كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني
|
ما دفعني للكتابة هو طلب اخي بخاري ان نحكي ... لست مناضلا ولكنني
كان يوما اغبرا كسائر ايامنا في الجامعة التي احالها النظام الاسلامي
الى ساحة من ساحات الفداء والوغى، لا اذكر (لزحمة) المآسي
ماذا كان من امرناذلك اليوم، ولكنه كان كاي يوم من ايام الغضب، التي
لديها لنا الف سبب ولديهم الف طريقة، ايام كما وصفها الراحل الطيب صالح
في آخر برنامج تم تسجيله معه، "حينما كانوا مصابين بحالة الهستري"ا، ولكن سيدي
الطيب صالح، ليتها كانت هستريا فقط ولكن كان في ايديهم الرصاص.
لا اذكر تحديدا ولكن في اعتقادي انه كان في نية الطلبة الخروج في مظاهرة الى
وسط الخرطوم، وتمت احاطة الجامعة بالاحتياط المركزي وجيش من جهاز الامن، لا تسالونني
اي جهاز، فقد كانت البلاد تدار بواسطة سبعة اجهزة امنية حينها.
كنت حينها في المين رود (طريق المكتية الرئيسية) وانطلقت اصوات الرصاص عاليا
وسمعنا مناديا يقول، لا تهتموا فهذه طلقات صوت، اي فارغة، كنا حينها قريبي عهد
بالدفاع الشعبي وسمعنا صوت الطلقات الفارغة والميانة، فصدقنا القول، ولكنها كلها
دقائق قليلة واذ بطلبة يجرون في اتجاه المين رود من خلف كلية القانون قادمين من
اتجاه شارع النشاط.
لا ادري كيف وجدت نفسي قريبا من الشهيد، ولكنني لم اقترب بما يكفي لاحمله او ارى ما اصابه.
ولكن نظرت ووجدت اقرب سيارة متوقفة، وكانت لعميد كلية العلوم د. زكريا، كورولا زرقاء،
كان دائما ما يقودها ابنه الذي يدرس في جامعة اخرى ويحضر احيانا لاخذ السيارة او اعادتها
له، ولانني اعرف شكله لانني كنت من ساكني شارع المين، فطلبت منه ان يقلنا الى المستشفى
ووافق، فوجدت نفسي افتح باب السيارة الخلفي واقفز داخلها لا ستلم جسد الجريح
حينها والشهيد بعد دقائق.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
علمنا من ايام الثانوي (ايام الديموقراطية) حينما سالنا، لماذا كل كومر بوليس احتياطي
هناك شخص يلبس ملكي يكون جالسا بجوار الضابط، فعلمنا ان النظام لا يسمح للضابط ان يصدر
امر باستعمال القوة المفرطة خاصة في حالات استعمال الطلقات الحية الا بموافقة القاضي
الذي بصحبته، لكنني على يقين ان امر الاغتيال لم يصدره قاضي في ذلك اليوم.
لماذا يتم اطلاق الرصاص الحي على طلبة (داخل) الحرم الجامعي؟؟
عند معاينتنا لمكان سقوط الشهيد وسؤال شهود العيان، عرفنا ام الشهيد طارق حاول
ان يتخذ من صندوق حديدي ملقى على الارض ساترا، ولكن رصاصة الغدر اخترقت الصندوق
مرتين لتصل الى صدره، فافتى اهل العلم، ان هذه العملية تسمى اغتيالا وليس قتلا
عشوائيا، القتل العشوائي هو ان تطلق رصاصة و (تجي محل ما تجي) ولكنها عندما تصيب
هدفا متحركا بل ويحاول الاختباء وتصيبه، فهذا يعني ان من اصابه كان (بنشن)
وعلمنا بعدها، ان ضابط الاحتياط المركزي قبل لحظة اطلاق الرصاص الحي بثواني سحب قوتة
الى شارع البلدية، فبحدثه وحسه الامني علم بطريقة ما ان امرا باستعمال الرصاص الحي
قد صدر، ولمعرفته بخباثة جهاز الامن، كان جهاز الامن سيلقى باللائمة على جهاز الشرطة
وتضيع القضية في معرفة من اطلق رصاصة الغدر والخسة.
