الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: أبشر ياعزام فرح لاعرفتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو ريــــــــد لاعرفتــــــــــــــــو جن دايرلو قيــــــــــــــــــــــد صاحبنا ود حمد قال وليد بكاي زي عزام فرح بس فايتو بالصبر والله انا قدر حق عزام ده منو ابره واستبره وتف من خشمك ياود حمد الدنيا مغارب والجو كهارب. كده نرجع لموضوعنا بتاع نزار حسين ونجيكم شويه شويه ونشرح ليكم معنى الوضيب والوضيب هو الشعر الكثيف وغزير الذي اشتهروا به الغجر لذلك كان عادة من مواصفات جمال البنت هو الشعر الطويل ودخل في كثير من الاوصاف عند شعراء الحقيبة وتفننو في وصفه .وود الرضي يعجبكم في هذا الوصف .وبالمناسبة دي خلوني احكي ليكم طرفة ود الرضي مع شعر المرأة . في يوم من الايام الشاعر الحاردلو سمع في شاعر خطير اسمو ود الرضي وطبعا في تلك الايام لسع لم يكن معروفا ولد بحري ود الرضي فارسل له لكي يختبر شاعريته فقال له سأقول لك غلوتية اي لغزا بالشعر ان حللته شعرا ايضا اعترفت بشاعريتك فقال له (سيسب واتقلب في ليالي الصيف. لا هيف لا شتاي لاخريف. زولو واحد وحريف . الملاين العشره حراتو بعمل كيف) وكان الحردلو يقصد شعر المرأة والسيسب هو سبيبة الشعر التي تقوم النساء بغسلها وتقليبها وخصوصا في ليالي الصيف . وقد قام الحردلو بنفي هذا الشي وقال لاهيف ولا شتاء ولا خريف . زولو واحد وحريف يقصد المشاطه الملاين العشره اي الاصابع العشره حراتو اي الحراثه هي حرث الارض ووصف الحاردلو مشاط المرأة كحراثة الارض . شوفو ود بحري مفتح ورد كيف وقال ليهو شعرك بعرفوا معاهو غتاته وشعر البنات مابوصفوا بالحراته السيسب واتقلب ده شعر المرنوعه عند اماته والملاين العشره اصابع المشاطه فصاحبنا الحردلو برده هذا اقتنع بشاعرية ود الرضي واعجب به جدا . الا مثل هذا الشاعر من امكانيات لم تدعه يتلاعب بالوصف كما يشاء ويذكر شعر المرأة وجمالها في اكثر من مره وتقريبا كل شعراء الحقيبة فعلوا ذلك . واستخدم الوضيب ود الرضي في قصيدة نسايم الليل الوضيب طولو متر ....... والوريد ماهو منيتر فاقله ضامره الضهير فتر ...... واللهيج سكرا كتر وكما غنوا اولاد المورده وقالوا واللجينه المازجه الكلام ...... والنهيد ماشاف غلام اب وضيبا هضليم نعام ...... صرت مضني وجافي الطعام بنهيدك حالف جزم ...... صافي حسنك ما في ذم جيش غرامك عمل ازدحام ...... في قليبي الزاد انفحام يجينا اليوم اخونا نزار حسين يقول شعراء الحقيبه الواحد لوعندو عصاة يادوب يهش بيها الغنم ياخي عيب عليك ديل ناس كانوا ناس فراسه وفراس بتشديد الراء وفي ذلك الوقت ذكروا جيوش الغرام وقنابل الصدر والحرب العالمية الاولي والثانية عشان كده في غناهم كان اي شي مباح من اهتزاز النهود الى تهديد الوضيب للادن اي الخصر النحيل واذا واصلت حاج حمد بجيب لينا بوليس الاداب . خلاص ياناس عقلي ودر ومن الكتابه الصباع فتر انقذني ياود طه بقيت في خطر والحقيبة في الشعبية ليها سر دمتم.............. وليد عبد اللطيف ( وللموضوع بقيه )