|
|
 اعادة لموضوع قديم ( بتاريخ مايو 2008) زراعة القمح المصري في السودان اشتثمار ام فلاحة
|
سبق وكنبت هذا الموضوع وهانذا اعيده لعل بعض الهتيفة لقدوم الفلاحين يرون فيه شيئ من وطنية
بعد 17 عام من الفشل في ادارة الموارد الاقتصادية للسودان ( سنتحدث عن لماذا فشلت نخبة الانقاذ في ادارة البلاد في مقال قادم ان شاء الله) لم تصدق الحكومة نفسها حين التقطت الحكومة المصرية القفاز وقررت زراعة القمح في السودان . وامتلاء الاعلام ضجيجا في انتطار ان يأتي الطحين من شمال الوادي . والسؤال الذي يتبادر الى الذهن
لماذا فشلت كل محاولات التكامل الزراعي مع مصر خلال الاربع عقود الماضية
ولماذا نشطت مصر فجأة في التحول الى السودان؟
التحول الى السودان كان نتيجة لمعرفة مصر اكثر منا بزهد الرساميل العربية في الدخول الى السودان وذلك للاسباب التالية
1 - جهل التنفيذيين السودانين في معرفة حركة الاقتصاد العالمي والجهل التام بما يتطلبه المستثمر الخليجي او السعودي على وجه الخصوص ، حيث ان معرفة المسئول لا تتعدى المعلوملت التي تمده بها سكرتيرته عن اللقاءات السياسية
2- الفساد المنتن والذي يعلم به القاصي والداني
3- الجبايات الكثيرة المتعددة الاسماء
وحتى الشركات التي دخلت على اساس الاستثمار الزراعي اتجهت للصناعة والبترول ( الراجحي مثالا) لمحدودية الفساد ولعائدها السريع
وامكانية استرداد راس المال باسرع وقت والهروب تحت اي ظروف استثنائية.
ولان اخوتنا المصريين لديهم المقدرة على التعامل مع العوامل الثلاثة اعلاه فقد وجدو انها فرصة لا تعوض . وبحكم احتكاكنا بالاخوة المصريين وحرصهم على مصلحتهم الخاصة وباستخدام كل الطرق المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على ما يعتبرونه حق خالص لهم فلااعتقد انه السودان سيفيد شيئا من دخول المصريين للزراعة في السودان
ومن المعروف عن الاخوة في شمال الوادي انهم لايفرطون في كل مايعتبرونه حق لهم ، او اما يعتبرونه مصلحة لهم بأي شكل حسبما خبرناهم في تجربة الاغتراب
ولنعد للسؤال لماذا الان؟
لان الاخوة المصريين لديهم المقدرة الذكية في قراءة الاحداث والتنبؤ بماهو قادم من الايام ، وبما ان هناطك عزوفا من رجال المال عن المخاطرة في السودان رغما من الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي تقوم بها الحكومة السودانية والتي لم تثمر عن اية جدوى اقتصادية ولان هناك حقيقة لا يدركها كثير من المشتغلين بالامر الاقتصادي ان اكثر من 73% من حصتنا من مياه النيل يستفيد منها المصريين ونحن لا نستغل سوى 27% من حصتنا المفروضة حسب اتفاقيات مياه النيل والتي قد تكون تقلصت الى 18% نسبة لانهيار مشروع الجزيرة والذي كان له النصيب الاكبر في حصتنا من مياه النيل بالاضافة الى تدهور مشاريع الطلمبات بما يعني ان جل حصتنا من مياه النيل يستفيد بها اخوتنا المصريين ونحن نعاني العطش في العاصمة المثلثة
ولان الحرب القادمة هي حرب المياه ، وخوفا من احتباس كمياتنا المفروضة من المياه خلف سد مروي وبقية السدود الأخرى بعد توقيع اتفاقية تعلية خزان الرصيرص فان من الذكاء استغلال مياه السودان في السودان وبذلك يكون المصريين نجحوا في الاتي
1. توفير التربة المصرية المنهكة واراحتها با ستحواذ اراضي زراعية في السودان
2. توفير حصتهم من المياه التي كانت مخصصة للقمح ( من المعلوم أن القمح يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه) واستغلال حصة السودان في ري القمح واية محاصيل اخرى
3. ترحيل ملايين المصريين كعمالة زراعية مما يخفف العبء الخدمي عن الحكومة المصرية بتخفيض نفقات هؤلا العملا ء والذين سيكونون تحت مظلة خدمات الحكومة السوداني مما يضيف عبء خدمي جديد على حكومة تفتقد المقدرة المالية لمواجهة اكثر الخدمات ضرورة لمواطنيها
هذا غير ان الراسمال المصري سياتي بشركات ضخمة ذات رساميل اسمية ما يضيف اشكالا تمويليا على المشاريع الحقيقة ان وجدت
والان اين الحكومة؟
نحاول ان نجدها في الحلقة القادمة بعد ان شاهدنا فيلم الارض في نسخته السودانية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعادة لموضوع قديم ( بتاريخ مايو 2008) زراعة القمح المصري في السودان اشتثمار ام فلاحة (Re: doma)
|
الاخت الكريمة دومة
قبل 6 سنوات اتيت للسودان موفدا من المؤسسة التي انتسب اليها وذلك لتسهيل تمويل بعض المشاريع من منتجات سعودية تعمل على احداث شي من التنمية في البلد وبشروط ميسرة وبمنتهى الشفافيىة ما احزنني ان كثير من المسئولين التنفيذيين في قمة الهرم كانو يتعاملون معي بوصفي مندوب احدى شركات غسيل الاموال. وحينما تيقنو من انني اتبع القنوات الرسمية والنضيفة
انفض السامر ...ناس ادمنت الحرام يا دومة فاصبح الحلال بالنسبة لهم شئ فاسد
افكر هذه الايام في صياغة مقال عن صناعة الفقر في السودان دعواتك معاي
كل عام وانت والاسرة بالف خير وعافية
| |
|
|
|
|
|
|
| |
د.محمد حسن
محمد زكريا
ادريس خليفة علم الهدي
doma
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست