|
Re: الروائي علاء الاسواني يقاضي دار نشرا اسرئيلية ويقول انه سيحول مبلغ التعويض الي حركة حماس (Re: حمور زيادة)
|
جريدة الرأي العدد 11453 - 09/11/2010 اطبع
________________________________________ وزارة الثقافة المصرية... في انتظار شكوى ترجمة يعقوبيان لـ «العبرية» | القاهرة- من أحمد شوقي | تجدد أخيرا الجدل حول فكرة محاولة فرض التطبيع مع إسرائيل عنوة على البلدان العربية خصوصا على المثقفين، من خلال ترجمة الأعمال الأدبية العربية إلى اللغة العبرية رغما عن مؤلفي تلك الأعمال، وكان آخر هذه الوقائع ما حدث مع رواية «عمارة يعقوبيان» لعلاء الأسواني، الذي أعلن عن نيته رفع شكوى إلى اتحاد الناشرين العالمي ضد المركز الإسرائيلي الفلسطيني للأبحاث والمعلومات الذي قام بترجمة الرواية دون إذنه ونشرها. وهو الأمر الذي يعيد إلى الذاكرة مواقف أخرى مشابهة يقع فيها المبدع فريسة لـ «بعبع» التطبيع فتضيع حقوقه، على الرغم من أن وزارة الثقافة المصرية قانونا هي الجهة المنوط بها في القانون الدولي حماية حقوق الملكية الفكرية للأدباء المصريين، ودورها في مثل تلك الأمور أن تتقدم بشكواها إلى «اليونيسكو»، وبالتالي فهي لا تتعامل ـ أساسا ـ مع أي منظمة إسرائيلية سواء كان التعامل مباشرا أو غير مباشر، بل يكون تعاملها فقط مع «اليونيسكو»، ويكون على «اليونيسكو» البحث في الموضوع وحلّه. رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية حسام نصار قال لـ «الراي»: هناك جهتان في مصر مسؤولتان عن حماية حقوق الملكية الفكرية هما «قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية والمجلس الأعلى للثقافة»، وعلى المتضرّر أن يتقدم إلى أي جهة منهما بشكوى السطو على حقوق ملكيته الفكرية، وفي الغالب فإن ذلك لا يتم، فحتى الآن لم يتقدم الأسواني أو غيره بشكوى بخصوص هذا الأمر. وأضاف: الموضوع مرتبط باتفاقية دولية لحماية حقوق الملكية الفكرية، ودور الوزارة يأتي في أن تتقدم لليونيسكو بشكوى ضد الدار الإسرائيلية التي سرقت العمل ثم يتوقف، وبعدها تقوم «اليونيسكو» باللازم مباشرة مع الدار الإسرائيلية، وبالتالي فلا توجد أي شبهة من قريب أو بعيد للوقوع في التطبيع، لأنه لا يوجد أي اتصال سواء كان مباشرا أو غير مباشر مع دولة إسرائيل أو إحدى مؤسساتها.
________________________________________ تاريخ الطباعة: 10/11/2010
|
|
|
|
|
|
|
|
|