|
|
 Re: الفساد الاداري والمالي والاخلاقي بجامعة السودان المفتوحة- انا مالي ومال الزبير بشيرطه؟ (Re: محمد مصطفي مجذوب)
|
انا لم التق في حياتي ببروفسير الزبير بشير طة إلا مرة واحدة وعن طريق الصدفة . وكان ذلك قبل أن التحق بجامعة السودان المفتوحة وحينها كنت في زيارة قصيرة للسودان .
وفي الليله السابقه لليوم الذي كان من المفترض ان اغادرفيه السودان في الساعات الاولي من صباحه ، حضر لوداعي صديق صباي وزميل دراستي بابكر الصادق علي المدير السابق لتلفزيون جمهورية السودان والذي اصر علي اصطحابي لاجتماع خاص يناقش فيه كما قال لي امرا هاما له تبعات وترديات لا يستهان بها. ومن باب (التحميس) قال لي إن الاجتماع يترأسه الزبير بشير طه و(الراجل داير يتعرف عليك).
عموما بعد جهد وصراع اضطررت للاستجابه لالحاح بابكر الصادق علي. بدأ الاجتماع قبل وصول رئيسة وحذرت بابكر الصادق بانني ساغادر في خلال نصف ساعة . وقبل ان تمض النصف ساعة دخل علي عجل الاجتماع المغلق رجل يلبس جلابية بيضاء ويبدو عليه الانزعاج لتأخيره وبداء من الباب كأنه يبحث عن كرسي ليجلس عليه.
ابتدر الرجل الحديث بعد السلام معتذرا عن تأخيره والذي كان كما قال بسبب حضورة لاجتماع لآخر. عندها همست في اذن بابكر الصادق والذي نقمت عليه لجرجرتي لحضور اجتماع في الساعات القليله قبل سفري بان (الزول دة شفقان ساكت هو رئيس اجتماعكم ذاتو ما جا وهو زولك مشي اتحشر ليهو في كرسيهو)
فضحك بابكر الصادق قائلا (دة الزبيرذاتو) . وعندها قام بابكر وتوجه اليه وهمس في اذنه بكلمات. وسواء ان راي الناس ما اقول من باب (تكسير الثلج ) او احسنوا الظن بكلماتي فانني حقيقة كنت مندهشا لاعتذار الزبير بشير طه عن التأخير . فتجربتي في السودان تقول إنه ليس من العادة ان يعتذر الرؤساء الكبار عن التاخير قل او كثر بل إن بعضهم يتأخر عامدا من باب الاهميه. وزادت دهشتي عندما التفت الرجل الي محييا بادب استحسنته وقال بضعة كلمات ترحيب كتلك التي تقال من باب رفع الكلفة مع من يحضر مشاركا في نقاش امر ليس هو من المكلفين به.
ترأس بروفسير الزبير بشير طة الاجتماع والذي كان فعلا بالغ الحساسيه ولا اري معني للحديث عنه هنا. تحدث بعض الحضور حديثا رايت فيه قصورا ومحدودية. وبعد أن كرر بروفسير الزبير الترحيب بي طلب مني التعليق. فتحدثت حينها منتقدا الاستراتيجية التي طرحت لمعالجة ذلك الامر. وذهبت بحديثي منحي غير ما سعي له بعضا ممن شارك في الاجتماع والذين كان يبدوا انهم من المعنيين بوضع وتنفيذ تلك الاستراتيجية .
حمدت للزبيربشير طه يومها إصغائه لما قلت بإهتمام ومقارعتي حجة بحجة. وعند اقتناعة بما اشرت به عليه تبناه ودافع عنه. طال اجتماعنا وتمدد وخرجت انا منه الي المطارمباشرة لاحقا بسفريتي في اللحظات الاخيرة . ذهب بروفسيرالزبير الي ابعد من ذلك بان دعاني للمشاركة بصورة مستمرة في تلك اللجنة وابي ان يقبل عذري بانني عابر سبيل وانني احمل جنسية اجنبية وكان حديثة والذي ما زال يرن في آذاني ، انت ود البلد ايا كانت جنسيتك وطلب مني المشاركة حتي لو هاتفيا من بريطانيا. وقد كنت اعتبر ذلك الطلب غريبا لو لم يحدث امام ناظري أن اتصل هاتفيا فعلا سوداني يحمل هو وزوجه السودانية الاصل الجنسية الامريكيه . فشاركا من الولايات المتحدة في الاجتماع وبقيا علي الخط لفترة امتدت طويلا.
يومها ذكر لي بعض من كان بالاجتماع إن شأن الزبير اذا بدأ في نقاش امر في اجتماع ما فلن يسمح بفضه حتي حسم ذلك الامر. تعثر لسفري المتكرر لبلاد مختلفة المشاركة هاتفيا. ولما استقر بي الامر في السودان للعمل جامعة السودان المفتوحة ، لم ادع لاجتماع آخر، ولم اسع انا له ربما لقناعتي بضآلة مساهمتي.
هذا هو كل ما اعرفه عن بروفسير الزبير بشير طه وربما - رغما عما قيل لي إن له ذاكرة لا يستهان بها- فانا لا اعتقد وليس غريبا انه لايذكر حتي من هو انا
وهنا يطرح سؤال نفسه كيف ولماذا يفسر حديثي عن ممارسات تمت بجامعة السودان المفتوحة كعداء للزبير بشير طه شخصيا او لاهل ولاية الجزيرة برمتها ؟
ما الذي يجري في هذا البلد؟
كنا في الماضي نحضر صلاة الجمعة ولم يكن فينا من يري مقاطعة المسجد في الجمعة التاليه لاننا في الاسبوع الفائت خرجنا بعد الصلاة ونحن ننتقد ما جاء بالخطبة او غير راضين عن الامام لانه أطال في الصلاة
ومن الذي جني علي اهل الجزيره ؟
وعلي يد من وقع الضرر؟
هل جنيت انا علي الجزيرة او اهلها لانني رفعت امرا لآولي الامر عن فساد جري بجامعة السودان المفتوحة التي رأستها تقع في شارع عبيد ختم بالخرطوم؟
ام تقع المسئولية علي من مارس اشكال مختلفة من الفساد بجامعة السودان المفتوحة حتي وصل الحال بانهيار نظام امتحانات ورصد الدرجات لمنطقة الجزيرة كلها؟
قلت لمحدثي طبيعي ان ينزعج بروفسير الزبير بشير طه بعد أن كثرت الضجة والضجر وارتفعت صيحات المقاومة داخل وخارج الجامعة لمحاولات جراحات التجميل Cosmetic المحمومة بمعالجة الامر بسطحية بإزاحة مدير المراكز د. بله احمد بلال من موقعة وتخفيض درجته بشكل ما للعمل تحت صديقة مدير الشئون العلمية صلاح الحلو وترفيع د. الخاتم عبدالله الحسن من منسق القانون لمدير مكلف للبرامج الاكاديمية لمدير لمراكز الجامعة المفتوحة برمتها خلال شهر واحد وتغييرات سطحية اخري لامجال لذكرها الان
ولماذا لا ينزعج الزبير بشير طه سواء ان كان واليا ام لا وهو اولا واخيرا بروفسير Professor ويعلم كيف تدار الجامعات ويعلم تمام العلم معني ضبط جودة Quality Assurance المناهج والامتحانات وسمعة الجامعات وسمعة التعليم العالي وسمعة حملة الشهادات السودانيه خارج وداخل السودان ؟
ولماذا لا ينزعج بروفسير الزبير بشير طه وهو يعلم تمام العلم إن تصحيح ما يجري بجامعة السودان المفتوحة يقتضي الوضوح وروح مسئوليه عاليه ولا يمكن ان يستقيم امر هذه الجامعة بحفر الحفر واللمز والغمز والترصد والتهديد ما ستر منه وما بطن الذي تمارسه جامعة السودان المفتوحة او لتحري الدقة لنقول ، يمارسة دكتور جلال من الله ومجموعته اصحاب المصلحة الحقيقية؟
صراحة انا اجد إنه من غير الطبيعي جدا ألا ينزعج رئيس الجمهورية عمر البشير ونائبة الاستاذ علي عثمان محمد طة ووالي الجزيرة بروفسير الزبير بشير طة والامن الوطني والامن الاقتصادي والمراجع العام والنائب العام وكل من تولي امر من امور هذا البلد لما يدور في الجامعات السودانية ؟
فما كتبت انا لم يكن طلب لوظيفة او للحصول علي قطعة ارض
وانا ليس موظف بالخمة المدنية السودانية ولا اخال خافيا علي بروفسير الزبير بشير طة او د. بيتر وزير التعليم العالي وغيرهم من المسئولين معني ان اكتب انا ( واقول مستعيذا بالله من شرور نفسي وغرورها ) اذا كنت أضمر شرا بالسودان او بجامعة السودان المفتوحه لجهات خارج السودان باللغة والاسلوب الذي تفهم به هذه الجهات التي لن ترد علي ما أكتب ، في عالم كان وما زال لا يحتاج لسبب لاستهداف السودان اكثرواكثر.
ولن يجدي حينها الدفع بانني خنت امانة بمبلغ خمسين الف جنيه ولن يساعد كثيرا نشر صوري علي صفحات الجرائد السودانيه او دفع الملايين لاعادة نشر كلام مستهلك ومعاد لتجميل صورة جامعة السودان المفتوحة.
فالعلة ليست في جامعة السودان المفتوحة او نظام التعليم المفتوح. والعلة ليست في انا شخصيا
اتمني ان تكون كتاباتي أزعجت بروفسير الزبير بشير طه ..........
وحينها اصدقه الحديث بانني اري في إنزعاجة.. اثبات حقيقة هامه للغايه وهي انه علي الاقل في الزبير الخير.
وحينها يبرهن إنزعاج بروفسير الزبير بشير طه لي ولغيري إن الامر في السودان ليس كما يدعي الكثيرون ، عدلا اوظلما ، مجرد سلطة اوتسلط . بل هو (شيل هم ... وقضف دم ...وسهر ليالي .. ووجع قلب)
وحينها اري - علي خلاف ما اراد لي محدثي ان افهم - إنزعاج بروفسير الزبير بشير طه هذا يحسب له وليس عليه .
وحينها أسال الله صادقا له ولي أن تخلص النوايا وأن يجعل انزعاجي انا وهو في ميزان حسناتنا.
وحينها أسال من يرصد بلا ملل ومن وعد بالثواب والعقاب بلا كلل
أن يرينا من اياته فيمن سعي وإدعي علي وعلي الزبير بشير طه ...
يتبع...................
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
محمد مصطفي مجذوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست