مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
منبر الشعبية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-08-2010, 05:27 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    لصفحة 25

    صلاح شكوكو

    عثمان محمد فضل .. هذا الرجل ذو الإمالة الشايقية المتميزة .. أحس بالذنب حين أذكره وكأن الإنسانية جمعاء مقصرة في بلوغه غايات المرض اللعين .. حيث مازلت أذكر كيف كان يمثل في مسرح الأميرية ( 2 ) مسرحيات باللغة الإنجليوية في يوم الآباء .. ونحن حينئذ لم ندخل المدرسة بعد حيث كنا نراهم وهم يتحدثون لغة غريبة حتى حسبناهم من كواكب أخرى ..

    فقد كنت أراه مرورا في شارعنا من والى المدرسة وهو يحمل كرسيا (( خيزرانيا )) كل يوم حتى خيل إلينا حينها أن من شروط المدرسة أن تحمل (( خرتاية )) وكرسيا ..

    الشلهد أننا رأيناه بعد ذلك مريضا وقد تسرب من دراسته وحدث له ماحدث في دروب الحياة حتى أصبح في عداد (( الجماعيين )) أقصد إدريس جماع وذهوله .. لكنه كان على درجة من الوعي الذي ينم عن ذكاء عجيب ..

    لن أذكر شيئاأخجل منه أمام الله عن الرجل لأن الرجل في ذمة ربه ( إن كان قد مات فعلا ) لكنني بالفعل أذكر له بعض جمل جميلة بالإنجليزية ( assasination ) ثم كلمة ( إستيقن ويقن ) وهي من كلمات الربط التي ليس لها معنى .. ثم كلمة (( وكك )) وهي إشارة تعجبية من لغة الرندوك ,,
    إضافة الى جملتك التي ذكرتها (( طيارتو حرقت )) .
                  

01-08-2010, 05:40 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 26

    شمس الدين ساتي

    مدرسة الأميرية 2 -
    كانت لنا أيام - السحار - حسن محمد خير - يوسف-
    حسن الأعرج- القراي - شمال وجنوب- حميدة وإبنه محي الدين
    فصلنا كان به عباقرة- المرحوم كمال محمد علي- الطيب حسن أونسة- فايز قاسم
    عبقري الرياضيات- حسن محجوب الهندي- ومن الشعبية- عبدون- عادل محمد
    الحسن- جمال موسي
    يوسف الرضي- أحمد علي - طارق إمام وأخوه مصدق إمام- أحمد سليمان شقيق أسامة-
    من الحلفايا- حسن محجوب( الآن طبيب بالسعودية) أسامة أحمد الحسن(طبيب)
    عبد الله المدير- ميرغي- حسن الحاج(كاسكا) محمد الوهبي- عبد الحفيظ ابراهيم(بيطري)
    من شمبات كثر أذكر منهم الطيب حسن(مهندس) فايز (مهندس) شمس الدين
    المبارك(مهندس -توفي الي رحمة الله) عثمان ومعتصم والسيد وعبد الباقي وأخرين لم تسعفني الذاكرة
    وصلاح محمد خير وهو بالأمارات مع عبدون- وعطية عبد القادر( أظنه توفي)
    هل تعلمون إلي ما قبل سنين قليلة كنا نتنادي جميعنا ونقوم برحلة الي أحدي الجناين
    ونسترجع ذكريات المدرسة. ولكن الآن بعدت المسافات وتفرقت بنا السبل ولم
    نعد نتلاقي إلا أفرادا . كانت أيام جميلة
    --
    المحسي
                  

01-08-2010, 05:44 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 26

    شمس الدين ساتي

    أيضا من دفعتنا أولاد حلة خوجلي- صديقي العزيز عبد الله بابكر المحامي- وحسن مصطفي- ومن الختمية -عبد العظيم يس
    كان الناظر وقتها حسن الرشيد الملقب بالسحار . كان رجلا نشيطا ومحب للمدرسة لدرجة أنه كان بيطلع الشجرة مستلفا مقص عمك حميدة ويشذب الأشجار التي كانت تحف بالمدرسة من كل الجوانب . وكانت بالمدرسة ازهور والرياحين . فصل جنوب من دفعتنا كان به عمر محمد سعيد وصديقه إسمه الأول حيدر من سكان الدناقلة. وأيضا المرحوم شيخ إدريس كباشي إبن المزاد ولاعب الهلال. كنا بالصباح نتجمع أنا -أحمد علي- عادل محمد الحسن- جمال موسي - المرضي- وعابدون- ونتجه الي منزل أحمد سليمان- وهناك يقابلنا طارق إمام الجاك وأحمد سليمان ثم نتجه الي منزل الأخوين المرحوم النعيم حسن النعيم ( إستشهد بالجنوب) ثم من هناك الي منزل المرحوم كمال محمد علي ثم الي مدرسة البنات التي كان يسكنها صديقنا الدنقلاوي محجوب وهو بالمناسبة كان صديقا مقربا لكمال محمد علي ومنها الي مدرستنا الحبيبة

    - خمسة أعوام بتلك المدرسة وهي أطول فترة كنا فيها كما الأسرة

    الآن في إجازتي الخيرة مررت بقربها ونزلت دمعة نعم بكيت علي أطلالها وخرابها ياعبدون

    شمس الدين
                  

01-08-2010, 05:49 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 26

    الحاج حمد

    الصافية الحي الراقي ارتبط في ذهن الكثيرين من سكان الشعبية و شمبات و المزاد بذكريات سينما الصافية..و في ذهني مجموعة متميزة من أولاد الصافية كانوا زملاء دراسة بالأميرية (2) و بحري الحكومية و سبحان الله كانوا جميعا على درجة من التهذيب و أذكر منهم الأخوان فؤاد محجوب و خالد الباقر و الفاتح مصطفى..
    لك كل الود
                  

01-08-2010, 06:02 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 26

    عادل عثمان


    الصورة للاخ صلاح حبشى .. وبالمناسبة يا شكوكو مصطفى فى ذلك الزمن كان يعرف بمصطفى فرة ( بكسر ال ف وتشديد ال ر)..

    وقيل وماهو الفرة.؟؟ الفرة هو طائر صغير الجحم وهو من فصيلة الزرزور او (الزرازير) .. او كما كنا نعرف ؟؟

    اسمح لى ان اكتب بعض حروف فى حق الاخ الاخ مصطفى فهو فنان (رسام وخطاط) تفتقت موهبته منذ ايام الصباء .. عندما كان فى المدرسة

    الابتدائية كان يعيد بقلم الرصاص رسم مجلة البات مان (الوطواط) .. وكذلك الرجل الخفى ومجلة سمير والصبيان لدرجة المبالغة .. وكنت محتفظا بواحدة

    منها لزمن قريب وكم تحسرت لفقدها. وقد كان محبا لرسم المناظر الطبيعية وكم زينت لوحاته جدران المنازل فى شارعنا . وقد شاركه فى الموهبة صديقة

    اسماعيل محمد على ابونامة ( من حلة الحاج حمد ). وقد افتقدت اخباره لمدة طويل فله التحية اينما كان.

    والدهم اطال الله عمره العم محمد على الزبير ووالدتهم الحاجة كلتوم (كلتومه) واخوانهم كمال وخضر وعصام واخواتهم لهم التحية .. وشكرا

    ياشكوكو على فتح النفاج.
                  

01-08-2010, 06:20 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 27 ما فيها مشاركات عن المدارس

    الصفحة 28


    امير قناوي


    والقائمة التالية بأسماء من تذكرتهم من أولاد دفعتنا في مدرسة الشعبية جنوب الإبتدائية ومن زاملونا فيها , أرجو إكمال من نسيت أسمائهم :

    أبوبكر حسن أحمد ــ أبوبكر خالد ــ أسامة أبودية ــ أسامة الغزالي ــ أسامة فؤاد ــ التاج مصطفى ــ التيجاني عبدالصادق ــ

    الفاتح إدريس (اللتش) ــ الفاتح صديق ــ الفاتح عبدالغني ــ المرضي أبنعوف ــ السموءل أحمد (إبن الناظر) ــ أنور (أخو أستاذ ضرار) ــ أيمن بله ــ أيمن حمزة ــ بدرالدين إسحاق ــ بدرالدين الأمين عبدالله ترير ــ بدرالدين عثمان مرغني (النقر) ــ بدرالدين عمر ــ بكري عباس ــ تاج السر فضل بشير ــ تاج السر محمد الحسن صبير ــ حاتم حسن العوض ــ حسن (سوسيوة) ــ حسن الطيب ــ حسن عطا المنان ــ حمدي عبدالغفار ــ حيدر عباس ــ خالد إبراهيم علي ــ خالد عبدالسلام ــ خالد عبدالله عثمان غبوش ــ خالد محمد نور ــ رشاد محمد عبدالفتاح (رحمه الله) ــ سامي مبارك ــ سيف الدين الشيخ ــ سيف اليزل ــ شاكر إسماعيل (رحمه الله) ــ شاكر سرور ــ شهاب مرسي ــ صبري إسماعيل ــ صديق الوسيله ــ صلاح الطيب حمدتو ــ صلاح حسين برسي ــ صلاح محمد الحسن ــ صلاح محمد صلاح ــ صهيب حسن يوسف ــ طارق الريح مناع ــ عادل السر ــ عادل النحاس ــ عادل بابكر عبدالرحمن ــ عادل حمد النيل ــ عادل عبدالكريم علي شرفي ــ عادل محمد عباس خطاب ــ عاطف السنهوري ــ عاطف عبدالرحيم ــ عاطف عبدالمجيد محمد قناوي (كوية) ــ عبدالعال علي حسن ــ عبدالعظيم عبدالحليم ــ عبدالقادر حسن خليفة ــ عبدالوهاب أحمد عبدالفادر (عبرة) ــ عثمان عبدالعظيم ــ عزام حسن فرح ــ عصام الدين الملك ــ عصام عبدالعزيز ــ عصمت إدريس ــ عماد أحمد علي (عبيديه) ــ عماد محمد عبدالدائم (شكوكو) ــ عوض الشيخ ــ عوض محمد سيد دياب ــ عوض محمد عبدالوهاب ــ فخرالدين عبدالجليل ــ كمال الدين الشيخ ــ كمال عبدالله برشام ــ لؤي شوقي ــ ماجد أبايزيد توفيق (كي) ــ متوكل أحمد علي ــ مجدي حسن العوض ــ مجدي عبدالله صالح ــ محمد إبراهيم حامد (حمود) ــ محمد إبراهيم حسن نمر ــ محمد إبراهيم حموري ــ محمد حسن كردفاني ــ محمد خالد ــ محمد سليمان صالح (حندوره) ــ محمد شبر ــ محمد طاهر ــ محمد عبدالرحمن علي ــ محمد عبدالرحيم (عري) ــ محمد علي (الحلفاية) ــ محمد حسن عبدالباقي (الحلفاية) ــ محمد مرسي ــ محمود حسن ــ محي الدين عبدالله دراج ــ مصدق ياسين ــ مصطفى سليمان ــ معاذ عبدالله ــ معاوية علي كزام ــ معتصم (عبيديه) ــ معتصم حماد ــ معتصم سليمان صالح ــ ممدوح نعيم ــ نائل حسن ــ ناجي نجيب درياس ــ نادر حمزة ــ نادر منصور ــ نجم الدين عبدالله ــ هاني .... (دهبه) ــ نزار (إبن عم السموءل) ــ ياسر حامد إلياس ــ ياسر محمد النضيف ــ يحي (الألفه في سنة أولى)



    أخوكم أمير عبدالله نصر قناوي 12ـ8ـ2008
                  

01-08-2010, 06:26 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 28

    عمر عثمان

    هل تتذكرون طعمية عم شريف
    غفير مدرسة الخشب
    الجو بارد شتاء
    والطعميه حاره ولذيذه
    والعيش توست طازج


    الفاضل يسن ( في رده على عمر عثمان )



    تلك ايام الطفولة لا تنسي، اكراما للعم شريف، كنت قد كتبت عنه و ايامه الخوالي و الدف علي صدره الضخم في صباحات العيد و نحن اطفال نتجول معه في ترحاله بفرحه لا حدود لها، قد تنسينا حتي كيفية رجوعنا الي منازلنا .هناك غفير ايضا شهير بنفس المدرسه من اهالي حلفا ظني اسمه<احمد> و لديه صلات رائعه مع ساكنة الشعبيه.
                  

01-08-2010, 06:29 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 28

    الحاج حمد

    العم أحمد هو غفير مدرسة البنات و عرف ب (أحمد توت) و ترجع التسمية لاهتمامه بمراهنات توتو كورة في ذلك الوقت و هو محسي توفى قبل فترة عليه الرحمة و قد أقام علاقات اجتماعية طيبة مع سكان الشعبية و كان معروف بتعليقاته الظريفة في سوق الشعبية و أثناء مباريات الرابطة.
                  

01-08-2010, 06:32 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 29

    عمر عثمان

    من دفعتنا
    كمال كيخه
    خالد نور الدائم
    رمضان حسن ترمس
    طارق محمد سعيد
    كباشي الامين سعد
    الطيب عبدالله التوم
    سيد عبد الرحمن(الله يرحمه)
    عادل الجمري
    الرشيد عثمان عوض الكريم
    عماد شمت
    وليد عبد الباسط
    وليد عبد اللطيف
    معتصم حلة الصديق الان استخبارات
    مصطفى محمد احمد الخليفه
    عماد محمد زين
    مجدى كنه
    راشد محي الدين
    مصطفي قرجه
    عيسى جردل
                  

01-08-2010, 06:40 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 29

    صلاح كراكه

    من ذكريات و أحداث بحري الحكومية التي حكاها لي الأخ صلاح عثمان ، يوم صلاح كان بره المدرسة و بعدين جا داخل ليك المدرسة لقى المدرسة جوطة شديدة ناس تكورك و ناس جارية و حتى بعض المدرسين جارين و طبعا صلاح زول طوييل عاين هنا و هناك داير يشوف الحاصل شنو!! المدرسة دي مقلوبة كده مالها ، قال عاينت هناك محل الناس بتعاين أشوف ليك واحد شايل ليهو سكين..سكين عديييل..سكين تلمع..لعب ما في..سكين كبيرة و تلمع في يد الزول، و ما في زول قادر يقول ليهو عينك في راسك..و الأيام ديك صلاح زول صعب..صلاح مشكلة..و المشكلة جاتو في مدرستو يعني ح يقعد يتفرج..و بحرارة قلب عرف بها صلاح (يا زول في الكورة سموهو كراركة يعني في الشكلة ح يكون شنو بلدوزر؟) و قرر صلاح يحسم الزول الشايل السكين و اتقدم بي ثبات( و أنا ولدك يا عثمان) و مشى عدييل على الراجل الشايل السكين و كاوشو ليك بقوة و الراجل زول قوي ضرب ليك صلاح بنية لي هسع آثارها(صلاح يحكي لي و ماسك محل الضربة) على جبهتو لكن صلاح وقع ضرب شديد في الراجل و شالو منو السكينة و المدرسة كلها تتفرج طلاب و اساتذة و عمال..لكن يدخل في المعركة واحد تاني عرف بحرارة القلب..الأخ أحمد علي خالد و هنا المعركة حسمت صلاح عثمان و أحمد علي خالد لا حول و لا قوة الا بالله..الاتنين ديل يهدوا جبل خلي واحد حبشي (الراجل طلع حبشي)..اكل ضرب شديد..الايام ديك اصحابي ديل شباب و شيطنة..هسع صلاح عثمان آخر هدوء قلت ليهو يا صلاح خلاص كملتو الشيطنة زمان قال لي لا كبرنا مع انو بسم الله و ما شاء الله( زي ما بيقولو اولاد بمبه) صلاح من المحافظين....ايام لها ايقاع..
                  

01-08-2010, 06:49 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 30

    بدر الدين اسحق

    الصورة مدرسة الاميرية (2) الجميلة والمستحيلة الما دخلها ما دخل الثانوى العام ...

    وقوفا من اليمين ...معاوية عتيق ... نادر حمزة ...عمر محمد الباقر ...صلاح محمد الحسن ( التيس ) ...ابوبكر خالد الصديق ...الزنــجى فى شبابو ...ناهل يــس .

    الاول عماد من ثالثة غرب ...احمد ...اسعد حامد التوم ...

    الاخير فى الصف الاول جلوسا الزول الاحمر متل عزام ده النقادى ود النقادة دفعتنا وحبيبنا وصاحبنا ( بترو اندريس فاسيلى ))

    قولو ما شاء الله ذاكرة ذى القنابل العنقودية تلقط جاى وجاى .


    سواقط الذاكرة الاميرية :

    الشعبية جنوب الابتدائية (( عباس عبد الرسول ( رحمه الله ) ...عادل محمد عبد المجيد ...محمود احمد اصوصا ...بدر الدين عمر

    ابكر ...عادل حمد على حـمد الليرى ...راشد محى الدين سيد احمد ...انور عبد المطلب ...علاء الدين محمد نور ...التجانى عبد الصادق ...فيصل فرينى ...

    ماشاء الله الفصل تقول قطر نيالا ...متعهم الله بالصحة والعافية ...
                  

01-08-2010, 06:56 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    لصفحة 30

    امير قناوي

    مدرسة الشعبية جنوب الإبتدائية
    أول ما يخطر ببالي عندما أذكرها أستاذينا الجليلين فضل و حسن , وهما من أبناء الشمالية , كانا يسكنان بالمدرسة في غرفة صغيرة في الركن الشمالي الغربي. وليس هذا فقط ما يمييزهما عن بقية الأساتذة فقد سطر الإثنين إسميهما في صفحات تأريخ هذه المدرسة بأحرف من نور وكان لهما فضل كبير في السمعة الحسنة التي تمتعت بها المدرسة في كل المجالات. فقد كانت مدرسة الشعبية جنوب في أيامهما تجتذب التلاميذ من كل أنحاء الخرطوم بحري.

    قد يختلف معي البعض في هذا التقييم ولا ألومهم على ذلك فكل أنسان يقيم الأمور والتجارب حسبما عايشها. ولعل أكثر ما قد يعيبه هؤلاء على أستاذينا الكريمين هو تنكيلهما الرهيب بالذين يرسبون في الإمتحانات الدورية . وأنا عندما أتذكربعض تلك المواقف أسأل نفسي عما قد تكون قد أحدثته من أثرفي نفوس أولئك التلاميذ. أتمنى أن يكون كل من رمى به القدر أو رمى بنفسه في أحدى تلك المأزق أن يكون قد أدرك الأهداف السامية لأستاذينا الجليلين وأن يذكرهما بالخير كما أفعل.

    دخلنا المدرسة مع بداية تطبيق السلم التعليمي الجديد (في ذلك الوقت). وكل ما فهمناه أيامها عن ذلك السلم كان تغيير الجلابية والعمة إلي رداء وقميص. وبمناسبة الجلابية والعمة يطفو لسطح ذاكرتي التي أنهكتها الأيام منظر أخي الأكبر عصام في الصباح وهو يقف أمام الوالد (رحمه الله) كي يربط له العمة. هل تعلمون كم كان عدد التلاميذ في دفعتنا , دفعة 1971 ؟... 108 تلميذا' في فصل واحد. شيئ خرافي.. لكنه دليل على سمعة الشعبية الممتازة في تلك الأيام , فقد كان منا من أتى من أبعد المناطق.

    كان أول مدرس للعربي هو الناظر حسين وأظنه كان من سكان الشعبية شمال فقد كان يعرف أباء أولاد الشعبية شمال وأذكر أنه كان ينادي نادر منصور بالسربندي. كان أول مدرس للحساب هو أستاذ مهدي . وأول مدرس للدين هو أستاذ حسن. وأذكر بمناسبة حصة الدين أخونا ممدوح نعيم الذي كان ينسحب عند بداية الحصة بهدوء لأنه مسيحي وكنا نشعر باللأسى عليه ونحن نراه من شباك الفصل يجلس وحيدا' . وممدوح كان يحفظ عن ظهر قلب سلسلة أسم عائلته وكان يتلوها بصورة مثيرة للدهشة , علق بالذاكرة من تلك الأسماء التي كان يرددها (نزولا' على طلبات المعجبين) أسمي أرسلان والعجوز.

    أنتهت الفترة الأولى بعد أن تعلمنا شيئا' عن سيرة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ومن بدر وأمل والجمع والطرح. وأتت أول أمتحانات (في طريق كله أمتحانات). خمسة أوائل مشتركين. أذكر منهم عادل بابكر وعادل خطاب وياسر حامد ألياس وخالد محمد نور. أظن خامسهم كان خالد محمد الحسن. وكان الثاني (أو السادس) حيدر عباس حسين أبوشامة. وكان ترتيبي في ذلك الإمتحان الواحد والعشرين. وقد حزنت أيامها حزنا' شديدا' لاتزال الوالدة (حفظها الله) تذكر عندما تذكر تلك الأيام أنني كنت أبكي وأردد : مظلوم ياعالم مظلوم. ثقة بالنفس بددت الأيام والغربة ما تبقى منها وذهبت أدراج الرياح.

    أذكر عند بداية السنة الأولى أنو أولاد حلة ناس بدرالدين أسحاق كانوا يتوعدونا (بمناسبة ومن غير مناسبة) بالزنجي الذي سيأدبنا. وأسم الزنجي عرفناه من المسلسل الأمريكي (فريق التحري) والذي كان أحد أبطاله (بالنسبة لنا كان هو البطل الوحيد) زنجي أمريكي يختم الحلقة بقفزة في الهواء يسقط بها أحد المجرمين تتبعها علقة ساخنة. نتيجة لهذا الوعيد أصابتنا عقدة مبكرة من ذلك الولد رغم ضألة حجمه وأعتقدنا فيه مقدرات خارقة لاتبدو للناظرين. وبالنسبة لي فقد أنحلت العقدة في أول مشاجرة مع بدرالدين وكنت أكبر منه حجما ' وذلك حينما تحرش (وما أكثر ما كان يتحرش) بصديقي وجاري عادل خطاب. وعادل كانت له علي أفضال ,منها أنه كان يمرعلي بيتنا في الصباح لنذهب سويا' للمدرسة , وكان يجدني أحيانا' غارق في النوم (بعد مشاهدة الفلم العربي) وقد دنا موعد جرس الطابور. المهم أضاعت هذه المشاجرة رهبة الزنجي من قلبي , وبقي الحب الأخوي بيننا.

    من أساتذتنا الكرام وأظنه أحب المدرسين لقلبي ولقلوب دفعتي أستاذ عبدالرحمن قنديل. كان أبا' لصفنا لعدة سنوات. تعلمنا منه الكثير وقد كانت له أخلاق عالية وأدب جم وكان بحرا' للمعارف . كان أسلوبه في التدريس سابقا' لذلك العصر. كنا نجلس حوله خارج الفصل في مظلة وهو يقرأ لنا القصص والحكاوي من كتاب قديم وكأن على رؤوسنا الطير , حتى أشقى المشاغبين كان يجلس على الأرض كالحمل الوديع. كان أستاذنا قنديل طاقة جبارة , كان أديبا' ورساما' شهدت له مدرسة الشعبية جنوب معارضا' أثرت الحياة الثقافية بالمنطقة . وكان قبل ذلك أبا' للكل , أزكى فينا روح التنافس الشريف . أقول كان وكان وأدعو الله له أن يكون ومازال. لم أره بعد أن ودعناه وأعيينا تفيض بالدمع حين أعير للدراسة بالخارج.

    أبلغوه وأبلغوا أساتذتنا الأجلاء (فضل , حسن , حسين الناظر, طه , خالد , عبدالمنعم , علاء الدين , ذوالنون , سعد , عبدالرحمن قسم الله , عبدالرحمن سعيد , عبدالمنعم , رحمة الله , محمد عثمان , ضرار , محجوب هباني , كمال , سمير , كمال القدال , جماع , أحمد دفع الله , أحمد حمودي , مصطفى , حسين الناظر, بشير) إن قابلتموهم سلام من يعترف بأفضالهم ولهم مني خالص الدعاء أن يجزيهم الله عنا خير الجزاء.


    أمير قناوي
                  

01-08-2010, 07:00 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 30

    امير قناوي

    أخوي بدرالدين

    إن شاء الله تكون الذكريات دي تعريف لمن لم يعرفك أيام الشعبية جنوب الإبتدئية ويعمل حسابو من زعلك حتي لا يخرج مارد من قمقم ... وبمناسبة من ذكرتهم تحت عنوان (سواقط الذاكرة الأميرية) فالأخوة عباس عبدالرسول (رحمه الله) , محمود أحمد أصوصا وعادل الليري وراشد محي الدين كانت أسماؤهم فعلا" قد غابت عني . أما التيجاني عبدالصادق (قريبنا) , بدرالدين عمر وأنورعبدالمطلب (أخو أستاذ ضرار) فهؤلاء وردت أسماؤهم في القائمة (سلامة النظر!). لم أتذكر علاء الدين محمد نور وعادل محمد عبدالمجيد (هل تقصد خالد محمد نور ؟ وعاطف عبدالمجيد محمد قناوي ؟ كوية ؟ ود عمتي ؟....قول بسم الله وراجع القائمة مرة أخرى) .وأخونا فريني ما حبيت أنازع فيهو ناس دفعتو.

    أرجو يابدرالدين أن تصحح أسم أخونا خالد عبدالسلام الحسن الذي أخطأته في كلامي عن أوائل سنة أولي.
                  

01-08-2010, 11:54 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 31

    امير قناوي

    للذكرى صورة جماعية لطلاب الصف الثاني (شمال) بمدرسة الأميرية 2 الثانوية العامة

    أهديها لأخي العزيز أسامة سليمان داعيا" الله له بالتوفيق والسداد في جهده المتواصل لتطويرالشعبية وأتمنى أن تتاح لنا الظروف للمساهمة الفعالة معه في رفعة الشعبية لتصبح علما" في كل مجال.

    التقطت الصورة في 22.10.1978
    الواقفون (من اليمين):
    عبدالعظيم نورالدين ـ تاج السر محمد الحسن صبير ـ علي مجذوب (فلة) ـ عماد محمد محمد خير ـ
    عمر الجعلي ـ صلاح أحمد محمد صالح ـ صلاح أحمد علي ـ صلاح عثمان ـ صبري عبدالرحمن ـ
    الطاهر علي سلام ـ حمدي عبدالغفار ـ عباس توفيق (أبوالهول) ـ عمر فاروق ـ أوغسطينو كورنيليو ـ
    حاتم محمد عثمان ـ خالد سنين ـ عبدالفتاح محمد ـ محمد شريف سعيد ـ أمير قناوي ـ أسامة سليمان ـ
    ياسر حامد (أسبرين) ـ أحمد حميدة ـ أسامة مبارك ـ أستاذ أحمد حسن (البسام) ـ أحمد إدريس (ود الرضية) ـ أستاذ عبدالمنعم صالح (النعوم) ـ
    الجالسون (من اليمين):
    التيجاني عبدالرحمن ـ نصرالدين خالد ـ أبوبكر عبدالرسول ـ الصادق حسن خليفة ـ بابكر حسن مجذوب ـ ياسر عبدالرحيم ـ أمير الله جابو ـ متوكل أحمد علي ـ بدرالدين الأمين عبدالله ترير ـ عاطف عبدالرحيم ـ
    فيصل ناصر ـ بله نوري ـ حسن عبدالرحمن (كمونده) ـ عماد أحمد علي (عبيدية) ـ علاء الدين جعفر ـ
    مرغني محجوب ـ خالد عبدالله عثمان غبوش ـ مجدي عبدالعزيز ـ عصام عباس (العجوز)
                  

01-08-2010, 12:27 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة32

    عمر عثمان

    الشعبيه والكليه الحربيه

    لاحظت ان اولاد الشعبيه الذين تخرجوا
    من الكليه الحربيه كتار
    وخاصة دفعتنا في بحري الحكوميه
    والدفعه البعدينا
    من دفعتنا
    طارق محمد سعيد
    وعادل الجمري
    ومصطفي عقيد
    وخالد نور الدائم
    والشهيد جلال محمد الحسن
    ومن الدفعه البعدينا في بحري الحكوميه خريجين الكليه الحربيه
    عصام مأمون الشاب الخلوق
    غريب الله سالم

    ومن هنا احيي عصام مامون الذي ما ان يذكر
    الا ويذكر طارق دلدوم
    فما كانا يتفارقان
    في الزمان
    والمكان
    الجميلين
    عسى ان يتحفنا
    في هذا الجانب
                  

01-08-2010, 12:57 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 33

    عمر عثمان

    شارعنا يقع في مربع فريق المارد 8-9 تي
    سته بيوت تطل على ست
    ويتشارك الناس في ادق تفاصيل بيوتهم الاثني عشر
    ومن هذه البيوت الكريمه تخرجت الطبيبات الكريمات

    دكتوره انصاف سالم محمد نور
    دكتوره هاديه الباقر عبد الله
    دكتوره مها محمد سعيد عبد الله

    لهن ولاسرهن مني السلام اينما كن
                  

01-08-2010, 01:22 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 34

    صلاح عباس

    أول ما نجحنا من الابتدائية للمتوسطة، في الإجازة أظن كان الأستاذ عبد الحليم في مدرسة الخشب، عامل دروس في اللغة الإنجليزية لطلاب المدرسة، وحضرت أنا معهم رغم أني كنت من الشعبية جنوب، لكن كنت مرافق لرفيقي الدرب بشرى فضل وعبد الوهاب، ربّنا ابتلاني بكتاب لتعليم اللغة الإنجليزية في 5 أيام بدون معلم، بعدين في بدايتو كلمة السلام عليكم: good morning وفي الكتاب مكتوبة صوتيّاً هكذا: (جود مورنينج) بعد الحصة الأولى تجمّعنا بشرى ووهبة وحسين عبدالحليم وغيرهم، وطبعا كانوا ينطقون هذه الكلمة بحسب نطقها المعروف، فأنا قمتَ قلتَ ليهم: لا نطقكم ده ما صاح، الصحيح تقول: "جود مورنينج" هكذا نطقتها بإظهار الجيم، معتمداً على كتابي العجيب!
                  

01-08-2010, 01:33 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 34

    كمال كرار

    هل عثمان بانقا... درس في أوائل الستنيات (عيييييييييك) في الأميرية ( 1 ).. إن كان هو الرجل فإني أقريه السلام.. وإن لم يكن هو أيضا أزجيه التحايا النواضر... وكان يسكن في المنطقة الأقرب للمركز الصحي الحالي؟؟ أهو هو؟؟؟.. ويكأنه هو!!.. فإن كان هو كان يسبقنا بدفعتين في الأميرية ( 1 ) وكنا نسميه بانقا الهزبر.. ولذلك قصة.. وإن لم يكن هو فقد أفتريت على الرجل خيرا...
                  

01-08-2010, 01:35 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 34

    عادل عثمان

    سلامات وشكرآ على سؤالك عن القانونيين والقانونيات من الشعبية. اتذكرت الاسماء التالية:



    1- رشيد عبد اللطيف ( جامعة الخرطوم) من الشعبية جنوب.
    2- مجدى ابراهيم احمد.
    3- خضر عثمان البدرى.
    4- شقيقة نبيل وحليم فتح الله. نسيت اسمها للاسف.
    5- نادية عبد الصمد مختار.
    6- طارق حنفى.
    7- حسين عبد الحليم.
                  

01-08-2010, 01:38 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 34

    عبد الوهاب على الحاج


    8- حسن المدير
    9- مولانا خالد المبشر
    10- مولانا محمد علي عبدالله
    11- مولانا عبدالفتاح النور محمد خير
    12-الاستاذ عبدالعظيم محمد ايوب
    13-الاستاذ السر دراج
    14-الاستاذ عزالدين محمد الخير ابوالريش

    .
                  

01-08-2010, 02:41 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 35 و 36 لاتوجد بهما اي اشارة للمدارس او ايام الدراسه

    الصفحه 37

    الحاج حمد

    مرحبا بالأخ عصام الدين عثمان السيد و هو أخ عزيز و زميل دراسة و كان من المتفوقين أكاديميا خلال فترة دراسته بالشعبية و الأميرية (2) ثم بحري الحكومية و هو صاحب قلم متميز و أتمنى ان يشاركنا بكتاباته..أكثر فترة قضيناها قريبين مع بعض كانت في الأميرية (2) بجمعية التربية الريفية التي يشرف عليها الأستاذ عوض جميل و كنت رئيس للجمعية و الأخ عصام نائب لي و قد قدمنا خلال فترتنا عمل جميل تشهد له الأميرية (2) خاصة السوق الخيري الذي أقيم بكازينو النيل الأزرق..التحية للأخ عصام عثمان السيد و في انتظار مشاركاته..
                  

01-08-2010, 02:48 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 37

    اسامه الخولي

    نا من حلفاية الملوك ولكني لا ارى نفسي دخيلاً عليكم لما كانت تربطني بشباب منطقتكم العامرة من علاقات طيبة في اثناء دراستنا بمدرسة بحري الحكومية وامتدت بعدها ولربما هم بيننا الان فالشعبية نجمة تزين ذاكرتنا باعطر الايام


    الصفحه 37

    الحاج حمد

    شكرا للأخ كمال الخولي و تربطنا علاقات طيبة مع اولاد الحلفايا الذين جمعتنا بهم الأميرية (2) ثم بحري الحكومية... و بيني و بينك ان شاء الله سوف يكون منزلي بالحلفايا في أول مربع في الحلفايا شرق الشارع (شرق الطلمبة الآولى) و قرب مسجد المانجلوك..مرحبا بك و شكرا للمرور




    الصفحه 37

    شمس الدين ساتى

    أسامة الخولي مرحب بيك في بيتك

    أذكر من دفعتي الدكتور حسن محجوب أحمد الهندي والدكتور أسامة محمد الحسن

    وهم من أعز أصدقائي وكثيرا ما كنا نتزاور ومنهم أيضا البيطر عبد الحفيظ إبراهيم

    ومحمد الوهبي قسم السيد وعبد الله المدير وحسن حاج العوض(كاسكا) وميرغني ود أم دوم

    وأخرين مسحتهم الذاكرة الخربة وكذلك زميلاتي بالبنك التجاري سابقا

    التحية لأبناء حلفاية الملوك أينما كانو
                  

01-08-2010, 02:56 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 37

    الحاج حمد

    مرحبا بيك يا أسامة و في انتظار مزيد من المشاركات..
    بعدين شكلك دا ما غريب علي..انت دفعة عبد الهادي خالد محمد علي ، حسن (فيكس) ، محمد أحمد الرشيد و مرتضى و سعد الشريف قاسم و عبد الخالق السماني؟ ديل اولاد الحلفايا دفعتي ببحري الحكومية.. لك كل الود..

                  

01-08-2010, 03:03 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 38

    عبدون محمد عبدون

    أها انا بتذكر ليك استاذ القراى .. محمد احمد القراى الله يرحمه
    كان رجل فى غاية الطيبة وطبعا كان استاذ اللغة العربية ورحمة الله عليه لما يلقانا بنخمس فى السجارة كان بيقول لينا ياجماعة اذا بليتم فاستتروا وكلامه دا لسة ياشمس الدين فى اضانى ..
                  

01-08-2010, 03:06 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 38

    شمس الدين ساتي

    أنا طبعا بتذكر أستاذ يوسف محمد خير والسحار لأنه

    لم أنقطع من التواصل معهم.. يوسف بكم قرب منزل شقيقه المرحوم

    حسن محمد خير ثم أخيه أستاذ عبد السلام محمد خير الذي درسني

    بالأولية (الدناقلة شمال) والسحار كان يسكن بالختمية وكانبعد المعاش

    يمر يوميا قرب البنك التجاري بحري في طريقه لسوق الخضار راجلا

    وكنت أخرج لتحيته وتذكيره بالأميرية2

    أستاذ آخر نسيت إسمه كان عصبيا ونحيفا تشاجر معه محي الدين حميدة لو تذكر

    وأولاد جنوب برضو ضربوه.

    الباقين متذكرهم لكن الأسماء طارت لخراب الذاكرة
                  

01-08-2010, 03:08 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 38

    عبدون محمد عبدون

    استاذ يوسف الله يمسيه بالخير ياشمس الدين طبعا كان بيدرس العلوم وكان رجل فى غاية النظام والاناقة وانا بتذكر يوم كنا بنعمل فى تجارب فى المعمل الشرقى بى هناك لو متذكر وقام النار ولعت والحكاية كانت جوطة ..

    اها نذكرك برضو أستاذ حسن وبرضو كان بيدرس اللغة العربية واستاذ حسن كان عنده عرجة فى رجله الشمال وما عارف اظنه كان ناتج عن شلل من الصغر لكنه برضو كان استاذ فى غاية الذكاء وعلى ما اذكر ياشمس الدين من اول توزيع للكراسات بيكون عرف ناس الفصل كلهم بأسماءهم والشىء الغريب ياشمس الدين انو لما نحن مشينا جا فيصل اخوى ودرس فيها برضو وكان صادف بيدرسهم اللغة العربية واتذكرنى بالضبط وسأل فيصل عنى ...
                  

01-08-2010, 03:11 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 38

    شمس الدين ساتي

    أتذكر أن أستاذ حسن الأعرج كان يكون لجنة من الطلاب وتحديدا من الحلفايا

    والشعبية هم أحمد سليمان وعادل محمد الحسن وجمال موسي وعبد الحفيظ

    إبراهيم و محمد الوهبي قسم السيد.. وذلك لجدولة المجاميع وترتيب

    النتائج فكانوا يتلاعبون بها بمهارة يحسدون عليها ويتخيرون الأول

    والثاني والثالث وهكذا ثم في طريقنا الي المنازل كان عادل وجمال

    وأحمد يغيظوننا بأن نتيجتنا حتكون أقرب للطيشة... أيام

    أجمل الأشياء كانت مرورنا في الصباح الباكر علي بعضنا للتجمع والذهاب

    الي المدرسة.. كنت أمر علي أحمد علي ثم سويا نذهب للشارع الآخر وننتظر عادل وراشد

    ومنها إلي منزل الشايقي أحمد سليمان ثم المرحوم النعيم وأخيه عبد العزيز

    وهناك نلتقي بطارق إمام الجاك وشقيقه مصدق ثم تذهب المجموعة وهي تدردش

    إلي منزل المرحوم كمال محمد علي ومنها الي مدرسة البنات الوسطي الصفراء

    حيث تسكن أسرة محجوب الشين.. والي المدرسة.. أظنها صارت أطلال الآن

    هو الماخرب شنو
                  

01-08-2010, 07:05 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه38

    عبدون محمد عبدون

    تتذكر ياشمس الدين استاذ خيرى الله يمسيه بالخير برضو كان بيدرسنا أظن الجغرافيا ومابنسى يوم مسكنا انا والمرحوم كمال محمد خير وجلدنا وطردنا من الحصة ومامتذكر ليه ...

    وكمان لو متذكر استاذ فتحى واستاذ فتحى دا انا بس بتذكر انو كان عنده شعر مظبط واظنه كان بيدفع جزء كبير من ماهيته فى الكريمات عشان يظبط بيها شعره ..
                  

01-08-2010, 07:09 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 38

    منير

    عبدون وشمس الدين شغالين ون تو .. ياسلام علي ونسة الجلاكين .. طبعآ نحن والكاشف اخوي جليكينين ساكت ..
    استاذ يوسف ابونضارات سوداء ده برضو درسنا علوم ـ ومن امتع التجارب كانت بالنسبة لي تجربة تحضير الهيدروجين .. وقام حضر الهايدروجين وعبأ منه بالونة وفكاها في الهوا فطارت لعنان السماء وتكون هسة معلقة مع الاقمار الصناعية .. وده بالنسبة لي كان منظر مدهش .. أما حكاية الحوادث والحرائق البتحصل في المعمل دي فأسألوا منها خضر عثمان البدري ـ الجماعة جابو ليهم قطعة صوديوم صغيرة خلسة من المعمل للفصل .. وقال شنو؟ كانو خاتينها فوق درج خضر !! .. وفجأة اشتعلت قطعة الصوديوم فحاول خضر يبعدها بيدهو فالنار مسكت في ايدو !! .. حاول يطحنها بالشبط فوق الدرج ، النار ولعت في الشبط والدرج !! .. وهاج الفصل وماج .. وأخيرآ نفضها بيده المشتعلة في اتجاهي .. وكادت القطعة المشتعلة تمسك في شعري، لكين طبعآ أخوكم كان سريع فزغت ليك منها زي زوغة بوش من جزمة منتظر .. وربك ستر .. والغريبة حرق الصوديوم ده خطر جدآ لأنو أخونا خضر كانت يده مربوطة بسبب الحروق لعدة اسابيع او ربما عدة شهور كان متأثرآ بها .. يعني نوع من الحريق الذي لا يبرأ بسرعة ..

    يا اخواننا اذكر في الاميرية2 دي كانت في فترة كدة بتكون فيها مباراة فولي بول من الصباح قبال جرس الصباح .. المدرسة كلها بتكون متحلقة حول ميدان الفولي قدام معمل العلوم .. وكان من نجوم الفولي دفع الله كدومة اخو الرشيد حسكنيت الكبير ، وكان في طالب كده فظيع جدآ في فدائيته وقفزاته لصد الكرة .. قفزات أخطر من حامد بريمة ذاتو .. يعني لمن المباراة تنتهي بيكون مكندك بالتراب وهدومه اتوسخت وحاله بقي صعب .. لكنه كان نجم الفولي بلا منازع !!! .. ياربي بتكونوا تعرفوه؟؟ ..
                  

01-08-2010, 07:10 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 38

    شمس الدين ساتي

    كيف حالك يا ود حلتنا منير

    الأستاذ حسن أصلا مدرس ثانوي ولكن بسبب

    تلك الإعاقة فضل التدريس بالمتوسطة

    وأظن بعدها رجع للثانوي.. بعدين

    في أستاذ نسيت إسمه أبوشعر سبيبي

    عبدون قال إسمه فتحي ولكنني لاأظن ذلك
                  

01-08-2010, 07:25 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 39

    صلاح الدين حسين طلبه

    يشرفنى أن أكتب عن الحى الذى عشت فيه أجمل أيام حياتى. لقد ولدت فى حلة حمد ثم إنتقلنا إلى المساكن الشعبية و كنا من أوائل سكان الحى, و لا أذكر أو لا أظن أن مدرسة الخشب قد شيدت فى ذلك الوقت, و كذلك منازل الشعبية شمال. على كل حال إلتحقت بمدرسة الخشب و أذكر من الزملاء فيها جمال موسى، فيصل عوض، على منصور، عبد الرحمن و السر أبو شلوخ، وحيد فريد، عبد الله دراج، عز الدين أحمد حزام (يمنى)، أحمد و عادل جلال، أحمد خضر، محى الدن نجل الحاجة فطمة الداية، و كثيرٌ منهم لم تزعفنى الذاكرة على ذكرهم. و أذكر من الأساتذة الكِرام عبد العزيز، أحمد، محى الدين، و الأستاذ الجليل حداباى من سكان الهجرة. كان الزى المدرسى هو جلابية بيضاء و عمامة بيضاء و شنطة مصنوعة من قماش الدمورية. كنت أذهب للمذاكرة فى بعض الأحيان مع الزميل جمال موسى الذى كان منزلهم قرب المدرسة, و لا أنسى أكل البلح الذى كان يأتيهم من البلد. بعد إمتحان الشهادة الإبتدائية لم أعرف أى أخبار عنه حتى قرأت إسمه و رأيت صورته فى بورد الشعبية. أما الأخ فيصل عوض فكنا متواصلين حتى إلتحاقه بجامعة الجزيرة كلية الزراعة و سفرى الى أ مريكا. و أذكر والده العزيز و مدى حبه لعائلته و خصوصاً فيصل. إنتقلت بعد ذلك إلى مدرسة صالحين الثانوية العامة, و سأكتب عنها فى اللقاء القادم إنشاء الله. أرجو من كل الإخوة المشاركة بذكرياتهم عن الشعبية التى تجرعت منها كل خير تعرفونه كلكم لأنكم تجرعتم منه.
    صلاح الدين حسين طلبة
                  

01-08-2010, 07:29 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 39

    شمس الدين ساتي

    يا سلام الأميرية2 وأرسين لوبين ومجلات سوبرمان

    والوطواط وبونانزا وكتب كنق سلمون ماينز.. ذا ثري

    ماسكتيرز قريت إكسبكتيشن. سيف الدين كنا بنسرق منه الكتب

    مرة ميرغني ود أم دوم كسر طبلة درجه وخمينا الكتب الفيها

    اليوم التاني وقفوا الفصل كله وهاك ياتفتيش والكتب كانت

    راحت البيت. أيام
                  

01-08-2010, 07:39 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 40

    شمس الدين ساتي

    ياعبد الكريم ياسر الدفعة البيناتنا وكان معانا في شمال

    في الأميرية2.. وشقيقه سليمان دفعة شقيقي التاج ساتي

    ياسر كان يتميز بنظارة طبية سميكةوكان نحيفا وطويل القامة

    ثم إنتقل معنا الي بحري الحكومية..منزلهم كان بمنطقة المساكن المحيطة بالشعبية

    من جهة الشرق بمعني . المنازل بين شارع المعونة والشعبية

    من الداخل وهو أقرب لمنازل ناس عابدون.
                  

01-08-2010, 08:51 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 41 و 42 ما فيهم اي اشارات للمدارس وايام الدارسه

    الصفحه 43

    امير قناوي

    محمد كردفاني
    علمت خلال زيارتي الأخيرة للسودان بوفاة جارنا وزميلنا بالشعبية الأخ العزيز محمد حسن كردفاني.
    وكردفاني كما يعرفه أبناء دفعتنا وأهل الشعبية كان ذا موهبة فنية نادرة منذ الصغر. وكان لمدرسة الشعبية ٌ الجوكر ٌ في كل المنافسات الفنية. أجاد الغناء والعزف علي كثير من الألات الموسيقية. كان من محبي ثنائي العاصمة فتغني بأغنياتهم فزادها رونقاً وعذوبة. وكان كردفاني فقرة أساسية في نشاط الجمعية الأدبية خلال سنوات المرحلة الإبتدائية. أمتعنا غناءاً وعزفاً فحرص المدرسون وتلاميذ الفصول الأخرى علي حضور جمعيتنا الأدبية.
    عرفنا كردفاني أخاً متواضعاً سهل المعاشرة , لين الجانب , لا يضمر حقداً ولا يحمل ضغينةً , فأحببناه وحزنا أشد الحزن لفراقه. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته , وأن يدخله فسيح جناته , وأن يلهم أسرته المحزونة وأن يلهمنا وإياهم الصبر وحسن العزاء.. اللهم آمين ..آمين..آمين.
    أمير قناوي
                  

01-08-2010, 09:02 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحة 43

    وليد عبد الطيف

    بدرالدين اسحاق يسأل منو وليد عبد اللطيف ؟ اقول يسألك منو يا يابا ليك حق تنساني بعد شيبك ظهر في البوست نسيت لما كنا بنحتمي بيكم انت وعادل جادين في الاميرية 2 من اولاد الديوم والمزاد والدناقله اذا تعرضو لينا والله تعرف اكبر كبير ما بخوفنا ياخي كنا محرسوين لدرجة نحن بقينا نحقر بيهم خلاص خفيت يابدر الدين اسحاق وزكرتك هذه الاشياء ونحن في مائده سماية ابن ياسر عمرابي وانت بتضع الضلع امامي وانا نسيت انو الناس في السودان تركو اكله بسبب امراض اللحوم في تلك الفتره ياشيطون . المهم ولد ياسر عمراب لما يكبر سجلو في فريق الشعبية جنوب اكيد ح يكون زي والده وانت بطل العنصرية لافرق بين الشعبية جنوب وشمال .ليت الشباب يعود يوما يابدر الشعبية الساطع وانا متابعك وشايفك ومراقبك زي ناسك ديك .ياصاحبى انت محتاج لحبوب الذاكره .ليك كل التحايا اولها لمصطفى قرجه ود النادر وليري وخالد محمد سعيد وفتاح النور وانا سبق وحاولت الاتصال بيك ياعزيزي بعد ما شفنا نشاطك في البوست وسير ياخطير.
                  

01-08-2010, 09:50 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 45

    وليد عبد اللطيف

    و يواصل وليد عبد اللطيف:
    حبيبي ياعبدون :-
    شكرا على التوضيح ويظهر انا عكست الاسماء وانا في نهاية شهر 12 مشيت حلتكم وسلمت على كل الشباب تحياتي الى ابراهيم وطال ما زكرنا مدرسة الخشب انا مرسل نتيجة مدرسة في الصف السادس (أ) من عام 78م وللان محتفظ بالنتائج من ثالثة ابتدائي ياخي والله ذكريات وطبعا قبل ثلاثة ايام اتصلت على شمس الدين صاحبك بعد ان فقدته في البوست وبعثت تحياته لكم عن طريق اخونا حاج حمد بس يظهر ضاعت وسط الزحمه المهم اخونا شمس الشعبية التي لاتغيب بخير .

    (عدل بواسطة مريم عبد الله on 01-09-2010, 04:15 AM)

                  

01-09-2010, 04:16 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 45

    الحاج حمد

    كان حسن عبد الحليم الأول باستمرار على فصل (ب) و كان شخصي الضعيف الأول على (أ)..حكى لي عبد الوهاب علي الحاج (و هو دفعة) و كان متفوق و كان يطمع أن يكون الأول يوم من الأيام لكن مع حسين عبد الحليم ما في طريقة ، عبد الوهاب يوم مشى لأبو الفصل و قال ليهو أنا عاوز أحوا من (ب) لي (أ) لأنو مع حسين عبد الحليم دا معناها الواحد لما ينتهي من الابتدائي دا ما ح يجي الأول قال لي الأستاذ رد عليهو : يعني في (أ) الحاج حمد ح يخليك تجي الأول...عبيد كبار
    واحد من أشقاء عادل و عمر محمد عثمان (أولاد الدكتور) كان الأول طوالي و التاني كان حسن نور الدائم ، يوم بعد النتائج سألت حسن نور الدائم جيت الكم؟ قال لي: التاني قلت ليهو ان شاء الله المرة الجاية الأول رد علي: ياخي مع ولد الدكتور دا ما في طريقة...
    من المتفوقين جدا و كان لا يعرف طريقة للمذاكرة جنو رسم و طمبور و كان زول خطاط الأخ و الصديق العزيز منير عبد الرحيم..طبعا كضلو كان عندو لقب خاص لي منير و هو (سيزر) و سر التسمية ان الهلال كان عندو مدرب متفوق بالاسم دا..صاحبنا سيزر دا بعد ما دخل جامعة الجزيرة برضة عاملة سينما و رسم و الناس تذاكر للصباح و يجي براااحة يكسحهم زي الما حصلت حاجة..هسع الخواجات عاملين مجضمين العلم و الالكترونيات جاء صاحبنا منير و وراهم ليك ولاد الزومة بسوا شنو (بالمناسبة الطمبور معاهو في السويد و الآن معاهو و لو نقرش عليهو تقول محمد جبارة زاتو)..
                  

01-09-2010, 04:23 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 45

    وليد عبد اللطيف

    ياود حمد اهلنا الكبار قالوا ( البدق الباب بلقى الجواب ) كده نصقر ونستعدل في الكرسي ونوريهم اسكيلهم ناس ( بدر الدين اسحاق ) وهم لم يعرفوا ماهي مدرسة الخشب التي ظلت نبراس لمنطقة بحري ومن اساتذتها عيسى الحبيب رحمة الله الذي ابكى الشعبية بفراقه والانيق زاهر ابوصلعه وقرني والطاهر ومولى وكانت مدرسة شعله مشتعلة من النشاط الطلابي من جمعيات ادبية وثقافية ويقال ابدع فيها كمال الزبير الذى تنبا له الاستاذ ابوامنه حامد بمستقبل متفرد وفعلا لم يكذبة فدرس الجلوجيا ورغم عن ذلك لم يترك الادب فكان له عمود في جريد الايام والغريبه من تواضع حاج حمد قال لكم بأن عبد المنعم ( كضلو ) اطلق على منير لقب سيزر مدرب الهلال وفي روايه حقيقية اطلق نفس هذا اللقب على حاج حمد( لقب سيزر اينان بطل الفلم التركي الطفل المعجزة) لان يقال عن ود حمد فعلا كان طفل معجزة وهومتفوق في الدراسة وايجادة فن التعامل مع الاخرين . وهذا الفلم كان له رواج كبير والغريبة انا حضرت هذا الفلم في سينما الصافية وحاج حمد نفسه لم يعرف اطلقوا عليه هذا اللقب يعني ياناس بدر الدين ناس الشعبية شمال عرفوا ثقافة الفن التركي قبل الناس في الوطن العربي كله واذكر في مدرسة الخشب لما الشباب يطلعوا المسرح كان لهم مللوج جميل (زازي كوزازي خير الله حسن تمباسي خير الله وينو محمدو .محمدو رقبتو مدردمو مع وضع شي مدردم في رقبة الطالب + زازي كوزازي خير الله حسن تمباسي خير الله وينو خليلو . خليلو شعرو طويلو مع وضع شعر طويل للطالب ) ويضاف الى هذا البرنامج الحاوي في المدرسة ومسرح عرائيس ( ارقوز ) وشمسون الجبار واذكر كان في طالب ياود حمد اسمو عامر الامين على ما اظن لعب الشطرنج من الابتدائي يعني ممكن يغلط مع تشديد اللام كاس باروف ويصحح فيشر (معلم )ومن دفعتنا من تميزوا بالنجابه عبد الجليل وعبد الحميد بشرى وعمر محمد عثمان وعمر عبد القادر (كموش ) وعمر عبد الرحمن ( جنة الاطفال ) وطارق حمتو وتعتبر هذه اخر دفعات مدرسة الخشب وكان عندنا حاجه اسمها اعياد العلم تحتفل بها المدرسة سنويا وطبعا شخصي الضعيف اخذت جائزة لعبة البالونان سنتين متتاليات وطافوا بي المدرسة شفت العظمه يابدر عشان كده اخوك من السادس للنتيجه السيئه الشفتها قدامك يابدر وتعرف بنفس هذه النتيجه كان ممكن اكون ناظر مدرستكم في الشعبية جنوب تقول لي استاذ حسن لان كان عندنا فطاحلة في المدرسة واما في الدورات المدرسية الرياضية ناس عماد مونج وسيف عبد اللطيف وشوقي ومصطفى محمد عثمان( العربي ) وهولا من قهروا مدرسة الديوم .يعني مدرسة قمة النشاط في كل شي .
    وانا بعتبر نفسي ابلد طالب في مدرسة الخشب لاني حبيت كرة القدم قبل كل شي ومازلت والان برسل نتيجه اخرى للتوثيق وذكرى لاخونا عابدون لان صديق حطابي طبع هذه الشهاده لما كنا بنحضر في جامعة ام درمان الاسلامية .وتخيل يابدر عشان تبطل الفصاحة عمري مادخلت جامعتكم وحضرت محاضرات ومن معسكر كرة القدم للامتحانات ومن مباريات فريق الشعبية للامتحانات (حتى غنوا لي ناس الشعبية حبايبي وجع وجع البرتيني رجع ) وازيدك من الشعر بيت كنت شايل ماده ومحتفظ بالتقدير والذكاء في الشعبية شمال احفاد حسين عبد الحليم والطفل المعجزة حاج حمد .
    ودمت يا حبيبي بدر سماء الشعبية جنوب . بطل الفصاحه وما تتريق على اولاد الخشب
                  

01-09-2010, 04:35 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 46

    امير قناوي

    المكان: الصف الثالث في مدرسة الشعبية جنوب الإبتدائية
    الزمان: حوالي العام 1973
    إنتهت الحصة الأولي , وهي في المرحلة الإبتدائية دائماً حصة رياضيات , وخرج المدرس , وبدأ الهرج والمرج المعتادان بين الحصتين . دخل أستاذ سمير الفصل فهدأت الضجة رويداً رويداً كقطار يولي مبتعداً. وفي العادة كان يسود السكون فجأة عند دخول المدرس الفصل , ولكن بحكم أن أستاذ سمير كان نفسه من كبار المهرجلين فكان الوضع يختلف عند دخوله الفصل. أراد أستاذ سمير أن يبدأ الحصة بإحدي مداعباته المعهودة , والتي كانت تؤدي لهرج ومرج كثيرا ما أديا لحضور أحد المعلمين من فصل مجاور , يريد أن يضع حداً لهذه الهرجلة , فإذا به يفاجأ بوجود أستاذ سمير بين التلاميذ , فيعود أدراجه , هازاً برأسه تعجباً , أوقد يعجبه الوضع فيدلي بدلوه في الهرجلة ويشارك في الضحك , ثم يمضي لتلاميذه.
    لم يبدأ أستاذ سمير الحصة هذه المرة بدعابة , وبدت عليه سيماء الجد كأن شيئاً قد أرابه , تلاشت بقية إبتسامة كانت على شفتيه قبل أن يدخل الفصل. وقف قليلاً أمام الصف الأول وبدا وكأن أنفه يتحرك بصورة طفيفة . تقدم وسار متمهلاً بين الصفوف , وهنا لم يبقى مجال للشك , فقد مد أنفه للأمام وهو يشمشم. سكنت كل حركة , ولم تعد تسمع في الفصل إلا أصوات التنفس ودقات القلوب المتسارعة. فالوضع خطير والكل يخشي أن تقود هذه الأنف الأستاذ إليه فتلبسه التهمة وتذهب سمعته أدراج "الرياح".
    عاد أستاذ سمير ووقف أمام السبورة وواجه العيون الزائقة , المترقبة شراً. مضت ثواني , خيل إلينا أنها ساعات . قطع أستاذ سمير سكوته قائلاً : إني أجد رائحة جلود. وتعالت همهمة خافتة بين الصفوف مصدرها سؤال كل واحد لجاره عن معنى هذه الكلمات. وإنقطعت الهمهمة حينما واصل أستاذ سمير خطابه فتحدث عن أهمية نظافة الأبدان , موضحاً أن الماء لم يخلق فقط للشرب , وأن الإستحمام لم يشرع فقط في الأعياد. وتواصلت خطبته وإزداد خطابه حدة وعنف حتي تصبب العرق من المستمعين فزاد الطين بله , فقد أضحى ما كان مبهماً جلياً للعيان , أو لنقل مشموماً للشامين. ولعل أزدياد الرائحة المتواصل مع تواصل خطبته قد فجر فيه مزيداً من الطاقات وأضرم فيه نار الغضب فبدأ في إتباع القول بالعمل .
    أمر كل من كان بيته في جوار المدرسة بالذهاب فوراً للمنزل والإستحمام والعودة قبل نهاية الفسحة. أما من تبقى من سكان المناطق البعيدة فأمرهم أن يتبعوه عند خروجه من الفصل. أوقفهم بملابسهم الداخلية علي الحشيش الموجود بفناء المدرسة , ثم أتى بخرطوم المياه وظل يمطرهم منه حتى أزال درن أبدانهم وأطفأ نار غضبه.
    دخلنا الفصل مع جرس نهاية فسحة الفطور , ولا أظن أن أحدنا قد أفطر في ذلك اليوم , فقد أفسد أستاذ سمير شهيتنا للطعام في ذلك اليوم. جلسنا في الكنبات ودخل إستاذ سمير ليرى النتيجة. تبسمت أساريره وعلت وجهه إبتسامة عريضة , فقد فاحت في سماء الفصل شتى أنواع الروائح , الغالي والرخيص , الرجالي والحريمي , المحلي والمستورد. ولم يتمالك أستاذ سمير نفسه التي إمتلأت فخراً , فخرج مهرولاً ليأتي بكامل هيئة التدريس ليروا (أو ليشموا) المعجزة التي أتى بها. أسهب المعلقون مرة أخرى في الحديث عن النظافة وتضورنا جوعاً للجهد الذي بذلناه (دون تناول وجبة الإفطار) في الحمام والتعطر.
    حاشية:
    ضع ما يقرب من المائة تلميذ في غرفة معروشة بالزنك , ليس بها من وسائل التكييف إلا مراوح سقف تثيرفي دورانها سموم الهجير وتلفح الوجوه بنيرانها دون إنقطاع وأنظر ماذا تجد ؟ رائحة جلود بالتأكيد.
    أمير قناوي 10.04.2009
                  

01-09-2010, 04:41 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 46

    صلاح عباس

    (حَدثَ في مدرسة الشعبية جنوب الابتدائية!)
    هأنذا مرّةً أخرى، أعود لمداعبة الكيبورد لأستجيش بعض ذكرياتنا القديمة، ومسرحُنا هذه المرّة مدرسة الشعبية جنوب الابتدائية، التي كانت وما زالت أحد الأوعية المهمة التي جمعت أبناء الحيّ شماله وجنوبه.
    وأشعر بأنّ ذكرياتنا حول هذه المرحلة في هذه المدرسة، أو في غيرها من المدارس، في تلك الفترة، لا تخلو من بعض الأسى، لما كنا نعانيه كطلاب من تخلُّف الفكر التربوي عموماً آنذاك، إذ كان الشعار المرفوع عالياً هو: تحقيق النجاح بمعناه الأكاديمي الضيق، ولا يهمّ في سبيل ذلك ما يتعرَّضُ له الطالب من إهانة أو إذلال، وأحسب أنّ صدى "الكُفوف" لا زال يرنُّ في فضاء تلك الفصول، وصورة زميلك بعد أن تلقّى كفّاً صاعقةً يستدير مائة وثمانين درجة، لتعاجله الكفُّ اليسرى للمدرّس بأخرى خاطفة! لا زالت تتراءى أمامك، ومهما كنت منضبطاً، أو "شاطراً" فلا بدّ أن يُصيبك شيءٌ من ذلك، ... على الأقلّ إذا فكّر أحد خصومك من الزملاء في أن يصفي حساباته معك عن طريق استخدام سلاح (شكوة مكوة) فيقوم برفع شكوى ضدّك سواء كانت حقيقية أو ملفّقة، واثقاً من أنّ الأستاذ سيُصدّقه على طول، بدون أن يُجري أيّ تحقيق؛ لأنّ حضرته لن يتصوّر أن هناك من يمكن أن يتجرّأ عليه بالكذب!
    ودعوني أذكر لكم بعض الوقائع:
    - أذكر أنّي لمّا كنت في السنة الأولى الابتدائية، كان أحد المدرّسين معجباً جدّاً بهذا الفتى الصّغير، كلّما مرّ به وهو جالس في "الفصل البرندة" داعبه ولاعبه، الأمر الّذي أثار حفيظة جاره، فقرر في نفسه أن يستخدم خيار "شكوة مكوة" فقال للأستاذ: "يا وُستاذ ده سبَّ لي الدّين!" فعندئذٍ يصبح ذلك الفتى بين خيارين أحلاهما مرٌّ: لو دافع عن براءته سيُضيف إلى القائمة تهمة أخرى وهي تهمة الكذب، فلم يكن أمامه إلا خيار الصّمت، ولو ذهب إلى البيت باكياً من أعماقه، فلن يُصدّقه أحد، "الزّمن داك ما كان في حقوق إنسان"، وهنا أذكر النكتة المعروفة بيننا آنذاك، والتي كانت تصوّر إلى حدٍّ كبير بعض معاناتنا، وأذكر أني سمعتها من جارنا ورفيق درب الصبا الأخ كمال محمد عبد المجيد "طرزان": (أنّو الولد جا من المدرسة يبكي، فقالت له أمّه: ما لك؟ فقال ليها: المدرس دقّاني، ليه؟ عشان قال لي منو الحفر قناة السويس، وأنا ما عرفت! فقالت له: يمكن حفرتو إنتَ يا منافق!).
    - ومرّة كان موضوع التّعبير: اكتب خطاباً، أنا كتبت الخطاب، ما أعجبني فقمت عملت cross وكتبت: "لاغي" بحسب النظام المعروف آنذاك، "طبعاً كتابتها الصحيحة هي: "لاغٍ"، وقررت أن أُعيد كتابة الموضوع من جديد، لكن لسوء الحظ: ضرب الجرس، وقيل: اجمعوا الكراسات، فعندئذٍ وسوس لي الشّيطان فكتبتُ بالطَّرف: "آسف"، فكان أن افتتح بي الأستاذ الحصة القادمة، وهو يردّد متهكّماً: "آسف!" وينهال عليَّ بالسّياط!
    - أمّا الواقعة التالية، فهي عبارة عن مجزرة جماعية غريبة من نوعها: أراد الأستاذ فلان أن يكتشف مواهب غنائية في الفصل: "مين فيكم بعرف يغني؟" كان يغني شخص واحد فقط هو ميسرة السراج، وكانت عنده أغنية واحدة فقط، هي: "حسنك أمر"، فالمدرّس يبدو أ نه ملَّ منها، يُريد مواهب جديدة، لم يرفع أحد يدهُ، رغم تشجيعه، ثمّ ماذا؟ طلب مجموعة كبيرةً من "السيطان" قُطِّعَت من الشجر، فردمها أمامهُ، وأصبح كلُ طالب على التّوالي، ملزماً بأن يُغني، وإلا فالسّوط سيعلو ظهرهُ!!! فلك أن تتخيّل معي هذه "الميلودراما": أن تغني، تغني فعلاً، وأنت مسكونٌ بالخوف من العقاب الذي ينتظرك إن لم تفعل!.
    - والمعروف أنّ مدرسة الشعبية جنوب في تلك الفترة كانت الأولى على مستوى مديرية الخرطوم، وكان الأخ عادل محمد عثمان، أول الدفعة السابقة، بينما كان أول دفعتنا هو الأخ أحمد علي خالد، ولكن هذه الرّيادة والأولية كان ثمنُها غالياً بالنسبة لبعض الطلاب، فعلاً: كان المدرس يبذل جهداً كبيراً، ليلَ نهار، من أجل أن تكون نتيجة المدرسة 100% ولذلك كان الراسبون في الاختبارات يعاقبون بألوانٍ من العقاب، من ذلك أذكر أنّ المدرس كان يأمر مجموعة الراسبين في الاختبارٍ بأن يخلع كلٌّ منهم حذاءه، ويرفعه فوق رأسه، ثم يدورون في الفصول، وعند كلّ فصل يقول المدرس مثلاُ: "يا أولاد سنة أولى، قولوا ليهم إنتو شنو!" فيصرخ أولاد سنة أولى بابتهاج: "إنتو شنو؟" وعندئذٍ -وحسب التعليمات- يرفع هؤلاء كلٌّ منهم حذاءه عالياً فوق رأسه، ويهزّه بقوّة وهو يهتف بصوتٍ داوٍ: "نحن زبالة"! والويل لمن تُحدّثه نفسه بأن لا يفعل ذلك أو يخفض من صوته!
    ولكن، هذا الّذي أصوره يا جماعة تصوير من زاوية واحدة، وإلا فالزّوايا الأخرى مشرقة وكثيرة، أتمنّى أن ينبري أحد زملائنا ليُذكرنا بها، ليتحقق نوع من العدل والتوازن المطلوب، وعموماً لن ينسى أحدٌ من طلاب المدرسة ابنَ الشعبية الأستاذ المحترم محمد عثمان –كرّم الله يده- إذ لم تمتدّ إلى خدّ طالبٍ بكفٍّ أبداً!
    وأيضاً، لا شكّ أنّا جميعاً نذكر بكلّ حفاوةٍ وتقدير، المعلم والتربوي والرياضي الكبير الأستاذ مصطفى المشهور بلقب "مصطفى لياقة"، الذي كان مُعلماً متميّزاً، وكانت حصته في التاريخ لا أمتع منها ولا أروع، ولا زلتُ أذكر أنه كان عند دخوله الفصل، يعاقب "المهرجلين" بضرب كلٍّ منهم بكتابه المجلد الكبير على رأسه، مستثيراً حالة من الفرح والابتهاج، ...
    وكذلك يذكر كلّ الطلاب ما كان يتميّز به الأستاذ طه عبد الرحمن من الإخلاص والانضباط وحسن المظهر، إضافةً إلى جودة تحضيره للدرس وروعة أدائه، وخطه الجميل.
    ولن ينسى أحد الجهد الكبير الّذي كان يبذله الأستاذان الفضل أحمد الفضل وحسن محمد عثمان في حثّ الطلاب على المذاكرة ليل نهار، وفي تلخيصهم للمقرّر بطريقة السؤال والجواب، وهما تقريباً اللذان يقفان خلف الإنجاز الكبير الّذي حقّقته المدرسة باحتلالها المركز الأول على مديرية الخرطوم في تلك الفترة!
    رحم الله من غيّبه الموتُ منهم، وحفظ الباقين من عاديات الفتن!
                  

01-09-2010, 04:44 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 46

    الحاج حمد

    أول و آخر جلدة طيلة حياتي الدراسية اخدتها من الأستاذ المرحوم عيسى الحبيب و كان بدرسنا رياضيات ، يوم فجأة عمل امتحان و الغلطة بي جلدة و الفصل كلو اتجلد عدا الأخ زين العابدين حسن (المزاد) و هو حاليا أستاذ الرياضيات بجامعة جوبا و قد سبق أن حكى قصة تفوقه في الرياضيات بعد أن أحرز نتيجة سيئة لمرة واحدة و أخد جلدة و بعدها أبرز تفوق في هذه المادة مستمر فيهو حتى الآن.اتذكر يوم الجلد المرحوم عيسى يعلم أنني كنت أول الفصل و لما النتيجة كانت بطالة للفصل و بصوت عالي : غير الزين حسن دا ما في زول شاطر الباقين كلهم اشاعات ساكت ناس الحاج حمد و غيرو..اليوم داك شميت ليك عيسى الحبيب دا و تمنيت أن يكرر الامتحان عشان اجضمو ليهو جضيم شديد..اللهم أرحم عيسى الحبيب بقدر ما قدم للشعبية و أولاد الشعبية و مجتمع الشعبية.
                  

01-09-2010, 05:03 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 47 مافيها اي كلام عن المدارس او ايام الدارسه


    الصفحه 48

    ستنا خدر

    الشعبية متميزة بعلاقات اجتماعية جميلة ما زال البعض متمسك بها ،أذكر قبل عدة شهور زارتني شقيقتي ولاحظت كثرة الاتصال بها من قبل بنات الجيران وحكت لي عن لمتهم في احد بيوت الحلة وشرب قهوة وشاي وجمع حاجة رمزية وتعطي لست البيت التي استقبلتهن وذلك مرة في الأسبوع تحسست جدا لافتقادي لتلك اللمات وهنا اتمني ان تدق بابي احداهن!!واذكر ايضا ختة العدة وذلك بجمع المال وتكتب كل واحدة ما تحتاج ويذهب اثنين منهم للسوق للشراء وتأتي كل واحدة وتاخذ ما أرادت ،طبيعة عملي جعلتني أشاهد فقط فأختي المرحومة احسان رحمها الله كانت مسؤولة عن تلك الختة ومثلها الكثيرات من نساء الشعبية متحفزات لتلك الاعمال .
    أما ذكريات الطفولة وايام الدراسة جميلة لا تمحوها الذاكرة،كنت في مدرسة الشعبية 4 حاليا أعتقد( فاطمة الزهراء) وفي الصف السادس زمن درس العصر كان يدرسنا أستاذ من اساتذة الشعبية مادة الرياضيات اسمه محمد فضل وبحكم الشهادة الأبتدائية كانت في منافسة بينا وبين الشعبية 3 في أحد الأيام أخذت معي صديقتي وجارتي دكتورة اشراقة حسن يطراها الله بالخير معي للدرس كصديقة لا كمنافسة هي في 3 وأعطونا اختبار مفاجئ وبعد يومين جاء الأستاذ لتوزيع الورق ولسوء حظي جاء بالفترة الصباحية اي الناظرة حاضرة وقتها كانت الأستاذة ست البنات عمر أمد الله في عمرها معظمنا تفوقنا ومن ضمننا صديقتي ومنحونا جوائز وعندما نادي اسمها كنت خائفة لأخذ ورقتها تشجعت واخذتها عندها تسآلت الناظرة من هي قلت لها انها صديقتي من المدرسة 3 فزعلت شديد وعاقبتني بالضرب وعدم منحي الجائزة فأنا في نظرها غلطت غلطة كبيرة باحضاري واحدة من المنافسات لنا وكانت تلك أول مرة اعاقب فيها ومن يومها لم آتي بصديقتي لمدرستنا.
    أما عملي بمركز صحي الشعبية كان في الفترة من 2000-2001 فعلا كانت ايام جميلة فيها كثير من الطرائف خاصة عندما تلاقيك واحدة من امهاتنا في الشارع وتشكي ليك من الم الضرس وفتح الفم في الشارع عشان توريك الحاصل وعليك الله يابت زينب ما عندك حاجة تسكنو لي لحدة مااجيك في العيادة، بعض الأمهات بجو غشوة من السوق وهي بقفة الخضار والله يابنتي الضرس ده قام علي هسي اقفلي لي بحشوة وعند الكشف يكون الضرس منتهي داير خلع ياحجة الضرس داي ليهو شيل اقول ليك يابتي قام علي هسي شيل شنو ونبدأ في الاقناع والعكس عندما تجيك واحدة ضرسها عايز حشو او علاج جزور الضرس ده ما دايرة ارجع بيه البيت ريحيني منه ، ومنهن الكثيرات البجن عايزات سن الدهب زي ما قال اخونا وليد،اذكر في حاجة جاءت وتلبيسة الدهب مكسورة عندها صليحها لي يا بتي، يا امي تلبيسات الدهب دي هسي خلوها نعمل ليك واحدة ذي لون أسنانك ديل بري ما دايرة بزعلو مني هم منو البزعلو جيبيهم بقنعم ليك ونضحك، ربنا يدي العافية لجميع امهاتنابشكرك يا وليد علي الاطراء، فعلا متذكرة جيتكم انت ومشاعر في عيادة حاج الصافي ،بعدين ما تشتغل بي عزام دا كتير ما اظن وصل لمرحلة الطقم بالرغم من انو صوروالمنزلها مغطية بصباعه ، شوية ابتسامة كده زي صورة حاج حمد بتسكتم يا عزام غايتو يا وليد اسنانو الامامية دي مؤكدة في لانو صباعو ما غاطس!!أما الخلفية الا بالكشف، مافي مشكلة يا عزام اذا احتجت طقم أنا حاضرة و بسترك مع الجماعة شيالين الحال ديل.
    شكرا اخواني عبدون وشمس الدين واسامة سعد علي الترحيب وانشالله في تواصل دائم دمتم جميعكم

    أختكم ستنا خضر
                  

01-09-2010, 05:11 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 48

    الحاج حمد

    مرة الخليفة كانكيج و هو يدعو: اللهم نجح الطلبة و الطالبات و أفرح بنجاحهم الآباء و الامهات و كانت ايام امتجانات ، لاحظت ان الاطفال في المرحلة الابتدائية كانوا يرددون آآآآآآآآمييييييييين آآآممممممين بصوت عالي واحد صاحبي قاعد جنبي ميل علي و طبعا نحن في المسجد قال لي: أولاد الكلب ديل مزنوقين الظاهر.
                  

01-09-2010, 05:33 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه49 و 50 لاتوجد اي مشاركات عن الدارسه

    الصفحه51

    شمس الدين ساتي

    عبد الكريم .. المشاكس

    كلامك دا ذكرني مشتكساتك لواحد من الدفعة

    القدامكم في الأميرية2 .. يعني الدفعة البيناتنا

    وكان يلقب بصلاح نيفيا لأنه كان بجي المدرسة ممسح

    ونظيف وآخر قيافة فكان شلتكم يناكفوه ويخرجوه عن

    طوره .. لا أذكر إسمه ولكن شكله حتي اليوم في الذاكرة

    تحياتي
                  

01-09-2010, 05:39 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 51

    وليد عبد اللطيف

    هذا المداخلة من الأستاذ/ خالد عثمان شقيق الارباب (صلاح كراكة ) ووجدتها في بوست بحري طراوه والف رحمة للاخ طارق خليل ابن مدرسة الشعبية جنوب وكل التحايا الى اخونا مبارك كنه .ويشرفنا ان تكون ضمن ارشيف الشعبية البهية هذه المداخله :
    من أبناء المزاد شمال : طارق خليل الياس

    المكان : مدرسة بحري الحكومية الثانوية، السنة الثانية، في ذلك اليوم كانت الحصة الأولى وعلى غير العادة تربية اسلامية، وكان أستاذها وهو من أبناء الحلفايا دائم التبرم وغير متحمس للتدريس، ووجدنا له العذر عندما علمنا أنه خريج فلسفة من جامعة الأزهر وهو تخصص بعيد عن مجال تدريسه، ولقلة حماس الأستاذ للتدريس كانت حصته مجالا للمناكفات والفوضى غير الخلاقة (لم تكن الفوضى الخلاقة قد ظهرت بعد)، ولكنه يستمر في أداء عمله رغم كل شيء، في ذلك اليوم كان الفصل يغط في الصمت عند دخول الأستاذ، ورد الطلبة السلام بصوت خفيض، والهدوء التام يلف أنحاء الفصل، التفت الأستاذ نحو السبورة ليبدأ الحصة ولكن كانت تدور برأسه أقاويل حول هذا الهدوء العجيب وفاض به الكيل فسأل (انتو مالكم الليلة)، لينفجر الفصل في بكاء ونحيب (طارق خليل مات).
    وطارق خليل هو ابن الأستاذ خليل الياس رئيس اتحاد الشباب السوداني، وكانوا يسكنون بالمزاد شمال، وكان فتى عجيبا، مستودعا للمواهب العبقرية، فهو عازف ماهر على عدة آلات موسيقية، ولاعب مجيد لكرة السلة، وكرة الطاولة، اضافة الى موهبته الكبرى في صنع علاقات اجتماعية حميمية مع من حوله، فكل أفراد الفصل من أصدقائه ، وكل واحد فيهم يحس أنه صديقه أكثر من البقية، وكان طارق يغذي هذا الشعور بوده ومحبته الفائقة نحو الجميع دون فرز.
    درس طارق معنا في المدرسة الابتدائية بالشعبية جنوب (وغالبا ما كان أبناء المزاد يدرسون في هذه المدرسة لمستواها الاكاديمي المتميز) وافترقنا في المرحلة المتوسطة فذهب هو لمدرسة الصبابي بينما ذهبت للأميرية (2)، والتقينا مرة أخرى في عالم كبير اسمه بحري الثانوية الحكومية وفي فصل واحد.

    لقد كان طارق ينحاز دائما لقيم العدالة ولو على المستوى الشخصي البحت فقد كان لا يرضى الظلم والضيم وربما ترسخ هذا الشعور عنده عندما تم اختياره قائدا للفصل (ألفة) وباجماع الطلبة، فكان يقوم بمهامه بسلاسة من رصد الغياب وغيره دون ان يثير غضب أيا من الزملاء، وأذكر له موقفا مشهودا، خناقة عادية بين طالبين في الفصل احدهما شخصا مسالما والآخر يملك بسطة من القوة مع شيئا من التهور، وتدخل طارق فألقن الثاني علقة قوية، عرفنا أن له ميزة أخرة هي (القوة الخارقة) التي لم نره يستخدمها يوما ما ولكنه أضطر الى ذلك لرد عدوان زميل على زميل آخر.
    وأيضا تعلمنا منه هذه الطريقة السودانية الحميمية في التحية ألا وهي (المقالدة) حيث كان يقابلك بالأحضان حتى ولو افترقت منه لأقل من يوم فأصبح هذا السلوك ديدنا لنا جميعا وافشت نوعا من المودة بين أبناء الفصل، وهذه كانت من ميزات طارق العجيبة يصنع عالما من المرح والالفة يكون هو مركزه وقطبه الأساسي حتى ولو دون ارداة منه.
    والغريب أيضا أن جميع التيارات السياسية والدينية كانت تظنه مقربا منها وقابلا للتجنيد أو الاستقطاب في صفوفها من أقصى اليسار الى أقصى اليمين، وكنا حينها منتمين لأقصى اليمين ممثلا في جماعة انصار السنة فكان يصلي معنا ونصنفه كأحد أصدقاء الجماعة وندرك تماما أن مسألة انضمامه لنا مسالة وقت ليس الا ، وفي نفس الوقت كان يعزف الجيتار مع كورال الجبهة الديمقراطية، ولم يكن يرى غضاضة في ذلك حيث كان متصالحا مع نفسه لأقصى درجة.
    كان من عادتنا نحن أبناء الشعبية والمزاد أن نحضر سويا من مدرسة بحري الحكومية سيرا على الأقدام، فكنا مجموعة كبيرة منها علي عبدالرزاق حمدتو وعبدالرحمن عوض الله ونبيل صابر وطارق خليل وآخرين، نمر في طريقنا على الختمية وديوم بحري ونفترق عند ميدان مستشفى أحمد قاسم لنعبر شارع المعونة نحو الشعبية ويذهب طارق نحو المزاد حيث يسكن.
    وفي ذلك اليوم المشهود ودعنا بعضنا حوالي الواحدة ظهرا وفي العصر خرجنا لممارسة (الدافوري) اليومي بميدان صغير يقع في قلب الشعبية جنوب ، والدافوري في قمة سخونته ومعنا الصديق عبدالرحمن عوض الله، اذا بأستاذ مؤتمن المدرس بمدرسة الصبابي المتوسطة ينادينا مستغربا (انتو بتلعبو كورة وماعارفين الحصل)، وأردف (طارق خليل اتوفى) ووقع الخبر كالصاعقة علينا، كيف وقد فارقناه قبل عدة ساعات وكان في أتم صحة وعافية، وعلمنا فيما بعد يالتفاصيل، كانت شقيقته مريضة بمستشفى العيون الخرطوم، وبعد قدومه من المدرسة تهيأ للذهاب لزيارتها، وامام شارع الزعيم الأزهري ركب دراجة نارية مع أحد أبناء الشعبية شمال (الأخ مبارك كنة الآن في الولايات المتحدة) وحصل لهم حادث شنيع فمات طارق على الفور وأصيب مبارك بكسر في رجله (على ما أذكر).

    وبعد سنوات طوال وفي جريدة الوطن نشر كتاب «كوبر هاجن» للأُستاذ خليل الياس الذي يحكي عن تجربته في معتقلات مايو وورد فيه عن ابنه طارق:
    ((وأقسى ما عانيته في فترة الاختفاء كان حرماني من ابني الصغير (طارق) كنت أحياناً اتسلل ليلاً الي المنزل بعد أن يبعدوه حتى لا يراني فيفضح أمري لدى زملائه في الحي إذ كان كثير الثرثرة بالأخبار معهم.. ويؤلمني حين اسمعه يسأل والدته عني ولماذا لا يحضر إلي المنزل، واكتفيت برؤيته حين يخلد إلى النوم. كان طارق أصغر أبنائي شديد الصلة والصداقة بي. وقد أحببت فيه نبوغه وذكاءه وقدراته العديدة في الفنون الجميلة والموسيقي والرياضة. وأبدع مبكراً في العزف علي القيتار والأكورديون والاورغن كما تفوق كذلك في السباحة.. كنت دائماً اصحبه إلى تلك المناشط .. ولكني تجنبت الظهور أمامة فقد عود زملاءه علي اطلاعهم بكل نشاط في المنزل. لذلك خشيت أن يكشف أمري لزملائه وكان أمرا عسيرا أن اتواجد في غرفة بالمنزل واستمع إليه في الغرفة المجاورة ولا أراه إلا من ثقب بالباب وهو غارق في النوم.. وكم آلمني أن استمع إليه يسأل والدته لماذا تأخر والده واصبح بعيداً عنهم وقد وعده بالحضور قريبا ومعه (الجيتار) الجديد وكذا وكذا.. مما كان يرغب في الحصول عليه. وقبل مغادرتي إلى كسلا في طريقي الي اثيوبيا طلبت من والدته عبر الهاتف أن أتحدث إليه بعد أن تفيده بأنني احادثه من المانيا إذ كان شديد الإعجاب بها ويزعم أنه حين يكمل دراسة الهندسه سوف يتزوج أمراة ألمانية وأخبرتني والدته أنه كان يوماً منهمكاً في رسم تصميم المنزل الذى تصور أنه سيصبح سكناه مع زوجته الألمانية وراح يشرح لوالدته أن هذه غرفة النوم له ولزوجته والثانية لأطفاله وأخري المكتبة وآلات موسيقية وقاعه للضيوف والأصدقاء .. وعندما انتهي من وصف منزله سألته والدته : طيب وين أنا وأبوك؟ فاجابها مندهشاً : يا أعوذ بالله انتو لغاية الوقت داك حتكونوا عايشين؟).
    وبالله يا اخوان دعواتكم ورحماتكم على فقيد مدرسة الشعبية جنوب وابن حي المزاد العريق طارق خليل الياس .

    (عدل بواسطة مريم عبد الله on 01-09-2010, 05:43 AM)

                  

01-09-2010, 05:55 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 52

    عبد الكريم احمد اللامين

    ** اساتذة بمدرسة الخشب فى حقبة الستينات:-
    # الناظر :- حسن ذوالنون.
    # الاساتذه:-
    حدباى , محمد حامد كُنه, مُحسن سعد , محى الدين , عبدالعزيز , جون و عيسى الحبيب ..
    # ناظرة مدرسة الشعبيه بنات الاستاذه أمينه مُصطفى (حرم المرحوم الشاعر ابو آمنه حامد).
                  

01-09-2010, 06:42 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    اصفحه 53 و 54 لا توجد بهما اي اشارة للمدارس او ايام الدارسه

    الصفحه 55

    محمد الحسن محمد الترتييييل

    مدرســة الخشب ( هــذه لوحــة في غــايـة الروعــة سوف يأتي الحكي عنهــا لاحقــاً )


    ميدان الرابطـة ( ولأني مـن مـا كــان أولاد حلتنــا بيحقــرو بي وأنــا أقيف قــون لأنو كيشــة بطلت إلامـن مشــاهـدات خـارجيـة فقط أعدي الخور وأحيا نـاً لا أحتاج هـذا العنـاء لأنـه رحمـة الله عليه الوالد كــان لديه كــرسي جنب السبيل وأنـا مـن عليه أن يتم الزير النـاقص لنـاس الكـورة يعني حتى مشـاهـدة مشلهـته..ورحم الله من عرف قـدر نفسه .. و منهــم سيف وجمــال حسن، والرشيد مضوي ومجدي سعد ويحي ( رمرم ),و أوس بابكر المقبول وعبده سليمـان والله يرحمه نصرالدين دراج وعــادل وعصــام وعمـاد ( مونج ) محمد فضل الله ولأن الأخير كـان صغيراً فكـان يقاسمني مهمة حراسـة المرمى إلى أن جــاء يوم وأطلقـو علي لقــب طـيارة ( لا أتذكــر لمــاذا) والحمدلله أن هـذا اللقب لم يعش طـويلاً.... ً وأيضـاً إنقطعـت عـن لـعب الكرة ومشـاهـدتهـا إلا مجبراً وعـن المشـاهـدة احكي لكم هـذه ( إلتفى فـريق الشعبية يومـاً مـا بقريق الهلال في إســتاده واظنكم تذكرون هـذه الواقعـة أكثرمني، ويتحريض مـن الوالـد كـان لا بد مـن أن احضر باكــرا لأذهـب مـع شباب الحلة للدعـم والموازرة ,ايضـاً أخي الذي لم تلده أمي الرشيد مضوي وكـان لـنا عمـل مشترك نحـاول أن نقتات منه بعد أن أوصـدت امـامنـا أبواب الوظـائف !! بالتأكيد ذهـب الجميع... مـن وفت مبكر حتى أن الوالد رحمـه الله جهـز حـافلاتـه لنقل اللاعبين والمشجعين وبمـا أنني كنت متأخـراً لأمــر مـا..... لم يكن من سبيل لذلك إلا المواصــلات ووصلت الشهدا ولكن كـان لأبد مـن السؤال حتى أدل الطريق لإســتاد الهـلال ثم وصلت ولكن حتى دخول الإستاد يحتاج إلي معـرفـة لم أكن أمتلكهـا قأول بوابة دخلت منها ولكن كـان علي العـودة من حيث اتيت لأنني لم اتعـرف على آي من الجلوس وقد كـانو منهمكين بمشـاهـدة المباراة وقصــب الســكر والذي لا أعلم ســر توفــره بكثرة في تلك المصـاطب، لأدخـل من بوابـة ثانية، وثـالثـة والغريب في الأمــر أنه وفي كـل مـرة كنت أدفـع للدخــول، حمـدت الله أن وجـدت مـا... والســلام ... وقبل أن اتوهـط أعلن الحكم نهـاية المباراة ....وعلمـت أننـا هـزمـنا بشرف برغم أن الهلال كـان به لأعب محــترف وأن كل لأعبينا وطنيين... ووالله كــان أول وأخــر يوم من محـاولة ممـارسـة المشـاهـدة المحـترفـة وعييييييييييييييك.




    مركز شباب الشعبية ( الــنــادي الثقافي الإجتماعي) ــــ القيمة الثقافية لهذا النـادي ــ ( فرق التمثيل ) الغنـاء الشعبي والحديث ـ( صــلاح عمــر ــ حـافـظ حسن صـالح ــ واخــرين) ــ موسيقى الجـاز ( فرقة الويفز ــ كمـال محمـد عمـر والموســيقار إبراهيم محمـد الحســن ) مجلــة الحـائط هـل تزكــرون تلك الرسوم الجميلة التي تزينهـا لمحمـد حبشي شقيق صــلاح حبشي ( ودرس العصــر ـــــ والفصـول التي كــانت ترعــاهــا وزارة الشئون الإجتمـاعية لأمهـاتنا واخواتنا نهــاراً,,,)


    هــل يمكـن أن نوثق لهــذا.
                  

01-09-2010, 06:54 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 56

    ستنا خدر

    تعليق علي كلامك يا وليد وناس شهادة عربية وحناكيش الجامعة ذكرتني موقف جميل جدا مع زميلة ،كنت من
    رواد المواصلات وكل اثنين عندنا محاضرة الساعة 7ص مع العميد ومواصلات الشعبية الصباح كانت صعبة جدا بحاول بقدر الامكان اكون مبكرة لكن مافي فايدة معظم السواقين ما كانوا بقيفوا للطلبة ماعارفة كنا مميزين
    بالنسبة ليهم (الكمساري والله يا معلم نحن سايقين فصل كرهونا المواصلات زاتو ونحن المعنين ساكتين ساي يعني كان بشوفوا شغلهم بالخسارة معانا)في مرة صادفت دفار قلت ما باليد حيلة نحاول نوصل قبل العميد وطبعا المحطة الرئيسية كانت أبو جنزيرمشيت سريع جدا للكلية وصلت في الزمن المناسب لكن نفسي كان مقطوع وإسترت مع العميد لأول مرة ،كنا معروفين لمعظم الدكاترة لأن الدفعة كانت بسيطة المهم بعد المحاضرة قعدنا مجموعة وكنا بنتونس ومن ضمن التعاليق جيتي البدري قلت ليهم لو وريتكم جيت بشنو حاتضحكو ياجماعة جيت بي دفار واحدة من الحناكيش الدفار ده شنو ؟عاينتة ليها قلت ليها انت جادة ولا بتهظري وهي تشيل وتحلف والله ما بعرفو قلت ليها صحي تشوفي وين بتجي بعربية مع السواق والمنشية ما أعتقد فيها الحاجات دي وما تحلفي مصدقاك وصفنا ليها الدفار ومعي زميلي قال لي في داعي تحرجينا قلت ليه دي معالم البلد لازم تعرفها ونص عمرك ضايع وكلام من النوع ده
                  

01-09-2010, 06:58 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 56

    حسن عثمان مضوي

    من دفعتي: المهندس مجدي نقد، -الاستاذ احمد يوسق-الاستاذ طارق محمد موسى-طبعاً د. ستنا وخالد درق من الدفعات التي تكبرنا معرفة -
                  

01-09-2010, 07:07 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 56

    وليد عبد اللطيف

    اخونا حسن مرحب بيك معانا في بيتك وسمعنا بتخريجكم وانبسطنا جدا لانكم حققتو الذي فشلنا فيه من قبل اي ظروف البلد تغيرت ياخي قبل ايامنا الاخيرة في الجامعة كنا بنمشيها بالف جنيه ناكل ونشرب وندخل يوم مفتوح بهجة وطرب ونرجع بثلاثة الاف جنية والناس تبيع دعم الكتب بمبالغ مغرية يعني تكون متجدع ليك كده عشرة يوم في الجامعة وانت مبحبحها مع الشباب وازيدك كمان كنا بنمشي نذاكر مع طلبة جامعة الخرطوم ويازول تشيل صحنك بكل عين قوية وتضرب معاهم السمك والكبده والحليب لمن عملنا جضوم زي كدايس المستشفيات شفت بس الايام الاخيرة تغير الوضع بدرجة مخيفة حتى كل الروابط توقفت باصاتها في الجامعة
                  

01-09-2010, 07:13 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 56

    حسن عثمان مضوي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحلقة الأولى
    تصوروا كيف يكون الحال
    لو ماكنت من الشعبية وأهل الحارة ما أهلي


    إن سبب كتاباتي هذه يعود للقصة التي كتبها العزيز والغالي م. مجدي نقد عن السؤال الذي طرح له من كبار الحي ( انتو عملتوا شنو) وهذا ماعملناهـ اخوتي في زمن من الصعب أن تعمل به شيئا.

    عندما كنا في المرحلة الثانوية ( أغلبنا درس بمدرسة بحري الحكومية) كنا نلتقي جميعاً في اغلب الأحيان في منزلي ، نتسامر ونغنى ولا نحمل أي ضغينة للدنيا بل كانت تملأنا الحياة تفاؤلاً وفرحة. نتيجة هذا الترابط الأخوي بيننا جميعاً نبعت فكرة تكوين رابطة الإخوة وتكاد نقول أنها تشمل جميع أحياء الشعبية شمال ففي حلة الجهاد يوجد أكرم بكري وعمار منصور وفي الصديق يوجد عثمان حسن جبارة(جسبورة) وناجي محمد الحسن وإبراهيم إسماعيل والفلاح بها د. هاشم البدري والشعلة سامي سيد جعفر ومجدي نقد والصداقة طارق محمد احمد موسى ومحسن كامل وشخصي الضعيف والمارد بشرى محمد عثمان وهنالك خالد ومحمد عبدون . وقد تطورت الرابطة لتصبح أسرية وليست علاقة سباب ببعضهم البعض وكنا وماذلنا أخوان بكل ماتحويه هذه الكلمة من معنى لأن همنا واحد وإذا مرت بأي احد منا مشكلة يتحمل وزرها الجميع لحين إيجاد حل لها.

    بعدها تطورت العلاقات مع دخول الجامعة وسفر بعضنا للدراسة في الخارج فتوقفت الرابطة كرابطة ولكن ظلت العلاقات مستمرة بين المتواجدين والذين أبعدتهم ظروف الدراسة عنا، وتكونت معارف أخرى بين الذين تكاد تكون أفكارهم متقاربة فتوثقت علاقتنا مع د. عبدالخالق ود. عبدالعزيز ومجدي احمد الطاهر ومتوكل التجاني وعصام والكثير من أبناء الشعبية ذوي الرأي السديد.

    نبعت فكرة رابطة طلاب الشعبية شمال بالجامعات والمعاهد العليا في إحدى الجلسات التي تضم مجموعة من الشباب ومنهم د. عبدالخالق و د. عبدالعزيز ومجدي احمد الطاهر ومتوكل التجاني وبعض الشباب أمام بقالة ناس د. عبدالخالق ( فاتحين في طابونة الشعبية في المربع الممتد خلف سوق الشعبية حتى بقالة عبد السلام) ووجدت الفكرة قبول الجميع وأيضا قبول الذين لم يحضروا ولادة هذه الفكرة.

    تم الدعوة لأول اجتماع في الحديقة التي بحي الشعلة ولم تجد التجاوب العالي في الحضور وتكررت الاجتماعات وانضم الكثيرون ليشهدوا ولادة اللجنة التمهيدية للرابطة والتي اذكر منهم: الأخ مهدي ( والدته السيدة خديجة التي لديها معمل فاتح في ميدان الرابطة سابقاً) ويفتح منزله مقابل ناس سامي سيد جعفر على ما أظن – د. اميمة حسن الأمين جارتنا وفي نفس صف بيتنا – اميمة ربيع مقابل منزل سمير جورج- حسن محمد عبدالقيوم ( الشارع الورانا بحلة المارد) -المهندسة سهام الباقر في حلة المارد جارة عادل محمد عثمان حاج رحمة- متوكل التجاني وعصام بحلة الفلاح – مرتضى وعبدالرحمن الطاهر من حلة الهدف- عواطف خضر أخت كلاً من عاطف بلو واختنا د. ستنا – وفي نفس شارعهم كلاً من نازك ومنال على ما أظن وأخوها كان عسكري واسمه إبراهيم ( آثار الزهايمر بدت تظهر). وبالمناسبة الرجاء توصيل تحياتي للأخوات جميعاً لكل من يعرفهم لأننا نحن الشباب مازلنا والحمدلله متواصلين أما البنات فقد تفرقت بنا سبل الحياة عندما توقفت الرابطة.

    هذا العقد الفريد على ما اذكر كان يمثل اللجنة التمهيدية للرابطة والتي تم الاتفاق عليه من قبل الكثيرين من الذين حضروا الاجتماعات المتتالية وكانت مهمتهم حصر جميع الطلاب والطالبات بمنطقة الشعبية شمال ودعوتهم للجمعية العمومية لتكوين الرابطة. والمهمة الأكبر إحضار الإذن من الجهات الأمنية واللجنة الشعبية وكذلك اتحاد الطلاب ليكون لدينا الصبغة القانونية للدعوة للإجتماع. وطبعاً هنالك جنود أوفياء كان لهم القدح المعلى في مساندتنا للقيام بهذه الأعمال قد اذكر بعض الأسماء في وقتها وقد أنسى البعض منهم فلهم العتبى حتى يرضوا وليتمنوا لي عاجل الشفاء في مصابي الجلل ( الزهايمر) والله يقطع الغربة وسنينها في ماعملته بي.
                  

01-09-2010, 07:16 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 56

    حسن عثمان مضوي

    : بسم الله الرحمن الرحيم

    الحلقة الثانية
    تصوروا كيف يكون الحال
    لو ماكنت من الشعبية وأهل الحارة ما أهلي


    بدأت حملة حصر الطلاب ( تقريباً هذه الأحداث في عام 1995م) وشارك في تلك الحملة طارق محمد أحمد موسى وخالد حسن تريبيل وسارة احمد الشيخ وأختها وشهلاء نمر وتيسير أخت عاطف وشذى أخت مهدي وكل من طلبنا منه مساعدتنا فقد كان الجميع يرغب في المساعدة ، وتم حصر جميع طلاب وطالبات الجامعات بمنطقة الشعبية شمال وفي نفس الفترة بدأ العمل في الحصول على موافقة اللجنة الشعبية والتي تمت على مضض خصوصاً أن خوفنا كان على البنات الذين معنا حيث كانت الاجتماعات في تلك الفترة مكثفة بغرض إنهاء الأعمال في أسرع وقت ممكن وطبعاً كنا نتعرض لمضايقات من الجهات الأمنية ولكن ليس بالصورة العلنية . بعدها قمنا بتقديم ملفنا لإتحاد الطلاب وبدأ مشوار التحدي من تحويلنا من جهة إلى أخرى ومن شخص لأخر ومن المحلية للولاية وأخيراً تم استلام الملف للمراجعة ومن ثم البت فيه.

    طبعاً طال الانتظار ولكن دون جدوى تذكر ( بمعنى اصح وضع الملف في الدرج) ولكن كانت عزيمتنا وغيرتنا على الشعبية اكبر من مخاوفنا وأكبر من أي تحرشات كانت تحدث معنا، فقمنا بزيارة لإتحاد الطلاب واتضح أنهم يقومون بعمل فحص بواسطة الأجهزة الأمنية لشخصيات اللجنة وكان لهم مندوب لمنطقة الشعبيـــــــــــة ( احتفظ بالاسم لدواعي أمنية- ياجماعة عاوز امشي إجازة قريب) هو المسئول عن الموافقة على طلبنا. تم عقد جلسة طارئة واتخذ القرار بأنه لا سبيل سوى المواجهة وتم اختياري لتلك المواجهة لأنو لساني شويــــــة حلو ( ماشايقي). وجلست انتظر صاحب الشأن الرفيع أمام منزله حتى قارب الزمن على الساعة الثانية عشر ليلاً وحضر صاحب السمو وهو يقود دراجة نارية وكان أول مرة نلتقي فطلبت منه أن يعطيني من زمنه الغالي والثمين بضع دقائق، وصراحة ما أعجبني فيه الصراحة المتناهية في نقاشه معي حول خوفهم من اللجنة ومن الموافقة على الرابطة خصوصاً وان الشعبية شمال تعتبر منطقة مغلقة للمعارضة ولا يثقون في أحد بها، وتم فرض سؤال شخصي أنني ضد الحكومة ولا معها وكنت أكثر وضوحاً ( في تلك اللحظة تذكرت حبوبتي مهيرة) وقلت أن ضدكم نسبة لبعض أرائي الشخصية وهذا لا يمت بصلة بكوني سكرتير الرابطة وليس لي الحق في فرضه على احد وكذلك حال باقي الزملاء إذا كانوا معكم أو ضدكم وأيضا اعلم تماماً أن لكم عيوناً في اللجنة وخارج اللجنة وبالتالي ستعلمون تماماً إذا كان نشاطنا يحمل أي صبغة سياسية أم أننا أبناء الشعبية ونود خدمتها لا أكثر ولا أقل ( صدقوا حنكي كان قوي) طبعاً ثاني يوم صدرت الموافقة بتكوين رابطة طلاب الشعبية شمال بالجامعات والمعاهد العليا وتم تحديد يوم لانعقاد الجمعية العمومية.

    ذي مابقولوا تم انعقاد الجمعية العمومية بنفس المكان الذي شهد أول بذرة للرابطة ( تحياتي لأبناء الشعلة جميعاً) بالعون الذاتي الموية من ناس فلان والكراسي من جمعية ناس فلان وناس فلان وخلافه والحمدلله كان أبناء الشعبية عند حسن الظن فقد اكتمل النصاب وفاض وكان الوضع مريحاً والنقاش حول مسؤدة لائحة الدستور للرابطة ومناقشته تم بصورة علمية وراقية ولم يعكر صفو ذلك الاجتماع سوى بعض المداخلات والاعتراضات التي تمت من بعض الخريجين الذي حضروا الاجتماع وكان ردنا أننا اعلم بالطلاب ولكن حصر الخريجين قد يستغرق وقتاً أطول وأنهم من بداية عملنا كانوا على علم بعملنا ولم يأتي أحد ويقترح إضافتهم أو خلافه وثانياً أول الغيث قطرة فإذا تكونت الرابطة لا يمكننا العمل دون الاستعانة بإخواننا الأكبر منا والحمدلله تفهم من اعترضوا ذلك وكانوا عند حسن الظن في تهدئة الجو من جديد. وأخيراً جاء وقت التصويت على لائحة الدستور وتم إجازتها دون إضافة أو حذف لأن تجهيزها كان بمعونة الجميع ومن قبل الدعوة للجمعية وتم اقتراح أن تواصل اللجنة التمهيدية العمل وتم التثنية على ذلك وتم التصويت بالإجماع على ذلك لدرجة حيرت مندوب اتحدا الطلاب السودانيين في الاتفاق بين كل هذه العناصر دون أي خلافـــــــات ( عيني باردة علينا ياناس الشعبية). وتكونت رابطة طلاب الشعبية بالجامعات والمعاهد العليا وهي لا تمتلك ولا جنيهاً ولا أصول ولا موقع بل تمتلك عزم أهل الشعبية وهو اكبر كنز ولا يضاهيه مالاً ولا جاهـ( والله وأنا بكتب خنقتني العبرة لأنو أن تحكي شي وحضور تلك اللحظات الرائعة شي آخر).
                  

01-09-2010, 07:19 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 56

    حسن عباس مضوي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحلقة الثالثة

    تصوروا كيف يكون الحال
    لو ماكنت من الشعبية وأهل الحارة ما أهلي


    وبدأت رابطة طلاب الشعبية شمال بالجامعات والمعاهد العليا قانونياً وكما أسلفنا الذكر بدون أي أصول ملموسة أو أرصدة نقدية . ( هنالك واحدة معنا باللجنة التنفيذية تسكن بحلة الهدف ومن قبل كانت تسكن بحلة المارد وهي وأسرتها من الذين استوطنوا بالشعبية عن طريق إيجارهم كل مرة في حي من إحيائها ولكن ضاع اسمها منى فلها العتبى) كانت الخطة الموضوعة كيفية التعريف عن الرابطة لأهلها وصادف أن تلك الفترة هي فترة الصيف فتم الاقتراح على بدء الكورس الصيفي لطلاب الشهادة الثانوية ( الذين في ثانية ثانوية وسينزلون بعد الإجازة لثالثة ثانوي) ( استهدفنا تلك الفئة لكي تحمل الراية فيما بعد ) وطبعاً التكلفة بسيطة جداً علينا الحفاظ على موقع الكورس ( مدرسة البنات) وكان لجهود الأستاذة إخلاص باقرين معنا في هذا الموضوع كبيرة جداً ، وطبعاً تمام إعداد جول لشباب الرابطة لملء الأزيار يومياً مساء ( كانت هنالك مشكلة موية بالمدرسة) والحفاظ على النظام العام ( كل هذه الشروط المطلوب تنفيذها) أم الأساتذة فقد أثبتت الشعبية أن بها فحول من العلماء بشتى الضروب فلم تواجهنا أي مشكلة في أي مادة أو شغلها بواسطة أي أستاذ وكان الجميع على قدر المسئولية وتحملوها بالكامل مع بعض الهنات البسيطة التي تحدث في أي عمل عام. ونجح الكورس بحمدالله نجاحاً باهراً وحقق مانصبو له من تعريف للرابطة. وحتى تلك اللحظة توجد سكرتارية مالية ولكن دون جدوى فكيف لنا أن نجمع تبرعات أو خلافه قبل أن نوصل فكرنا للجميع ، فكان حتى تلك الفترة أي أعمال تحتاج لنقود نقوم بطريقتنا الخاصة بتغطية العمل دون إظهار أننا نعاني من أي ضائقة مالية لأن الهدف العام كان أكبر من تلك المشاكل.

    بعد نجاح الكورس قمنا مباشرة بالإعداد ليوم ثقافي بالحديقة التي توجد مقابل المركز الصحي، وكان ذاك اليوم شي لا يوصف فقد شارك الجميع في الرسم والنحت والحياكة وتم التبرع لنا من دار الكتب السودانية بمكتبـــــة ( شكراً أخونا عادل مصطفي اخو حارس الصداقة سابقاً حسونة) والكثير من الأشياء وتم ختم اليوم بحفل غنائي بواسطة فرقة البنات ( تم تدريبهم بواسطة الأخ عبدالناصر سعد ) وتوزيع الجوائز للمتفوقين في الكورس ( هل تصدقوا بأن كل هذه الأشياء من أبناء الشعبية وبالجهد الذاتي).

    بهذه الأعمال تأكدنا تماماً بأننا قد قمنا بتحقيق النجاح تلو النجاح وان اسمنا تم التعريف عنه بالصورة السليمة وأصبح معروفاً لأغلب سكان الحي، لان ذلك الكورس واليوم الثقافي يعتبر كل بيت بالشعبية شمال قد شارك فيه بصورة أو بأخرى.

    أصبحت اجتماعاتنا تناقش كيفية تجميع الأموال وتحقيق أهداف أكبر للرابطة. وتم التصويت على اقتراح عمل تخريج لطلاب الشعبية شمال والاحتفال بهم. وصدقوني كان اجتماع عاصف وكانت الغلبة لمن تبنوا الاقتـــراح كان يكمن الخوف من المعترضين من انه لا يوجد سيولة وهدف مثل هذا إما سيوصل بنا للسما أو يخسف بالرابطة الوليدة. طبعاً بدأ التجهيز للاقتراح الذي فاز وبدأ حصر الخريجين والتنسيق لكافة البرامج وكنا نجلس كل يوم نضحك حيث أن كل شي لهذا اليوم يحتاج لمبلغ مالي وكنا حتى تلك اللحظات لا نملك حتى حق فتة الفول عشان نتعشى بعد تجوالنا للبحث عن لبسه التخريج ومن سيحيي الحفلــة ( صدقوا كنا طماعين نعمل اجتماعات مع أستاذنا ابوعركي البخيت والأستاذ الكبير ود الأمين ونحن لو قال الحفلة بألف جنيه ماعندنا). المهم كان أكثر مايحزننا أن الذين صوتوا للقرار أو البعض منهم لم يفعل شيئا وظل يتفرج ( لا ادري هل كانت هنالك ادوار سياسية خفية) أم أشياء أخرى ستظل بين كل شخص والخالق ونيته في إسقاط أو إنجاح الرابطـــة( لان الذين قاموا بهذا العمل هم الذين عارضوا هذا القرار ووقفوا ضده). الحمد لله مجموعة من الذين يدرسون خارج العاصمة اخذوا مصاريفهم وتم تسليمها لموضوع التخريج وكل إنسان وذكائه وعلاقاته قام بتجميع مايمكن تجميعه ( لم يتم تجميع أي مبالغ باسم الرابطة) أصبحت المسألة أن رابطة الشعبية تكون أو لا تكون وتحدي لنا ولعزم الذين من حولنا من أعضاء الرابطة وأبناء الشعبية الأوفياء فهل نجح من كانوا يودون أن يدمرونا وظنوا أن أبناء الشعبية بهذه السهولة قد يستكينوا أو يستسلموا . هيهات ثم هيهات أن ينجحوا في ذلك.
                  

01-09-2010, 07:21 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 56

    حسن عثمان مضوي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحلقة الرابعة

    تصوروا كيف يكون الحال
    لو ماكنت من الشعبية وأهل الحارة ما أهلي


    جاء اليوم الموعود وكانت الحركة دائبة مابين موقع بداية الحدث (مدرسة البنات –مقابل ميدان الرابطة) ومابين موقع الاحتفال (نادي دار الأطباء بشارع النيل) وتم الاستعداد بالكامل واصطف موكب الخريجين وقت صلاة العصر وأمامهم الفرقة الموسيقية بسلاح المهندسين من امدرمان وسيارات المرور( النجدة) وتحرك الموكب من ميدان الرابطة مروراً بمنزل المرحوم السيد محمد نور الدين ( وفاء وعرفان) مروراً بميدان الصداقة ليبدأ مشواره من الزلط( مابين حلة الصداقة والمارد ) وخرجت الشعبية عن بكرة أبيها لتحتفي بأبنائها وكانت الزغاريد تملأ جوانب شارع الشعبية وأهازيج الفرح تنطلق من الفرقة الموسيقي يعلوها التصفيق الحار من كل أهلنا بالشعبية وكلمات الشكر والثناء من أمهاتنا وحبوباتنا وآبائنا التي مازالت ترن في إذني ( باعتبار إننا منظمي التخريج ومسئولي تنسيق الموكب) والكل يهتف بالشعبية ووصل الموكب إلى شارع المعونة حيث تنتظرنا الباصات التي ستقل الخريجين وباصات ستقل الأهالي وأصبحت المؤسسة موقع حدث للشعبية وكانت السيارات العابرة والقادمة تشاركنا ذاك الفرح ورايات رابطة الشعبية مرفوعة عالية تبين أن هؤلاء هم أبناء الشعبية وأننا قدر صنع المستحيل لأن رابطنا واحد حبنا الأبدي للشعبية.

    وصل الجميع لدار الأطباء وبدأ الحفل بكلمات رائعة من الرائع المرحوم الأستاذ الشاعر ابوآمنة حامد حيث قال ( لقد ولدت رابطة الشعبية بأسنانها ) وكان له كلام مؤثر عن الشعبية وعن طبائع أهلها . وقد تم تغطية ذلك اليوم بزخم إعلامي من الصحف ومن التلفزيون الوطني ( هنالك برنامج في الفترة المسائية يتم فيه تغطية مثل هذه الاحتفاليات وقاموا بتغطيته ونشره بالتلفاز) وتم إلقاء بعض الكلمات من الرابطة وتم توزيع الشهادات وكان الحفل بفرقة أولاد البيت ( اقلهم تكلفة). لم تكمل مجموعة من الشباب المشاركين في إعداد هذا اليوم البرنامج نسبة لتعرضهم لمضايقات بواسطة بعض الأجهزة والحضور والاستفسار عنهم فتم تهريبهم من اجل عدم قتل فرحة اليوم والذي وبحمد الله انتهى على خير.

    طبعاً شي بمثل هذا الحجم من المستحيل نكون قدرنا بمواردنا الذاتية فقط أن نكمله، فقد قمنا بتأجيـــر الكافتريا ( طبعت غطت مصاريف النادي فقط) وكان هنالك تذاكر لأي خريج يزيد عدد أفراد أسرته عن (3) (حسب ظني أو خمسة ما متذكر) وكذلك الذين حضروا من مناطق أخرى وكان ذلك يتم خفية حتى لا نتعرض لمشاكل مع المحلية أو الضرائب وغطت نوعاً ما الوضع. ولكن كانت هنالك ديون على الرابطة ويجب إعادة المبالغ لمن أخذت منهم وبطبع أهل الشعبية لا بنأكل حق زول ولا نرضى الاهانة حتى لو ما أكلنا نحن.

    ثاني يوم تم إعادة ملابس التخريج والكراسي وكل مستلزمات حفل التخريج وكذلك إعادة ترتيب المدرسة وخلافه، تم عقد اجتماع اللجنة التنفيذية وكان الاقتراح الاستفادة من نجاح التخريج وذلك لإشراك الأهالي في مساعدتنا من الخروج من الأزمة المالية وتم تقسيمنا لفرق لتغطية الأحياء والبدء في عملية جمع التبرعات للرابطة حتى يتسنى لنا تسديد الديون والوقوف على أرجلنا للمرحلة القادمة. وبالفعل بدأ العمل وكان التجاوب من أهلنا منقطع النظير فلم نطرق منزل في الشعبية إلا وجدنا التفاعل التام معنا ( والله في بيوت قسموا معانا حق حلة ملاحهم لثاني يوم) وطبعاً نحن في ظرف (48) ساعة كدنا ننهي الديون التي على الرابطة. ولكن يظهر أن هنالك جهات صدمت من هذا النجاح الباهر والتفاف أهل الشعبية حولنا ولم نصبح رابطة بل أصبحت الشعبية كلها في وعي وتجاوب منقطع النظير مع هذا الكيان. فتم إخطارنا بواسطة اللجنة الشعبية ومندوب اتحاد الطلاب بأنه تم إيقاف الرابطة لأن رئيسها قد أصبح عضواً في اللجنة الشعبية وهذا جمع بين وظيفتين. وطبعاً اترك لكم تقييم ذلك الوضع ولا أود الخوض ( اللبيب بالإشارة يفهم) ولكن كما أسلفنا أنهم بكل الأحوال كانوا يريدون أن يروا هل سنستطيع النجاح وإذا نجحنا يستخدموا أسلحتهم في إيقافنا. وطبعاً كان التحذير والتهديد واضح من اللجنة الشعبية والأمنية أن قيام أي اجتماع لنا يعتبر غير قانوني وسنتعرض للاعتقال باعتبار انه تجمع. وظللنا فترة من الزمن في وجود رقابة بجميع أنواعها وتهديدات غير مباشرة لأسرنا وحاولنا المستحيل مع اتحاد الطلاب ولكن دون جدوى لأن المعلومات التي لديهم أننا أصبحنا قوة لا يستهان بها. فهل تم قتل مفهوم الكيان من أذهان أهل الشعبية ومن أبنائها.
                  

01-09-2010, 07:23 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 56

    حسن عثمان مضوي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحلقة الأخيرة
    تصوروا كيف يكون الحال
    لو ماكنت من الشعبية وأهل الحارة ما أهلي


    الحمد لله ظل الكيان موجود في أذهان الجميع وكان يتم ذكر الرابطة بكل خير وكان الجميع يسأل لماذا توقفت وماذا حدث.

    من زرع بذرة فإنه يحصد يوماً من الأيام ثمارها وهذا ما حدث بالشعبية فالذين قمنا بعمل كورس صيفي لهم من طلاب المرحلة الثانوية أبان عمل الرابطة دخلوا الجامعات وكان اقتناعهم بالفكر والمبدأ الذي قامت به الرابطة متواصل لأننا كما أسلفنا الذكر أننا جميعاً نتفق في حبنا للشعبية. واذكر انه تم عقد إحدى اجتماعاتهم لدينا بمنزلنا وذلك كنوع من الاحتفاء بي لأنني كنت سأغادر في تلك الفترة مهاجراً لأرض البترول والأحلام بعد عدة أيـــــــــــام(السعودية) ( وكان الحلم سراب ووهم) ( تقريباً الاجتماع كان يوم 01 مارس 2000م) وبالفعل كانوا قدر المسئولية ولديهم الرغبة في المواصلة واذكر منهم على سبيل المثال وليس الحصر : وليد احمد صباح الخير ( بوب) – أكرم ( خاله محمد الطري بحلة الصداقة) – هشام ميرغني ( اخو ناصر ميرغني- يفتح في مبدان الصداقة) – ميمي من حلة الصديق –ميرفت احمد الطاهر- إسماعيل ابن أخت إبراهيم إسماعيل

    لا أود أن اسرق حق آخرين في سرد وتوثيق عملهم لذلك أتمنى أن يتواصل ذاك الجيل الذي بدأ بعدنا العمل وحسب علمي لم يكتب لهم النجاح مثلنا ، خصوصاً وان علاقتي من ذاك الوقت أصبحت مثل أي مغترب الهم الأول جمع الريالات ومحاولة المحافظة قدر المستطاع على علاقاتنا ولكن ليس بمثل القوة الأولى.

    فهكذا يا صديقي المهندس مجدي نقد ، هذا ما عملناه في فترة وجودك وفي فترة تحصيلك للعلم في بلاد الفرنجة ( على قول المسلسلات الدينية) والتي كنت مشاركاً بها لو ما بوجودك بقلبك وبوجدانك معنا وبفكرنا الذي كنا نحمله كلنا في بوتقة واحدة. فهل بما تم نكون قد اجبنا على تساؤل أبائنا؟

    هذا يا سادتي مأتم من أبناء الشعبية عندما تجمعوا في كيان واحد وهم طلاب وكانوا يستلموا مصروفهم من أهاليهم، والآن وقد تجمعنا والحمد لله مرة أخرى في كيان واحد ماذا سنفعل؟ أم هذا التجمع هو بداية الانطلاق للإجابة على السؤال الذي يدور بخلد كل واحد منا ماذا يجب علينا أن نفعل لنرد الجميل للشعبية؟
                  

01-09-2010, 08:10 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحات 57 و58و 59 و 60 و 61 ليست بهم اي اشاره لموضع عن المدارس او يام الدارسه

    الصفحة 62

    عز الدين الفحل

    ابعث بخالص التحايا والاشواق الي كل الاخوة واهدي هذه المدحة الرائعة للسماني احمد عالم للاخ منير عبدالرحيم والاخ صلاح شكوكو والي الجميع . واذكر ايام كنا في سنة رابعة او خامسة ابتدائي في مدرسة المساكن الشعبية الابتدائية جنوب .انو مدرس مادة التربية الاسلامية الاستاذ ( محمد عثمان ) عمل نموذج للحج وضح فيها الكعبة المشرفة والسعي وعرفات ومني يعني كل اركان الحج واختار 3 تلاميذ هم اخونا المهندس / خالد حسن ابراهيم ( جردل ) والاخ حسام الدين عبدالله وشخصي الضعيف وحفظنا كل مناسك الحج برمتها وبعد عدة بروفات اتقنا الشرح اتقانا تاما ، وفي نهاية السنة في حفل تخريج طلبة الصف السادس طلب منا ان نشرح للجمهور مناسك الحج وجئ بالصحفيين من صحيفتي الايام والصحافة وامتلات المدرسة باولياء الامور ونحن نشرح للناس الحج ومازلت اذكر ان بعضهم كان يبكي ؟ شد البكاء ونحن نشرح ونحن لا ندري لماذا كل هذا البكاء والنحيب . والنسوان يقولوا لينا يا ولدي حججني ولا اخفي عليكم كم كانت الفرحة والسرور يغمرني وانا اشرح المناسك واحيانا كانت توجه لنا بعض الاسئلة الصعبة والشاقة . وفي ختامها جاء احدهم الي والدي وقال له ( يا عباس ولدك بيحجج الناس في المدرسة ) . وما اشعر الا ووالدي امام طاولة الجبس اي نموذج الحج ينظر الي في اعجاب شديد وانا ارتدي ملابس الاحرام وبجواري الاخ خالد حسن وكان وقتها اخونا خالد يشرح وعندما نظر الي والدي ضحك واعطاني اواصل الشرح لوالدي العزيز كنت في قمة المتعة. حتي بكي والدي اخفي دموعه بعمامته العبقة . وما كانت لحظات الا وارتبكت اوصالي واخذت اتلعثم في الشرح وانا بين الحينة والاخري انظر الي والدي واري الدموع تتساقط كحباة اللؤلؤ المكنون . وحينها لم يري والدي ككل افراد الشعبية الفقراء الكعبة لكن حلما يراوده ان لهذا الفتي فرس يشد من قيده الي عالم يعلمه خالقه عز وجل ..
                  

01-09-2010, 08:14 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 62

    عز الدين الفحل

    هذه الرسالة موجهة الي الاخ / منير عبدالرحيم
    النجم الساطع الاخ منير عبدالرحيم لك كل الاشواق والتحايا . ارجو تقبل معذرتي نعم الاخ عبدالاله محمد عثمان كان معنا في شرح مناسك الحج في مدرسة المساكن الشعبية الابتدائية جنوب . وانا كنت بين الشك واليقين ان الاخ عبدالاله كان معنا. وانت اكد ذلك واعرفك ان اخونا عبدالاله موجود في ابوظبي . واذكر انني التقيت به في احدي مساجد ابوظبي منذ شهور ورايت ان تضاريس الغربة اثرت به لكنني عرفته وقلت له انت ماعرفتني انا اخيك عزالدين ( الشعبية جنوب ) ، بعد فتره قال انت الوحيد عمري ما انساك طيلة العمر تذكر ايام كنا بنشرح مناسك الحج في مدرسة الشعبية انت عزالدين ووقتها قضينا وقت ممتع علي ضفاف الذكري بين امواج الخليج العربي . وصدقني يامنير لم يتغير الاخ عبدالاله كثيرا ذلك الرجل المهذب الهادي الانيق ذو الخلق الطيب بحق تحبه من اول وهلة . اما قولك انني كنت من رؤس فصل ب مع الاخ خالد حسن ابراهيم واصدقك القول اي بلد انا ذهبت اليها الا وبعد ايام يكون خالد معي . وانا احبه جدا فهو رجل شهم ومنار يهتدي به يكفيك انه بشوش ومرح وخفيف الظل وذو حاسة سادسة تعجبك .ولا انسي يا منير كنت علم في فصل ا واذكر كان معك الاخ الدكتور / احمد علي خالد . الرجل الشهم القوي الشكيمة والباس .رجل المواقف الصعبة له كل التحايا والاشواق
                  

01-09-2010, 08:39 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحات 63 و 64 لاتوجد اشارت بهما لايام الدارسه


    الصفحه 65

    صلاح عباس فقير

    عم أستاذ سعد رغم أنه قضى في المدرسة فترة قصيرة، لكنه ترك أثراً كبيراً في نفوس طلابه!
    التحية له ولجميع أساتذتنا الأفاضل في مدرسة الشعبية جنوب الابتدائية!
    ورحمة الله تغشى من توفأه الله منهم،
    وبهذه المناسبة أدعو عماد ومنير وأمير وعز الدين عباس وعموم خريجي مدرسة الشعبية جنوب إلى وقفات
    نستذكر فيها ذلك العهد الجميل، ونذكر فيها أساتذتنا الكرام وأخبارهم وأحوالهم!
    وحقيقة أنا كنت من قبل كتبت موضوعا تحت عنوان: "حدث في مدرسة الشعبية جنوب الابتدائية" وتطرقت فيه إلى الجانب السلبي!
    والذي لا زلت أصر على أنه سلبي وخطير، ولكنه طبعا لا ولم ولا يمكن أن يؤثر على الجانب الإيجابي المشرق الجميل!
    ===============================================================================================================
    أستاذ حسن "حسن محمد عثمان" كان مع أستاذ فضل "الفضل أحمد الفضل" رحمةالله عليه، يقومان بجهد كبير
    في حثّ الطلاب على المذاكرة، بمختلف الطرق، ومن ذلك إعدادهما المادة الدراسية بصيغة السؤال والجواب!
    أستاذ حسن الآن مقيم في الرياض، التقيته صدفة في أحد المساجد قبل حوالى سبع أو ثمان سنوات، وما شاء الله
    قمة الصحة والعافية والشباب! طبعاً ترك التدريس من زمن بعيد!
    ===============================================================================================================
    إذن، هذا نداء للإخوة خريجي مدرسة الشعبية جنوب الابتدائية، ليتذاكروا ذلك العهد الجميل، أو أكثر من ذلك!

    [Email] [Profile] [Edit]
                  

01-10-2010, 07:30 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 65

    طارق جبريل عماد كيفنك
    يا سيدي شكرا ليك
    طبعا اكثر خيلاني شهرة في التدريس هو علي ابو دية
    وفي الغناء ابراهيم ابو دية رحمة الله عليه
    وكنت حكيت لي خالي علي عن بوستكم دة
    وحملني امانة اسلم علي كل الطلاب الدرسوا عنده

    عماد الدين عبدالله


    سلام طارق المربي الفاضل علي ابو دية كان مديرنا في
    مدرسة الشعبية الابتدائية جنوب وكان نعم الوالد والمربي
    المرحوم ابراهيم ابو دية تعرفه بحري باخلاقه العالية وروحه
    الطيبة الف رحمة عليه وقول لاستاذنا الفاضل علي وصلت امانتك
    وقول ليهو طلابك ما شاء الله نالوا اعلى الدرجات العلمية وهذا
    بفضل الله وفضلكم
    يا طارق والله عندي استاذ عزيز على شديد وعايز اعرف اخباره
    ولو امكن تلفونه درسني في الابتدائي وهو كان مقيم مع الاستاذ
    علي ابو دية في البيت الاستاذ العزيز سعد محمد عمر تميم
    لك كل الود والاحترام
                  

01-10-2010, 07:34 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه65

    شمس الدين ساتي

    عبد الكريم أحمد عساك من عواده
    تذكرت فجأة من غير سبب أستاذ نصر بتاع الجغرافيا تعرف الأستاذ دا فصلنا كان موريهو الويل وطبعا هو كان لسانو ينطق بالنوبية لغتنا( أكثر من العربية) وكان بفصلنا طبعا صديقى عبد المنعم قمبور وهو كما تذكر كان ضخما ويتميز بالحس الفكاهى .. كان لايتردد فى القرقرة كلما نطق أستاذنا بكلمة محرفا لها .. وكان بالفصل أيضا إبن خالته صديق عزيز لى إسمه عادل الطاهر

    عبد الكريم الامين ( ابو محمد فواد )


    ** صديقى ود ساتى "الشرير"
    ** صباحك خير..
    ** بهذه الذكرى وهؤلاء المُعلمين الشوامخ أعدتنا وعقارب الزمن الى السبيعنات ,, وأذكر انو كان عندى كراس جغرافيا مُجنن ليك الخرائط بالالوان ويجلس جنبى جنابو الشيخ الكدرو وهو كان كقنبور فى فصلكم وكثير الضحك عى لكنة استاذ نصر ..
    ** فما كان من أستاذ نصر إلآ أن طلب منه كراس الجغرافيا فوجد الخرط بقلم الرصاص ولاتوجد إى بيانات عليها وكان كراسى فى يده فقال له :- بالله ياجماعه دا طالب ودى طالب ... فكان رد الشيخ اهو بتلوينك دا جبت لينا المطره...
    ** التحيه والتجله لكل معلمى بحرى الحكوميه فى السبيعنات والرحمه والمغفره لمن غادر منهم هذه الدنيا الفانيه..

    ## عادل الطاهر (ود عمك الطاهر الطهار) :- أين هذا الاسم الآن آخر معلومه عنه أنه تخرج من كلية التربيه جامعة الخرطوم فى نهاية السبيعنات "قسم اللغه الفرنسيه" على مأأذكر ..
    (ودام الود بيننا)
    (ابو محمد فؤاد)
                  

01-10-2010, 07:37 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 65

    شمس الدين ساتي

    عادل الطاهر حسن صديقى من زمن الدناقلة شمال الأولية

    تزامانا أنا وهو وصديق عمرى عبد الله بابكر أحمد دفع الله

    من الأولية ثم فارقنل هو لمدارس الشعب الوسطى ورحلنا أنا

    وعبد الله بابكر للأميرية 2 ثم إلتقينا ببحرى الحكومية

    ثم دخل هو جامعة الخرطوم كلة الإقتصاد

    .ثم سافر للإنجلترا ومكث هناك قرابة العام عاد بعدها وعمل بإحدى شركات

    البترول وأظنها توتال ثم عمل أخيرا بشركة الببسي مديرا للمبيعات بعدها

    فارقت السودان ولم أره بعدها. متعه الله بالعافية وصديقى عبد الله بابكر المحامى

    الذى كون مكتبا بالشراكة مع صديقنا عبد العظم يس (سا) شقيق على يس إبن بحرى

    والمزاد البار
                  

01-10-2010, 07:43 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 65

    اسامه سعد

    أقف تكريما وعرفانا للأستاذ الجليل على ابودية
    وكل اساتذتنا فى الشعبية جنوب - الأستاذ حسين حاج أحمد
    والأساتذة حسن وفضل(عليه الرحمة)- سعدتميم- طه عبدالرحمن
    مصطفى - محمد عثمان- عبدالمنعم- سمير

    تصحيح -أستاذ سعد لم يتزوج شقيقة اخونا وحبيبنا جمال المنا
    شقيقه الباشمهندس عبدالقادر تميم هو المتزوج شقيقة جمال
    التحية لهم جميعا
                  

01-10-2010, 07:48 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 65

    عماد الدين عبد الله

    يا اسامة الكبير كبير انتو اهل الدار
    ونحن الضيوف لكن يظهر ضيوف دمنا تقيل
    ما دام بقينا نقلب في الصفحات المهم
    الشعبية تكون فوق والله يا اسامة ايام
    الابتدائي دي اجمل ايام شفت استاذ مصطفي
    كان عندي كف يدوش الراس وطبعا كنا بنخاف
    منه موت وحسين المدير ( ساراتانا) وغيرهم
    شكرا على التصحيح وما تختفى ساعدنا بالتوثيقات
    لهذه المدرسة العريقة
    مع كل الود والاحترام
                  

01-10-2010, 08:10 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 66

    لايوجد بها مشاركات عن المدارس

    الصفحه 67

    الفاضل يسن

    ولدي قصة فيها الجمله دي
    في الابتدائي ومعروف رسوم دروس العصر تذهب لجيوب الاساتذة كدعم لمراتباتهم الهزيله
    لذلك يحرصون ويحرضون التلاميذ عليها،وبعضهم يضع عقابا للمتغيبين.
    فالاستاذ عثمان سند ويسكن بجنوب خلف الكرابيج،كان متحمسا لها،ولا اعرف السبب تسجلت بدروس
    العصر بمدرسة الدناقله شمال،وفي احدي الايام والاستاذ يمتطي دراجته الشهيره يجدني ذاهب
    الي الاتجاه العكس الي الدناقله بينما مدرستنا الي الخلف ،وبادرني مباشرة برده
    الساخر،شنو تبيض بهناك وتكاكي عندنا.انفجر من كان يراقب المشهدبالضحك.مما جعلني
    اعود لدروس العصر بمدرستي الاصليه.
                  

01-10-2010, 08:20 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 67

    عز الدين الفحل

    اخوتي كلما تمر بي الذاكرة لاجتر اغلي الذكريات علي عتبات مدرسة الشعبية الابتدائية جنوب وذلك المعبد الموشح بالحراير ( فصل ب ) والاساتذة الاوفياء
    استاذ الفضل عليه تلابيب الرحمة علي قبره ونحن نردد لحن الوداع ( والبترول سؤال مضمون ركزوا فيه يا اولاد ) وهذه القصيدة الطويلة الفها الاستاذ الفضل ،
    وكان يسكن هو الاستاذ حسن محمد عثنان داخل حرم المدرسة في الغرفة المشرفة الطهورة وهي الان علي ما اذكر شاهدة علي العصر علي ما اظن ، واستاذ سمير ذلك العملاق الفاره واستاذ عوض كان يسكن في شمبات اخر السنة عمل لينا عزومة بمناسبة النجاح في بيته في شمبات وكان يدرسنا مادة الرياضيات ولا انسي الاستاذ مصطفي الرجل الرياضي العملاق ادبا واخلاقاوكان يدرسنا ايضا مادة الرياضيات ، ورغم العنف الشديد لكن كانت قلوبهم معنا ارادوا ان يصنعوا منا الطموح والمستقبل الباهر وهم يعلمون اننا ابناء فقراء ابناء طبقة كادحة الاباء ينتظرونا علي اعتاب الوجل لنشد الضراع .. ونواصل باذن الله ..
                  

01-10-2010, 08:24 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    لصفحه 68

    عز الدين الفحل

    مدرسة المساكن الشعبية الابتدائية جنوب

    رفقاء الطفولة واصدقاء الاتاري والبلي استيشن ونحن ننعم بمحراب المدرسة كالفراش في نشاط وهمة قرر الاساتذة الاجلاء ( الفضل وسمير ولفيف
    من الاساتذة اجراء مبارة كورة قدم مع مدرسة ديوم بحري ، واسبوع كامل والمدرسة ليس لها حديث الا المباراة الفاصلة ، تم ارسال الايميلات
    والمس كولات عبر الفضائيات لهذا الحدث وعملوا له تغطية اعلامية اكبر من فرقعة انفلونزا الخنازير ، الفريق كان بقيادة الاخ الفاضل
    مبارك عوض وطارق عبدالحميد ، وجاء اليوم الموعود ونحن الكومبارس نصفق ونهلل خلف الستار ، اذكر ان الاخ مبارك عوض ابدع في تلك المبارة
    وكانت النتيجة الفوز لمدرستنا ، وعقب المبارة الشيقة وبعد ان رجعنا الي المدرسة نشرب من الازيار المياه الباردة المغلفة بطبقات الطحالب كالهمبورجر اذا باستاذ حســـــن يضرب الجرس ويعلن ان الجميع يدخل الفصل لاداء امتحان مفاحئ ، والراجل ما كذب ملا السبورة بالاسئلة المستعصية علي الحاسوب والعقل الالكتروني الفطن والجميع يرتجف خوفا ورعبا من عاقبة الامور وسوط الخرطوش الاحمر معلق بالباب
    ، رضينا بقدرنا واندمجنا نفك طلاسم الامتحان حتي جمعت الاوراق وثاني يوم ومن الصباح كان الجميع علي موعد من الضرب المبرح القاسي وتحول
    الفصل الي ماتم بالعويل والصراخ العالي والدموع تتساقط من كل العيون في الفصل ، والي الان لم اجد الاجابة للسؤال الحائر هل كانت المبارة لعبة سياسية قذرة ام فبركة من اللوبي الصهيوني ؟
                  

01-10-2010, 08:33 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 68

    عز الدين الفحل

    مدرســة المســاكن الشعبيـــة الابتدائيــة جنــــوب

    مما لا شــك فيــه ان الاســــاتذة الاجـــلاء حســن محمــد عثمــان والاستــاذ الفضــل كانا دينــو المدرســة اضــافة الــي الاستــاذ طــه ذلك الشخص الخلــوق المهذب المهندم ، كان من اميــز الاســاتذة يجيــد تدريس مادتي الرياضيــات والعربي وذو موهبــة فنيــة في عزف الالة السيكسفون الضخمــة ويحب تلاميذه بصورة مبالغة خاصة التفوقين منهم ويحســن الخــط علي السبـورة وكنت انا اشفق عليه وقميصــه اليانع البليل قد اتسخ بغبار الطبشيــر وهــو غيــر عـــابي بذلك وكنا نفرح نحن اطفـــال الاتـــاري ان يطلــب منا احــد الاســاتذة بقـــرع جــرس المدرســة الثقــيل الوزن علي بنيتنا الضعيـــفة الهزيـــلة بالتهـام الفطــائر اللبنانيــة واصــابع الشــوكلاتة وعصــير التـــوت وكل العصــائر السعــودية الصنــع واحيـــانا كنا نبعــث بالايمــلات عبـــر اجهزة اللابتـــوبات المحمـــولةالي البقالات المنتشــرة حــول حــرم المدرســة ليلبــي طلبتنا في خــفة الســاحر العجيــب ، ما اروع الخيــال الخصــب حيــن يقلــب الماضــي الحزيــن ببؤس الشقــاء ونــحن نجــر الاحــذيــة المصنــوعة من اطــارات الســيارات ( حــذاء تمـــوت تخــلـي )وتقــرحـت الاقــدام من قطــع الزجاج الملقاة علــي قــارعة الطــريق، وما كنــت اظــن ان امــد البصــر وامــواج الخــليج العربــي تتســابق كالجبــال وصوت ابن ابي مسعــود يرتل الذكـر الحكيـم ( وامراتــه قائمــة فضحــكت فبشــرناها باسحـق ومــن وراء اســحق يعقــوب * قالــت يا ويلتي ءالد وانا عجــوز و هــذا بعلــي شيخــا ان هــذا لشـئ عجــيب * قالوا اتعجبين مــن امــر الله رحمـت الله وبركاتــه عليــكم اهــل البيــت انــه حمــيد مجــيد) ، الامــر كلــه لله ...

    (عدل بواسطة مريم عبد الله on 01-10-2010, 08:37 AM)

                  

01-10-2010, 08:40 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 69

    صلاح عباس فقير

    وذكرت أستاذ طه "طه عبد الرحمن"، الرجل المبدع، المخلص في أدائه!
    وهو يؤدي الحصة، ويشرح كأنه يقوم بنوع من الصَّلاة والعبادة!
    يتدرج في شرح الدرس، ويعمل على مشاركة أكبر قدر من التلاميذ في الإجابة!
    حصصه رائعة، إضافة طبعاً إلى مظهره الجميل!
    وهو طبعاً كان رياضي، وأظنه كان يلعب في فريق التعاون/ شمبات!
    وكنت التقيت به في اليمن، التي ذهب إليها مدرساً، يعني تقريباً عام 1995م،
    وما شاء الله كان في تمام الصحة والعافية، كأنه هو هو، لم يتغير كثيراً في مظهره!
    أسأل الله أن يجزيه وجميع مدرسينا الأفاضل خير الجزاء، على ما بذلوا من جهد وتفان!
    ======================================
                  

01-10-2010, 08:57 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 69

    مريم عبد الله

    الحقيقة يا اخواني على زمنا ما كان في مدارس خاصة قريت الروضه في الحديقة الكانت مواجهه للمركز الصحي وكانت مدرساتنا الست جيلا وهي من اسرة ناس التني الساكنين في شارع المعونه في مواجهه بيوت ناس الكردفاني وتاني كان في ست منى وكانت مديرة الروضه وهي اخت الاستاذة عشه موسي زوجت الراحل الشاعر الدكتور محمد عبد الحي وكمان كان في ماما احسان ودجي من بنات الشعبية ام ناس معصب وبلقيس واميمه احمد البشير ساكنين في شارع الحديقة
    ونانا مدينه للاستاذة مني موسى لانها اتوسطت لي عشان ادجخلوني المدرسة لانو وقتها كان الناس بتدخل من سبع سنوات وانا كنتا اربعة وشويه وهي الاتعهدت ادخل مستمعه فلها مني كل الشكر وتلقاه في ميزان حسناتها

    ومن الطالبات الكانو معاي مشاعر عبد اللطيف اخت اخونا وليد عبد اللطيف وبلقيس احمد البشير بت ماما احسان وساميه على عبدالله وعواطف حسين واميمه بابكر وازهار السر ادم سابل والتومات مروة وسارة ادم الضو قريبي وام عشي حفيدة حجة الساتر كنا كل يوم الصباح نمشي انا ومشاعر وام عشي وساميه على وتيجنا ازهار السر وكانت من سكان الهجرة . وكل يوم زول من ناس الحلة البنلقاهم كان بيقطعنا الشارع بتاع الشعبيه بتاع المواصلات وكنا بنغشى ناس اميمه بابكر وبلقيس احمد ونجي الروضه باذكر في الروضه كاناو بيدونا وجبه الفطور وعصير لغايت الان طعموا باتزكو وفي مرة ادونا صلصال قالوا لينا اعلملوا بيهو اشكال وكان شي غريب علينا لاننا كنا متعودين على الطين وكل يوم خميس كان بيدونا برغل ولين مجفف بيصرفوه لينا في ورة باتذكر ادونا زيت وكان تقيل ودافقناهو في مرايل الروضه واخدنا علقه محترمه ما باعرف علقونا عشان المرايل اتوسخت ولا عشان الزيت انكشح


    في اول يوم لي في المدرسة كانت خالتي عشة زوجت عمي عبد اللطيف سعيد حاضرة لاننا دخلنا المدرسة انا ومشاعر وما بانسا ليها انها كانت بتزغرت لينا لغايت ما دخلنا باب مدرسة الشعبيه 3 للبنات المواجهة لبيت المرحوم نور الدين وكانت الناظرة وقتها ست لطفيه وهي من ناس ام درمان قصيرة القامه وشعرها دايما كعكه وهي قبطيه وكانت بتحلف بالرسول وبالنبي ومن معلماتنا عمتي الاستاذه عديلة محمد السيد الله يطول في عمرها قبل ما ينقلوها الشعبيه 4 وبعدها نقلوها مدرسة الاولاد لغايت ما نزلت المعاش وكانت مدرستنا في سنه اولى ابتدائي لكل المواد وبرضو اتذكر ست حواء زوجت عم شريف ام شهاب وحمادة وكانت تسكن في نفس شارعنا في البيت البعد ناس عمي المرحوم ابراهيم مالك وكانوا بيتقاسموا البيت مع ناس عمي عبد الكريم الدنقلاوي ابو ناس محمد ود الليفه واخوانه ناس عمر وهشام واخواتهم نوال ومنال والمرحومة هنو وايضا الاستاذة ام سلمه قسم السيد من شارع النيم ابنه المرحومة بت الفاضل

    من المدرسات برضو ست ناديه ودي من سكان بيت المال وست امنه وكانت في خالتي ام الحسين الفراشه وولدها حمادة ومن الخالات الفطارات خالتي المرحومة امنه بت ام درمان زوجت المرحوم العم عثمان الشيخ ام ناس طلب وعبد العظيم وكان في خالتي الجميل وكانت ساكنه في شاره ناس ريم واديبة اخوات ناس عصام ووليد في شارع المدرسة لقدام قريب من الشارع البيفصل الشعبيه من الهجرة

    من زميلاتي في المدرسة كل الكانو معاي في الروضه ذيادة عليهم نوسه معيطيب وسحر عبد الرحيم واالدكتورة امل على عبد النعيم والدكتورة سلافة محمود الفضلي وعفراء هاشم بت المعلمه بقارة ومشاعر ابراهيم بت اخت ناس عادل النقر وهدي صلاح الدين وهدي بت خالتي المرحومة عواطف الحمراء ومروة بت اخت ناس الاستاذ محمود سرور ومودة بت اخت ناس عادل سكرة قربين من بيت المرحوم بد الدين ديكا وبرضو دريه حسن بت اخت المرحومة حنان كودس وربيعة بت خالتي علوية شعبان وانتصار حسن حسين وبت اهلها مواهب عثمان ونعمات ميرغني وفاطمة الدنقلاوية بيتهم قصاد ناس عمكم رحال في شلرعنا لي قداموفريدة واختها بنات ناس السماكيه وسهير ميرغني وليلى على وناهد نور الدين وامل حسن الاستاذة زكيه سيد جعفر ورحاب ابراهيم مالك ومن بنات شمبات نازك عبد الرحمن ونهلة الماحي سليمان ورمن الشعبية ايضا رحاب مرسال

    المهم كل يوم لما نرجع من المدرسة بنلقا خالتي عشة منتظرانا لانو المرحومة رحاب كانت اصغر ننا وكانت بتحب لما تشوف مشاعر اختها تاخد منها الشنطة

    التنافس شديد في المدرسة كان بيننا وبين مدرسة الشعبيه بنات 4 بالرغم من اننا من نفس الحله لكن كان ممنوع علينا الاختلاط بيهم بالذات في سنه سادسه

    ولما امتحنا للشهاده ودونا كلنا مدرسه عشمانا امتحنا فيها وباتذكر ست اخلاص باقرين كانت بتجي تطمئن على البنات وكانت بتساعدنا كمان بالرغم من اننا كان من الشعبيه 3

    على ذكر خالاتي المرحومة امنه بت ام درمان والحجة الجميل كان عليهم الاتنين سلطه اسود رهيبة وخالتي امنه الله يرحمها كانت بتعملها سلطه اسود مشويه وخالتي الجميل بتعمل كمان العيش بالزيت والسكر ما بتصدقوا لغايت الان لما احس بالحنين للشعبيه اول شي باقوم اعملها السلطه المشويه والعيش الكنا بنقول ليهو الباسطه

    وخلصنا الابتدائي وباتذكر من اخواتي بنات الحله بدويه عثمان بت خالتي المرحومة امنه وفي طالبه اسمها نهي من بتنات الهجرة وبرضو دكتورة ريم سليمان ونور المدينة ومهام السر وناس هويدا واخواتها اقرباء حسين هبري الكانوا ساكينين في الهجرة في بيت ناس التلب جنب بيت ناس السر ادم سابل وفي كمان وسلمي التلب وديل سافروا قبل ما نتم الابتدائي مشواالصين وكنا في الاجازة بنمشي بيت ناي هبري ديل لتحفيظ القران كان عندهم في الجنينه شيوخ بيحفظونا القران ونعرج بالتاكيد على ساقيه سابل او ما يعرف الان بحي الجامعة حي ناس وليد عبد اللطيف الجديد وكان في جنينه كبيرة وفيها اشجار بلح ومنقا بالرغم من انو ازهار دي جنينه ابوها واعمامها الا اننا كنا بنحب ناخد من البلح ونجري وكان في واحد من الهجرة بيقولو ليه محمود التر لو بتتذكروه كان بيسكنا لما نجي من الشعبيه للهجرة
                  

01-10-2010, 09:01 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 70

    عبد الكريم امين ( ابو محمد فؤاد )

    تحضرنى بهذه المناسبه أن أحد الزملاء بالاميريه "2" عند تقديم طلبات الدخول الى الثانوى العالى فى زمن الناظر حسن الرشيد "السحار" كتب فى الطلب الرغبه الاولى (تعليم نسوى) والمقصود به طبعاً مدرسة الدايات بالشعبيه ,,
    ** فما كان من الناظر حسن الرشيد إلا أن حضر الينا فى الفصل وبطريقته التى يعرفها من درسهم :-
    ## يا (أ) ياسجم وقت داير تعليم نسوى ماتمشى لخالتك فاطمه محمد الحسن وتشيل ليها الشنطه بدل تخسر ابو ك ورقه خضرا (فئة الخمسن قرش) فى ذلك الزمان - فقام زميلنا بتعديل الرغبات وشطب كلمة تعليم نسوى.
                  

