نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
الق الإنتقال (Re: أحمد طراوه)
|
2/ عناصر و مقومات تاريخية اسهمت في إنبثاق مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية
.. جملة السودانية الموسيقية ، يوم ان وصلت الي كرومة !
كسر كرومة رتابة الميلودي الاول ، فكفك اللحون و أعاد تركيبها كما شاء ، و شاء له الهوى ! .. أتى بجديد اللزمة ، و تلك الكسرة الساحرة .. ما بسيب حبك .. يا سيدي حتى لو ضراني
| |
|
|
|
|
|
|
الق الإنتقال (Re: أحمد طراوه)
|
3/ و نواصل رصد المؤثرات التاريخية العميقة الرامية بظلالها لدن تلك الثلاثينات السودانية او قل ، ذاك اللير (الربابة) ذو الاصل الآشوري / الهيليني القديم ، بل ربما و ليد حضارة كرمة ، بكل جبروتها المنسوب للتقسيم الإجتماعي الاول و الثاني التاريخي الكبير للعمل
حضارة مروى ، حضارة النحاس و الحديد ، و البناء الفوقي ذو البأس الشديد حضارة النوبا العليا التي انجبت ذاك الترمبيت القديم الاول
.. صار اللير ، عندما تسودن ، صار طمبور كل إثنيات و اعراق السودان و صار الحامل التاريخي الاول للجملة الموسيقية السودانية ذات المنحى الخماسي
.. سلام يا عصمت .. سمعنا كرومة يا معاوية ، و كمان الريلة فيها طمبور وردي زول ناس عوض فقيري .. الشايل في الصورة طمبور حضارة نوبا الشمال
| |
|
|
|
|
|
|
الق الإنتقال (Re: أحمد طراوه)
|
4/ عناصر و حقائق تاريخية داعمة لإنبثاق مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية
.. خذ طيف ايقاعات السودان الواسع ! خذ تحديدا ايقاع الدلوكة متعدد المستويات the multi - rhythmic ومن جوف الدلوكة تشكل و نما ايقاع التم تم علي يد قضاعة الخشوم و العزو هات بامدرمان و الخطوط الشعبية لتومات كوستي
نما التم تم كحالة سودانية خاصة (متميزا عن إسكستا هضبة الحبشة) ليلتقطه اسمعيل عبد المعين و زنقار ، و لاحقا عبد الرحمن الريح و حسن عطية
* كرومة ، رغم اشغاله الفنية الدقيقة / البارزة مع ود الريح ، فقط ظل متمسكا بايقاع النقرازن " عاش كرومة و مات ضمن استقراطية النقرزان .. و رفض ان يخوض التجربة الاوركسترالية ! " .. و إستنادا علي الريقي السوداني إشتقاق الدلوكة إنبثقت اجمل اللحون خذ مثالا : عود ( بشير الشباب) في غنائية سيد خليفة .. فتنة الأنظار .. قلبي فيك إحتار
.. إتني بالصبوح يا معاوية .. ترحني .. لو كان في الكأسِ باقِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الق الإنتقال (Re: Moawia Mohammed)
|
تتوقف سيرة الغناء..هنا..اليوم وانين الناى يبكى بدموع نزف الحزن.. الروائى العالمى الاديب الطيب صالح.. ومضة.اشتعلت .وشغلت الدنيا وحيرت الناس.. وافل نجمه.. وسقطت مجرته.. انه فقد كبير وفادح...وموجع. العزاء لشعب السودان.. ولكل الذين عرفوه عبر اطراف الكون.. والذين إستمتعوا برواياته .وقصصه واسلوبه..
لقد رحل اليوم وهجرنا..مثل موسم الهجره الى الشمال.. فقد ترجل مصطفى سعيد عن صهوة جواده... اللهم نسالك له الرحمه والمغفره.وحسن الماب.. ولا حول ولا قوه إلا بالله العلى القدير
| |
|
|
|
|
|
|
هاهنا كان موعدي (Re: أحمد طراوه)
|
.. و ها هنا كان مقعدي خيوط الحسرات و الحزن ممدودة من بوابة المدرسة القديمة تنسج في الافق تلك التساؤلات الحرجة عن حال الوطن !
* و نستجمع قوانا و صبرنا و تفاؤلنا من اجمل الذكريات و الدلالات المنسوبة لاربعينات القرن الماضى .. ( نهضة إنتلجنسيا الفكر و الضمير السوداني )
ضمت صفوف طلائع ثانوية وادي سيدنا القديمة ، ذلك المحور الثلاثي شديد الاثر على مجتمع سودان ما بعد الإستقلال ! اللهم اصبغ شآبيب رحمتك و عفوك علي : * الطيب صالح * عبد الخالق محجوب
.. اللهم اصبغ عنايتك و لطفك و اجعل الصحة زادا لشاعر الامة
* حسين بآزرعة
.. سمعِنا يا معاوية عثمان حسين : ياربى البحر اشهدي ، ها هنا كان مقعدي .. ها هنا كان موعدي ..
| |
|
|
|
|
|
|
مقام (فا) (Re: أحمد طراوه)
|
.. نواصل رصد العوامل و المحركات التاريخية لنشؤ و إنبثاق مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية
* خامسا (5) .. و نشير بدرجة عالية من الإهتمام و الحوجة الماسة للتأمل ، لظهور مقام (فا) الكبير - الامدرماني !
.. جاء مقام فا في ارومته السودانية و نسبته للمقام الخماسي ، جاء بوصفه أنفاس التاريخ و نتاج تراكم تجريبي - معرفي رائد وسط جماعة الموسيقى و اللحون السودانية
.. تبلور المقام الجديد ، عبرت مجاهدات و إنتباهات داخل تلك الورش الفنية :
و ذلك بإخراج الدرجتين الثانية و الرابعة ( سي - بمول ، مي - بيكار ) من سلم الداياتون الكبير ( الاروبي - العربي ) ، و إنتصار نهج السودنة و التاصيل علي محور غنائية الوطن
.. و الارجح ان هذه المأثرة السودانية الأصيلة تمت داخل ذاك الدلتا الخصيب لمثلث الجسارة الفنية الذى مثله :
- التاج مصطفى : كجور موسيقى السودان - مصطفى كامل : استاذ المقام الخماسي الذى إنصهر فنيا في بوتقة جنوب الوادي - ترجمان (فا) الكبير : الذى حول موسيقانا و غنانا الي ( ملاعب جن ) .. الراحل قريبا : استاذنا عثمان حسين (زول مقاشي - و السجانة )
مقام (فا) كما في غنائية : عاهدتني ! زهو اللقاء التاريخي الجديد بين بآزرعة و عثمان
.. نهديها تقربا و إحتسابا ، لروح اديبنا ( ماسنجر الروح السوداني الاصيل ) :
الطيب صالح ( زول كرمكول ) .. ريحة طين و برجوبة القُرير التى لامست آفاق العالمية
| |
|
|
|
|
|
|
خليل فرح (Re: أحمد طراوه)
|
.. خليل فرح (ذو العبير الفواح) يا خضر ؟ قصة طويلة ! فيها تاريخ و اسرار غنائية السودان و علاقاتها الداخلية ، ما خُفي مِنها .. و ما عُلم
* - 6 - نرصد (سادسا) إنتقال خليل من صوالين التخت العربي المُغلقة الي فضاء التم تم المفتوح ، موازير التم تم هي التى عدلت دوزنة عود خليل بشكل حاسم و نهائى !
.. خليل اخذ شريعة و نهج غنا التم تم من دلوكة مغنية في بحري تعرف عليها بواسطة صديقه (عبد اللطيف التربي ) و صار لها صديقا و أنيسا
.. عود خليل من ذاك اليوم (تسودن - اصالة ) و خرج على قوانين : معبد ، و ابراهيم المهدي ، و فارق مقاطع جرولِ .. و إرتمي في حضن الخماسي السوداني .. عود السودان على يد خليل : اراهو فتق ملأ الضل الوريف !!
.. شغل يا خدر اغنية (فتنة الأنظار) من مُرسلات معاوية اعلاه ، ترى العود بلغ شأوا عظيما على يد بشير عمر (الشباب) .. ما عاد العود ضمن عناصر التخت العربي - المصري .. بل صار في السودان آلة اوركسترالية مستقلة كاملة ، بل قائدا للاوركسترا كما عند محمد الامين الإزيرق : و حياة ابتسامتك يا حبيبي
مودتي يا خدر ، لك ، و لكل ناس غنانا الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابوصلاح (Re: أحمد طراوه)
|
7- وفي رواية و شأن إنبثاق المدرسة الاوركسترالية التانية نرصد سابعا ، الدور الكبير الحاسم و الاثر الباقي لحامل رسالة نقل الدوباي الي شكل الغنا ء الجديد الذى عرف بمدرسة الإتجاه الجديد (المدرسة الاولى) تم تحرير الاوزان ، و استنهاض الجرس الموسيقي ، و صياغة قوافى متسقة مع حركة و مستقبل الموسقة
بالضرورة كان ابو صلاح ابتداء و اولا ، من رموز الدوباي ، مصنف على يد علي المك (دوباي الطبقة الرفيعة - الاولى)
* العبادي و ابو صلاح مارسا جدل الإنتقال ( عبر النفي الديالكتيكي - حيث بقاء القديم مع الجديد الي حين ) ، و تحول دوباي البوادي الي رمية الطنابرة :
ففي داخل امدرمان ، و من رمية عبد الغفار الماحي ، و محمد ود الفكي .. جاء سرور بتلك الاغنية الاولى الكاملة التي خطاها يراع العبادي ! .. ببكي و انوح لاحظوا اثر الدوباي ذو الجذر الرباعي القديم باقيا في غناء ابو صلاح الاول (حِن يا قمر اوفي لي ميعادا ) :
.. ارجو من شوفتك الإعادة جفاك شقا و نظرتك سعادة يا نجم سائلك الشهادة كفاي بُعاد روحي طال جهادا
.. مع كامل الإختلاف عن ابو صلاح يوم ان كتب لاحقا : وجه القمر سافر يضوي شعاعو نور باهر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة التم تم (Re: أحمد طراوه)
|
8/ ثامنا : فقد كان التم تم و اثره القوى الماضى علي نهضة الاوركسترالية - السودانية
و حمل التم تم :
بليغ مؤثرات موازير الإيقاع المرن المفتوح المتجاوز لمحدودية و ارستقراطية النقرزان الاول بتاع سرور / كرومة / برهان / البنا / عبد العزيز المامون و تواصلت ثورة التم تم !
.. و ياله من إيقاع ؟ عميق الأثر و بديع الاصل و المُحتدأ .. و ساكن في الموقع الأفريقي (لجينوم) اهل السودان .. و نحن بالاساس يهزنا طربا هذا الإيقاع .. و يتواصل لطفا مع عقلنا و حالنا : إذ انه (اي التم تم ) ، لا يطالبنا بالعودة للدغل و الغابة بل يبقينا في المدن ، في اوركسترالية المدن و ( سكسكة ) المُدن !
.. و كونه (اي التم تم) يقع في مدي الضرب الإيقاعي 2-----4 ، فهو بالضرورة يتسع لطيف واسع من اللحون و اشتقاقات جملة الخماسي
.. و شوفوا بالله عبقرية التم تم ماركة زهرة بت نجدي ، و العزو هات ، لمن وقع في يد ود الشلك المتمدن علي دروب امدرمان و مدرسة الخرطوم 3 ناس (خليل احمد ) فانتازيا الغناء و الطرب
لله درك يا رمضان ، يا ( زايد ) في البهجة و ضبط الزمن ، و حكاوي الملك فاروق .. وبصدق عليك قول التم تم : لو فتحوا القلوب جوة بلقوا الصورة خوه .. تمام هنا يا ناسي .. انا العذاب علي قاسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كسر الرتابة (Re: أحمد طراوه)
|
9/ (تاسعا) .. و ضمن عوامل الدفع الاوركسترالي و حواسم النهضة الفنية ، ذاك اليوم و تلك القفزة الثورية :
.. يوم ان جاد الزمان ، و السرور وافى امة السودان و اشرق كوكب سيار في مدارات غنائية و مزيكا الوطن
( ابراهيم الكاشف ) .. نور إبداع و إجتراحات ، متسلسل من خِيار أخيار ، نظم الكواكب سِلسل كوكبو السيار
الكاشف : * كسر الرتابة .. و نقل اللحون من المونوتاني الي البوليفونيا * تحرك بين السلالم ، كما في غنائية ( حبيتو حب إبن الزريح .. آويتو في قلبي الجريح ) .. كان مالي و انا مالي بيه * حول الكسرة لاغنية كاملة * ادخل الكورس النسائي * وسع و عمق صلة الجملة اللحنية مع طيف الأيقاعات السوداني الواسع و شال نوبة الطريقة الاحمدية تيارا جديدا في حركة الغناء * واصل نهج المقدمة الموسيقية كما في ( داخل روضة غنا ,, و حبيبي اكتب لي ) * و تمدد علي نهج الحضور المسرحي الذي اتي به سرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العبادي - الاغنية الجديدة (Re: Moawia Mohammed)
|
10 / عاشرا ..
لقاء ابراهيم العبادي مع ذلك الفتى السوداني راعي اغنام آل (الفكي اُرو ) .. سرور
مثل العبادي ظاهرة استثنائية في آفق نهضة السودان ، العبادي إنتزع اوزان و قوافي السودان ، و صاغ شعر السودان القومي - الغنائي من قلب بحور و عِروض الخليل بن احمد الفراهيدي ، فارق العبادي الفراهيدى و اتي بنهج سوداني فريد علي محور صفاء التأصيل إعتمد العبادي في ثورته علي تحولات عميقة اصابت لغة العرب في مجري إختلاطها بواقع السودان
يقول العبادي في غنائية (موفورة النفل) واصفا حسناء السباتة ، ترميزا مدهشا و مفردات عربية موطنة سودانيا :
.. ليك في الجمع الحفل .. نسبة راد مِن طفل ! يعود الموج من شاطي النيل تاركا قليلا من طين (الطفلة) و راجعا بكثير من الطمي .. و مستبصرا دورة جديدة من المد و الجذر
العبادي: سدد ضربات حاسمة لفكر السودان القروسطي ، و سودان اراده ونجت و الاتراك بلا هوية ولا خصوصية
العبادي : مفتاح غنائية السودان .. بنى قديما قاعدة النشؤ الاوركسترالي اللآحق اشغاله الدقيقة ادت الي إنبثاق و صعود غنائية السودان بوصفها إنتقالات لتراكم معرفي .. بوصفها نشاط فكري - طليعي على صعيد محور الادب و الفن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العبادي - الاغنية الجديدة (Re: أحمد طراوه)
|
11/ و نرصد إنتماء الاوركسترالية التاريخي العميق لذاك الزخم الادبي - الفني الحادث عند عشرينات القرن الماضي ! نرصد الجذور التاريخية العميقة لاوركسترالية السودان ..
العبادي .. بوشكين السودان و جبل الشعر القومي المتحرك
ابراهيم العبادي، رائد شعر الرومانس الغنائي ، و مؤسس النهج الجديد لغنائية السودان ، جسر العبور من دوباي البوادي و رميات طنابرة امدرمان الي شكل الأغنية الجديدة
و جسد العبادي إحساسه العميق بإنتصار ذاك التوجه الجديد في 1921 ، عندما ختم غنائيته الاولى (ببكي و انوح) قائلا:
.. يضرب سرور مزيكا .. يا الامين الله يجزيكا !
كان سرور و الامين برهان هما ( هلال - مريخ ) تلك اللحظات السودانية
.. جذور و نكهة اوركسترالية السودان، خرجت من تحت عِباية العبادي تلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة الصولفيج و النوتة (Re: أحمد طراوه)
|
12 / و نرصد اثر النوتة في تطور اوركسترالية السودان
.. و منذ تلك الثلاثينات من القرن الماضي إنفتحت مسارات جادة و مسؤلة و مُبشرة ! كان عبد المعين و كان محمد آدم أدهم .. و كانت تلك المجموعات الطليعية في موسيقى قوات دفاع السودان العارفة بمداخل و مخارج التنويت
كان ظهور النوتة ، وكانت إجتراحات جماعة الصولفيج الاول ! الناس الكتبوا النوتة، و كمان حولوا النوتة المكتوبة لمزيكا و غناء
.. شكرا عزيزي الموصلي .. و منذ بداية الجزء الاول لبوست تاريخ الغناء كنا نقول : مدد يا موصلي .. يا بحر العلوم .. او كما قال ود حاج الماحي (ذاك المُغني القديم) :
* " شي لله يا عبد القادر .. محي الدين البحر السادر " ..
* نتفق ان الخماسي ، يوم إنبثاق انوار الصولفيج السوداني ، جاء بإخراج درجتين من السلم الكبير كما فعل عثمان حسين في مقام (فا) ميجر، او كما ظل يفعل شرحبيل على صعيد مقام (دو) ميجر وهو يبتدع صيغة موسيقى البوب - الخماسي السوداني
.. كن معنا يا موصلي .. لنطرح مزيدا من مسائل الميوزكولوجي .. و نسعى معا لفهم دواعي إنتقال خليل فرح من غنائية المقام العربي الكبير ، الي غنائية خماسي السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة الصولفيج و النوتة (Re: أحمد طراوه)
|
ويجب ان لا ننسى عمنا الموسيقار احمد مرجان. وكل تلك الاسهامات فى تدريس الموسيقى والصولفيج.. وكل تلك الاثار النتاج لتراكم معرفى وموسيقى تفتحت فه الافاق على الاروكسترا ..والالات النفخ.. وقد انشا الموسيقار احمد مرجان اول معهد للموسيقى فى السودان..وقد اثرى الموسيقار احمد القوات المسلحه بالمارشات والجلالات التى ابرزت امكاناته الفنيه العاليه.. وهو احد القلائل الذين تم اختيارهم للعزف فى الاروكسترا الملكيه البريطانيه التى عزفت امام الملك جورج الخامس عقب إنتصار الحلفاء فى الحرب العالميه الثانيه وايضا الموسيقار احمد اسماعيل بادى..الذى اسهم كثيرا بالحانه وموسيقاه ومعزوفاته.. ولعلنا ايضا نذكر الموسيقار موسى محمد ابراهيم.وهو احد تلاميذ مدرسة الموسيقار احمد مرجان..والموسيقار عثمان المو..احد هذه الازرع.. وادهم صاحب الادهميه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة الصولفيج و النوتة (Re: عصمت العالم)
|
.. يا عصمت ، بالحيل الذكرى بتنفع المؤمن عدنان احمد عبد الله القائد الاول لموسيقى السردارية و الاورط كتشنر عزل عدنان من منصبو (رفدو) بسبب تلك الميول - السودانية و ثيقة الصلة بمارش ود الشريف القديم
" ود الشريف الذي لم يكمل رايه بعد ! "
.. و لا ننسى يا موصلي الدور الكبير للمايسترو / عبد القادر عبد الرحمن ! سنة 1953 عاد من مصر عارفا لاسرار النوتة .. و ختا طوبة البناء الحقيقي لاوركسترا الأذاعة
.. و بقت مزيكا السودان تجديد و الق .. بقت (مامبو نص الليل)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة الصولفيج و النوتة (Re: أحمد طراوه)
|
د طراوة عبد القادر عبد الرحمن هذا المسافة بينه والاخرين شاسعة فقد شهد بعبقريته مستر اوشان سرنغ العبقري
ولكن مامبو نص الليل او سيد اللبن جا كما كان يحلو لنا ترديدها في طفولتنا فهي من بنات افكار محمد اسماعيل بادي الشهير ب (زقلّ}
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة الصولفيج و النوتة (Re: Elmosley)
|
نقرشان ذلك الزمن.. ومواسم رياح ا الانغام .قد هبت على امسيات الليل.بين الرفقه والصحبه والاصحاب.. وانغام الغناء الجميل.. عبد القادر سليمان..وحسن سليمان .وحسن عطيه.. كل ذلك الغناء الدكاكينى فى ايقاعات التم تم.. البنيه يا ست العربيه... ومحبوب انا قلبى حباك.. اشعلت لى نارى.وجددت تذكارى. انا ليك زمان طارى.. ساكن قريب جارى. جارى انا قلبى حباك..
كل توهج ذلك الاختزان العاطفى.وهو يتبعثر طربا وغناءا.. وفى ترديدات اطربت واشجت..ولملمت نوازع الاشواق وترجمت ذلك الاحسا زبالزهو. والريده .والاغراق والانتماء.. ليالى الخرطوم.. وشارع كترينا.. والخرطوم ..2.. وتلك الشلل..
لتاتى مداخل موسيقيه لزمن فيه معانى التجديد.. ووتشابك كل تلك النقلات .بشكل اضفى معانى ودروس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة الصولفيج و النوتة (Re: عصمت العالم)
|
* و نحتاج يا موصلي الي لمحات و نقاط عن :
- مصطفى كامل - ايزو ما ستريللى .. عن دورم الرائد في التأسيس لمنهج اروكسترالي سوداني عند نهايات تلك الاربعينات
,, مأئرة كتابة نوتة (مدوتة اغاني) السودان الاولى .. التى إنتهى بها المطاف لتستقر في قاع بحر ابوروف ..
ولازال رمضان زايد ساعيا خلف ذاك الكنز الموسيقى - العلمي إذ يقول :
" بحر ابوروف انا بعدِي ! "
| |
|
|
|
|
|
|
جذور الاوركسترالية (Re: أحمد طراوه)
|
14 / باب الشرح الرابع عشر .. زي ( كنكان 14 ) بتاع ناس علي المك و كمال سينة
و ظهر سرور و استقر في قلب الغناء الجديد .. بصوتو البارتون الفريد الكان حاضنة لتخريجات و تلاوين ضخمة متنوعة من الميلودي الكامل الفريد !
.. ميلودي السودان الاول البدأ مع غنائية بنات الفاشر ابو زكريا (عمتي حواء ) و البقت مارش ود الشريف .. و جلالات الفقير / ابو الصفية في صراعات قوى الإقطاع القبلي السوداني حول معابر التجارة :
نحنا قبيل شِن قلنا .. قلنا الطير بياكلنا ؟ !
لحون السودان اللآحقة كلها ذات جذر ضارب في تربة سرور الموسيقية
أفكر فيهو و اتأمل .. اراهو إتجلى و إتكمل !
سمحة اسطوانة الفحم القديمة الفيها اوكورديون وهبة و كمنجة السر عبد الله !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغناء و الادب الشعبي جذور الاوركسترالية (Re: Moawia Mohammed)
|
15/ من عناصر و تاريخ الغناء الشعبي السوداني الرافل في القِدم و المعروف اكاديميا بالتراث -الاهلي - الفني للأمة ( الفيرناكيولير ) شالت مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية السمات و النكهة
http://www.youtube.com/watch?v=KqeMnD4SPD8&feature=related
في البوادي و الحضر ذاعت سِيرة حِميرا ام قلب بوصفها حافظة و منتجة لبعض الوان هذا النمط ذو الاثر الباقي في غنائية السودان
صورة نادرة لحميرا وقد حركتها كلمات ابو صلاح : عيش مُنعم طول الدهور
.. ظهرت حميرا إعلاميا ضمن جهود التوثيق الجاد المُضني التى حمل أعباءها الراحل : الطيب محمد الطيب .. اللهم ارحم الطيب و وسع مرقده و نحن نرى إنهيار نمط ثقافتنا الشعبي الرصين ، تحت سنابك خيول التتر و المغول ، جماعة الاوليجارك الطفيلي فاقدي الحس و الذوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التورية و أشغال الهمزاني (Re: Hamid Elsawi)
|
.. شكرا عزيزنا و صفينا حامد ، علي إنتزاع و إستعادة البوست من فك حوت اسافير أعالي الفضاء
ضاعت سيرة سيد عبد العزيز و فاطمة رشدي .. و طمس الهكر عبقرية سرور الذي فتنته تلك ( المصرية في السودان ) .. فشرع متحركا غنائيا في خمسة موازير كاملة
.. و مارس عبد الرحمن الريح ( التورية ) بوصفها سنام البلاغة يوم ان شاهد الرقيقة الآثرة ( فاتن حمامة ) في ذلك الفيلم المحوري : صراع في النيل
قال عبد الرحمن : الجمال يا حمامة (فاتن) .. فيهو الوان من المفاتن .. كل من يعشق المحاسن .. قلّ ان يوجد السلامة
.. تغير الشعر و إرتقى ، فإستدعى تلك الجملة اللحنية الجديدة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من رققوا الشعر و اججوا العاطفة (Re: أحمد طراوه)
|
16/ الباب السادس عشر لنهضة الاوركسترالية !
تلك الطلائع التى كتبت جميل الكلام و رققت الشعر مثل سيد عبد العزيز وهو يقول في آنة المجروح :
.. خدِك جمالو وضوح .. منو الغزالة تقف ! في الموقف المفضوح يقف ابوداؤد .. فتقف ساعة الزمن .. بل قل تقف الدنيا بحالها
.. رفعوا جمال المراة السودانية عند مستوى فاضح الغزلان ! .. او ناعس الاجفان .. قاتل الناس بغير سلاح .. كما قال عتيق او كما قال الامي : هو الذي سباني .. رماني بنبالوا او كما قال عبيد عبد الرحمن : نور جمال متسلسل من خِيار أخيار .. نضم الكواكب سلسل كوكبو السيار او كما قال الجاغريو : أمات البنات إتلموا .. بقوا يلدوا و عليهو يسموا
* كلهم مثلوا نقلة الشعر الجديد ، فيما بعد العبادي ، ود الرضى و ابو صلاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اججوا العاطفة .. و سطروا الميلودي احرفا من نور (Re: Bashasha)
|
17 / الباب السابع عشر : تحول الميلودي القديم الاول الظهر في اهازيج مارش ود الشريف ، و غناء احمد ود بعشوم ، و الدقلاشي ، تحول عبر جسر سرور و كرومة الي ظاهرة سودانية بديعة على يد الامير الأثير / حسن محمد عطية الميلودي صناعة الحنجرة و عود السودان الخماسي
تيار اللحون الفريد .. الق الجملة الموسيقية .. زخم الغنائية السودانية :
شرق نور الصباح في الكون رملتنا بيضا انا يا حبيب قلبي سائل دوام عنك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من اججوا العاطفة .. و سطروا الميلودي احرفا من نور (Re: أحمد طراوه)
|
18/ الباب الثامن عشر،
جذور الحِراك و الإندياح الافرو - نيلي الذى مهد لخصائص اوركسترالية السودان
- طبول البانتو و البلافون القديمة .. الجابت طبل بت المكاوي - ترانيم الهوسا و الفولاني .. الظهرت في بلوز افريقيا الحديث عند الامين كونتي و على فاركا - الكيتا (كما في الصورة) و كل مصادر حرارة الإيقاع الغرب - افريقي و المتحرك شاقي النيل حتى هضبة الحبشة
.. العمق الآفرو - عروبي لاوركسترالية السودان، و المتجلي في الربابة و ام كيكي و الهارب القديم ماركة دارفور و كردفان .. و الميلودي السباعي ل (هداي) عتامير الغرب الناهض بالآصالة و البسآلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوامل نهضة العمل الاوركسترالي (Re: أحمد طراوه)
|
19/ الباب التاسع عشر،
قال وردي.. بوكالة اسماعيل حسن : كِبرتي و ليك 19 سنة .. عمر الزهور عمر الغرام عمر المُنى .. وطفقت الاوركسترالية تنمو و تكبر
و كان التوظيف الفذ لجيتار حوض نهر الكونغو .. جيتار سلالات الأنقالا .. العارف، الفاهم الدارس (د. الفاتح الطاهر دياب) هو من أدخل الجيتار في اروكسترالية السودان في العام 1957، و لعب الجيتار دورا رائدا في تطور الغناء و مسارات الخماسي
.. و بقى الجيتار بدائع و وهج في يد شرحبيل وذاك الغزال الاسمر ود اورسوزوكس السودان : وليم سليمان نصار اندريا
.. الجيتار كميلودي : كفاية مزاح خلي الليل يكون صباح .. او الجيتار كإيقاع : كما قال ابو خليل : يا سلوى قلبي شن سوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عوامل نهضة العمل الاوركسترالي (Re: أحمد طراوه)
|
الجيتار كاله إيقاعيه.... بدا فى افق السودان...مع ريتشارد المكابى.. واميل عدلان..ولعل ذلك هو تاريخ الرصد.وهما من ابناء الزاندى..وفى بركس جامعة الخرطوم.تم نقل خصائص الجيتار الى يد شرحبيل..كما صرح..وإستطاع شرحبيل ان يقنن وضعية الجيتار وضرورته فى المحفل الاركسترالى . للموسيقى فى السودان..ونجح فى ذلك.. الخرطوم القديمه.غرب..ونمره اثنين..عرفت وليام اندريه.. وجورج اسود..والبلو إستارز..وامدرمان طرفه سليمان ومحمد يحيى..والعقارب.. ارادو الابلاغ عن الجيتار.. الذى كان قوام تلك الفرق ولا ننسى فرقة جاز الديوم.التى ارادت إيصال رساله,, إجتهد فيها الموسيقار المرحوم عازف الساكسفون المتمكن .عمر عبده.!! وفى اركسترا الاذاعه.كان هنالك على الجيتار صلاح خليل..و رمضان..ترنتى.. فهو دخل واثر .فى صولو الالحان..وملودية الغناء السودانى.. واصبح اساس الايقاع..
| |
|
|
|
|
|
|
عود السودان (Re: عصمت العالم)
|
20 / الباب العشرين في نهضة الاوركسترالية .. تاني العود وقصة العود العود الوصل السودان مع جيش الفتح ! عود الموصلي و زرياب ، تسودن و صار مدخل لتمايز فريد تمايز خاص عند كل عازف عواد حساس فؤادو و ليهو انامل مرهفة
.. عود خليل فرح الطالع من تحت عباية المقام المصري الكبير لم يكن بمثل حال عود عبد المعين وهو يجترح مأثرة التسديس (الزنجران) وعود عبد المعين ، ليس كعود عبد الرحمن الريح و التاج مصطفى اللكان عودم ( عود تراكيب الجملة الادق و الاجمل ) .. مع التاج و عبد الرحمن بدأت اللحون تمشي تتقدل على ارجلها .. هكذا علق احد المرهفين
.. و كلهم ليسوا كعود ابو عفان وهو يخوض غمار بناء و تشيّد مقام (فا) .. و تمايز عود يوسف الشيخ، عن عود علي مكي .. بل ظل عود سوميت حالة خاصة وهو يصاحب الكاشف في أغنية (الحبيب وين قالوا لي سافر ) .. و اعلن بشير الشباب نفسه طائرا مغردا خارج السرب وهو يصنع ذاك الإنسياب (العودي) في اغنية سيد خليفة (فتنة الأنظار )
.. و مشى برعي و بشير عباس في دروب خاصة بعيدة ، زاد عليها فراسخا محمد الامين وهو يمارس العفق الدقيق Exquisite and minute Fingering
.. لكن حمزة علاء الدين النوبي الفريد (صاحب الصورة ) بقى في سماءا سابعا بعيد عن الطيار .. بوزنة الخماسي كان حمزة بطلع المقامات العربية بلونية سودانية محضة ( الرصد ، الصبا ، النهاوند و البياتي .. )
* عود السودان .. فصول في رواية تتمثل ! خالص تقديري لعازف العود البديع المتواري تواضعا ( عادل الصديق )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عود السودان (Re: Moawia Mohammed)
|
21/ الباب الحادي و العشرين حيث واصل الشعر و النظم تطوره و إستقلاليته و سافر بعيدا عن محطة العبادي و ود الرضى ، مع كامل الإحتفاظ بنهج الخروج السوداني الجسور علي ضوابط و قوافي و عروض و اوزان الخليل بن احمد الفراهيدي .. و ثقافة قحطان و عدنان و أدد و تغلب
.. فجاء جميل القول الغنائي - السوداني :
طبيعة الدنيا زي الموج تجيب و تودي ما تهتموا للايام ظروف بتعدي ..
* اللهم ارحم عوض جبريل و عظم ثوابه .. ترباس في رحاب المد الاوركسترالي - السوداني .. مدد يا معاوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثورة التم تم (Re: أحمد طراوه)
|
طراوه و كل العقد الفريد...
سلام يوصل إليكم يرجع إلينا...و شوق نيلين متاابعين معكم رغما عن المشغولية الشديدة و الجرى و الطيران..
و بعض من ما وعدنا به من قبل فى بوست ما
هنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إيقاعات السودان (Re: Moawia Mohammed)
|
23 / الباب الثالث و العشرون، الطيف الواسع لإيقاعات السودان .. منها، و اهمها هذا الضرب القديم المعروف بالريقي الافريقي، الذى عاد جديدا ضمن ايقاعات الدلوكة المتعددة
.. أرتحل الريقي ليعطى ذاك الفيرشن الكاريبي او ظل ضمن مجزوءات الدلوكة السودانية، دعامة حقيقية للمد الاوركسترالي .. كما عند ترباس : طبيعة الدنيا زي الموج !
* مرحبا بعودة هدهد شواطىء الغناء الجميل (محمد عثمان)، لك الشكر اجزله على عجائب حميدة ابو عُشر :
" حبيب القلب لا اقوى على حمل الهوى وحدي "
يا (إنعام عبد الحفيظ) : إيش رايك في هذه الالغام و المتفجرات الجمالية المُرسلة من لدن محمد و معاوية تحت الماركة الجديدة : إضغط هنا للإستماع ؟ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غنائية البوادي (Re: أحمد طراوه)
|
* الباب الرابع و العشرين: جذور و مكونات مدرسة الغناء الوركسترالي (المدرسة الثانية)
الاثر المتبادل بين غنائية البوادي و غنائية المُدن وهذا منسوب لحتمية نواتج الحِراك ألإقتصادي الإجتماعي وذاك الأثر القديم لإنبثاق غناء سرور - العبادي من رحم دوباي البوادي الذي صار رمية محمد ود الفكي داخل مدينة امدرمان
يقول الصادق الحلال (ود آمنة)
سقطيب المنازل المُهجت ي مُعكرها ذكرني السمح ذوقا و سياسي فِكرها
.. كلام البوادي هو الذي فتح لكجراي دروب السعادة : عِِشنا في دنيا الصبابة .. و السعادة فتحنا بابا بهجة الدنيا و شبابا .. إبتساماتك حبابا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إيقاعات السودان (Re: أحمد طراوه)
|
Quote: يا (إنعام عبد الحفيظ) : إيش رايك في هذه الالغام و المتفجرات الجمالية المُرسلة من لدن محمد و معاوية تحت الماركة الجديدة : إضغط هنا للإستماع ؟ !
|
والله لو كل أنواع الألغام والمتفجرات في العالم
بتبقى غناء وموسيقى كلنا ح نشجَع صناعة الألغام دي ههههههههه
وبعدين نحنا ورانا أيه غير البحث عن مواطن الجمال والضغط على http://www.herosh.com/up/73952/595513624.mp3
والموجود في هنا مهداة للجميع هنا وهناااااااك
محمد ومعاوية ربنا يديهم العافية ويعدِلها عليهم وين ما يقبلوا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسارات الصولفيج (Re: أحمد طراوه)
|
* الباب السادس و العشرين : التأسيس ! التأسيس المنهاجي للمعرفة و العلوم بظهور معهد الموسيقى و المسرح
قال عبد الرحمن الريح : يا فاهم يا دارس !
اللهم ارحم صاحب الصورة الذى اتى الينا برمية علي بن ابي الجهم : و افضل اخلاق الرجال التجمُل .. يا ليل .. يا ليل .. طول يا ليل
.. ماذا قدم المعهد ؟ مشاكل المعهد ! آفاق الدور المرتقب للمعهد في مستقبله الجديد مدد يا موصلي .. مدد يا اهل مكة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سِيرة الغزل جماليات الليرك الاول (Re: أحمد طراوه)
|
قال ابراهيم ود الفراش ( عند نهايات عهد الترك ) .. و من جميل رومانس البوادي :
خمسة شهور و الهلّ طوبة روحي مشحتفة و يا ربي توبة عبلوجة الترى القلبت هبوبا سيدة روحي انا اللافحة (توبا)
او كما قال العبادي من بعد : التوب شبك في التِنة .. يا اخوانا نحنا قِتلنا
و اضاف عبد الرحمن الريح لاحقا: و حيث ما ملِت .. قلبي مال .. داعبت خدك النسايم
| |
|
|
|
|
|
|
تعدد اللونية (Re: أحمد طراوه)
|
* الباب السابع و العشرين : مقومات و خصائص مدرسة الغناء الاوركسترالي التانية - السعة و المرونة و التنوع ، فيما يتعلق بنماذج المدرسة التانية !
.. شوفو التمايز ما بين ابو علي، عثمان حسين، الفلاتية، صلاح محمد عيسى، الكاشف وردي، كابلي، ود الامين، العاقب، محمد ميرغي، و فريد زمانو ود الشلك الامدرماني البقول :
" ليتني زهرُ في خدِك النادي .. انا آه .. انا "
كلِ منهم لا يشبه الآخر .. كلِ منهم فريد في خصايصو .. كلِ آتيا بلونيته ، كلِ رامي بسهمو .. و قاتلا قلوبا كانت تِلوب !
.. و ايضا قال بوشكين السودان ( ابراهيم العبادي) :
أذكر ليالي العاصمة .. المن سوء إلهك عاصما !
ندلف ها الحين الي الساحة ام سماح ! الي ساحة الناطق الرسمي بإسم ليالي العاصمة .. الناطق الرسمي بغنائية الذوق و المسرة و زوايا الخرطوم الرافلة بجميل العواطف
ثنائي العاصمة : ثنائي الوطن : لسه البينا عامرة .. وزي ما كنا اول ..
دور بوابيرك يا معاوية .. اسحب عذب المياه من أعماق نيل بلادنا و اسقى كل المنتظرين رشفات ترد الروح ، رشفات نهر الريد الصافي
وذاك القول الأثير : من زمان ناداني ريدك
| |
|
|
|
|
|
|
تعدد اللونية : مستقبل موسيقى السودان .. بدر سامي علاهو (Re: أحمد طراوه)
|
مزمارنا يا داؤد صار بيك، و اصبح عهد الرشيد عدناهو و صرنا انجح .. وهكذا كان ود القرشى و عند تلك الخمسينات، كان يتحرى دروبا خاصة تحفها حقائق :
- جماليات جملة السودان الموسيقية الماخدا من جذور قديمة و إتجاهات متعددة
- كان ود القرشى، و التاج مصطفى، و عثمان حسين و الكاشف ، ثم لاحقا وردي و محمد الامين ، و مصطفى سيد احمد .. بألحانهم و اعمالهم تلك ، يطرحون مبكرا تلك المؤشرات و الاسئلة الهامة حول مستقبل الهارموني و التوزيع الاوكسترالي .. و الخروج من الواحدية و النمطية ، بل قل، كامل تحديات التآليف الموسيقي المرتبط بإعادة البعث العلمي - الأكاديمي لألحان و غنائية السودان
إعادة كتابة مدونة السودان الموسيقية .. و ترسيم زخم الموازير السودانية ذات السعة و التنوع وتعدد التراكيب .. نحو نوتة اكثر تطورا و صولفيج ثالث اشد إكتمالا .. و مع ذلك فإن :
مزمارنا يا موتزارت، لن يكون نسخا مكرورا لهارمونية و توزيع المركز الاروبي !
سيكون مزمار السودان (مزمار ود القرشي) هو أداة لصراع الإنعتاق الجليل من محبس المركزية الاروبية : Anti- Euro- and Ethno-Centerism
نعم، سيكون علما و معرفة، لكنه حالة سودانية فريدة وثيقة الإرتباط بجملة السودان الموسيقية الزاحفة تاريخيا من ميلودي الغناء الشعبي الدارفوري - الجنوبي - البجاوى - النوبي القديم
.. مِحنة الجلابي ود الشريف في ديار القِمر غرب السودان، تخريجات طمبور الشلك المسمى (التوم) ، أنين السواقي و ضربات الريح المصري على نخيل الشمال .. يوم إلهامات لير حضارة كرمة و مروي .. و نبتة التى لا تنفك حبيبتنا الضائعة
يقول الشيخ محمد ود الرضى : .. تيه و إتاكا .. مُراض و صِحاح مقلو الفتاكا .. ميل يا بآن .. المصري أتاكا .. و تظل غنائية الوطن حسب قول المتحدث الرسمي بإسم العاصمة :
" مثل بدرا سامي عُلاهو .. ما بطولو سماهو "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مُدونة السودان الغنائية (Re: محمد عثمان)
|
.. مبارك المغربي !
و اللذين معه .. من تركوا اثرا عميقا في مسار الغناء الاوركسترالي بل صبغوا هذه المدرسة بلونيتها السودانية الخاصة .. صبغوها ب فادح الرومانس و فراسخ الرقة .. و قواسيب الجمال المُفرح
و صار المغربي، كما بن الفارض .. سلطان العاشقين ذاك
" في فؤادي احِسو .. في عيوني اراهو .. .. او كما قال الكاشف محتجا : مالو بدر السماء ما شروق ؟ مين حماهو و منعو المروق ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مرت الايام .. بوست تاريخ الغناء يعلن ختام رحلته (Re: أحمد طراوه)
|
و تبقى القيمة التاريخية للمدرسة الاولى و الثانية ناصعة و جلية ! اول كما قال شيخنا/الخليفة/ احمد حسين العمرابي .. صافية و جلية و هي اللاعبة بالألباب، .. ما البابلية ..
" العمرابي " .. خمرة هواك يا مي .. مدد يا معاوية .. مدد يا ود عثمان
* في نشئة و مسار المدرسة الاولى و التانية تم (و إن بدرجات متفاوتة) ، تحشيد و إبراز :
- تراث و عناصر ميلودي السودان قديمه و جديده - الميلودي الناهض تاريخيا و الذى فتح ابواب المقام الخماسي في دورته الجديدة - نهضة الخماسي في صفحات النوتة الاولى المشرقة .. جهود طلائع موسيقى قوات دفاع السودان - نهضة الخماسي على ايدي جماعة الصولفيج الاول : عبد المعين و محمد آدم ادهم - نمو و نهضة جملة السودان الموسيقية .. مجاهدات سرور و كرومة و عبد الرحمن الريح و التاج مصطفى - قدرة عثمان حسين على تنمية خط سوداني خاص في ثقافة المقام الخماسي، مقام (فا) الامدرماني
* و ومع ذلك، وفوق ذلك .. ظلت عناصر الازمة، مؤشرات الإنتقال واضحة و جلية ، و أتجاهات النمؤ لا تنفك قيد البحث و الدراسة
" مدرستان و اربعة ازمات " .. تاريخ الغناء في السودان !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دوام مودتي (Re: Moawia Mohammed)
|
شكرا ليك يا إنعام
.. تشكرات قادمة من حنايا القلب عابرة فراسخ الأطلنطي .. تغشى خليج العرب عند ناس ود حامد المرتضى .. تقضى معاهو بعض الأمور .. ثم تجيكم رافلة حافلة .. تلقاكم في نعيم و سرور .. راكزين جوة وطن اسير مأزوم .. وطن مشحون أفقه بالترقب و الهواجس
مشحون بالامل .. و الخوف من المجهول !
( كلام سمح لثنائي العاصمة في جميل الرومانس : حيرتي قلبي معاك .. خليتو بيك مشغول ) * أعلم جيدا، إنك و آخرين أفاضل / عُزاز ، قد رعيتم بوست تاريخ الغناء منذ ان كان في المهد صبيا ..
.. أكرمينا يا إنعام بأغنية (شادية شمال الوادي) .. في رومانس و فلسفة الوداع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
على إكتاف وجهود و عطاء و موهبة سرور و كرومة اسس صلاح احمد محمد صالح توجهاته الجديدة في تنظيم الإذاعة و رسم خطوط علاقتها مع مدرسة الحقيبة الاولي .. ثم من بعد مد رسة الغناء الاوركسترالي التانية
و تتاكد صلة و فهم صلاح لطبيعة المدرستين في حقيقة انه :
- مبتدع فكرة برنامج حقيبة الفن .. وصاحب تلك الشنطة المليئة بالاسطوانات ذات الصوت الاثير - التاريخي - و هو من بعد .. كاتب اجمل شعر الغناء الاوركسترالي ( نابك ايه في هواهو ؟ )
* نرصد و نلخص الازمات : - الازمة الاولى " إحتقانات الدوباي الداخل لمدينة امدرمان ، و تشرنق الدوباي في شكل رمية محمد ود الفكي الاولى و غنائية الشيخ الذاكر / مرجان سيد النقرزان ! بروز الازمة في مطلع العشرينات ، و فك الازمة علي يد العبادي - سرور .. بظهور اغنية الحقيبة في 1923 .. ثم الإنتقال الي الامام " ظهرت اغنية الحقيبة كتوسيع و صعود فنى - جديد لرميات ود الفكي .. في كامل الإستناد على نقرزان مرجان كقاعدة لموازير تحتية بسيطة .. "
* عانت كل الاغاني الاولى من نمطية النقرزان .. و واحدية الميلودي .. فبرزت سريعا الازمة الثانية !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أبو ساندرا)
|
.. ابو ساندرا،
قل لي كيف امسيت دمت رايق ؟ شكرا كونك بتجينا دايما في مداخل الأزمات ! .. نشوف معا ازمة الغناء التانية:
.. تمثلت عناصر الازمة التانية في : - رتابة الميلودي و طابعو الواحدي ! ظلت الاغاني الاولى كلها منحولة وفقا لخط لحني واحد ، و صياغة لحنية و احدة ! كل اغاني سرور ، عبد الله الماحي ، علي الشايقي، عمر البنا برهان، الجنة حامد ، عبد العزيز المامون، التوم عبد الجليل .. لم تخرج عن اساسيات ذاك الميلودي الذى ظهر في اغاني مثل : برضى ليك المولى الموالي، يا ام جمالا يشفي السقيم احرموني و لا تحرموني سنة الإسلام السلام
- محدودية النقرزان بشقيه التقيل و الخفيف النقرزان الموروث من الشيخ مرجان ( ماسنجر - و تيربرادور الغناء الامدرماني) و بوصفه إيقاع محدود في بنيتو الداخلية و موازيرو اللحنية ، مثل القاعدة التحتية الوحيدة لتلك الأغاني ! رغم السعة و الجمال الشعري لقصائد العبادي و ابو صلاح و ود الرضى ، و جزالة اوزان و مفردات تلك الأغاني
.. فك الازمة التانية تم تحديدا على يد كرومة .. كرومة تمكن من تفكيك و إعادة صياغة مجمل التراث اللحني لامة السودان .. ثم طرحه على نحو جديد في نهاية العشرينات و مطلع الثلاثينات من القرن الماضي
" ما ذا فعل كرومة ؟ ! " .. و كيف مهد كرومة الطريق لعبد المعين و عبد الرحمن الريح لإكمال النقلة و فتح الدرب الجديد
ومن اين اتى كرومة بتلك المشروعية التاريخية الجديدة الضخمة، المتجلية في غنائيته القائلة : حن علي جفاك .. و الله كاد يمحاني .. و ما بسيب حبك حتى لو ضراني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
كرومة عالج الازمة التانية (ازمة الرتابة التانية) ازمة المونوفونيا.. لكن كرومة لم ينقل غنائية السودان إلي بولي - فونيا جديدة كاملة "The transition from Monophonic to polyphonic type of Melody"
الإنتقال من واحدية اللحن الي تعدد اللحون داخل العمل الواحد : دي لا تزال بعض من ازمة غناء السودان الباقية حتى اللحظة و الداخلة في عناصر الازمة الرابعة الحالية : ازمة الهارموني و التوزيع الاوركسترالي و مجمل قضايا التأليف الموسيقي
.. إحساس كرومة بالرتابة خلاهو يلجأ للكسرة ، كرومة اول من جاب الكسرة إستند كرومة بالاساس على تفعيلة عمر البنا الجديدة .. و اوزان عتيق وثيقة الصلة ببحر المتدارك .. او قل، شعر التدويرة (السوداني) الرافع رايات المخارجة من بحور الفراهيدي
* الكسرة : - كما في اغنية زيدني في هجراني لمن يقول في نهاية الاغنية : ما بسيب حبك حتى لو ضراني - كما في اغنية اغنية نسيم سحرك لمن يقول في نهاية الاغنية : أغيثني يا الحبيب .. و اربح اجري - كما في اغنية الرشيم الاخدر لمن يقول في نهاية الاغنية : احب غزال النيل .. يا جميل .. هم سبب آلامي
* كسرة كرومة بقت اغنية كاملة من بعد : على يد الكاشف و ابراهيم عوض .. كرومة هو شهبندر الاغنية الخفيفة الجديدة مُبكرا .. عشان كدا كان كرومة ارتيست النقرزان الخفيف و ليس ذاك النقرزان التقيل الظلل معظم غنائية الاوائل : عبد الله الماحي .. برهان، و سرور في غناهو الاول * كرومة جاب اللزمة الموسيقية، كشكل و دليل على سعة مخزونو اللحني، و كونوا رائد المعالجات اللحنية التي برع فيها لاحقا عثمان حسين و وردي ود الامين .. و إجمالا ناس عربي و محمدية و علي ميرغني
" مافي موسيقار، مُلحن، او عازف على آلة ما .. إلا و فيهو اثر و قبس كرومة "
اول معالجة لحنية ( صيغة اللزمة ) .. و اسمها برضو ال ( استينزا ) كانت في اغنية الرشيم الاخدر كرومة جاب لحن جديد .. نعم، لكن واجه مشكلة تجسير المسافة اللحنية داخل (القرار) السؤال و الإجابة .. قام اخد وقفة بعد السؤال .. و جاب ( الآهات ) اللحنية السابقة لقولة : هم سبب آلامي
" آهات كرومة الجننت الاوساط الفنية و أشاعت موجات الطرب الليلي تلك .. هي ذات الآهات العبرت عن معاناتو الإنسانية - الإثنية .. في مجتمع مستبطن التمييز و التعالي مجتمع فيهو تحقيق الوجود الإنساني ، و الحب و الزواج ايضا، ما بقدروا يعبروا حواجز الطبقات و الإصول العرقية .. كرومة كان ضحية إستعلائية عقلية مستعربة السودان .. الإستعلائية المُبطنة و الصريحة .. لم ينسوا ابدا لكرومة، و رغم إعجاب و حب فتيات السودان ليهو حقيقة إنو ولد مستورة بت عرضو "
.. مستورة رائدة التم تم الامدرماني : هي ام كرومة .. هي ضمن عناصر تكوين كرومة، و نبع الحانو الذى لم ينضب
بوست تاريخ الغناء هو كشف و فضح و إعادة قراءة لتاريخ امة مهلوكة بأفاعيل جماعة الإستعلاء الايدلوجي - العرقي .. جماعة اللون و الأصل .. أعداء الثقافة الإنسانية المُعتصمة بمكارم الأخلاق و عظيم الأفعال
" ومع ذ لك ظل كرومة أسيرا لأستقراطية النقرزان .. كرومة لم يتحرك نحو مواقع الاركسترالية و لم يركب صهوة الجواد الجامح الجديد ( الحصان الطائر - البيقاسوس ) ناتج اندماج جملة كرومة اللحنية مع موازير ايقاع التم تم بالاساس .. و بقية ايقاعات الاربعينان و الخمسينات من القرن الماضى "
واصل عبد الرحمن الريح و عبد المُعين و بدرجة ما خليل فرح، و اصلوا إكمال نقلة كرومة التاريخية
* كيف تم ذلك ؟ مسارات فك الأزمة التانية و إنبثاق فجر الأوركسترالية .. ثورة التم تم الدكت حصون استقراطية النقرزان النيلي ..
.. البحث عن اسرار ضمير الغناء السوداني : حلوة يا إنعام أغنية ثنائي العاصمة : في ضميرك سر كتمتو .. و الينا يا معاوية .. ليك مني الشكر الجزيل .. يا رفيق دربنا الطويل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
... إنبثاق و تواصل مقدمات المد الاوركسترالي .. إكتمال الإنتقال من نمط كرومة الذى مهد لظهور المدرسة التانية .. و فك الأزمة التانية بظهور جيل الرواد الثلاثة الاوائل ( حسن عطية، احمد المصطفى، الحاج عبد الحميد يوسف )
عند مدخل الاربعينات:
كان الشعر قد تغير علي يد عتيق و عبد الرحمن الريح، و ظهرت بواكير النقلة الشعرية الجديدة ايضا في أعمال : سيد عبد العزيز، عبيد عبد الرحمن ، الامي، علي المساح ، و احمد محمد الشيخ الجاغريو
* التفعيلة و الاوزان الجديدة، استدعت جملة لحنية جديدة ( هذا إفتراض منهاجي صحيح و بشكل عام )
.. غير ان الامر لم يتم بجلاء و لا بسهولة ضربة لازب ! فقد رافقته بالضرورة أشغال فنية دقيقة، و نشاط تجريبي/معرفي و اسع، و إنتقالات متناثرة متقطعة هنا و هناك ، حتى تم ولوج حيز القفزة الجديدة الكاملة .. (يوم ان اسس حسن عطية فرقته الموسيقية وهو بن السادسة عشر .. و صار يغنى كلام عبد الرحمن الريح بنمط اوركسترالية التم تم من مبنى دار الإذاعة القديم داخل بوستة و تلغراف امدرمان)
أشغال متعددة، إستدعاءات موضوعية .. ظهرت و تمثلت في:
- حقيقة الحوجة لنوع جديد من الفنانين الرواد ( كرومة بذكائه الفني - التاريخي) عرف انه ليس ذاك النوع المطلوب، لذا رفض ان يغني بالاوركسترا .. رغم وجود عبد الريح كملحن بارع من حوله - و اصر كرومة على التمسك بالرق و النقرزان، حتى تمكن التم تم من دك حصون استقراطية النقرزان ، و حقا فقد دعم التم تم (فولكانو التاريخ و القواعد) توجهات و نهضة الاوركسترالية الجديدة .. ظهر ذلك و تبدى في 3 و قائع :
- خروج خليل فرح من صيغة التخت العربي، و من حيز المقام العربي الي موسيقى خماسي السودان كان قد تم في وثيق الإرتباط بإنتقاله لايقاع التم تم ، كما حدث في غنائية تم دورو و إدور - اسس عبد المعين جملته اللحنية (الغنائية) الاولى، كما في ( يا الساكن جبال التاكا، و لا قيتو مع البياح )، و هي غنائية ذات توجهات اوركسترالية مبكرة، على قاعدة موازير التم تم، و ليس على النقرزان، بل ليس على ايقاع المارش الذى كان عبد المعين قد إستلفه من موسيقى الجيش لعمل نشيد ( صه يا كنار) - غنى كرومة رائعة عبد الرحمن الريح (خداري) بإيقاع النقرزران، و لكن حسن عطية عاد و رفع الأغنية الي مصاف جديد عالي، يوم أن وطنها في ايقاع التم تم و منحها إطارا اوركستراليا
نواصل، نجمل و نركز .. عوامل اساسية لفك الازمة التانية :
- بروز جماعة الصولفيج الاول : عبد المعين، أدهم، و طلائع قوات دفاع السودان (مرجان، بادي، عدنان) - تقدم التم تم بسعة موازيره الإيقاعية الي مركز الصدارة، ثم إندياح طيف الإيقاعات الأخرى الي الوسط النيلي - تغيرت التفعيلة الشعرية .. فتغيرت الجملة اللحنية - الاثر الكبير لتجربة زنقار الاوركسترالية (مُغني التم تم الاول ) على مجمل مسار و نهضة المدرسة التانية - الميل الواسع نحو الخماسى الصادر من عود خليل فرح، عبد المعين، و كمنجة السر عبد الله - ظهور المجموعة السودانية الاولى لعازفي الكمنجة و التشيلو، و ظهور الطبلة و ذاك العود الخماسي .. - حقيقة وجود جملة لحنية سودانية خماسية رصينة واسعة المدى عند نهاية الثلاثينات و مدخل الاربعينات
ألق الرواد الاوائل، صعود الاوركسترالية الاول .. و بروز إرهاصات الازمة التالتة ( ازمة الرتابة اللحنية )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: محمد عثمان)
|
الازمة التالتة .. هي ايضا ازمة الرتابة و الواحدية The 3rd Monotony of Sudanese Lyricism
.. حقا فقد تمكن الرواد الثلاثة الاوائل من إجتراح مآثرة ضخمة متفردة علي صعيد نهضة ادب و فنون السودان : ظهور المُغنى ذو الصفة الإعتبارية، مصحوبا بأداء اوركسترالي .. و مُنتجا لجملة السودان اللحنية، الرافلة تحت اجنحة الميلودي الجديد الشيق .. تلك الجُملة المُلامسة لشغاف قلب اهل السودان كما تبدت في غنائية مثل: - انا يا حبيب قلبي سائل دوام عنك : حسن عطية - اذكريني يا حمامة : الحاج عبد الحميد يوسف - فارق لا تلم : احمد المصطفى
.. غير ان الأغاني الثلاثة لو استمعنا اليها بتمعن، فهي تفصح عن إشكالية التم تم ذو الجنس التقيل، و محدودية الحركة داخل السلم الآحادي .. و غياب اثر الهارموني او مؤشرات لتوزيع اوركسترالي
يظل الكلام اعلاه صحيحا .. رغم عود الامير الآثر ، رغم خروج احمد المصطفى لمواقع الاغنية القصيرة الخفيفة، و رغم محاولات التاج مصطفى المبكرة فتح دروبا جديدة كما تبدى في اغنية الملهمة
* بمنتصف الاربعينات باتت الازمة الثالثة واضحة .. و نزع الذوق العام و الحس الفني يبحث عن جديد مبتكر و تطور موضوعي مرتقب
.. ماذا فعل التاج و الكاشف و عثمان حسين عند تلك الاربعينات يوم ان احسوا بازمة الرتابة ؟ !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
شكراً يا أحمد علي هذا الشرح الوافي و السياحة المجانية في عالم الغناء و الفن السوداني
Quote: كان الشعر قد تغير علي يد عتيق و عبد الرحمن الريح، و ظهرت بواكير النقلة الشعرية الجديدة ايضا في أعمال : سيد عبد العزيز، عبيد عبد الرحمن ، الامي، علي المساح ، و احمد محمد الشيخ الجاغريو |
أسمح لي بان انقلك و ضيوفك الكرام الي استراحة قصيرة
قصيدة حلمنتيشيه بلغة عصرنا هذا و لا أعرف ماذا كانت تسمي سابقاً الشاعر محمد علي عبد الله (الامي) عليه رحمة الله و كنت قد انزلتها في بوست سابق.
Quote: العشرة اللئام
يـا منادي اهـل الرزيــلة العشـرة العـادوا الفضيلة ********** الأول هاك أوصــــــافه مكار و جاروا يخـــــافه والثاني ندم الشـافـــه منحوس وبــورى انـــافـه ********** الثــــــــالث أب زنقله في الخيبــه متله أقــله ظـاهر بـغير أدلـــــــه وعامــل زعيم في الحلــه ********** أما السخيـــف الرابـــع أوصــافه عايــزه مطـابع طول عـــمره ناقص و تابع و ليه الرزائــل طابـــع ********** الخامس وشــه مكشــــــر فـي كل شـيء متحـشـــــر هـو للرزيـله مبشــــــر و في الفـارغه يعرض يبشر |
Quote: السات قصير ليه صلـعة نقال حديث بسرعة مولاي صيبه بصرعة ************ السلبع عبد الدخله العقله عقل السخله والثامن طول النخله ومعروف زعيم البخلاء التاسع كله فضيحه ملأ البسيطة فسيحه تهمه و يقع ع الريحه في سرعة التلحيقه ********** العاشر شكله قيافه لكنه كله سخافه كل الاماكن طافه يحكي لكل خرافه |
وواصل يا أحمد سردك الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: Hamid Elsawi)
|
.. دوام مودتي لك يا حامد و لكل من عاش معنا رحلة غنائية الوطن .. لكل من تقاسم معنا هموم ازمات الوطن
و ما هي مسارات و طبيعة الازمة التالتة .. و ماذا فعل الكاشف ؟ و لماذا ترانا نقول : إن الكاشف هو كاسر الرتابة الحقيقي الاول ! Our 1st Monotony Breaker
.. و على مدى اربعينات القرن الماضي، واصلت كمنجات السودان صعودها التاريخي تلك الكمنجة التى دوزنها مبكرا السر عبد الله على نحو خماسي
* ظلت اغنية حسن عطية بسيطة في مبناها الموسيقي ، لكن اساسها الميلودي الجميل الآسر و بذات القدر ظلت أغنية احمد المصطفى
* بينما جنح التاج مصطفى و عثمان حسين الي تكثيف اوركسترالي، و جملة لحنية اكثر تشعبا، و مقدمة موسيقية معبرة عن سعة المخزون اللحني، و لزمات/ إستانزات اوضح و اجمل .. و كوبليهات اكثر .. اجمالا نحو أغنية اطول و تجريب جديد شجاع
هذا التجريب الشجاع المستند على الموهبة و تلك المقدمات الموضوعية السوابق، هو ما إستند عليه الكاشف في مواجهة خط و ظلال الرتابة الكامنة .. و حوجة حركة الغناء و الموسيقى لهارمونية و توزيع .. و لونية جديدة تخاطب الذوق الجديد المتصاعد بجلاء و قوة
.. وجد الكاشف اوركسترا الإذاعة وجهود صلاح احمد محمد صالح وجد ترتيبات و معرفة موسيقية معقولة اتى بها مصطفى كامل وجد تمدد آلي اوركسترالي وجد تراث لحني واسع داخل العاصمة و مخزون فريد اتى به من ارض الجزيرة الخدراء وجد ايقاعات السودان الخمسة الأساسية شاخصة امامه وجد شعرا جديدا خاصة شعر سيد و عبيد .. و وجد قربه التاج مصطفى ( كجور موسيقى السودان ) * شعر الكاشف بالحوجة للتغيير .. إستدعاء التاريخ .. ضغط قانون التقدم .. ديناميك الغناء الداخلي الصاعد للأعلى .. وجد الكاشف نفسه امام ازمة ثورية ناضجة على صعيد فن الغناء
.. و عيونا لا تزال ترحل مع كل بسمة .. عيونا لا تزال ترحل مع الكاشف و مساعي فك الازمة التالتة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
الكاشف : التمرد على الرتابة .. و جسارة الحركة و الإنتقال بين السلالم الموسيقية * و يبقى السؤال : ماذا قدم الكاشف ؟
.. رصدنا من قبل ما تيسر من نقاط :
- جعل الكاشف ايقاع نوبة الطريقة الاحمدية، بمثابة سامبا السودان : خذ غنائية مثل المهرجان .. او توبة يا أهلنا .. كان الكاشف يواصل على ذات درب ثورة الإيقاعات المتفجرة مع التم تم
- تعبئة الكسرة بزخم لحني براق ( جملة / و إستنزات/ و لزمات .. و قرار جديد ) .. تحولت الكسرة الي ضرب غنائي جديد ..
- ثم تفريد توجهات غنائية جديدة : باشراك الجماهير كما في أغنية (الحبيب وين)، او إدخال الكورس النسائي مبكرا
- ثم حالة موسيقية جديدة : كما في (رسائل) هنا كانت بصمات التاج مصطفي اللحنية متكاملة مع موهبة و قدرات الكاشف و شخصيته الكارزمية على صعيد الاداء
.. و ظل الكاشف يتلمس دروب التمرد على عبء المونوفونيا (الواحدية - الرتابة) .. و يطرق دروب التنقل بين السلالم : فُتنت بيه.. و عشقتو ليه .. كان مالي وانا مالي بيه
.. وفي ذات الوقت واصل عثمان حسين تجريبه الجرىء نحو مقام لحني سوداني - خاص (فا) الخماسي .. و إشعال ثورة الرومانس حين إلتقى مع قرشي ثم بآزرعة
* و برز الشفيع / ود القرشي : كمحور جديدة للإستنارة الغنائية .. لونية جديدة، كما تبدى في:
- القطار المرا - يا فتاتي اين شخصى - الذكريات صادقة و جميلة
غدت الاوركسترالية تنمو ، وقوى الفعل الاوركسترالي تزداد قوة و إشراقا .. و باتت التناقضات تتشكل و تغدو اوضح .. اوضح بوصفها بواعث الحِراك و التطور
.. فك الازمة التالتة .. و إستمرارية عناصرها الاساسية التى شكلت بُنية الازمة الرابعة .. الازمة الرابعة بعيدة المدى و ذات الإستمرارية ( الهارمونية، التوزيع، قضايا التآليف الموسيقي )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
العزيز أحمد أسئلة كثيره تمر بالخاطر و أخشي ان تحرف البوست عن موضوعه الاساسي و لكن مع وداع البوست ح اطرح سؤال عن تاثير الوصف الشعري و انتقاله من المباشر مثل: لي في المسالمة غزال الي الغير مباشر مثل البت الحديقة أو سيادة الزمزية في الشعر مؤخراً علماً بانها كانت موجودة سابقاً و لكن بشكل أقل هل اثر ذلك علي الموسيقي بشكل او باخر لاحظ موسيقي البنت الحديقة و الكورال الذي يهز الوجدان ( يا قمرا اقلبي السلسل الحمرا شوفيه ليه ما جا) خلال أداء هذه الاغنية تحياتي بعبق مارس أبريل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
.. آفاق الازمة الرابعة : نحو إثنو - ميوزكولوجي سوداني
.. دا عود البريات .. عود الفرس القديم اللي ادخل عليهو زرياب ( الطائر الافريقي الاسود ) الوتر الخامس في الأوركسترا العالمية الحديثة بكل مقوماتا من * آلات نفخ خشبي - هوائي (زي الفلوت) * آلات نفخ نحاسي - براسات ( زي الترمبيت) * كي - بوردات (زي البيانو و السلسيتا) * الوتريات (زي الهارب و الفيولين) * بركشآنات - الضرب إلايقاعي ( زي الدرامز و الجيمس = اسطوانات الحديد)
في كل هذا الزخم ، لا يوجد العود .. لا يوجد عود عبد المعين، و خليل فرح، و بشير الشباب و سوميت، و ود الامين .. و عادل الصديق .. وكل القوادم من ناس الفهم و الدراسة و العفق الدقيق
أركسترالية السودان ستظل أمينة للعود و سيرة العود .. ودور العود الرائد في مجمل العمل الموسيقى .. العود الخماسي السوداني الفارق مبكرا دروب التخت العربي - المصري .. المصائر التاريخية لعود عبد القادر سليمان و عبد الحميد احمد الحاج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
الازمة الرابعة : آفاق الاوركسترالية
إعادة ترتيب و توسيع و تطوير المنظومة الآلية الاوركسترالية و من ضمنها بعث و تجديد قانون مصطفى كامل البقى ركيزة و مِدماك داخل مزيكة السودان منذ اربعينات القرن الماضي ..
