الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: يا ود حمد ( مسكنات للشعبية البهية + بحري سبب عنايا ) كمل صبري وتعبت خلاص شغلني الريد اسر قلبي وما وجدت خلاص الخدود نوار ريده بأستمرار باقية لي عاده ومافي عندي خيار طال مالازهار اصلي رياده ________ العذاب بي استمر ...... والحلو قدامي مره اغفو مره ..... واصحى مره ..... ومالو لو تغشانا مره _____ شاعركم يا ابو محمد فؤاد ود الرضي (وووووووووب علي منو ده راجل بكاي ) وده بكلام النصف الاخر وبكلام الرجال اولا خلوني اوريكم اصلو وفصلو وهو محمد ود سليمان بن ابراهيم بن ادريس ابو بصارة بن بركات بن نورين محمد بن حمد بن محمد السلطني ابو الشيخ بن سعد بن محمد المشهور بالعسيلي جد قبيلة العسلات بن حمد السيد رافع بن السيد حامد بن السيد الحسين بن السيد اسماعيل بن عبدالله بن السيد ابرهيم القرين بن السيد علي الرضي بن السيد الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد علي زين العابدين بن الحسين شهيد كربلاء بن الامام علي رضي الله عنه بن سيد نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي عليه وسلم وفي هذه الشجرة المباركة قال شعرا حيث قال:- (نحن بنو الحسين والزهراء حبوبتنا يوم دق النحاس اياه يوم حوبتنا نحن الصالحين شربوا عقاب كوبتنا نحن السم شربناه والدابي في عببتنا) طبعا يا ابومحمد فؤاد فتحت بوست بحري زي الساعة 11 لقيت بوست بحري ملهلب وقفلت البوست وواصلت نوم فصحيت فجأه من النوم الساعة ثلاثة ونصف صباحا وشربت كوز مويه باااااااااااااارد ذي بتاع ( ام هبه) واعلم جيدا كيف يكتب صديقي عماد عثمان بين السطور. احيانا تكون رساله موجها .الموضوع ده خلوهو في حنانكم ولقيت البوست قيامه قايمه فيها الجنه وهي الوصف الجميل في الحسان من القديم للراس وفيهو النار نار الشوق والغرام ولهيب الحب وياريت يا بحراويه تكون ايامكم جنه ونرجع لموضوعنا . يتخيل لي يا شباب بحري ياحلوين ناس زمان ديل ما كان عندهم قلب واحد مثلنا وبالاخص ود الرضي لانه حفظ القرأن في سن العاشره وهو رياد وحبيب وقيل عنه كتب من سن العاشره شعر في لوحة حفظ القرأن في الخلوه وعاقبه شيخه وزجرهو وقال له هذا اللوح لكتابة القران فقط وكتب فيها وقال (شيخنا قال لينا اتو حرفتو اراكم يا مباديل كلكم هفتو شيخنا يا شخنا ات كان شوفتو تجدع الكراس الفكي تكفتو). بس لكن ياشباب بكاهو كان شديد خلاص . يروي الفنان مبارك حسن بركات في سهرة تلفزيونية وهو يعتبر من منطقته وهو يحكي عن مناسبة القصيدة ان شاعرنا "ود الرضي" كان في مشوارا وفي الطريق قابل فتاة فلما راته جلست في الارض خجلة على عادة فتيات الريف وقتها وغطت وجهها بكفيها حتى لا يراه الشاعر لكن ود الرضي كان قد راها ونظم قائلا: (لاقاني الظبي مارق على اخياتو محزحز بي دروعه وبي شموع طياتو شافني ولبد اندس في ادياتو كيه على رصعني بطبنجياتو) ما قلت ليكم كان قلبو خفيف وحنين بس بصراحه الريده بتعمل اكتر من كده . وكده (افتونا ياشباب وياناس المستشار ود البوب وطارق ميرغني و ابو محمد فؤاد هل الموضوع ده صحيح ) وفي مره من المرات ود الرضي نقلوه سنار وهناك قمة معاناته وفراقه عن حبيبته ونسيم منها كان يجعله في حاله مزريه لدرجة انه ذعل كثيرا من اصحابه عندما نصحوه وعشان كده قال مت مزاري ... اوفي نزاري واجفو هذا البلد المصيف ما اقول امتى المزار الا تجري دموعي الغزار زارني ناسم شاقني المزار لو يزورني الطيف ببقى كيف يعني بقول اذا نسايمها بتعمل فيهو كده فكيف