علاء الدين صلاح ومحمد علي.. عاملين بيتكم الجالوص دة ان شاء الله تجي مطرة تفرتقو ليكم بعرة بعرة

Quote: زمان لمن كان زول يسيء لواحدة من بنات الحِلّة أو يشتِمها.. كُنا بنمشي ليهو مكان ماهو ساكن وبنناديهو ونمسِكوا نلطِّشو وبعد داك بنجي سايقنّو عشان يعتذر للبِت.. تعرفوا ما كُنّا بنلاوِز ليه؟ لأننا ومن خلال تجارُبنا وخبرتنا التراكُمية دي كُنا متأكدين من حاجة واحدة.. إنّو الزول البيسيء لى بِت أو يشتِمها أو يقِل أدبو عليها – مهما وهبه الله من بسطة في الجسم - دة زول خايب/ رجالتو ناقصة/ ما راجِل.. ودي حقيقة عايشناها ولا زِلنا.. وما كُنا بنعتمد رجالتو من جديد إلاّ بعد ما يعتذر للبِت قدّامنا.. فالمدعو محمد فرح يا يجي يثبت لينا رجالتو ويفتح بوست إعتذار للأخت رشا هِنا.. أو أنا واحد من الناس لو لاقيتو وجهاً لوجه في أي مكان في الدُنيا وعِرِفتا إنّو دة المدعو محمد فرح.. حأمسِكو ألطِّشو لحدّي ما يفهم حاجة.. والحمد لله عافيتنا الزمان لسة موجودة، ومع إنّو الزمن إتغيَّر كتير لكن ما غيَّر فينا كتير.. المدعو محمد فرح يجي يفتح بوست الإعتذار.. ويتحمَّل بالتالي كل البصق المتوقَّع من كل مَن طالته شظية غضب جرّاء كلماته القبيحة.. أو فلينتظر ويمشي جنب الحيط وليتأمّل متفحِّصاً الرايح والجاي في الشارع.. لأنّو حيتلطَّش حيتلطَّش لا محالة.. أنا والله ما حصل ليْ الشرف إنّي أتعرَّف على الأخت رشا أو أحد أفراد أُسرتها.. ولا هي بتعرفني ولا الأخت تماضر ولا أخوانها تبارك والمقداد وهشام والصادق.. من زمن وأنا بسمع عنّهم وعن أسرة الأستاذ الفاضِل شيخ الدين جبريل.. رغم إننا حالياً من نفس الحِلّة في الثورة الحارة السابعة.. والميزة دي براها بتديني الحق الحصري في إنّي ألطِّش هذا المدعو محمد فرح في حالة إصراره على عدم فتح بوست للإعتذار.. أنا ما حأتكلَّم عن توقفيفه أو إبعادو من المنبر.. لأنّو دة شأن إداري لا ناقة لي فيه ولا جمل وللأخ المهندس بكري فقط تقرير ما يراه مناسباً.. ربما كانت هذه الإساءة وهذا التجريح المتعمَّد في حق الأخت رشا سبباً جعلني أبحث عن أُغنياتها وأستمع لها للمرة الأولى.. وبقدر ما تألمت لذلك الكلام المُسيء في حقها وحق إخوتها زملاء المنبر ومعارفها وأصدقاءها والمستمعين لفنها.. بقدر ما أسعدني إستماعي لها ولفنّها لأول مرة.. ولم أستغرب، لأنها من أُسرة فنيّة محظوظة أُتيحت لأفرادها مساحة كافية من الجو الإبداعي لممارسة هواياتهم الفنية.. برعاية والدهم الأستاذ شيخ الدين في وقت لم تكن فيه مثل هذه المساحات مُتاحة للكثير جداً من أبناء وبنات ذلك الجيل.. لكِ منّي العُتبى والإعتذار أختي (بِت الحِلّة) رشا بِت شيخ الدين ود جبريل.. لكم مني التقدير والتحايا والإعتزاز أبناء وبنات الأستاذ الجليل شيخ الدين جبريل.. لا تلتفتي رشا لمثل هذا النقص.. لأنه من البديهي جداً أن يتعرض المبدعون في شتى ضروب إبداعهم للطعنات وربما للسب والشتم كنوع من التنفيس عمّا يجيش في نفوس هؤلاء المرضى من حسد تجاهِك أو ربَّما تجاه ما تحمليه من أفكار.. تذكَّري أن الناجح يرتقي درجات سلّم النجاح بكل سهولة ويترك تحته ساقط الحِس والذوق قابعاً يبحث عن ساقِط القول بين أكوام القمامة.. وتذكَري دائماً أنَّ مذمّة الناقص للمبدع هي الشهادة التي قال فيها الشاعر : وإذا أتتكَ مذمّتي من ناقصٍ ...... فهي الشهادةُ ليْ بأنـّي كاملُ فمحاربة كل ناجح هي مهمة كل ناقص وأن الشجرة المثمرة هي التي تُـقذف بالحصى.. وأخيراً.. إذا وقع الذباب على طعام ...... رفعت يدي ونفسي تشتهيه ولا تردُ الأسود حياض ماءٍ ...... إذا كن الكلاب ولغن فيه. عميق إحترامي تحيّاتي معاوية وشكراً ليك