إثناء ونسة مع الأستاذ مصطفى سيدأحمد .. رحمه الله

Quote: Quote: الكرة الآن في ملعب الأستاذ خضر عطا المنان.. أرجو أن نقرأ رداً من الأستاذ خضر على كلام بدرالدين. صلاح عبدالله الحبيب / صلاح أنا عادة ما اترفع عن الزج بنفسي في ما لايفيد ولا يضيف لمادة مطروحة للعامة هنا .. ولا ارد على جهلاء انفسهم وسفهاء القوم ( لا أريد حتى مجرد كتابة حروف اسمائهم هنا احتراما لنفسي وليس لاي شخص آخر هنا).. ذلك مبدأ توطنت عليه وتعايشت معه بحكم التجربة .. أما ردي على ماتفضلت به ووتطلبه مني اخي صلاح - وانت صاحب هذا البوست والآخرون ضيوف عليك - فتجده هنا بين ثنايا هذه السطورأدناه لتعرف السبب .. وقديما قيل (اذا عرف السبب بطل العجب ).. أليس كذلك ؟؟.. Quote: عندما يتطاول الجهلاء من الدهماء على القامات من العلماء !! لعلها أضحت ثقافة عامة في مجتمعنا السوداني العريض والذي أزعم أن هذا المنبر العام لسودانيزأونلاين هو أصدق نموذج له ولما يعتور ذلكم المجتمع الذي نحن جميعا جزء منه شئنا أم أبينا ( يعني المنبر سودان مصغر) أليس كذلك ؟. وما تحويه تلك الثقافة هي أمور ينساق وراءها جيش عرمرم من جهلاء المنابر وأصحاب الرؤوس الخاوية والفكر الأجوف والعقل المريض وهؤلاء ليسوا قلة هنا في هذا المنبر حتي يمكن تجاهلهم أو السكوت على ما يقومون به من تطاول على رموز طالما أضاءت سماواتنا بعطاءاتها ووجدت لها مقعقدا وثيرا بوجدان كثير من السودانيين ممن يعرفون قيمة هذه الرموز وأنا واحد من هؤلاء وهذا هو سبب دفاعي عنهم ليس لسواد عيونهم بالطبع ولكن لأن أمثال هؤلاء الرموز يستحقون منا أن نرفع قبعاتنا ونحني هاماتنا احتراما وعرفانا وتقديرا لهم . واذا كان الموت حقا.. والحياة باطلة .. والبقاء والخلود له وحده سبحانه وتعالى .. والمؤمن مصاب .. والحكمة ضالة المؤمن .. فمن باب أولى معرفة كنه مثل هذه الحقائق التي لا تقبل الجدل ولن تقبل كما تعلمنا منذ سني الدراسة الأولى . وللمتسائلين عن سبب هذا البوست وما أود قوله هو أنني – ربما مثل الكثيرين غيري أعضاءا وزوارا – قد هالني ما قرأته في بوست كتبه العضو ( بدر الدين الأمير) الذي يبدو أن لديه الكثير من الوقت للكتابة ( ومصاقرة ) الحاسوب مثل بعض من لا شغل لهم سوى مجالسة هذا الجهاز الذي أضحى صديقا لبعضنا للأسف دون الآخرين الأمر الذي جعل بعضنا يفتح في اليوم الواحد أكثر من بوست ولأكثر من موضوع في آن معا !!!.. وهو موضوع يكون - أحيانا - يفوق محتواه قدرة وامكانات وطبيعة عمل هذا العضو ( ان كان له عمل أصلا !!!) .. وقد يكون أحد بوستاته أشبه بتجويف بطيخة أكلتها القرود ولم تبق منها سوى قشرتها الخارجية !!!.. وبعضنا يكتب ويكتب من أجل الكتابة فقط لا غير والأمثلة هنا كثيرة بحيث لا تحصى !! وبعضنا لا يكتب لهدف بعينه ولا لقضية محددة ولكنه يكتب (أي حاجة !!)حتى لو يمازح صديقا أو( يشاتر) مع آخر!!! بل أن هناك من لم يكتب جملة مفيدة واحدة أو يكمل فكرة ما يوما رغم أنه عضو بهذا المنبر منذ سنوات خلت !! ولكنها امكاناته وقدراته وسعة ما لديه من أفق ورؤية ...الخ .. وهؤلاء جميعا قد يجد لهم البعض العذر لا لشئ الا لفراغ يعيشونه وعدمية يتجولون في ردهاتها الموحشة !!.. وتلك – لعمري – مأساة توجب الوقوف عندها دون شك .. أليس كذلك ؟. بالعودة لما أفزعني وأغضبني – وآخرين ممن عبروا عن الشعورذاته عبر مداخلاتهم المستاءة وغير الراضية ما حوا ه بوست ( الأمير) الذي جعل خبر وفاة قريب له وكأنه رحيل كل خير في بعض أطبائنا الكبار !! الأمر الذي أدخله تحت طائلة - لا أقول القانون فحسب - ولكن تحت تأثير انفعالي عاطفي عارم – وله الحق في أن يحزن كما يشاء بالطبع - تأثيريبدو أنه كسا عينيه بغشاوة أعمته تماما عن حجم من تناولهم في ذلك البوست ومن يكونون ولأي فئة ينتمون !!. كما أنه صور رحيل قريبه المحامي الفاضل ( نجم الدين ) أسال الله له الرحمة وأن يشمله بغفرانه التام و الذي ربما لم يسمع عنه الكثيرون مثلي كما أن ما جاء عن هذا الراحل تم تصويره وكأنه احد رجالات الدوحة ومن المقيمين فيها حتى أن الكثيرين اتصلوا يسالون من هو هذا الراحل ومنذ متى يقيم بالدوحة ؟؟.. وذلك جعل ربكة أصابت بعض ( شمشاري ) المدينة دون أن يحصلوا على اجابة شافية لتلك التساؤلات حتى تبين أن علاقة الراحل الكريم بالدوحة ما هي الا قرابة تربطه بالعضو ( بدرالدين الأمير ) الذي صور الموضوع – برفقة شلته المعروفة – وكأنه مأتم بكل بيت في الدوحة !!!. كل ذلك ليس بتلك الأهمية مثل ما وودت قوله هنا وهو تعرضه غير المبرر وغير الموثق لرجل قامة وأحد علماء بلادي وممن رفعوا أسمها حتى في بلا د كانت حتى الأمس القريب أمبراطورية لا تغرب عنها الشمس أبدا . لقد سعى العضو بدر الدين الأمير ( عسكري نفر !!!) للنيل من رجل قامة .. حيث قدح في سمعته الطيبة وتاريخه المشرف ومهنيته العالية ومكانته التي تجاوزت حدود وطن اسمه السودان . اننا – في سودان اليوم - نعيش حقا زمن الانهيار الكامل والانحطاط الشامل والتردي والفوضى الضاربة بأطنابها في أرجاء وطننا المنكوب بسارقي ارادة شعبنا وآكلي قوته اليومي .. وفي تلكم حالة يكون كل شيئ مباحا !!!! خاصة وأن عصابة الانقاذ – الحاكمة بأمرها في الخرطوم - حرمتنا تماما من التعبير سلميا عن رأينا حتى لو كان الواحد منا يتمتع بحصانته البرلمانية أو الدستورية !!! . ان النيل من الآخرين واشانة سمعتهم يبقى ( طبقا مفضلا !!) عند كل متربص وكل من يعتاش على مثل هذه الأفعال القبيحة والسلوكيات المريضة وغير السوية .. وقد يكون البحث عن شهرة رخيصة هي التي تدفع ( مجهولي الهوية والقادمين من الصفوف الخلفية لمجتمعنا بأمراضة المتعددة !!!) ليتخذوا ممن يفوقونهم مكانة وعلما وفهما ووعيا وشهرة وأدبا وعلما وخلقا مادة مفضلة لهم سواء في مجالسهم الخاصة ( راجع بوست الشمارات ) أو عن طريق الكتابة في هذا المنبر الذي أضحى مؤخرا ليس منبرا لقضايا الوطن – وما أكثرها في زمن الجراحات النازفات – ولكن للبحث عن شهرة وبأي ثمن حتى لو كان على حساب أولئك الافاضل الكرام من بني وطني الجريح !!!. ( بدر الدين الامير) في ذلك البوست وعنوانه : ( شكرا على التعازي وتعالوا لنجعل نجم الدين آخر ضحايا دكتور كمال أبوسن ) جعل للرجل ( ضحايا !!!) .. وهذا شئ معيب ( يا أمير !!!) بحق رجل لا تعرف عنه سوى اسمه ولكنك لا تعرف له كنها ولا مكانة ولا تاريخا .. وهذا كلام يضعك تحت طائلة القانون خاصة عندما تشفعه بقولك ( يا أهل الطب ومعكم أهل القانون هل أنتم راضون عن مقابر دكتور كمال أبوسن !! ) .. وهنا تكمن خطورة ما أوردته ويحق لنا أن تساءل : أين هذه المقابر يا امير ؟؟ .. لا وجود لها الا في خيال مريض لـ ( عسكري نفر !!!) وليس على أرض الواقع والا عليك ان تدلنا على مكانها حتى نستوثق مما قلت .. أليس ذلك من حق كل متسائل مثلي ؟؟. ثم يمضي هذا ( الأمير !!) مخاطبا أحد الأطباء في مجال الكلي ليسأله : ( هل أنت على دراية بجرائم أبوسن ؟ ) أي جريمة أكبر مما طرحته في ذلك( البوست / الجريمة ) والتي يمكن أن تخضعك للمساءلة القانونية ( جريمة متكاملة الأركان ) .. وهو ما دفع بأحد أعضاء المنبر ليجاريه قائلا : ينبغي محاسبة هذا الجزار الذي حصد السمعة التي لا يستحقها !!!) ثم قال آخر : ( هناك الكثير المثير عن تاريخ هذا الطبيب في منطقة الخليج يجب كشفه للحفاظ على حياة الآخرين !!!) . ولكن ييقى ما يؤسف له حقا هو أن كل مارود من أغلب من عمل على مجاراة صاحب (البوست التعيس !!) يبقى ( كلاما سماعيا !!) وسماعيا فقط لا سند له ولا اثبات من أي جهة مختصة سواء قانونية أو طبية مستقلة ذات مصداقية . اني أقولها لك – وبكل صراحة ووضوح وثقة – ان ما تقوم به – في هذا السياق – أمور غير محسوبة العواقب وأزعم انك لست من المؤهلين لها .. أليس كذلك ؟ . أنا لست وحدي من يمكن أن يدافع عن هذا الطبيب العلامة والعالم الجليل الدكتور كمال أبوسن .. ولا أدافع عنه لأن صداقة أعتز بها وأفخر قد ربطتني به خاصة بعد أن كنت حضورا في محاضرة طبية (مرفقة بالليزر)عامرة بالاطباء والاستشاريين والاختصاصيين في مجال أمراض الكلى من الهند وباكستان والعراق وفلسطين والامارات في مارس 2008 بمباني المشتشفى الملكي بالشارقة وكنت وقتها أعمل مستشارا اعلاميا لسمو الشيخ فيصل القاسمي ( صاحب المستشفى ) وكيف ان كل أولئك الاطباء من الحضور أثنوا على تلك المحاضرةوعبروا عن بالغ تأثرهم بقيمة ما طرحه هذا الدكتور الذي شعرت امامه يومها – كسوداني ضمن حضور طيب – أنني قد ازددت طولا . ختاما : عظيم تقديري للجميع وانحناءاتي لدكتور أبوسن وأمثاله ممن يرفعون رأسنا في المحافل الدولية في مختلف المجالات. خضر عطا المنان [email protected] ذلك هو ما ورد في بوست بنفس العنوان أعلاه في هذا المنبر كما نشر في ثلاثة مواقع اخرى .. واكتفي بذلك ردا على ماطلبته مني احتراما لك وتقديرا لما توده اثراءا لهذا البوست .. ودعنا في صميم الموضوع .. ولي عودة بمشيئة الله تعالى لأوضح لك ولمن يود معرفة الحقيقة وكيف تم هذا اللقاء مع صديقي الخالد (مصطفى سيداحمد) ومن الشهود ممن تعرفهم ياصلاح - كماأقترض - وممن لا تعرف من عائلة الراحل كما ان من بين هؤلاء الشهود عضوان بهذا المنبر سأذكرهما لك بالاسماء. وتبقى الحقيقة الأولى الغائبة عن الجهلاء وسفهاء القوم والذين يتصيدون اسمي ليبثوا سمومهم النتنة ظنا منهم انني سأرد عليهم او انني ساخرج عن طوري وانجر وراء عبثهم الصبياني الغبي المحموم .. الحقيقة هي اقولها لهم ان ( نجوم السماء اقرب اليهم !!!).. أما الحقيقة الثانية وهي انه يمكن لاي صحفي ان يكذب في طرح أي خبر او أي تحليل سياسي او فني او خلافه لان ذلك يحتمل وضع رايه او وجهة نظره الشخصية وقد يتفق معه البعض ويختلف آخرون حولها ولكن لا يمكن لصحفي يحترم نفسه ومهنته وقراءه ان يأتي بحوار من بنات افكاره وينسبه لشخص آخر ويسرق لسانه ليتحدث باسمه خاصة اذا ما كان ذلك الشخص معروفا ومشهورا وشخصية كمصطفى سيداحمد والذي شغل الدنيا حيا وميتا ولا يزال ..أليس كذلك ؟؟. واقبح مافي هذا الامر - اخي صلاح - ان هناك من يحتكرون هذا الراحل وفنه وحكاياته حتى وكأن مصطفى لم يعرف احدا سواهم طوال حياته .. انها مأساة لا يخلقها الا السفهاء من (حراس البوابات!!!) وأدعياء المعرفة عن جهل .. وتلك عقدتهم في حياتهم !!!.. وأنا بالطبع لست مسؤولا عن ذلك !!!. تحياتي لك ومرة اخرى عيدك مبارك ولضيوفك الكرام أجمعين خالص مودتي واحترامي خضر