الخلاص من الاحلام والطيف ويا جماعه بقول الطبيعه التي عاش فيها كانت خطيره وجميله جدا واستفاد كثيرا من حضارة الصوفية لما دخلت السودان وكانت واضحه في قصيدته حمام الايكي وغناها مبارك حسن بركات وذكرها في اخر لقاء تلفزيوني له . الليله الله يحلكم ياناس بحري من بكى الراجل ده ولوكانت دموعو بحر كان جفت . وفي روايه اخري برضو من مبارك حسن بركات لانه تأثر به كثيرا بحكم المنطقة وا بن الشاعر الطيب قالوا قصة حقيقة ليالي الخير جادن . ولقد سكب ود الرضي عبرات الشوق وهي قصة حقيقية وواقعية و لكن الشاعر صورها في شكل حلم جميل تمنى أن يستمر طويلا ولا يستيقظ منه ... شفت في الأحلام ظبى يتهادن..... برخيم نغمات خلى تنادن عبرات الشوق بى ازدادن...... تلكم أحلام ليت تمادن والقصة وما فيها تقول إن الشيخ محمد ود الرضي كان يحب إحدى الفتيات وكان يريد الزواج منها ولقد غاب فترة من البلد اثناء عمله بخزان سنار ولكن حين عودته وجدها قد تزوجت من احد الرجال المعروفين . وتصادف إن مرّ ود الرضي بأمام منزل الملهمة وكانت أبواب المنازل تصنع من المطارق وهى أعواد الأشجار ويمكن لاى شخص أن يرى ما بداخل المنزل من بينها ...فشاهد ود الرضي هذه الجميلة..فماذا شاهد... شفت الحسن الحافل رافل ..... في ثياب العز والعز كافل رانع واحل تايه غافل........ لادن هادل ضامر كافل ********** هادئ ساكن آمن قادل ........ بهجة هيبة حاكم عادل لافح فره وطارح سادل...... ليل عسعس كاسى الهادل هذا هو الجمال والحسن والروعة التي شاهدها ود الرضي...ولكن هذه الجميلة شعرت هنالك من يراقبها وينظر إليها من بين الفتحات ....فماذا فعلت ؟..من عادة النساء في السودان في الأيام التي ليس فيها مناسبة أو عيد يخضبن الكف الأيسر...فلما رأت هذه الملهمة من يراقبها هزت جيدها ووضعت يدها المخضبة وهى اليد اليسرى على وسطها وتلت اليمنى ومشت على مهلها يتثنى قوامها ويتمايل بعجن يكاد أن ينقسم .. بوبح جيده وأبصر واقل ...... ظن مراقب صدق العاقل قلب المخضوب فوق الفاقل........تل اليمنى ومشى متاقل وعندما وقلت بعينها مستغربة رأى ودالرضى العيون التي يشع ويتدفق النور من كل جوانبها ...وترقرقت عيونها بالدموع فأصبحت جارحة كالسيوف الهندية ...أما قوامها اللادن فقد أثمر وفاحت منه العطور الطيبة .. رنا متخاوف بارق لجّ......... بعضه فى بعضه ترادف لجّ نصفو تثنى وآخر لجّ ........... لاطم أمواج من غير لج ************ رفع الهدب شفت محور ..........نوره تدفق صعد أتدور فكر في شئ فضل أتصور..... بسم النوار فتح نور ********** فيه تأمل أيسر بند ..........لدن المثمر غصنه البندى مايقه ترقرق شهر الهندي ......... فوح منو العرف الرّندى العرف هي الرائحة الطيبة أما الرندى فهو من الرند وهو شجر طيب الرائحة...أما في نهاية الأغنية فيقول ودالرضى انه قد صحي من هذا النوم وحاول أن ينام مرة أخرى حتى يستمر الحلم ولكن هيهات يعود الكان ولى... وصحيت ندمان نومي انقل........ترخرخ جسمي وقواي كل ّ تناوم غش لكن كلا.........هيهات يعود الكان ولّى وفى رواية أخرى ...حاولت أنوم لكن كلا ....هيهات يعود الكان ولى والعبادى جارى ود الرضي في كسرة هذه الأغنية أيضا حيث قال في أغنية بلابل الدوح ...