مستشار معتمد الخرطوم يصف البرير بأنه صحابي من زمن الصحابة

Quote: ليس دفاعاً عن الدكتور البرير أخي وصديقي كمال حسن بخيت إليك تحياتي..ورد على (صباح الخير) بتاريخ 52/01/0102م الذي جاء فيه (المعتمدية تواصل حملاتها) رغم توجيهات السيد/ النائب. وأهم ما جاء في توجيهه لحكومة ولاية الخرطوم وتحذيره لها من عدم اتخاذ إجراءات بإغلاق المحال بحجة عدم دفع الرسوم . ويجب على الدكتور توجيه كافة أجهزة ولايته وخاصة المعتمدين وعلى رأسهم الدكتور البرير أن يعملوا على تنفيد توجيهات السيد النائب لضرورة التعامل بأحسن الطرق والوسائل مع الجماهير وعدم ملاحقة الباعة الجائلين من النساء والرجال، إليك الرد. إن محلية الخرطوم هي عاصمة العواصم أكرمها الله بصحابي من زمن الصحابة ولأنه ابن من أبناء المحلية ومن الزمن الجميل وهذا قدره يتفقد المواقع ويكشف القصور ويزيل كل المخالفات بعد أن تراكمت ،ومحاربة الظواهر السالبة ومراقبة الشقق المفروشة التي تمددت في كل الأحياء وتنظيم الأسواق وأن يستعيد حقوق المحلية التي آلت للغير، كل هذا يحتاج الى لاعب كرة حريف محترف مثل سادومبا وكاريكا أو العجب يحاور كل الناس ويحرز الأهداف، فأول الأهداف نمرة (2) وكتبت» آخر لحظة «في العدد (3151) الاثنين 5 أكتوبر 0102 م معتمدالخرطوم يقود حملة كبرى في إطار العمل العام والظواهر السالبة والمخالفات بالخرطوم (2) وحي النزهة . وتعهد المعتمد بإزالة العوائق وطمأنة بائعات الأطعمة والكسرة بإعادة توزيعهن وقاد المعتمد حملة كبرى لإزالة الحواجز والمظلات والأشجار غير المنسقة والمباني العشوائية والدرابزينات والعرض الخارجي ومراجعة الإضاءة بالخرطوم (2) ، توسيع الطرقات وتقليل الإختناق وتسهيل حركة المرور والاهتمام بالمظهر الحضاري لمحلية الخرطوم باعتبارها قلب العاصمة. والجدير بالذكر هو فرحة المواطنين وتقبلهم لهذه الحملة وتوزيع حلويات الشكولاتة على الطرقات، يا أبوكمال شكولاتة مش حلاوة تعال شوف نمرة (2) رجعت إلى أيام زمان . إذن : كيف يجعل الجماهير تلتف حول الحكومة أكثر من كدة، الجماهير توزع الشكولاتة دي سمعتوا بيها ربنا يديك طولة العمر . تبرع رجال الأعمال بسبعة مليارات عشان تعود نمرة (2) لأيام زمان لعلم سيادتكم كل الإنجازات التي قامت بها تبرع بها أصحابه ومستشاروه لم يأخذ من مال الدولة أي مليم . ألم أقل لك دا صحابي ! إنها كلمة صادقة تقال في حقه أنه مهموم بشئون المواطن تجده في السابعة صباحاً بمكتبه ويمر على الأسواق حتى الساعة (2) صباحاً مركب مكنة (7) معتمدين . أنه مهموم بشئون المحلية أنه زاهد ومتقشف ومتصوف رغم النعمة ظل عصياً على مغريات المناصب وعايباً على كافة مظاهر الحياة وزيادة للتعفف عن الحياة ومتاعها . أنه زاهد في هذه الفانية أنه يعمل بدون أجر وكذلك مستشاريه لم يكلفوا الدولة أي مليم (كلو لله وللوطن). عرف عنه عدم حبه للأضواء والإعلام إنه العملاق الباسق فمثله ثروة يتفاخر بها الآخرون فهنيئاً لعمر والنائب بهذا الصحابي. أما إنجازاته تجميل المحلية وترشيد الإنفاق من الملايين الى الملاليم وتنظيم الأسواق وسوف ترى عما قريب سوقاً حضارياً في أبوحمامة وتنظيم بائعات الشاي بنموذج وعرض جديد والكثير الكثير فأنت مدعو لزيارة المحلية لتقف على الإنجازات . أخي كمال : معتمد محلية سابق احتفل مع أصدقائه والمقربين منه بوصوله لمبلغ المليار الرابع . الحفل كان بهيجاً مع ذكريات أيام المعتمدية. فشل الحضور في إثبات إنجاز واحد لسيادته أيام المعتمدية فقط الإنجاز الوحيد كان شارع أسفلت وحيد يمر أمام منزله . كان أحسن معتمد لأنه يقوم بصرف المرتبات ويقسم الظروف .(ديل المعتمدين ولا بلاش)! لكن البرير مفتح أكثر من اللازم ويفهمها وهي طايرة.كذاب من يفوت على البرير شيئاً لأن قانونه هو (لا للحرام ولا للمال العام)قانون قرأه ومارسه في الحياة العلمية والعملية مرجعيته الدين الإسلامي . فضل المولى نعمة الله مستشار المعتمد تعقيب رئيس التحرير: في البدء أشكر صديقي الفاضل فضل المولى نعمة الله والذي افترقنا زمناً طويلاً لنفاجأ به مستشاراً لمعتمد الخرطوم ومدافعاً بالمدفعية الثقيلة عن الدكتور البرير وأركان حربه في معتمدية الخرطوم الذي وصف الدكتور البرير بالصحابي حين أكرم الله به معتمدية الخرطوم . كما تحدث عن زهده وتصوفه وعمله في المحلية بدون أجر..ومضى يتحدث عن إنجازاته مستشهداً بمعتمد محلية سابق احتفل مع أصدقائه والمقربين منه بوصوله المليار الرابع، وقال إن الحفل كان بهيجاً مع ذكريات ايام المعتمدية..ولم ينجز هذا المعتمد سوى رصف شارع يمر أمام منزله . هذه قصة أسمع بها لأول مرة..ثم يا صديقي أنت تجشمت أكثر من اللازم..نحن نعرف أقدار الرجال ولم نتهم الدكتور البرير بأي إتهام..ولم ننتقد إنجازاته أو نُبخسها..كل ما ذكرته أن التوقيت الذي اختارته المحلية لمطاردة الباعة الجائلين وبائعات الشاي..وأنذار أصحاب السياجات أمام محلاتهم غير مناسب خاصة ان الحكومة تحتاج لمؤازرة الشعب وخاصة التجار وغيرهم..وهذه الحملات تنفر الشعب والتجار من الحكومة حيث يتحولون إلى أعداء..وكان يمكن ان توقف هذه الحملات لفترة معقولة..إذاً ماذا يفيد البلاد وجود عاصمة يقف شعبها معادياً للحكومة بسبب تصرفات بعض من الموظفين أو كلهم في معتمدية ما. نحن نعرف البرير..ليست معرفة شخصية..وإنما معرفة أسرية..فأسرته ملء السمع والبصر، ثم ليس لدي قضية شخصية..ولم أره في حياتي رؤية مباشرة..بل تربطني صلة قوية باخوانه. نحن لم نسيء للرجل إطلاقاً..وكما قلت إنه يفهمها طايرة أيضاً نحن نفهمها طايرة وعلى الأرض. ولم أكن أرغب في نشر هذا الرد..لأنه يوسع القضية، ولكن إصرارك جعلني أقرر نشره..وسوف أفتح المجال لأي قاريء لديه الرغبة ليقول كلمته..هذا أمر لم أرغب فيه، لأن القضية انتهت بالنشر.. وأكثر ما أزعجنا ان حملاته استمرت بعد توجيه الاستاذ علي عثمان نائب رئيس الجمهورية الى حكومة الولاية بحسن التعامل مع المواطن..وخص التجار بقدر كبير، لأن ما يُنشر اليوم يُنسى غداً.ولا إيه يا سيادة المستشار. مع كل المحبة والتقدير للدكتور البرير ولشخصكم الكريم. والله الموفق وهو المستعان،،،،

Quote: لكن البرير مفتح أكثر من اللازم ويفهمها وهي طايرة

Quote: محمد عبد القادر على كُلٍ بنطلون «لبنى» وفول «بطة»..«ده وقتو»- (1) هل تذكرون «بنطلون لبنى» الذى تحول الى كارثة قومية أدخلت البلاد فى دوامة من المواجهات مع المجتمع الدولى عجزت معها تبريرات السياسة ومرافعات المسؤولين، خطأ فردي تبنته الدولة بقانونها حبس أنفاس السودان داخل «بنطلون» و«قوم نفس» الدبلوماسية وصرف أجندة المسؤولين عن التحديات الكبيرة. حكامنا الاعزاء ومن بيدهم سلطة القانون تجاوزوا حكاية لبنى بلا تدبر ومروا على سطورها بلا تركيز على الرغم من تأكيدها على حقيقة واضحة تقول: ان القضايا - مهما صغرت وسواء كانت تصرفات أفراد أو مؤسسات - فإن آخرين متربصين يتبنونها ويصبون عليها من أجندتهم ما يجعلها ملفاً دولياً ملغوماً. كتبنا لمعتمد الخرطوم فى هذه المساحة من قبل ان حملاتكم المدججة بالسلاح التي تشنونها على نساء عفيفات اخترن مواجهة النار لأكل اللقمة الحلال لا تنسجم مع خطاب الدولة القائم على الرفق بالقوارير و«ستر الحرائر» اللواتى تحاصرهن فواتير المدارس وروشتات العلاج وحق الحليب..