البشير: البلد غنيّة والحرامية عاوزين ينهبوا خيراتها

Quote: تعهد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بحماية المواطنين الجنوبيين في الشمال وأسرهم وممتلكاتهم وحقوقهم وعدم طردهم في حالة الانفصال. وقال لدى مخاطبته ملتقى شباب الأحزاب السياسية عندما كنا نحارب لا يعرف الناس هل يوجد بترول في الجنوب أم لا وعندما قدمنا إلى التفاوض أكدنا أن قطرة دم من أبناء السودان أغلى من كل البترول الموجود في الدنيا، ولم تمارس علينا أي ضغط لتوقيع الاتفاقية، لأننا كنّا منتصرين وكل المناطق تحت سيطرة قوات الشعب المسلحة، وأنّ البترول موجود في كل السودان والبلد غنيّة (والحرامية عاوزين ينهبوا خيراتها) وعندما جئنا كان بترول السودان عند شركة شيفرون التي كانت تأخذ 70% ونصيب السودان كان 30% وتم إلغاء العقد مع شركة شيفرون في عهد الإنقاذ وتمّ الاتفاق مع الدول الصديقة الصين والهند وماليزيا والآن تأخذ الحكومة 80% وأضاف نحن على قناعة بأن هناك شباباً مقدراً من الجنوب مع الوحدة، نريد أن تكون الفرصة التي أتيحت للتعبير عن الشباب الانفصاليين بقدر الفرصة للتعبير عن الشباب الوحدويين، ورهن الاعترف بنتيجة الاستفتاء واحترامها أن يجري في مناخ حر ونزيه وشفاف، وأن يكون الخيار فيه للمواطن الجنوبي. ورجع للقول أنّ الاتفاقية وضعت بند خيار الوحدة للطرفين، مبيّناً أنّ آخر تقارير أصدرتها مفوضية المراجعة والتقويم أثبتت أنّ المؤتمر الوطني هو الأكثر التزاما بنسبة 100% ولم تصل الحركة إلى 40% مشيراً إلى أنّ الحكومة المركزية قد نفّذت مشروعات التنمية بالجنوب بما يقارب المليار دولار برغم أنّ غالب هذه الالتزامات جزء من مسؤولية حكومة الجنوب، وانتقد البشير سياسة الغرب تجاه السودان؛ وقال (نحن لا نريد جزرتهم ولا نخاف من عصاهم) وقلل البشير من حديث الذين يعتبرون أنّ الشريعة قيدت الجنوبيين في الشمال، مؤكداً أنّ الشريعة الإسلامية هي أكبر ضامن لحقوقهم.