01-10-2010, 09:11 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 70

    مريم عبد الله

    الشعبيه ايام الامتحانات
    طبعا يا اخوان الشعبية من اكتر المناطق المشهورة باولادها وبناتها المتميزين اكاديما وعيني باردة على الكل باتذكر انه في ايام الامتحانات كان الكل بيراجع مع بعض باتذكر ابي المرحوم عبد الله السيد كان بيلخص لينا المقرر وبنقرا مع بعض ولما تجي ايام الامتحانات بنلقا روحنا كل الناس الفي نفس الفصل بنشرح لي بعض وبنسمع لي بعض وخالاتنا ما بيقصرن معانا في الزلابيه والشاي باللبن وكنا بنزاكر لغايت بعد اذان العشا وننوم ويصحونا بدري عشان نقوم نراجع وكتير بيستحضرني منظر امهاتنا جاريات ورانا بالشاي وبيوصونا اننا نخت بالنا في السؤال وما نتسرع ولما نمشي المدرسة بنكون بنراجع مع بعض في الشارع وفي حوش المدرسة واستمرت العادة دي معانا لغايت ما خلصنا الجامعه كنا بنذاكر مع بعض واتذكر الكتيرين من الطلاب في الشعبيه كنا بنمشي معهد شمبات الزراعة نذاكر فيه وكانت فيه مكتبه وملا نرجع من الامتحان كاونوا اهلنا بيسالونا ولد ناس فلان امتحن كيف وا بت فلان ان شا ءالله تكون امتحنت كويس وعادي منظر الناس بتبيت مع بعض ايام الامتحانات عشان يصحوا يراجعوا بدري اتذكر اخواتي ناس حنان وهويدا كانوا بيذاكروا مع بيت ناس معيطيب ناس ايمان وهاجر معيطيب ومع اميرة عبد الله وكان ناس مولانا كنه بيذاكروا معاهم وناس المحامي شهاب محمد ادريس برضو كلهم بيمشوا كليه الزراعة يذاكروا فيها

    وكان محرم علينا التلفزيون ايام الامتحانات ولما يدونا ا لدرجات كنا بنكون عارفين درجات كل زول فينا ولما تطلع النتائج بيجوا امهاتنا من الحي وبيحضروا توزيع النتائج وهاك يا زغاريت بتلقا انو ما بس امي البتزعرت لي لكن كل الامهات والخالات الكل بيفرح ليك وبتكون حديث الحله لايام

    بالمناسبة في الشعبية كان وما يزال الطلبه متوفقين اتذكر لما بنكون في مدرسة او جامعه بندرس كانوا بيشلوا همنا الطلاب الما من الشعبيه لانو طلاب الشعبيه معروفين بيكونا جارين الدفعة وراهم وفي الكثيرين من ابناء الشعبيه الاصبحوا اعلام في مجالهم ورفعوا راس اهلهم وراسنا في الشعبيه اللهم ادم علينا نعمه التفوق والى الامام يا ناس الشعبيه
                  

01-10-2010, 09:15 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 70

    مريم عبد الله

    الاستاذ محمد الحسن حسن صالح

    يسكن في البيت المواجه لمنزل الفنان الاستاذ هشام درماس هو معلم فاضل ساهم في نبوغ العديد من ابناء الحي

    كان يدرس الرياضيات بصورة جميلة حببت لنا علم الرياضيات من منا لا يذكر له نظريته التي يقول لنا فيها نودي البنات حوش البنات والاولاد حوش الاود عند شرحه للمعادلات وكانت طريقته تساعدنا على حل المسائل كان درس محمد الحسن من احلى الدروس وكنا نذهب في باديات الامر اليه في العصر كان في المدرسة القريبة من سوق سعد قشرة وبعدها انتقل الى مدرسة المزاد كان ياتيه الطلبه من كل انحاء بحري وكانت تدرس المواد مثل الانقليزي وكان يدرسها استاذ حسن لا اذكر اسم والده سامحوني ولكنه كان يسكن بالقرب من بيت ناس خالتي فريدة ام ناس سيسه في شارع ناس الحجة ست البنات قوقو

    وكانت تدرس العلوم والاحياء والمواد العلمية وكان محمد الحسن احيانا يشرخ مقرر التاريخ بصورة سلسلة وباسلوب فيه شي من الطرافه الامر الذي يشجع كل الطلاب على الاستذكار وكان ياخذ من ابناء الحي اسعار رمزية وكان يعفو عن الكثيرين ولا يطالب باجرة الدروس من ابناء الحي واتذكر عربيته البيضاء وصوت البوري المميز وابتسامته التي لا تفارقه كم منا عندما تظهر نتيجه الامتحان لم يمر على بيت الاستاذ محمد الحسن ونبشره بالنجاح اولا لانه من صناع النجاح في حلتنا
                  

01-10-2010, 09:21 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 70

    مريم عبد الله

    الاخ الكريم الفاضل يسن عثمان اهلا بيك وما قصرتا اخوي بالفعل قرت معانا الاخت فوزيه محمد شاطر في الابتدائي وهم بنات قمه في الادب والتهذيب وكل بيت ناس محمد شاطر ما بتخيروا عليك وكاما ن درست معانا الاخت سهام متوكل اخت ناس نزار متوكل والاخت منال ابراهيم وديل بيتهم ملاصق لي ناس نزار متوكل وفاتح في شارع مواصلات الشعبيه جنب بيت ناس سامبو واخوانه وبرضو الاخت رحاب عزمي والاخت هناء وديل ساكين في حله ناس عريبي في شارع المواصلات زاتو

    ومن الدفع البعدينا الاخوات نهي الامين اخت ناس عاطف الامين واختها المرحومة ما جدولين واختتم الصغيرة فاطمة الامين دي دفعت بت اختي هدى بشير وقرت معاي عبير على بت المرحومة ست البنات قوقو ا م ناس انعام وسعاد والمرحومة احسان وبرضو الاخت نفيسه وبيقولوا ليها سيسه ومنى بنت جيرانهم بت ناس خالتك صفيه جيران ناس قوقو بالحيطه اخت ناس بسمه
                  

01-10-2010, 09:43 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 70

    مريم عبد الله

    خلاص الامتحانات قربت ولجنه وارقام جلوس وهيصه وتلقانا بنحفظ في رقم الجلوس اكتر من حفظنا للمحفوظات المهم ودنا كلنا مدرسه عشمانه احنا وناس مدرسه الشعبيه 4

    وبنات عشمانه كانوا زي من طينه تانيه معظمهم
    النعمة ظاهرة عليهم واحنا يا كافي البلا كبيرنا معاه سندويتش فول وشايفين ليك بنات مدرسه عشمانه معظمهم بيجيبوهم بي عربات وبيشتروا الحاجه الباردة زي الما حاصل شي وبيعزموا بعض والحق يقال اهلنا ايام الامتحانات بيوفروا لينا حق حاجة باردة مرة واحدة بس وبقينا عشان نبين اننا ما اقل نمشي نشتري حاجه بادة على دفعات ونشرب مع بعض وكان من طالبات مدرسه عشمانه بنات مشاهير زي نعمه الكابلي وعبير مكي سناده ورشا محجوب ودي ساكنه جنب اشواق الكابلي وعزة عبد ه جارتهم وعزة زروق ورحاب صلاح مطر والتومات نهي ونهله بنات خوجلي صالحين وهيام شوقي ورنا صالح مطر نسابت اخونا ربيع احمد ابراهيم اخو ناس الاستاذ المحامي مجي ابراهيم واحمد ابراهيم الساكين قريب من بيت الكابلي وهبه احمد ابراهيم ونهله عبد المنعم المغنيه في عقد الجلاد ودي كانت جنها تغني لمايكل جاكسون ونحنا ناس قريحتي راحت ما فاهمين انها بتغني بالانقليزي طبعا احنا جاين كداري من الشعبيه وبالنسبه لينا دي موسم الهجرة الى عشمانه عباره
    عن اجهاد نفسي اكتر منه بدني لاننا شافين البنات وكل واحدة زمزيه في يدها واحنا ناس ازيار



    المهم دخلتنا المدرسه وحاسين بالغربه واول مرة يدخلونا بي البطاقات طبعا ما ادونا البطاقات في يدنا لانو ست ام سلمه قسم السيد في شارع النيم كانت معاها البطاقات عشان ما نروحها قلنا يا رحمن واتوكلنا على الله وبدت الامتحانات 5 يوم في عين الما بيصلي على النبي والظريف كل ناس مدرسه لما بيراجعوا ماكانوا ما بيسموحوا للناس المن المدرسة التانيه يسمعوهم لما اشوف فليم اجني وكيف ان الفرقه بيتلموا عشان قبل المبارة الكوتش يقول ليهم اخر التعليمات باتذكر امتحانات اللجنة بتاعت سنه سادسه



    وبنات مدرسه عشمانه لو مشينا في الحوش بيقولوا لينا دي مدرساتنا المهم اتفقنا اخر يوم نتشاكل معاهم وفعلا اتكشحنا بالتراب معاهم والغريبه اول مرة نحنا وبنات الشعبيه 4 نتحد وجينا من هناك شعرنا كلو تراب والشرابات من ابيض قلبت لي بيج والشدد مقطعه ما من الشكله لا لانها استحملت معانا من سنه خامسه



    لما كان بنرجع بيوتنا من الامتحانات كان في كميه من الدلع والكستر ما عارفه ليه كان مربوط مقدار محبت الاهل بالكستر امكن عشان كنا بناكلو لما بنكون عيانين واهلنا
    حولينا المهم والتغذيه متوصين بينا ايام الامتحانات ما قصروا اهلنا معانا



    لما طلعت النتيجه كان يوم عجيب باشوف ناس جابوا اقل مني والناس فرحانين ليهم وانا المدرسات جنس شكله معاي التقول عملتا لي شي عجيب لاني ما زاعوني في العشرة الاوائل وخيبتا امل مدرساتي لاني جبتا 241 بس كنت فرحانه اني ح بقيت كبيرة وح البس البني وفي نفس الوقت كنتا زعلانه لانو كل الناس بتعاتب فيني الوحيد الفرحني كان عمنا الزبير التوم طيب الله ثراه اشترى لي كسين حلاوة ووزعتهم على الناس واختنا وجارتنا ست ليلى ساتي ادتني كتاب ريدار ولما رجعتا شارعنا لقيت خالتي الساتر وخالتي فاطمه وخاتي الشول واقفات مع امي الكانت بتبكي لاني مرقتا من العشرة الاوائل ولما شافوني بقوا يزغرتوا لي وبيني وبينكم انا فرحتا ومن يومها باحب الزغاريت وامي امام الهجمة الزغروتيه من خالاتي قالت لي تعالي يا بت الكلب وبقت تزغرت ودموعها تجري
                  

01-10-2010, 09:49 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 70

    عز الدين الفحل

    مدرسة الشعبية الابتدائية جنوب

    في يوم من ايام الشتاء القارص في السودان والايدي المباركة الطهورة مشققةالجوانب وعليها خرائط من اللون الدكن الاسودوالكريمات اللعينة الحمقي بعيدة المنال، كان درس العصر اجباري للجميع ونحن بين مد مصاريفهالباهظة علي الاباء وعناد الزمن والحاح المدرسين في تحصيل الرسوم ، في غمرة تلك الثواني كان الفصل ( ب) يعج بالاصوات والضحكات العالية و رغم خوفنا من كابة العقاب المر الشديد ، شحذت همتي ووقفت خارج الفصل انادي ببراءة الطفولةاستاذ سمير واستاذ جورج وكانا اصدقاء انذاك بمل فمي صرخت من علي البعد ( يا استاذ سمير ، يا استاذ جورج تعالوا الفصل مهرجل ) اخذت اكرر الصراخ ولاحياة لمن تنادي وفجاة ظهر استاذ جورج ووجدي امام الباب سالني من الذي كان ينادي علي ، قلت له انا فماكان منه الا ان ضربني كف عنيف علي خدي المغتسل بماء زمزم، وهذه عادة الاساتذة بالعقاب العنيف الذي لا يرحم، ثم دخل استاذ جورج الفصل وطلب من الجميع الانصراف ، رجعنا الي البيوت وذلك الكف الظالم وقد ظهرت اصابعه علي خدي بغبار الطبشير الملون، من ذلك اليوم وصورة الاستاذ جورج لا تفارق مخيلتي ، وها هو الدهر بين كر وفر وقدماي تقودني الي الخليج العربي وعلي شاطئة الميمون وبخار الاقدار يقودني يوما الي ادارة الجمارك في ابوظبي عند شارع الميناء، كنت ابحث عن موضوع ما، سالتهم عن اي سوداني قالوا لي هناك علي الطاولة، وفجاءة وامام اعين الانبهار اجد نفسي وجها لوجه اماما الاستاذ جورج لم يتغير قيد انملة، سالته بفراستي المعهوده انت الاستاذ جورج ، وبلهجة السودانيين وهو ابيض اللون قال نعم وكيف عرفتني، قلت له انت كنت تعمل في مدرسة المساكن الشعبية الابتدائية جنوب ، قال والدهشة تعلوه، وخلال دقائق عرفته بنفسي وحكيت له ذلك الكف اللعين الظالم، فضحك كثيرا كثيرا كاد ان يسقط علي الارض ، ثم سالني وانت وين شغال ، قلت له شغال مهندس في دائرة الماء والكهرباء في شارع الجوازات هنا في ابوظبي، فما كان منه الا ان اخذني الي زملائه بكل فخر قائلا ( يا جماعة انا كنت يوما ما بدرس هذا الفتي في الابتدائي والحمدلله يشغل وظيفة مرموقة هنا في ابوظبي ، ما شاء الله الكتـــــــــــوف اتلاحقـــــت ) ، ثم دارت رحي الذكريات وسالني اولا عن الاساتذه سمير وطه وحسن والفضل قلت من من الطلبه تذكرهم ؟ قال ( اتذكر من الطلبة الشطار والمشاغبين فقط . مثل الطالب منير واحمد علي خالد. وخالد حسن. ثم طالب لا اذكره كان يصطاد الغربان والحدي من علي اسوار المدرسة ). وجلست مع استاذي جورج وطلب مني ان اعف عن ذلك الكـــــف قلت له والذكر الحكيم في سورة يوسف يتلي بصوت امام البيت العتيق في الحرم المكي الشريف ( قال تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين)..
                  

01-10-2010, 10:12 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 71

    عز الدين الفحل

    مدرســـة المســـاكن الشعبية الابتدائية جنــوب



    تقع عروسنا ( مدرسة المساكن الشعبية الابتدائية ) الملفحة باعتق العطور علي ذراع شــارع المعونة وعلي احضـــان شــــــارع المدارس العتيق ، ذلك الشارع البكر البتول المزدحم من بداية طفــــولته اليانعـــة واصوات السيارات والباصــات تهرول فرحـــة بركب المستقبل الباهـــر لابناء الفقراء الكادحون والحذاء المصنوع من اطارات السيارات المضروبة ( حذاء تمـــوت تخلي ) يقدح ذلك الشارع الغض والبنات والاولاد مجئيا وذهابا،
    كان شارع المدارس انذاك والحفر العميقة كالجراح الغائرة في الجسد البرئ يشكو معنا قسوة الدهر بين مطباته الوعرة كالفراش الحائر بين ميت الزهر
    احببنا ذلك الشارع كحبنا للايس كريم ، كنا نحكي فيه ما يدور بين محراب المدرسة في خفة العاشق الولهان وبراءة الطفولة واحلامنا الهشة المتواضعة
    وشنط القماش الابيض كبياض قلوب ابائنا الميامين والسنتهم تلهج بالدعاء ان يرفع الله الغم والهم من انياب القدر ..







    مدرســـة المســـاكن الشعبية الابتدائية جنوب


    الاســـــــاتذة الاجــــلاء الذين مروا علـــي المدرســـة وهــــم :-

    1 - الاستاذ ابوديـــة .
    2 - الاستاذ محمد عثمان .
    4 - الاستاذ حســــن محمد عثمان
    5 - الاستاذ الفضل ( عليه رحمة الله )
    6 - الستاذ ســــعد .
    7 - الاستاذ جـــــــورج .
    8 - الاستاذ سمير .



    ارجوا التذكير اذا نسيت ..
                  

01-10-2010, 10:16 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 71

    مريم عبد الله

    في المدرسه كانت الدراسه من يوم السبت لغايت يوم الخميس ومن يوم السبت تبدا كل ام فصل تستعد الناس ح تقدم شنو في الجمعيه الادبيه يوم الخميس من كل اسبوع

    وعادة يوم الخميس الحصص ما بتكون كتيرة يعني كلها الحصتين الاوائل بعدين الفسحة وبعدين حصه واحدة وتبدا الجمعيه الادبيه

    خلال الاسبوع بعد الدراسه بنتجمع ناس الجمعية الادبيه وكان في تقليد كل ناس كنبه يقشوا الفصل لمدة اسبوع فلو صادف انو ناس كنبتك عليهم قش الفصل وغالبا ما بتكون معفي لانك مشترك في الجمعيه الادبيه وعندك تدريب بعد الحصص - يعني انتا فنان وبتفن ما ممكن تتغبر وتكنس التراب وترجع الكنب وتمسح السبورة -
    او يكون عليك ملي الازيار ونضافتهم طوالى تقول انا في الجمعيه الادبيه اذا بلا شك انت معفي


    بنتجمع ونبدا في التدريب للمسرحيات او الاغاني انا كنتا في فريق التمثيل واستمرت الهوايه دي معاي حتى لما دخلتا الجامعه المهم يا اخوان بنقعد ونعمل التاليف ونتدرب الادوار ما كنت بتكون في نص مكتوب كل زول يرتجل لكن القصه بس بتكون فيها بدايه ونهايه يعني مثلا في مرة اقترحنا نعمل مسرحيه عن الاولاد البيشاغلوا البنات وكان في بنات لازم يقوموا بدور اولاد يعني يلبسوا جلاليب وكدا والباقين بيتقسموا على دور الام والبنات وكان لازم في كل مسرحيه اساسي نخت لينا دور حبوبه و جد حتى لو الدور ما ماشي معاهم وجودهم مهم ودور عبيط دا اساسي اظن التاثير بي الافلام والثقافة الكانت سائدة وكتها كان بيشجع



    المهم بنتحضر وكل يوم نعمل البروفه ونتشاكل ونتصالح وكان معانا في فريق التمثيل الاخوات سمحيه ساتي كانوا ساكنين في شارع النيم قصاد بيت ناس عمنا موسي محمد واختها سلمى وعندها اخو اسمه محمد وامهم اسمها ساميه طبعا كنا وقتها مستغربين كيف خالتي ساميه دي كدا لانو اسمها بتاع ناس صغار لانو معظم اسماء امهاتنا كانت اسماء ناس كبار لدرجة مرة سميحه اشتكت الفصل كلو للناظرة لانها سمعت من بت انو الفصل كلو بيقول انو ام سميحه ما اسمها ساميه لكن هي بتكذب وبقا الجميع لما يشوفها يقولوا ليها-- الكزاب ما بريدو السكينه تقطع ايدو -- ومرة زفزها لغايت بيتهم تخيلوا منظر اكتر من 40 حلقوم بيكوركوا وزافين ليهم بت صغيرونه في سنه تالته وهي بتجري والجيش العرمرم دا وراها المهم نجدها عمنا محمد صالح الله يرحمو ونهر البنات لغايت ما خالتي ساميه جاتنا في الفصل وقالت للجميع انو اسمها ساميه



    ومعانا برضو في فريق التمثيل اخلاص على وديل ساكنين في حله ناس حجة زينب عطا وبرضو ايمان بت علويه بت زينب عطا ومها صالح ودي بت جيرانهم برضو اخوها كان اسمو علاء اظنهم بعد داك رحلوا من الشعبيه وعندها اختها اصغر مننا كتير كان اسمها فاديه وكانت معانا نعيمه عوض ساكنه في حله ناس المرحوم محجوب عبد الحفيظ ومواهب عبد الكريم ذيادة الله يرحم عمنا عبد الكريم ذيادة وبت اختها كمان كانت بتدرس معانا و رحاب عزمي خليل في شارع المواصلات وهنادي حسن ابراهيم بت اخو عبد الفتاح الكان عندو البقاله في السوق اخت صلاح وهاني وهناء امهم كان اسمها بت وهب ومعانا في المسرحيات محاسن بت الخاله الزهو بت ابو ناس البعيو بجوار ناس عمنا المرحوم على المدير


    المهم نعمل المسرحيه ويوم الخميس من الصباح نجيب معانا اللبس توب من والدتك جلابيه وطاقية والعمة بتكون طرحه واحدة مننا وبنطلون وقميص من اخونا و وسبحه من احد الاعمام وسفنجة من البيت وهبابه ودي كانت من الاكسوارات المهمه لازم واحدة مننا تكوب بتهبب ليها في كانون ليه الله اعلم وكم كبايه شاي فاضين وغالبا البتكون جايباهم اعصابها بتكون بايظه لانو لو وقعوا واتكسروا اكيد ح تقضي ويك اند اسود ولازم يكون في سيرة الطبيخ او العواسه ولازم يكون في زول في المسرحيه بيطلب مويه ونجيب معانا كوز مويه ديل الاشياء الثابته
    اتهيا لي مجتمع الشعبيه والبيئه الكنا عاشين فيها اثرت علينا وعلى نوع الفنون او على المفاهيم الكانت عندنا لاننا كنا بنتكلم بنفس طريقه كلام اهلنا وانا كنتا دايما يا دور الحبوبه او دور المصريه وباحاكي كلام امي في الدور - كنتا عايشه دور انو عادل امام خالي -


    ودايما بنجيب معانا سكن من الصاج عشان نعمل بيه الدقن والشنب والشلوخ وكانت مها صالح تلعب دور الشافعه الصغيرة لانها كانت صغيرة الحجم ولما جاتنا ريم سليمان في سنه رابعه وواصلت معانا بقت تقوم بدور الولد الصغير لانها برضو كانت قليله الحجم

    ويضرب الجرس والمدرسه كلها تتجمع وكان في بعض من الاهلي البيكون عندهم في مساحة من الوقت فاضيه بيجوا بيكون معاهم اولادهم الصغار ولما يضرب الجرس نحنا المشتركين بنكون في فصل سنه تالته بيفضوه لينا عشان نلبس فيه اللبس الخاص بالمسرحية وما مسموح لي المشتركين في الجمعيه انو نعمل اي دوشه يعني نكون ساكتين وننتبه متين بيجي دورك او لو انتا ح تتكرم بتكون منتبه تتكرم وتجي تعمل مكياج الدور وهو شن المكياج ماياهو السكن والشلوخ


    وكل المدرسه تطلع الكنب في الحوش الجنب الباب الخلفي للمدرسه ويقعد الجمهور وبيدا البرنامج بالقران الكريم وكانت بتتلوه دائما سلمى سعيد التلب ودي من بنات حي الهجرة كانت متدينه ومن اسره متدينه لانها كانت محجبه من سنه اولى ابتدائي وكان صوتها جميل ومؤثر في التلاوه وكانت حافظة اجزاء كثيرة برضو كانت متوفقه جدا ماشا الله عليها


    ونبدا الجمعيه بفقرة الاخبار وكانت عبارة عن عنواين واخبار المجلات الحائطيه البيعمولها الطالبات كان كل فصل بيطلع مجله وكانت في مجلة الجغرافيا ومجلة العلوم وفي مجله النكات والطرائف وجله الشعر والامثال ودي بيشترك فيها الطالبات من الصف الرابع الى السادس وفي الفقرة دي بتم الاعلان عن اسم المجله الفائزة والهديه بتكون فرخ كبير من الورق الملون عشان يعملوا فيه المجله القادمه وبنصفق للفازات وبيطلعوا فوق المسرح يستلموا الجائزة



    بتتشترك في تقديم الجائزة مع شهنده مبارك بت اسمها ناريمان عمر كمير فجاة في سنه خامسه في نص السنه رحلوا الحاج يوسف وكانت بتجي من هناك للمدرسه وكل يوم بتجي متاخرة وبيجي معاها اخوها واسمو كمير وبيقرا في مدرسه الاولاد المهم ناريمان دي في عيوننا كانت بطله لانها بتجي من الحاج يوسف وتحكي لينا في الفسحة عن موقف الباصات الفي بحري وكيف انهم بيمروا بي الجريف شرق وكيف انو الحاج يوسف دي بعيدة والغربيه كنا بنسالها لو في طماطم في حلتهم او لو في فرن للرغيف وكنا بنسالها المسلسل بيجي عندهم ولا لا لانو معظمنا ما مرق من حدود الحله ابعد حته بنمشها هي سوق الخضار في بحري

    وكنا بنساعدها ننقل معاها المطالعة لانها ما بيكون عندها وقت لما ترجع البيت او بنحل معاها الحساب وتنقلو وكان كل يوم تجي متاخرة عشان بيتهم بعيد وبقت ناريمان معفيه من اي شكله مافي زول بيشاكل معاها لانها بيتحتاج الى فيزا لدخول الشعبيه لاعتبار انو الحاج يوسف في ذلك الزمان زي التمشي ليك بلد تانيه واتذكر مرة قروش المواصلات بتاعتها راحت وبقت تبكي واول مرة اشوف اننا كلنا ختينا كل القروش الكانت معانا وما كان مبلغ كبير ولما ناريمان رجعت لينا المبلغ تاني يوم بقينا نختو ما بنصرفو لاننا كانا خايفين قروش المواصلات تروح مرة تانيه منها والصباح كنا لما نشرب الشاي بنحس بي حسرة لانو ناريمان واخوها بيقوموا ما شاربين الشاي عشان ما يتاخرو وباتذكر خالتي ام الحسين فراشة المدرسه كانت بتدي ناريمان كبايه شاي بي حليب لانها بتكون ما شاربه الشاي لما امتحنا ناريمان كانت متوفوقه وجابت 209 بالرغم من انها بتضيع اكتر من 4 ساعات كل يوم في المواصلات التحيه لناريمان ولكل ناريمان في الدنيا


    وتاني بيكون في نكات وبتقولها فدوى حسين ودي بت جيران ناس شهنده مبارك وكانت بتقوم بتقليد المدرسات والممثلين والمغنين وكانت بارعه في محاكة وتقليد خدر بشير وفي يوم كانت بتغني الله فوق زوزو يا حلات زوزو وانفعلت لانو كل المدرسه كانت بتردد معاها الاغنيه وكانت احلا فقرة كلنا كنا بنستناها وفجاة وجات واقعه من المسرح بس ربنا ستر عليها ولما قامت كان عندها حس فكاهة بقت تهز راسها وتقول الله يخرب بيت زوزو يا شنات زوزو وخلت كل المدرسه تشيل معاها



    وفي الفقرة العلميه وبتقدمها سوسن محمد عثمان بيتهم في السهله الوراء ناس عبد الكريم ذيادة تاني بقت تقدمها بالمناصفه مع رانيا بت الناظرة اسيا الساكنه جنبهم ولما رانيا وسسن يتشاكلوا لانو رانيا بت الناظرة بيحردوا تقديم الفقرة وبتقدمها بدل منهم خالدة التوم في خله ناس ست اخلاص باقرين واختها كانت اصغر مننا اسمها وجدان




    بعدين يجي الطرب والاناشيد وبتكون على بنات الهجرة واجمل صوت كان لي مهام السر ومعاها خالتها منال وترافقهم نور المدينه ورندة سليمان ديل كلهم من ناس الهجرة

    وبعديها بيكون اجمل موضوع انشاء اتكتب وبيخلوا الكتبو تطلع تقراه امام كل المدرسه والجائزة بتكون علبة الوان شمع او قلمين رصاص بيضاء وفيهم فراشات وا ورود
    وفي القلم بتكون في استيكه او مسطرة وبرايه او استيكه وبرايه على حسب الحظ


    وبيعرضوا اكتر كراس منظم في العرب في المطالعة بالذات للخط وائما كانت بتفوز ريم سليمان لانها كات مشهورة بالخط الجميل

    وجائزتها دايما بتكون برضو الوان شمع او اقلام رصاص والاستيكه والمسطرة او الاستيكه والبرايه


    ويجي دور الشعر والقائه وكانت بارعه فيه نهى محمد عثمان ومات كتيرة كانت بتقرا لينا اشعار بالانقليزي لانها كانت في بريطانيا مع والدها الكان مبعوث هناك وبتشارك في التقديم ميه عوض الابوها كان بيقدم برنامج مسابقات المدارس وبرضو اختها الاكبر منها لميس واختها الاكبر منها اروى وديل كلهم من حي الهجرة


    بعدين نجي نحنا ناس التمثيل وطبعا كنا بترجل الكلام حسب الجو يعني لو ضحكوا في شي نكرره او لو واحدة مننا عملت حركه بوشها والناس انبسطتت خلاص تبقا عليها عشرة لغايت ما الناس تمشي تلقاها مقله في الحركه

    من المدرسات الكانت بتحرص على انو يكون في جمعيه ادبيه ست اسيا واعذروني نسيت اسم والدها بس هي ساكنه في الشعبيه جنوب ودا تقصير مني وبتها كان اسمها داليا وكانت استاذه فاضله تحب النظام والدقه .وين ما تكون ربنا يطراها بالخير وهي كانت وكيله المدرسه لفترة طويله ومعاها ست ناديه مبارك


    بعد ما تنتهي الجمعيه كل ناس فصل مطالين ان يرجعوا الكنب في مجلته ويطبقوا الاكليم الكان مفروش بيه المسرح وهو عباره عن 8 كنبات ملصقات مع بعض ولما وصلنا سنه سادسه بنوا لينا مسرح عبارة عن طوب فوق بعضه بالاسمنت يعني كان صبت طوب وفيه سلالم


    بعد الجمعيه ما تنتهي كل زول يفرز هو جاب شنو والغريبه دايما بيكون في صوت واحدة تسح من البكا لانو في شي جابته يا كبايات اتكسرت او توب انشرط اها الاخت دي نقوم نقدمها لغايت بيتهم وذلك اضعف الايمان ودا كان كل الدعم البنقدر نقدمو ليها والغربيه مسيرة التشجيع دي بتفزع فيها تقريبا كل المدرسه وما بنكون بتكلم وفي الرجعة نتخابط بالشنط وكل ناس حله يمشوا حلتهم


    الجمعيات الادبيه ساهمت في اعطائنا الشجاعة الادبيه وكتير ما ادتنا الفرصه للاشتراك في الدروة المدرسية وح اكلمكم مرة تانيه عن الدورة المدرسيه


    اخواني واهلي في الشعبيه وين ما تكونوا الله يديكم العافيه
                  

01-10-2010, 10:23 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 71

    مريم عبد الله

    الدورة المدرسيه كانت من النشاطات الجميلة التي تعكس الاهتمام بمواهب الطلاب واذكاء فكرة ان المدارس ليست فقط اماكن للحفظ والتحصيل الاكاديمي البحت

    من الجمعيات الادبيه التي كانت تقام بانتظام كل خميس في مدرستنا وفي مدرسه الشعبيه 4 كان ياتي مشرفون من الوزارة يحضرون الجمعيات الادبيه ويقررون من خلال تقيمهم للمواهب اي الموضوعات التي كانت تصلح ان تقدم في الدورة المدرسيه

    اتذكر لما وصلنا سنه خامسه في يوم جات ست اسيا وقالت لينا استعدو كويس لانو الخميس دا ح يجو موجهين من الوزارة يشوفوكم ويقيموا مواهبكم ولو في طالبه متمكنه ح ياخدوها في الدورة المدرسيه وفعلا جاء يوم الخميس وكان في منطقه جلوس المعلمات وجوه جديدة علينا وبدانا في التمثيل والطالبات كل منا ابدعت في مجالها

    بعد الكلام دا بي اسبوعين جات ست اسيا وندهت بعض الاسماء وكان اسمي من ضمنها في التمثيل ومعاي شهندة مبارك وفدوي حسين وايمان عبد الماجد بت علويه بت زينب عطا وريم سليمان واميمه بابكر - معليش اسمها هي وبلقيس احمد البشير وازهار السر ادم سابل وواحدة من بنات الهجرة اسمها ساميه للامانه ما متزكرة اسم والدها ما كتبتهتم في بوست الجمعيات الادبيه - وقالت لينا لازم تعملوا ليكم مسرحيه جميلة لانو الموجهين ح يجو الاسبوع الجاي دا في مدرسه الشعبيه 4 ويختاروا اي الاعمال الممكن المشاركه بها في الدورة المدرسيه

    بدانا التدريب وقعدت معانا ست ناديه مبارك وعملنا مسرحيه عن الظار واتذكر مشينا جبنا من خالتي حكمو الله يرحمها طيران الزار بتاعتها وحذرتنا لو في طار انشقا ناس اللوليه ح يشقوا راسنا وهي حا تتكفل انها تشق بطنا المهم اتدربنا تمام وما كنا بنرجع بدري بيوتنا لاننا بنقعد كل يوم بعد الحصص ندرب لغايت قريب الساعة تلاته بالضهر وست ناديه كانت مصرة لما نعمل البروفه نلبس اللبس المفروض نلبسه في يوم المسرحيه ونعمل الشلوخ والدقن لي خالدة التوم لانها كانت بتمثل دور الاب


    واتفقت ست ناديه مبارك مع الحجة حكمو بشرط ناخد الطيران في نفس يوم المسرحيه ونرجعهم والا ما بس اللوليه ح تكسر راسنا كمان الخواجه ح يدودهن يعني بلغة اليومين ديل الراعي الرسمي لمسرحيه الريسبونسار كانت الحجة حكمو


    وبرانا جبنا علب اللبن البودرة ماركت فورموست لو بتتذكروها كان لونها ظهري وفيها رسمت بقره ومليناها حصاص عشان نعمل بيها ايقاع الزار جبنا فريت دقيناهو وعملناهو زي الرحط وربطناهو في نص البنات الكانو بيمثلوا دور النسوان البيرقصوا الزار ودي كانت فكرة نور المدينه من بنات الهجرة واتذكر انو ايمان عبد الماجد جابت لينا مباخر وخالتي ام الحسين فراشة المدرسه جابت لينا النار من عم احمد الحلفاوي غفير مدرسه الشعبيه 4 من مرتو الطاهرة وكانت عندو بتو اسمها زينب المهم استعدينا وجينا ماشين من مدرستنا لي الشعبيه 4 واحنا لابسين اللبس وشايلين الطيران ودخلنا المدرسه بي زفه زار لغايت ما ست ست البنات عمر ناظرة مدرسه الشعبيعه 4 نهرتنا


    وبدت المواهب من مدرسه الشعبيه 4 كانت في عبادة ما متزكرة اسم والدها لكن هي بت خالتنا فتحيه ساكنين جنب ناس خالتنا الله يرحمها سيدة عطا في شارع ناس هشام درماس المهم دي كان صوتها مبالغه فيه بتغني غنا رهيب وغنت يومها ناس محبتنا ما بنريد غيرهم رحلوا خلونا يا حليهم واللجنه طلبوا منها تغني تاني لانو صوتها بصراحه اكتر من رائع


    ومن مدرسه الاولاد قدموا غناء جماعي وكانوا بيغنوا لي الكحلاوي قالوا قالوا على شقي ومجنون واغنيه صحيح القسمه ما معرفة لي وليكي كانت خافيه يويم سعدك مع غيري تملا شبابك العافيه وكان المغني الصولو للفرقه محمد عبد الرحيم الحوري من حلتنا وغنا مجموعه من اغنيات خاله عبد الرحيم فنان الباوقة منها جننتنا بالعيون جننتنا سيدة وبرضو صوته كان روعه وكان معاه ضمن الكورس احمد اخوه وقله ود ناس خالتي فطوم ومحمد الكابوي ود حيدر ود زينب عطا وكمون ود الخاله الزهو


    وجاء دورنا وبدينا نمثل و لما جات الحته الح ندق فيها الظار كان مشهد بيستحق اتصور بالفيديو لانو البخور بتاع التيمان والطيران ودلوكه ودي جابتها لينا دريه حسن بت اخت المرحومه حنان زولي وعملنا لينا ظار خمسه نجوم ومثلنا والحماس بتاع الناس وتفاعلهم واتذكر الناس الكانوا بيعاينو بي حيطت المدرسه بقوا بيصفقوا معانا وخالدة التوم ما قصرت لانها كانت ممثله دور الابو وابدعت وهاك يا صفقه الناس معانا وزغاريت وموضوع وعيننا للناس يرقصوا على ايقاع الظار

    اظنه يومها ما بس خيط واحد الناس نزلت فيهو ولكن كان مصنع نسيج


    المهم لما كنا بندق الزار بقوا الناس ترقص دلوكه وطيران يعني مولد وصحبه غايب قامت اللجنه وافقت اننا نشترك في الدورة المدرسية ووافقوا على عبادة وعلى محمد عبد الرحيم لما جينا طالعين من المدرسه لقينا المرحومة حجة حكمو في الباب دايرة طيرانها والحمد لله ربنا سترنا من اللوليه ومن الخواجه وروسينا سليمه الى يومنا هذا



    بدينا الاستعدادات وبقو بيودونا قصر الشباب والاطفال وبيدربونا وهناك شفنا ناس من مدارس تانيه وطلبه كتار ومنظر اننا كل مرة بيودونا بي حافله ام درمان وبنقطع الكوبر دي كانت مساله في حد زاتها عجيبه الواحد بقا يمشي يقدل زي الطاووس في المدرسه مين قدنا وكتها


    لحدي ما جات الامله الكبرة وعلى قول المثل وان جاز المثل زعق لينا نبي من فوق سبعه سماوات ودونا مسرح قاعة الصداقه طبعا اول مرة نمشي فيها الخرطوم وندخل القاعة منظر ما بانساهو والاضاءة داخل القاعة خافته ومكدنشه وعملنا هناك البروفه مرتين وكل مرة لما يقولوا لينا اليوم الفلاني ح نوديكم القاعه كنا زي الزول البيقولا ليهو ح تمشي سويسرا لاول مرة نعرف انو في مكروفونات وكيف نتحرك على المسرح وكان بقيه الطلاب بيمثلوا دور الجمهور اتذكر اول مرة لينا لما دخلنا المسرح والستاره اتفتحت ما قدرنا نمثل ولا ندق لينا زار وعلى قول اختنا شهندة مبارك وفدوي حسين قالوا لو اللوليه زاتها بجلاله قدرها كانت ممثله معانا ما كانت ح تقدر تتكلم طبعا خفنا من انو لوليه تسمعنا وتعمل لينا عكوسات وكنا لما نكون مودينا القاعة ما بنخلي لينا طبشير حايم ما بندعكوا في جزم الباتا بتاعتنا ولا ظهرة حايمه الا ونظهر بيها هدوم المدرسه ونجيب السكر نلخبتوا في المويه بتاعت اخر شطفه عشان الطرح تبقا منشيه ونتمح ونسرح شعرنا من بالليل لانو بكرة ماشين القاعة



    ويا جماعة هووي اسمعوا انا انسانه
    -VIP-
    صدقوا انا بالغتا في حق نفسي ليه ما كتبا كده في ال سي في بتاعي لكن ملحوقه ح اكتب من ضمن الخبرات دق عدد واحد زار في قاعة الصداقه عشان ابين مدى النجابه المبكرة وامشي اكتب لي كتاب عن التجربه وامرق اطل عليكم في كم محطه فضائيه على اقل شي اشتري لي بيت في الشعبيه



    وبدا التدريب وهناك شفنا لاول مرة لايف استاذ مكي سنادة من ضمن الناس الكانو بيشرفوا على التدريب و كانوا بيدونا سندوتشات طعميه وجبنه بيضاء وسندوتشات طحنيه
    وكمان مويه باردة في حفاظات وحاجه بارده كانت بزيانوس لغايت الان والى يومنا هذا يا جماعة كلما ما باشوف البزيانوس باتذكر تلك الايام واصبح مشروب البزيانوس عندي مرتبط بي امجاد الاشتراك في الدورة المدرسيه

    ولكن الحلو ما بيكملش ولكن لسبب ما لم تكتمل الدورة المدرسيه ومافي زول لي يومنا دا علل لينا ليه ما ملوا الجورة المدرسيه طبعا مصائب قوما عند قوما فوائد وربنا حل حجة حكمو مننا ومن شحدتنا المتكررة للطيران او يمكن سلم لينا راسنا ما تشقوا لينا لوليه


    اضحكم لفترة سرت شائعه انو تهكم فدوى حسين من اللوليه اول يوم لينا في القاعه في عدم قيام الدورة المدرسيه ويعلم الله ان فدوي حسين بريئه يرائه الذئب من دم ابن يعقوب
    بس كانت تجربه جميلة اتمنى انو كل طالب يمر بيها


    وبقينا لغايت ما خلصنا سنه سادسه في اي حفله في المدرسه بنمثل مسرحيتنا وندق الزار وهاك يا لوليه ويا بشير ويا خواج وعلى قول اهلنا المحس فرصه يا شاميه
                  

01-10-2010, 10:28 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 71

    مريم عبد الله


    الليله نتكلم عن شي حصل لينا في سنه تالته اول ما بدينا ناخد دروس الجغرافيا لاول مرة في حياتنا وقرونا الاتجاهات

    بعديها كانت ست ام سلمه قسم السيد في شارع النيم هي مدرسه الجغرافيا وقسمونا لي مجموعات كل ناس كنبه مجموعه وفصلنا كان فيه 10 كنبات

    المهم دفعنا كل واحدة فينا طرادة وكتها اي 25 قرش من كل واحدة والما جابت القروش اخدت ليها جلدة محترمه


    بعد داك في يوم قالوا لينا كل كنبه يكون فيها رئيسه او قائدة واختارت القادة ست ام سلمه والقادة كانوا العشرة الاوائل الجبيا من سنه تانيه في اخر امتحانات

    قامت قالت لينا كل قائدة ح نديها معلومات عشان تساعدكم انكم تلقوا الكنز وكل مجموعه بتنافس بقيه التسعه مجموعات في مجموعتنا كانت في بلقيس احمد البشير وازهار السر وانا وليلى على ورحاب عزمي خليل ونهله الماحي سليمان من بنات شمبات ونازك عبد الرحمن ودي من بنات شمبات و بيتهم فاتح في المقابر المهم طلعونا في الحوش بره الفصل وادتنا ست ام سلمه الخرائط لكل مجموعة واستلمتا الخريطه بتاعت القروب



    وكان مكتوب لي فيها القائدة امشي 20 خطوة ناحيه الشمال
    قمنا مشينا ومكتوب في الخطوة التانيه امشي تاني 20 خطوة ناحيه الشرق برضو مشينا وتاني 20 خطوة من المكان الوصلنا ليهو ناحيه الشمال ونحنا نقيس ونمتر بي رجلينا وحريصين فشر عمال في مصلحه المساحة او طلاب الهندسه ما ح يكونوا بالحرص دا
    واخر تعليمات قالت احفروا وحفرنا وما لقينا شي



    وسمعنا قروب تانين بيكوركوا وجدنا الكنز يعني لقو كنزهم وتاني قروب بيكوركوا احنا اعصابنا كانت مشدودة ورجعنا مرة تانيه نمتر فجاه ازهار السر ادم سابل قالت لينا امكن يكون المقصود مقاس رجل ست ام سلمه تعالوا نكبر رجلينا في القياس وفعلا لما عملنا كده بيقينا نكوركك وجدنا الكنز وكان عباره عن سبعه بلحات وبلحتي الطلعت لي كانت مسوسه شفتو الحظ وسبعه كرملات وسبعه حلاوة نعناع ابيض وسبعه لبانات علكه يعني وكانت النوع اللو بليتو بتقدر تلصقوا في يدك وتطبع ليك منو شكل لرسمه في يدك يومها داك كل الفصل يدينا مشخبات بالوشم شفتوا يعني نحنا كنا با يونيرز اي رائدات لاننا اول من عمل التاتوو وكنا في الابتدائي في سنه تالته وعلى ايامنا التاتوو ما بيكلفك الا قرشين حق اللبانه



    ومن المدرسات الساعدو ست ام سلمه مدرسه اسمها ست عواطف ودي من سكان شمبات بيتهم فاتح على المقابر وكانت صعبه وعندها لازمه دايما بتقولها الا وهي يا كرور يا بليدات كانت بتقولها امكن في اليوم زي ستين الف مرة وكانت بتدرس عربي لي ناس رابعه وحساب لي ناس تانيه وحتى بت اختها رشا ما كانت مستثناة من ان تنعم علبها خالتها ست عواطف برتبة الكرور


    الله يطراها بالخير ست عواطف ولما مرة كنتا في تمهيدي ماجستير التربيه بجامعه الخرطوم احتجتا اجي واعمل تدريب في مدرسه وللحظ الجميل جيت مدرسه الشعبيه ووجدتها فيها وكنت سعيدة اني بقيت زميله ست عواطف وسعيدة مرة تانيه اني باقعد في الكتب بتاع المدرسات ومافي زول بيقول لي انتي هنا ليه واسعد واسعد انو ما ح تقول لي ست عواطف يا كرور مرة تانيه يا جماعه شي عجيب لما كنتا باجي اخش المكتب كنتا بادق الباب زي ما كنتا بادقه زمان عشان استاذن في الدخول


    وست عواطف يا ها زاتها بي حزمها وبي نفس شكلها امكن تكون كم شعرة بيضاء اضافت ليها لكنها في نظري ست عواطف ديك المفروض اديها كل احترام واول يوم
    جيت سلمتا عليها بكت ست عواطف وقالت لي انا ما عندي بنات لكن كلكم بناتي ساعتها شعرتا انها فعلا امنا ولما جابت لي شاي وجات شايلاهو بي نفسها اتمنيت الارض تنشقه وتبلعني لاني انا منو ولا اسوى شي قدام عظمة انسانه كانت في يوم من الايام من احد اسباب النجاح في حياتي وقمتا اخدتا الصينيه منها وبستها في راسها


    وطلبت مني اعاونها كيف تقدر تكتب بحث بصورة علميه لانها كانت ملزمه بكتابه عدد من البحوث ضمن برنامج الزمت به وزارة التربيه المعلمين الذين لم يكونا قد اتموا التعليم حتى المرحله الجامعيه وكان برنامج تاهيلي ليهم وقد كان كنا بنكتب البحث مع بعض واحضرتا ليها كتب من مكتبة الاحفاد مراجع وبقت ست عواطف ضليعه في مناهج البحث وشرحت الخطوات لبقيه المعلمات اتخيلوا السيدة الرائعه دي كانت بتشكرني في كل ما اشرح ليها فيها شي جديد

    والله انا كنتا مبوسوطه ايامها لانو ما مصدقه اني انا الطالبه الكنتا بارجف من ست عواطف لما تمر من جنب شارعنا اقعد معاها في نفس الطربيزة واكون باشرح ليها يومها شعرتا بفخر مذودج لاني لقيت اني باجني تعب ست عواطف وكل معلمه معاي وفرحانه اني بارد ولو جزء بسيط لي ناس ساهموا في صناعة مشواري الاكاديمي واكيد طول عمري ومهما حصلت على شهادات او القاب علميه عمرها الكتوف ما ح تتلاحق

    الف تحيه ليكم يا معلماتي وليكم مني كل ود واحترام وشكرا ليكم لانو لولاكم ما كنتا وصلتا لاي شي في الحياة والعفو والعافيه لسه انا باتعلم منكم ولغايت ما اموت دينم في رقبتي ربنا يجعله ليكم في ميزان حسانتكم



    وكنت لمدة 3 شهور بامشي المدرسه لساعيتن كل يوم وست عواطف الله يذكرها بالخير كانت بتلف بي الفصول وتقول ليهم اني كنت طالبه في المدرسه دي بل ومرات كنتا باشوفها بتجي تسمعني وانا بادرس البنات وباشوف نظرة فخر في عيونها بس كل مرة باشوف دمعه فرح نازله من عينها يارب بحق ما دمعت عينك لانك فخورة بي يا ست عواطف الله يكرمك برؤيه وجهه الكريم يوم القيامه وما تشوفي بي عيونك الا كل ما يسر الله ويسر قلبك ويبهجك انتي وكل معلمه او معلم ساهم في مسيرتي التعليميه
                  

01-10-2010, 10:38 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 71

    عز الدين الفحل


    مدرســة المســاكن الشعبيــة الابتدائية جنوب


    اضافة الي ركب الاساتذة الاجلاء الذين مروا علي المدرســة :-


    1 - الاستــاذ طــــه عبــد الرحمـــن .
    2 - الاستاذ مصطفـــــي .
                  

01-10-2010, 10:41 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 72

    عز الدين الفحل

    مدرســة المســاكن الشعبيــة الابتدائيــة جنــوب

    من الذكريات المضحكة التي لا تنسي ان طابور المدرسة يبدا في الصباح الباكر بالتسخين ( صفة وانتباه ) لفتــرة من الزمن
    ثم محاضــرة قصيــيرة عــن الاخلاق والنظافة والتعليمات العسكرية( انو ما عايزين زول يمر في الممر بين مكتب المدير ومكتب الاساتذة ) وتعليمات اخري تختلف حسب المناسبة، ثم التفتيش علي الاظافر الممتدة كاسنان المشط وحلق االرؤوس الكثيفة كربطة البرسيم، ثم العــقاب الشديد لذوي العاهات الذين تمردوا علي لوائح وقوانين المدرسة ، اذكر مــرة طلب احــد الاساتذة الاجلاء اربعة عتاولة لشد احد الطلبة المتمردين وضربه بالخرطوش السميــك، وجــئ بالعتاولة ذمرا ورفعوا الطالب المسكين الضعيــف لياخذ جزاؤه ، واذا بصــوت عــال يصــيح ( يا استاذ حــرام عليــك الود مسكـــين وضعيــف ) كان الصوت عاليا ومسمــوع للجميـــع ، وتلفتنا يمنة ويســرة لنعرف ان الصوت اتئ من احد الركاب علي سقف اللواري العابــرة بشارع المعاعونة المطل علي سور المدرسة، وانفجــر الجميـــع ضاحكا وما كان من المعلم الا ان ترك الطالب وشانه ولم يعاقبـــــــه ..
                  

01-10-2010, 10:45 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 72

    صلاح عباس فقير

    تحية واحتراماً، وشكراً إذ نفحتنا بصورة أستاذنا المحبوب وابن الشعبية البار "مصطفى لياقة"!
    وبذكر "أستاذ مصطفى"!
    يضوع عطرٌ ويفوح شذى!
    عطر الزمن الجميل، وشذى الخُلُق النبيل!
    نعم "أستاذ مصطفى" كان ينتمي لذلك الرهط المخلص من المدرسين!
    بل، وفوق ذلك كان أستاذ مصطفى من الصفوة المبدعة الّتي تجاوزت بوعيها تلك القيم التربوية السائدة في ذلك الزمن،
    القيم التي كانت تستهدف تحقيق "النجاح والتفوق الأكاديمي"! ... في المقام الأول!
    لن أنسى أبداً، ولن ينسى كلّ رفاق ذلك الزّمن الأخضر، منظر أستاذ مصطفى، وهو يتقدم نحو الفصل بحماس ونشاط،
    حاملاً كتابه المجلد الكبير!
    ثم لمّا يدخل الفصل، يسود الهدوء هيبةً واحتراماً، لا خوفاً وفزعاً، وبعد تحية التلاميذ، يلتفت إلى الخلف حيث يصطفّ المهرجلون،
    فيُلقي بحمولة كتابه الكبير على رأس كلّ واحدٍ منهم، بوقعٍ يُثير المرح في نفوس كلّ التلاميذ، بما فيهم هؤلاء المهرجلون.
    ومن ثَمّ تُحبس الأنفاس، لمتابعة سرده التصويري المُثير، لتاريخ "أجدادنا القدماء"!
    إنني أصالةً عن نفسي،
    ونيابةً عن كلّ رفاق ذلك الزمن الجميل!
    أُزجي لـ"أستاذ مصطفى"، وجميع أساتذتنا المحترمين، أسمى آيات المودة والثناء والتقدير!
    سائلاً الله عزّ وجلّ ان يجزيهم خير الجزاء على ما قدّموا من جهد نبيل، وعلى ما سكبوا من عرقٍ غزير!
    آمين!
                  

01-10-2010, 10:47 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 72

    عز الدين الفحل

    مدرســة المســاكن الشعبيــة الابتدائيــة جنــوب

    الاستـــاذ الفضـــل ( عليه رحمة الله ) كان مخلصا في عمله ويتقنه اشد اتقان شكل والاستاذ حســن محمد عثمان ، ثنائي جمــيل
    وكانا اصدقاء سكنوا في اخر غرفــة الملاصقــة لمدرســة البنات وكانت الامتحانات والاختبارات تنهال علينا يوميا حســب مزاج المعلم، كثيرا ما يقال ( طلع ورقة وقلم واكتب اسمك واضح ) ، ثــم تملا السبـــورة ما يعجــز علــي اجهزة الحاسوب علي فــك طلاســيمه بذلك صنـــعوا منا رجال نقدل بين امواج الخليج العــربي ، وكثــيرا ما كان الاستاذ حســـن ( وكان يحبني شديد ويسمينــي عزالدين الصبــرة ) يا عزالدين امبــارح تغديت بشنـــو ؟ ارد علــي ( كالعــادة تغديت بمـــلاح قــــــرع ) ويسالنـــي مــــرة اخري وارد علـــيه ( تغديـــنا بســـخـــينة مرشوشة بالكسري ) ويضحك الاستاذ علي صـــدق قولي وانني لا اكذب ، ويرد علــي ( يا عزالدين انتو ما عنـــــدكــم غيــــر مـــلاح القــــرع والسخــــينة ؟
    ما قـــاعدين تاكـــلوا كبـــدة او كـــلاوي او ســــمك ؟ ارد عليه بكل براءة الاطفــال ( لا والله يااستـــاذ )، وبين تقلبات الزمن وترهلات القدر الحلو المذاق بيـــن افاق الثريا والهمـة العاليــة المصبـــوغــة بمـــلاح القـــرع التقــي ذات مـــرة وانا فــي اجــازة بالسودان العظيــم بالاستــاذ الفضل بموقف الباصات جوار سوق المرغنيــة بالشعبيــة جنــوب وكان ضابــطا اداريا تحــدث معــي والدمــع علي عينيه ولا انسي ذلك الموقف قائلا ( انا فخــــور بــك يا عزالدين ، الحمــدلله انا خرجـــت للمجتمــــع صفـــوة الرجــــال ) ، الا رحـــم الله ذلك الجبــل الشامخ بالعـــز والنبـــوغ وانزل علـــي قبـــره الرحمة والمغفـــرة وجعـــل قبــــره روضــــة مــــن ريــــاض الجنـــــــة ..
                  

01-10-2010, 10:58 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 72

    عز الدين الفحل

    مدرســة المســـاكن الشعبيـــة الابتدائيــة جنــوب


    مــازلــت اذكـــر اخــر يوم بالمدرســة بعــد اعــلان نتيـــجة الشهـــادة ونحــن ننـتــــقل الـــي مدرســـة الاميــرية ( 2 ) وكــان اول الســـودان المهندس خالد حســـن ابراهيـــم ( جردل ) بعــده بمراحـــل الدكتــــور احمـــد علـــي خــــالد ثم شخــــصي الضعـــيف ، واخـــذت انا ابـــكي بمــــرارة شديــــدة لان منـــافســي خـــالد حســـن تقلــب علــي ، فجــــاء الاستـــاذ حســــن و مســــك بكتفـــي قائلا ( يا عزالدين يا صبــرة مالك بتبكـــي ؟ ) وقـــد عـــرف الســبب فنــــادي بالاستـــاذ الفضـــل قائلا ( الصبـــرة ده قلبـــو حار )، اذكـــر لاول مــرة ننجلــس فــي العنقريــب مع الاستاذ حســن والاستاذ الفضل والاخ خالد حســن والاخ احمد علي خالد والاخ حاتم عباس حسن التوم
    كانت جلســت الوداع الاخيــرة ، والله ما كنــت اتمنــي ان افارق مدســة المساكن الشعبيةالابتدائيــة ابدا من شدة حبــي لها، قالوا لنا في مدرسة الاميرية ( 2 ) ح تتعلموا اللغة الانجليزية ويزيد الافق، والعنقريب الممتد علي ممر الفصــول بين الفصل الاول والثاني كان الحديث العذب الاخيــر الممزوج بالحب الابوي لاساتذة اجلاء طعنــــوا بحرابهــم الافــق الواســع لنتعلـــق نحــــن بالمجــــــــد ...
                  

01-10-2010, 11:26 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 72

    عز الدين الفحل

    مدرســة المســـاكن الشعبيــة الابتدائية جنــوب


    الف استاذنا الفضـــل عليــه رحمة الله ، منلــوج جميــل في اخــر السنة في حفلة الوداع الاخيــر :-

    المنلوج طويــل جدا اذكـــر منـــه الاتـــي :-


    استــــاذ الفضـــل جــــــوه الفصــــل
    دي الواحــــــة داخــــــله وخـــــارجــــة
    وخـــــــرط كمــــــان
    والبتــــــــرول ســـــؤال مضــــمــون
    ركـــــــــزوا كمــــــــان يا اولاد .
                  

01-10-2010, 11:33 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 72

    عز الدين الفحل

    مدرســة المســـاكن الشعبيـــة الابتدائيــة جنـــوب


    كـــانت ملابســـنا الرثــة والاظــــافر الطـــويل كمـــخالب القـــط الشـــرس والشعـــر الاســــود بســــواد الليل وعلـــي الرقاب خــــرائط مــن الاوســــاخ المتـــراكمـــة مـــن خصـــــام الاستحمــــام الذي كـــنا نكـــرهه ونمقــته حتــــــي تـــزيد منــــاعـــة اجســــامناالضعـــيفة مــــن عدوي انفـــلونـــزا الخنازيــــر ومــــرض جنــــون البقـــر، وعـــلـــي اكتــــاف الجمــــيع خـــاتم مـــن الفــقـــر المدقع مكتـــوب علـــيه ( فقـــير بن فقـــير )
    كنــا نفتـــرش اوراق الجــرائد لنقطع السندوتشات قطعا صغــيرة وناكل جماعة في جماعة لنتعلم حـــب الايــثار والاخـــوة الصادقــــة كمقـــولة ( الخلفا انقسموا النبقــة )، واذكـــر مرة ان احــد الطلبـــة ويدعي ( مجدي ) مــن ابنــاء المــزاد ، اتــي بخــمس فئران صغيــرة فـي علبــة في الفصل والجميــع مندهــش مــن الفئران ، وقال لي متحديا ( يا صبــرة امــسك الفار ده بيدك لو راجل ) وبين الخوف والوجل مسكــت الفار الناعم كالحريــر( فار صغيـــر جدا ) وفجاءة ظهــر الاستاذ حســن ووجدني اعبث بالفار ، فجـــاء ضاحــكا قائلا ( يا صبــره ده شنــو ، ده بيعمل امراض )، ثــم اردف قائلا ( انــتو عاملــين مزرعــة فيران فـــي بيـــتكم ) ، ببراءة اطفـــال فلسطيــن اعطيت زميلي الفار ، وما كنـــت اعلم الغيــب ان امســـــك يوما بفار اللابتــــوب علـــي شواطــــئ الخليــــج العــــربــــــي الميمـــــون ..
                  

01-10-2010, 11:38 AM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 72

    مريم عبد الله

    حابه نسترجع ذكريات في الابتدائي بتتذكروا الشرطه المدرسيه وديل بيكونا طالبات بتختارهم كل ام فصل عشان يراقبوا البنات في الفسحه ويشوفوا منو ىالبترمي ورقه في الارض او منو البيمشوا في الزراعه البتكون في ركن المدرسه او منو البيكوركوا او منو الما بيكونا قشوا الفصل او منو البرجعوا بقيت المويه في الزير - الفضله - او منو البيخلوا بقايا الفطور وغالبا ما بتكون ورق الفته بعد ما الناس بتكون اكلت فطروها وفتت سندوتشاتها مع بعض او منو البتبرا قلم الرصاص بره صفيحة الزباله الله يكرمكم

    وكمان في نهايه اليوم الدراسي منو البيكونا ما بيمشوا سريع لبيوتهم وكانو بيلبسوا زي شريط احمر في يدهم في اعلى اليد وطبعا لازم تتصاحب عليهم لانو ممكن تروح في طوكر لو مشوا وكتبوا اسمك وبتاخد تاني يوم قدام الاشهاد في الطابور زفة محترمه وقد يصل الامر الى علقه معتبرة


    برضو بتتذكروا الالفه ودي بتكون بت بتختارها ام الفصل بيتقيف تحرس البنات في الحصص الفاضيه وياويل البيتكلم بتكتب اسمه والغريب كان في عبارة كل الفه بتكتبها فوق في الورقة التي كانت تقسمها الى قسمين القسم الاول الناس المهرجلين وتقوم كاتبه اسم البت واسم ابوها والقسم التاني بيكون للناس البيضحكوا والجميل انو الالفه دايما بتكتب بي قلم الرصاص لانها بتدي الناس فرصه يتراجعوا عن الهرجله وغالبا ما تتسبب مهام الالفه في ان تبتعد صحباتها عنها وكانت من مهام الالفه مسح السبورة عشان كدا الالفه دايما بتكون اطول بت في الفصل وبتجيب الطبشير من المكتب وبتجمع الكراسات بتسلمهم لكل معلمه وغالبا ما بتكون من المرضي عليهم من قبل المعلمات



    بتتذكروا ياجماعه الدرادمه الكانت بتتباع في خشم باب المدرسه طبعا كانت خشم بيوت فداردمة الكركدي والعرديب ما زي دردمة الكستر او الفروله بي روح الموز وبتتزكوا الفراوله كانت بتكون على شكل سائل في قزازة تخنها رهيف وكانت من امتع اللحظات لما تمرق في الفسحة او في اخر اليوم او ما كنا بنقول ليه البيوت وتشتري ليك درادمه وكانت في برضو حلويات منها حلاوه قصب وحلاوة شعريه وحلاوه لبن وحلاوه بالسكر المحروق والفول السوداني وبالتاكيد ما بننسى حلاوه سمسميه وفي الاول كانت على شكل كرة تاني بقوا بيعملوها في شكل مربع وبرضو قراصه النبق



    وكان في القنقليس بالشطه او الدقه بالسكر ونكب عليها مويه والغريبه يا جماعة انا كنتا شليقه وكل مرة عارفه ان الدقه بتشرقني وباشتريها افضل اكح لغايت ما اضاني تحمر ولكن ما باتوب منها وبرضو في التبش بالشطه واللالوب والدوم وكنا مرات بعد ما ناكل القنقليس نحك البزرة فبتسخن وتجي تتش بيها اقرب زول قاعد جنبك


    وكان في معجنات اسمها الضفيرة لو بتتزكروها على شكل ضفيرة والتسالي والنبق وفي موسم القصب كنا بنمشي سوق الشعبيه وكان بيكون في موسم البرد وبنشتري القصب وبرضو في الشتاء كان في الفول السوداني البيكون بي قشرتو والبامبي المسلوق ونادرا ما يتباع جنب المدرسه عيش الريف لانو كنا بنلقاه في البيت مسلوق اقول ليكم شي فصل الشتاء مرتبط عندي بالقصب والبرتكان والبامبي والفول السوداني المسلوق والبليله بتاعت القمح

    وفي نهايه اليوم الدراسي كان في تقليد ضربة الوداع يعني تخبط زميله ليك باي شي وغالبا ما بتكون بالشنطه وتقوم جاري وطبعا تاني يوم اول شي بتجوا تتصالحوا واللذيذ في المدرسه كنا بنتصالح ونتحارب عشات المرات في اليوم

    وكنا لما نجي نقول لي واحد سر نحلفها بالزمه التقطع رقبتها شي غريب يا جماعه موش كدا لانو الزمه شي داخلي ايه علاقتو بي الرقبه الله يعلم وكان لما واحدة تكضب بيعملوا ليها زفه وجريسه الله لا وراكم ويكوركوا الكذاب ما بريدو السكينه تقطع ايدو ولما نتحارب يعني نزعل من بعض نرسم في جبهتنا علامه كروس ولما نتصالح نشبك اصبعنا الصغير من بعض

    بتتذكروا يا جماعة حصة الاناشيد طبعا كان ضروري اكون في ملحنه في الفصل ولما الاستاذة تقرا لينا القصيدة كان لازم يكون في ملحنه والغريبه كل الالحان بتتشابه واتذكر اكتر واحدة كانت بتحب التلحين شاهندة مبارك واميمه بابكر ماشا الله ما كانت في قصيدة ما بيقدروا يلحونها وبعد ما يتم اللحن كلنا الفصل كلو يبدا ينشد فيها وكان ممنوع الضرب على الكنبه ولكن كثيرا ما كان ياخذنا الحماس ونخبط على الدرج فنتسبب في العقاب بالحرمان من الفسحة او من ان نكتب عبارات معينه الف مرة

    اتذكر مرة ست اسيا الوكيله جات لقتنا بي الفتنا المفروض تكون حارسانا مهرجلين الفصل وهاك يا صريخ ولعب فعاقبتنا بعبارة وعلموا النشئ علما ...... وقبل العلم اخلاقا معليش ما متذكرة العبارة المرجو النتذكرها يكتبها لي يا جماعة المهم كتباناها الف مرة طبعا قعدنا من العصر لغايت العشاء نكتب وكنا خايفين لانها ممكن تعدهم بالواحدة وجات طالبه بفكرة وكانت بدويه عثمان اشيخ قالت لينا تعالوا نكتبها بي ورق الكربون وفعلا كتبناها فجات ست اسيا عودتنا الكتباه الفين مرة لانو كان واضح النسخ

    ومشيت المستشفى بي كراس العيادة نجي من الصباح وقبل الطابور بتسجل في دفتر العيادة وتحضر الطابور ويتجمعوا البنات ويمشوا المركز الصحي وكان لازم ترجعوا المدرسه يعني مافي طريقه مشيه البيت لانو لازم يجوا يرجعوا دفتر العيادة
                  

01-10-2010, 02:27 PM

عابدون محمد عابدون
<aعابدون محمد عابدون
تاريخ التسجيل: 07-30-2008
مجموع المشاركات: 2607

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الله يديكى العافية انتى اتاريكى قاعدة تذاكرى بى جاى وانا بسأل عنك بى هناك فى منبرنا العام ..
                  