وسألناه.. هل صحيح أن رجالك تعاملوا بعنف مع (3) نساء يدرن (3) مطاعم فى أبو حمامة وأغلقوا عليهن منافذ الرزق وتركوهن وأسرهن عُرضة للجوع والمسغبة والضياع.. خطاب الدولة الذى عنيناه يا سعادة المعتمد عبر عنه الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية الذى وجّه، ولاية الخرطوم بضرورة زيادة الإيرادات وخفض الضرائب والرسوم المحلية لجهة زيادة الإنتاج والإنتاجية بدلاً عن التركيز على زيادة العائدات، وقال: «لا نريد أن نسمع أن أحداً قد أغلق متجره أو مزرعته تحت وطأة الضرائب محلية كانت أم مركزية»، وزاد:«نريدكم أن تركزوا على زيادة الإنتاج لا زيادة العائدات»، وتابع: «الشيطان يعدكم بالفقر والفحشاء ولكن جربوا خفض الضرائب وختوا الرحمن في قلوبكم ولاحظوا الفرق»، وأشار إلى أن الفقر لن يزول إلاّ بإتاحة الفرص الأوسع للجميع. لكن وعلى الرغم من ذلك سمعنا فى أخبار الأمس ان محلية الخرطوم بدأت حملة واسعة لإزالة المخالفات الهندسية والصحية استهدفت العرض الخارجي ومخالفات المباني والانقاض واللوحات الاعلانية بالاضافة الى الأكشاك العشوائية وأماكن تصنيع الطعام. الحملة انطلقت بالأمس ولن نكون ضد إعمال القانون ولكننا نضم صوتنا الى نائب الرئيس، ونقول للسيد المعتمد «خت الرحمن فى قلبك» خاصة وان تحفظه على أكشاك النسوة بائعات الطعام لم ينطلق من مبدأ يقضي بعدم سلامة الأطعمة للإستهلاك الآدمي ولكنه طلب منهن أن يكون ما يعرضنه مقابل إيراد معلوم تستفيد منه خزينة الولاية. ربما تسألونني ما علاقة كل ما ذكرت بـ «بنطلون لبنى»، غداً سأحدثكم عن ناشط فى مجال حقوق الانسان حاول الإستثمار فى القضية وطرح على احدى البائعات وتدعى «بطة» هجرة لإحدى الدول الأوربية بعد أن علا صوتها إحتجاجاً على «حملات» جعلت رزقها فى مساحة أضيق من «قد الإبرة».. «يا اخوانا ده وقتو»..

Quote: إن محلية الخرطوم هي عاصمة العواصم أكرمها الله بصحابي من زمن الصحابة والجدير بالذكر هو فرحة المواطنين وتقبلهم لهذه الحملة وتوزيع حلويات الشكولاتة على الطرقات، يا أبوكمال شكولاتة مش حلاوة تعال شوف نمرة (2) رجعت إلى أيام زمان . إذن : كيف يجعل الجماهير تلتف حول الحكومة أكثر من كدة، الجماهير توزع الشكولاتة دي سمعتوا بيها ربنا يديك طولة العمر . أنه زاهد في هذه الفانية أنه يعمل بدون أجر وكذلك مستشاريه لم يكلفوا الدولة أي مليم (كلو لله وللوطن). عرف عنه عدم حبه للأضواء والإعلام إنه العملاق الباسق فمثله ثروة يتفاخر بها الآخرون فهنيئاً لعمر والنائب بهذا الصحابي. لكن البرير مفتح أكثر من اللازم ويفهمها وهي طايرة. كذاب من يفوت على البرير شيئاً لأن قانونه هو (لا للحرام ولا للمال العام)قانون قرأه ومارسه في الحياة العلمية والعملية مرجعيته الدين الإسلامي . فضل المولى نعمة الله مستشار المعتمد

