|
Re: دكتور حيدر ابراهيم : محمود عبدالعزيز ونظرية الهدر الانسانى (Re: Adil Osman)
|
الأخ/ودالزين سلام لك ولزوارك الكرام قرأت المقال في الصباح الباكر وكنت أتمنى أن يضعه الأخ بكري على القمة فشكراً لك على إنزاله في البورد لأنه من الأعمال التي يجب ألا تمر دون أن يطلع عليها أكبر عدد من القراء .
Quote: ليت من يقرأ هذا البوست يرجع إلى الكتابين المُهِمَّين: (أسس التوتاليتارية) لـ «حنة آرندت»، وخاصة لنسخته الإنجليزية إذ بالترجمةالعربية ما بها من ضعف، كسائر الترجمات العربية، إلا ما رِحم ربي، وليس أدلّ على ذلك من ترجمة كتابها الآخر "سماجة الشَّر" كما ترجم عنوانه "الطيب صالح"، في حين حمل ذاتُ الكتاب المُترجم إلى العربية عنون: "عاديّة الشّر" فتأمل ...!!!!! والكتاب الآخر: "التخلف الاجتماعي - سيكولوجية الانسان المقهور" لـ د. مصطفى حجازي |
عصام/ تحياتي وليت من يقرأ هذين الكتابين يقرأ معهما النفس المبتورة لداريوش شايغان ليعرف مدى التمزق النفسي الذي تعيشه أمة الإسلام و كيف تأصلت الفهلوة والحلول الفردية في سلوكها ، ودعني من خلال هذه السانحة أهدي كل الإسلامويين الناشطين والمتعاطفين والمخدوعين في أمر دينهم هذه الفقرة من النفس المبتورة : (هل هي رغبة هوية ثقافية ؟ أم هو خوف من الإحتواء في دائرة الطرق الفكرية الخطرة ؟ لا ريب في ذلك .وهذا لا يمنع أن يكون هذا الموقف التشنجي لم يتطور في أيامنا. ففي هذه المسيرة الغامضة على الأقل، نفاق ولغة مزدوجة يعكسان شخصيتنا الممزقة، وذلك من خلال إزدرائنا لعلم نعتبره مادويّاً ولكننا لا نستطيع الإستغناء عنه ، أو من خلال إكتفائنا بتراث محتضر يبدو لا زمنيّاً أكثر فأكثر في عالم شديد التطور ،إن هذه الإجراءات النصفية هي نتيجة وضع لم يحسم فيه شئ بالإنتقاد ،وحيث يظل كل شئ معلقاٌ موقوفاً في سديم التضمينات ،والأمنيات الصماء والتأوهات المكبوتة ، نريد أن نكون في آن ـ وذلك دون أن نعي التناقضات الخفية ـ حديثين وبدائيين ، ديمقراطيين واستبداديين ،دنيويين ودينيين ، متقدمين ومتأخرين عن الزمن .......أنتهي )
أبوحمــــــــــد
|
|
|
|
|
|
|
|
|