصلاة الصلاة الصحيحة بما يكفي!! ولا يعلمون من آداب الصلاة كثيرا!! هم لا يعلمون أن الحضور في الصلاة يبدأ من الحضور في الوضوء.. وأنه يجب للوضوء ما يجب للصلاة من الحرمة! فلا يثرثر المتوضيء أثناء وضوئه! وأن الوضوء جلسة "محاسبة"!!
    هم لا يعرفون الجلسة الخفيفة، بين الركعة الوترية، والركعة الشفعية، هذه الجلسة التي تكون بعد الرفع من السجدة الثانية وقبل القيام إلى الركعة الثانية، أو الركعة الرابعة، في الرباعية.. هم لا يعرفون أن هذه الجلسة من "السنة" وأن بها تنعقد الحركة، السابعة من حركات الركعة!
    هم لا يعرفون أن الصلاة حضرتان: حضرة إحرام، وحضرة سلام، لكل منها آدابها ... هم لايعرفون أن "الصلاة الوسطى" من قوله تعالى: "حافظوا على الصلوات، والصلاة الوسطى، وقوموا لله قانتين".. هي المعاملة!! وإنها هي حضرة السلام!!
    ولقد رسم الأستاذ في كتاب "تعلموا كيف تصلّون" طريق التوبة، والدخول في الإسلام من جديد للتائب، وطريق السلوك، والترّقي في مراقيه، للسالك...

    كيفية الطهارة والصلاة وآدابهما
    قال الأستاذ محمود محمد طه في صفحة 50 من ذلك الكتاب:
    ((فإذا علمت من (الباب الأول) من هذا (الكتاب) ما عظم أمر الصلاة في صدرك فأقبل علىصلاتك بروح جديدة.. وأعلم أنك لم تكن تصلي، فيما مضى.. هذا حديث يساق لكل مسلم، في يومنا الحاضر، مهما كان حظه من المجاهدة، والتدين ـ:"صل فإنك لم تكن تصلي ـ وأول ما تبدأ به عهدك الجديد: "التوبة النصوح"..))
    ثم ذكر الأستاذ محمود أركان التوبة النصوح التي لا تتم التوبة إلاّ بصحتها.. وأردف قائلا:
    ((ولتوكيد تخليفك الماضي وراء ظهرك، إغتسل غسل الجنابة، كأنك قد دخلت الإسلام لتوك..)) وذهب يعدّد آداب الغسل، ويصف كيفيته الصحيحة.
    ثم قال عن الوضوء ((وإنما من أجل الحضور في الصلاة فرض الوضوء مقدمة لها، وهو طرف منها، تجب له من الحرمة ما يجب للصلاة)).. وعدّد آداب الوضوء ووصف كيفيته الصحيحة، كجلسة "محاسبة" يحاسب فيها المتوضيء نفسه على ما أجترح كل عضو من أعضاء الوضوء، فيستغفر الله لذنبه، فإن الحواس والجوارح أبواب يدخل منها النور أو الظلام على قلوبنا..
    ثم ذكر أوقات الصلاة، وفصّل هيئتها، وأقوالها، وآدابها... وتناول الوسائل المعينة على الحضور فيها، تفصيلا شديدا.

    حضرة الإحرام وحضرة السلام
    ثم قال: ((للصلاة حضرتان: حضرة (الإحرام)، وحضرة (السلام).. فأما حضرة الإحرام فهي الصلاة الشرعية المعروفة، لأوقاتها، وكيفياتها.. وهي تبدأ (بتكبيرة الإحرام)، وتنتهي بإتمام ركعاتها، وترية كانت، أم شفعية، وبالخروج منها بعبارة: (السلام عليكم).. وأما حضرة السلام فتبدأ بالخروج من حضرة الإحرام، وتنتهي بإسلامك إلى حضرة الإحرام في الصلاة المقبلة.. وهي، هي المعاملة التي قال عنها النبي: (الدين المعاملة).. ولكلتا حضرتي الصلاة آداب، لا تستقيم إلا بها.. والمعنى الشامل لآداب كلتيهما هو الحضور مع الله أثناء أدائهما..)) وكان الأستاذ محمود قد بيّن الأدب في حضرة الإحرام فقال عن الأدب في حضرة السلام:
    ((والأدب، في حضرة (السلام)، كما هو في حضرة (الإحرام)، جماعه الحضور مع الله.. فهو يقع بين (المراقبة) و(المحاسبة).. فبالمراقبة إستدراك الأمر قبل أن يفلت.. تراقب جوارحك، وحواسك، وتدفع شرك عن الناس.... ثم، إن أنت زدت عن هذه، فتحتمل أذى الناس.. ثم، إن أنت زدت عن هذه، فتوصل الخير إلى الناس.. فإن أدنى مراتب (الصلاة الوسطى) إنما هو كف الأذى، وإحتمال الأذى.. فإن أنت أعيتك المراقبة، وأفلت منك الزمام، وتورطت في الهلكة، فإنك بالمحاسبة ترقع ما وهن من سيرتك بين الناس.. والمحاسبة تجري أثناء الوضوء..))
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه، وهو يعلّم الناس الصلاة الصحيحة.. الصلاة الزكية... وقتها وهيئتها وأدبها.. حتى تصبح حياة المصلي كلها صلاة.. "والذين هم على صلاتهم دائمون".. فيرقى بعبادته ومعاملته مراقي الإسلام، ويحقق بهما العبودية لله.

    صلاة المعراج وصلاة الصلة
    والأستاذ محمود محمد طه إذ يدعو إلى بعث الإسلام، إنما يدعو إلى هذا البعث على المستوى العلمي، في عصر العلم و"العالمية"!
    ومن ثمّ، تمييزه الدقيق، تمييزه العلمي بين النص، والنص، من نصوص القرآن الكريم، ونصوص الحديث الشريف!
    ومن هذا التمييز العلمي الدقيق التمييز بين الحديث، "الصلاة معراج العبد إلى ربه" والحديث: "الصلاة صلة بين العبد وربه"، وعلى هذا التمييز يقوم فهم "الصلاة" فهناك صلاة "المعراج" وصلاة "الصلة" ... أولاهما وسيلة إلى الثانية...
    وهذا التمييز ضرورة، لا محيص عنها، من أجل بعث الصلاة من جديد.. فحركة التغيير، حيثما كانت، إنما تقوم على الفهم.. ودعوتنا، كلها، إنما هي للناس عامة، ولعلماء الفقه، خاصة، ليفهموا الإسلام فهما جديدا، حتى يبعثوه بعثا جديدا، فينشئهم، بفضل الله، خلقا آخر.

    ما هي صلاة المعراج؟؟ وما هي صلاة الصلة؟؟
    قال الأستاذ محمود محمد طه في صفحة 92 من كتابه "تعلموا كيف تصلون":
    (( إن صلاة (المعراج) ـ الصلاة الشرعية ـ وسيلة إلى صلاة (الصلة).. فنحن إنما لنا صلاتان: صلاة كبرى، وهذه لم يكن جبريل حاضراً فرضيتها، وإنما فرضت على النبي وقد سقطت، من بينه وبين ربه، وساطة جبريل.. وأخبرنا عنها النبي فقال: (الصلاة صلة بين العبد وربه).. وصلاة صغرى، وهذه قد جاء جبريل بكيفيتها، وأوقاتها.. وأخبرنا عنها النبي فقال: (الصلاة معراج العبد إلى ربه) ولقد أمر تعالى النبي أن يعرج بصلاة (المعراج) إلى صلاة (الصلة).. قال تعالى في حقه: (ومن الليل فتهجد به نافلة لك.. عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا!!) فصلى النبي صلاة معراجه يرتقي بها، كل يوم، إلى صلاة الصلة.. وندبنا نحن لنصلي صلاة معراجنا، لنسير بها، كل يوم، إلى صلاة صلتنا.. وصلاة المعراج هي شريعته الخاصة به، كنبي.. وهي شريعته لأمته، كرسول.. يجئ من هذا الوضع أننا نصلي صلاة المعراج، من حيث الهيئة، كما يصليها، غير أنه هو أصيل، ونحن مقلدون.. ولقد جاءت عبارته لنا في التقليد هكذا: (صلوا كما رأيتموني أصلي).. فإذا نحن إستعملنا صلاة المعراج في تقليد النبي بإتقان ـ حركة أجسادنا، وحالة قلوبنا ـ فإننا نعرج بها إلى صلاة الصلة.. وبصلاة الصلة تتم العبودية.. وعند العبودية تسقط الواسطة، ويقوم العبد في مواجهة الرب..))
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه مميّزا بين صلاة "المعراج" وصلاة "الصلة" تمييزا علميا دقيقا.

    كيف نعرج بصلاة المعراج إلى صلاة الصلة
    وقال في صفحة 66 من كتاب "تعلموا كيف تصلّون":
    ((.. ثم إن الصلاة إرتقاء في مراتب النفوس السبع.. وهي، في حقيقتها، إنما فرضت في مرتبة النفس السابعة ـ النفس الكاملة ـ ثم نزل منها السلم إلى مرتبة النفس الأولى ـ النفس الأمارة ـ ليرتقي بها المرتقي، من هذه النفس الأمارة، إلى النفس الكاملة.. ففي مقام النفس الكاملة فرضت صلاة (الصلة)، وهي صلاة (الحقيقة).. ومن هذه تنزل السلم، فجاءت في أدنى درجاته، صلاة (المعراج)، وهي الصلاة الشرعية.. وقد أخبرنا النبي عن كلتيهما فقال: (الصلاة صلة بين العبد وربه).. وقال: (الصلاة معراج العبد إلى ربه) ولكنا لم نفهم عنه، كما ينبغي.. وحكم الوقت يطلب الينا أن نفهم فهماً جديداً، ودقيقاً، هاتين العبارتين، فلا نظل بصلاتنا الشرعية في أول عتبة من عتبات السلم، وإنما نعرج عليها، كما هو مراد الله لنا أن نفعل، لنرقى مراقي النفوس، في القرب منه تعالى.. نرقى من النفس الأمارة، إلى النفس اللوامة، إلى النفس الملهمة، إلى النفس المطمئنة، إلى النفس الراضية، إلى النفس المرضية، إلى النفس الكاملة.. وهذه المراقي تحققها صلاة (المعراج)، إذا عرجنا بها إلى حيث تتحقق، عند النفس الكاملة، صلاة (الصلة).. ونحن لا نستطيع أن نعرج بصلاة (المعراج) إلى مقام صلاة (الصلة) إلا إذا كان هناك قدر، دائماً، من صلاة (الصلة) في صلاة (المعراج).. ولا يتم لنا ذلك إلا إذا أحسنا الأداء على نحو مما وصفنا لك هنا.. وفي الحق، فإنه لا تكون صلاة (المعراج) صلاة، على الإطلاق، إلا إذا كان فيها هذا القدر من صلاة (الصلة) ـ قل أو كثر ـ أعني من الحضور مع الله فيها.. هذا هو معنى صلاة (الصلة).. ثم إن هذا الحضور يزيد بالتجويد، كل حين، وغايته أن تكون مع الله، كما هو معك، وهيهات!!))
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه عن الترّقي على صلاة "المعراج"، إلى صلاة "الصلة".
    فصلاة "الصلة" هي الحضور مع الله بلا غفلة.. ولقد يفيد المصلّي المجوّد أن يعلم، بتأكيد شديد، أنه ((لا تكون صلاة "المعراج" صلاة، على الإطلاق، إلاّ إذا كان فيها هذا القدر من صلاة "الصلة" – قلّ أو كثر – أعني من الحضور مع الله فيها.. هذا هو معنى صلاة (الصلة).. ثم إن هذا الحضور يزيد بالتجويد ، كل حين ، وغايته أن تكون مع الله ، كما هو معك ، وهيهات !!))
    هذا التوجيه له أمضى الأثر في سرعة إفضاء صلاة "المعراج" إلى صلاة "الصلة".. فالحضور في الصلاة هو "روح" الصلاة..
    والصلاة كما ورد في قول الأستاذ محمود محمد طه، آنفا، علم نفس!! لأن بوسيلتها يكون الترّقي من درجة، إلى درجة من درجات النفوس.. بدأ بالنفس الأمارة بالسوء – النفس الحيوانية – وإنتهاء – بالنفس الكاملة – النفس الإنسانية!! وحكم الوقت لآيات النفوس أكثر مما هو لآيات الآفاق، لأنه وقت إفضاء الوسائل إلى غاياتها: "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبيّن لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد؟" ولكل درجة من درجات النفوس أشراطها، ولها عقباتها.. فمن عرف نفسه فقد عرف ربه، كما قال النبي الكريم.. عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم..