عيد لي النوم من اجل خيالك. وها هي الدموع تبلل ثياب ود الرضي بعد رحول مليم جنوب السودان وهي ملهمة شعراء الحقيبة وكاوياهم بنار جمالها لا تقول لي (هيما مالين ولا مارلين مورلو ) وقلنا ليكم الجمال الاصلي في السودان . اها احكي ليكم القصة صاحبكم سرور شاف مليم وهي تتجه مع اسرتها على الباخره المتجهة جنوب السودان من الاسكلا التي هي مرسى السفن الذي كان يقع جنوب منطقة الهلتون الحالي وصاحبنا سرور تألم جدا اخد الشمار من ربان الشفينة اسماء المدن التي تمر بها الباخره بعداك عضى الجلابية وجرى لود الرضي وكان سرور حزينا وحكى له خبر سفر مليم وطلب من ودي الرضي تأليف اغنية بهذه المناسبة وفعلا ما قلت ليكم صاحبكم بكاي شديد وكتبها بالنهار فحفظها سرور وغناها ليلا . ووصف الاستاذ مبارك المغربي قصيدة مليم اي ( من الاسكلا وحلا ) انها قصيده جغرافية لذكرها حوالي عشرين مدينة سودانية من الشمال للجنوب عكس مجرى النيل وفي كتاب رواد شعراء الاغنية السودانية عاب على القصيدة ارتجالها وقال انها مصنوعه ولا تمثل الصدق الشعوري عند الشاعر لانه لايعرف مليم . بس ياجماعة انا بقول العكس لان ود الرضي قبل كده كتب في مليم وكانت مفشفشه مرارتو ومكسراهو وكتب عنها( ميه وثمانية وستة وستة حبيبي حليلو القام يوم سته + و تلفان من الاجفان ) لذلك لما كتب( من الاسكلا وحلأ ) سكب غزارة الدموع في مطلعها وفي ختامها يدعو دموعه للانهمار والتدفق .وقال لقلبه لا تكون جاف صب يا دمعي ما تكون جاف ........ يا قلبي البقيت رجاف البدر الخفا .. الانجاف .. ............. اليوم شرف الرجاف وهنا كان البكاء بالجد لانه وصفها ووصف جمالها اكثر من مره في القصيده ( بدر التمام ، ظبا ، صباح الخير ، البهاء ، النسيم وفوق كل ذلك ادخل علم المحاسبه وشبهها بالارباح ) طبعا ياحلوين متعت الكلام ده لما يغنوهو ناس مبارك حسن بركات واولاد المورده واولاد شمبات اما ابو خضره ياسلام ابدع وتجلى في الغناء وفي يوم من الايام زمن المذاكره لما اخونا عماد عثمان قال خضر بشير قبل كده طلع الشجره في حفله وغنى قلنا صاحبنا عماد بقى يهضرب الا سمعتها في يوم في لقاء تلفزيوني واضاف عليها قال قبل كده طلع في حيطه عشان تعرفوا قمت الطرب والتسلطن في الغناء عند هذا العظيم ولي ذكريات مع ابنه محمد وقال لي قبل كده في واحده سألت ابي ما هو الحب ؟ قال لها ( الحب لذيذ بالمره فيهو مبره وفيهو مضره وكؤوس الصباب المره فيهو صفا وفيهو جفا واحلى وفاء ) اما اغنية الناحر فؤادي ابدع فيها واعطى كل كلمه مساحتها في اللحن يعني حاجه مبالغه وهذه الاغنية بالذات يا شباب تذكرني لما ذهبنا توتي انا والمرحوم مبارك سلمان لاعب شمبات ولاعب المريخ الشاب الوسيم الانيق والاخ المكاشفي غناها مرتين ونحنا ماشين توتي وفي توتي . و بقولو الغناء حلو في خشيم سيدو ولكن ابن الوز عوام الناحر فؤادي مولع جوفي حر اضرم نار وجدي نسام السحر كل اذاي يا طبيبي في جوفي انحصر ولع جسمي نار وحكى جفني البطر احذروا يا احبه وحب الريم خطر يكفي البي حاصل يا احلى الفطر والله ود الرضي مبدع و ابو خضره مبدع والمكاشف مبدع ومحمد خضر بشير الابداع نفسه ومره ثانية يا شباب الرحمه كل الرحمه لاخونا مبارك سلمان الذي رحل في ريعان شبابه . برضو يا ابو محمد فؤاد تقول لينا تقذقزو بود الرضي . بعدين يا ابو محمد فؤاد انت ناس الشعبية ديل قايلهم ما بعرفوا الغناء ولا ما عندهم احساس ليه ما بتنزل ليهم الكلام ده . ياخي الشعبية فيها ( الديبة وجاد كريم وتنقا وما ردونا واللواء والجيش الامريكي والمدرعات وكا سحات الالغام و......... الخ ) يعني عندنا الجمال وناس بكاهم اشد من ود الرضي وأسأل صاحبك شمس الدين ساتي .. ودمتم ......... وليد عبد اللطيف يا ود حمد ( مسكنات للشعبية البهية + بحري سبب عنايا )