|
زول بريدك زي مافي
|
أكثر من عامين وثلاث أشهر مضت لرحيل عملاق وبلبل الغناء السوداني الاستاذ عثمان حسين, عامين وثلاث أشهر مضت والقلوب يعصرها الحزن والاسي عامين وثلاث اشهر والساحه الفنيه تفتقد لامثالك من جيل الكبار , فأنت الذي اثريت وجداننا وهذبت عواطفنا لاكثر من نصف قرن من الزمان الممتد فليت الغيم قد ستر المخازن واقرضها الحياء ولو لحين , فالارض لا تضيق علي اتساعها لكائن افقده الموت الاستمرار علي أديمها ولكن في نظري ضاقت الارض حين نعاك الناعي , نعتك اعمالك ناداني غرامك ,لا وحبك,ربيع الدنيا, تهيم خطواتي وجميع اعمالك التي لاحصر لها . اعترف ان بي اعجابا يسكن عظامي لايقف في حدود الاستماع لاغانيك لكنه يمتد للتقفي , تجيْ الهبه والخلد لك ويشهد الله لا نري النجم الا واستقطرنا ضوءه لمسيرتك العامره ولو لم تغني غير تستاهلي لكفتك العمر كلو الله يا احلى البنات لو كان لقيت سر الغنا كان طرت عانقت الخيال حلقت عبر الأزمنة وقلت الخيال يصبح حقيقة ونهدي ليك خاتم المنى شان تسرحي وتتخيلي وتتوهي في بحور الخيال تتمني فيها وتسألي ويتم ليك كل المنى **** تستاهلي العرش البشيل حسنك يطوف بيك العصور تستاهلي ويمر بيك عبر الزمان شان تمرحي وتتخيلي كيفن تجيك ليلى بتغير يبين عليها وينجلي وكيفن تجيك بلغيث ترش دربك ورود لو تقبلي ويطل جميل وكتير يقولوا بيوت شعر مرهف طلي وتمري بي عهد الرشيد ويغني ليك الموصلي ***** تستاهلي لو ردتي من قلبي القمر باقات أساور أو حلي أو حتى من كل النجوم عقود مبهرج ومنطلي كان خف لي لقاك القمر منصات وقال ليك أسألي وكان حفو دنياك النجوم إتباكوا ليك شان تعزلي وأنا في هواك يا ست هواي لليلة دايب في الغنا ***** شفتيني كيف حاضن هواك غيران عليك من كم سنة شفتيني كيف ساعة الوداع أنا كنت دمعة محننة والليلة يا نعمة حياتي بذوب حنان وبذوب منى والليلة عايش أمنيات يا حليلة لو كان ممكنة أحكيك حروف أشواقي ليك وأسمع حروفك وأحضنا
غنيت فأشجيت فأنت كلمه وصوت ولحن لنا العزاء ولك الشابيب النديه ,باقه ورد علي قبرك الطاهر ومازلنا نعاقر حزنا ضريرا , ولم نسعد بعد فراقك بنأمه والله هو اللطيف بنا.
|
|
|
|
|
|