|
|
 Re: بالصور... حشود جماهيرية غير مسبُوقة تُزيِّن ساحات بحري إحتفاءاً بحولية السيد علي الميرغني.. (Re: عبد الحافظ خضر)
|
شكراً الحبيب عبد الحافظ على المرور:
ونهديك والأحباب المرور الكريم... كلمة شباب الختمية والتي ألقاها... الأُستاذ ياسين محمد طه البدوي..
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه الإعانة بدءاً وختماً وصلي الله علي سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسماً
الخميس 27 ذو القعدة 1431ه الموافق 4/11/2010م
كلمة اللجنة المركزية لشباب الختمية بالعاصمة القومية واتحاد طلاب الختمية بالجامعات والمعاهد العليا
يقول الله تعالى: (( قل هذه سبيلي ادعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين))
صاحب السيادة المدعو له بالتوفيق في القيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
أهل الدوحة الميرغنية والفروع المحمدية
باسم كرمكم الفياض وظلالكم وارفة الرياض, نرحب أشد الترحيب بالسادة الأشراف, ومشايخ الطرق الصوفية, وأصحاب الصفات الاعتبارية, والسادة السفراء ومن معهم, وكل قطاعات الشعب السوداني, وجماهير الختمية, أهل الوفاء لكم, والعزة والإباء بالله ثم بكم,
إذ الديار دياركم والفخار فخاركم
الجمع الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الحق تبارك وتعالى: (( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ))
وفي الحديث الشريف : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير, احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان )
الإخوة الكرام: لا يخفى عليكم أن الإنسان خلق ضعيفا وخلق هلوعا لكن استثنى الله من ذلك النقص والعيب, أهل الفضل الآخذين بأزمة الحق, اللذين رضوا لأنفسهم ومعاشهم ما رضي الله لدينهم ومعادهم, ومع ضعف الإنسان إلا أن ربيع العمر تتفجر فيه الطاقات وتتجلى فيه عظائم النعم والهبات.
فهنئا لمن اغتنم الرياح عند هبوبها فإن لكل عاصفة سكون
ومن كلام الفطرة وأسباب السلامة أن الإنسان في مرحلة شبابه مع مزيد حيويته واندفاع حماسه إلا أنه يفتقر إلى الحكمة فلزم عليه أن يسلك مسالكها ويحرص على لقاء أهلها والتلقي منهم
وناهيك بالنبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مرشدا ومعلما لكن جعل الله في أهل الحق والفضل خلفا عن نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في التأسي والاقتداء وقد جاء الحديث بتوقير الكبير على العموم: ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ) وجاء الأمر الرباني بالكينونة مع أهل الصدق ولاءا ووفاءا فقال تعالى: (( يا أيها اللذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين))
وبحمد الله قد هيأ الله لشباب بلدنا الميمون هذا القدوة الصالحة من آل البيت الميرغني من عهد الإمام الختم ثم بنيه من بعد حتى جاء وقت صاحب الذكرى أبي الوطنية وشيخ الصوفية في وقته مولانا السيد علي الميرغني فأولى الشباب أتم عناية ففي نطاق الطريقة الختمية أنشأ الروابط التي كان قوامها الشباب تحت وصاية العلماء وصفوة الخلفاء, وكذلك رعى شباب السودان المثقف من الخريجين محتويا لهم بحكمته, ومؤيدا لهم بنفوذه وسطوته, فما كانت لتقوم لهم قائمة لولا تلك الرعاية الرشيدة, وأخذهم بالآراء السديدة, فلا غرو أن يكون الأمر كذلك, فإن صاحب الذكرى شبابه معمر بالطلب والاجتهاد, فهو حامل القرآن ومحصل العلم وتلميذ الأفذاذ, من علماء مصر والحجاز, وعلى رأسهم صنو أبيه, عمه سيدي السيد محمد سر الختم الميرغني ثم عهد رضي الله تعالى عنه إلى ابنه السيد أحمد برعاية تنظيمات الشباب لإتمام الأمر على يد أهله.
وهاهو الآن صاحب الوقت والسيادة مولانا السيد عثمان الميرغني يعهد برعاية الشباب إلى ابنه السيد جعفر الصادق على رأس اللجنة المركزية العليا لشباب الختمية بالعاصمة القومية, ليحتذى بها في كافة المجالات الدعوية, والطلابية والاجتماعية والوطنية, وفي ذلك قرة عين لكل شاب ختمي يطمح إلى الاقتداء بأهل الفضل وتمام الولاء لهم.
الأخوة الكرام:
إن الشباب هم سواعد اليوم وقادة الغد ولهم رؤىً واضحة وناصعة في قضايا الساحة, الساعة والغد, مبدأهم ومرجعهم فيها إلى ذلك الإرث النبوي الشرعي الحنيف, والالتزام بالأخلاق السامية التي يتمتع بها الختميون, بنسبتهم إلى السيد الطهر ذي المنهج القدسي, ومضمون ذلك في ما يلي:
1. إن الشقاق والافتراق يعنى ذهاب الأمم, فلا للتناحر والرعونات والاستئثار بالرأي.
2. إن التجارب خير برهان, وتجربة السودان في مبادرة السلام السودانية في العام 1988م بين السيد محمد عثمان الميرغني والدكتور جون قرنق تعلن المكاسب, بوحدة السودان تراباً وشعبا, وأما الآن فالوطن مهدد بسوء العواقب, ونحن كسودانيين غيورين على بلدنا نأبى تمزيقه والتفريط فيه, والسماح للأجنبي أن يعيث فسادا في أرضنا مع سمع الناس ذلك وإبصارهم إياه كالشمس الجلية, لا وألف لا. كيف لا نقولها وحزبنا هو رائد الحركة الوطنية ومحقق الاستقلال ومرسي دعائم الوحدة منذ فجر الاستقلال تحت رعاية صاحب الذكرى مولانا السيد علي طيب الله ثراه, وإلى الآن على ذات النهج تحت قيادة الزعيم الحكيم داعي السلام والوحدة: مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.
3. إن تحكيم الحق والأخذ بالحكمة شأن المؤمن, فالحكمة ضالته أنى وجدها فهو أحق بها, والحق والحكمة يقولان إن الخير في الاتحاد والاجتماع, وفي الفرقة والشتات, من الويلات والنكبات, ما لا حاجة لسرده, فالعظة العظة, واللوم على من جلب الشؤم.
وآخر المطاف إن الإنسان قليل بنفسه كثير بأخوته فتعاونوا أخوتنا الكرام على تفعيل تلك الأنشطة التي تتبناها المركزية والتي هي صميم دعوة الطريقة الختمية والباب مشرع إلى أهل الخير جملة ولكن أهل الدار أولى بها عبئا وكسبا.
ومن المعلوم استقراءا في الأوساط الشبابية والطلابية أن من يمت منهم بصلة إلى مناهج التصوف هم أكثر اعتدالا وتفوقا من غيرهم مع كثير الانحرافات التي عمت في هذا الزمن فهم باقتدائهم هذا لا يزالون أهل حفظ ومحافظة وسبب ذلك, صحبة الأخيار وهل صحبة الأخيار لا تؤدي إلا إلى مناهج الأبرار.
وإن لنا أخوة يضربون في الأرض جهادا في طلب العلم على مختلف تخصصاتهم يشملهم اتحاد طلاب الختمية بالجامعات والمعاهد العليا وهم واجهتنا في المنابر العلمية والمؤسسات التعليمية فلا بد أن نكون لهم عونا حتى يكونا لنا سندا وقرة أعين.
وفي ختام كلمتنا نتقدم بأسمى معاني الشكر لصاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان بتوجيهاته الرشيدة برعاية الشباب والطلاب وتفقدهم وإعدادهم الاعداد اللائق على منهج الطريق وآداب أهله فلابد أن يكون للناس في شيخهم قدوة, فإن بدر منه ذلك مع عظيم المهام التي يضطلع بها, فغيره أولى ممن أوتي بسطة في المال والجسم, وفراغا في الوقت وقلة في الهم.
وآخر دعوانا:
أن أيد الطريقة الختمية حتى تكن يا ربنا محمية
واحفظ جميع السالكين فيها وزدهم يا ربنا تنويها
وعم آل الميرغني بالمغفرة في هذه الدار ودار الآخرة
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن
الأمانة العامة للجنة المركزية لشباب الختمية بالعاصمة القومية
يس محمد طه أحمد البدوي
|
|
  
|
|
|
|
أبو الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست