|
|
 مقال لم ينشر: البصيرة أم حمد و (مجاهد) بيه للإستشارات
|
أسوأ ما ورثه حزب المؤتمر الوطني عن مؤسسه الأول الشيخ حسن الترابي هو ازدراء مقدرة الآخر على الفهم والتفكير والمقدرة على الفعل!
بقليل من السبر يمكن أن يجد المهتم في حلوق الكثيرين عشرات العبرات التي خلفتها الطريقة التي يعامل بها الشيخ قادة وكوادر وعضوية
الحركة.
ما بعد المفاصلة وإذ لم يعد في كثير من الأفواه ماء، شاء البعض ترْك تلك المرارات حبيسة الصدور، فيما انطلق البعض الآخر يقص على الناس
كيف أن الشيخ سخر منه ذات مرة حين اقترح كذا، أو كيف إن زعيمه إنتاشه بعبارة قاسية أشعرته بالهوان ولم يدفع عنه الأذى أحد.
للأمر وجه مثير فحين تقرأ بعض الإقتراحات التي تقدم هذه الأيام تحنّ –مكرهاً- إلى من يخرس بعض الألسن وإلى من يغل بعض الأيدي!
أدناه يحاول هذا المقال أن يقدم بعض ملامح الإقتراحات التي لم تصدر عن معرفة وإن صدرت عن نوايا طيبة،
لكن تقديم الإستشارات منوط بأهله العلم والمعرفة فالنوايا الطيبة وحدها لا تكفي.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لم ينشر: البصيرة أم حمد و (مجاهد) بيه للإستشارات (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
وإذا كنت من محبي الفكاهة فيمكنك أن تقرأ هذا المقال معطوفاً على مشاهدة مسرحية (30 فرخة وديك) للممثل المصري والراحل العظيم أمين الهنيدي. كان مجاهد بيه (الهنيدي) يتباهى دائماً على زوجاته الأربعة بمعارفه المزعومة وذات مرة حدثهن عن قضية تحديد النسل والمخاوف من زيادة عدد السكان بحيث لا يكفي الغذاء المنتج على الأرض لإطعامهم : "المشكلة مش مشكلة عدم وجود الأكل، المشكلة إن الناس ما معهاش فلوس عشان تشتري الأكل، وعشان حل المشكلة دي –في نظري أنا- عندهم مطابع ممكن المطابع دي بدل ما قاعدة تطبع كتب وكلام فارغ.. ممكن تطبع فلوس على طول ويدوها للناس علشان تصرف يللا" ! أعتقد أن مجاهد بيه آخر يقبع في الكثير من أروقتنا العامة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لم ينشر: البصيرة أم حمد و (مجاهد) بيه للإستشارات (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
منهج الإيدز:
تناولت الصحف قبل أسبوعين تداعيات قرار سحب منهج الإيدز الخاص بالصفين السابع والثامن في مرحلة الأساس. هذا قرار فني يتطلب إصداره الحصول على التأهيل والمعرفة وإذا كانت بلادنا فقيرة في الكثير فإنها بفضل الله غنية بكفاءات تربوية مقدرة ورفيعة مشهود لها بالدربة والخبرة والإستقامة لذا فإن تدخل جهات أخرى لا تملك المعرفة غير مطلوب. تحسرت على مقترحات ورشة العمل التي نظمتها لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الوطني حول الموضوع. بكل اسف فإن تلك التوصيات لا تصدر عن أي حوار مرتجل بين فريق من العوام ناهيك عن نخبة سياسية وعلمية من بينها البروفيسور الحبر يوسف نورالدائم شخصياً، أحد قلة ممن قالوا لا –عن دراية ومعرفة- في وجه من قالوا نعم، ذات يوم! إنني أسأل الله أن تنشغل قيادة الدولة من الآن وإلى الأبد بحيث لا تتيسر لها ثانية واحدة تسمع لغو توصيات هذه الورشة أو ورش العمل التي سيرد ذكرها لاحقاً في هذا المقال. "طالبت الورشة برصد ميزانيات لتشجيع الزواج المبكر ونشر ثقافة تعدد الزوجات وتيسير الزواج". لجنة تقول بتوصية كهذه لا بد أن عضويتها من خارج السودان! ألم تسمع هذه اللجنة وأعضاؤها الموقرون بالأولويات وهل حسبوا أن نفط السودان الذي يتقاضون من ريعه أجورهم الهائلة يكفي لكل هذه (البغددة)؟ ألا تعرف هذه اللجنة أن الناس يستقون في الخرطوم العاصمة بالحمير وليست لديهم كهرباء مستقرة وليس لديهم عمل وإن السيول دمرت الحرث والسكن وذهبت بالممتلكات في القضارف ونهر النيل والبحر الأحمر؟ كيف يمكن تشجيع الزواج المبكر والزواج من أساسه صار ممارسة خاصة بالقلة مثله مثل الدراسة والعلاج والعمل؟ ثم السؤال الأهم ماذا أنجز الذين تزوجوا في المقام الأول وهم يكابدون سحابة يومهم للحصول على الطعام فقط. لم تكتف (الورشة) بل دعت إلى تشجيع تعدد الزوجات وكأن تعدد الزوجات يحتاج إلى تشجيع في هذا العهد (التعددي). توصية مثل هذه مثيرة للأسف كونها تلقي باللائمة من طرف خفي على عنصر النساء وتجعل مفتاح الحل في يد الذكور فيما الواقع يقول إن الإصابة بمرض الإيدز ليست جريمة وإنما هي مصاب نسأل الله للجميع منه السلامة والعافية. هذا المرض -لمن يجهلون- ليس مرتبطاً بالجنس فقط بل هناك وسائل أخرى لانتقاله لذا فإن أمر مكافحته ومعالجته يحتاج إلى رؤية عارفة وشاملة. فضلاً الجعجاعون يمتنعون. اتمنى لو يصدر المجلس الوطني قانوناً يمنع المسئولين من الحديث فيما يجهلون. انتقد أحد المتحدثين في الورشة الكتاب وقال إنه صنيعة الأمم المتحدة وكأن الأمم المتحدة عصابة سرية. الأمم المتحدة منظمة أممية تضم في عضويتها السودان وهو موقع على مواثيقها وقراراتها وملزم بتنفيذ ما يصدر عنها والحكومة كلها تعرف ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لم ينشر: البصيرة أم حمد و (مجاهد) بيه للإستشارات (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
منع الشيشة:
في إحدى الدول الأفريقية حيث الخدمات الصحية متدنية والحرب مشتعلة، كانت المستشفيات تكثر من عمليات بتر الأعضاء لمصابي العمليات. إذا جاء عسكري أو مواطن مصاب بطلق ناري في قدمه مثلاً فإن أسهل علاج تقدمه المستشفيات كان بتر القدم ثم لف الجرح بالشاش والأربطة. صديق ساخر عاش هناك حدثني –ضاحكاً- أنه ذهب إلى المستشفى مرة طالباً علاجاً من الزكام فقرر الطبيب قطع أنفه محفزاً له بالقول إنه بهذه الطريقة سيكون في مأمن من خطر الزكام والرشح والأنفلونزا. يبدو أن سلطات ولايات الخرطوم تتبع نفس طريقة العلاج الأفريقي هذه. نشرت بعض الصحف من بينها صحيفتنا هذه (3/8/2010) مقالات وتحقيقات عن ظاهرة إنتشار محلات تعاطي الشيشة في أحياء الخرطوم. لاحظت أن غالبية ما كتب كان إنطباعياً ولم يكن منصفاً وقد اعتمد على وجهة نظر متحاملة ضد ظاهرة تعاطي الشيشة والطريقة التي تقدم بها وغمزت بعض الكتابات من قناة العاملات بالإشارة إلى أنهن جميلات وفي عمر ثمانية عشر أو تسعة عشر (العمر المكرس في وجداننا الشعبي للحسن والحب والجمال.. شكراً محمد وردي). اقول متحامل لأن الإشارة للجمال غير ذات معنى في سياق الحديث عن الأخلاق، فكون الفتاة جميلة لا يجعلها بالضرورة سيئة السيرة مثلما إن الدمامة لا تمنح المبتلى بها حصناً من الرذيلة. لم تسمح أي صحيفة –فيما قرأت- لأي من أصحاب محلات الشيشة أو العاملات فيها بالحديث والدفاع عن أنفسهن فالقضية صارت أبعد من قضية الدفاع عن العمل أو سبيل كسب العيش. الشيشة ضارة بالصحة مثلها مثل الدخان لكنها تظل منتجاً مسموح بتداوله على مسئولية المستهلك. تركت السلطات كل عملها وقررت منع تعاطي الشيشة وإغلاق محلاتها بالطريقة المتعارف عليها وهي (الكشة) بما فيها من إساءة إستخدام لقوات الشرطة حتى كادت أن تتحول في الذهن الشعبي من جهاز لخدمة المجتمع وتوفير الأمن له إلى جهاز لترويع أفراد المجتمع. إتبعت السلطات الطريق السهل وهو قطع الأنف كلها علاجاً للزكام. ماذا لو تولت الجهة المسئولة عن تصديقات محلات تقديم الشيشة إخطار أصحاب المحلات المصدق بها بمنع استخدام عاملات أجنبيات غير مرخص لهن من وزارة العمل؟ وماذا لو قررت الجهات المعنية فرض غرامات على من يقومون بتشغيل أجنبيات لا يحملن إقامات شرعية أو أذونات رسمية بالعمل؟ ماذا لو قررت السلطات المعنية فرض ترتيبات معينة في محلات تعاطي الشيشة بمنع الجلوس في البنابر (مثلا) واستبدالها بكراسي محترمة؟ والعمل على توفير إضاءة كافية في كل أرجاء المحل المرخص به ومنع التدخين في الأماكن المغلقة والإقتصار على السماح بالتدخين في الخارج؟ وغير ذلك من الترييبات التي تحفظ لصاحب العمل حقه في الكسب وللمستهلك حقه في الحصول على بغيته المشروعة سواء كانت كوب شاي أو مكان يلتقي فيه صديقاً أو الترفيه فقط. كان يمكن الإستفادة من نهضة مقاهي الشيشة هذه، وقد تعذرت النهضات الزراعية والصناعية، فتقوم السلطات بتعيين 100 موظف من ذوي الإستقامة كمفتشي سياحة (مثلاً) مهمتهم المرور على المقاهي والمطاعم والمحلات المشابهة للتأكد من مطابقتها للمعايير والمواصفات القانونية والصحية التي تتيح تبادل المنافع المشروعة بين الناس في إطار من الأمان والإحترام المتبادل ولكن السلطات تجيد إغلاق الفرص عوضاً عن خلقها. استطيع أن اتخيل رد الفعل على احاديث الصحافة في مكتب المسئول. يتناول المسئول سماعة الهاتف فيتصل بصحفي صديق " نحن طيبون وأمناء ونقوم بأعمال جليلة أتمنى أن تقوموا بعكسها ، أما بخصوص الشيشة فأؤكد لك إننا سنحسم هذه التفلتات قريباً جداً إن شاء الله" ، يستبدل المسئول ابتسامته ليصرخ في سكرتير مكتبه أن يطلب له فلان ثم بنفس الصوت العالي يأمر فلاناً " أنا ما عارف ياخي ما عايز اسمع اي كلام عن شيشة أو كلام فارغ... مفهوم كلامي دة؟" يتمتم فلان بعبارت مذعنة ثم يتولى تدمير المعبد حتى لا يسمع المسئول أي كلام. بهذا يفقد اصحاب العقارات المستأجرة دخلهم وأصحاب المقاهي عملهم والعاملات (الجميلات منهن والدميمات –معذرة) أعمالهن المشرعة فيدفعن دفعاً إلى الظلام. هكذا تخسر السلطات المحلية بعض الإيرادات دون مقابل سوى المزيد من الإشكالات. لعلم السادة المسئولين فإن ظاهرة الشيشة والإختلاط في مقاهيها ليست مشكلة محلية بل هي مشكلة واجهتها السلطات البلدية في الكويت ومسقط وكركوك والقاهرة وشرم الشيخ وغيرها بالتشريعات والضوابط ولم تسير لأجلها القوات وتتهم من اضطرتهن الظروف لكسب عيشهن منها بالتحلل والإنحراف.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لم ينشر: البصيرة أم حمد و (مجاهد) بيه للإستشارات (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
مدارس عشوائية: وحكاية قطع الأنف لعلاج الزكام المستفادة من البلد الأفريقي إضافة إلى حكمة البصيرة أم حمد ظلتا المعين الدائم لسلطات ولاية الخرطوم كلما ادلهمت عليها الخطوب. في 23 مايو 2010 الماضي عقدت وزارة التعليم بالولاية مؤتمراً صحفياً محضوراً حول الإستعدادات للعام الدراسي الجديد. كالعادة حشدت الوزارة أرقاماً مهولة أمام رجال الصحافة وفق الطريقة المستخدمة والمكشوفة في كل العالم والمعروفة باسم سوء استخدام الإحصائيات أو (Statistics' Abuse). هذه الطريقة تهدف أولاً إلى حرمان الطرف المقابل من الجدل بسبب صعوبة حفظ الأرقام وبسبب ملل الناس عادة من التحاور بالأرقام. هذه الطريقة برع فيها المسئولون لدينا بشكل محفز للدراسة حول من الذي علمهم كل هذا السحر. أهم ما ذكر في المؤتمر الصحفي للوزارة هو أنها بصدد إغلاق مائة مدرسة وصفتها بالعشوائية. إنتظرنا شهوراً ليحاسب المتحدث المسئول سواء بواسطة رؤسائه أو بواسطة رؤساء رؤسائه أو بواسطة المجلس التشريعي، لكن شيئاً من هذا لم يحدث. كيف تغلق وزارة التعليم مائة مدرسة حتى لو كانت غير مرخص لها بالعمل؟ ترى أين ذهب أولئك التلاميذ الآن؟ أما كان من الأجدى أن تقوم الوزارة بترتيب أوضاع تلك المدارس وإلحاقها بمنظومة الوزارة ما دامت مؤسسة وهناك جهات ترعاها وتوفر لمدرسيها الرواتب ولطلابها المقاعد وللمجتمع المعرفة؟ ثم أين كانت هذه الوزارة نائمة حتى بلغ عدد المدارس العشوائية المائة؟ وهل تم تلبيس هذه المدارس طاقية الإخفاء حتى لا تراها السلطات المعنية؟ سيحفظ التاريخ لهذه الوزارة كونها أول وزارة تعليم تغلق مائة مدرسة في التاريخ الإنساني. الغريب أن الوزارة في نفس المؤتمر الصحفي الحاشد أعلنت عن حاجتها لـ 45 ألف وحدة اجلاس ثلاثي تم استلام اربعة آلاف وحدة منها أي أنها بحاجة إلى 41 ألف وحدة إجلاس، هذا دون احتساب التلاميذ المطرودين من المدارس (العشوائية) المغلقة والذين لا بد سيشكلون عبئاً إضافياً على المدارس (غير العشوائية) والتي تتحفنا شبكة الإنترنت من حين لآخر بصور –محزنة- لها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لم ينشر: البصيرة أم حمد و (مجاهد) بيه للإستشارات (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
منع استيراد ماكينات التصوير:
في بعض الدول الشيوعية إبان الإتحاد السوفيتي السابق كان العثور على آلة طباعة في حوزة مواطن جريمة كبرى تكلف المتورط فيها ثمناً باهظاً. وفي السودان إبان عهد مايو كانت هناك إجراءات شبيهة وكان موظفو الطباعة في المؤسات الحكومية ملزمون بالإشارة إلى اسمائهم واسماء كتاب المسودات على المستندات المطبوعة، ومن يتأمل في مستندات ذلك الزمن لا بد يلاحظ وجود إسمين لا علاقة لهما بالمستند على الطرف الأيمن منها على النحو التالي (حسين/ فتحية) مثلاً وهذا يعني إسم كاتب المسودة والسكرتيرة التي قامت بالطباعة. كل هذا كان مقصوداً به ضبط استعمال الآلات الكاتبة حتى لا تستخدم في طباعة مستندات تهدد سلامة السلطة (منشورات وما شابه). الآن لم يعد الزمان هو الزمان لكن يبدو ان البعض ما زال يعيش هناك. في القصاصات التي أحتفظ بها خبر من جريدة الحقيقة (20/6/2010) يقول إتجاه للتحكم في دخول الماكينات الناسخة لوقف التزوير ونقرأ منه " أكد المشاركون في سمنار (تزوير المستندات العلمية الآثار والحلول) بالتعاون مع الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية أمس، بقاعة الشهيد الزبير على ضرورة مواكبة الطرق الحديثة في كشف وحماية المستندات" "كما أوصى المشاركون على ضرورة التحكم في دخول الماكينات الماسحة والناسخة". الحقيقة إن الورشة التي أقيمت كانت مهمة للغاية وقدم فيها الكثير من المشاركين مقترحات بناءة ورفيعة تتعلق باستخدام التقنية الحديثة وما يعرف بالمستندات الذكية لكن وجود البصيرة أم حمد داخل الورشة هو الذي قاد إلى تقديم المقترح المشار إليه. آلات التصوير الناسخة والماسحات الضوئية لم تدخل السودان اليوم وهناك –على أقل تقدير- عشرات الآلاف منها في كافة مدن السودان يستخدمها الطلاب والموظفون وأرباب المنازل فماذا ستفعل الدولة بالموجود أصلاً منها وهل ستعلنها بضائع ممنوعة ينبغي تسليمها للدولة مثل الأسلحة أو ما شابهها؟ مع وجود ما يقارب الثلاثين جامعة وخريجي ما يقارب العشر سنوات منها فإن منع استيراد أدوات التقنية الحديثة يعتبر خطوة غير موفقة ضد التيار العام وستكون اشبه بالأيام التي تم منع استخدام أطباق القنوات الفضائية فلم يفعل الشارع سوى تجاهل قرارات الحكومة وتثبيت أطباقهم كيفما إتفق. مجرد إقتراح: ماذا لو نظمت السلطات العمل بنظام شبيه بنظام كاتب العدل (Notary Public) الذي يوقع ويختم على صحة التوقيعات والمستندات بمقابل مالي بسيط يوفر رزقاً حلالاً وكريماً لكثير من أرباب المعاشات، الذي أفنوا اعمارهم في سلك الخدمة المدنية، ويقدم خدمة محترمة للجمهور تعيد للمستندات هيبتها بختم كاتب العدل الصادر بصيغة معينة ورقم معروف وشروط قاسية من وزارة العدل أو الداخلية. لا المقال ولا الوقت يكفيان لتتبع حكايات البصيرة أم حمد واستشاراتها في الخرطوم، نسأل الله تعالى ألا يسمع رأيها ولا يركن لقولها، وأن تتعامل معها الحكومة مثلما تتعامل مع بقية الشعب هذا من طريق وذاك من آخر. * يحكى أن البصيرة أم حمد اشارت للبعض ممن استعانوا بها لحل معضلة إدخال أحد الثيران لرأسه في زير لهم أن يقطعوا رأس الثور أولاً، ولما وجدت ان الرأس لا يزال هناك أشارت لهم بكسر الزير، فخسروا الثور والزير معاً.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لم ينشر: البصيرة أم حمد و (مجاهد) بيه للإستشارات (Re: معاوية الأرباب)
|
الأخ محمد عوض
شكراً على الكلمات الطيبة
Quote: اتمنى فقط ان يقراء من بيدهم الأمر..جيدا..فى كل الدنيا يستفيد المسئولين مما يسطره اهل الصحافة
الا هنا فقط فى السودان |
أنا أعوّل على القاريء دائماً. هذا هو رهاني. المسئولون لا يقرأون وإنما يقوم مدراء مكاتبهم بتلخيص الصحف لهم بإحتصار شديد: يا سيد فلان الليلة علّان مشكرك فيبتسم المسئول في سعادة،
أو يبلغه بأن (لا شيء يستحق الذكر) اليوم ، فيحمد المسئول الله ويثني عليه لأن الأمور كلها على ما يرام.
مع تحياتي
محمد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مقال لم ينشر: البصيرة أم حمد و (مجاهد) بيه للإستشارات (Re: محمد عثمان ابراهيم)
|
ود الخليفة
شكراً على المتابعة. أتمنى أن أكون عند حسن ظنك دائماً
معاوية الأرباب
| Quote: إحدى حبوبات نسيبة إقترحت حلا عبقريا ,لمشكل الجنوب , يتمثل بأن يتزوج كل شمالي ثلاث جنوبيات |
لو كنت أعرف هذه القصة ولو وجدت لها توثيقاً لذكرتها في المقال. هذا إقتراح متعالٍ ولئيم. قبل أشهر كنت قد كتبت منتقداً أحد المسئولين المصريين ما يلي:
| Quote: في مايو 2004، نقلت العديد من الصحف ووكالات الأنباء خبراً مثيراً على النحو التالي"طالبت لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري، بصرف حوافز ومكافآت للمواطنين المصريين الذين يتزوجون من سودانيات لتشجيع وحدة وادي النيل وتقوية أواصر الأخوة بين البلدين كما كانت في السابق.ووافقت اللجنة على اتفاقية حرية التنقل والاقامة والعمل والتملك بين مصر والسودان. ووصف أحمد أبوزيد رئيس اللجنة الاتفاقية بأنها بمثابة فتح الأبواب والشبابيك في عمارة التعاون بين الدولتين الشقيقتين، انتظارا لخطوات أخرى تحول البلدين الى أمة واحدة" (الصحافة/ البيان الإماراتية/سودانايل). بالطبع تنطوي مثل تلك الفكرة على سذاجة لا يصدق عقل إنها تنبع من مؤسسة تشريعية في بلد متحضر وكبير مثل مصر. آثرت لجنة الشئون العربية أن تنقل قضية توثيق وتعزيز أواصر العلاقات بين الشعبين من أروقة مؤسسات التفكير ومراكز البحث في الجامعات ولجان الدراسات الحكومية والشعبية مباشرة إلى غرف النوم مباشرة عسى ان ينجح الأزواج فيما فشلت فيه المؤسسات! |
مصر والسودان : 7000 عام من عدم التفاهم
بالمناسبة إقتراحات الحفاظ على الوحدة هي البضاعة الرائجة هذه الأيام والمتأمل فيها يرى العجائب.
مع تقديري
محمد
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عثمان ابراهيم
مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
ود الخليفه
معاوية الأرباب
أمين محمد سليمان
حبيب نورة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست