الشعبية نجمة تزين سماء مدينة الخرطوم بحري

Quote: أخي الحاج توارد خواطر زي ما بيقولوا ، بس ما قلت لي الكلمة الغلبتك كانت شنو؟ . عايزين نتستفيد من الأخطاء . مرة واحد زميلنا ألماني إتغالط معاي كيف نكتب كلمة بالألماني وما صدقني لما قلت ليهو كتابتك غلط ، قام دخل Google وكتب الكلمة حسب ظنه ، طوالي سألو Google : قصدك كدا؟ وكتب ليهو الكلمة زي ما أنا قلت ليهو. ومن اليوم داك الراجل ما قادر ينسى الموضوع ده. عب جاييهو في بلدهم عشان يعلمو الألمانية؟.

الشرق الأوسط - 21 ديسمبر 2001

وفاة مؤسس السنغال وشاعرها ليوبولد سنغور

لندن ـ باريس: «الشرق الأوسط»
توفي رئيس السنغال الاسبق وشاعرها الكبير ليوبولد سيدار سنغور عن 95 عاما امس في منزله بمدينة فيرسون الفرنسية. وقال الرئيس السنغالي عبد الله واد ان رؤساء الدول المجتمعين في قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا علقوا اعمالهم ولزموا الصمت دقيقة حدادا على الراحل الكبير. واشار واد الى ان الرئيس الاسبق توفي بعد ظهر امس في منزله بمدينة فيرسون بمقاطعة نورماندي شمال غربي فرنسا، وان الحكومة السنغالية اتخذت ترتيبات مع اسرته لتنظيم مراسم تشييعه.
وكان سنغور قد نقل الى مركز طبي جامعي في مدينة كاين حيث بقي عدة ايام قبل عودته الى منزله في 14 الشهر الجاري حيث توفي امس.

وسنغور هو مؤسس جمهورية السنغال الحديثة، وانتخب رئيسا لبلاده في ستينات القرن الماضي، وتنازل عن منصبه طواعية عام 1980، وهو احد اعلام الادب الزنجي «الافريقي» الحديث، واعتبره نقاد الادب بمثابة احد دعاته الكبار، ورغم تمييزه الصارم بين الادب الافريقي المكتوب بالفرنسية، جنوب الصحراء، وبين الادب الفرنسي، الا ان النقاد الفرنسيين اعتبروه احد كبار شعراء اللغة الفرنسية الكبار، واحد اعمدة الثقافة الفرانكفونية، وكرمته فرنسا باطلاق اسمه على جامعة انشأتها بمدينة الاسكندرية (مصر) قبل عدة اعوام.

وولد سنغور في قرية يسكنها صيادو السمك اسمها «جول لا بورتوجيس»، وتقع على بعد 70 ميلا جنوب العاصمة السنغالية داكار، وكان والده من زعماء القبائل الكبار الاغنياء، وانهى تعليمه المتوسط في احد المعاهد الكاثوليكية عام 1928.

ووصل سنغور الى باريس عام 1931، والتحق بثانوية لويس لو جراند، حيث اصبح شغوفا بالادب الذي كتبه الادباء الاميركيون من اصول افريقية، كما قرأ عيون الادب الفرنسي ودواوين شعراء كبار مثل مالارميه وبودلير، حيث بدأت المقولات الاساسية «للزنوجة» تتبلور في عقله ووجدانه.

وفي عام 1935 عمل مدرسا في مدارس الليسيه في تور، ثم في باريس، وعندما بدأت الحرب العالمية الثانية التحق بالجيش الفرنسي، لكنه وقع اسيرا في يد الالمان لمدة 18 شهرا، استطاع خلالها ان يتعلم اللغة الالمانية. وفي عام 1948 انشأ «الكتلة الديمقراطية السنغالية»، وتزوج للمرة الاولى في نفس العام جانيت ادوي، وانجب منها طفلين، لكن الزواج لم يستمر طويلا، وانتهى بالطلاق. ثم تزوج فرنسية من اصول نورماندية.

وعندما انفصلت السنغال عن «فيدرالية مالي» انتخب في اغسطس (آب) عام 1960 اول رئيس للسنغال، ومن وقتها وحتى وفاته كان يقضي وقته بين داكار وباريس ونورماندي (موطن زوجته الثانية)، حيث توفي امس.

وفي عام 1983 انتخب سنغور عضوا في الاكاديمية الفرنسية، كأعلى تكريم رسمي فرنسي له. وقد اصدر سنغور ما يزيد على 30 كتابا وديوانا شعريا بالفرنسية، ترجم اغلبها الى اهم اللغات الحية في العالم، واثارت افكاره عن الزنوجة والادب الزنجي اصداء واسعة في دوائر المثقفين الغربيين والافريقيين.