01-10-2010, 03:16 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: عابدون محمد عابدون)

    اببدون

    الله يعافيك عايزة اخلص قبل يوم 15 لاني بانزل شغل الاسبوع الجاي

    شكرا على المرر
                  

01-10-2010, 03:56 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 73

    عز الدين الفحل

    مدرســة المســاكن الشعبيـــة الابتدائيــة جنـــوب



    بعــد اعلات نتيجــة الشهادة الابتدائية ذهبنا الي مدرســة الاميــرية ( 2 ) ، لكن قلوبنا كانت معلقة بمجراب مدرســــة المســاكن الشعبيـــة الابتدائيــة جنـــوب ، فكنا نزورها كلما سنحت لنا فــرصــة وفجاءة دعــــانا الاستـــــاذ طـــــــه عبد الرحمـــــن فــي وليـــمة عظيــمــة في دارهـــم فـــي شمبــــات وكـــان معـــي المهنــدس خـــالد حســـن ابراهيــم ( جــردل ) والدكـــتور احمـــــد علـــي خالد والاخ حــــــاتم عباس حســن التـــوم ( هو الان مســئول كبيــر فــي بنك فيصــل بالخرطــوم ) والاخ مجدي ( مــن ابتاء المزاد ) والاخ حســــام الدين عبدالله
    وجمــــع مــــن الزمــــلاء ، كانت لفـــة بارعــــة مــــن الاستـــاذ طـــــه ، وكانت اول مرة فــي حياتي اجلــس فـي صينــية واحــدة اكل مــع استاذ مــن شدة خوفنا مــن الاســـاتذة انــذاك ،
    والصــينــة كانت كبيــرة ومــن الرهبــة انا اكتفيت بالصحن المــوجود امامي جوار صحــن الشطــــة ، بعدها عرفنا الاستاذ طــه باهله فــي البيت ، والجمـــاعة احترمــونا اشـــد الاحتـــرام رغــــم صغـــر سننا ، لكـــن الهـــامات كانــــت عاليــــــة..
                  

01-10-2010, 04:00 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 73

    مريم عبد الله

    خلاص امتحنا ودخلنا الثانوي العام ووزعوني في مدرسه عوض ساتي واول يوم مشيت شارع المدراس وفي حلقي غصة كل بنات المدرسه تقريبا وزعوهم في الاميريه الا انا و نهي عثمان من بنات الهجرة وريم سليمان ودي سافروا السعوديه مع والدها كان استاذ جامعي واميمه بابكر ونازك عبد الرحمن من شمبات الجابونا عوض ساتي

    اها قبل ما ننزل ساقتني هويدا اختي سوق بحري المكان البي وراء وشترت لو جزمة خلاص مافي شدة وقطعوا لي القماش وعملوا لي غيارين وطرحيتين وشنطه جديدة يعني لا حقت حنان ولا حقت منى لانو في الابيتدائي كانوا بيدوني يا شنطه حنان او منى القديمه واشتروا لي شرابت وشرايط وبلابل للشعر وطبله وانا استغربتا الطبله دي لي شنو طلعت لي الدرج

    وجاء يوم المدرسه الصباح صحيت وزعلانه لانو ح امشي القي نفسي مافي مدرسه الشعبيه وانا ح البس البني وح امشي شارع المدارس وح اقطع ظلط ام درمان وقيامه رابطه لكن ما ح يكون معاي صحباتي



    مشيت في الشارع وخايفة الجزمت تتوسخ ومحسابه عليها و لقيت نازك عبد الرحمن في الشارع وعيني لي بنات مدرستي في الشارع ماشين مع بعض وقاطعين شارع الحديقه انا ونازك واصلنا لغايت كايتر ولفينا بي لفت المستشفى الدولي وقتها ما كان مبني المهم ومشينا وبقينا نهون على بعض انو مافي مشكله والناس ح تتقابل وكلام زي دا وبمجرد ما دخلنا المدرسه بتاعت عوض ساتي كان نلقى منو اتخيلوا اتذكروا بنات مدرسه عشمانه كلهم بنفس الرصه وذيادة عليهم من مدرسه حله خوجلي لمياء سر الختم ودي واصلت معاي لغايت الاحفاد اتخرجنا سوا وهاله السر حمدتو اخت ناس عبد الله السر حمدتو مرة ورد اسمه في البوست وتاجوج محمد طاهر الجيلاني دي ابوها كان وزير في الحكومه البعد نميري ودعجاء عثمان ي ابوها بقا بعدين من ناس المجلس العسكري للانقاذ ونجلاء محمد الحسن وسحر دسوقي ومن بنات مدرسه حله حمد ناهد حسن واماني يسن وديل بنات اهلي من حله حمد ومن بنات المذاد نهي جبريل وعبير عوض وهدى محمد سعد ومن بنات الصافيه ايناس جلال وملوك زكريا وبرضو دي واصلت معاي لغايت الاحفاد والان هي مديرة قسم في البنك السوادني الفرنسي

    ومن بنات الدناقله الدكتورة رشا عبد الحميد عمر ومروة عتيق و امال وامنه عبد الفتاح ديل كانوا اخوات بس ما تومات امال هي الكبيرة ورندة بت جيرانهم ورباب محمود دي كانت ساكنين في الشعبيه وكانت بتقار في ستتر سكول وحولت وفي واحدة رنده تاني ووامل وصفاء محجوب واماني سر الختم وهاله التانيه وكانوا بيقول ليها سمول قيرل لانها حجمها صغير وفي بت اسمها نجلاء عبد الحفيظ وكانت معانا اولة السودان خلود ودي من بنات الحلفايا وفي مشاعر سعيد من الشعبيه جنوب قريب من شارع المدارس ونهله عبد المنعم المغنيه في فرقة عقد الجلاد ونعمه او اشواق الكابلي بت الكابلي وعبير مكي سناده ورحاب صلاح النقر من المذاد جنب ناس خوجلي صالحين وندي من المذاد معليش ما متذكرة اسم والدها وفي واحدة اسمها نهي من بنات الشعبيه جنوب وماجدة نصرالدين ومريم محمد عبدالله وهنادي احمد عووضه وفجر عثمان ودي انا كان عاجبني اسمها لاني كنتا اول مرة اسمع بيهو

    و دكتورة مشاعر يوسف دي في الصافيه جيران ناس عماتي ومنال حسين من ناس بوقور شمبات قريبين من ناس المرحوم الفاضل سعيد بالمناسبه هي قريبت ناس ماجدة بطه جيرانا في الشعبيه وما انسى ابتسام ابراهيم عبد القيوم بت الصحفي الشهير وكانوا ساكنين في حله خوجلي كمان معانا كانت دكتورة لنا على دي درست طب في الاحفاد وفي ايمان البدري من ناس المذاد وكان صوتها جميل لما تقرا لينا المطالعه ومن بنات الدنقاله اخلاص على وكان لقبها كربه ايي والله كربه وما كان بتزعل لما نقول ليها -كربه يعني من فصيله العناكب -

    من البنات الكانوا في المدرسه بس ما من دفعتنا ندي بابتوت وبنات خالتاها ايمان ومنال عمر احمد الطيب و عزة مكي سناده ورندة سليمان اخت ريم سليمان

    المهم ضرب الجرس ولقينا اسمائنا ضمن طالبات فصل اسماء وقفنا في الطابور وجات ام الفصل ووقفت البنات بالصف ووزعتنا على الكراسي والادراج يعني الطويله وراء والقصيرة قدام

    وكانت المرة الاولي البيكون عندي فيها درج لانو في الابتدائي كلنا بنقعد في كنبه طويله كلنا ومافي ادراج المهم وزعونا وبدات عملية توزيع الكتب وبدات الدراسه وكانت اول حصه انقليزي مع ست مريم دبلوك وبدينا في الدراسه في الفسحه مشينا نكتشف المدرسه لقينا خالتي بخيته الفراشه وكان كل الطالبات بيقولوا ليها بخ بخ وفي زي معطم صغيروني تشتري منو الفطور يعني مافي فطارات وبينا وبين مدرسه بحري القديمه بس سور ولا ربع متر نحنا بنكون شايفنهم وهم شايفننا

    ومن مدرساتنا ست سعاد تيتشار ودي من ناس شمبات وكانت محبوبه عندنا وست سميه بت عمنا المازون ودي للتربيه الاسلاميه وبرضو كنا بنحبها وفي ست اميرة من ناس الدناقله وست سعاد التنيه وهي خالت نازك عبد الرحمن برضو من ناس الهجرةوست ام البنين المفاجاة انو المديرة هي ام انجم محي الدين الساكنين في شارع ناس خالتي الشفه وزوجها عندو عربيه قوعونجه لو بتتزكروها -فلوكسواجن- وعندها ولدها اسمو اكثم وفي ست اسماء النقر ودي كانت عمت رحاب صلاح النقر وست محاسن للجغرافيا وفي ست منى من بنات الشعبيه حلت ناس عمتي المرحومة مريم بت الفكي ام ناس صلاح عمر كانت جارتهم دي درستنا عربي

    ومرا اليوم الاول وكان بينا وبين البنات المن مدرسه عشمانه ود مفقود في الايام الاولي ومع الوقت صارت بينا علاقه صداقه جميله وبذل كل من الطرفين الكثير من التنازلات وبقينا من طالبات عوض ساتي وكان الاعتقاد السائد انو كل البنات البيكونوا في عوض ساتي لما يمتحنوا للعالي بينطوطهم الحيطة وبيودوهم مدرسه بححري القديمه ولسوء الحظ على سنتنا ودوا معظم زميلاتنا من عوض ساتي مدرسه بحري الحكوميه الجديدة وودونا بسيطين بحري القديمه وتموا لينا المدرسه بنات مدارس شمبات الااراضي لدرجه كان عندهم بص ترحيل ملان بيهم وتاني حسيت بالغربه في مدرسه بحري القديمه في العالي بس مع الوقت اتاقلمتا

    انا ما كنتا حابه مدرسه عوض ساتي لاني الوحيدة الفي اخواتي القريت فيها كل اخواتي درسوا في الاميريه واتنين من اخواتي في الشعب يعني ما كنتا راغبه في عوض ساتي دي لكن بعد مرور الاسبوع الاول وبدات المنافسه الاكادميه بديت احب المدرسه
                  

01-10-2010, 04:04 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 73

    عز الدين الفحل

    مــدرســـة المســـاكن الشعبيـــة الابتدائيـــة جنـــوب



    العــــروس مديــــنة ابـــوظبـــي تمــد زراعيـــها فــي دعــــة العاشــــق الولهات ومنطــقة كــاســر الامـــواج والشـــاطئ الممتـــد بهـــدوء الاضــــاءات الخـــــافتــه وسنـــدوتشـــــات
    الشــــاورمــــة المحــلاة بدهـــان الثــوم وعلـــب العصــــائر الطازجــــة وحبــــات العنـــب تبــل الفــــؤاد ، تــذكــرت الاستــاذ مصـــطفـــي بهـــامتــه العاليــة وعضـــــلاتــه المفتـــولة بذلــك الــــوجه الصبـــوح المبتـسم دائما والصــــوت الجهـــور المجلجل كالرعــد ، كــان يجلســــنا فــوق الكنــب عنـدما يحــكي لنا فصــة ( فاطمــمة السمحــة ) وقصــص ( علــي يايا والمليــون حــرامي ) ، كنا نحــــب الاستــاذ مصـــطفـــي اشـــد الحـــب لانــه ما كـان يميـل للعقــاب ابدا فقط عفــابه قرصــــة بسيــطة علــي الادن ، وتكفــي هامتــه الطويلـة ان تفرض قـــوة شخصيــته ، كان يغــير قسمات وجهه وصــوته حتــي نندمج معــه ويقذف بقطع الطبشير الي
    اخــر الفصــل فيكــون الجميــع فــي ملكــــوت الخيــال الخصــب نحـــلق في الفضــاء كالقماوي ،
    كان الاستاذ مصـــطفـــي طيــب المعــشر حــلو اللســان غالتدريس عنــده كالعبــــادة ..
                  

01-10-2010, 04:20 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 73

    مريم عبد الله

    الليله نتكلم عن المظاهرات في شارع المدارس طبعا لما كنا في الابتدائي في الشعبيه شمال ولا بنعرف المظاهرت ولو في مرة عرفنا شي بيكون بثقافة السمع بعد ما دخلتا المتوسط وبقيت من الطلاب في شارع المدارس اختلف الامر طبعا اليوم بيكون عادي لكن بعد الفسحة الاولي ما بتسمع الا فليق بالطوب في العرش البيكون زنكي وما تسمع الا صوت البنات بيصرخوا وكل معلمه تمشي المكتب تاخد شنطتها وتمشي بيتها

    اليوم الدراسي بيكون خلاص الله يرحمه انا يا جماعة واعترف كان عندي جبن رهيب ما بحب الزحمة ومن ما يرموا اول حجر في الزنكي باكون طبلتا درجي ويا فكيك على البيت بقوا جاراتنا لما يشوفوني راجعىة البيت بيعرفوا انو في مظاهرات وانو اولادهم ما جوا بقوا ناس شارعنا الطلاب العندهم هوايه ارتياد المظاهرات يقولوا لي ما ترجعي البيت لو بتخافي امشي اقعدي في اي حته ما ترجعي الحله وتجيبي لينا الكفوة وني اختي ومحود اخوي شكله كبيرة عريضه معاي لانو امي بتمرق تكوسهم لو انا جيت وهم ما جوا وانا كل مرة اوعد ومع اول طوبه في الزنكي انسى الوعد وصوف اجري على الحله


    من مرتادي المظاهرات كان محمود اخوي واختي منى وفي يوم ابوي راجع بي عربيه المطار و جوا مارين بشارع المدارس وكان في الله يكرمكم صندوق زباله مقلوب وبت وولد طالعين ينططوا فوقو ويفلقوا وابوي رحمة الله عليه نضارتو الكل عارفها ما قعر كبايه لو في وصف اكتر من كدة كنتا قلتو بقا يقول حسا الولد والبت دي وين اهلهم ديل اولاد منو والمعاه في البوكس شايفين انو البنططوا وقالبين صندوق الزباله ديل منى اختي ومحمود اخوي طبعا كان يوم ما طلعت ليه ملامح بالنسبه ليهم



    اتذكر في قصه لي بت اسمها امنه المال كانت جنها مظاهرات وهي من بنات المذاد يلا جا البوليس وهي جرت وكل زول دخل ليهو على شارع هي مالقت ليها اي لفه وقامت دفرت اقرب باب ليها ولقت الحمام قدامها قامت مكفكفة البنطلون وشالت الطشت وجابت حجر الكرعين وبقت تدعك في كعب رجليها قام البوليس جا داخل البيت لقاها بتدعك في كعب رجليها قال ليها ما جوا هنا طلبه من ناس المظاهرات قالت ليهو لا وربنا لا كسبتهم قليلين الادب ديل البوليس مرق وجات مرت ناس البيت قالت ليها منو انتي وحكت ليها القصة قامت ست البيت قالت ليها طالما انتي فاضيه وبتاعت مظاهرات تعالي غسلي معاي وما خلتها تمرق من البيت الا بعد ما نشرت معاها الهدوم دي كانت من القصص البطوليه التي تتداول وقتها


    اي حصه ما اخدناها يوم المظاهرات لازم نذاكرها برانا ونجي حالين التمارين براك لانو المدرسات ما ملزمات يشرحوا لينا تاني وكان الناس الما بيرجعوا بيوتهم كانوا بيمشوا في الكونار بتاع شارع المدارس في مقابل مدرسه الشعب الفي ضهر عشمانه ومدرسه الشعبيه في كافتيريا عليكم الله الطاري اسمها اقولوا لينا كانوا بيمشوا هناك او البنات بيمشوا سوق سعد قشرة او سوق الزنك كما يحلو للبعض ان يسموه او تمشي مع واحدة صحبتك بيتهم تقعدوا تتونسوا



    مرة جات المظاهرات وانا جريت وبعد ما جيت قريب من شارع ام درمان وانا جايه من عوض ساتي جا الكومر من شارع ام درمان وانا جاريه وفكوا بنبان والله ما عندهم شغله حسا شكلي دا شكل مناضله خسارة البنبان ودخلتا عند ناس عادل بوضيا وكانوا اهل لي بنات ساكنوا جنبنا ناس سلافة وحكمه مصباح وادوني مويه اتذكر المرحومه امهم وانا اشيل واغسل في عيوني بالمويه وعيوني تسخن من البنبان وما قادرة افتحهم تاني اتعلمتا من ديك لما اجري ما اجري في سهله اجري في وسط الشوارع البتكون فيها بيوت

    طبعا شمتا ناس ابله ظاظا فيني وكل الابلوات والكباتن ناس المظاهرات لانو الكانوا بيقولوا لي ما تمشي البيت ما ضربوهم بالبنبان وانا الما بامشي في المظاهرات اضربتا بالبنبان المفروض اتاجر بالمساله دي رايكم شنو اعمل لي موتمر صحفي وانزل لي في اليوتوب كلبين تلاته واهو الزول يسترزق برضو
                  

01-10-2010, 05:16 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 74 لاتوجد بها مشاركات عن المدارس

    الصفحه 75

    عز الدين الفحل

    كان الاستاذة الاجلاء ( حسن محمد عثمان ، فضل ، سمير ) طلبة في جامعة القاهرة فرع الخرطوم انذاك ، وكانوا ياتوا بمذكرات الجامعة في الفصل ، كنا نري فيهم النبوغ والكفاح والعصامية ، وكانوا يطلبوا في بعض الاحيان نسخ تلك المذكرات ، ولا اخقي عليكم ان الطالب الذي يسند اليه النسخ كان يشعر بالفخر وينفخ صدره بان الاساتذة راضين عنه ، وقتها لم يكن خطي جميلا حتي يسند الي هذا الشرف وكان الاستاذ
    ( حسن ) يقول لي ( يا الصبرة خطك مكعوج زي درب الجدادة ) ، وذات مره طلبت من الاخ خالد حسن ابراهيم ( جردل ) ان يعلمني تاويل الاحاديث ويتحسن خطي ، وبالبراءة ذكر لي ان ارص الحروف رصا وتكون واضحة، كل حرف يتكئ بنفس عميق علي اخيه ،وبالفعل نلت درجة الشرف ونسخت جزء
    بسيـــط جدا( وريقات معدودة ) من تلك المذكرات ، ودخلــت ــموســـوعة جيينز ..
                  

01-10-2010, 05:34 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 76 لا يوجد بها اشارات للمدارس

    الصفحه 77

    شمس الدين ساتي


    المدرسة التى درسنا بها أنا وقريبى سمير جورج

    وأخى تاج الدين ساتى... أذكر الخفير عبد المحمود

    وكانت هناك مدرسة أولية أخرى شمال مدرستنا كنا نطلق

    عليها المدرسة الصفرا لأن فصولها كانت من الخشب على ما

    أظن ومدهونة بطلاء أصفر.. وكان من دفعتنا صديقى جمال أبو

    الريش شقيق عز الدين الصبابى ومحمد عبد النبى سرو من الشعبية

    جنوب أيضا والتيمان حسن وحسين عبد الغفور وحيدر أبايزيد

    وعماد البيتهم فى الناصية الشرقية من صف المستشار حسن طه

    ولا أعرف إن كان الأسم صحيحا أم لا عماد أو أزهرى ..

    يا عبدون الكلام دا كان فى سنة 1970 كان عجبك
                  

01-10-2010, 09:04 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 77

    عماد الدين عبد الله

    مرة في روسيا كنت في سوق الخضار انا وصديقي ياسر عبدالحليم محمد خير شنان
    من اولاد الصافية قابلنا بنتين يمنيات الدفعة الوراي في الجامعة وعلاقتي معاهم
    كانت طيبة جدا لو عندهم اي شئ ما واضح في الدراسة كانوا بيجونا نشرح ليهم
    المهم واحدة منهم وقفت تتونس معاي وياسر كان بيشتري وايضا زميلتها في واحد
    يساسق جنبنا ساكت وزعلان كيف البت السمحة دي تقيف مع العب الشين دا وما لاقي
    مدخل يتكلم معاي في النهاية جاني وقال لي انت عربي وهو طبعا شايفنا بنتونس
    بلغة غير الروسية اكيد لغتنا زي بعض لكن محروق من العب الشين دا مع البت
    السمحة دي انا عرفت الزول عايز ليهو سبب شكلة قلت ليهو لا انا ما عربي
    اتحير يقول شنو قال لي انت زنجي عب اسود انا رديت ليه قلت ليه لكن احسن منك
    اها اتحرق شديد ودور الشكلة اها البت اليمنية قالت لي يا عماد والله تاني ما
    تقول ليهو ولا كلمة ويلا نمشي من هنا وخضار ذاتو ما دايرونو ونادت ياسر واتخارجنا
    شوف زي ديل تكون في آخر انبساطة في ثواني تقلب الى آخر نكد
    تحياتي
                  

01-10-2010, 09:08 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 77

    عماد الدين عبد الله

    عندما وصلنا الى روسيا ووزعنا لدراسة اللغة انا ومعي سبعة سودانين
    في مدينة نوفامسكوفسك ( موسكو الجديدة ) تبعد حوالي اربع ساعات
    بالقطار من موسكو اول شئ قالوا في كشف طبي قلنا ما مشكلة جاهزين
    مشى معانا واحد من الطلاب القدامي بالمدينة الي القومسيون الطبي
    وبعد فحص البول والدم وصور الاشعة قالوا تدخلوا على الدكتورة
    واحد واحد كشف خاص بدون المترجم دخل واحد مننا وبعد شوية سمعنا الشمطة
    وجانا مارق شنو يا زول مالك في شنو قال لينا الولية المخرفة دي دايراني
    اقلع ملط قلنا ليهو يا زول انت ما بتكون فهمتها قالت شنو قال لينا خلاص
    خشوا انتو الفاهمين وطبعا بقينا نعاين في زولنا القديم عشان يشوف موضوع
    القلع دا دخل على الدكتورة ضرب معاها النقة وجانا مارق قال ايوا يا جماعة
    لازم كل واحد يقلع عشان في كشف على الاجهزة الحساسة قلنا ليهو حساسة شنو
    يا زول انت جنيت ولا شنو قلع وكشف قراية هي ولا قلت ادب والله نحنا كلنا
    ما بنقلع والدايرين يسوهوا الـ يسوهوا ونحنا دا دربنا للداخلية ومشينا الداخلية
    وفعلا تركونا من كشف القلع ( معانا واحد مولانا وعندنا واحد شقي ومجنون
    كل يوم يشاغل ليك مولانا يقول ليهو يا مولانا كنت تكون قالع وواقف للدكتورة
    ومولانا يضحك ويقول والله الناس ديل القرايتم بدوها لينا بالقلع دي الله يسترنا
    معاهم )
                  

01-10-2010, 09:17 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 77

    كمال كرار

    أيوة كانت مطلية أصفر (ماستردا)...وسقفهاكأنه من الشينكو أو البلاستيك المقوى...

    وبرضو (على أيامنا)... كنا بنسميها مدرسة تاج السر... لأنو أول مدير ليها كان

    أسمو تاج السر... والمدرسة عبارة عن بورتبل كبير به على ما اعتقد صف واحد..

    ومكتب المدير ومكتب المدرسين ... وحيث أنها كانت مقامة على قواعد أسمنتية...

    مرتفعة من الأرض.. كان الفراغ بين الأرضية الخشبية للمدرسة والأرض مأوي لكديس

    الخلاء أو الزباد...

    عييييييييك يا شمس الدين رجعتنا وراء كثير يعني أكثر شوية من سنة 1970 بتاعتك دي...

    تحياتي
                  

01-10-2010, 09:23 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 77

    منير

    واقول ماشاء الله علي نجاضة العين والذاكرة ـ كونك تتعرف علي استاذ جورج ده مبالغة ..أليس هو استاذ جورج ذو اللهجة المصرية ؟؟.. ياخي الزول ده جاءنا فترة قصيرة جدآ وكنا في سنة رابعة ودرسنا رياضيات ـ ويخيل لي إنه حتي السنة الدراسية ما كملها ..
    واتذكر بأني كنت اشارك كثيرآ أثناء الحصص في حل المسائل في السبورة ـ فقام أعجب جدآ بالشغلانة دي و اتكيف مني جدآ .. وفي يوم الامتحان اذكر أني حليت الامتحان بدري وسلمت الورقة ومرقت .. فالجماعة قالوا لي إنو بعدما أنا مرقت جاء استاذ جورج يسأل عني ويقول "فين سي منير فين سي منير" .. طبعآ هو شاف ورقة الإجابة ولقي اخوك مقفل النمرة .. الغريبة أني خلصت الامتحان وسلمت الورقة قبل الفانتوم زاتو .. طبعآ الفانتوم أيام الدراسة العادية مسائل الرياضيات بيأكلها ولعة ويخلصها في جذر خمسة من الثانية ويطلع أول زول يحصل الفطور أو المزيرة، لكين الامتحانات بيقعد ليها بمهلة ويخفف البنزين ..

    لكين أنا من الزمن داك تاني استاذ جورج مالاقاني ولا عارفه مشي وين .. ويخيل لي التدريس ده هو جاء فيو عابر ساي ..
    وبالله لو جمعتك بيهو صدفة تاني سلم عليه ..
                  

01-10-2010, 09:30 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب الخامس: أيام الدراسة والمدارس (Re: مريم عبد الله)

    الصفحه 77

    منير الشاب اليمني انقليزيته كانت ضعيفة، فتعب مع الدراسة تعب شديد واجتهد اجتهاد رهيب لدراسة الكورسات وكان تلقاهو الليل كله رامي مرتبته في ارضية غرفته ورادمها كتب وورق ومذكرات ـ في الآخر الشغلانة غلبته وقال لينا 'إنتو عباقرة' وقام شال شنطه ورجع اليمن ..


    الصفحه 77

    عماد الدين عبد الله ( في رده على منير )



    عزيزي منير لك كل الود
    طبعا ابو يمن علاقتنا كانت مميزة معهم في الغربة
    واي شئ ما واضح ليهم كانوا بيرجعوا لينا
    واحد سوداني من الدفعة الورانا المجموعة المعاهو
    كلهم يمنين ويمنيات وكانوا بيعتمدوا عليه في حل الواجبات
    وينقلوا الحل وتاني يوم يتجدعوا بحل الواجب امام المدرسة
    اها زولنا يوم قال يتغاتت عليهم قالوا ليهو حليت الواجب
    قال ليهم ما حليتو ومشوا على كدا وزولنا كان فتفت الواجب
    فتفته الصباح في الجامعة المدرسة قالت ليهم الحل الواجب
    منو زولنا رفع يده وابو يمن اتحيروا وبصوت واحد اولاد وبنات
    قالوا ليهو مال عارك يا سوداني وهو يضحك قال ليهم كل يوم
    قابضين الجو على حسابي تاني يمين مسالة ما احلها ليكم .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de