|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الخرطوم: التاج عثمان
أثار التحقيق الصحفي الذي نشرته «الرأي العام» أمس الثلاثاء على الصفحة التاسعة تحت عنوان (مأساة الثورة.. أم تحبس ابنيها مقيدين بالسلاسل داخل المنزل «31» سنة)، أثار ردود فعل واسعة، حيث اتصل بي في التاسعة صباح أمس، اللواء شرطة (تاج السر عباس عثمان) مدير شرطة محلية أمدرمان للقائه بمكتبه، فتوجهت إليه، وشرحت له تفاصيل المأساة، وعنوان المنزل، بعدها تحركنا الى محلية كرري حيث كان المعتمد الأستاذ (كمال محمد عبد الله) في انتظارنا ومن هناك توجهت حوالى (7) عربات شرطة، فبجانب مدير شرطة محلية أمدرمان، ومعتمد كرري، وشخصي، رافقنا العقيد شرطة عثمان الفضلي رئيس قسم المباحث محلية كرري، والعميد شرطة سيف الدين علي محمد، مدير شرطة محلية كرري، والرائد أمين منصور، رئيس قسم شرطة المهدية بجانب مكتب الرعاية الاجتماعية بمحلية كرري، ومنسق اللجان الشعبية بالمحلية، وشرطة أمن المجتمع،والمباحث وشرطة المهدية. --- تحرك الجمع الى المنزل بالحارة السابعة - الثورة، وذلك بعد استخراج إذن من النيابة لدخول المنزل، وتم استدعاء بعض الجيران كشهود، بعدها قام أفراد المباحث بالطرق على باب المنزل، إلا أن والدة الشقيقين لم تستجب، فتم اقتحام المنزل عبر الحائط بواسطة المباحث، وقاموا بفتح الباب من الداخل، فاعترضتهم المرأة رافضة دخولهم الى حيث تحبس ولديها في الجزء الجنوبي من المنزل، إلا أن المعتمد وضباط الشرطة أقنعوها أخيراً بأنهم جاءوا لعلاج ولديها ومساعدتها، فوافقت. وعند دخولنا شاهدنا الشقيق الأكبر (عبد المنعم -43 سنة) مقيداً بسلسلة غليظة طرفها الأول مثبت على الحائط عليه طبلة كبيرة نحاسية، والطرف الآخر برجله اليسرى. ثم دلفنا ناحية الجزء الغربي من المنزل، حيث يوجد الشقيق الأصغر (الغزالي- 23 سنة) مقيداً بالسلاسل، أيضاً على الحائط ورجله.. كان على الأرض يهذي بعبارات باللغة الإنجليزي، عبارات غير مفهومة، وبالقرب منه سرير متهالك، وحوله بحيرة من البول. المشهد مؤلم أبكى كل الحضور. بعدها تحدث معتمد كرري، ومدير شرطة محلية أمدرمان لوالدة الشقيقين (نادية) لإقناعها بنقل إبنيها الى مستشفى الأمراض النفسية لعلاجهما، إلا أنها رفضت في البداية مرددة (أنا دايرة أسفر أولادي الى بكين لأعالجهم هناك).. وبعد شد وجذب وتدخل الجيران ومنسق اللجان الشعبية بالمحلية وإحدى قريباتها وافقت على نقلهما للمستشفى، إلا أنها أصرت أن يتم ذلك صباح الغد- اليوم الأربعاء. وعند خروجنا من المنزل فوجئنا بمئات الجيران رجالاً ونساء وأطفالاً بالخارج يتابعون ما يحدث. واتضح بعد سؤالهم أن بعضهم يعرفون المأساة، وكثيرون لايعلمون شيئاً. في الخارج قلت للسيد معتمد كرري: (كان الأفضل نقلهما الآن للمستشفى لأن والدتهما قد تهرب بهما وتنقلهما لمكان آخر، ولذلك ينبغي تعيين حراسة من المباحث حتى لايحدث ذلك).. فوافق. وتم تعيين ثلاثة من أفراد المباحث لمراقبة المنزل لمنع أية محاولة لهروب الأم مع ابنيها.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=759&id=59922
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: Hassan Makkawi)
|
Quote: ماذا يجري في السودان؟ معالجة هذه الواقعة ضمن واجبات الشرطة التي يتوجب عليها اقتحام المنزل بالقوة ونقل المرضى إلى المصحات والمشافي .. بما فيهم الأم، فهي ايضا مريضة .. مثل هذا الاجراء معمول به في كل الدنيا ومنصوص عليه في القوانين السودانية ..
هذا تفريط ما بعده تفريط من الشرطة السودانية
يجب تبليغ الشرطة فورا للقيام بواجبها
أم أن الشرطة السودانية مشغول ببناطلين البنات ؟ |
أخيرا تدخلت الشرطة؟ على كل أن تحضر ولو بعد حين برضو أفضل .. لكن من الخطأ الابقاء على الأم معهما بعد الاقتحام .. فمرض الأم لا يحتاج إلى فحص ندعو الله لهم بالشفاء وبارك الله للذين كشفوا الموضوع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: عوض محمد احمد)
|
هى مأساة تعبر ببكل معانيها عن مدى التفكك الذى اصاب النسيج الاجتماعى السودانى فى هذا الزمن الآغبر !
طوال هذه السنوات الثلاثة عشر
اين :
الآهل .. الاصدقاء .. الجيران .. ابناء الحى رجاله و نسائه .. و اين المسؤولين فى الحى ؟
بل اين :
المحبة و المودة .. التراحم و التعاضد و التداخل و التلاحم .. الجار وحقوقه المُوصى بها من سيد الخلق اجمعين ؟؟
بل اين :
عاداتنا و تقاليدنا السمحة .. الرجولة و المرؤة و الشهامة .. التى عُرف بها السودانى اين ما كان ؟؟؟
انها مأساة مجتمع اقتلعت قيمه من جذورها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: يوسف محمد يوسف)
|
غادرا المنزل بعد «13» سنة..حبيسا القيود داخل مصحة كوبر وزيرة التنمية الاجتماعية تتحمل نفقات العلاج وصيانة المنزل..مباحث المهدية ترابط أمام المنزل طيلة الليل لتأمين الشقيقين ووالدتهما
تقرير وتصوير: التاج عثمان
أمس الاربعاء كان يوماً مشهوداً في حياة الشقيقين «عبدالمنعم» و«الغزالي» «حبيسا القيود مدة 13عاماً»، حيث تم نقلهما الى مصحة كوبر بالخرطوم بحري تمهيداً لبدء رحلة العلاج. في الصباح الباكر، أمس الأربعاء توجهت لمنزلهما بالثورة الحارة السابعة، فشاهدت فريقاً من مباحث المهدية يرابط حول المنزل، إذ ظلوا يقومون بحراستهم وتأمينهم منذ نهار أول أمس الثلاثاء ولم يغمض لهم جفن طيلة الليل، خاصة ان الأم هي الأخرى لم يغمض لها جفن، إذ ظلت تخرج وتدخل من المنزل طيلة الليل، بجانب توافد عدد من أقربائها بعد وقوفهم على حجم المأساة من «الرأي العام». وللحق مباحث قسم شرطة المهدية قاموا بعمل كبير ومقدر بجانب زملائهم من الوحدات النظامية الاخرى إذ قاموا بتأمين الشقيقين ووالدتهما طيلة الليل وهم برئاسة شرطة عبدالكريم محمد بريمة - وهو المتحري في القضية- بجانب العريف «رايت أواو جاك»، والعريف «جلال السنوسي»، ووكيل عريف «أحمد محمد أحمد»، والجندي «حامد فضل حامد، إذ ظلوا مرابطين في الشارع أمام المنزل لأكثر من عشرين ساعة، من نهار الثلاثاء حتى العاشرة صباح أمس الاربعاء لتأمين الشقيقين ووالدتهما. منذ الساعات الأولى من صباح امس تجمع عدد كبير من الجيران، وبعضهم جاء من الحارات المجاورة للسابعة، لرؤية الشقيقين عند خروجهما من المنزل.. وفي تمام العاشرة وصلت عربتا الإسعاف برفقة قوة من شرطة محلية كرري بقيادة عميد شرطة «سيف الدين علي محمد» مدير شرطة محلية كرري.. والعقيد «عثمان الفضلي»، رئيس فرع الجنايات محلية كرري.. والرائد «أمين منصور» رئيس قسم شرطة المهدية.. والرائد «صالح التليب» رئيس قسم أمن المجتمع، محلية كرري، إضافة لعدد من الضباط، بجانب ملازم «تيسير الرشيد» من قسم شرطة المهدية التي أوكل اليها مهمة مقابلة والدة الشقيقين «نادية» داخل المنزل وتهيئتها تمهيداً لترحيلهما بالإسعاف الى مصحة كوبر للعلاج.. وحقيقة الملازم «تيسير» نجحت في مهمتها الرسمية و«الإنسانية» بمهارة واقتدار، فلم تمتنع الأم أو تقاوم ترحيل ابنيها، بل ظلت هادئة ومتفهمة، عكس اليوم الأول، بل انها قامت وبمساعدة الأم في تغيير ملابسهما القديمة بأخرى جديدة، فالتحية للملازم «تيسير الرشيد» من شرطة المهدية، لنجاحها في قلب كل التوقعات التي كانت ترى أن الأم سوف تقاوم محاولة إخراج ابنيها من المنزل الى مصحة كوبر. وخارج المنزل كانت تقف عربتا إسعاف، وعدد من سيارات وأفراد الشرطة والمباحث بجانب حشد كبير من سكان الحارة والحارات المجاورة من الجنسين، وحوالى العاشرة والنصف خرج الشقق الأكبر «عبدالمنعم» يرتدي بنطلوناً وقميصاًے نظيفين، وكان «عبدالمنعم» هادئاً يسير بصعوبة واضحة، فهذا أول مشوار له منذ «13» سنة.. وكعادته كان يتمتم بعبارات سريعة ومتواصلة غير مفهومة، بعضها باللغة الإنجليزية، لم استوعب منها سوى إسم «غزالي» شقيقه الأصغر و«نابلس» قريبه.. لاحظت انه غطى عينيه بيديه فور خروجه من المنزل بحركة لا إرادية حماية لهما من أشعة الشمس المباشرة، فالمسكين لم يخرج من المنزل طيلة ثلاثة عشر عاماً، وبعد عشر دقائق خرج شقيقه الأصغر «غزالي» برفقة والدته «نادية» وإحدى قريباته، وأيضاً لاحظت انه احتمى من أشعة الشمس بيديه، وصعدا الى الإسعاف الذي انطلق مع الإسعاف الآخر الذي يحمل بعض الأقارب، الى مصحة كوبر بالخرطوم بحري، تمهيداً لبدء رحلة العلاج الطويلة، حسب تصريح أحدالأطباء النفسانيين، لطول فترة بقائهما منعزلين عن المجتمع. * لاحظت تجمع عدد كبير من النسوة من جارات «نادية» والدة الشقيقين، ولحظة خروج «عبدالمنعم» و«الغزالي» انخرطن في بكاء مؤثر، خاصة المعلمة «إحسان النصري»، التي يعود لها الفضل الأول في كشف هذه المأساة لإتصالها بـ«الرأي العام» وإبلاغها بالأمر. * «د. التيجاني الأصم» مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم والاستاذة «فوزية حسن» من إعلام الوزارة شهدا لحظة خروج الشقيقين من المنزل الى المصحة، ونقل لي د. الأصم ان الوزيرة الاستاذة «عفاف أحمد عبدالرحمن» وبعد مطالعتها للمأساة بـ«الرأي العام» كونت لجنة برئاسة مدير عام الوزارة لمتابعة حالة الشقيقين، حيث تكفلت الوزارة بتحمل كافة نفقات علاجهما مع والدتهما بمصحة كوبر، بجانب صيانة المنزل صيانة كاملة، وسوف يقوم أحد المهندسين الاسبوع المقبل بزيارة المنزل لتقديرتكلفة أعمال الصيانة، على أن يشرع فيها فوراً حسب توصية والي الخرطوم ووزيرة التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم الاستاذة «عفاف أحمد عبدالرحمن». *منذ نشر مأساة الشقيقين بالثورة الحارة السابعة، لم ينقطع هاتفي عن الرنين، حيث تلقيت منذ صباح الثلاثاء وحتى يوم أمس الاربعاء اكثر من «200» مكالمة هاتفية من داخل وخارج البلاد، بجانب مئات التعليقات من قراء النت على التحقيق الصحفي، سوف نفسح لها مجالاً للنشر لاحقاً. * الحارة السابعة تحولت الى سوق كبير لتوزيع صحيفة «الرأي العام» حيث استغل بعض باعة الصحف «الأذكياء» القضية وأصبحوا يتجولون وسط المنازل صائحين.. اقرأ «الرأي العام» «تفاصيل جديدة لمأساة الثورة» وكما علمت منهم نفدت نسختا الثلاثاء والاربعاء لتهافت القراء عليها دون سائر الصحف الاخرى.. ظهر لي ذلك جلياً صباح امس الاربعاء أمام منزل الشقيقين قبل ترحيلهما الى المصحة، حيث شاهدت مجموعة من الرجال والنساء يطالعون في الصحيفة.. كما يبدو في الصورة. * ونعد القراء أننا سوف نتابع خطوات الرحلة العلاجية للشقيقين من داخل مصحة كوبر أولاً بأول.
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=760&id=60022
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Quote: / سيد تاج الدين عثمان - (السودان) - 7/10/2010 جزاكم الله كل خير عن هذه الأسرة السودانية الكريمه ، وتمنياتنا لأفرادها بسرعة الشفاء والعودة لمجتمعنا الطيب ، كما نتمنى منكم تفعيل متابعة قضية علاجهم ، وأقترح فتح باب التبرع لهم لما بعد العلاج ، حيث أنهم بالتأكيد سيحتاجون للمساعدة لبدء حياة جديدة متعافية بإذن الله ، وأعتقد ما من أحد تابع قضيتهم عبركم سيبخل بالتبرع لهم ولو بالقليل . اللهم إشفهم وأبرأهم من كل سقم وجازي كل من ساعد في إبراز هذه القضية أوتعاطف معهم أو بذل ما أمكنه لمساعدتهم كل الخير يالله ياكريم . أخوكم سيد تاج الدين
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Quote: ولحظة خروج «عبدالمنعم» و«الغزالي» انخرطن في بكاء مؤثر، خاصة المعلمة «إحسان النصري»، |
1
وانخرطت بدوري في بكاء مؤثر اثناء قرأءتي لتلك الماساة.. قاومت دموعي لكنها هزمتني ونزلت مدرارا..
