أكلام أعلاه ليس ضرب من ضروب النبوءة وإنـما هو نتاج حوارات وإجتماعات وسط الجمعيات الأمريكية ألـمتعددة ألأغراض !! ففي العام الـماضي وعندما طرد البشير ألـمنظمات ألإنسانية صارت إجتماعات ونقاشات هذه ألجمعيات تتـمحور في كيفية إثبات هذه التهمة في حق النظام ألسوداني وهنا تفرغ لهذا العمل متطوعون مهمتهم (مطاردة) صانعي ألقرار وعلي مدار الساعة وبكل وسائط ألإتصال الحديثه(تلفون ونت وإنترانت وتويتر والويبس ) والكل يردد كلمة (Genocide) واليوم عاد متطوعون من دارفور ومن بينهم راشيل وهي طالبة في منتصف العشرين وهي تتكلم لجمعيتها عن ألفظائع التي سترتكب بدارفور!! وعلي ضوء ذلك جلس ألـمتطوعون أمام وسائط ألإتصال لأداء رسالتهم بينما الرئيس يرقص لنصرة أبناء إياه بقاعة ألصداقة:_
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة