مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 01:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2010, 06:19 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    بيان موضوعي للمضار التي تلحق بالشمال وبالجنوب إذا وقع الانفصال، وبيان موضوعي للمصالح المترتبة على الوحدة فيهما.
    6. الالتزام بأسس دستور جديد يكفل المساواة في المواطنة، ويعترف بقومية عاصمة البلاد، ويمنح بترول الجنوب للجنوب، ويلتزم بكافة استحقاقات العدالة والتوازن المطلوبة كما فصلناها في مذكرة سلمناها للحركة الشعبية في يوليو الماضي.
    7. الكف عن حملات التخوين والتكفير لخيار الانفصال المعترف به في الدستور الانتقالي؛ وتأكيد أن الانفصال إذا وقع ليس طلاقا بائنا بيننا، بل نقيم علاقة توأمة خاصة بين الشمال والجنوب. ومن الآن يجرى تطمين واسع للجنوبيين في الشمال، وللشماليين في الجنوب على حقوقهم ومصالحهم في حالة الانفصال.
    هذه المرافعة بهذه النقاط السبع تقوم بها هيئة قومية حقا لا اسما، لا يهيمن عليها حزب بل تمثل ضمير الوطن لتخاطب الأخوة الجنوبيين في كل مكان.
    هناك الآن في الشمال عدد من المبادرات والمنظمة الوطنية فاق عددها السبعين تعمل من أجل الوحدة، وبعضها مثل "هيئة دعم الوحدة" تحظى بدعم رسمي وإمكانيات هائلة. ولكن هذه المجهودات لم تتصد للتيارات التكفيرية والتخوينية التي تشكل رؤاها وأقوالها أقوى دافع نحو الانفصال، ولم تستعد للتعامل الجدي معه. إننا وحدويون ونعتقد أن ما بين الشمال والجنوب عرى لن تنفصم، ونعتقد أننا من أكثر الجماعات تضررا من الانفصال، وإذا تحقق الانفصال عبر الاستفتاء فسنسعى بكل قوة لأن يكون توأمة، وأن يعاد توحيد البلاد على أسس جديدة، بعد زوال الظروف التي تجعل الانفصال الآن جاذبا بشكل كبير.
    الملف الثالث: السلام والاستقرار في دارفور
    على عهد النظام الانقلابي، ونتيجة لسياساته في دارفور؛ تغيرت مشاكل دارفور المعهودة لمشاكل جديدة هي: ظاهرة الإثنية أو العرقية المسيسة- وظهور أحزاب تحمل السلاح ضد الحكومة- وظهور أزمة إنسانية تجسدها معسكرات النازحين واللاجئين- وظاهرة التدويل يجسدها أكثر من عشرين قرار مجلس أمن متعلقة بأحداث دارفور، وما ترتب على تلك القرارات من إجراءات.
    في السبع سنوات الماضية قدمنا عددا كبيرا من المبادرات لحل القضية وأشركنا فيها أبناء وبنات دارفور من كل الاتجاهات. وقدمت مبادرات كثيرة في الدوحة ، ودار السلام، وليبيا، ومصر، وتشاد، وبريطانيا، وأثيوبيا، وارتريا، اتفقت في توصياتها في كثير من الحالات مع اجتهاداتنا. وفي يوليو الماضي أثمر مجهود سوداني ألماني وثيقة هايدلبرج. وثيقة تبنت ما سبقها من اجتهادات وأضافت إليها. وكانت بعض عناصر منا قد اشتركت فيها، وبعد دراستها خططنا في إستراتيجية حزبنا لوضع مبادئ للحل مستمدة منها ومن تحضيرات الحزب السابقة وإعلان الدوحة لمنظمات المجتمع المدني الدارفوري. المؤتمر الوطني رفضها، وإزاء وصول مفاوضاته بخصوص دارفور لطريق مسدود أعلن إستراتيجية جديدة لدارفور؛ تقوم على خمسة محاور: تحقيق الأمن- والتنمية- وإعادة التوطين- والمصالحة- والمفاوضات. ولكنها تركز على مجهود داخلي وتفترض إن انتخابات ابريل قد أفرزت ممثلين شرعيين لأهل دارفور أقدر على حل الإشكالات. الاهتمام بالأمن- والتنمية – وإعادة التوطين مشروع، ولكن هذه المسائل تضع العربة قبل الحصان، إذ ينبغي أن يسبقها حل سياسي؛ وما لم يحدث هذا فإن الأمر في دارفور مرشح لمزيد من التأزم، وسوف تزيده التطورات السالبة في الجنوب سوءً.
    أما نحن فنرى إن أزمة دارفور يمكن حلها بالخطوات الآتية:
    1. اعتماد إعلان مبادئ يستجيب لمطالب أهل دارفور المشروعة ينطلق من وثيقة هايدلبرج بتعديلاتها.
    2. تنظيم ملتقى دارفوري جامع لبحث القضية على ضوء إعلان المبادئ يضم كافة عناصر دارفور: السياسية – المسلحة – المدنية- النسوية – القبلية- المهجرية- والرسمية.
    3. تنسيق دور الوسطاء تحت مظلة حكماء أفريقيا.
    4. الاتفاق على مسائل إجرائية: وقف إطلاق النار، ونزع السلاح غير النظامي، وحماية الإغاثات الإنسانية. على أن يتزامن تطبيقها مع إبرام الاتفاق السياسي.
    الملف الرابع: الاقتصاد والمعيشة
    سياسات النظام الاقتصادية أدت إلى إهمال إنتاج الموارد المتجددة في الزراعة والصناعة، والاعتماد على إيرادات البترول وصرفها بأولويات خاطئة فيها مبالغة في المصروفات الأمنية، والإدارية، والتفاخرية، وإهمال الخدمات الاجتماعية، وإفساد النظام المصرفي بالتطبيقات المسماة إسلامية وهي ابعد ما تكون عن مقاصد الشريعة.
    نتيجة هذه السياسات الخاطئة هي: مضاعفة الصرف الحكومي عشر مرات في عشر سنوات، الاعتماد الأكبر على استيراد المواد الغذائية، تصفية دولة الرعاية الاجتماعية، استقطاب حاد بين فئة قليلة فاحشة الثراء وأغلبية ساحقة مسحوقة، تفشي العطالة بصورة غير مسبوقة وربط فرص التخديم بالولاء الحزبي، وانتشار الفساد الظاهر وأحيانا المقنن، وبلوغ غلاء المعيشة درجات غير محتملة وفي رمضان كانت الأسعار تقفز يوميا حتى قال أحدهم: يعنى لا ننام؟ أمام هذه الحالة المتردية وضعنا موجهات للإصلاح الاقتصادي والتخطيط التنموي. إن تردي الحالة المعيشية سببه السياسيات الخاطئة والتي أدت لأن نستورد ذرة مع الإمكانات الزراعية الضخمة التي نمتلكها لإنتاجه، وأدت لوقف 95% من معاصر الزيوت عن العمل (حسب تقرير غرفة الزيوت)، وأدت لأن يصبح كيلو الطماطم أغلى من كيلو التفاح!.
    المشكلة الأكبر أننا مقبلون على مزيد من التردي الاقتصادي والمعيشي، فالبلاد تعاني الآن من شح شديد في العملة الصعبة (يقدر صندوق النقد الدولي أن السودان فقد 75% من احتياطي العملة الصعبة). إن الاستيراد بالشكل القديم غير ممكنٍ، والحكومة بدأت الآن تفكر في زيادة الإنتاج المحلي وتشجيع الصادرات غير البترولية! الحكومة ركزت أكثر على قمع الحركات المطلبية المشروعة، فالأطباء يعيشون أوضاعاً مزرية ومطالبهم موضوعية جداً ولكنهم قوبلوا بقمع واستخفاف شديدين من الحكومة وأجهزتها الأمنية.
