علي الرغم من إن خطابي المفتوح كان معنونا للسيد رئيس الجمهورية ولجمع غفير من اولي الامر والسادة المسئوليين عن الفساد الاداري والمالي والاخلاقي بجامعة السودان المفتوحة ، وعلي الرغم من إن الموضوع وشخص كاتبة الضعيف اخذا حظهما مدحا وقدحا من داخل وخارج السودان وعلي عينك يا تاجر، اقول علي الرغم من ذلك اتصل بي هاتفيا من اتصل واتاني بالباب او بالميل من اتي ليسألونني أسئلة او لينقلوا لي إنزعاج هذا المسئول او ذاك او تحذيري عما يدبر لي من الويل والثبور وعظائم الامور. احاديث تركتني في مجملها حائرا مشدوها. ولم ادر هل عهدي بالكتابة باللغة العربية قد طال وبعد بالدرجة التي اضحي ما اقول كتابة وشفاهة تركيبة أعجمية غير مفهومة ؟ هل حقيقة إستعصي علي بعض الناس فهم ما اقول؟ هل حديثي اصبح كلوحة سيريالية يراها كل علي هواه؟ هل العلة في جهلي انا؟ هل فهمي للسودان ولواقع السودان اصبح قاصرا متقاصرا عما عليه الحال؟ هل ...و هل...... و هل....؟
أسئلة تدور بمخيلتي و انا اقلب في رأسي ماوجه لي من نصح وتحذير وماأزعجني حقيقة...... أن اكثر ما نقل الي يبدو كأجندة لشئ ما في نفس المتحدث معي سواء ان كان حديثه أصالة عن نفسه او نيابة عن بعض اولي الامر وغيرهم من قيادات هذا البلد
لو كانت هناك قنوات اتصال مفتوحة بيني وبين هولاء المسئولين مباشرة او عن طريق من أعدهم من الاصدقاء واثق فيهم كالاخ الزهاوي ابراهيم مالك او بابكر الصادق علي او استاذنا عبدالرحمن عامر او لو استدعاني من يرغب منهم في الحديث معي ومكان سكني معروف للجميع ، او اتصل بي من اراد هاتفيا وهاتفي معروف للجميع وهو للتأكيد 0123-666-333 ، لربما اطمئن قلبي الي محدثي ولربما قدرت إن مجهوداتي في الكتابة لم تضع هدرا وربما إنتفت الحاجة الي طرح الامر بالمفتوح. فالقصد هو الاصلاح وليس الاستعراض. وحتي اوفر الجهود علي من يسعي سعيا حثيثا لايجاد ذلة يمسكها علي او يدبر لي مكيدة ما ، فها أنا انشر علي الملاء اقرار برأة ذمة قوامه الاتي: 1. لا انا ولا اي فرد من اسرتي تعاطي خمرا اودخن سيجارة ناهيك عن مخدرات اوخلافه في حياته. وليس بحوزتي صور او افلام خليعة 2. ليست لي علاقات مشبوهه في داخل او خارج السودان . 3. انا متزوج من سودانيه قرابة الاربعة وثلاثين عاما وهي تشغل وظيفة مرموقة ببريطانيا 4. لي ثلاث ابناء اكبرهم سنا a. دكتور وباحث في Molecular Biophysics بجامعة Yale b. ابني الاوسط Lt Engineer واستاذ بالكليه الملكيه البحريه c. ابني الاصغر طالب ماجستير في علوم الفيزياء 5. ليس فينا جميعا من له ميول سياسية او انتماءات حزبيه ضيقة داخل السودان او خارجة. 6. ومن باب طاعة ( اما بنعمة ربك فحدث ) انا واسرتي ميسوري الحال والحمد لله ونملك من العقار ما نملك بالخرطوم والقاهره ودبي ولندن والولايات المتحدة 7. و فضل ربنا علينا كثير نسأل الله ان يبارك لنا فيه ويسخره لنا للعمل به في طاعته
. فمن اتي بحديث للتشكيك في ذمتي او الاساة لاسمي او عرضي او اي شئ من هذا القبيل بقول او فعل او عمل علي عثور اي شئ يسي الي بصورة او اخري إنما اتي ببتهان عظيم فالحرب النفسيه لاجبر علي الهروب كي انجو بجلدي وتهديدي والتشهير بي بتكرار نشر الاعلانات التحذيريه المدفوعة الاجر والمزينه بصورتي لإشانة سمعتي ولاسكات صوتي او لافساد ما اقول لن تخدم غرضا. فما انا إلا عابر سبيل ولا اسعي لوظيفه في السودان ولا احتاج لمرجع Reference.
كذلك نشر المقالات المطولة المدفوعة الثمن بصحيفة الوفاق وبغيرها لتجميل صورة الجامعة المفتوحة حتي وإن تم ذلك بغير الغباء الذي تم به. فإعادة نشر كلمات مدير الجامعة السابق بروفسير احمد الطيب محمد لا تنبي إلا عن افلاس من اوكل لهم امر إدارة الجامعة . وهذا لا يجدي فتيلا ولن يستقم امر الجامعة المفتوحة اوغيرها بمثل هذه السذاجة.
وحتي إذا اختفيت انا او تعرضت لحادث ما او اتهمت بجريمة او دبرت لي مكيدة ما فما انا افضل من سيد البشر الحبيب المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام والذي قال فيه الحق عز وجل
( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ( 144 ) وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين ( 145 ) وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ( 146 ) وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ( 147 ) فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين ( 148 ) ريد اقوله ومن اريد ان يسمع ما اقول له فمعروفين لمن اوصيتهم ان يبلغوا عني . وليقض الله امرا كان مفعولا)
وليس ذلك بحل
قال لي من جاء يزروني ما الذي بينك وبين اهل الجزيرة او بالاحري هل هناك شئ بينك وبين الزبير؟ تجاهلت سؤاله عن اهل الجزيرة لانني سبق ان تحدثت في هذا الامر وبمنتهي الوضوح ولا معني لتكرار ما قلت سابقا
وسالت محدثي مستفسرا اي زبيرا يقصد ولماذا ظن هو او الزبير إن هناك شئ بيني وبينه ؟
فقال بمنتهي البساطة الزبير بشير طه واستمر للتأكيد قائلا والي الجزيرة
وعندما رآني محدثي فاغرا فاهي قال لي حديثا كثيرا كان القصد منه اما اسكان روعي او التملص من سؤاله .
وكان قد جاء الي سابقا لذلك عن طريق الميل و عن طريق التعليق علي ما كتبت تلميحات تشير الي انني حاولت زج اسم الاستاذ علي عثمان محمد طه اما للتملق له او للايقاع بينه و بين إدارة جامعة السودان المفتوحة
فما تمالكت نفسي إلا أن صحت في محدثي قائلا يا سبحان الله............ واللهم غفرانك!!!!!!!.
وسالته منتهرا يا اخي انا ما لي انا ومال الزبير بشير طه ؟ .........و مالي انا ومال علي عثمان محمد طه ؟
بالطبع لم يفهم محديثي سبب الاشارة الي علي عثمان محمد طه . حتي إذا فهم او تفهم او لم يتفهم فإن ذلك لا يعني كثيرا
وعموما انا اقدر إن الاشارات والتلميحات وحشر اسمي الزبير بشير طه وعلي عثمان محمد طه فيما قلت عن جامعة السودان المفتوحه امورا تستدعي التوقف عندها قليلا . واستميحهما عذرا فيما ساكتب
واخيرا وليس اخرا ((انا جعلي حر اما وابا ... وما عندي مانع اتمولص واركز في وسط الداره وآكل من السيطان ما آكل ))
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد مصطفي مجذوب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست