الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: Full view أخي بدر سلام ورحمة وبركات، اسمع طبعاً جهزتَ لي مكان معاك مؤقتاً لحد ما ربنا ييسر باسوورد، فأرجو تثبيت هذه المساهمة في مكاني!‏ From: صلاح عباس ([email protected]) Sent: November 5, 2008 7:17:57 AM To: [email protected] الإخوة الأعزّاء سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد بدءاً: أتوجّه بالتّعازي الحارّة إلى الإخوة عصام وكمال خضر وبقية إخوانهم في وفاة والدهم، وإلى الأخ أسامة سعد في وفاة شقيقه، أسأل الله أن يغفر للجميع، ويُلهم آلهم الصبر وحسن العزاء! ثمّ: اليوم فقط أُتيح لي أن أطّلعَ على بوست الشعبية بعد انقطاع، فوجدتّ رسالتي، وترحيبكم الدافئ بوجودي بينكم، وكلماتٍ طيّبة يصعب مجاراتها، فيها من الثناء ما لا أستحقُّه وما لا يدلُّ إلا على سخاء روح كاتبه، فشكراً لكم! بعدين، يعني في الحقيقة الواحد ما عارف يقول شنو! لكن يبدو أنو من المناسب ذكر بعض الطّرائف الّتي تستعيد شيء من المااضي، ويحضرني في هذه اللحظة: مش موقف لكن صورة طريفة للاخ (المستضيفني) بدر الدين، بدر الدين إسحق طبعاً كان مشهور بيننا منذ صغره بالجرأة والتّنظير، تذكر يا عبد الوهاب، لمّا كنا قاعدين في الخور جنب بيت ناس بدر الدين، شغالين ونسة، زمااااان، ومعانا آدم طويلة، الله يطراه بالخير، قام بدر الدين ألقى إحدى نظريّاته، قال: (في الدنيا كلها في تلاتة أمريكات: أمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية، وأمريكا السَّاكت!)، طبعاً، انفجر الجميع بالضحك! لكن هذا يذكرني بموقف فلسفنجي لي أنا، أول ما نجحنا من الابتدائية للمتوسطة، في الإجازة أظن كان الأستاذ عبد الحليم في مدرسة الخشب، عامل دروس في اللغة الإنجليزية لطلاب المدرسة، وحضرت أنا معهم رغم أني كنت من الشعبية جنوب، لكن كنت مرافق لرفيقي الدرب بشرى فضل وعبد الوهاب، ربّنا ابتلاني بكتاب لتعليم اللغة الإنجليزية في 5 أيام بدون معلم، بعدين في بدايتو كلمة السلام عليكم: good morning وفي الكتاب مكتوبة صوتيّاً هكذا: (جود مورنينج) بعد الحصة الأولى تجمّعنا بشرى ووهبة وحسين عبدالحليم وغيرهم، وطبعا كانوا ينطقون هذه الكلمة بحسب نطقها المعروف، فأنا قمتَ قلتَ ليهم: لا نطقكم ده ما صاح، الصحيح تقول: "جود مورنينج" هكذا نطقتها بإظهار الجيم، معتمداً على كتابي العجيب! ومن الطرائف كذلك ما حكاه لي الأخ الخضر عثمان أحمد البدري، (مهاجم الشعلة الخطير سابقاً)، والمحامي حاليّاً بسلطنة عمان، قال لي زمان يعني لمّا كنا في الرابطة، وطبعاً معظم أصدقائه كانوا من لاعبي الرابطة ومن مختلف الفرق، وكان أخوه هاشم صغيراً لكن كان يُتابع مباريات الرابطة، فقال لي: لمّا يجيهو واحد منهم زيارة، أخوه هاشم يفتح الباب، ولما يمشي يكلم خضر لا يذكر له اسم الزائر، يذكر خانته في الملعب يقول ليهو: جاك باك النجوم، أو جاك ثيرباك المارد، أو جاك قون الجهاد! ختاماً، أُجدّد شكري للإخوة الأعزّاء، متمنّياً أن يلعب هذا البوست الدور المرجوّ منه، فيكون حلقة اتصال بين أبناء الحيّ في كلّ مكان، عبره يذكرون الماضي، ويتشاورون في الحاضر، ويتطلّعون إلى المستقبل، المشرق بإذن الله!