اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منقول

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 10:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2010, 09:17 AM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منقول

    ارض الجزيرة تسبح في بركة من دماء

    بكري النور موسي شاي العصر

    [email protected]

    بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين

    ارض ا لجزيرة تسبح في بركة من الدماء. وليست بركة من ماء كما صور لكم فاحقنوا دماؤكم ايها الفراعنة!!!!!
    بقلم المزارع/بكري النور موسى شاي العصر/الاقليم الاوسط/مدني/ ودالنور الكواهلة/بركات
    اسمع ايها المتعافي المتعالي الانتهازي الانقاذي المتواطئ مع الفراعنة. مشروع الجزيرة ليس للبيع وليس للمساومات السياسية والجزيرة ليست حلايب. والجزيرة ليست كمثيلاتها.والجزيرة عصية وسوف تكون لكم مقبرة لا مزرعة......
    قلنا مرارا وتكرارا لاهلنا بالجزيرة وكتبنا في الصحافة و الاعلام حتي جفَ مدادنا.ونادينا حتى بحَ صوتنا.وقتها كان قانون 2005 السيئ الصيت مواريا وحبيس الطاولة وبحوزة اناس نعرفهم ونعيهم جيدا فردا فردا .وكانوا يرتجفون خوفا ووجلا من إنعكاسات وتداعيات هذه المسخ المشوه . وكان على رأس هذه الفئة الضالة التي اوكلت لها مهمة التنفيذ. البروفسير كمال نورين. مدير مشروع الجزيرة. والذي اجتمع بقلة من المزارعين بمكتب حمد النيل على بعد 3 كلم من إدارة المشروع وهذه كانت ضربة البداية. ليبشرهم بمولود ولد سفاحا من ظهر الانقاذ وانه ولد صالح يدعو لهم. وعندما حوصر بوابل من الاسئلة مصحوبة بالاستهجان والاستنكار ولم يستطيع ان يجيب على أي سؤال حينها قال بالحرف وهو يرتجف ويتصبب عرقا جئت هنا لتطبيق هذا القانون فقط وليس مسئولا عن تبعياته او تداعياته او سلبياته او ايجابياته . وخرج غاضبا وطار الى تركيا ولم يعد ولن يعود ابدا الا يوم القيامة لكي يلاقي ربه... وقتها قلنا بالصوت العالي يا اهل الجزيرة ان اخرجوا لحماية مشروعكم وممتلكاتكم من دولة البغي والعدوان.قبل ان يقع الفاس في الراس وقبل ان ياتي الطوفان .
    (ناديت إذ ناديت حياً ×××××××××××ولكن لا حياة لمن تنادي)
    1 / بيعت سكك حديد الجزيرة بطول 1300 كلم..فلم تحركوا ساكننا.
    2/بيعت الهندسة الزراعية بعدتها وعتادها.فكأن على رؤوسكم الطير.
    3/بيعت عماراتكم ومكاتبكم في بورتسودان ولندن ولانكشير.فصمتم وتبكمتم.
    4/بيعت منازلكم وسراياتكم وكلها مشيدة بالمواد الثابته.ودخلتم جحوركم..
    5/بيعت محالج المشروع وعددها 14محلج لعامل بسيط بالمشروع لا يملك الا مرتبه.فسكتم.
    6/يبعت مخازن ومستودعات المشروع لخالد عبدالباقي الترابي بل قل اهديت له من شقيقه عباس عبدالباقي الترابي رئس اتحاد المزارعين العميل المنتهية صلاحيته,وهو سمسار ومسمار بيع اصول المشروع. وانتم تتفرجون......
    ليس هنالك مزارع واحد ولو كان بالفضول سأل عن المبالغ التي بيعت بها هذه المبيوعات.اين ذهبت وفي جيب من دخلت.وفيما صرفت.وكم تبقى منها؟ولو سأل فلن يجد الاجابة الا من الراسخون في السرقة..............
    يا أهل مشروع الجزيرة والمناقل.يا من صنعتم اكتوبر ويا من جعلتم المزارع يصبح وزيرا لاول مرة في تاريخ السودان. يا من كانت الحكومات تبكي منكم.فمالي اراها االيوم تبكي عليكم؟ ماذا دهاكم وماذا اصابكم؟ ما هذه الروح الاستسلامية؟ما هذا الخنوع؟ما هذا اليأس؟ ما هذا الصمت الوخيم؟ ما هذا الهدوء اهذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ان صح حدثي؟مالي اراكم تكاكأتم على مشروعكم كتكاكؤاكم على ذي جنة؟ مالي ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها وان المتعافي لقاطفها. طال الزمن او قصر. اما آن للأذن ان تسمع ؟اما آن للعين ان تدمع ام جفت الغدد الدمعية وتصحرت وتبخرت. وتبخرت معها الامال والاحلام العراض.صبرا اهل الجزيرة والله غالب ولكل اجل كتاب.
    أخواني المزارعين بمشروع الجزيرة.لقد ادلهمت علينا الخطوب،واحاطت بنا المحن والمصائب من كل حدب وصوب، والفقر طوقنا من كل جانب.حتى لغت الروح الحلقوم،وبلغ السيل الزبا .عار علينا بعد ان فقدنا مشروعنا ان نفقد ارضنا.عارعلينا ان نصمت والحق معنا وهم الباطل نفسه الذي يمشي على رجليه.عار علينا ان نسكت او نستكين للصعاليك واللصوص والحرامية والشامتين ليعبثوا في ارضنا.عار علينا اذا لم نقف سدا منيعا في وجه المتعافي المتعالي الانتهازي الانقاذي المتواطئ وفراعنته لكي لا يدنسوا ارض الجزيرة الطاهرة الصامدة الصابرة.عار علينا ان تكون ارض الجزيرة فاتورة تدفع ثمنا لاخطاء اهل النظام والقتلة والمتهورين وصعاليك السياسة.عار علينا ان نسكت ونحن نرى اسرائيل تقاتل من اجل ارض ليس ارضها ونحن اصحاب الارض والعرض.
    اصبحنا اضحوكة ومثار تندر لاناس كانوا يروا فينا العزة والانفة مجسمة والكرم الفياض شاهدا.ضاق بنا الحال حتى هرب منا الجياع يتسولون لقمة العيش ممن لا يعرف العيش،هل هو شجرة ام زهرة؟ وهجر بعضنا الزراعة وامتهن اعمال هامشية لا تسمن لا تغني من جوع.والبعض يعاني من الاعسار والفقر والضنك والعوز.واخرون دخلوا السجون بمديونية البنوك الربوية التي فرضها عليهم تجار الانقاذ حيث لا يوجد خيار سواها..
    اخواني المزارعين ان مشروع الجزيرة يذكر هؤلاء الجبهجية الهمجية ماضيهم وتاريخهم الذي رموه وراء ظهورهم بعد ان اكلوا المشروع لحما ورموه عظما وتخرجوا على حسابه رؤساء ووزراء فقلبوا له ظهر المجن فقاموا بتدميره وتقطيع اوصاله اربا اربا.وهذا ليس بغريب عليهم الم يفوم كبيرهم بتدمير حديقة الحيوان بالخرطوم(حديقة النزهة سابقا)ومسحها من الخارطة للابد بدون ذنب سوى ان والده كان يعمل بها خفيرا وتخرج على حسابها وزيرا بوزارتين، وهو صاحب القدح المعلى في تدمير وتحطيم مشروع الجزيرة وهو الذي دبر وخطط وهو الذي حشد ونادى وهو رئس النكسة الزراعية الى يومنا هذا.
    دمرت مشروعنا وفجعت قلبنا 000وكنت لمشروعنا ولدا ربيبا
    تربيت بدره حتى اصبحت وزيرا000 فمن ابأك بان اباك ذئبا
    اذا كان الطباع طباع ذئبا 000فلا ادب يفيد ولا اديبا.
    اخواني المزارعين إن الصفقة التي ابرمت بين المتعافي ووزير الزراعة المصري امين اباظة وتحت اشراف الوالي الهارب الذي سرق الجزيرة واهل الجزيرة ورمى بنفسه في احضان المصريين تبقي منها اسابيع وتكون حيز التنفيذ.فماذا نحن فاعلون؟؟؟ اولا يجب علينا ترتيب بيتنا من الداخل.ونرص صفوفنا ولا نترك فرجة للخائفين والمتخازلين.وان نقف وقفة رجل واحد.وان نضرب ضربة رجل واحد.كفاية دفن الرؤوس.وكفاية تنصل من واجباتنا ويجب علينا ان نتطلع بمسؤلياتنا ونقف جسرا منيعا في وجه التتار والمغول وان نجعل الجزيرة مقبرة للمتعافى وفراعنته ومن شايعهم. هذا ليس مدعاة للعصبية ولا هو إزكاء للنعرات العصبية والقبلية البغيضة ولا دعوة للفتنة كفانا الله شرها ما ظهر منها وما بطن.إنما هي دعوة لإظهار الحق والحق ابلج والباطل لجلج......

    وهاهو المتعافي فرعون السودان يضع رجله على اطهر بقعة زراعية في السودان ليقدمها في طبق من ذهب هدية لاسياده المصريين قربانا وتقربا وزلفا لخطب ود النظام المصري لعل وعسى ان يطوي ملف إغتيال الرئس المصري في اديس ابابا من القرن المنصرم. والتي اتهمت به النظام السوداني بتدبيرها انذاك.والتي اصبحت مصر تستغلها لصالحها زريعة وتلوح بها كقميص عثمان كلما حاولت ان تبتز النظام السوداني المتهالك.كما فعلت في حلايب بالامس القريب.
    مصر لو اُعطيت كنوز الدنيا كلها لخصخصة السد العالي او قناة السويس لرفضت.فلماذا الجزيرة يامتعافي؟؟؟؟؟
    الجزيرة هي العراق لا تقبل الاحتلال مهما تغير شكله او لونه اوطعمه والجزيرة ليست لقمة سائغة ايها الفراعنة يسهل بلعها كما بلعتم حلايب فانتبهوا!!اسالوا اهل السياسة عندكم عن الجزيرة قبل ان تنزلوها. اسالوا محمد حسنين هيكل عن الجزيرة وعن ودحبوبة .اسالوه عن نادي الخريجين وكيف زلزل حكمكم وامبراطوريتكم بالسودان واجبركم على الخروج منه الى الابد ونزع منكم الاستغلال رغم انوفكم.يلزم عليكم ان لاتستعجلوا لا تخطوا أي خطوة الا بعد ان تقرؤوا تاريخ الجزيرة جيدا مرات ومرات لعلكم ترشدون.
    اقول للمتعافي المتعالي الانتهازي الانقاذي المتواطئ و للفراعنة والقياصرة والاباطرة والاكاسرة اقول لهم وانا المزارع بن المزارع وابن المشروع الشرعي لان المشروع ليس له ولد مصري.اقول لهم وهذاهو النداء الاول والاخير إن الجزيرة تسبح في بركة من الدماء الداكنة وليس بركة من المياه الصافية.كما صور لكم الطبيب التاجر والوالي الهارب.إذن مشروع الجزيرة خط احمر دونه الموت! فهل انتم منتهون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بقلم المزارع /بكري النور موسى شاي العصر/ الاقليم الاوسط / مدني / ودالنور الكواهلة / بركات
    نشر بتاريخ 12-09-2010



    التقييم 9.35/

    الـتـعـلـيـقـات

    [mwatin] [ 13/09/2010 الساعة 9:14 مساءً]
    بركة الدماء المذكورة فى المقال اعلاة المفترض ان يسبح فيها هذا النظام من رئيسة حتى اصغر مستشار فية لا بد من قتل كل من تسول لة نفسة ببيع مشروع الجزيرة للغريب وقطع ارزاق المزارعيين واسرهم القتل حلال والف حلال لقطع الارزاق او بالاحرى رفع السلاح من الان فى وجة الظلم لان هذا النظام يحترم من يرفع السلاح يعتقدون بان انفصال الجنوب سوف يمنحهم التفويض فى التصرف فى الشمال والوسط حسب اهوائهم ولكنا نحذرهم بعدم اللعب بالنار لان اهل الشمال والوسط سوف يرفعون السلاح قريبا لقتل هؤلاء الاوغاد من اعاليهم الى سافلهم اللهم قد بلغت.

