|
Re: العزابة» كيف يعيشون أيامهم الرمضانية وهم بعيدون عن أهلهم وبعيدون عن دفء وحنين أسرهم ..?? (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
الخرطوم: خديجة عائدQuote: «العزابة» كيف يعيشون أيامهم الرمضانية وهم بعيدون عن أهلهم وبعيدون عن دفء وحنين أسرهم سواء كانوا طلاباً أو موظفين.. لاسيما وأن رمضان له ظروف خاصة وأجواء معينة وأنماط غذائية محددة يحتاجها الناس فيه وهذه الأشياء الخاصة لرمضان لا تتوافر للفرد عندما يكون بعيداً عن (بيته) للضرورة ولظروف العمل أو الدراسة.. كيف يتدبر العزابة أمورهم في شهر رمضان؟.. سؤال طرحناه على عدد من «العزابة». *محمد مصطفى - شركة التنمية الإسلامية المحدودة- قال إنه من أبناء الولاية الشمالية ولم يتذكر متى صام مع أهله إلا أنه عاد وقال آخر مرة كانت في العام 1988م عندما كان طالباً وقال في رمضان ظروفنا بتتغير تماماً أنا ومن معي من الأخوان وهم حوالى (9) أشخاص نقوم بتجهيز المطبخ كاملاً من كل مايحتاجه رمضان ونضع جدولاً على كل اثنين يومياً طوال الشهر ليقوما بإعداد الإفطار والعشاء، وقال نخرج بصينية «الإفطار» الى الشارع ونتناوله مع أهل الحي. أا الطالب «عمار» فقال نسكن في أحد الأحياء العريقة ومعي مجموعة منذ (4) سنوات ففي رمضان لا نحتاج الى أن نجهز الطعام في البيت بل نخرج الى أقرب «برش» ونفطر فيه وأهل الحي عودونا على ذلك، ومنهم من يأتينا بالعشاء والسحور إلا أننا نفتقد الأهل ونحِن للإفطار وسطهم، ونتذكر «الأم» عندما تأتينا بعطف وقت «السحور» وقال هنا ننام من غير سحور في كثير من الأحيان. وقال مجاهد حسب الرسول: معاناة حقيقية نعيشها في رمضان وتمر علينا كل عام لأننا نعيش في حي لا نرى أهله إلا وهم ذاهبون الى عملهم أو دراستهم وعند عودتهم ولايخرجون بالإفطار الى الشارع لذلك يضطر كل واحد منا أن يذهب الى أقاربه ومن يمكث بالبيت يفطر بـ «الزبادي» والعصائر الجاهزة وقال أحياناً نعمل برنامجاً ونقيم «الإفطار» في واحدة من الحدائق، أو نذهب الى السوق حتى نتناول وجبة شعبية في «مطعم». أيام رمضان تمر سريعة يبتهج فيها الناس كثيراً ويستمتعون فيها بكل ما لذّ وطاب لهم.. إلا أنها تمر على «العزابة» رتيبة ومملة لأنهم يفتقدون فيها الأجواء التي يجب أن يعيشها كل إنسان.
|
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=707&id=55543
|
|
|
|
|
|