|
العيد فى الجزيرة الخضراء قبل الانقاذ و المصريين و قبل المتعافى كيف كان ?
|
يا سلام كان الخضرة و بركات بمبانيها الجميلة و سياجها الخضراء و موظفيها اصحاب الطلعة و الابتسامة
الصادقة الجميلة ليست ابتسامة المتعافى الخبيثة . كان العيد فى الجزيرة الخضراء اقسام مشروع
الجزيرة المنتجة المتنافسة منافسة شريفة فى انتاج الذهب الابيض الذى يدر الخير على السودان
الوطن الواحد . كان العيد فى مشروع الجزيرة تلك المحالج التى تدخل الفرحة على قلوب الغلابة من داخل
و خارج مشروع الجزيرة حيث يوفر الخدمة الموسمية لكل مواطن يلهث و راء اللقمة الشريفة لاطفاله .
كان العيد فى مشروع الجزيرة ذلك الا علام و الاغانى الوطنية التى تدخل الحماس فى قلب المواطن السودانى
التى تجعله اكثر حبا لوطنه و لا رضه مما يجعله منتجا حقيقيا ليس عالة على احد .
هكذا كان الغيد فى مشروع الجزيرة قبل الانقاذ و المتعافى كان الفة و محبة و انتاج خاليا من الخبث
و الحقد فالتحية لاهلنا فى مشروع الجزيرة و هم يحمون الارض التى ورثوها من اجدادهم بالدم .
و زى ما بقول المثل يا اهلنا فى الجزيرة (( خلى آ مك للرجال و ما تخلى حقك للرجال )) .
|
|
|
|
|
|