    [محمد عبد اللة ] [ 13/09/2010 الساعة 7:08 مساءً]
    كان فى اتفاق العام الماضى بين الحكومة المصرية والسودانية على استغلال مصر لمنطقة ارقين واحضار فلاحين مصريين يزراعونها اوالمعنى الصح يتم الاستيلاء عليها ومنطقة ارقين السودانية بها حوالى 600الف فدان من اجود الااضى الزراعية ومنطقة ارقين المصرية بها 400الف فدان معنى هذا ان المصريين سوف يأخذون ارقين السودانية على المصرية ويتم الاستيلاء عليها وتصبح ارض مصرية مثل حلايب وعلية العوض فى اراضى السودان هذا الوضع لم يحدث ايام حكومات الاحزاب وهم سبب خراب السودان حكومة الكيزان لم شئ لم تبعية غير المواطن السودانى وهذا الغزو المصرى الى السودان لم يحدث من قبل فى حكومات سابقة بهذة الطريقة الواحد لوخلع حجرة من الارض يجد تحتة مصرى وكل هذة بسبب الاتفاقيات الاربعة المشؤمة طبعا الحكومة المصرية لم تطبق اى بند منها على رعايا السودان ولن يحصل يا جماعة العدوالاول للسودان هى مصر والتاريخ يشهد على ذلك ياشعب السودان الطيبة لاتنفع مع المصريين انظروا كيف يتعامل معهم اهل الخليج والدول العربية لبيا عملت موضوع الاقامات والدخول اليها بواسطة عقد عمل علشان يتم طرد المصريين من لبيا لان كانوا يدخلون بواسطة البطاقة الشخصية واحنا مفتوحة على البحرى لهم يأخذون اراضينا وجنسية توزع عليهم هل سوف يدافعون عن السودان وهم العدو الاساسى لنا مع الاعتذار الى الفنان الكبير الكابلى مصر يعدو بلادى وليست شقيقة بلادى اللة يرحم عبد اللة خليل انتهى عصر الرجال والان نعيش عصر الكيزان الذين باعوا ارض السودان التى مات فى سبيل تحريرها اجدادنا لوكانوا يعيشون معنا الا ن ماذا كانوا فعلوا فى عصابة الكيزان لكن يومهم قريب واين سوف يكون الهروب وسوف يكون الحساب عسير الان منظمات دولية كثيرة تحذر الدول الافرقية من بيع اراضيها اوتأجيرها الى الاجانب لان يقومون بزراعة الوقود الحيوى ويخربون الارض كما حدث فى تنزانيا كان اهل البلد يزرعون الارز تم طردهم من اراضيهم واخذتها شركات اجنبية تزرع الوقود الحيوى لن يحدث عندنا مثل تنزانيا لان احنا سوف نموت للدفع عن اواضينا ولن يأخذه المصريين اولاد بمبة ويوم الحساب قريب شكرا لكم اكرة المصريين وكل شئ مصرى

    [waheed] [ 13/09/2010 الساعة 12:59 مساءً]
    الكيزان ديل باعوا كل شيىء فى السودان اراضى وعقارات ىومعدات وبيوت حكومية وسيارات حكومية ماذا يقصدون من ذلك ؟ واين ذهبت هذه المليارات وخدمات كلها طين تعليم صفر وعلاج صفرين الناس ديل عايزين يصلوا لى شنو ؟ لا ادرى اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف 0 اللهم الطف بهذا الشعب الكريم لم يبق له شيىء حتى الاخلاق والضمائر بقت فى ازمة اللهم يسر على هذا الشعب اللهم اهلك كل من ظلم هذا الشعب وكل من قتل نفسا بريئة اللهم دمرهم اللهم دمرهم وجمد الدماء فى عروقهم واكف شرهم هذا الوطن المنكوب اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تبقى منهم احدا

    [SUDANESE] [ 13/09/2010 الساعة 10:36 صباحاً]
    يجب ان تدخل ثقافة الاغتيالات والتفجيرات ضد عصابة الانقاذ المتاجرين بارزاق الناس انتهى وقت الصمت ..... العصابة دي خلاص فصلت الجنوب واشعلت فتنة كبيرة في الغرب وباعت حلايب وباعت الكثير من المؤسسات الى القطاع الخاص " اسم الدلع لتجارهم من اللصوص والحرامية وسارقي قوت الشعب " ....
    علينا ان لا نتهاون معها وهذه دعوة لقتل الانقاذيين اينما وجدوا لانهم اعداء للوطن وللمواطن .

    [ابو محمد 2] [ 13/09/2010 الساعة 2:47 صباحاً]
    الاخ بكري النور.تحياتي.اخى سلمت انشاء الله . وسوف تكون الجزيرة مقبرة للدخلاء الاجانب وللعملاء اللذين باعوا ضمائرهم قبل بيعهم للمشروع .ماذا يعرف المتعافن وسر الختم والزبير وكل الانقاذ عن انسان و مشروع الجزيرة بالرغم من ان الجزيرة هى من قدم الشهداء لهذه الحكومة في بدايتهاوهي الان من اكبر المتضررين من سياساتها فقد حصدوا سياساتها عطالة و فلسا و مرضا.اخى النور هذه العصابة الحاكمة لاينفع معها الا التعامل بالقوة فاتمني ان يصحى اهلنا في الجزيرة لان هذه المرة جاتنا في اللحم الحى وان يتعاملوا بالقوة مع اي دخيل لارض المشروع حتى ولو سالت الدماء للركب في سبيل الارض والعرض .ولك تحياتى ولاهلنا الغبش في مشروع الجزيرة والمناقل .........كما ارجو من ادارة صحيفة الراكوبة تنزيل هذا الموضوع يوميا لاهميته .ودمتم.

    [محمد عبداللة] [ 12/09/2010 الساعة 7:06 مساءً]
    فى فترة الثمانيات تم اتفاق بين الحكومة المصرية والعراقية على احضار فلاحين مصريين يز راعون الاراضى العراقية الشعب العراقى وجد ان المصريين أستولوا على اراضيهم وعلى فكرة انا كنت موجود فى العراق فى هذة الفترة يعنى شاهد عيان ماذا فعل العراقين فى سبيل ارضهم كانوا يقتلون المصريين فى الشوارع ويطلقون عليهم النار وكانت الطائرات المصرية تنقل توابيت الموتى وكان المصريين يطلقون عليها التوابيت الطائرة تدخل صدام حسين هو الذى انقذ المصريين وتم اعادة الفلاحين المصريين الى مصر وانشاء اللة سوف يكون مصيرهم فى الجزيرة هذا المتعافى اللة لايعافية لافى الدنيا ولا الاخرة وجميع افراد هذة الحكومة من الذى اعطاهم الحق فى بيع اراضينا اوتأجيرها الى العرب اوالاجانب هل اراضى السودان ميراث شخصى لهذة الحكومة هذة الحكومة هى التى دمرت مشروع الجزيرة لكى تعطية الى المصريين يعنى كانت تخطط لهذا الموضوع ولكن ارض الجزيرة لها اسياد ولن يتنازل اى انسان عن ارضة للمصريين الغير متعافى يحلم بذلك وهذا لن يحدث الارض عرض مشروع الجزيرة ليس حلايب التى تم التنازل عنها الى المصريين فى الجرائد الاردنية اعلان غريب نص الاعلان يقول الحكومة الاردنية تطلب مستثمرين لاارضها التى تملكها فى السودان اصبحنا دولة داخل دولة من الذى عطى الاردنين ارضنا وعرب غيرهم بعد شوية سوف نكون اجانب فى بلدنا قمة المهزلة اقول الى هذة الحكومة لن تقعدوا الى الابد وسوف يأتى يومكم وسوف يكون الحساب عسير اين سوف تهربون وانشاء اللة سوف يتم اعادة اراضينا التى تم الاستيلاء عليها بأذن اللة وسوف يكون مصيركم مزبلة التاريخ شكرا لكم

    [وحيد] [ 12/09/2010 الساعة 3:43 مساءً]
    المصريين مجرد مشترين قاتلوا اللصوص ميتي الضمائر السماسرة المرتشين الذين باعوا الوطن و ممتلكاته و مستعدين ان يبيعوا امهاتهم اذا قبضوا الثمن. جاهدوا الخونة المارقين بائعي اوطانهم و قاتلوهم

    [أبو مرام] [ 12/09/2010 الساعة 12:46 مساءً]
    هيا بنا الى النضال ضد المغتصبين 0 هيا بنا الى الدفاع عن ارضنا الخضراء 0
    التحية والتقدير لك ايها المناضل بكري 0 حفظك الله ورعاك
                  

09-15-2010, 05:24 PM

Nasruddin Al Basheer
<aNasruddin Al Basheer
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 4083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منق (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    الأخ العزيز حاتم
    لك التحية وفائق الاحترام وكل سنة وإنت طيب
    لك الشكر الجزيل على نقل هذا المقال الصادق الذي يصور مشاعر أبناء الجزيرة
    الصادقين الذين اكتووا بنيران هذا النظام الفاسد المجرم..
    والتحية للفارس النبيل بكري النور موشى شاي العصر على مقاله القوي الذي ضبط الراس..
    وكل ما ورد في هذا المقال من جرائم (وأكثر منها) تمت على أيدي هؤلاء الخونة منزوعي الضمائر
    والأخلاق في حق أطهر بقعة أوجدها الله في السودان، جزيرة الخير والخضرة والأمان والمحنة..

                  

09-15-2010, 05:56 PM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منق (Re: Nasruddin Al Basheer)

    تحياتي ياحاتم
    كل ماذكرة الأخ بكري وهو مزارعي ومواطني ودالنور صحيح 100% معلومات مؤكدة ووقائع ثابتة لا يستطيع أي كوز أن يقول (بغم) حولها ، والكيزان بعد سلبوا ونهبوا وحرقوا كل موجودات ومنقولات وبعض عقارات وأصول المشروع يعتقدون بأنهم سينجحون في بيع الأراضي والتنازل عنها نظير عمولات متفق عليها تتفاوت من مسئول لآخر كل حسب موقعة ، لكن الثابت هذا حلم لن يتحقق ،
    ومنتظرين آخرتها
    الشفيع إبراهيم
                  

09-15-2010, 07:37 PM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منق (Re: Alshafea Ibrahim)

    المقال صورة صادقة عن مشاعر الغضب تخيلوا معى...هذا شخص تحدث عن غضبه و كتب عنه وكذلك من علق على ما كتب لكن ماذا عن شخص اخر مجهول غير معروف يغلي غضبا او مجموعة غاضبة غير معروفة مالذي يمكن ان تفعله تلك المجموعة
    لقد لعبت الانقاذ بالنار كثيرا واستهزأت باهل الجزيرة كثيرا ....وارى ان تحت الرماد وميض نار بدأ اوارها يشتد و اخشى ان تتحول الجزيرة الي برك من الدماء
    لا ارغب ان تحدث اغتيالات او عنف...لكن من يجب ان يمنع ذلك هي الحكومة برد المظالم لاهل الجزيرة قبل فوات الاوان وقبل ان تتحول الجزيرة الي دارفور اخرى .
                  

09-15-2010, 08:16 PM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منق (Re: Nazik Eltayeb)

    على الحكومةالعمل على رد المظالم لاهل الجزيرة قبل فوات الاوان وقبل ان تتحول الجزيرة الي دارفور اخرى .
    ومطالب أهل الجزيرة هي : إعادة المشروع على ما كان عليه ، أي تقوم الحكومة بتوفير معينات العمل وتكون شريك أصيل في العملية الإنتاجية ...ولا نريد منهم شيئاً ....
                  

09-15-2010, 08:32 PM

عبدالرحمن الحلاوي
<aعبدالرحمن الحلاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 5714

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منق (Re: عبدالرحمن الحلاوي)
                  

09-15-2010, 08:40 PM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منق (Re: عبدالرحمن الحلاوي)

    Dear All

    The cowards disappeared from this post as usual and they will not come here simply because they cannot face the facts that which were mentioned in the article. They are cheap and cowards and blind followers
                  

09-16-2010, 04:11 PM

حاتم محمد محمد صالح

تاريخ التسجيل: 01-09-2007
مجموع المشاركات: 300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منق (Re: Nasruddin Al Basheer)

    الاخوة المتداخلون شكرا لكم على المرور، و على قلوبكم الحارة على كل بقعة فى بلادنا الحبيببة، تأملوا هذا الكذاب الجيعان الاشر ....و الصحفى الجلواز الذى اجرى معه الحوار .....ثانى يوم من مقال الاخ شاى العصر....تاملو اكاذيب من لا يختشى و لا يخاف الله.

    حاتم محمد
    مع المتعافن العجوز الذى لا يختشى و يكذب على عينك يا تاجر
    هذا حوار اجراه احد الصحفيين المتكسبين على حساب الشعب السودانى

    غايتو بترولكم ولا ما بترولكم شدوا حيلكم..المتعافي : الاستثمار المصري بمشروع الجزيرة أُكذوبة.. شفت ليك فيل كبير مريض إذا كلكلوه بقوم ؟..مواردنا كافية للخروج من المأزق بسرعة..
    يحق لنا أن نطلق على هذا الحوار متلازمة اليأس والرجاء.. توجهنا إليه بكل هواجسنا وآلامنا وأحلامنا.. فأجاب دون أن يستبقي شيئاً بصراحته المعهودة التي تبلغ حدّ الإرهاق أحيانا، ودون أن تبارحه ابتسامته التي اشتُهر برسمها على وجهه حتى في أحلك اللحظات قسوة وقتامة. وإذا سألته أن الاستثمار في الزراعة يحتاج لمبالغ كبيرة، ردّ عليك بلا مواربة، بل لإدارة جيدة وتكنلوجيا عالية قبل الأموال. أما عما أُشيع عن استثمار المصريين بالجزيرة، فيشير إليك ببساطة ومباشرة بأنه (كلام ساكت). والمتعافي شخص يملك فكر رجل دولة لو صبروا عليه أو صبر على نفسه، تجده يشخّص لك الداء بطريقة مدهشة ثم لايلبث أن يعطيك وصفة الدواء وينصح بتناوله ولو كان حنظلا، ثم من بعد الخيار لك فهو طبيب ماهر.
    السودان يستورد غذاء بمليار وسبعمائة مليون دولار.. في وقت نقول إننا سلة غذاء العالم.. كيف حدثت هذه المفارقة؟
    هذه المفارقة حدثت بعد تحسن الاقتصاد السوداني وزيادة دخل الفرد في السودان، حيث زاد الاستهلاك وحدث تغيير في العادات الغذائية، وزاد عدد السكان ولذلك نقول إن السبب الرئيسي هو زيادة عدد السكان وزيادة الاستهلاك. والسبب الثاني التحول الذي حدث في النمط الزراعي، حيث كنا نعتمد على الذرة والدخن كغذاء رئيسي، وأصبحنا نعتمد على القمح.. هذا التحول أدى لارتفاع فاتورة القمح من 100 مليون الى 600 مليون، كما أن إنتاجية السكر خلال العشر سنوات الاخيرة لم تزدد لمقابلة زيادة الاستهلاك نتاج زيادة دخل الفرد (نحن لم نزيد إنتاجنا منذ أن جاء البترول وبتنا نعتمد عليه فقط (نلغف في البراميل ومافي أي إنتاج) صادراتنا (شوية بقر، شوية سمسم) لم نشتغل بخطة مدروسة لكي نُحدث تحولاً.
    هذا يعني أنه لم يكن هنالك تخطيط؟
    هذا الأمر حدث في كل الدول التي بها موارد سهلة، لذلك يسمى بالمرض الهولندي حيث حدث في هولندا الأمر الذي جعل الهولنديين الآن لا يستخرجون البترول بل أصبحوا يضعونه كاحتياطي فقط لأنهم وجدوا أنه اوقف باقي الحياة، لذلك رجعوا لحياتهم الاخرى حتى أصبحوا دولة مهمة زراعيا وصناعيا.. والشاهد أننا بالسودان حدث لنا ما حدث لنيجيريا وهولندا.
    لكن الآن هذا البترول ليست بترولنا؟
    يضحك طويلاً ويقول: (غايتو بترولكم ولا ما بترولكم شدوا حيلكم).
    لكنك الآن مسئول عن اخراجنا من هذا المأزق؟
    أنا ليست لدي مشكلة ..فمواردنا كافية للخروج من المأزق بسرعة ويمكن استثمارها.. من أراضي الزراعية والأمطار والتي تهطل فقط في جنوب دارفور سنوياً تعادل مياه النيل ..فإذن ليست لدينا مشكلة موارد، فقط علينا أن نضع خطة للاستفادة منها، وهنالك بدائل، مثلاً الآن هنالك بديل بدأ يعمل وهو الذهب، فهو مورد سهل ولا يحتاج لمجهود، ولعلّ هذا البديل أدخل إيرادات هذا العام، بلغت مليار دولار، وهذا يعد أكبر من حجم كل الصادرات غير البترولية، ويأتي في المرتبة الثانية لكل الصادرات (النفط، الذهب والزراعة والثروة الحيوانية).
    لكن الاستثمار في الزراعة يحتاج لاستثمارات ضخمة؟
    هو يحتاج لإدارة جيدة وتكنلوجيا عالية قبل أمر الاموال.. ففدان القطن بمشروع الجزيرة ينتج أربعة قناطير فقط .. هذا الامر يؤكد أن هنالك خطأ ما. إنتاجية فدان القطن بالعالم (14) قنطارا، الوضع يحتم علينا ضرورة جلب التكنولوجيا المستخدمة في العالم، وعمل وصفة جديدة، ولكن مشكلتنا الحقيقية أننا ظللنا نكرّر ذات الوصفة منذ بداية مشروع الجزيرة وتكرار ذات الأخطاء لمدة 80 عاماً.
    هل الآن هنالك خطة لذلك؟
    نعم.. خطتنا الخروج من الوصفات القديمة، والعمل بوصفات حديثة نستغل بها الموارد.
    هل هذا يأتي في ذات السياق، أن هنالك استثماراً مصرياً؟
    لالا.. ليست هنالك استثمار مصري بمشروع الجزيرة (هذه إشاعة كبيرة جداً) ..هنالك تعاون فقط في بعض الاصناف بمشروع الجزيرة ولم يأت استثمار مصري حتى الآن هذه أكذوبة لا أعرف من قال بها.
    لكن هنالك حديث في الصحف حول الأمر ولم يتم نفيه من طرفكم؟
    هسع بقول ليك «مافي استثمار مصري فى الجزيرة (ده كلام ساكت)
    الحكومة متهمة دائما بأن مساهمتها ضعيفة في الزراعة؟
    هذا الحديث غير صحيح .. أنا أعطيك مثالاً: فمشروعا الرهد والسوكي مشروعان تديرهما حكومة.. وكانت الحكومة تمولهما بـ (40-50) مليار جنيه في السنة، ولكن هذا العام مولناهم بـ(250) مليار جنيه .. إذن المشكلة لم تكن الموارد بل المشكلة كيف تقنع الجهات الممولة بأنك تعمل في مشروع ناجح.. قبل يومين هنالك نكتة تقول (مجلس تشريعي القضارف يحذر من إعسار وفرة).. يعني إنتاجية ذرة عالية لا تجد التسويق.. عندما «جئت وزير زراعة» قلت لن أستطيع تحريك الامر وحل المشاكل في وقت واحد ..فقررت أبدأ بنموذج أقنع به الجهاز المصرفي والحكومة بأن الزراعة ليست فاشلة، فزدت الرهد (350) فدان أي سُبع مشروع الجزيرة والسوكي، وأتيت بشركة سكر كنانة وطلبت مساعدتها بحيث تتوسع كنانة ..واخترتها لأن لها خبرة أكبر ولا يخافون صرف الاموال حيث انهم متعودون على صرفها في السكر فهو محصول يحتاج تسميد عالي ومبيدات حشائش ومبيدات حشرية وغيرها، ومن يعمل في محصول السكر يكون العمل بالنسبة له في أي محصول آخر سهلاً.. ودرسنا مشروع الرهد والسوكي وجدنا أن هناك ضرورة لتحسين الري فطلبت كنانة تسليمهم أمره وأخرجنا وزارة الري وأصبحت غير مسؤولة عنه وتنازلت عن حقها في الادارة للشركة التي قامت بسرعة بصيانة الطلمبات وتنظيف القنوات وضخ مياه كافية في الرهد والسوكي .. إذن تمّ حل المشكلة الأولى ثم بعد ذلك جُلبت بذور محسنة وأسمدة ومعدات جديدة، ولأول مرة في تاريخ الرهد تتم زراعة كل مساحته حيث تمت الآن زراعة كل المساحة عدا (10) ألف فدان.... بالتالي طالما زادت مساحة زراعة الرهد فهو بالتأكيد يحتاج تمويلا إضافيا.. البنك الزراعي لا يمول الحكومة لأن الادارة الحكومية لا تعرف تحسب جيداً لأن موظفي الحكومة خسروا أم ربحوا لا يهمهم، فالحكومة هي التي تدفع، لكن الآن هذه شركة لها حسابات دقيقة وعملنا على هذا الاساس (ضخينا تراكتورات جديدة وبذور وأسمدة وتم تحضير جيد) والآن سنحصد بعد (45) يوماً فول سوداني وذرة، وسنزرع زهرة الشمس في الشتاء، وفي العام الجديد سنغير الخطة.. أهم ما نعمل من أجله هو إرجاع زراعة القطن بكثافة في القطاع المطري لأنه يتم تصديره وتتم الاستفادة منه في الزيوت والأعلاف.
    هل هناك خطة كليّة أم المسألة شُغل بالقطّاعي؟
    طبعا وفق خطة، مثلا لدينا أربعة محاصيل رئيسية (قطن، ذرة، فول سوداني وسكر)، ولدينا محاصيل بها ميزات نسبية (ذرة، فول سوداني سمسم وأعلاف)، هذه المحصولات ليست لدينا بها أي إشكالية في الانتاج.. ولكن المحصول الوحيد الذي يعيش عليه مواطنو شمال السودان هو القمح والذي يحتاج درجة برودة عالية، لذلك فالتوسع فيه لا بد أن يكون بشمال السودان.. فالخطة الكلية هي أن نكتفي ذاتياً من محاصيلنا الرئيسية، ولا نستورد منها الا قليلاً، ونصدر السكر بدلا عن استيراده ونصدر زيوت وأعلاف ولحوم بدلاً عن استيرادها.
    وأين المشكلة؟
    المشكلة في التناول الإعلامي. فمثلا لو أن الصحفي يتحدث عن ماهي إمكانية إنتاج السكر في السودان، ويقول إن إمكانية الانتاج تبلغ أربعة ملايين ولكننا ننتج (700) الف طن فقط فإذن الخلل يكمن في عدم استغلالنا للإمكانيات المتاحة لإنتاج السكر.. هكذا يتم (بلْعها) أكثر من قول (فشل الحكومة في توفير الغذاء). المشكلة الثانية في طريقتنا السودانية.. نحن مثلا الآن في الأسرة العادية تكون المشاكل واضحة فيكون هنالك فرد منها (راقد متبط) و (آخر يعمل ليؤكله)، فالمشكلة واضحة، فقط نحن نُعتبر غير جادين، وكل واحد يعتمد على الآخر.
    تقصد ان المشكلة في الناس والإعلام وليست في خطط الحكومة؟
    نعم السلوك العام للسودانيين مشكلة.. فهم لا ينفعلون، ويقولون الحمد لله «كدا رضا».. ولاتوجد دولة تمضي للأمام بقطاع الحكومة بل بالقطاع الخاص، أين هو القطاع الخاص اذكر لي عشرة أسماء ينتجون محصولات .. هنالك شخص واحد فقط أعتبره جاداّ في أمر الانتاج هو أسامة داؤود منحته قطعتي أرض عندما كنتُ والياً للخرطوم لكي يزرع، فلايوجد في تركيبة قطاعنا قطاع خاص تجاري وآخر قطاع خاص زراعي منتج (أسامة داؤود عائداته من الصناعة والخدمات لا تقل عن مليار دولار).. نحن أناس مبرمجون على الحياة السهلة مثل حياة الرعاة تجعل البهائم ترعى ومن ثم تحلبها تشرب وتبيع سمنها «تتصرف».. لا يوجد مجهود.
    القطاع الخاص لايستثمر في الزراعة لأنه ضعيف، والزراعة تحتاج لاستثمارت ضخمة؟
    أسمع يامولانا.. الموارد في البلد إذا انت تستثمرها وترجّعها مافي مشكلة، أما أن تأخذ أموالا وتأكلها فهنا المشكلة.
    وما دور الحكومة؟
    الحكومة تعمل الضمانات وتساعد ولابد من عمل تأمين زراعي جيد وصندوق للمخاطر.. والحكومة لا تتدخل من البداية وهذا الأمر هو الذي نعمل به الآن.. الجهاز المصرفي السوداني بعد تحسن الاقتصاد فيه ودائع تصل الى (20) بليون جنيه سوداني إذن لا توجد مشكلة.. ومهمة البنوك هي التمويل وتوفير الموارد المالية للقطاع الخاص أو العام.. إذا تم إرجاعها فالبنوك ستستمر البنوك في التمويل لأنها تربح.. لذلك لابد من تحسين الإدارة لتربح وتنجِح الزراعة ولضمان رجوع أموال تمويل الزراعة.. لأن الزراعة إذا إدارتها جيدة لا تخسر (مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ) يعني الزراعة يمكن تأتي بسبعمائة ضعف. فكيف تخسر؟! .. إلا إذا أخطأت.
    إلى تتجه بالقطاع الزراعي الآن؟
    الزراعة متخلفة.. رأينا ضرورة التوجه نحو شراكة بين القطاع الخاص والقطاع العام
    من ناحية التمويل؟
    البنوك جميعها يشارك في محفظة يديرها البنك الزراعي وهو الجهة التي تتحمل المسؤولية لأنه بنك متخصص.. لكن أؤكد أن البنوك لديها موارد كافية، فهنالك (20) بليون جنيه في الجهاز المصرفي السوداني أي ما تعادل بحساب اليوم (8) مليار دولار.. أنا لا احتاج لمليار دولار منها لتمويل الزراعة.. قُل فعلا احتاج هذا المبلغ، إذا منحوني مليار دولار فبإمكاني تدوير الزراعة بكل السودان.
    حقيقي؟!
    نعم.. فالأمر يتم قليلا قليلا، وأنا حقيقة لا استطيع إحداث قفزات عالية في سنة واحدة، أنا قلت «خلال الأربع سنوات القادمة ستكون هنالك نتائج واضحة».. لكنني قلت للصحفيين لا تأتوني بعد خمسة أشهر لتسألنونني عن إصلاح مشروع الجزيرة.. ويقول ضاحكاً كعادته (شفت ليك فيل كبير مريض إذا كلكلوه بقوم... ما بقوم.. داير علاج وفيتامين وغذاء وأشياء تسنده وغيره).
    المشاريع الحكومية الأخرى ما موقفها؟
    نقوم بعمل مزرعة إرشادية كتجربة.. حتى تثبت جدواها، ولعلنا قمنا بتجريبها في كلٍّ من الرهد والسوكي وحلفا، والآن أفضل سنة في تاريخ الزراعة المروية في السودان لمدة عشر سنوات مضت تحدث هذا العام و(أتحدى أي زول يقول غير كدا) من ناحية كم وكيف.
    الإنتاجية حتى الآن لا يعرف حجمها لكن زراعة مساحات الرهد تمت بنسبة 100%، والسوكي أيضا، وزادت مساحة حلفا 50%.. هذه الزيادة أفقياً وبالتأكيد ستزداد رأسياً لاستخدامنا وصفة أفضل.. أيضا نحن هذا العام نراهن في مشروع الجزيرة على عدم العطش، كما أننا قمنا بحل الإدارة السيئة والصرف الإداري والهدر الإداري.. فالجزيرة كانت تصرف مرتبات (10) مليار جنيه في الشهر خفضناها لـ(1,5) مليار جنيه.
    لم نسمع بذلك؟
    الماسمعتوهو كتير انا لا احب ان اعلن ما افعل بسرعة.
    لماذا؟
    زمان الخرطوم جاء وقت الناس اقتنعت بأنها بدأت تتغير واقتنعوا وبدأوا يحثون على التحسين وهكذا.. أنا إذا تحدثت الآن وحدثت أي نكسة هذه زراعة معرضة لنكسة وليست بنيان، فالأفضل ألا أتحدث الآن. الخطوة الأولى انتهاء مشكلة العطش في الجزيرة، كما أننا دفعنا الأموال في مواعيدها (كاش) مافي دين.
    كيف تعاملتم مع المشكلات المعقّدة في مشروع الجزيرة؟
    الري مشكلته حُلت وباتت القنوات ليست فيها اختناقات أو أطماء حتى هذه اللحظة، والمياه منسابة حسب حاجة المزارعين لها، وللأسمدة والمبيدات والبذور المحسنة، وحرّرنا المدخلات وأصبحت موجودة في السوق مثل كل السلع (إذن المدخلات متوفرة والمياه متوفرة والادارة متوفرة.. والناقص فقط جهد المزارع، لذلك سيكون هنالك موسم مميز في مشروع الجزيرة، وهذا ليست غاية ما نريد.. بل غاية ما نريده يحتاج تحضير والذي نعمل فيه الآن هو ان نعود بالقطن للوصول بإنتاجية الفدان للمعدلات التي ينتجها العالم (11-18) قنطارا مقارنة مع (4,5) قنطار بالجزيرة.. هذا يؤكد أن هنالك خطأ، لأن ظروفنا في السودان أفضل من ظروف كثير من دول العالم، ولابد من ان نبحث الامر الذي يجعلنا لانصل للمعدلات العالمية للإنتاجية ونعالجه.. وأنا ذكرت أن السبب هو ان الوصفة الزراعية المتبعة وصفة قديمة لم يتم تطويرها (تحضير الأرض، جودة البذور، جودة تسميد، وسائل ري وحصاد) ولكي نعمل ذلك وجدنا أن أفضل دول تزرع قطن هي (أمريكا البرازيل الصين استراليا إسرائيل).. نحن أتينا بفريق صيني (في الفاو) وآخر برازيلي (في النيل الأزرق في أقدي) لكيفية معالجة تدني إنتاجية القطن في السودان.. وأكدوا عدم مناسبة الوصفة الزراعية فقط، مؤكدين عدم وجود سبب آخر ووعدوا بوضع وصفة إذا نجحت طلبوا منحهم أراضي لزراعتها.
    بالنسبة للنيل الأبيض والأزرق؟
    في الحقيقة أنت لا تستطيع إحداث تغيير سريع اذا لم تنجح في تجربة في مشروع أو اثنين وقمت بتعميمها.
    أقصد في الخطة؟
    الخطة أن نزرع «قطن مروي» نصف مليون فدان، ومطري نصف مليون فدان، بهذا لن تكون لدينا مشكلة زيت أو علف.. والشاهد أن لدينا (10) محالج حديثة أنشئت بقيمة تعادل (50) مليون دولار .. وكل ذلك يؤكد أن مصانع النسيج سترجع ..فأنت إذا كانت متوفرة لديك المادة الخام يمكنك تصديرها.. فالصناعة انهارت لعدم وجود المادة الخام، وهذه ليست مشكلتي، هذه مشكلة وزير الصناعة.. أنا مسؤوليتي توفير القطن، ونحن لدينا كل مقومات الزراعة.
    يعني ممكن نصبح سلة غذاء العالم؟
    ليست سلة العالم.. (هذه إشاعة طبعاً) سلة غذاء الشرق الأوسط ممكن.

    حوار: عادل الباز
    الأحداث

    تم إضافته يوم الخميس 16/09/2010 م - الموافق 8-10-1431 هـ الساعة 8:05 صباحاً


    شوهد 1473 مرة - تم إرسالة 0 مرة



    التقييم 1.00/10 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 اضف تقييمك
    التقييم: 1.00/10 (1 صوت)





    الـتـعـلـيـقـات



    [الحنظل] [ 16/09/2010 الساعة 2:12 مساءً]

    **********************************************
    تبا لك ايها المتعافن الكذاب الاشر يا من بلغ عدد شركاته الخاصة 17 شركة خلال 21 سنة

    هل تعتقد اننا سنصدق اكاذيبك انت ومن نصبك لصا على وزارة الزراعة ؟

    فسر لنا ما يلي من واقع كلامك أعلاه :

    1- أنت تقول هناك 8 بليون دولار في الجهاز المصرفي .. فما حاجتنا الى مستثمرين مصريين؟

    2- كيف تنفي أنت الاتفاقية بينما وزير الزراعة المصري أكد توقيعها ؟

    3- تتحدث عن كسل السودانيين ونومهم قائلين «الحمد لله كدا رضا» , ذلك أن السوداني قنوع وعدم القناعة هو ما ادخلك انت في سرقة المال العام ,,,, وبالرغم من ذلك : الا تعلم انه منذ مجيئكم للسلطة اصبح البيت كله يعمل داخل وخارج السودان ورغم ذلك دخلهم جميعا لا يستطيع ان يجاري غلاء الاسعار التي بليتمونا بها ؟

    4- انت تقول ( الاستثمار الزراعي يحتاج لإدارة جيدة وتكنلوجيا عالية قبل أمر الاموال ) , فهل مصر هي قمة التكنولوجيا الزراعية بشوية جرارات ؟ .. واين مصنع جياد المزعوم ؟

    5- ما يزيد الارتياب في الاتفاقية أن المسئول عن مشروع الجزيرة الان هو نفسه من باع الخطوط السودانية لشركة مسجلة في الكويت ويملكها سودانيون انقاذيون , باعوها بابخس الاثمان

    6- واخيرا : ما هو تخصصك ايها المتعافن حتى تستلم وزارة الزراعة سوى أنك المؤتمن الوحيد على الاسرار الاقتصادية والصفقات الفاسدة للانقاذ ؟

    لاجل ذلك وكثير غيره :
    ( لن نصدق كلمة واحدة مما قلت , بل نصدق كلام وزير الزراعة المصري الذي أكد انه تم توقيع الاتفاقية )

    **********************************************
    و ..
    ( يا اوكامبو ما تسرع ××× تريحنا من العفن ده )

    [Abo Omer] [ 16/09/2010 الساعة 1:33 مساءً]
    دقس الفارات يالمتعاف.............قال آيه المرض الهولندي قال......طيب يادكتور مادام عارفين المرض خليتوا مسكنا ليه.......ولا كنتوا مشغولين ب(لغف البراميل وهمبتت شقق العمارات الإستثمارية بالخرطوم وشراء فلل وشقق وفنادق دبي وماليزيا الفاخرة لزوم العيال ) !!!!!!!
    [قـرينات] [ 16/09/2010 الساعة 12:26 مساءً]
    من نصدق ؟؟؟ هل نصدق سـحرة وحواة فـرعون ؟؟ أم أساطين الشعوذه والافك والكذب والدجل أحفاد ابليس . عليك العوض ياوطـن .. عليك العوض ياوطن .. عليك العوض ياوطن !!!!!

    مصـر تزرع مليـون فـدان بمشـروع الجــزيرة
    القاهرة تلتزم بتوفير التمويل وشرط جزائي حال الاخلال بالاتفاق

    القاهرة:وكالات: أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، أمين أباظة، الفراغ من وضع جميع الأطر القانونية اللازمة لتفعيل اتفاق يمنح مصر زراعة مليون فدان بمشروع الجزيرة، وذلك في أكتوبر المقبل.
    ونقلت صحيفة «الأهرام» المصرية عن أمين أباظة قوله: «تم توقيع وثيقة الاتفاق المنظم لعملية الزراعة التعاقدية بالسودان مع وزير الزراعة والغابات عبدالحليم المتعافي، بحضور وزيرة التعاون الدولي بمصر فايزة أبوالنجا ووزير التعاون الدولي بالسودان التجاني صالح فضيل، كإحدى النتائج المهمة لأعمال اللجنة المشتركة العليا المصرية ـ السودانية».
    وأشار الوزير المصري إلى أنه تم الانتهاء من وضع جميع الأطر القانونية اللازمة لتفعيل الاتفاق، عقب اجتماع اللجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء المصري أحمد نظيف ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه في أكتوبر المقبل.
    من جانبه، أكد الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن السودان هي الأولى بأية استثمارات مصرية خارجية في القطاع الزراعي وخاصة مع توافر ضمانات نجاح هذه المشاريع من مرافق وطاقة وعمالة مدربة ونظام مصرفي وقانوني صارم.
    وأشار الوزير نصار إلى التزام ادارة مشروع الجزيرة ، بعمليات الزراعة بالكامل وتوريد المحاصيل للجهات المصرية بالمواصفات القياسية والاشتراطات والكميات والأسعار التي يتم الاتفاق عليها.
    وكشف الوزير عن أن وثيقة الاتفاق تلزم الجانب المصري بتوفير وتوريد مستلزمات إنتاج المحصول المحددة زراعته وبكميات كافية من تقاوي وأسمدة ومبيدات وميكنة في مدة لا تقل عن أسبوعين قبل موسم الزراعة، كما تتيح للجانب المصري الحصول على قروض زراعية من البنك الرئيسي للتنمية والائتمان الزراعي أو البنك المصري السوداني.
    وأشار الوزير إلى أنه ستتم صياغة برنامج تنفيذي ملزم للطرفين ومحدد الوقت والكميات والأسعار ومكان التسليم لكل محصول زراعي ،خاصة تسليم الذرة لاتحاد منتجي الدواجن الذي يستورد نحو أربعة ملايين طن سنوياً لاستخدامها كعلف، والقمح لهيئة السلع التموينية وبنجر السكر للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
    وأضاف أنه تم الاتفاق على أنه عند توريد مشروع الجزيرة للمنتج الزراعي النهائي للجانب المصري يحصل على مستحقاته المالية التي سبق الاتفاق عليها فوراً، على أن يتم خصم تكلفة مستلزمات الإنتاج الزراعي التي تحملها الجانب المصري للسودان قبل موسم الزراعة.
    ولفت إلى أنه في حالة عدم التزام مشروع الجزيرة بتوريد المنتج الزراعي إلى مصر فإنه يكون ملزماً بسداد قيمة المنتج المحدد كميته نقداً بسعره العالمي خلال فترة التوريد، مضافاً إليه 25% كتعويض اتفاقي.
    ويخطط المصريون لزراعة القمح والذرة وبنجر السكر بنظام الزراعة التعاقدية، وذلك لصالح جهات من القطاعين الخاص والأعمال العام في مصر، منها الاتحاد العام لمنتجي الدواجن والهيئة العامة للسلع التموينية والشركة القابضة للصناعات الغذائية، وعدد من شركات القطاع الخاص.

    [fathi osman fathi] [ 16/09/2010 الساعة 10:51 صباحاً]
    WHAT EVER IS BEING SAID ABOUT ''ALMUTA3AFI'' HE IS A UNIQUE MAN BY ALL MEANS,,BROAD MINDED, CLEVER, ADVANCED IN HIS THOUGHTS AND PRODUCTIVE IN HIS THINKING, LET THE GOSSIPING AWAY AND GIVE THE AUTHORITY IN SUDAN TO PEOPLE LIKE THIS PERSON ,,,,THAT IS TO UP SIDE DOWN THE GLOOMY ECONOMICAL SITUATION AND U WILL SEE
    [سوداني مغبون] [ 16/09/2010 الساعة 10:35 صباحاً]
    (((((((يعني ممكن نصبح سلة غذاء العالم؟
    ليست سلة العالم.. (هذه إشاعة طبعاً) سلة غذاء الشرق الأوسط ممكن.
    )))))))))))

    كدي كفينا في السودان والباقي هييييييين
    [سوداني مغبون] [ 16/09/2010 الساعة 10:30 صباحاً]
    (((((((((((((يضحك طويلاً ويقول: (غايتو بترولكم ولا ما بترولكم شدوا حيلكم).)))))))---نحنا برضو يا سيادتك نشد حيلنا وانتو جبناكم تعملوا شنو---سبحان الله دا يدخل في مفهوم الشماته علي الشعب---شدوا حيلكم---الله يجازيك يا ابن ال***زبقيت تضحك علي ماسي الشعب المغلوب علي امره----

    ((((((أسمع يامولانا.. الموارد في البلد إذا انت تستثمرها وترجّعها مافي مشكلة، أما أن تأخذ أموالا وتأكلها فهنا المشكلة)))))))---------------المتعافي يتحدث---------ههههههههههه.

    ((((((ويقول ضاحكاً كعادته (شفت ليك فيل كبير مريض إذا كلكلوه بقوم... ما بقوم.. داير علاج وفيتامين وغذاء وأشياء تسنده وغيره)))))))))----الفيل دا الجاب اجلوا منو ---ما انتو---انت جيت قبل عشرين سنه لقيتو كدا---ما لقيتو فيل يهز ويرز---وقعت فيهو ضرب لمن وصل لي حالتو دي------

    في الاخر نقول ---انشاء الله التنظير بتاعك دا يجيب نتيجه--وطبعا انت شبعان ما داير زياده----يعني بعد كدا تشتغل للبلد---وما تكتر لينا من الطفيليين-----
    [حاتم محمد محمد صالح ] [ 16/09/2010 الساعة 10:16 صباحاً]
    هذا المتعافن رجل كبير فى هذه السن و جلواز لا يختشى و يكذب على عينك يا تاجر ، ليعلم اهل الانقاذ ان الثقة مسحوبة منهم و من نظامهم اللص الذى جاء يتلبد ليلا ، كل موارد البلاد استقرت فى جيوبهم ، و ها هو الان مسيلمة الكذاب المتعافى يروج و يسوق و يبيعنا اكاذيب مشروعه الدينى التخلفى و يحاول مخادعة الشعب السودانى و مناضلى الجزيرة المروية الذين حذروه هو و فراعنته بالابتعاد عن بيع ارض الجزيرة المرويه لاسياده المصريين مقابل جرائمهم و سلوكهم الارهابى النزق.......و اقول لمن اجرى هذا الحوار ....كن صحفيا و لا تكن جلوازا متمسحا لهؤلاء اللصوص المعاقين اخلاقيا .....فهم يلفظون انفاسهم الاخيرة و يبقى السودان حرا ديمقراطيا و شعبا عظيما
    [كتكوت] [ 16/09/2010 الساعة 10:14 صباحاً]
    )نعم السلوك العام للسودانيين مشكلة.. فهم لا ينفعلون، ويقولون الحمد لله «كدا رضا»..) وانت بتتكلم كدا لانك فعلا مستعمر !! لانو فعلا لو كان السودانيين بنفعلوا ما كنتو لحدى هسع حاكمنهم .
    مجرد تعاون مع المصريين فى مليون فدان هههههههههههه لا دى كبيرررررررررررة !
    وبعدين شنو شنو انو القطاع الخاص ما قاعد يستثمر فى الزراعة !!! انتو كدى وفروا الاسمدة والكميماوات ووفروا الموية والغوا الاتاوات وخفضوا ارباح البنوك وبعد داك تعال اتكلم ! المعروف انكم ناس جلابة سااااى . وبعدين مشاكل الزراعة دى من ما جيتو مشاكلها معروفة امشى اجتمع مع المزارعين(الاتحاد( وهم ادرى بتوضيح مشاكلهم .

    كسرة :-
    صفقة الاستثمار المصرى دى سمسرتة تكون كم!!! ( )
    [ابو كوج] [ 16/09/2010 الساعة 10:05 صباحاً]
    هذا هو المتعافي اذا عوفيا عفا بإذن الله الملك فيصل رحمه الله طلب منه احد معاونيه ان يتركه يعمل وان يحاسبه في مدة محددة لم يساله الملك لانه اذهل العالم بما انجزه الان نطلب من راعينا ترك الفرصة لهذا المتعافي عله يعفي بلادنا من زل الهوان كلام الراجل واضح وليس فيه زر الرماد اتركوني اعمل وحاسبوني فيما بعد على الاعلام ان لا يضخم الامور صحيح ان الفيل لن يبرح وطئه بكلكلة رؤيا واضحة وطريق مرسوم وبعلم ودراية مشكلتنا ان ثوبنا يخرق من كل صوب وهنا ياتي من ينادي جبوا فلان يصلح الوضع فيؤخذ الذي كاد ان يكمل الرقعة في مكان ما ليترك الرقعة مفتقعة ويذهب للترقيع في مكان اخر فلا اصلح هنا ولا افلح هناك والسبب كثرة شفقتنا ا
    [mohamed] [ 16/09/2010 الساعة 9:27 صباحاً]
    كلام جميل إنشاء الله يتحقق ويبقى واقع ما يبقى كلام وزراء ساى , الوزير مفروض يكون طموحو كبير يعنى حقو تفكر فى سلة غذاء العالم عشان تبقى سلة غذاء السودان .
    [متابع] [ 16/09/2010 الساعة 9:01 صباحاً]
    مسرح اللامعقول وزير الزراعه يوجه شكواه الي من ؟؟؟ الي من تشتكي ياحكومه ؟؟ الينا نحن المواطنيين ؟ انه يقول (نحن لم نزيد إنتاجنا منذ أن جاء البترول وبتنا نعتمد عليه فقط (نلغف في البراميل ومافي أي إنتاج) ) وعدم زياده الانتاج مسؤليه من ؟ من الذي يدير الدوله بصوره منفرده لمده 20 عام دمر فيها الحجر والشجر والبشر واصبحت الاخلاق معروضه لمن يدفع اكثر انهم يقومون بعمليه غسل دماغ للشعب السوداني ولكن باسلوب جديد, جميع الكيزان المسؤلين في الدوله يعترفو بالاخطاء الاقتصاديه التي اصبحت اوضح من عين الشمس ولا يستطيعون انكارها ولاكن الفاعل يظل مبني للمجهول اي يقولو المصيبه ولاكن لا يعترفو بمن فعلها في محاوله لتعميم حاله الجريمه لاخفاء المجرم الحقيقي وذلك بان يتحدثو عن ان هذا الخطاء هو موجود منذ استقلال السودان وكان الزاكره الجمعيه والوعي الجمعي للشعب السوداني بداء منذ 30/6/1989
    هذا العبيط المتعافي ينطبق عليه المثل العالمي ( المغرور كالطائر يري الناس صغارا ويروه صغيرا) انه يعتقد لايوجد من هو في مثل ذكائه وخبثه لذا هو دائم الابتسام تلك الابتسامه اللزجه المقيته التي تعلمها من شيخه الترابي لكن الشعب بذكاءه الفطري شخص ان ازمه الزراعه والصناعه والتعليم والصحه وكل القطاعات الاخري هي حكومه اللصوص وتجار الدين واي معالجات لهذه المشاكل لاتتضمن القضاء علي حكومه اللصوص تعتبر محاولات ترقيع للازمه ولاتجدي فتيلا
    [kamal] [ 16/09/2010 الساعة 8:54 صباحاً]
    شكرا كثيرا دكتور المتعافي على هذا الطرح واتمنى أن تكون هذه الامنيات حقيقة لاننا نريد لهذا السودان أن ينجح وانا أن شاء الله سوف احضر قريبا لمقابلتك من الغربة واتمنى أن اجد الارض الزراعية التي يمكنني استثمارها او على الاقل تمويل بنكي للزراعة لأن هذا هو المقصد اي أن نرجع لارضنا الطيبة ونزرعها ونحصد ثمارها وبها ينهض السودان ويصبح دولة فعلا منتجة وعلى الاقل نكفي بلدنا من استيراد الغذاء اي كان قمحا او لبننا المهم العمل الجاد وفقا لاستراتيجية واضحة تمضي بنا للامام وشكرا.
                  

09-16-2010, 05:04 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10841

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منق (Re: حاتم محمد محمد صالح)

    وهاكم هذه المساهمة الثمينة وسمينة من شوقي بدري رعاه الله
    منقولة بعد الاذن من سودانايل

    Quote: محن سودانيه 57 . مشروع الجزيرة والمصريين ... بقلم: شوقي بدري
    الخميس, 16 أيلول/سبتمبر 2010 05:27