Quote: على كُلٍ (بنطلون) لبنى و(فول) بطة.. (ده وقتو) 2 - محمد عبدالقادر: لن تكون الصحافة ضد ما يضمن صحة المواطن ولن تنتقد أية اجراءات لتصحيح السائد (المقزز) في عرض وبيع الأطعمة والفواكه والخضروات في الخرطوم. الذي يمر بسوق جاكسون أو يتجول في أسواق الخضر الخرطومية، سيجد واقعاً صحياً مأساوياً يتطلب منا أن نشد على أيدي كل من يحاول تعديل الصور الكارثية المقلوبة، ولكن هل تعلم عزيزي القارئ أن معيار الجودة اصبح مدى التزام عارض البضاعة بتسديد رسوم المحلية مهما كان حجم تجاوزه للإشتراطات الصحية، ودونكم ميدان جاكسون بقلب عاصمتنا الحضارية، فالسلع هناك على قارعة الطريق وتحت أرجل المارة وعلى عينك يا تاجر.. اعتماد مبدأ التحصيل كشرط لممارسة بيع الأطعمة أو الخضروات والفواكه يتجنى على دور جهات أخرى يفترض أن تمارس المطلوب منها بنزاهة تضع خاطراً لصحة المواطن أولاً ولا تجامل فيها من أجل توسيع حجم الإيرادات.. وبائعات الطعام اللواتي حدثتكم عنهن بالأمس نساء يتحملن مسؤولياتهن بكل شجاعة، اخترن أن يواجهن واقعهن بكثير من الصبر على ملازمة (النار والكانون)، لم يتركن بضاعتهن على قارعة الطريق نهباً للأرجل والجراثيم أو عرضة للأتربة وجيوش الذباب، هن باختصار وسّعن (حلة البيت) وخرجن بما تبقى من إدام الأسرة إلى (خشم الباب) حرصاً على مواجهة فواتير الحياة.. لم تخبرهن الكشات المدججة بالأسلحة أن في طعامهن ما يجرح خاطر المستهلك ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض، ولم تتَحفّظ المحلية على أزياء فاضحة أو أفعال تهدد الأمن بسبب ممارستهن لبيع الطعام، بل طالبتهن بدفع مبلغ «32» مليوناً للتصديق الواحد إن كن راغبات فى ممارسة أعمالهن ومن ذات المكان - تأملوا معي - المطلوب (قروش فقط) ليس هنالك تحفظ على العرض الخارجي ولا طريقته كما أن المحلية لم تقل بأن الطعام المعروض غير صالح للإستهلاك الآدمي.. المطاعم التى رأيتها إمتدادات محترمة ونظيفة لبيوت أُسر كريمة اختارت نساؤها هذا الكسب بموافقة كل الجيران وبمباركة أهل الحي، فأصبحت هذه المطاعم ملاذات آمنة لكثيرين يتوجسون من المطاعم غير المطابقة للمواصفات والمعايير الصحية، وللأسف هذه المطاعم انتجتها سياسة كنز العوائد وتوسيع الإيرادات.. أعود بكم لموضوع البائعة الشهيرة بطة، فهذه المرأة المكافحة المطالبة بفواتير العلاج والمدارس وحق القفة والمياه والكهرباء، وبعد أن ملأت الصحف بالإحتجاج والمناشدات، تلقت إتصالاً هاتفياً من ناشط في حقوق الإنسان يطالبها بأن يتبنى قضيتها على أن توافيه بكل ما يؤكد وجود تضييق على لقمة عيشها - لكنها تأبى في شمم وتؤكد له أن قضيتها ليست عرضة للبيع في مزادات السياسة، وأنها مواطنة سودانية ستدير معركتها من الداخل و(المُحيي الله والكاتل اللّه).. مثل هذا الحديث ومقارنته بقضية بنطلون لبنى ليس من باب تهديد حكومتنا الموقرة التي أعلم أنها ظلت تقول للمجتمع الدولي المتربص دوماً (أعلى مافى خيلكم اركبوه) ولكن هي محاولة لتنبيه بعض المسؤولين الى (انو البلد ما ناقصة) و(الفيها مكفيها) خاصةً وأنّ تضييق الرزق على النساء أمر لا ينسجم وتقاليدنا المرعية، وقيمنا التى تحفظ للمرأة حقها في الكسب الشريف.

Quote: إعتــــذار تلقت الصحيفة تعليقات على تعليق مستشار معتمد الخرطوم المنشور بـ«الرأي العام» في هذه الزاوية أمس الأحد. ونظراً لأن التعليقات اتسمت بالخشونة والقسوة، تعتذر الصحيفة لأصحابها عن النشر حتى لا تتحول الصحيفة الى ساحة معارك إنصرافية.