|
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد (Re: Abdel Aati)
|
وقالت الاستاذة نور في المؤتمر الثالث والاخير للحزب الليبرالي السوداني (سابقا) في اغسطس 2008 :
Quote: الازمات في باقي مناطق السودان:- في شرق السودان فان الامر لا يختلف عن بقية انحاء السودان. لقد لجات الحكومة الي سياسة الاتفاقيات الثنائية التي درجت عليها لتعقد بذلك مأساة شرق السودان بدلا من حلها. فلم تعالج اتفاقية شرق السودان قضاياه أهله، وهم الان في مواجهة خصخصة ميناء بورتسودان وحتي تكتمل حلقات الازمة. علما بان هذه المنطقة بالذات تعاني اكثر من الجنوب والغرب في امورها الحياتية . وتنهك جسم مواطنها جملة امراض قديمة وحديثة. وقد بدأ مرض نقص المناعة المكتسبة يتسرب الي الشباب ليزيد من حجم المأساة وتعجيز الحل. وسط السودان لا يختلف كثيرا بل وان للمواطنيين جملة تعقيدات تتعلق مثلا بملكية المشروعات الزراعية والتي يعملون فيها. هذا الامر دفع بالمزارعيين في منطقة الجزيرة الي هجر الاراضي والانتشار في اقاليم السودان المختلفة بحثا عن سبل كسب العيش . اضافة الي الهرب من مرض الملاريا والبلهارسيا التي تعتبر من اخطر الامراض التي تعيق التنمية. وفي شمال السودان الذي يعاني من التخلف وضعف البنية التحتية والتهجير القسري فهو ايضا يواجه مشاكل السدود التي تبنيها الحكومة السودانية بإنتزاع اراضي المواطنيين ثم القائهم في اراضي غير منتجة لتحول حياتهم مائة وثمانون درجة دون ان تاخذ رايهم فيما يجري حولهم. هذه السياسة غير الرشيدة تعيدنا الي انتزاع عبود لوادي حلفا وبيعها لجمال عبد الناصر لبناء السد العالي، ثم القاء المواطنيين في اراضي بديلة بامكانيات ضعبفة . المهم في كل الاحوال هو ان صاحب الشان لا يؤخذ رائه فيما يخص حياته واسرته تشرد. ابناء وادي حلفا انتشروا حول السودان وحول الكرة الارضية مع من انتشر من السودانيين دون ادني امل في العودة. من الناحية الاجتماعية فان ظلال ازمة الدولة السودانية قد القت بظلالها الكثيفة علي حياة وسلوكيات الشعب السوداني، حتي ظهرت الي السطح انماط من الجريمة تطفح بها الصحف السودانية والتي لم يعرفها السودان طوال تاريخه. ومع ازمة دارفور وترك البوابة الغربية مدخلا رئيسيا للمجرميين والفاريين من دولهم بلا محاسبة فقد دخلت الجريمة ودخل مرض نقص المناعة المكتسبة مع القوات الافريقية ومع جنود الحركة الاممية الذين حاربوا في القرن الاقريقي . في هذا الشان حول المؤتمر الوطني بالذات المواطن السوداني الي كومة من الحسرة والالم والعجز عن ايجاد المخرج المناسب . ولم تنفع مذكرات المفصولين من الخدمة او مظاهراتهم او اي من الجهود التي السلمية لمعالجة اوضاعهم البائسة.
|
الاستاذة نور تاور: من ورقة : مفاصل الوضع الراهن واحتمالات الحل
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 06:57 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 07:02 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 07:05 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | محمد إبراهيم علي | 09-07-10, 07:15 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 07:19 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-07-10, 07:24 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | تيسير عووضة | 09-08-10, 06:39 AM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Hassan Senada | 09-08-10, 07:35 AM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Amany Elamin | 09-08-10, 08:03 AM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | GamarBoBa | 09-08-10, 11:40 AM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:22 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:27 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:28 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:33 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | Abdel Aati | 09-28-10, 12:35 PM |
Re: كانوا شهوداً صامتين .... عندما باعوا البلد | doma | 09-28-10, 12:59 PM |
|
|
|