    منذ قديم الزمان كان عند المصريين غبينة مع مشروع الجزيرة . فلقد هاجموه بشراسة واتى محمد حسين هيكل الأول, وهذا يختلف عن محمد حسنين هيكل الذي يزور التاريخ. والأول شتم السودانيين بكل قباحة ولؤم ووصفهم بالعبيد وشتم حتى طعامهم الكسرة ناسيا المش المدود الذي يتلذذ بأكله المصريون. المصريون كانوا يقولون بالمفتوح ان ري السودان يضر بري مصر. وان على السودان ان يكتفي بالزراعة المطرية وان ينتج الحبوب واللحوم التي تحتاجها مصر ويكتفي بذلك. وهذا يعني ان السودان يجب ان يكون جبراكه لمصر. لمعلومية من لا يعلم فإن الجبراكه هي المزرعة الصغيرة التي تزرعها المرأة خارج منزلها.
    في مؤتمر الشيوعي العشرين بعد التخلص من الإستالينية. كان هنالك نقاش عن تقسيم العمل في مجموعة (الكوميكون) الدول الاشتراكية. وطرحت فكرة تخصيص بلغاريا وبعض الدول الاخرى للتخصص في الانتاج الزراعي لإطعام بقية المجموعة. أنسحب الوفد البلغاري احتجاجا. ثم اعيد النظر في الامر وتراجع الاتحاد السوفيتي لأنه لا يمكن ان تبني الإشتراكية بدون قاعدة صناعية.
    الآن بعد قتل السودانيين في ميدان مصطفى محمود. وإصطياد السودانيين كالأرانب في الحدود الإسرائيلية. وبعد ان تكرم علينا المصريون واكرمونا بإحتلال حلايب , وسفك الدم (البربري), يكرم المصريون وتطرح قضية مكافأتهم بمليون فدان من اخصب الاراضي في العالم. ولا يهم اذا كانت تمليك, هدية او (دقندي). يجب ان نعرف ان المصريين عندهم عداوة مع مشروع الجزيرة. ولقد افلح الانجليز في إبعادهم عن مشروع الجزيرة.
    دقندي هي الزراعة بتأجير الارض لموسم واحد.
    من المحن السودانية ان الإنقاذ لا يهما اي شيء في الوقت الحاضر سوى المحافظة على وجودهم. وسيعطوا إبليس راكوبة في القصر الجمهوري, اذا احسوا أن هذا سيجنبهم الملاحقة. ولكن هل يصعب على السودانيين ان يفهموا ان مصر والسودان مثل اثنين في الملجة يبيعون البطيخ فإذا حدثت مصيبة لأحد سيستفيد الآخر.
    مصر والسودان ينتجان القطن طويل التيلة وهنالك جزء صغير من بوليفيا ينتج بعض القطن طويل التيلة. ومصر كانت تسعى كل الوقت وتدعو الله ان ينزل صاعقة تقضي على مشروع الجزيرة حتى ينفردوا بالسوق العالمي. وقديما كان كل الإنتاج يذهب الى انجلترا ومغازل لانكشير التي كانت الاكبر في العاليم وتصنع اقمشة الروبيا التي لا ينتجها الا القطن طويل التيلة. وكانت الروبيا ترجع الينا في شكل ثياب ابو قجيجة وازهري في المطار والمظاهر واسرار.
    وبدأت سويسرا تستورد كميات ضخمة من القطن السوداني طويل التيلة عالي الجودة وكانوا يقولون ان الموضة تبدا في مدينة سانتقالان. هنالك تصنع اقمشة الفوال وهو تخصص سويسري وهو الخيط المبروم . وتذهب تلك الاقمشة الى فرنسا وايطاليا وكل العالم. ولهذا افتتح مكتب للأقطان في جنيف كان يديره خيرة ابناء السودان منهم الطيب ميرغني شكاك رحمة الله عليه. وفي نهاية الثمانينات كان يديره الاخ امير عبدالله ميرغني. والثياب التي تأتينا في السودان ليست مصنعة للسودان وهي مصنعة لكل العالم خاصة نيجيريا التي تستهلك كميات ضخمة. 120 مليون نيجيري وخاصة الرجال يلبسون المخرم والمطرز. والتطريز تتخصص فيه النمسا التي تعيد المنسوجات بعد تطريزها لسويسرا. السودان كان يمكن ان يحدد اسعاره ويفرض شروطه. والقطن السوداني كان يدفع ثمن العلاج والتعليم ومرتبات الموظفين والبنى التحتية والجيش والشرطة.....الخ.
    مشروع الجزيرة هو اكبر مزرعة في العالم تحت إدارة واحدة. وهنالك شبكة قنوات تفوق ال 8 الف كيلومتر. والري هو الري الانسيابي الذي لا يحتاج الى مضخات او اي تعب يأتي المطر في شهر 6 وتبذر البذور ولا يبقى سوى الشلخ, والطراد الناشف والطراد بالبقر والحش ثم اللقيط والقلع والحرق, وترحيل القطن الذي كان يتم بسكة حديد داخلية ومحالج. وسكك حديد قومية تأخذ القطن الى بورتسودان. عملية مرتبة ومنظمة وبسيطة. تحتاج لمقدرة وجهد عظيم لكى تخرب هذه المنظومة. ومن المحن السودانية اننا نتمتع بحكومات قادرة على الخراب.
    عندما استلم الاشتراكيون السلطة في انجلترا واطاحوا بحكومة وينستون تشرشل, تعاملوا مع المستعمرات وخاصة السودان بطريقة كريمة . والانجلييز عندهم حب و احترام للسودانيين ليس بمسبوق. يمكن ان نرى هذا في كتب مثل ظلال على الرمال وحكاوي كانتربري وذكريات قوين بل. ولقد مدح الشاعر المميز واللورد البريطاني السودانيين خاصة البجا الذين هزموا الانجليز في معركة التيب في شرق السودان والتي حدث في نفس يوم معركة شيكان. وكسر المربع البريطاني وجرح اللورد كتشنر. وقال كيبلينق لقد حاربنا خلف البحار. حاربنا كثيرا من الشجعان وحاربنا آخرين لم يكونوا من الشجعان. لقد حاربنا الزولو والبتان ولكن البجا يبقون اروع الشجعان ووصفهم كيبلينق ب (فاظي واظي) اشارة الى شعورهم المميز.
    ورفع العمل الانجليز شعار ان السودان والمستعمرات قد ضحوا في الحرب العالمية وانه يجب تعويض السودان. وكان اول تعويض عبارة عن 2 مليون جنيه سوداني. وقديما ميزانية حكومة السودان كانت تتراوح بين 4 و 6 مليون جنيه سودان. وانشئ مشروع الزاندي لإنتاج القطن والغزل. وتضاعف انتاج القطن في جبال النوبة وفي طوكر. وكان السودانيون قد تخلصوا من آفات القطن وامراضه. لأن السيقان كانت تحرق بعد كل موسم. وكانت التقاوي تزرع في طوكر حتى يعطي هذا القطن مناعة.
    ولفترة عانى القطن السوداني من اللزوجة والتي تسبب مشاكل في الغزل. وحلت تلك المشكلة. ولكن مصر كانت تعاني كل الوقت من امراض فظيعة خاصة اللطع الذي كان يحتاج المزارع المصري ان يحاربه بيده. وعندما كانت مبيعات السودان ترتفع كانت مصر تواجه مشاكل في تسويق القطن. وبسبب التدخل المصري خاصة عندما تأكد لجمال عبدالناصر ان الإتحاد لن يتم, دبرت مصر المؤآمرات للسودان وكانت مشاكل وإضرابات مشروع انزارا. وكان من المحرضين احد المصريين الذي كان عضوا نشطا في النقابة. وانتهى الامر بإضرابات ومذبحة انزارا التي كانت بداية الإنتفاضة الجنوبية. والتي لا نزال نعاني منها الى الآن. وكان للشماليين القدح المعلى. لقد صدرت اوامر من الجيش و البوليس بإطلاق النار على المتظاهرين. وفرحت مصر.
    إن اي نشاط بشري له خلفية إقتصادية . المال هو الذي يحرك شيء. عندما اتفقت شركات تصنيع السيارات الاربعة في لوس انجلس قاموا بشراء شركات المواصلات العامة ثم الغوها. وساعد هذا في بيع كميات ضخمة من السيارات ولهذا فإن لوس انجلس لم تعرف المواصلات العامة.
    اذا سيطر المصريون على نصف مشروع الجزيرة فسيكونون سعداء جدا ان تنتج فيه حبوب واعلاف حتى لا يجد قطنهم المنافسة, خاصة و ان الاقمشة المصرية قد بدأت تجد رواجا في العالم.
    لماذ الإستعانة بأعمى لكي يقود اعمى آخر. الدولة المصرية فاشلة. من المؤكد انها اقل فشلا من الدولة السودانية الا انها دولة فشلت في ان تطعم اهلها. مصر الى الآن تستجدي نصف اكلها الذي يأتيها في شكل صدقات مشروطة. ومصر ليست دولة مشهورة بالتطور التقني او الإدارة النزيهة المتطورة. لماذا الإتجاه لمصر؟. ومصر عضو معنا في نادي الفاشلين. اين ذهب صراخ البشير وشعاراته في بورتسودان عندما افرح الناس في السودان, وذكر ان حلايب سودانية. وهذه إشارة صريحة بأن هنالك ارض سودانية مغتصبة والمحنة ان المغتصب يكافأ بأرض جديدة.
    مشروع الجزيرة اكبر من هولندا التي هي في اول 10 دول إقتصاديا. والسودان 60 مرة مساحة الدنمارك والدنمارك اغنى من كل الدول العربية مجتمعة ببترولها.
    لقد لعب المصريون بالسودانيين كل الوقت. بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة ارتفعت اسعار القطن اضعافا مضاعفا. وكان المزارعون يأخذون الريالات بالشوال. وابتاع المزارعون كل شيء حتى ان بعضهم اشترى ثلاجات ولم تتوفر لديهم الكهرباء. واشتروا الغالي من الثياب والاثاث. زرعت مصر الفتنة ودعت للإضراب وإنساق زعماؤنا خلف تلك المزاعم. ودفعوا موظفي الجزيرة والمزارعين على الإضراب. وكان هنالك الإضراب الشامل. بالرغم من انه كان هنالك إضرابين صغيرين في الجزيرة عام 1942 و 1944 ولكن إضراب ما بعد الحرب كان إضراب شاملا. وكان المصريون يفركون اياديهم سعداء ويعطوننا الحبل لكي نشنق انفسنا. والسودانيون عادة يسهل إثارتهم. خاصة اذا لعب لهم على وتر الدين والوطنية. يندفعون كثيران هائجة. لقد ذكر الاستاذ الكارب ان المولدين ويقصد بهم السودانيين من اصول مصرية كانوا في ايام الاضراب الكبير يركضون مع الارانب ويصطادون مع الكلاب. وهم الذي نفذوا مخططات المخابرات المصرية.
    بعد إستلام الاشتراكيين في انجلترا وكثير من الدول الاوروبية, دعت امريكا بالمفتوح وحذرت من إستمرار الاستعمار وقال الانجليز للسودانيين بالمفتوح سنترك لكم البلد في ظرف 10 الى 15 سنة. وستحكمون انفسكم وكونت الجمعية التشريعية التي ضمت الشماليين والجنوبيين لكي يتعودوا على النظام البرلماني. وكان هنالك سودانيين في مواقع قيادية . ويخدم تحتهم إنجليز يأتمرون بأمرهم. وقد كان عبدالله خليل وزير الزراعة. وكان الدكتور علي بدري وزير الصحة. وكان عبدالرحمن علي طه وزير المعارف.
    و انطلقت الزراعة وارتفعت ميزانية التعليم والصحة الى 25 % من ميزانية حكومة السودان. وهذه نسبة خرافية لن نبلغها ابدا. وكان التعليم والعلاج مجانيا. وعندما احتج وكيل وزارة المعارف وهو بريطاني بالصرف الكثير وفتح المدارس في كل مكان. قام الاستاذ عبدالرحمن علي طه بكل بساطة بطرده من الخدمة. وشملت الجمعية التشريعية ممثلي النقابات والمزارعين والرعاة. وكان فضل بشير يمثل نقابة التاكس في الجمعية التشريعية. ولهم مجلة اسمها مجلة العامل تمثلهم. وبالرغم من هذا و بإيعاز من المصريين كان الاتحاديون يقولون سنقاطعها وإن جاءت منزهة من كل عيب. ومن المحن السودانية ان هذا منطق معوج. كما رفعوا شعار بإيعاز من المصريين ايضا تحرير ولا تعمير. وكأنما التعمير رجس من عمل الشيطان. ورفع الحزب الاتحادي الشعارات شبه الفاشية التي رفعتها الثورة المصرية والتي كان قوادها متأثرين بالحزب النازي. والشعار هو الاتحاد والتظام والعمل.
    لقد طالب الموظفون والعاملون في حكومة السودان بزيادة اجورهم وتحسين اوضاعهم وتقليل ساعات العمل وقامت الحكومة بإعطائهم ما عرف بالبونص وهو عبارة عن مبالغ مالية ضخمة في ذلك الزمان. ولسؤ الحظ ان كثير من من استلموا تلك المبالغ لم يعودوا ابدا للعمل. بعضهم بدأ في التجارة ولم تنجح . والبعض انغمس في الشرب ولم يفيقوا منه الى بقية حياتهم. وعرفوا بضحايا البونص. وارتفعت الاجور بنسبة 55% واشك انه ستأتي حكومة وتزيد المرتبات 55 % . ودفعت بأثر رجعي. وكانت هنالك لجنة للعمال برئاسة ميلز تحدد البونص. وكان للموظفين لجنة برئاسة البريطاني ويكفيلد. ولسؤ الحظ ذهبت اغلب تلك المبالغ في القصف والسكر وانتعشت بيوت الدعارة. وهنالك قصة اشعال 10 جنيه للبحث عن الفتيل. والفتيل هو حلية ذهبية سقطت من جيد احد الغانيات. 10 جنيه كانت مرتب شهرين لبعض الناس.
    وتسببت هذه الزيادة في تزمر موظفي الجزيرة. بالرغم من ان الجزيرة هي شركة وليست حكومة وان موظفي وعمال الجزيرة كانوا يتمتعون بمزايا لم تكن متوفرة لعمال الحكومة. فلقد كان عندهم سكن وترحيل مجاني. وكان للمفتشين سيارات وخيل.
    احسن من كتب عن الإضراب هو ابن الجزيرة وابن المزارع وموظف الجزيرة الذي بلغ شأنا عاليا وهو عمر محمد عبدالله الكارب. الذي بدأ يعمل في الجزيرة وهو قبل العشرين وواصل الى نهاية حياته. ويقول في كتابه الجزيرة قصة مشروع ورحلة عمر. ويتحدث في الاول عن تنظيمات المزارعين فلقد كانت هنالك هيئة ممثلي المزارعين ويقول الاستاذ الكارب..( وتمت اول انتخابات في المشروع لممثلي المزارعين بطريقة سرية لإنتخاب رئيس الهيئة ونوابه ومساعديه. فوقع الاختيار على الشيخ احمد بابكر الازيرق, المزارع بتفتيش درويش ليكون رئيسا للهيئة ومعه السادة ابوالحسن عبدالمحمود, موسى النعيم ومحمد الطيب عمر والعبيد احمد موسى وطه الشيخ سعيد وابراهيم الشيخ الطيب واحمد حمد النيل وحمد النيل محمد الحسن ويوسف احمد نوابا لمكتب الهيئة. وعقد اول اجتماع للأعضاء المملثيين في مكتب مدير المديرية بود مدني في يوم 8 مايو 1947. والآن لا يستطيع المزارعون ان يعقدوا إجتماع في مكتب باشكاتب).
    شيخ اللمين رئيس مزارعي الجزيرة صار وزيرا في حكومة اكتوبر. وكان يتفقد المستشقيات ويحاسب العاملين والدكاترة ويطالب بحقوق اهل الجزيرة. ويقول نحن ناس الجزيرة بندفع ميزانية الدولة ويهز عصاه. شاهدته في براغ وهو محل حفاوة واحترام الدولة والسودانيين. وكان يذهب الى موسكو ويقابل بإحترام بوصفه زعيم نقابي. وضيف دولة..
    الإضراب الذي حصل كان بسبب زيادة المرتبات ومال الاحتياط. بإيعاز من المصرين اصر المزارعون على تقسيم مال الاحتياط . فلقد كانت تقتطع مبالغ من مشروع الجزيرة لكي تصرف على السنين السيئة. في بداية الثلاثينات كانت الحواشة تأكل ولا تلد وهجر كثير من المزارعين حواشاتهم.
    وكان في مصلحة مصر ان يضرب مزارعي الجزيرة. لأن حرب اكتوبر مثلا رفعت اسعار البترول. وحرب العراق الاخيرة قد جعلت سعر البترول يصل الى 150 دولار. واضراب الجزيرة كان سيجعل مصر منفردة في الانتاج. وعندما يجوع مزارع الجزيرة تنعم مصر بالسعر المضاعف.
    اذكر ان انتاج القطن وصل في شمال اعالي النيل الى 8 قنطار للفدان. ولم يهتم اصحاب المشاريع مثل بركة العجب وابخدرة بالقطن المتساقط في الارض. بل ان بعض المشاريع قد اوقفت اللقيط وكان لا يزال هنالك بعض القطن في اللوز. ثم تدنى الانتاج في ايام نميري بسبب سياساته الخرقاء وتدخل الحكومة في ما لا تعرف. وصار الانتاج اقل من 2 قنطار للفدان.
    من حسن الحظ ان الرجل الذي كان محافظ مشروع الجزيرة كان البريطاني مستر جيتسكل وهذا الرجل كان اشتراكيا وكان انسانا بمعنى الكلمة وكان يحب السودان حبا منقطعا النظير وبدأ حياته العملية في السودان. وعمل الى ان تقاعد في السودان. واورد عنه الاستاذ محمد عبدالله الكارب ان والده كان يعمل في بورما وانجب ولدين اكبرهما آرثر جيتسكل والثاني هيو جيتسكل الذي كان عضوا بارزا في حزب العمال ثم وزيرا للخزانة. وكان من المتوقع ان يكون رئيسا لحزب العمال الا ان عاجلته المنية وهو في عنفوان شبابه وحيويته وتطلعاته.
    واما آرثر جيتسكل فهو الأكبر تخرج من الكلية الجديدة في جامعة اوكسوفورد. وكتب عنه استاذه المباشر يقول كان جديرا ان ينال درجة الشرف الاولى لولا الحيز الكبير الذي كان يأخذه انشغاله بالنواحي الانسانية.
    ويمكن انا اورد ان شوقي بدري من دراساتي ان بعض الانجليز كان مسكونا بحب السودان والسودانيين وكانوا اصحاب رسالة ويؤمنون بمساعدة السودانيين. وان السودانيين هم من نبلاء البشر, ويستحقون المساعدة والاحترام.
    ويقول بابكر بدري في الجزء الثالث من مذكراته عن نيوبولد الذي كان السكرتير الاداري للسودان والحاكم الفعلي. وهذا الرجل خدم السودان بتفان واجهد نفسه في ايام الحرب لدرجة انه مات من الاجهاد والتعب. وفي نهاية اجتماعه مع بابكر بدري, ان تقدم مع بابكر بدري الى نهاية السلالم ثم قبل يدي بابكر بدري مودعا كعادة السودانيين مع كبار القوم. وبابكر بدري كان كثير المشاكسة ومعارضة الانجليز.
    عندما وضع اسم بابكر بدري في لجنة اقناع اهل الجزيرة بفائدة مشروع الجزيرة قال بابكر بدري بأنه ليست بمقتنع بالمشروع. ولم يغضب المفتش بل سأله عن سبب اعتراضه. وقال بابكر بدري ما معناه (الارض حقتنا انت عندك شنو؟. فقال المفتش ..انا عندي الموية!!..فقال بابكر بدري مويتك بتكب في البحر الابيض المتوسط..فسأل المفتش سؤال من يريد ان يعرف..طيب رأيك..الموضوع يتم كيف؟. فقال بابكر بدري..يحتفظ الناس بأراضيهم. والشركة تبيع ليهم الموية..وشطب المفتش اسم بابكر بدري وسجل كلامه)..
    الاخ الاستاذ هلال زاهر سرور الساداتي متعه الله بالصحة والذي كان مدير لمعهد التونج ومسؤول تعليمي ذكر انهم عندما كانوا في رحلة الى بورتسودان كان فنان القعدات هو البريطاني هوبسن الذي يجيد الغناء السوداني. وكان هنالك انجليز يجيدون اللهجة السودانية مثل اهلها..احدهم كتشنر. وكان في رفاعة مفتش يؤلف الدوبيت. ولهذا احب جيتسكل وكثيرون غيره السودان بطريقة عقائدية.
    ويواصل السيد الكارب..(تقدم السيد جيتسكل للعمل في مشروع الجزيرة وتم اختياره في شهر فبراير 1923 وكان وقتها في الثالث والعشرين من عمره. وكان ذلك حدثا فريدا في ذلك الوقت ان يختار شاب بريطاني تخرج من جامعة اوكسفورد الشهيرة للعمل في مشروع الجزيرة الزراعي الناشئ لتوه. بدلا من ان ينضم الى الصفوة من اصحاب الياقات البيضاء في الخدمة المدنية الممتازة في حكومة السودان المخصصة لخريجي الجامعات البريطانية الشهيرة.( والسودان لم يكن ابدا مستعمرة بريطانية بل كان تابعا لوزارة الخارجية..والبريطانيون كانوا يحترمون السودانيون كثيرا)...كان اول عمله مفتش غيط صغير في عام 1923 في تفتيش عبدالحكم. ولم تكن اهتماماته فقط بالنواحي الزراعية فقد ذهبت به اهتماماته الانسانية التي ذكرها استاذه الى ان يهتم بالناس الذين يعملون معه. فصادق الكثير من المزارعين وغيرهم. اذكر منهم الشيخ المغفور له الشيخ البشير احمد الطريفي خليفة ودالطريفي صاحب القبة المشهورة بقرية طلحة ودالطريفي. والشيخ احمد ابوسنينة. والشيخ مصطفى محمد الحاج ةعبدالله. والذي تعرف بواسطته على المغفور له الشريف بركات احمد طه بقرية الشرفة بشرق النيل الازرق. وكان يداوم على زيارة الشريف بركات طوال فترة عمله في عبدالحكم.
    هذا الرجل افسد المؤامرة المصرية عندما كان محافظا للجزيرة التي انساق لها السياسيون والمزارعون واقسموا القسم الذي لا رجوع منه بأنه اذا لم تصرف لهم اموال الاحتياطي مرة واحدة فلن يزرعوا. وعندما طرح موضوع الاضراب على محافظ مشروع الجزيرة جيتسكل..قال لهم ما كان يؤمن به..ان الاضراب من حقهم. وحرف كلامه كنوع من التحدي. اي انه يقصد انتو اضربوا وشوفا انا حا اعمل شنو!!. ولكن بعد الاجتماع الاول ازيل سوء التفاهم. والادارة كانت تقول للمزارعين بأنه اذا صرفت لهم الفلوس فليس هنالك من البضائع ما يكفي في السوق وسيسبب هذا ازمة. ولكن عليهم ان ينتظروا حتى تستورد الدولة البضائع الكافية. لكي تستوعي الفلوس..وحلت القضية.
    وتظل مصر دائما متربصة بمشروع الجزيرة..ويجب ان لا ننسى ان الحكومة البريطانية قد اممت مشروع الجزيرة في سنة 1950 وقدم كهدية للسودان. وتكونت لجنة حسب قانون مشروع الجزيرة لسنة 1950 (نمرة 19) ومجلس الادارة الاول متكون من المستر ساندرس مدير مديرية النيل الازرق وابراهيم بدري والمستر ار.ه .مان وعبدالحافظ عبدالمنعم والمستر جيتسكل والمستر بيكن والاستاذ مكي عباس و المستر شارب سكرتير المجلس (المراقب المالي)
    يجب ان نذكر ان الانجليز لم يسمحوا لأي بريطاني لأن يمتلك ارض في السودان. وكل المشاريع الزراعية الضخمة حتى مشروع الجزيرة لم تكن الارض ملكا للشركة. المشاريع الاهلية كانت تحت قانون لائحة سحب مياه النيل ولفترة 25 سنة فقط.
    في بداية تكوين مشروع الجزيرة قال ود ابو سن الكبير للمفتش (انت ختيت عينك في طينتي وانا كلامك ما بسمعو وبمشي بشتكيك للمدير. كان المدير ما انصفني بمشي الحاكم العام. الحاكم العام ذاتو ما بسمع كلامو. وكان بعت نص طيني بمشي بشتكي في مجلس اللوردات). ولم يستطع الانجليز نزع ارضه. وانتظروا الى ان مات ووصلوا الى اتفاق مع ورثته. بمعنى ان الامر لم يكن همبته. وكان هنالك امكانية الاستئناف.
    ويقول بابكر بدري الذي كان كثير المشاكسة مع الانجليز انه ذهب في سنة 36 للسير جلين السكرتير الاداري هذا بعد المعاهدة المصرية الانجليزية. وهاجم الاتفاقية وقال (لا ينالنا منها فائدة نحن معشر السودانيين. فقال لي.. اشترط فيها رفاهية السودانيين, وتعيينهم في الوظائف الكبيرة التي يـؤهلون لها لكفاءتهم قبل المصريين والانجليز. وقلت له ان الكفاءة السودانية موقوفة على شهادات رؤساءهم من المصريين والانجليز. وهم يريدون الوظائف الكبيرة. اذا لا تزال محجوزة لهما..قال لي ..ما الذي تطلبه للسودان؟.قلت؟؟اطلب للسودان حفظ الجنسية وحفظ الاطيان..فقال لي..ان الاطيان من سنة 1907 حفظناها لكم. الم ترى ان الاجانب الذي سبق ان اشتروا اراضي في جزيرة توتي وفي الجزيرة الكبرى لم تسجل لهم. وانك من سكان رفاعة ولقد حرمتك الحكومة شراء اراضي في الجزيرة. فهذا دليل على حفظ الاطيان من كل اجنبي بالسودان. اما الجنسية هي موقوفة على استمساككم بها وليس للحكومة دخل فيها. فأقتنعت بقوله وخرجت).
    ونواص مع بابكر بدري في الجزء الثاني وعندما يتكلم عن تحديد الحدود في الجزيرة في بداية القرن...ويقول
    (في هذه السنة تعهد يوناني بتوريد الحجر لتحديد اطيان الجزيرة لممتلكيها حتى اذا محت الجسور تكون محفوظة بالحجارة التي توضع في الزوايا الاربعة. وخصص المتعهد بمدني جزء من العهدة للخواجة جورجي كلمنيانوس المقيم برفاعة..جئته يوما لأحصل منه اجرة دكاني. في اثناء الحديث جرى ذكر الشيخ عوض الكريم عبدالله ابوسن. فهاج حورجي. وقال الولد ده ما يريد ان يسكت حتى نضعه في السجن؟. فقلت له انت تضع عوض الكريم في السيجن..فقال نعم..فقلت ..الآن اخبره انا بقولك هذا. وذهبت الى عوض الكريم فلما اخبرته كان رده (شنسيل) اي ماذا اصنع له.. وفي ظهره المامور يشرب معه كل ليلة (طبعا المامور مصري) فقلت له انت ما تستطيع تجمع الجمال وتورد الحجر للحكومة بدلا من جورجي. قال هل يمكن تحويل التعهد لنا. قلت ممكن تحويل مامورية جمع الجمال وصرف قيمتها لأهلها بواسطتكم. وجمالكم هي التي تنقل الحجر الآن. واهلها دافعوا الضرائب. اما جورجي فلا قيمة له اذا طلبتكم ذلك. قال اخبر الشيخ بذلك..اي والده. وشجعته فذهب للمستر منكريف مفتش رفاعة فأمره بتقديم طلب وصى عليه لسعادة اللواء ديكنسون باشا الذي سر سرورا عظيما وصدق له بتوريد جميع الحجر بواسطة جمال الشكرية).
    الحدود محفوظة بالحجارة والخرط معروفة والملكية موجودة..
    الانجليز يحفظون حقوقنا والانقاذ تفرط فيها !!!.
    ارجو هنا ملاحظة ان جورجي كان لا يمتلك الدكان بل يستأجر من المواطن الفقير بابكر بدري في رفاعة. الذي كان يمتلك 10 دكاكين, عندما وزع سوق رفاعة مع بداية الاستعمار ولسكان رفاعة فقط. وقام ببنائها بيده بمساعدة بناء. وكاد ان يموت عندما سقط من رأس احد الدكاكين.
    الانجليز لم يكونوا ولن يكونوا ملائكة ولكن كان هنالك العدل والقانون والنظام. والصحافة والرأي العام في بريطانيا.
    زراعة القطن بدأت في طيبة ويذكر بابكر بدري . ان الفكرة بدأت في طيبة ويقول..
    (سنة 1911 فكرت حكومة السودان في تجربة الري في الجزيرة حضر سعادة ديكلسون المدير برفاعة وتصادف وجود الشيخ عبدالباقي حمدالنيل برفاعة . تزوج بنت المرحوم الطيب العربي. فتقابلا بضبطية رفاعة. وطلب المدير من الشيخ عبدالباقي ان يبتدئ هذه التجربة بواسطة وابور يوضع بطيبة ومتى صحت التجربة يبدأ الري فعلا بوابور كبير بطيبة. فرفض الشيخ عبدالباقي وضع وابور حالا ومآلا بطيبة. فطلب المدير الشيخ عبدالله ابوسن يحسن للشيخ عبدالباقي وهو يرفض بشدة. وابتدأ المدير يظهر عليه الغضب رغم اناته. فأخذنا الشيخ عبدالباقي خارج المكتب وما زلنا به حتى ادخلناه على المدير موافقا. في سنة 1919 مررت على طيبة لتفتيش مدرستها فوجدت الابل ترعى في اللوبيا كأنها في البطانة وحالة الحلة مظهرا للنعمة سكانا ومساكن. فقلت للشيخ عبدالباقي اذا رأت الحكومة تحويل المشروع من طيبة ماذا يكون رأيك؟. فقال لي (والله نتبعو محل ما تحولوا). فذكرته بتوقفه. فقال نحنا عارفين عدلهم. كنا نظن انهم ينهبون طيننا. ويحولونا منه ويجعلونه ملكا للإنجليز).
    قمنا ونشأنا وشفنا الهتافات والمظاهرات ضد الإستعمار. ودرسنا الاإشتراكية وكرهنا الرأسمالية والغرب والإستعمار والإمبريالية. أكتشفنا ان احسن نظام مر على السودان كان لسؤ الحظ نظام الإستعمار البريطاني. وهذه احدى المحن السودانية.
    مافي انجليزي شال بوصة من السودان. وكان الانجليز وخاصة الحكومة الإشتراكيةالعمالية تدافع عن الانسان البسيط
    التحية...
    ع.س. شوقي بدري...
    Shawgi Badri [[email protected]
                  

09-17-2010, 03:57 PM

Nasruddin Al Basheer
<aNasruddin Al Basheer
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 4083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اين ذهب امنجية البورد و جلاوزة النظام الانقاذى البغيض, من الجزيرة يبدأ تحرير السودان....منق (Re: Nasr)

    هذا البوست مكانه الصفحة الأولى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de