بعض الطلبة عرضوا ان يتعرفوا على مطلق الرصاصة لكن جهاز الامن رفض ان يجرى "طابور تعرف"
كالذي يعمل مع معتداي الاجرام، ولكن من هم معتداي الاجرام هنا؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
اعلان الوفاة
كنا خمسة في العربة، في المقاعد الخلفية، يجلس بجانبي قريبي ح ح ح اقتصاد وراس الشهيد
طراق بين يديه، وانا في المنتصف وعن يساري الطالب ع اقتصاد ايضا، في الكرسي الامامي
شخص اشك بانه من جهاز الامن الموزع في الجامعة كطالب دراسات عليا، حيث كانوا كثيرا ما يتواجدون
في الكافتريات او المكتبات ولكن لا يستغرب الطلة انزوائهم لان بطبيعة الحال جامعة
الخرطوم تستقبل طلبة من كل الجامعات السودانية، لم آبه به كثيرا، وقائد العربة
ابن العميد.
وصلنا الى حوادث مستشفى الخرطوم بسرعه لا باس بها، خاصة والساعة كانت منتصف نهار
او قبل منتصف النهار، لكن الخرطوم عموما في ذلك الوقت لم تكن بها زحمة سير كايامنا
هذه.
دخلنا الى غرفة الكشف مباشرة، وسالنا الطبيب، قلنا له طلقة رصاصة، لم نكن نعلم
اين مكان الاصابة، فكنا طيلة الطريق نحاول ان نبقيه صاحيا بمناداته باسمه، ولم
ننتبه الى كمية الدماء التي سالت علينا منه. فبدأنا بخلع قميصة في هدؤ وسرعة
كنت على جانبه الايمن من جهة راسه، فرفع الدكتور يده اليمنى ففعلت المثل، واذا
بثقب تحت ابط يده اليمنى ولكن لا دماء تخرج، لذلك لم يكن من السهل معرفه مكان
الاصابة بسرعة، حينها اتخذت خطوتين للخلف لافسح مجالا للاطباء لاسعافة ولكن الطبيب
اخبرناانه متوفي وسالته، منذ كم من الزمن، قال بين 3 و 5 دقائق، يا الله لقد مات
بين احضاننا ............
_____________________
الرجاء من الاعضاء السناير في البورد الافادة ان كان من الممكن ان نواصل، فهناك لغة نكأ الجراح
والاهل المتابعين و و و
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
العزيز ابن عوف...
كنت حاضر ذلك اليوم و رأيت الشهيد طارق ملقي علي الارض بعد اصابته ... كنا في معمل الكيمياء او الفيزياء في الطابق الثالث... نحن طلاب السنه الاولي جامعة جوبا...
بعد ان رأي جميعنا ذلك المنظر و سماع اصوات الرصاص ... تلقائيا توقفنا عن المواصلة في التجارب و خرجنا...
قابلنا ضابط الشرطة في المين رود و كان يهرول في كل الاتجاهات لانه ادرك ان الموقف قد خرج من يده ... فكان يأمر الجنود بالتوقف عن اطلاق النار و سرعان ما يتم اطلاق الرصاص عندما يدير ظهر في الاتجاه الاخر... كان يبدو عليه "Professional" في ادارته للحدث و لكن يبدو ان هناك اكثر من جهة تصدر الاوامر...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
الوقت وقت ثبات وليس بكاء
عندما اخبرنا الطبيب باعلان الوفاة، سرت في جسمي رعشه خفيفه، فللموت
حرمه واحترام
فهذا الانسان زميلي يرقد شهيدا، وباي ذنب قتل؟؟؟ فقط الطغاة من يملكون الاجابة على هذا السؤال
لكنه وقت التصرف السريع واتخاذ القرارات، فهذه ساحة المعركة، سندفن موتانا لاحقا
ولكن الآن يجب ان نتابع اصابع العدو.
وجدت نفسي من يصدر الاوامر ويقدم المقترحات للبقية، اول تصرف عملته ان بحثت في جيوب
الشهيد طارق فلم اجد غير بطاقته الجامعية. فحملتها معي، وطلبت من قريبي وع ان يمكثا
مع ذلك الجسد الطاهر وطلبت منهم ان يطلبوا من الطبيب ان يحرر محضرا في اورنيك 8 ،
ولا يسمحوا لاحد باخذ الجثة من مستشفى الخرطوم.
وقلت لهم، ساعود الى الجامعة لاخبار الطلبة بشهيد لم يزل
في ظني ان نعود انا وصاحب العربة وحدنا، ولكن الشخص المشكوك فيه، قرر العودة معنا
اتجهنا صوب البوابة، وكانت على بعد عشرين مترا تقريبا، ونظرت عبر البوابة لاجد
ان الشياطين حضرت، في بوكس وهم مجموعة لا تتعدى الستة او الخمسة من قوات الامن
بلباس مدني، توقفوا بالبوكس امام بوابة الحوادث مباشرة ونزلوا مسرعين، لم احسبهم
جيدا ولم احدق في عيونهم، فهم قطعا قد اتوا لشر.
