|
Re: نسمة أمل...وإستبراق. (Re: Safa Fagiri)
|
مساء,,,, يولج من ضفتيه همسة ريد ترف الرحيل لم يغبره إحتراف التسلق في أفق الحنين ولم يوغله التجوف في مناجم البواكير الصاعدة إلى أثير صراخات أرهقها الصمت,فترقرقت على بعد نيف ميل من مسافة خرافية,مقسومة على قدر حتمي كتبه الأزل في لوح ميئوس في زمن الفرار من الأمكنة المألوفة إلى سطح سماوي الترقيع,تقطنه كهولة وبعض شبق....
رب كوة مباركة تنزف جدرانها فقاقيع ضوئية تحرر تجانس إكتحالها من وطأة العسعس,وثمة بؤرة تجمع ما تبقى من رماد الحلم وتصقله إلى صهيل وحران,وههنا وهناك تتبعثر ثوابت الرمق,وتعتمل المراسي بأشواق مثقلة بأنين البين,,,,
كلي أنا بعضي وبعضي كل كلي
هذيان يسبقه دوران هجعة الصدق الذي يأبى أن يلين, ليضاجع إكتمال الحقيقة المنهكة الإحتمال....
و يا صبوة من هتون الأباريز شدي ذراع الثواني الشروق وصبي شذاك ,وفجر الأماني المثاني على هاجس الفكر,يأتيك سراعا غناء الغسق,,,,
ويولج كل ثناياك يغمرها ببواسق هذا العشق....
فينحرق الزيف عن وكرة إعتراها البكاء,إذا ما ترنح في جنبتيها,عثرة لأزيز ,لم يتمطى ولم ينفلق,,,,
لا الصباح صياح ولا زورق شادن,إضمحل زمان القيامة,ولا إحتسب الطفو عند مراوغة الماء للشط حين تمدت بأروقة البدر جزرا تهاوت براثه المشرعة وباتت ظليلة بالغيم,صارت تمايس موج النهار,ولم تحترق....
فكيف نراهن هذي الفوانيس بالنار,ونحن نزاهة -ورطة- هذا الهتاف الحذيق?
وأي المجاديف يا جنة المستحيل توازي إرتحالات نزف الصبابة للعشق عند فيوض عصي المزاريب, كيف نعلل هذا الغرق?
|
|
|
|
|
|