ولأنني تذكرني بمأسأة أخرى حكيت لي عن فتاة متخلفة عقلياً حبسها اهلها في غرفة مغلقة طوال حياتها، وللأسف فإن اشقائها منهم الطبيب ومنهم المهندس.. ولو بيدي سلطة لنزعت من هؤلاء شهاداتهم الدراسية لانهم لا يستحقونها.. وليس مثل هذه الأم الأمية او الجاهلة.. شفاها الله ان كانت مريضة وسامحها ان كانت غير ذلك، وشفا الله ابنيها، وعفا الله عن الجيران والأقارب
عمر حسن غلام الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
Quote: / السودانى - (( الامارات)) - 7/10/2010 للأسف الشديد المجتمع السودانى عاد لايفرق بين المجنون والمريض نفسياً ( وليس على المريض حرج) الوالده ناديه التى إبتليت فى ولديها وعدم سماحها للجيران بزيارة مرضاها ناتج من التعامل السودانى فى مثل هذه الأشياء وبالأخص مجتمع النساء .. ليه .. أى مرأه تخرج من أى بيت بغرض الزياره عيناها لاتقع على الشئ الجميل بل القبيح فى جدران المنزل الملايات لبس الأطفال دون مراعاة الناحية المادية لتلك الأسره وناديه المبتلية فى ولديها أستنكر كثير من المعلقين نشر مأساتها عبر الصحف ( الراى العام) نقول لهم هذه المرأة لم تأت بمنكر ولافحشاء . أبتلي سيدنا أيوب من قبل وأغلب الرسل والأنبياء .. والله يبتلى المؤمنون نعتبرها والله إمراه مؤمنه .. وحبسها لوديها حسب جهلها خوفاً من ضياعهم ومشقة البحث عنهم
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
جميل ان تتفاعل الصحافة والشرطة مع صرخة الجيران المتاخرة لتسليط الضوء علي هذه الحالة الانسانية التي لا استبعد وجود كثير من الحالات المماثلة لها في ارجاء اخري من المدينة او الوطن .
وللام الجاهلة عذرها فالجنون مرض تهتم الاسر باخفائه من اقرب الاقربين ولا تحفل ثقافتنا بالظهور به امام الطب الحديث حيث ان المرتكز الثقافي يربطه بالشياطين وبذلك يكون علاجه علي يد الفقراء وقراءة القرآن وكم اقيمت لذلك من الخلاوي الشهيرة في كدباس والكباشي والشرفة وغيرها وهي تحقق نجاحات محدودة وتلجأ في الحالات المستعصية الي التقييد بالسلاسل والضرب لاخراج الشيطان . وهذا الاسلوب غير مكلف لذوي المريض لذلك تلجأ اليه الاغلبية الفقيرة من اهلنا .
واساليب علاج الجنون يتوارثها ابناء الفقراء ويمارسونها دون تطوير او ربط يسير بما استحدث من علوم طبية لذلك تظل دائرة في فلك القراءة والمحاية والاحجبة والبخرات والضرب والعزل والنقييد بتسلسل علاجي قد لايناسب تقدم الحالة ويزيد من تفاقمها ولكنه يبقي المريض بعيدا عن المجتمع فلا يلحق بنفسه او اسرته اذي او اساءة لسمعتهم .. وللاسف فإن هذا العزل هو اكبرمهدد لفرص العلاج.
لاشك ان هذه الحالة قد كشفت عن سلبية بالغة من جانب الجيران والاقارب في وضع مالديهم من معلومات ولعل ذلك ايضا يرجع لثقافة اخفاء هذا المرض واعتبار تداول اخبار الاصابة به نوعا من الغيبة والشماتة التي قد تلحق لعنة بالمتداول ..
لذلك فان الامر يستدعي قيام حملة للتوعية لكشف والابلاغ عن كل الحالات المماثلة لتئول الي جهات مؤهلة للعلاج العلمي . وكذلك التوعية العامة بمخاطر تاخير الذهاب الي الطب النفسي والعقلي وان تعمل السلطات علي دراسة وتقويم خلاوي العلاخ المنتشرة في انحاء البلاد وفي قوانين البلاد ما يمنع مزاولة الطب بدون ترخيص.
اللهم اشف هذين الشابين واجزل ثواب والدتهما التي صبرت علي عوزها ومرض فلذتي كبدها دون ان تفرط فيهما او تلقي بهما الي الشارع والمقادير وهما في عجزهما الظاهر والمؤذي لهما ولمشاعر المجتمع.
عمر علي حسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: hamid brgo)
|
Quote: اللهم بارك و اغفر لكل من سعى لهذا العمل الطيب او تعاطف مع هؤلاء المحتاجين انه ربنا سميع الدعاء |
نردد معك أخي حامد مزيد الدعاء و ربنا يتم شفاءهم.
حقيقة نسبة لإرتباطنا بالسابعة منذ 2006 فإتصلت بناس البيت و سألتهم عن الموضوع فوجدتهم جيرانا لا يبعدون مائة متر من باب منزلنا و فاتحين في شارع واحد. فأهلي يعرفون أمهم. لكنهم لا يعرفون الكثير عن الشابين لحداثة وجودهم و أيضا نسبة لضيق فترة زياراتي لم أتعرف عليهم. فالتحية للجارة الأستاذة ...............التي أسرت الخبر للصحفي الهمام الذي سلط الضوء على هذه المأساة.
زكر لي قريبي بأن أهلهم ما شاء الله و متعلمين وواحد بروفسير، فواجهه الجمع بإنتقاد شديد.
ربنا يلطف بجيراننا و يشفيهم و يعيدهم لبيتهم سالمين غانمين الصحة و العافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
في مواجهة مع (النابلسي) خال (عبد المنعم والغزالي) حبيسي القيود (13) عاماً الشقيقان مصابان بانفصام في الشخصية .. حبيسا القيود لم يستحما طيلة (13) عاماً وكانت والدتهما تصب عليهما جردل ماء كل (4-5) أشهر!!
حوار وتصوير/التاج عثمان
أثناء تجميعي للمعلومات والافادات المتعلقة بمأساة الشقيقين (عبد المنعم والغزالي) اللذين حبستهما والدتهما طيلة ثلاث عشرة سنة داخل المنزل بالثورة الحارة السابعة مقيدين بالسلاسل تكرر على مسامعي اسم أحد أقرب الأقربين إليهما ولأمهما.. اذ عاش معهما فترة طويلة داخل نفس المنزل الذي شهد المأساة التي أبكت كل من وقف على تفاصيلها المؤلمة، وعاصر طفولتهما لحظة بلحظة.. ويبدو ان الشقيقين كانا متعلقين به بدليل أن الشقيق الأكبر (عبد المنعم) عندما دخلت المنزل للمرة الثانية ضمن أفراد المباحث والشرطة الذين اقتحموا المنزل صباح الثلاثاء الماضي وحررت الشقيقين لحظت انه ظل يردد باستمرار ودون انقطاع عباراته غير المفهومة تارة بالعربية وتارة أخرى بالانجليزية (نابلسي.. نابلسي.. غزالي.. غزالي) .. وظل يردد اسمه حتى عندما تم ترحيلهما بالاسعاف الى مصحة كوبر مع شقيقه الأصغر ووالدته (نابلسي.. نابلسي).. فمن هو (نابلسي) هذا الذي تعلق به عبدالمنعم؟ أنه خال الشقيقين وكان يقيم معهما بالمنزل سنوات طويلة منذ ان كان في السابعة من عمره وغادره في الثالثة والعشرين من عمره ولذلك فهو يمثل جانباً مهماً في حياتهما.. التقيته وأجريت معه هذا الحوار لاستكشاف المزيد من المعلومات عن الشقيقين ووالدتهما واستكمال الحلقة المفقودة في نشأتهما الأولى قبل اصابتهما بالاعراض النفسية.. وفي اعتقادي ان المعلومات الواردة في سياق هذا الحوار ستساعد كثيراً الاختصاصيين النفسانيين المتابعين لحالة الشقيقين، اذ انها قد تمثل اضاءة لهم لمعرفة التاريخ المرضي لهما والظروف التي كانت تحيط بهما منذ نشأتهما الأولى.. كما أنها قد تكون خير معين للباحثين النفسانيين للتوغل داخل أغوار الشقيقين وصولا للعقدة النفسية التي أطاحت بعقليهما وذهبت بعقل والدتهما.. وأنوه أني اجريت معه الحوار الثلاثاء الموافق (28) سبتمبر الماضي نفس اليوم الذي نشرت فيه (الرأي العام) الحلقة الأولى التي كشفت عن مأساة الشقيقين (عبد المنعم والغزالي) حبيسي الاغلال طيلة الـ (13) عاماً كاملة، وقبل اقتحام شرطة ومباحث كرري والمهدية للمنزل بثلاث ساعات فقط. (النابلسي صالح المكي)، في الخامسة والخمسين من العمر.. هادئ الملامح.. مرهف الاحساس لدرجة انه لم ينقطع عن البكاء طيلة الحوار.. كان يعمل موظفاً بالحسابات بمؤسسة السكر بحلفا الجديدة عام 1980م وحالياً يعمل بسوق امدرمان اعمال حرة. ...... سألته ما صلة القربى التي تجمعك بالشقيقين (عبد المنعم والغزالي) ووالدتهما (نادية)؟ أجاب: أنا خالهما، فوالدتهما نادية ابنة عمتي.. (نادية) كانت وحيدة والديها لا أخ ولا أخت وتزوجت صغيرة في الخامسة عشرة من عمرها تزوجت من مشرف تربوي من احدى مناطق جنوب الخرطوم، وانجبت (عبد المنعم) وعمرها (16) سنة وبعد سنتين انجبت (الغزالي).. (نادية) قبل زواجها عاشت حياة عز ودلال ، وكان والدها ثرياً يعمل متعهداً للجيش والاتحاد الاشتراكي وكانت مدللة لكونها الوحيدة لدى والديها.. وعندما بلغ عمري ست سنوات تزوج والدي بامرأة أخرى على والدتي ولذلك رأى الأهل ان انتقل للعيش مع والدة نادية - عمتي شقيقة أبي. وللحق والدة نادية ربتني جيداً واحسنت تربيتي .. وبعد ولادة نادية لابنها الاول (عبدالمنعم) تم نقل زوجها الى مدينة عطبرة، وكان عبد المنعم وقتها طفلاً رضيعاً عمره (6) أشهر فقط ، ولانها وحيدة لم يتحمل والداها مفارقتها فرفضا ذهابها مع زوجها الى عطبرة.. ورغم تكرار محاولة زوجها إلا انهما اصرا على الرفض ، وبحبهما الشديد لها طلبا من زوجها طلاقها والسفر لوحده الى عطبرة ، إلا انه رفض وتم رفع الأمر للمحكمة الشرعية واستمرت القضية خمس سنوات كاملة، وكان يحدث تلاق خلال هذه الفترة اثمرت ابنها (الثاني) (الغزالي) والذي اطلقت عليه هذا الاسم بنفسي على (الامام الغزالي) .. واخيراً تم الطلاق بواسطة المحكمة بعد (5) سنوات كاملة. ولكن كيف أنجبت الغزالي وهناك اجراءات طلاق بالمحكمة أي انهما لا يلتقيان؟ - نادية كانت مكرهة على الطلاق، وليس بارادتها فقد كانت متعلقة بزوجها ولم تعتر حياتهما أية مشاكل تذكر تعصف بعش الزوجية.. وكما ذكرت لك ان اجراءات الطلاق طالت ولم يكن هناك انفصال حقيقي بينهما ، بل افتراق وتلاق. * هل كانت والدتهما (نادية) امرأة عادية أم تعاني من اعراض مرضية نفسية؟ - نادية كانت وديعة مثل (النسمة) جمال ، واخلاق، وأدب. * وكيف كان (عبدالمنعم) وشقيقه (الغزالي) في صغرهما؟ - بعد طلاق والدتهما، بلغا سن الدراسة فالتحقا بالمدرسة الابتدائية بالثورة الحارة السابعة، وكانا أذكياء ومتفوقين في الدراسة بدرجة شاذة . * ما طبيعة ذلك التفوق؟ - عبد المنعم ظل الأول على زملائه منذ الصف الاول ابتدائي حتى جلوسه لامتحان الشهادة السودانية.. أما (الغزالي) فكان بين الأول والرابع حتى دخوله الجامعة وهذا يعود لذكائهما، ومجهودي ومجهود والدتهما، اذ كنا نراجع معهما الدروس، وعندما التحقا بالثانوي العام كنت بمثابة استاذهما الخاص بالمنزل.. وعند التحاقهما بالثانوي كنت ادرسهما اللغة الانجليزية ولذلك هما يتحدثان اللغة الانجليزية بطلاقة حتى أن (عبد المنعم) بعد مرضه يتحدث كثيراً بعبارات انجليزية. * ما النسبة التي احرزاها في الشهادة السودانية ؟ - احرزا نسبة فوق الـ (70%) وهي نسبة عالية ذلك الوقت اهلتهما لدخول جامعة الخرطوم (عبدالمنعم) التحق بكلية الهندسة المدنية، و(الغزالي) بكلية الزراعة جامعة الخرطوم * كيف كانت علاقتهما مع اقرانهما بالحي؟ - كانت عادية، إذ انهما كانا يميلان لاستذكار دروسهما اكثر من اللعب والخروج من المنزل، فلا يخرجان إلا نادراً . * هل لاحظت عليهما أي ميل للعزلة، او التصرفات غير الطبيعة؟ - لا، فقط كانا هادئين يميلان للقراءة والتزود بالعلم. * هل كانا يتعاطيان المخدرات «البنقو»؟ - لا.. فهما لم يتعاطيا المخدرات اطلاقاً * ذلك يعني انهما حتى التحاقهما بجامعة الخرطوم كانا عاديين وأصحاء؟ - أجل * ومتى ظهرت عليهما الاعراض المرضية؟ -أصيب (عبدالمنعم) بالمرض النفسي بعد انتهاء السمستر الاول له بالجامعة ، ولحق به شقيقه (الغزالي) في العام التالي، فاصيب بنفس المرض. * ما طبيعة المرض الذي أصيبا به؟ - مرض نفسي ، كما قلت لك. * أقصد ما اعراضه؟ - كانا يتحدثان لوحدهما، ويخرجان من المنزل ويغيبا عنه لأيام * متى توفى والدهما قبل أم بعد اصابتهما بالاعراض النفسية؟ - والدهما توفى بالذبحة الصدرية عندما كان عبدالمنعم في الصف الثاني الثانوي، أي قبل مرضهما . * ومتى توفى والدا (نادية) والدة الشقيقين؟ -والدة نادية توفيت سنة 1997م، ووالدها سنة 2004م ، فأصبحت نادية وحيدة بالمنزل مع ولديها المريضين . * هل لديكم شخص من العائلة مصاب بمرض نفسي.. فقد يكون ما أصاب الشقيقين (عبدالمنعم والغزالي)، عاملاً وراثياً؟ - لا أعتقد ذلك، إلا أن خال (نادية)، وهو عمي وكان جزاراً بسوق امدرمان ، وعندما كان عمره (17) سنة كان يعمل في استخراج الملح، فأصيب بمرض عصبي حسب تشخيص الدكتور (طه بعشر) وكان ذلك في الستينيات حيث ذكر(بعشر) في تشخصيه ان الملح تسبب في (نشاف) أعصابه. * كيف كانت علاقتك مع الشقيقين (عبدالمنعم والغزالي)؟ - كنت أعاملهما كصديق او كالأخ الأكبر واصبحت لهما مثل والدهما بعد وفاته وكانا متعلقين بي. * ولهذا ظل (عبد المنعم) يردد اسمك دائماً؟ - أجل انه يحبني كثيراً (أخذ يبكي هنا). * ولماذا تركتهما وهما مريضان؟ - بعد مرضهما تزوجت وانتقلت للعيش في منزل خاص بي. * هل كنت تزورهما بعد انتقالك من منزلهما؟ - أجل كنت ازورهما كثيراً. * من قيدهما بالسلاسل؟ - قيدهما جدهما والد نادية والدتهما. لماذا؟ لانهما كانا يخرجان من المنزل ولا يعودان إلا بعد البحث عنهما. * ولماذا تركته يفعل ذلك؟ .. أقصد جدهما؟ - كنت صغيراً وقتها لا حول لي ولا قوة. - ولماذا لم تفعل ذلك بعد وفاة الجد؟ - اصررت والدتهما على استمرار تقييدهما بالسلاسل خوفاً عليهما من التوهان والا تراهما بعد ذلك اذا أصابهما مكروه، وحاولت تحريرهما إلا أنها كانت ترفض. * وكيف كانت تطعمهما وهي وحيدة بلا عائل؟ - كنت اساعدها في المعيشة إضافة لتأجيرها الجزء الغربي من المنزل.. كما كنت ازورهما لحلاقة شعر الرأس والذقن إلا أنها بعد فترة رفضت دخولي المنزل وكذلك منعت كل اقاربها من دخول المنزل فكنت ارمي لها ما احضره من مواد غذائية من فوق الحائط. * متى لاحظت تدهور الحالة النفسية لنادية؟ - بعد المرض الذي لحق بابنيها وتكبيل جدهما لهما ، وحبسهما بالمنزل وتفاقم مرضها بعد وفاة والدها ووالدتها. * ما هي الاعراض النفسية التي انتابتها؟ - أصبحت تتحدث لوحدها في الشارع، واذا ذهبت لشراء شئ من الدكان تنساه وتعود بدونه فيلحق بها صاحب الدكان.. * هل كانت تعتني بابنيها المقيدين؟ - ذات مرة سمحت لي برؤيتهما فأكتشفت أنهما لا يستحمان، وكان وضعهما مذرياً وكنت اطلب منها القيام بنظافتهما إلا انها ترفض وعلمت انهما بقيا بلا حمام طيلة فترة حبسهما فقط كانت تلقي عليهما جردل ماء كل (4 -5) أشهر وذلك عندما تفوح منهما رائحة كريهة. * هل كانت تقوم باطعامهما جيداً وهما حبيسا الاغلال؟ - يصادف أن يمر يومان دون أن يأكلا شيئاً فهي لا تتذكر اذا كانت قدمت لهما طعاماً ام لا.. نادية اصبحت في وضع مذر. * عند لقائي بها أول مرة لاحظت انها ظلت هادئة الى ان طلبت منها رؤية ولديها، فتحولت الى انسانة شرسة. فهل كانت كذلك قبل مرضها ومرض ابنيها؟ - قلت لك انها كانت وديعة كالنسمة وهادئة لا تسمع لها صوتاً. * متى زرت الشقيقين ووالدتهما آخر مرة؟ - خلال عيد الفطر حضرت لزيارتهما إلا انها لم تفتح الباب، فتسلقت الحائط لدخول المنزل للاطمئنان على (عبدالمنعم والغزالي) فرأيتها تستلقى على سرير في الحوش، وعندما شاهدتني وانا على الحائط قالت لي (ابقي راجل أنزل).. فنزلت ولكن خارج المنزل ولم أدخل.. نادية يمكنها التصرف خطأ ويمكنها ان تؤذي كل من يحاول الاقتراب من ولديها، فقد اصبحت في حالة مذرية جداً، وهي مريضة نفسياً بنسبة (85 - 90%) و(عبد المنعم والغزالي ) حالتهما أيضاً مذرية.. شعر وذقن كثيفين.. عبد المنعم بالغ الضعف، واحتمال انهما يأكلان وجبة واحدة في اليوم وأحياناً لا يأكلان ليومين او ثلاثة، ولهذا يحتمل اصابتهما بالانيميا (امتلأت عيناه بالدموع في هذه اللحظة).. وتوقف عن الحديث .. ثم واصل : حتى المواد الغذائية التي احضرها لها وارميها من فوق الحائط لا ادري هل تقدمها لهما ام لا . * ألم يكن بقية اهلها يزورونها؟ - لديها اولاً خالها، لم يزرها إلا عام 2004م عند وفاة والدها وكانت تزورها عمتها شقيقة والدها، وسبق ان اخذتها مع ابنيها للعيش معها بمنزلها ووفرت لهما كل شئ، وعينت لها شغالة للخدمة مع ولديها، إلا ان عمتها غادرت لهولندا، فعادت نادية مع ولديها للمنزل بالحارة السابعة الثورة مرة أخرى. * هل لجأت نادية للشيوخ لعلاج ابنيها؟ - أجل.. سبق ان ذهبت بهما للشيخ (الطيب المرين) بالهلالية وامضوا معه (7) أشهر وذلك عام 1997م. * ألم تحاولوا علاج الشقيقين لدى الطبيب النفسي؟ - قبل الهلالية عرضناهما على د. حسبو، عام 1996م ثم مستشفى التيجاني الماحي والتي مكثا فيها حوالي الشهرين إلا أن حالتهما لم تتحسن، اذ كانت والدتهما ترفض رفضاً قاطعاً تعرضهما للكهرباء او الحقن، ولذلك عادت بهما للمنزل. * كيف شخص د. حسبو ومستشفى التيجاني الماحي حالتهما؟ - انفصام في الشخصية للاثنين. * كيف كانت حالة الشقيقين عند عرضهما على الاطباء في ذلك الوقت.. هل كانا هادئين ام شرسين؟ - كانا هادئين منذ مرضهما، عكس والدتهما فقد أصبحت شرسة بعد اصابتها بالمرض. * لكنك ذكرت سابقاً انها كانت وديعة كالنسمة؟ - أجل كانت كذلك، ولكن بعد وفاة والديها تحولت الى انسانة شرسة * هل يعني ذلك ان فقدها لزوجها بالطلاق، ولوالديها بالموت، تسبب في أعراضها النفسية؟ - لا أدري لكنه احتمال وارد. * لماذا لم تبلغ الشرطة بتقييد وحبس (عبدالمنعم والغزالي) طيلة كل هذه السنوات، خاصة ان والدتهما (نادية) منعتك من دخول المنزل والاطمئنان عليهما؟ - حقيقة لم تدر هذه الفكرة في ذهني اطلاقاً ويا ليتها خطرت ببالي حيث ان حالتهما لم تكن لتصل الى هذا الحد. * وكيف تزوجت من زوجها الثاني؟ -دخل عليها من باب علاج ابنيها وكان يأتي للمنزل يومياً منتصف النهار ويقوم بقراءة القرآن على الشقيقين كلاً على حدة واستمرت الجلسات لمدة اسبوع، وذات يوم طلب مني الزواج من نادية حتى يمكث معهم بالمنزل ويقوم بمواصلة علاج ابنيها باستمرار، وكنت ارفض ذلك الزواج إلى ان تدخل الاهل واجمعوا على اتمام الزواج وتم العقد بواسطة مأذون بالمنزل بحضور اهل الزوج وأهلنا.. وفوجئنا ثالث يوم من زواجهما بضربها ولما سألته عن السبب قال: وجدها تدخن، بعدها اعتذر وعاش معهم بالمنزل حوالي اربعة أشهر واتضح انه كان يطمع في المنزل وطلب من نادية بيعه وعندما رفضت أخذ يعذبها بالوقوف تحت أشعة الشمس . وسط المنزل، وكان يضرب (عبد المنعم والغزالي) بالخرطوش والعكاز وكان الجيران يسمعون صراخهما بسبب الضرب، وقتها كان الغزالي يتكلم لكنه كان مقيداً مع شقيقه كل واحد منهما في جهة منفصلة من المنزل ، وكان الغزالي عنيفاً. وكانت نادية لا تخبرنا بضرب زوجها لها ولابنيها ولكن الجيران كانوا يخبروننا فقمنا بطرده وكتب تعهداً بقسم الشرطة بعدم دخول المنزل مرة أخرى، ولم يطلقها إلا بأعجوبة وبعد زواجها الثاني تدهورت حالة نادية النفسية واصبحت منطوية ومنزوية داخل المنزل مع ولديها رغم انها قبل مرضها كانت اجتماعية تزور الجيران وكل الاهل ولذلك لا تلوموا نادية على ما فعلته بولديها. * هل كان (عبدالمنعم والغزالي) يزوران والدهما بعد طلاقه لوالدتهما؟ - نادية حرمت ابنيها من رؤية والدهما وأهله حتى كبرا وبلغا المرحلة الثانوية ففكرا في ارجاع امهما لوالدهما وكانا يتحدثان مع والدهما كثيراً في هذا الامر للم شمل الاسرة إلا ان والدهما توفى بالذبحة فضاع حلم الشقيقين للأبد.. وبعد وفاة والدهما سنة 1993م دخلا في حالة نفسية بعد شهرين من وفاته. http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=764&id=60398
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يحولان إلى المستشفى اليوم بعد اقتحام الشرطة للمنزل.الرأي العام تنجح في تحرير الشقيقين المحب (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
شكرا كتير الاخ سيف للتفاصيل الدقيه ومتابعة هذه الحاله
وشكرا لى كل من ساهم وشكرا للشرطه وللجيرا وللاهل
وللاستاذه
الحمد لله الحمد لله لانو مهما حصل ده كلو لى خير
واكيد دى مأساة ما بعدها مأساة وبالجد حاجه مؤلمه وتقطع القلب
وواضح انو الام عيانه برضو وياريت اعرضوها برضو
على الاطباء لانو لمن تكون بحاله كويسه اكيد حتساعد فى مراحل علاج ولديها وتتفهم ظروفهم الحاليه
وكما اعتقد انو فى مرض وراثى لانو ما ممكن اكونو الاثنين فى وقت واحد وبى نفس الحاله والام كمان
واحتمال الخال الحنون نابلسى متعه الله بالعافيه اساعد فى هذه المعلومه
وعندى احساس انو حيكونو بخير واقله حاجه وجودم فى المستشفى حتتوفر ليهم العنايه اليوميه والاكل
المنتظم والنضافه وده اكيد جزء من العلاج
والحاجه المبسوطه ليها رغم السنين دى كلها تلاحظ شكلهم العام
مابطال رغم انه يظهر عليهم النحافه الشديده
والله وجههم صبوح وحيكونو بخير الاثنين بأذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
|