عملت حسابي، فوضعت كلتا يدي فوق صدري لاخفي آثار الدماء على قميصي، ويا لها من
دماء غاليه، فتلك دماء شهيد، حاولت اخفاء الدماء لكي لا يتعرفوا علينا، وطلبت
من الآخرين ان لا ينظروا الى عيونهم وان يسيروا وكأنما كنا في زيارة مريض.
تنبه اولهم الى حركة يدي وسالني، الدم دا شنو يا زول؟؟ لا لا، دا ما دم، دا لون
في القميص ساكت، ولكنه كان في شغل شاغل
فهو كان بصدد اعتقال جثة شهيد
فما له والاحياء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: Mahjob Abdalla)
|
في طريق الخروج من حرم الجامعة تعرضنا لاطلاق نار و لكن لم يصاب احد منا ... سالنا الضابط و اخبرناه اننا طلاب جامعة جوبا فقام بنفسه بمتابعتنا حتي مخرج المين رود... بعد ان فشلت محاولته الاولي في ان اصدر الاوامر لجنوده بعدم اطلاق النار و لكن سرعان ما حدث اطلاق النار عندما تحرك لادارة موقف اخر...
في ذلك اليوم ايضا اصيبت احدي طالبات جامعة جوبا في ساقها و لكن ذلك في موقف اخر...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: Mahjob Abdalla)
|
Quote: كنت طالب سنة اولى ايضا، ولكن بعد عودتي من المستشفى علمت ان الاجهزة
الامنية كانت قد استباحت حرم الجامعة بغرض تفريغها من الطلبة. |
و هو ما قلت...
نحن اخر مجموعة تم اخراجنا من حرم الجامعة ...
في بوابة المين رود تم تفتيشنا ... ان كنت تحمل حقيبة... يتم افراغها علي الارض و تفتيشها بالارجل العسكرية و ثم تأتيك الاوامر بلملمة اشياءك و اذهب ...
جلنا كان يحمل مذكرات مطبوعه و التي في مضمونها الخطوات المختبرية من معمل الكيمياء ... توقف العسكر عندها بأعتبارها منشورات و كمان بالانجليزي...
طبعا الموقف كان احرج لاول شخص تم تفتيشه قبل ان يتبين للعسكر ان الحميع يحمل ذات النسخة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: Nazik Eltayeb)
|
Quote: فقط اريد ان اذكر القراء الكرام انها ليست غزة
تلك الاحداث وقعت في جامعة الخرطوم
الكائنه بين شارعي النيل و البلدية وتقع على بعد 500 متر من مكتب
رئيس جمهورية السودان ونفس المسافة من قيادة القوات المسلحة
مرة اخرىـ تلك ليست غزة او الضفة الغربية او كوسوفو في اسوأ الاحوال |
العزيز/ ابن عوف
سلام
عندما يتسلم الأمر الشواذ وقطاع الطرق.. ماذا نتوقع منهم....
ما يحدث في غزا له ما يبرره بأفعال شياطين حماس..
ولكن في الجامعة وبأيدي السفهاء يقتل الأبرياء..
حسبنا الله..
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: Abdlaziz Eisa)
|
الاخ احمد تحياتى
اذكر ذاك اليوم جيدا. كنت مساعد تدريس معينا بجامعة جوبا ومتعاوننا مع جامعة الخرطوم. قبلها بيوم كنت اشرح لطلاب السنة الاولى الهندسة الوراثية والحمض النووى. فى لحظة ما اشرت الى ظاهرة معينة وقلت ان سببها غير معلوم. كان بين طلاب مجموعتى طالب وسيم حسن الهندام ابتدرنى قائلا: نحن من سنكتشف ذلك ان شاء الله. حينها مر احد زملائى (ع. س. ج) فضحك وضحكنا كلنا.
فى اليم الثانى وكنت مع طلاب جامعة جوبا بمعمل علم الحيوان بالطابق الرابع حين سمعنا صوت الرصاص. نظرت الى اسفل ورايتهم يحملون مصابا. بعدها بلحظات اخبرنى زميلى وصديقى ع س ج بان الطالب اسمه طارق وهو نفس الطالب الملئ بالطموح الذى قال لى: (نحن من سنكتشف ذلك) ففاضت عيناى انا الذى قل ان يبكى.
الى جنات الخلد ايها الشهيد.
تحياتى.
ساتياقراها (غاندى)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: Fawzi Babiker)
|
| Quote: فى اليم الثانى وكنت مع طلاب جامعة جوبا بمعمل علم الحيوان بالطابق الرابع حين سمعنا صوت الرصاص. نظرت الى اسفل ورايتهم يحملون مصابا. بعدها بلحظات اخبرنى زميلى وصديقى ع س ج بان الطالب اسمه طارق وهو نفس الطالب الملئ بالطموح الذى قال لى: (نحن من سنكتشف ذلك) ففاضت عيناى انا الذى قل ان يبكى. |
العزيز فوزي...
طبعا فوق هناك انا قلت معمل الكيمياء لكن تبدو ال 20 سنه لخبطت الكيمياء عندي مع الاحياء...
هو ذاك المعمل الذي منه اطلينا علي منظر الطالب المصاب حينها و قد حمله زملائه علي عجل...
شكرا لتثنية حديثي اعلاه...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: Mahjob Abdalla)
|
سلام يا محجوب
اضطريت امبارح اتخارج سريع من غير توديع
قلت لي ... دا ما الرصاص المسكوب زااااتو
Quote: في طريق الخروج من حرم الجامعة تعرضنا لاطلاق نار و لكن لم يصاب احد منا ... سالنا الضابط و اخبرناه اننا طلاب جامعة جوبا فقام بنفسه بمتابعتنا حتي مخرج المين رود... بعد ان فشلت محاولته الاولي في ان اصدر الاوامر لجنوده بعدم اطلاق النار و لكن سرعان ما حدث اطلاق النار عندما تحرك لادارة موقف اخر...
في ذلك اليوم ايضا اصيبت احدي طالبات جامعة جوبا في ساقها و لكن ذلك في موقف اخر... |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
العودة الى الجامعة ... النكران
علمنا الآن ماذا كان يحدث في مستشفى الخرطوم، وعرفنا من سرد
الاخوان محجوب وفوزي ماذا كان يجري في نفس التوقيت في حرم الجامعة
كما ذكرت، قررت العودة الى الجامعة لانقل الخبر الى الطلبة ونرى
ماذا نحن فاعلون، وكان في ظني ان اجدهم كما تركتهم متماسكين داخل
حرم الجامعة، حيث جرت محاولات للاقتحام ولكنها فشلت الا ان سقط الشهيد
طارق واصبح صوت الجبخانة والرصاص يلعلع.
رجعنا بشارع البلدية، ودخلنا من عند مكتب القبول وتوجهنا الى مدخل
داخلية البنات، الوضع بدا غريبا نوعا ما، فالجري والهلع في عيون الكل
توقفنا بين كافتريا القولدن قيت والانمائية، ونزلت من العربية، حينها
اتجهت علي احدى طالبات الاتجاه الاسلامي، بسرعة وعيون تسأل، فاخبرتها
انه قد توفى، فصرخت صرخة انا نفسي اندهشت لها، فاصبحت تصرخ باعلى
صوتها، لا لا، ما مات ، ما مات، دا كذب، تفاجئت من الموقف، فالشهيد
ما زال دمه لم يتخثر بعض في قميصي وجسمي، وانا انا من كنت هناك، فمالذي
اصاب هذه البنت، لكن عندما بدأت اخرى تصيح بنفس القوة وبدأت تجري في
اتجاه الجامعة وايضا تصرخ بان الطالب لم يموت بدأت اتبعها
عندما استدرت باتجاه الجامعة، عرفت ان الحرم تمت مداهمته، والكل يجري
في كل اتجاه، واخبرني احد بأن ارجع اذ لا امل ان تصل الى البركس.
حينها قررت، ان اعود الى الاثنين الذان تركتهنا في المستشفى، فانا وحدي الآن من يعلم
بالوضع هناك.
انسحبت بكل هدوء، وقصدت منزل صديقي وجاري في وسط الخرطوم، لاستبدل قميصي
وملابسي الملطخة بالدم، حقيقة، استبدلت القميص لسببين، احدهما
وانا في طريقي الى المستشفى ان اطمئن والدتي، فاكيد سوف يصلها الخبر
سريعا انه تم اطلاق الرصاص في الجامعة ولان شقيقتي تعمل بمستشفى الخرطوم
فلربما تخبرها بأن طالبا قد قتل.
المهم، كلها عشرة دقائق من الجامعة وكنت بمنزل صديقي استبدلت القميص
وذهبت الى منزلنا، اخفيت القميص، وسلمت على الوالدة، واخبرتها بان صداما
حصل بين الطلبة واجهزة الامن وبمبان وفلام زي دي. واستأذنت مباشرة
ورجعت الى مستشفى الخرطوم، ولم اجد احدا.
من هنا، سادع قريبي وزميلي ح ح ح يحكي لي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
قال لي، بعد خروجك من غرفة الكشف بثواني دخل علينا ناس الامن
وقالوا نحن عايزين نشيل الزول دا، لم يبدي اي شخص اي مقاومة
لا الطبيب، لا الشاويش الذي بدأ في اجراءاته، ولا احنا زاتو،
حملوه بنقالة وقادونا معه الى البوكس المتوقف امام باب الحوادث.
تم اجلاسنا على ارضية البوكس وجثة الشهيد في المنتصف، واتجه بنا السائق
الى السلاح الطبي بامدرمان.
في الطريق، كنا نسمع تهديدات بالقتل وبالنـ...... اعذروني، فللشهداء
حرمه واحترام.
الليله بنسوي ليكم كده، يا ..... ويا ....... ويا .......
الا يعلم هؤلاء ان الشهيد حي لا يموت، وقد يكون سامع لما يقولون؟؟
وكل يا .......... معاها ضربة رجل او قرصة اذن او شده شعر
عند اقترابهم من امدرمان، امر احدهم الطالبين بأن ينظروا خلفهم
"الناس ديل معاكم" ؟؟
يبدو ان ناس الامن لاحظوا ان بوكس آخر كان في ذيلهم وكأنه متابعهم
فسألوا الطلبة لعلهم يعرفونهم، نعم، كان بالبلد عدة اجهزة امنية
تعمل في معزل عن بعضها البعض.
اول وصولهم الى المستشفى دخلوا من غير توقف في البوابة، فالاشارة
وصلت، واتجهوا مباشرة الى الى مبنى، والطلبة ما زالوا معهم، وادخلوا
الشهيد الى غرفة العمليات. ؟؟؟؟؟؟؟؟
علمت لاحقا او كأني قرأت ان الشهيد الدكتور على فضل عندما تم اغتياله
في بيوت الاشباح اخذوا جثتة ايضا الى فرغة العمليات بالسلاح الطبي.
لماذا يأخذون قتلاهم الى غرفة العمليات بالسلاح الطبي؟؟؟
يبدو انها الـ manual ، اول ما تقتلوا زول اول حاجة تودوه السلاح الطبي
وتدخلوه غرفة العمليات. وانتظروا التعليمات، لا املك تفسيرا آخر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
اذن الآن، تم اعتقال المسعفين وتم اعتقال جثة الشهيد وجرت اعتقالات
ايضا وسط الطلبة، اتمنى من الشباب ان يضيفوا بقية الاحداث في الجامعة
قال لي الطالب ح ح ح ، عندما ادخلوه الى غرفة العمليات بقينا بالخارج
لكن لم نجس باننا مراقبون بشدة، فقررت ان اهرب، فمشيت في برنده طويلة
الى ان وصلت الى باب مقفول، به شباك زجاج في منتصفه، كسرته وفتحت الباب
من الدخل، وانا اسير بهدوء في الممر، اذ وجدت نفسي امام باب آخر، نتاكى
دخلت ووجدت بعض العساكر يلعبون كوشتينة، فسلمت وجلست بكل هدؤ على طرف
سرير، لم يعيرني احد انتباهه، جلست اقل من دقيقة وكنت حافي القدمين،
وخرجت من باب الغرفة الآخر، الذي كان يؤدي الى ساحده كبيرة، وشبه خاليه
من الماره، وذاك هو حائط مستشفى السلاح الطبي الجنوبي المواجه لكبري النيل
الابيض يقع على بعد 100 متر مني، فقررت ان اسير اليه واقفز من فوق الحائط
واتخارج من ح نسوي ليكم ....... و ........ يا ......
وفعلا، وصل الى الحائط، ونجح في القفز منه، وسار عبر احواض الزراعة وكان
منهكا ورجله بدأت تدمي من الحفى وتكاد لا تحمله من التعب، وجد خيمة المزارع
وطلب منه "سفنجة" لكي يصل بها الى بيته، لكن يبدو ان الرجل لم يكن يمتلك
واحدة اضافية، فاشار له على تموت تخلي عمرها حسب تعبيره (ما يقارب عشرات
السنين) لم يكن معه مال ايضا، وسار الى ان وصل محطة الباصات امام مبنى
البرلمان ونظرا لانه يسكن الثورة، فباص واحد كان يكفى، ركب الباص
وسأل الكمساري عن الاجرة، فقال لي، نظرت اليه نظرة، علمت تماما ان الكمساري
فهم ان هذا الشخص لا يملك مالا، ولا هو في وضع يستطيع ان يتفاهم مع اي زول.
اما صاحبنا الذي بقى وحيدا، في المستشفى، فتم اقتياده الى مبنى ما، وتم تعذيبه
بالضرب بالكفوف في معظم الاحيان الى ان انتصف الليل وتم اطلاق سراحه.
فماذا يريدون بالاحياء الآن، فلهم يوم، اليوم يوم اعتقال الاموات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
ذكرت من قبل ان هناك سببين لتبديل قميصى، احدهما ان لا يتعرف
علي ناس المن عند رجوعي للمستشفى، بيتنا لا يبعد كثيرا عن المستشفى
والسبب الآخر، هو ان لا تصاب والدتي رحمة الله عليها بصدمه ان رأت الدماء الكثيرة على
قميصي، قميصي الذي اهدتني اياه بمناسبة دخولي الجامعة، وفي بالي اليوم
طالبا لا يريد ان تصاب والتة بصمه الدماء على قميص ابنها
فما حال الأم التي عادوا اليها بجثة ابنها؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
سؤال لم اسأله لنفسي الا بالامس
كيف كان سيكون عليه الحال ان ذهبنا بالشهيد طارق الى عيادة
جامعة الخرطوم بدلا عن مستشفى الخرطوم؟؟
لكن لو تفتح عمل الشيطان، والشيطان كان مشغولا ذلك اليوم بقمع
طلبة الجامعة، تلك الجامعة التي منحها يوسف عبد الفتاح نيشان
الصمود والجدارة، عندما علق في جامعة القاهرة الفرع، والحديث
كان مذاعا على الراديو علق قائلا:
"تلك الصخرة الجاثمة على صدر الانقاذ"
شكرا يا يوسف عبدالفتاح، فانت لن تسيء اليها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
اعتقال المعزيين
قرر الطلية ان يذهبوا لتقديم واجب العزاء لاسرة الشهيد بمدينة
كوستي، وصلت متأخرا قليلا، ولم اجد مكان في الباص، او كانوا
باصين، لا اذكر، فودعت اصدقائي الذين وجدوا مكانا.
تحركت الباصات من امام الجامعة والوقت ظهرا، عند وصولهم الى مدينة
ربك، صعد افراد من جهاز الامن الى الباصات وجمعوا كل البطاقات الجامعية
من الطلبة، واخبرهم المجرمون ان لا يمكثوا غير ساعة في بيت البكاء
ويعودوا، وقد كان.
مكثوا ساعة ورجعوا الى مكان (الكمين) الذي نصبته الاجهزة الامنية لجموع
المعزيين، متى كان تشييع الجنائز جريمة في دولة الاسلام؟؟ الا يؤجر المرء
على فعل كهذا، ام هذا دين جديد؟؟
عند وصولهم الى مكان الكمين، صعد افراد من جهاز الامن مسلحين الى الباص
وطلبوا من السائق ان يتوجه الى الخرطوم، عند وصولهم الى ما قبل جبل اولياء
يقليل، امروا السائيقن ان ينزلوا من الزلط ويتوجهوا الى داخل الارض الاخلاء
كانوا على ما اعتقد قريبين من معسكر المرخيات، لانهم وجدوا عند وصولهم
الى مكان فضاء، لا عمران حولهم، سرية كاملة من العساكر المدججين بالسلاح
امروا الطلبة بالنزول، وامروهم بأن يجلسوا كل عشره او يزيد قليلا بأن يجلسوا
على الارض في دائرة متاقبلين، وكل دائرة تبعد عن الاخرى مسافة عشرين الى ثلاثين
مترا، وان يضعوا رورسهم بين ارجلهم وينظروا للاسفل، كانت الساعة قد تجاوزت
المغيب قليلا، يحكي لي الشباب، جلسنا هكذا لمدة ساعات، لا تقل عن الاربعة، والعساكر
حولنا موجهين فوه البنادق الى ظهورنا، والرياح كانت قوية، وتحمل الرمال السوداء
القويه وتلفح بها وجوهنا وارجلنا وايدينا وبلغ منا التعب مبلغه.
دا يا اخوانا حال معزيين؟؟؟
ونحن على هذا الحال الى الساعة العاشرة تقريبا، حيث كان لا يزال قانون حظر التجول
ساريا. امرونا بان نصعد الى الباصات وقد كان، واقتادونا الى ......
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
الى اين قادوهم؟؟ الى الدخليات حيث يجب ان يكونوا
ام الى بيوتهم؟؟
لا، وكيف يستقيم وكل ما نالوه هؤلاء المعزيين من المرجفين والخونة وشذاذ الآفاق
الا التعب والارهاق.
جلس الطلبة على الكراسي، وامروا بأن يجلسوا مطأطي الرؤوس، بل وتم عصب اعينهم
كذلك، لست متأكدا من الاخيرة فقد طال الزمن وانا الآن احكي من الذاكرة.
تحركت الباصات ولم تقف في اي نقطة تفتيش من جبل اوليا وصولا الى بيوت الاشباح
في منطقة الخرطوم شرق. قيادة كانت بسرعة عاليه جدا. تحطمت بها عظامهم وتمزقت
عضلاتهم، لك ان تتخيل ان تكون جالسا في احد بصات السفريات القديمة وتسير بسرعة
عليه وانت اسا جالس في وضع غير سليم؟؟؟
المهم وصولوا ولكن ليس بسلام، واستقبلوا ايضا بغير سلام
تنزل وايدك في كتف القدامك يا ...... وخلوكم مدنقرين تحت يا ..........
واثناء المسير، بدأت حفلة استقبال المعزيين، ضرب غرائب الابل، كيفما اتفق
باليد بالشلوت بالسوط بالعكاز المهم، هذا اجركم اليوم
ثم اقتياد الى المكاتب، وتحقيق، وسؤال منكر ونكير، وتفتيش للجيوب والحقائب
بعض الطلبة من كلية العلوم كانوا يحملون بعض مشاريعهم الاكاديمية محفوظة
في flopy disk ، تم تفتيشها بواسطة خبير كمبيوتر، في بعض اجهزتهم، المالحظة
العجيبة، ان بعض الطلبة كانوا يحمون ملفاتهم بي باسورد، لم يسالوا عنها، بل
استطاعوا ان يفتحوا كل الملفات وكسر الباسوورد في ثواني.
بعد الكشف عن محتويات كل ملف، يستخرجونه من الجهاز ويكسروه نصفين ويعيدوه للطالب؟؟
والى هنا اتوقف، فهذا كل ما احمل من ذكريات عن تلك الواقعة، واتمنى من الاعضاء من كان
له اضافه ان يتقدم بها.
تحياتي للجميع
والمجد والخلود لشهدائنا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
Quote:
وفعلا، وصل الى الحائط، ونجح في القفز منه، وسار عبر احواض الزراعة وكان
منهكا ورجله بدأت تدمي من الحفى وتكاد لا تحمله من التعب، وجد خيمة المزارع
وطلب منه "سفنجة" لكي يصل بها الى بيته، لكن يبدو ان الرجل لم يكن يمتلك
واحدة اضافية، فاشار له على تموت تخلي عمرها حسب تعبيره (ما يقارب عشرات
السنين) لم يكن معه مال ايضا، وسار الى ان وصل محطة الباصات امام مبنى
البرلمان ونظرا لانه يسكن الثورة، فباص واحد كان يكفى، ركب الباص
وسأل الكمساري عن الاجرة، فقال لي، نظرت اليه نظرة، علمت تماما ان الكمساري
فهم ان هذا الشخص لا يملك مالا، ولا هو في وضع يستطيع ان يتفاهم مع اي زول.
|
أحمد بن عوف
كيف حالك وامورك ؟
اذكر ذلك اليوم ( تماماً) وقد حكي لي صديقي ع ح ( توتر) مغامرته والهروب بالشباك الى شاطئ النيل والخيمة ووو .. طبعا
ع ح ( توتر) كان ما مصدق انو نجى من الناس ديل في الظروف دي ، لانو يعتبر شاهد قريب جداً من حادث القتل المتعمد دة ،
المهم زولك ثلاثة يوم كل يوم يجي بشكل مختلف مرة بجلابية ومرة ملفحة ومرة ردة ، قلت ليهو الحاصل شنو يا زول ؟ قال لي الناس
شكلهم لغاية دلوقت بفتشوا في الزول الكسر الشباك واتخارج بالزجاج للبحر وطفش !!! قلت ليهو ياخ الناس ديل لابهمهم شاهد ولا قتل
ولا جريمة ولا يحزنون ، اهم حاجة بس تبعد من البركس والجامعة الايام دي شوية لغاية ما ملامحك تروح عليهم !!
طبعا في نفس اليوم كشونا من قدام سونا للانباء وحشرونا ليك في البكاسي ، وطوالي للبيوت القريبة من القيادة العامة ديل ، وهاك يا
شلاليت وقريص وكبع في حتكة في جسمك لغاية ما يحققوا معاك في المكتب تكون ركبك ساحت وبدون موية او اكل لغاية الساعة 12 مساءا ، ولغاية
المواعيد دي ما كنا عارفين في شهيد سقط الصباح لانو مافي زول بقدر يتكلم في البيوت دي ، بس تسمع في الشتائم والنبذ والضرب العشوائي ،
المهم اخدنا دقتنا وطلعونا واحد واحد الساعة 2 صباحا ، تمشي وتركب شنو ما تعرف المهم مشيت لغاية السوق العربي ونمت في برندات بتاعة
سوق الجملة ديل جنب شوالات البصل وكراتين الشاي لغاية ما الشمس طلعت وركبت البص ووصلت البيت نائم لمدة يومين متواصلة من الورم والارهاق !!
ايام !!!
برجع ليك تاني
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
بابكر ... زيكو
تحياتي يا بطل
Quote: لمدة عشرة ساعات متواصلة مما تسبب لي فيما بعد بنوع من الرطوبة
والتهاب في الاعصاب لم اتعالج منه الا بعد خروجي من السودان
بواسطة 20 حقنة يوميا حتي انني كنت استغرب هل هذه رطوبة ام داء السعر |
سلامتك يا حبيب، وحمدلله على الشفاء
انت عارف من كترة ما قبضوا ناس اليوم داك، لمن بقينا ما عارفين نسأل من منو ومشى وين
اخوك نفد مرتين اليوم داك من القبضة
انت لاحظت، اي زول مر بالبوست وكان في الجامعة اليوم داك اخد حقه
الله لا كسبهم، ورجاءا ثم رجاءا، ان تحاول وتفتش في دفاترك المبعثرة ولو جوه راسك
زاتو وتجيب باقي القصيدة،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
ضحايا التعذيب
ابوعبيدة
ازيك يا رجل وكيف احوالك
Quote: شلاليت وقريص وكبع في حتكة في جسمك لغاية ما يحققوا معاك في المكتب تكون ركبك ساحت وبدون موية او اكل لغاية الساعة 12 مساءا ، ولغاية
المواعيد دي ما كنا عارفين في شهيد سقط الصباح لانو مافي زول بقدر يتكلم في البيوت دي ، بس تسمع في الشتائم والنبذ والضرب العشوائي ، |
طبعا ع ح (توتر) اليوم داك توتروا بكون زاد زي الف درجة على مقياس ريختر
التحية ليكم يا شباب وانتم تصمدون امام آلتهم العسكرية فلم يجدي غير الرصاص
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حينما يعتقل الامن جثة شهيد .. طارق محمد ابراهيم حين استشهد في احضاني (Re: أحمد ابن عوف)
|
| Quote: اضطريت امبارح اتخارج سريع من غير توديع |
العزيز احمد ابن عوف
شكرا لك انت ان افردت هذه المساحة لنا جميعا... لكتابة حلقة في التاريخ...
تذكرت انه عشرون عاما منذ ذلك التاريخ ديسمبر 6 1989 عندما اغتيل الطالب بشير بالسنة الخامسة اداب و في اليوم التالي كانت الاحداث التي شهدناها...
في يوم 6 ديسمبر حضرنا مبكر ببصات جامعة جوبا حيث لم نكن نعلم ما حدث في الليلة التي قبلها ... مررنا بين كلية الاداب و كلية الاقتصاد و في زاويه صغيرة وجدنا اثار دماء علي الارض ... بعدها علمنا بالخبر ان طالبا سدد طعنات لزميل له و ارداه قتيلا...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أحمد ابن عوف
Mahjob Abdalla
عثمان نواي
Elbagir Osman
Nazik Eltayeb
Abdlaziz Eisa
محمد علي شقدي
بخاري عثمان الامين
بابكر عثمان مكي
ابوعبيدة حسن محمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست