|
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد (Re: Abdel Aati)
|
وكتبت في نفس الورقة:
Quote: العلاقات الخارجية ومهددات السيادة الوطنية:- وناتي لعلاقات السودان الخارجية . فما من حكومة في العالم ارهقت المجتمع الدولي مثلما فعلت حكومة الانقاذ أي المؤتمر الوطني . لقد صرحت الامم المتحدة في فترة التسعينات بان الحكومة السودانية تجيد فن المراوغة. هذه السمعة السيئة في العالم هي انعكاس لسوء ادارة البلاد. وقد وجدنا بلدنا علي راس قائمة الدول التي تنتهك حقوق الانسان. نفس الوضع فيما يتعلق بالارهاب .فلقد وضعنا علي راس قائمة الدول التي ترعي وتمارس الارهاب . سواء كان ذلك علي رعايها او علي جيرانها . ونذكر اتهامنا بمحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك وقد بنت الحكومة السودانية علاقات اقتصادية مع الصين في ظاهرها فيما نعلم تماما دور الصين في تدريب الكوادر الأمنية وتصديرها لمعدات التعزيب ثم مساندتها للسودان في كل مرة يحتاج فيها الي صوت في الامم المتحدة ينجيه من مشكلة ما، وما موقف الصين وروسيا من مزكرة اوكامبو الا تاكيدا لذلك. كما وان نهب الصين لنفط السودان بهذه الكمية المهولة يعني منح الصين مزيدا من الامتيازات الاقتصادية علي حساب قضايا سياسية غاية في الدقة تتعلق بشعب السودان. اما روسيا التي انهزم معسكرها الاشتراكي فهي تسعي سعيا حثيثا لاعادة توازنها الدولي وذلك بمنافسة امريكا في الاراضي السودانية. فرنسا كان لديها موقف واضح وثابت من رعاية السودان للارهابي كارلوس. ورغم انها غيرت سياستها تجاه السودان حينما سلمهم النظام السوداني كارلوس، الا انها تجتهد في اعادة مجدها الاستعماري في افريقيا من خلال التدخل في دارفور وعن طريق تشاد. ونلاحظ ان العبث الامني والسياسي في البلاد قد حول درافور الي مسرح سياسي دولي تتصارع فيه الدول ذات المصالح في غرب افريقيا . الدول العربية تلعب لمصالحها الشخصية وخاصة ليبيا التي تخصصت في التدخل في الشؤون السودانية. وما موقف لبيبا من الهجوم على امدرمان ودعمها لخليل ابراهيم الا تاكيدا لهذا الموقف. ويكفي تصريح معمر القذافي بانه يعتبر عبد الواحد وخليل ابراهيم ابنائه. والعقيد معمر القذافي لم ولن ينس حلمه بالمجد العربي الاسلامي عن طريق دارفور، حيث انها المدخل الاستراتيجي لليبيا في القارة الافريقية. وما تباطؤ الدول العربية في قضية واضحة ومعاشة مثل قضية دارفور، الا تاكيدا للمصالح العربية الاسلامية في السودان. اما دول القرن الافريقي فهي تلعب لمصالحها الشخصية فقط ولا توجد علاقات دبلوماسية محترمة متصلة مع تلك الدول، لذلك نلاحظ كثرة القطيعة والمصالحات بين السودان ودول القارة الافريقية. اما الدول الاسلامية مثل ماليزيا فهي دول ذات مطامع تتعلق بالنفط والنشاط التجاري، وكذلك تركيا التي تحلم بالنشاط التجاري الواسع في السودان ، علي ان هذا الحلم لا ينفصل عن التدخل في شؤن السودان الداخلية ومساندة الحكومة كلما تعرضت الي الضغط سواء من الشعب السوداني او المجتمع الدولي. لذلك نلاحظ ان المؤتمر الوطني يسخر نفط البلاد لشركائه العالميين بغرض مساندته كلما احتاج الي ذلك. ياتي كل هذا خصما علي الاقتصاد السوداني الذي كان من المفروض ان يحدث النفط فيه الانفراجة المعيشية، بدلا من ان يصبح سلاحا يستخدم لاذلال الموطن وتركيعه . إن احتلال حلايب وبحيرة النوبة وقضم العوينات ومناطق حدودية ثم استقرار القوات الاجنبية وحتى في قلب الخرطوم بكامل معدات الاتصال والسلاح وحتي الدبابات بادعاء حماية اتفاقية نيفاشا الا تاكيدا صارخا لضياع السيادة الوطنية في السودان بسبب ممارسات النظام . ان المطامع الاجنبية تتراوح بي مطامع تتعلق بالنفط الذي يتدفق من جنوب السودان، الى السيطرة علي الموقع الاستراتيجي للسودان بين القارتين العربية والافريقية.
|
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 06:57 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 07:02 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 07:05 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | محمد إبراهيم علي | 09-07-10, 07:15 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 07:19 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 07:24 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | تيسير عووضة | 09-08-10, 06:39 AM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Hassan Senada | 09-08-10, 07:35 AM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Amany Elamin | 09-08-10, 08:03 AM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-08-10, 11:40 AM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:22 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:27 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:28 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:33 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:35 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | doma | 09-28-10, 12:59 PM |
|
|
|