    الصلاة بين المؤمن والمسلم
    ومن أجل بعث الإسلام لا بد من التفريق بين "المؤمن" و"المسلم" وبين "أمة المؤمنين" و"أمة المسلمين".. بل أن هذا التفريق ضرورة لبعث الصلاة!
    وتبرز أهمية التفريق بين المؤمن والمسلم في التفريق بين صلاة وصلاة.. فإن للمؤمن صلاته، وهو فيها مقلّد للنبي الكريم، وللمسلم صلاته، وهو فيها أصيل، متأس بالنبي الكريم في الأصالة.. وسنرى جلية هذا الأمر بعد التمييز بين "أمة المؤمنين" و"أمة المسلمين" فيما يلي:
    أمة المؤمنين وأمة المسلمين
    وقال الأستاذ محمود محمد طه في صفحة 85 من كتابه "تطوير شريعة الأحوال الشخصية" – الطبعة الأولى:
    (ولقد بينا أن الإسلام قد جاء في مرحلتين لأمتين.. مرحلة (الإيمان) لأمة المؤمنين.. وهذه تقع في ثلاث مراتب: الإسلام، والإيمان، والإحسان.. ولقد حواها حديث جبريـل المشهور.. ومرحلة (الإيقان) لأمة المسلمين، وهي أمة لم تجئ إلى اليوم، وإنما هي مقبلة.. وقد عناها النبي الكريم بحديث الإخوان المشهـور.. فإنه قد قال: واشوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعـد!! قالوا: أولسنا إخوانك، يا رسول الله؟! قال: بل أنتم أصحابي!! واشوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعـد!! قالوا: أولسنا إخوانك، يا رسول الله؟! قال: بل أنتم أصحابي!! واشوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعـد!! قالوا: ومن إخوانك، يا رسول الله؟! قال: قوم يجيئون في آخر الزمان، للعامل منهم أجر سبعين منكم!! قالوا: منا أم منهم؟؟ قال: بل منكم!! قالوا: لماذا؟؟ قال: لأنكم تجدون على الخير أعوانا، ولا يجدون على الخير أعوانا!! وهذا الحديث الشريف مأخوذ من القرآن الكريم.. من قوله تعالى: (هـو الذي بعث في الأميين رسولا منهم، يتلو عليهم آياته، ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب، والحكمة، وإن كانـوا، من قبـل، لـفي ضلال مبيـن * وآخرين منهم، لما يلحقوا بهـم.. وهو العزيز الحكيم * ذلك فضل الله، يؤتيـه من يشـاء.. والله ذو الفضل العظيم).. أشار إلى الإخوان الذين لما يأتوا بعـد، بقوله: (وآخرين منهم، لما يلحقوا بهم).. وجاء بقوله: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.. والله ذو الفضـل العظيـم).. في مقام الرد على التساؤل (لماذا؟؟) الذي ورد الرد عليه في الحديـث بقـوله: (لأنكم تجدون على الخير أعوانا، ولا يجدون على الخير أعواناً)..
    أمة المسلمين التي لما تأت بعد يكون دينها ذا سبع مراتب: ثلاث مراتب (الإيمان).. وثلاث مراتب (الإيقان).. ثم تتوج هذه ست المراتب بمرتبة الإسلام.. وهذا هو الإسلام الذي عناه الله، تبارك، وتعالى، حين قال: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه.. وهو في الآخرة من الخاسرين).. ومراتب الإيقان، التي لم ترد في حديث جبريل، حواها القرآن.. وهي فوق مراتب الإيمان.. هي مراتب (علـم).. مراتب علم اليقين، وعلم عين اليقين، وعلم حق اليقين.. وهذه هي مستوى آيات الأصول..)
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه في التفريق بين "المؤمن" و"المسلم" وبين "أمة المؤمنين" و"أمة المسلمين"... وهو كما قلنا تفريق ضروري للتفريق بين "صلاة التقليد" و صلاة "الأصالة"
    وسنرد فيما يلي على شبهة "سقوط الصلاة" التي يثيرها معارضونا ضدنا إما عن قصد وإما عن سوء فهم... فهل تسقط الصلاة؟

    الصلاة لا تسقط وإنما يسقط التقليد
    قال الأستاذ محمود محمد طه في كتابه "رسالة الصلاة":
    (ويصبح شأن الآية (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) مع المسلم الذي يمر بمرحلة الإيمان، الذي هو مرتبة الأمة الأولى، أن الصلاة الشرعية، في حقه، فرض له أوقات يؤدى فيها، فإذا ارتقى: بحسن أدائها بتجويده تقليد المعصوم، حتى ارتقى في مراقي الإيقان، التي ذكرناها، حتى بلغ حق اليقين، وسكن قلبه، واطمأنت نفسه، فأسلمت، طالعه المعنى البعيد لكلمة (موقوتا) في الآية (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) وذلك المعنى، في حقه هو، أن الصلاة الشرعية فرض، له وقت ينتهي فيه، وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة، ويخاطب بالاستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية، من ربه بلا واسطة، تأسيا بالمعصوم.. فهو، حينئذ، لا تسقط عنه الصلاة، وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه، بفضل الله، ثم بفضل كمال التبليغ المحمدي، الحجاب الأعظم.. الحجاب النبوي.
    إن الإسلام، في حقيقته، ليس ديناً بالمعنى المألوف في الأديان، وإنما مرحلة العقيدة فيه مرحلة إنتقال إلى المرحلة العلمية منه ـ مرحلة الشريعة فيه، مرحلة إنتقال إلى مرتبة الحقيقة ـ حيث يرتفع الأفراد، من الشريعة الجماعية، إلى الشرائع الفردية، التي هي طرف من حقيقة كل صاحب حقيقة، وتكون الشريعة الجماعية محفوظة، ومرعية، لمصلحة السلوك، والتربية، والتنظيم، للقاعدة البشرية، التي تستجد كل يوم، وتجاهد بالتجارب كل حين لترقي المراقي.)
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه.. ونحب ان يقف القاريء أكثر عند هذا الطرف من قوله:
    (حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة، ويخاطب بالاستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية، من ربه بلا واسطة، تأسيا بالمعصوم.. فهو، حينئذ، لا تسقط عنه الصلاة، وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه، بفضل الله، ثم بفضل كمال التبليغ المحمدي، الحجاب الأعظم.. الحجاب النبوي...)
    بهذا فنحن لا نقول بسقوط الصلاة، وإنما نقول بسقوط التقليد، بعد التجويد، وبلوغ مرتبة الأصالة..
    والآن إلى الرد على شبهة أخرى تثار ضدنا بناء على شبهة "سقوط الصلاة" وهي: "كان النبي الكريم يصلي حتى توّرمت قدماه إلى أن التحق بالرفيق الأعلى!!!" وقد كانت من الشبهات التي أثيرت في محكمة الردة – أو بالأخرى، مهزلة محكمة الردة – ورد الأستاذ محمود عليها في كتاب "بيننا وبين محكمة الردة" ردا شافيا يجتثها من جذورها.

    لماذا كان النبي على صلاته حتى إلتحاقه بالرفيق الأعلى؟
    قال الأستاذ محمود:
    (اذا وضح من هذا أن الصلاة لا تسقط وانما يسقط التقليد يصبح قول المدعي الأول في حقنا أمام المحكمة (وفات عليه أن الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه كان يصلى الى أن التحق بالرفيق الأعلى حتى تورمت قدماه) قولا في غير محله، وذلك لأن النبي لم يكن مقلدا لأحد من العالمين وانما كان أصيلا – هو لا تعترضه عقبة التقليد في الصلاة الشرعية وانما تعترض أمته من ورائه – وقد ورد هذا الأمر في كتابنا (رسالة الصلاة) صفحة 34 حيث يقول تحت عنوان التقليد ( (صلوا كما رأيتموني أصلي) !! هكذا أمر النبي في تبليغ رسالة ربه.. فالصلاة معراج النبي بالاصالة ومعراج الأمة من بعده بالتبعية والتقليد) هذا ما قاله الأستاذ محمود

    لماذا لم يؤت أحد من أصحاب النبي صلاة الأصالة؟
    (أما أصحاب النبي فقد كانوا من المؤمنين، وقد سبقت الاشارة الى أن المؤمنين لن ينفكوا عن التقليد، وانما يخاطب بسقوط التقليد من ارتفع درجات الايمان الثلاث، ودخل في درجات الايقان الثلاث، وبلغ مرتبة الاسلام الذي يمثله الرضا بالله..)
    هذا أيضا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه في كتاب "بيننا وبين محكمة الردة" ردا على شبهة أخرى حول "صلاة الأصحاب". ولقد بيّنا، فيما سلف من القول، أن السالك المجوّد من أمة المسلمين المقبلة يرتفع من التقليد إلى الأصالة، فيؤتى شريعته الفردية.. كما بيّنا أن الأمة المسلمة المقبلة هي أمة "الأخوان" الذين إشتاق إليهم النبي الكريم وهو بين أصحابه!!!

    الصلاة بين التقليد والأصالة
    لقد بينّا أن الأستاذ محمود محمد طه لم يقل بسقوط الصلاة وإنما قال بسقوط التقليد وبينّا أيضا أن النبي الكريم كان أصيلا، في صلاته لم تعترضه عقبة التقليد، ولذلك كان على صلاته حتى إلتحاقه بالرفيق الأعلى.. وأن العابد من أمة المؤمنين لن ينفك عن التقليد، بينما يفضي التقليد بالعابد المجوّد من أمة المسلمين المقبلة إلى الأصالة..
    وسنبيّن من أقوال الأستاذ محمود محمد طه، فيما يلي أن الأصالة هي حال النبي الكريم، وأن إتباعه في عمله، دون حاله، ليس هو الإتّباع، وأن الأصالة تأس بالنبي الكريم، فقد كان أصيلا، داعيا بحاله، للأصالة، وبفعله إلى تجويد التقليد.

    إتباع النبي في حاله أولى من إتباعه في عمله
    قال الأستاذ محمود محمد طه في صفحة 63 من الكتاب الثاني "أسئلة وأجوبة"
    (و نحن ندعو ، لتحقيق ما ندعو إليه من بعث الإسلام ، إلى تقليد محمد ، تقليداً متقناً ، على أن يعرف المقلد أن التقليد وسيلة ، لا غاية .. هو وسيلة إلى الإستقلال عن التقليد ، والوصول إلى الأصالة التي بها تتحقق الحرية الفردية ، وتتم عناصر الشخصية الكاملة .. إن القرآن يقول: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني .. يحببكم الله" ... و يقول: "لقد كان لكم في رسول الله إسوةً حسنة" .. و إتباع الرسول المشار إليه في الآية الأولى إنما يكون بإتباعه في أفعاله ، وأحواله ، لا في أفعاله وحدها .. و هذا واضح لمن كان له أدنى معرفة ، و كذلك التأسي برسول الله ، في الآية الثانية ، إنما هو تأس به في أفعاله ، وأحواله أيضاً .. و أفعاله في العبادات تجملها عبارته في دعوته الأمة إلى تقليده حين قال: "صلوا كما رأيتموني أصلي" . . تلك أفعاله ، فما هي حاله ؟؟ حاله الأصالة ، لا التقليد !! فأنت إن كنت تريد أن تكون أصيلاً ، كما كان النبي أصيلاً ، فليس لك إلى ذلك من سبيل إلا تقليد النبي في أفعاله ، على أن تعرف أن التقليد وسيلتك إلى الأصالة ، وليس غاية في ذاته )
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه وهو دعوة إلى التأسي بالنبي الكريم في أفعاله، وحاله. وحاله الأصالة.. والتأسي به في حاله أولى من تقليده في أفعاله.. ولذلك جعل الأول من الثاني بمثابة الغاية من الوسيلة..

    الأصالة تأس بالنبي الكريم
    قال الأستاذ محمود محمد طه في صفحة 78 من كتاب "رسالة الصلاة"
    (لقد تحدثنا في آيات سورة (والنجم) التي أوردناها آنفا عن سدرة المنتهى، حيث تخلف جبريل عن المعصوم، وسار النبي بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة، وقد كان تخلف جبريل عن النبي لأنه لا مقام له هناك، والنبي، الذي هو جبريلنا نحن، يرقى بنا إلى سدرة منتهى كل منا، ويقف هناك، كما وقف جبريل، بيد أنه إنما يقف لكمال تبليغه رسالته، ولكمال توسيله إلى ربه، حتى يتم اللقاء، بين العابد المجود وبين الله بلا واسطة. فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة، فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه، ويكون، في كل أولئك، أصيلا، ويكون، في كل أولئك، متأسيا بالمعصوم في الأصالة.. وإنما يتم كل ذلك بفضل الله، ثم بفضل كمال توسيل المعصوم إلى ربه.. ذلك لمن جود التقليد..)
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه ليؤكد أن الأصالة تأس بالنبي الكريم، وأن الأصالة لا تتم الاّ بفضل توسيل المعصوم إلى ربه لمن جوذد التقليد.
    لقد صدر في هذا العام كتابنا "من دقائق حقائق الدين" وهو يشتمل على محتوى الدعوة الإسلامية الجديدة، ويتناول موضوع "الصلاة"! وفيما يلي من صفحات نقدّم بعض أقوال الأستاذ محمود محمد طه فيه لنرى إتفاقها وأتساقها مع ما قاله حول هذا الموضوع منذ عشر سنوات، هي عمر كتاب "رسالة الصلاة".

    الصلاة صلاتان
    (فالصلاة في الإسلام صلاتان ، كما هو الأمر في كل الشئون القرآنية ، والإسلامية كما سبق أن بينا .. صلاة في المعنى البعيد ، وهي تلك التي فرضت يوم المعراج ، بعد سدرة المنتهى ، حيث تخلف جبريل ، وسار النبي وتريا (من غير واسطة) إلى مقام ورد في القرآن وصفه هكذا: ( إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى ..) هذا مقام أحدية ، وترية .. وفي ذلك المقام لم يكن بين النبي وربه واسطة ، ورفع حجاب الفكر عن النبي ، فتوقف ، فلم يتجاذبه الماضي: (ما زاغ البصر)، ولم يتجاذبه المستقبل: ( وما طغى)، وإنما توحد مكانه ، وزمانه ، فعاش في لحظته ، فكان وحدة ذاتية ، في وحدة مكانية في وحدة زمانية .. حققت له الوحدة من جميع الوجوه ، فرأى الواحد .. وقال عبارة عن هذا المقام ، (ليلة عرج بي انتسخ بصري ، في بصيرتي ، فرأيت ربي..) .. هذه هي الصلاة الأصلية ، وهي المعبر عنها بـ (ذكر الله) من الآية الكريمة: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء، والمنكر، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون..) .. وقد عبر عنها المعصوم بقوله: الصلاة صلة بين العبد وربه .. وهناك الصلاة في المعنى القريب ، وهي الصلاة الفرعية ( الشرعية)، التي فرضت يوم المعراج ، في مقام: (قاب قوسين ، أو أدنى ..) .. وهذا المقام قد كان جبريل مرافقا للنبي فيه ، وقد كان النبي ، لمكان رفقة جبريل له ( شفعيا) لم تتم له (الوترية) بعد .. وقد فرضت عليه الصلاة الفرعية ههنا ـ في مقام ( الشفعية) هذا ـ وجاءه جبريل ، في الأرض ، بتفاصيلها ـ طهارتها ، وهيئتها ، وأوقاتها ـ وقد قال المعصوم عنها: (الصلاة معراج العبد إلى ربه) .. وقد جعلت الصلاة المعراج هذه وسيلة إلى الصلاة الصلة .. وقد قيل للنبي الكريم في أمر التوسل بها، والعروج عليها ، إلى المقامات العلا: (ومن الليل فتهجد به نافلة لك ، عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ..) والمقام المحمود هو المقام الذي ليس بينه وبين الله واسطة ، وهو بين الله وبين جميع الخلائق .. وصاحب المقام المحمود هو أول قابل لتجليات الحقيقة الإلهية المطلقة .. ومنه امتدت جميع المخلوقات ـ علويها ، وسفليها ـ هو مقام أحدية وترية .. هذا المقام هو مقام الصلاة الكبرى ـ الصلة ـ وإليه توصل الصلاة الصغرى ـ صلاة المعراج ـ إذا أحسن استعمالها ..)
    هذا ما قاله الأستاذ محمود محمد طه للتفريق بين الصلاة "الأصلية" والصلاة "الفرعية"... صلاة المعراج وصلاة الصلة، فالصلاة صلاتان. الإختلاف بينهما إختلاف مقدار، وإحداهما وسيلة إلى الأخرى.

    الشريعة الفردية والعبودية
    قال الأستاذ محمود في كتاب "من دقائق حقائق الدين" : (وأول الفكر أن نعرف ما تؤديه إلينا الصلاة الشرعية من قيمة فكرية ، وحياتية .. وهذا يقتضي أن نعلم جيدا أن الصلاة إنما هي وسيلة ، وليست غاية .. هذا الأمر غير واضح في أذهان الناس ، مع أنه مقرر بصريح النص، قال تعالى: (وأقم الصلاة لذكري ..) .. وقال تعالى أيضا: (يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ..) .. وكون هذه الصلاة موصوفة بكلمة (المعراج) في حديث المعصوم: (الصلاة معراج العبد إلى ربه) ، وحده يكفي في الدلالة على حقيقتها .. والمعراج السلم الذي على درجاته نرقى إلى المقامات .. وأول درجاته في مرتبة الشريعة الجماعية ـ شريعة الأمة المؤمنة ـ وأعلى درجاته في مرتبة الشريعة الفردية ـ شريعة الأمة المسلمة ـ فنحن السالكون علينا أن نرتقي بكل صلاة نؤديها ، بكل ركعة نعقدها ـ إن لم نقل بكل حركة ، من كل ركعة ـ علينا أن نرتقي نحو مرتبة الشريعة الفردية ، لأن تكليفنا إنما هو ( العبودية) بوسيلة ( العبادة) .. قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس، إلا ليعبدون ..) .. يعني ليكونوا لي (عبيدا) بوسيلة العبادة .. وأعلى (العبادة) الصلاة .. و (العبودية) إنما هي مرتبة فرديات .. وهي لا تتم إلا إذا سقطت الوسائط بين الرب والعبد .. وهي لم تتم لمحمد إلا بعد أن تخلف عنه جبريل ، وسقطت من بينه وبين ربه ، بهذا التخلف ، الواسطة .. وتم في تلك اللحظة اللقاء بين الرب ، والعبد .. والقرآن مستفيض بالدعوة إلى الشريعة الفردية .. قال تعالى: (إن كل من في السموات ، والأرض ، إلا آتي الرحمن عبدا * لقد أحصاهم وعدهم عدا * وكلهم آتيه يوم القيامة فردا)
    هذا ما قاله الأستاذ محمود عن السير من الشريعة الجماعية – بالعبادة – إلى الشريعة الفردية – حيث أن تكليفنا الأصلي هو العبودية –

    التقليد وسيلة إلى الأصالة
    قال الأستاذ محمود في كتاب "من دقائق حقائق الدين" : (فإذا أتقنا تقليد المعصوم نعلم ، بضرورة هذا الإتقان ، أن التقليد ليس غاية في ذاته ، وإنما هو وسيلة إلى الأصالة .. وعند الأصالة تزول واسطة النبي من بيننا وبين ربنا ، وذلك لكمال تبليغه ، ويرفع بزوالها عنا ، الحجاب الأعظم ، ونأخذ من الله بلا واسطة ، ويكون الله هو معلمنا العلم اللدني .. والقاعدة في ذلك من كتاب الله (واتقوا الله ويعلمكم الله ..) ومن حديث المعصوم قوله: (من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم ..) وقوله أيضا: (إنما أنا قاسم والله يعطي ، ومن يرد به الله خيرا يفقهه في الدين .. ولا تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله ، لا يضرهم من خالفهم حتى يجيء أمر الله ..)
    هذا ما قاله الأستاذ محمود عن الأصالة .. حيث تزول واسطة النبي الكريم من بين العبد وربه، لكمال تبليغه... فيأخذ من الله بلا واسطة، فيتعلّم منه العلم اللدني..
    فالصلاة وسيلة إلى تلقي العلم اللدني.. هكذا نبويء – نحن الأخوان الجمهوريين – الصلاة القيمة العلا، ونعرف لها القدر الجليل...
                  

11-26-2010, 12:07 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Omer Abdalla)

    أستاذ عمر
    شكرا على المداخلة الطويلة
    كل الكلام الذي ذكرته انت انا اعلمه وقراته قبل 28 عاما ومازلت اراجعه الي اليوم وقد انزلت كل محتويات موقع الفكرة عندي ومازلت اتابع اركان دالي من واشنطن .
    ولكن من حقك ومن الإنصاف ان تنقل للقارئ ما تراه يعضد قولك وهذا هو العدل .
    ولكن كل الذي ذكرته انت لا يضيف اي جديد لما اعلمه عن الفكر الجمهوري !!!
    كلامك عن عدم إسقاط محمود للصلاة صحيح جدا ، وكلامي عن إسقاط محمود للصلاة أصح منه !!!
    والسؤال كيف نوفق بين قولين يتناقضان في الظاهر ؟؟؟
    الأمر هين سيدي :
    أنا أتكلم عن الصلاة المعهودة بل ودعنا نقول حتى نقرب للقارئ الأمر انا اتحدث عن صلاة التقليد ، صلاة المؤمنين ، الصلاة ذات الحركات ، التى صلاها ابو بكر وعمر وعثمان وعلي
    رضى الله عنهم ، التى نصليها نحن اليوم وكان محمود يصليها قبل بلوغ الأصالة (التى لم يصلها ) التى قال عنها رسولنا الكريم صلوا كما رايتموني اصلي ، ونقلت إلينا بالتواتر!!!
    أما ما يدعيه محمود وتكرره انت من صلاة الأصالة فهي عندي بدعة من محمود لا دليل عليها لأن محمود لا يحمل اي تفويض لتعديل الصلاة من صلاة تقليد الى غير مقلدة ، صلاة الأصالة التى تدعونها لا تسوى عند المسلمين سعر الحبر الذي كتبت به في اوراق محمود ، هي صلاة متروكة ولن تتحقق ، لأنه لا توجد أصالة ولا وصول فكلها بدع وخرافات ومن خيال محمود امليت عليه من كتب الباطنية !!!
    فكل الذي نقلت من تعظيم وتقدير وتقديس ومكانة سامية للصلاة في الفكر الجمهوري إنما تنصب حصريا على صلاة الأصالة التى يدعيها محمود وليست على الصلاة التى يصليها المؤمنون المسلمون 14 قرنا من الزمن ، فهذه نصيبها في الفكر الجمهوري الترك والهجر واللفظ لأنه تقليد لمحمد الذي ينادي محمود بترك تقليده وتقليد الله في نهاية المطاف كما نقلنا ذلك !!!
    ولذا قلت:
    Quote: اما فيما يخص الصلاة فنعلم جميعا إجماع المسلمين على وجوبها سفرا وحضرا ما دام العقل حاضر ولا تسقط ولا يأخذ اي إنسان صلاة أخرى غير الصلاة التى علمنا إياها نبينا الكريم وقال صلوا كما رأيتموني أصلي وأمرنا بالتقليد ولا اصالة هنا ولم يقل كما تاخذونه من شرعكم الخاص

    ونكرر ما يقوله محمود هنا:
    Quote: أن الصلاة الشرعية فرض، له وقت ينتهي فيه، وذلك حين يرتفع السالك إلى مرتبة الأصالة، ويخاطب بالاستقلال عن التقليد ويتهيأ ليأخذ صلاته الفردية، من ربه بلا واسطة، تأسيا بالمعصوم.. فهو، حينئذ، لا تسقط عنه الصلاة، وإنما يسقط عنه التقليد، ويرفع من بينه وبين ربه، بفضل الله، ثم بفضل كمال التبليغ المحمدي، الحجاب الأعظم.. الحجاب النبوي."

    قوله لا تسقط عنه الصلاة لا معنى لها لأنه يسقط صلاة التقليد ويستبدلها بصلاة لا نعرف عنا سوى انها عدم مستحيل لأستحالة ما بنيت عليه وهو سراب الأصالة.
    إسقاط التقليد عند كل المسلمين معناه إسقاط الصلاة ولا يقول بغير ذلك الا الجمهوريون !!!
    أعتقد انني اوضحت كلامي جيدا والفرق بيننا هو انك تؤمن بالأصالة وما يترتب عليها من شريعة فردية كصلاة الأصالة ، وأنا لا اؤمن بهذه الأصالة التى لا أساس لها ، بل هي وسيلة لإحلال دين آخر من صنع محمود بدلا من دين الله !!!
    فكرة الاصالة والشريعة الفردية إسقاط لكل الدين (الذي تسمونه انتم الشريعة ) إسقاط (او قل تبديل ) للشهادة والصلاة والزكاة والحج والصوم المعهودة عندنا والتى فعلها الصحابة ، او دعنا نقول تسقط شريعة المؤمنين ، وتأتي سنة الأمة المسلمة حيث لكل فرد شرعه ومنهاجه أليس كذلك ؟؟؟؟
    تلك قناعتك استاذ عمر وهذه قناعتي فانت تفهم كلامي جيدا وتصنفني في الفكر الجمهوري بالإسلام السلفي وانا افهم فكرك جيدا ولا اعتقد انه يوجد في الفهمين إشكال علي ، اوعليك ولكن من حق القارئ ان نبسط له الأمر حتى يتمكن من متابعتنا.
    دعنا نعود للمربع الأول أساس الفكرة ، الرسالة الثانية ودون ان نطول النقول ونشتت ذهن القارئ دعنا نناقش الآن هذه الجزئية لأن كل الفكرة ترتكز عليها :
    قول محمود:
    Quote: ولكن رسول الله قد التحق بالرفيق الأعلى وترك ما هو منسوخ منسوخا ، وما هو محكم محكما .. فهل هناك أحد مأذون له في أن يغير هذا التغيير الأساسي

    ويقول:
    Quote: من رسول الرسالة الثانية ؟؟
    هو رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن ، وأذن له في الكلام ..

    وسؤالي الوحيد هنا ما هو الدليل على هذا التفويض وأين هو وكيف تقنعنا نحن غير الجمهوريين بأن محمود يحمل تفويضا من الله بتعديل الشريعة ، فهو يقول أنه( يغير هذا التغيير الأساسي ) ؟؟؟
    أين التفويض ؟؟؟؟

    (عدل بواسطة محمد الزبير محمود on 11-26-2010, 06:00 PM)

                  

11-26-2010, 12:43 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    الأستاذ الفاضل: Abdelhai Omar
    تحياتي وإحترامي..
    كتبت أنت:

    Quote: إذا ثبت أن الأستاذ قد قال
    Quote: وظاهرة الرسالة الأولى أنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) ، وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) فهي كالصورة الفوتغرافية الثابتة ، إلا قليلا ، وأما ظاهرة الرسالة الثانية فإنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله )) المجردة ،
    فإن قولك يا عمر لمحمد الزبير
    Quote: أما حديثك عن اسقاط الفكر الجمهوري لأركان الأسلام مثل الشهادة المثنية فهو مجرد لغو وكذب
    بتكون بهت الرجل وبكون مطلوب منك إستغفار وإعتذار أو توضيح


    وكتب عمر:

    Quote: فقد ورد الآتي عن الشهادتين في كتاب "طريق محمد":
    الشهادة:
    الشهـادة المثنيـة هـي: ((لا إله إلا الله ، محمد رسول الله)) .. والشهـادة المفـردة هـي : ((لا إله إلا الله)).. وهذه شهادة ((توحيد)).. وتلك شهادة ((تصديق)).. وشهادة التصديق تجب مرة في العمر.. وتوجب الإتباع ((وما آتاكم الرسول فخذوه ، وما نهاكم عنه فانتهوا !! واتقوا الله .. إن الله شديد العقاب)) هذا سند الإتباع من القرآن .. وسنده من الحديـث : ((صـلوا كما رأيتموني أصلي)) .. وفي بابـه أيضا ((خذوا مناسككم عني)) .. هذان في أمر الصلاة ، والحج .. وهما ينطبقان على سائر أعمال العبادات ، والطاعات .. وأما شهادة التوحيد فهي لن تنفك تقال ، في الحياة الدنيا ، وفي الآخرة .. فهي خير ذكر أهل الدنيا ، في الدنيا ، وهي خير ذكر أهـل البرزخ ، في البرزخ ، وهي خيـر ذكر أهل الجنة ، في الجنة ، وهي خير ذكر أهل النار ، في النار .. وإنما يبتغي الذاكِرون من ذكرها أن يحققوها ، في حياتهم حتى ينتقل قولها بلسان المقال فيصبح قولا بلسان المقال ، ولسان الحال معا ، وذلك حين تتم ، بفضل الله ثم بفضل تجويدها ، وحدة البنية البشرية ، في كل نفس بشـرية..
    \

    فمن بحقك يستحق الإعتذار للآخر..من بتر القول دون أن يبدأ أو ينتهي لغاية، أم من أثبت كامل القول..
    حتى نقلك الذي نقلته عن محمد والذي نقله عن الأستاذ ينتهي في الرسم أعلاه بشولة.. فهل ينتظر نهاية قول في العربية أن يعلّق على شولة!!
    عميق احترامي وتقديري
    -------
    الأخ والأب الفاضل عمر:
    تحياتي وسلامي وكل عام وانت بخير
    وأرجو أن تصل بركة العيد لقلوبنا فتهدينا الى سبل الرشاد
    محبتي وإعتذاري على التطاول
                  

11-26-2010, 01:04 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: قصي مجدي سليم)

    شكرا استاذي
    انا لم ابتر النص ، فالاستاذ عمر ينقل عن موضع آخر غير الذي نقلت منه ، ثم اني اتيت بالنص مع الرابط ونقلت محل الشاهد إذ لا يمكن ان انقل الكتاب بأكمله إذا كان باقي النص لا يغير المعنى وخذ النص كاملا ان كنت لا تستطيع فتح الرابط:
    Quote: وظاهرة الرسالة الأولى أنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) ، وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) فهي كالصورة الفوتغرافية الثابتة ، إلا قليلا ، وأما ظاهرة الرسالة الثانية فإنها تبدأ بقول (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله )) وتنتهي بقول (( لا إله إلا الله )) المجردة ، فهي كالفلم السينمائي يتحرك من بداية إلى نهاية ، في تطور مستمر . ومعنى تجريد الشهادة معرفـة مكانة الله ، من مكانة محمد . وهـو تمام التوحيـد ، والله تعالى يقول لنبيه الكريم : (( وأنزلنا إليك الذكـر لتبيـن للناس ما نـزل إليهـم ، ولعلهـم يتفكرون . ))

    فما فائدة الإضافة هنا وما تغير من المعنى ؟؟؟
    وماذا ستقول عن هذا :
    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=8&chapter_id=15
    Quote: لقد تحدثنا في آيات سورة ((والنجم)) التي أوردناها آنفا عن سدرة المنتهى، حيث تخلف جبريل عن المعصوم، وسار النبي بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة، وقد كان تخلف جبريل عن النبي لأنه لا مقام له هناك، والنبي، الذي هو جبريلنا نحن، يرقى بنا إلى سدرة منتهى كل منا، ويقف هناك، كما وقف جبريل، بيد أنه إنما يقف لكمال تبليغه رسالته، ولكمال توسيله إلى ربه، حتى يتم اللقاء، بين العابد المجود وبين الله بلا واسطة. فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة، فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه، ويكون، في كل أولئك، أصيلا، ويكون، في كل أولئك، متأسيا بالمعصوم في الأصالة.. وإنما يتم كل ذلك بفضل الله، ثم بفضل كمال توسيل المعصوم إلى ربه.. ذلك لمن جود التقليد. وإلى هذه الأصالة الإشارة بقوله تعالى ((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا، فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)).

    والنص هنا غير مبتور والرابط معك !!!
    ما معنى ان
    Quote: فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة، فتكون له شهادته

    أقول لكم لقد إتسع الخرق على الراقع !!!
                  

12-02-2010, 10:58 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    الأستاذ عمرعبدالله
    تحية طيبة
    ما زال سؤالي التالي يجلس وحيدا في صدر البوست كما جلس قَسَم القراي وحيدا في نفوس الناس ربع قرن وما زال ، عندما اقسم بان الشعب السوداني كله لا يستطيع ان يأخذ شعرة من راس الاستاذ، وقد نقلت انت بنفسك كيف ان مجموعة من العساكر قد غيبوا الأستاذ الى الأبد ، فهل سيجلس سؤالي من دون إجابة الي الأبد كما جلس قسم عمر القراي من دن Action ؟؟؟؟
    واكرر سؤالي هنا:
    Quote: قول محمود:
    Quote: ولكن رسول الله قد التحق بالرفيق الأعلى وترك ما هو منسوخ منسوخا ، وما هو محكم محكما .. فهل هناك أحد مأذون له في أن يغير هذا التغيير الأساسي
    ويقول:
    Quote: من رسول الرسالة الثانية ؟؟
    هو رجل آتاه الله الفهم عنه من القرآن ، وأذن له في الكلام ..
    وسؤالي هنا ما هو الدليل على هذا التفويض وأين هو وكيف تقنعنا نحن غير الجمهوريين بأن محمود يحمل تفويضا من الله بتعديل الشريعة ، فهو يقول أنه( يغير هذا التغيير الأساسي ) ؟؟؟
    أين التفويض ؟؟؟؟
                  

12-02-2010, 04:59 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: ما زال سؤالي التالي يجلس وحيدا في صدر البوست كما جلس قَسَم القراي وحيدا في نفوس الناس ربع قرن وما زال ، عندما اقسم بان الشعب السوداني كله لا يستطيع ان يأخذ شعرة من راس الاستاذ، وقد نقلت انت بنفسك كيف ان مجموعة من العساكر قد غيبوا الأستاذ الى الأبد ، فهل سيجلس سؤالي من دون إجابة الي الأبد كما جلس قسم عمر القراي من دن Action ؟؟؟؟


    تثبّت يا عزيزي ولا ترمي الناس بالباطل..
    لم يقل القراي ما زعمت انه قاله..
    ومن أقسم فقد اقسم من نفسه، ومن محض ايمانه
    لا من فكر الأستاذ، أو قوله
    فلا ترمي الناس بما لم يقولو
    وحق عليك الإعتذار.
                  

12-02-2010, 09:38 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: قصي مجدي سليم)

    Quote: تثبّت يا عزيزي ولا ترمي الناس بالباطل..
    لم يقل القراي ما زعمت انه قاله..

    عزيزي
    أنااعلم جيدا ما اقول ، ولم اقل ما يتطلب الإعتذار !!!
    سمعت ذلك من فمه مباشرة الي اذني وعيني تنظر اليه ولم يخبرني به احد!!!
    نفيك عنه اما صادر منه او من عندك ، اذا صدر منه فدعه يقول ذلك بنفسه اوأنقل عنه صراحة، وان كان منك فهذا يحتم عليك ان تكون ملازما له ملازمة الظل وهذا منتفي ، وإما انك تحدد له ما يقول وعمرك ست سنوات ، الواقعة حدثت في جامعة القاهرة فرع الخرطوم حين كان عمرك ستة سنوات او سبعة حسب شهر ميلادك ولكن حتما ليس فوق ذلك !!!
    وإما انك تدعى ما لا تعلم ولك ان تختار ما يناسبك !!!
    عموما دعنا من القراي ، وتفضل انت بإجابة سؤالي من الذي فوض محمود بتبديل دين الله ، واين الإذن الذي يدعيه ؟؟؟

    (عدل بواسطة محمد الزبير محمود on 12-02-2010, 09:50 PM)

                  

12-03-2010, 01:57 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    الأخ محمد الزبير والإبن قصي
    عاطر التحايا
    معذرة للإنشغال عن المتابعة في اليومين السابقين بمشاغل لا تزال تمسك بالرقاب واعدكم بالمواصلة في أقرب فرصة ممكنة فأنا حريص على ان أخرج الأخ محمد من سوء الفهم وسوء التخريج الذي يحتوش جل مداخلاته
    عمر
                  

12-03-2010, 04:19 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: Omer Abdalla)

    شكرا استاذ عمر
    اتمنى ان نقود حوارا يفيد القارئ في المقام الأول.
    ربما نستفيد نحن من بعضنا كثيرا رغم ان كلينا يحمل الكثير من القناعات المسبقة عن الفكرة الجمهورية.
    أتمنى ان نتحاور في اصول الفكرة فأقوال الرجال مهما كانت تنسب لهم في الغالب والعبرة بقول صاحب الفكرة وما سمعناه منه او من اتباعه في حياته وما هو مسطر في كتب الفكرة.
    المحور الأساس الذي اود ان نتحاور فيه هو الاذن بتعديل الشريعة وقد اقر هو في الرسالة الاولى بان ما يقوم به تعديل جوهري في الشريعة.
    قد يكون من المفيد ان نعرف بعضنا ولو قليلا فقد كتبت عن نفسي في بطاقة التعريف واني قد عاصرت الفكر الجمهوري وكنت كثير التردد على الثورة ومدمن لأركان دالي والقراي وحضرت محاكمة الفكرة حتى نهاية الأمر .
                  

12-04-2010, 10:41 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    الأخوة الكرام
    السلام عليكم ورحمة الله
    استوقفني الخبر التالي من الجزيرة نت
    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5E5AE5A7-4D2D-4FF3-AC9D-1E07DADD6F25.htm?GoogleStatID=9
    Quote: نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن شابا أستراليا يدعى جو غويسو كان يعيش قصة حب أفلاطوني مع ######ته الوفية التي تدعى هني انتهت بزواجه منها.

    وأقيمت مراسم الزواج بين الشاب البالغ من العمر عشرين عاما وال######ة الأليفة البالغة خمس سنوات، والتي كانت ترتدي قبعة بيضاء، في احتفال بهيج بحديقة منزله في بلدة توومبا بكوينزلاند.

    وقال غويسو إن ما فعله كان من باب الدعابة والتسلية للم شمل الأصدقاء.

    وأضاف أنه رغم فرط حبه ل######ته الوفية -وهي من نوع لابرادور من فصيلة كلاب الصيد- فإنه يأمل ألا يكون قد أساء إلى أحد بهذه الطريقة غير التقليدية التي عبر بها عن حبه ل######ته.

    لكن العروس الشاب اعترف بأن الأمور لم تسر على ما يرام للزوجين الجديدين.

    وقال "أعتقد أن هني غاضبة بعض الشيء بسبب كل هذه الدعاية لأنها من ساعتها لم تنبس ببنت شفة وانغلقت على نفسها".".[/QUOTE
    قرأت الخبر وقلت في نفس اين إنسان القرن السابع من هذا الذي يحدث، وهل هذا هو تطور البشرية الذي ينادي الجمهوريون لتعديل الشريعة الاسلامية لتواكب مستواهم ؟؟؟
    إنسان القرن السابع ارفع من هذا مئات المرات !!!
    والشريعة أبقى وأنفع لكل زمان ومكان !!!

    (عدل بواسطة محمد الزبير محمود on 12-04-2010, 10:44 AM)

                      

12-06-2010, 02:17 PM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: شكرا استاذ عمر
    اتمنى ان نقود حوارا يفيد القارئ في المقام الأول.
    ربما نستفيد نحن من بعضنا كثيرا رغم ان كلينا يحمل الكثير من القناعات المسبقة عن الفكرة الجمهورية.
    أتمنى ان نتحاور في اصول الفكرة فأقوال الرجال مهما كانت تنسب لهم في الغالب والعبرة بقول صاحب الفكرة وما سمعناه منه او من اتباعه في حياته وما هو مسطر في كتب الفكرة.
    المحور الأساس الذي اود ان نتحاور فيه هو الاذن بتعديل الشريعة وقد اقر هو في الرسالة الاولى بان ما يقوم به تعديل جوهري في الشريعة
                  

12-06-2010, 03:52 PM

قصي مجدي سليم
<aقصي مجدي سليم
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 1091

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: عزيزي
    أنااعلم جيدا ما اقول ، ولم اقل ما يتطلب الإعتذار !!!
    سمعت ذلك من فمه مباشرة الي اذني وعيني تنظر اليه ولم يخبرني به احد!!!
    نفيك عنه اما صادر منه او من عندك ، اذا صدر منه فدعه يقول ذلك بنفسه اوأنقل عنه صراحة، وان كان منك فهذا يحتم عليك ان تكون ملازما له ملازمة الظل وهذا منتفي ، وإما انك تحدد له ما يقول وعمرك ست سنوات ، الواقعة حدثت في جامعة القاهرة فرع الخرطوم حين كان عمرك ستة سنوات او سبعة حسب شهر ميلادك ولكن حتما ليس فوق ذلك !!!
    وإما انك تدعى ما لا تعلم ولك ان تختار ما يناسبك !!!


    الأستاذ محمد الزبير..
    تحية وإحترام..
    نبدأ أولا من حيث (النفي) حتى لا نرهل الأمر..
    لم يقل القراي ما قلت أنه قاله، ولقد أكّد لي الآن أنه لم يقله، وأن هذا الكلام عموما لم يقل في جامعة القاهرة بل قيل في جامعة الخرطوم في الميدان الشرقي.. وقائله معروف للجميع.. وأنهم في تلك الفترة لم يركزوا على جامعة سوى جامعة الخرطوم..
    وقال لي القراي (الآن) أنه لم يكن من الذين يظنون بعدم إمكانية التنفيذ، بل أنه ومن الوهلة الأولى قد قال بأن هذا الحكم يمكن أن ينفذ..
    أما النقطة الثانية(نقطة علمي بالأمر) فما إتصالي بالأستاذ القراي، عن جهل بما سيقوله، بل لعلمي بشخصية رجل أكن له التقدير والإحترام، وصاحبته زمانا عرفت فيه شخصيته وهذا ما دفعني لتأكيد قولي بأن القراي لم يقل ما قلت.. ولعلمي أيضاً بقائله، والظروف التي صاحبت ذلك القول.

    مع الإحترام والتقدير
                  

12-07-2010, 06:12 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: قصي مجدي سليم)

    الاستاذ لطفي
    تحية طيبة
    أنا حضرت الركن بنفسي في الفرع وسمعته بأذني ، وللقراي ان يقول ما يشاء ولم يكن هذا الفهم عند القراي وحده بل حتى اسماء بنت محمود كانت تعتقد بذلك ويعتقد بعض الجمهوريون ان محمود هم المسيح الآتي بل ويعتقد محمود نفسه بأنه يحمل مرتبة الرسول وله تفويض بتعديل الدين وإليك ما قالته اسماء بنت محمود:
    http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/ar/exec/view.cgi/3/2910
    Quote: * هل كانت لك قناعة وقتها ان الاعدام لن يتم ، وان هنالك تدخلاً بشرياً او غيبياً سيحول دون ذلك ؟

    * صمتت فترة.

    =ثم قالت : كنت اعتقد ان هنالك شيئاً سيحدث سيؤجل التنفيذ (كنت حاسة انو فى شئ سيحدث حيغير مجرى الاحداث)..كان ذلك نابعاً من قناعة واعتقاد ديني.

    * الى متى كانت هذه القناعة ترافقك ؟

    = الى آخر لحظة ،عندما علمت ان التنفيذ قد تم كانت بالنسبة لي مفاجأة كبيرة.

                  

12-07-2010, 06:26 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: "الضحية" غير واجبة.. لا على الفقراء ولا على الأغنياء!! (Re: محمد الزبير محمود)

    وخذ هذه أيضا:


    Quote: * قيل ان دكتور القراي ودالي كانا يرددان بجامعة الخرطوم قبل يوم من اعدام والدك، بأنه لن يعدم لان قوة غيبية ستتدخل؟

    = نعم ..هنالك من كان له هذا الرأي.

    مرة اخرى اقول دعونا نناقش عقيدة الفكرة الجمهورية وبالتحديد:
    التفويض بغيير الدين.
    ترك العبادات العادية وتعديلها وقد سمعنا كثير ان محمود لم يكن يصلى صلاتنا العادية وحادثة السجن تثبث ذلك وتدل على انه كان يعتقد في نفسه انه أصيل.
    محمود لم يحج لأنه أصيل وترك التقليد في الحج ، ترك قول النبي خذوا عني مناسككم .
    دعونا نناقش هذه وهي لب الفكرة ، كوني خلطت بين القراي وغيره او كونه تراجع لا يهم كثيرا مع قناعتي التامة بما اقول عن القراي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de