.. القانون غير موجود في الاوركسترا و الفيلهارمونك الاروبي ومع ذلك إحتضنتو التجربة السودانية شديدة الإنفتاح و التسامح وصل القانون لغنائية السودان من مصادرو الفارسية - العربية القديمة و بقى عنصر اصيل في منظومة الخماسي السوداني .. و حيظل واحد من اهم مكونات اوركسترالية المستقبل
* فقط لمن نسمع القانون في غنائية (ابسمي يا ايامي) لابراهيم عوض ، او قل، خمرة العشاق لعثمان حسين بنزداد إقتناعا بأن وجدانا الاوركسترالي كائن عليل بدون تناغيم و أشجان القانون ، و شحناتو الهارمونية الضخمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
الازمة الرابعة : آفاق اوركسترالية السودان
مقاومة الإستنساخ الاروبي - المركزي الاوركسترالي .. و الاخذ المعرفي بمعطيات الميوزكولوجي العالمي نحو بناء النسق السوداني الخاص للهارمونية
جيتار الكورا على يد الطليعي الافريقي - البريطاني : تندي جيجيتي
بمثل الكورا إحدي جوانب العمق و اللونية الافريقية في الاوركسترالية المرتقبة صحيح لا يوجد كورا ناس فاركا تور و الحاج بايا، و لا قانون مصطفى كامل في الفيلهارمونيك الاروبي .. لكن اوركسترالية السودان لن توصد ابوابا امام هذه الإشراقات التاريخية وهي تؤسس لنهجها الغنائي الخاص .. و توسيع المدى الموسيقى لتونات و كوردات السودان
" نوصى بالإستماع لنماذج أغاني على فاركا تور .. و تقصى جماليات الكورا "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: أحمد طراوه)
|
* قضايا التأليف الموسيقي Musical Composition .. عذابات المؤلف الموسيقي السوداني ( The Sudanese Composer ) ، حتظل هي عذابات الصراع نحو الإنعتاق من قبضة المركزية الاروبية علي صعيد التأليف و قوانين و شروط التأليف الموسيقي
.. الإنعتاق الاول كان خروج ناس عبد المعين و خليل فرح و عبد الرحمن الريح عن ضيق و غربة (المقام العربي) ك : نمط للتآليف الموسيقي في السودان لم يعمر طويلا .. و بناء نمط الخماسي السوداني
.. و ضروري ان نمايز بين المؤلف ( كتركيز للمعرفة و العلم و الممارسة و الفهم لخصائص و سيرة غناء و موسيقى السودان ) ، و مابين الملحنين و الموسيقيين المثلوا قو ى الدفع الاوركسترالي خلال السبعين سنة الماضية People who practice composition are called composers. Compositional techniques are the methods used to create music. Useful skills in composition include writing musical notation, instrumentation, and handling musical ensembles (orchestration). Other skills include extended techniques such as improvisation, musical montage, preparing instruments, using non-traditional instruments, and other methods of sound production.
.. شيلا ديفز، اشهر الاروبيين ممن تحدث عن التأليف الموسيقي .. بالضرورة و بداهة حتوافق على الكلام اعلاه ، و اللي ممكن نترجموا ببساطة على النحو التالي :
" اساسيات التاليف هي : التنويت، التحشيد الآلي و معرفة خصائص ودور الآلات الموسيقية، و تنظيم و معالجة المجاميع الموسيقية .. نحو بناء اوركسترالي و هارموني "
* نحنا في السودان ممكن نقراء شيلا ديفز بعناية و تواضع و ناخد منها ، لكن كلاما لن يؤسس لوجدان سوداني موسيقي - غنائي رغم طابعو المعرفي - العلمي مالم ناخد بالاعتبار خصائص تطور موسيقى السودان ! .. و انا بعني تحديدا تلاتة حاجات :
1/ الميلودي السوداني ( ميلودي حسن عطية و وردي و العاقب ) البمثل الخط الافقي في الموسيقى .. و ذلك في مواجهة الهارموني الاروبي البمثل الخط الراسي في الموسيقى .. الخط الراسي وثيق الصلة بنهج نظرية فيثاغورس الموسيقية التى لا تأخذ بعين الإعتبار دور الإيقاع ( الضربة ) في مجمل العمل الغنائي - الموسيقي
The Harmony Vs The Melody
2 / الإسترسال الحر ، وهي الترجمة الاحرفية للمقتبس الاروبي اعلاه The Extended Technique اوركسترا السودان، مغنى السودان، مؤلف السودان حيظل وثيق الإنتماء و الحنين للحُليات الموسيقية، و الإسترسال الحر، كما في عود ود الامين، و كمنجة عربي و محمدية ، و حيظل ابعد من صوارم و ضوابط قوانين التأليف الاروبي و الاوركسترالية الاروبية
3/ ومهما بلغت الاروكسترالية السودانية من شأن ورفعة، فلن تخرج عن الاثر القديم القوى و الباقى في جسدها و مجرى دمائها : اثر ايقاعات و موازير تلك البركشنآت السودانية الجابت ضربة ال ( كمبا ، و الدليب، و المردوم، و التم تم، و نقرزان قديم .. )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: ابراهيم احمد سليمان)
|
الازمة الرابعة : هرمنة الميلودي !
مودتي يا ابراهيم، و معا نحو :
هارموني سوداني افقى منعتق من عقابيل الهارموني الاروبي الرأسي
( الملودي السوداني القح الجميل ) .. الظهر منذ عهد غنائية بنات الفاشر ود زكريا و إتسجل في نوتة صول التركية و عمل مارش ود الشريف ، و إرتقى لاحقا علي يد عبد المعين، و ادهم، و حسن عطية، و احمد المصطفى، و عثمان حسين و التاج مصطفى .. و علاء الدين حمزه (وهو غير حمزة علاء الدين) .. هو ميلودي غير مهرمن
* البونقو الآتيني دا ، وصل السودان عبر مصر على يد خميس مقدم، خميس سودنو بإدخال العين التالتة و الرابعة و عمل بيهو ثورة الإيقاع، ثورة ابراهيم عوض، الثورة الإسمها : جنني و غير حالي .. ثورة الإيقاع ظلت بتضغط و تستدعي ثورة موازية على صعيد الهارموني و التوزيع الاوركسترالي
الميلودي السرمدي - الإنتقالي السوداني المتجدد دا ، غير مهرمن حتى الان يا ابراهيم !
.. و غير خاضع بعد لتفاعلات و سطوة العلوم .. لانو نوتة السودان الموسيقية لم تُكتب بعد ، لانو نهضة و تنمية السودان لم تتم بعد، لانو علوم و معارف السودان و مشروعو الوطني - القومي لم يُنجز بعد !
* ميلودي السودان المهرمن الجديد الاصيل، لازم يضيف لجملة الوسط اللحنية، لازم يضيف ليها من كل تنغيم فسيفساء الوطن : لازم يشيل تونات و كوردات موازير الإيقاعات بتاعت الجهات الاربعة :
مردوم، دليب، كمبا، تم تم و طار حلفا
.. و كمان تونات و كوردات طمبور الإنقسنا الإسمو الجنقر ، طمبور الشلك الإسمو توم ، طمبور البرتا الإسمو ابنقرنق، و تناغيم غرب السودان الطالعة من الهارب القديم (الكُرب) و تلك ام كيكي الجسورة وحيدة الوتر القادر علي إخراج مقامات ما فوق خماسية .. ميلودي السودان لايزال عبارة عن حركة عفوية جميلة ل :
( الكوردات المكونة من نغمتين او اكثر، و للبيتشات Pitches البتحدد صوت ودرجة النغمة علوا" و هبوطا عبر العفق على الوتر قصرا و طولا ) .. و حتظل اروكسترالية السودان مدرسة متجددة لتفانين العفق الدقيق المتحكم في جماليات الكوردات .. مدرسة سوميت، محمدية، بشير الشباب، على مكي، عثمان حسين، ورائد العفق الاكثر دقة و جمالا : محمد الامين الإزيرق وهو ينتزع الكهرمان من عميق بحر اللحون السودانية عبر تلك العملية التاريخية المسماة : الخط النغمي السوداني لأنصاف التونات
* آفاق الازمة الرابعة : - مستقبل الهامونية .. نحو تماثل اشد لحركة البيتشات و الكوردات - نحو توزيع اوركسترالي جديد خفيف راقص خارج النمط المصري - الاروبي : الود نموذجا - نحو مزيدا من جماليات جملة السودان اللحنية عبر مدرسة ود الامين Minute Fingering / العفق الدقيق - نحو هرمنة الميلودي السوداني الخطي .. و الأخذ قليلا من الهرمنة الراسية
.. نحو غنائية جديد ذات جذور و اصالة .. نحو وطن جديد متعدد الأعراق و الثقافات
يا معاوية جيب لينا مِسك الختام ، رمضان زايد بقول : يشغل قلبي حبك يا سودان على مر الزمان .. سلطانو استمرا .. في الجوف إستقرا .. و كيف القى الضمان ..
* و يبقى الضمان الاوحد هو نضالات شعبنا التاريخية : سلم وطيد، عدالة نافذة .. و ديمقراطية حقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المختصر في شرح و توصيف الازمات الاربعة (Re: طارق ميرغني)
|
مودتي يا طارق، مشروع الكتاب قيد النظر، و لن يكون سِفرا في متون و حواشى الميوزوكولوجي ، فأنا لست بموسيقي، لست بدارس و مختص
.. سيكون الكتاب متعلقا بطرح فرضيات و تنشئة تنظير على خط السوسيو - ثقافة و تاريخ الغنائية .. بوصف التاريخ علما .. نركز على سِيرة التطور و أشكال الإنتقال و توصيف الازمات في إطار المدرستين الاولى و التانية، ثم مقترحات لفك الازمة الرابعة يترتب عنها بالضرورة مؤشرات لنهضة و نمو الغناء الأوركسترالي
* وهل سيظهر الهارب ذو ال 21 وتر في مستقبل اوركسترالية السودان ذات التكثيف الآلي ؟ !
.. نسعى ختاما لمقاربة اغنية (الود) بوصفها عمل اوركسترالي سوداني رائد بوصفها إجتراحا جاد للتوزيع الاوكسترالي، و المقومات العشرة للأغنية الكبيرة
* فك الازمة الرابعة : نحو افق الأغنية الكبيرة .. كن معنا يا طارق و جيب الشهبندر بحر العلوم : يوسف الموصلي
| |
|
|
|
|
|
|
|