    وسوف ندعو على ضوئها لمؤتمر اقتصادي قومي للاتفاق على تشخيص الحالة الاقتصادية وعلى برنامج الإصلاح -العاجل والمتوسط الأجل والطويل الأجل- المطلوب.
    الملف الخامس: الاجتماعي
    إضعاف التكوينات السياسية، والدينية، والقبلية المتعمد مزق النسيج الاجتماعي في البلاد، فازدهرت نتيجة لذلك التكوينات الإثنية والجهوية. التمكين في إدارة الاقتصاد الوطني لفئة حزبية ضيقة، وما صحبه من تصفية دولة الرعاية الاجتماعية أدى لاستقطاب حاد ضمرت بسببه الطبقة الوسطى واتسعت الطبقة الفقيرة بل المعدمة. ونفس سياسة التمكين جعلت التوظيف انتقائيا وساهمت في نشر البطالة. هذه العوامل تضافرت لتمزيق المجتمع السوداني عرقيا، وجهويا، واجتماعيا، فاندفع كثير من الشباب نحو الهجرة للخارج، أو الهجرة للحركات المسلحة، أو البقاء في الداخل في حالة إحباط ساهمت في انتشار ظاهرة العنف الاجتماعي بصورة غير مسبوقة في أشكال غير مألوفة، والإعراض عن الزواج، وزيادة نسبة الطلاقات، وكلها مؤشرات لانهيار اجتماعي لا يعالج بمجرد الوعظ الذي يدور حول الأعراض ولا يخاطب الأسباب بصورة جذرية كما ينبغي.
    الملف السادس: الأخلاقي
    لم يشهد السودان في تاريخه الحديث انهيارا في الأخلاق مماثلا للذي يشهده اليوم- وإن كان شهد مثيلا في التركية السابقة كان من مسببات الغضبة التي تفجرت في المهدية: انتشرت العلاقات غير المشروعة المثلية والطبيعية وما أفرزت من لقطاء بحجم ألف في السنة في العاصمة وحدها، وانتشرت المخدرات لأول مرة في السودان بصورة وبائية وسط الشباب، وانتشر الإيدز ما ضم السودان لحزام الإيدز المشئوم، وكادت الأمانة تختفي في المعاملات المالية بين الناس، وانتشرت الاختلاسات وسرقة المال العام بصورة وضعت السودان في قائمة البلدان الأكثر فسادا في العالم. وكنا بروسيا أفريقيا في الانضباط، وكانت كلمة السوداني كأنها عقد مكتوب، واستقامته الأخلاقية مشهودة، وعفته في التعامل مع المال الخاص والعام مضربا للأمثال .. حزب الأمة بالتضامن مع هيئة شئون الأنصار سوف ينظم مؤتمرا جامعا للتصدي لقضايا الانهيار الاجتماعي والأخلاقي في البلاد لوضع برامج الإصلاح الجذري لها.
    الملف السابع: نحر السيادة الوطنية
    استقل السودان وواصل وجوده المستقل بدرجة عالية من ممارسة السيادة الوطنية. السودان اليوم تحت وصاية أجنبية بيانها:

    وصاية أجنبية بيانها:
    كل اتفاقيات السلام تمت بواسطة بل مشاركة دولية تجاوزت الوساطة للتحكيم وفرض الرؤى. وبعد إبرامها خضعت لمتابعة ومراقبة دولية- ونتيجة لذلك توجد في السودان أكبر بعثات دولية في العالم: اليونامس، واليوناميد، بعثات قوامها آلاف الجنود الدوليين والأفارقة.
    - السودان خاضع لأكثر من عشرين قرار مجلس أمن تحت الفصل السابع ما يعنى أنه خطر على السلام والأمن الدوليين.
    - رأس الدولة السوداني ومسئولون تلاحقهم العدالة الجنائية الدولية وتشل حركتهم.
    - نسبة كبيرة من سكان جنوب وغرب وشرق السودان تعتمد في الغذاء، والدواء، والكساء، والتعليم، على الإغاثات الأجنبية الدولية والتطوعية. وتدعم المنظمات الدولية مجال الخدمات في السودان بصورة كبيرة.
    منذ أبريل الماضي الهدوء النسبي الذي ظهر في دارفور انتهى وتجددت المواجهات الدموية، وتدهورت حالات معسكرات النازحين، وظهرت في بعضها المجاعة وانقطاع أعمال الإغاثات الإنسانية. سوف نطلع الرأي العام بعد العيد على تفاصيل المأساة التي باتت تعيشها دارفور من حيث المعاناة الإنسانية، والمواجهات المسلحة، والانفلات الأمني، والاقتتال القبلي الذي اشتبكت فيه قبائل كثيرة.
    إن تقصير السياسات الوطني هو الذي أدى لتمدد مظاهر التدويل. والإغاثات الإنسانية مطلوبة بإلحاح لاعتماد الناس عليها في الغذاء والكساء والدواء. إن طرد المنظمات الإنسانية الدولية قبل توفر البدائل استهتار بالأرواح.
    مظاهر التدويل هذه تسربت عبر عيوب السياسات الوطنية:
    يا سادتي لم يدخل الأعداء من حدودنا
    لكنهم تســــربوا كالنمل من عيــــوبنا!
    الواجب الوطني هو التصدي لتلك العيوب ومحوها ومحو آثارها لأنها لم تكن في السودان منذ استقلاله بل طرأت أخيرا. التعاون مع المجتمع الدولي مطلوب بل ضروري، ولكن المذكور تدويل خبيث وليس حميد.
    هذه الملفات السبعة تشخص الحالة السودانية، وبدل الاعتراف بها والسعي لمواجهتها يرسم الإعلام الرسمي صورا وردية لانجازات وهمية في حالة مرضية من خداع الذات: (لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ) .
    النهج الصحيح والفوري هو التنادي للقاء قمة سياسية يؤمها عدد محدود لا يزيد عن عشرة يمثلون الثقل السياسي في الحكومة والمعارضة لتشخيص موضوعي جاد للحالة السودانية والاتفاق على روشتة النجاة وإلا فالويل لبلادنا. إن النجاة بأيدينا. قال تعالى: (إنَّ الله لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ) .
    وقال شاعرنا مبشرا:
    إذا التف حول الحق قوم فإنـــه
    يصــرم أحداث الزمــان ويــبرم
    أبارك لكم العيد واطلب منكم العفو.
    وأشارككم الدعاء أن يرحمنا الله ويرحم آباءنا وأمهاتنا، وأن يهدنا ويهدي أبناءنا وبناتنا، وأن يأخذ بيد السودان أرض جدودنا ومنبت رزقنا. فلا ذنب أكبر من عفو الله، ولا محنة تستعصي على لطفه وعنايته، السودان إذا توافر له السلام العادل الشامل والحكم الراشد وطن واعد بمقوماته المادية سلة غذاء وسلة معادن. ومقوماته المعنوية التي تعبر عنها إنسانياته فلا يستاهل هذا الهوان كما عبر الأخ سيد أحمد الحردلو:
    بلد طيب
    وزول فاضل
    وما بستاهل الحاصل
    ولا يستاهل
    إنو يقال
    وطن إرهاب
    بلد باطل
    ولا يستاهل
                  

العنوان الكاتب Date
مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة عمر عبد الله فضل المولى09-17-10, 06:15 PM
  Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة عمر عبد الله فضل المولى09-17-10, 06:19 PM
  Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة الصادق ضرار09-17-10, 06:22 PM
    Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة عمر عبد الله فضل المولى09-17-10, 06:37 PM
      Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة الصادق ضرار09-17-10, 06:44 PM
        Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة الصادق ضرار09-17-10, 06:47 PM
      Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة على ميرغني09-17-10, 06:47 PM
        Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة الصادق ضرار09-17-10, 06:52 PM
          Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة على ميرغني09-17-10, 06:54 PM
            Re: مـرافعـة الامـام الصـادق المهـدي فـي موضـوع الوحـدة الصادق ضرار09-17-10, 07:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de