|
Re: (بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا)....محمد عبدالله الصايغ..... (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
.
اطار صورتك الموشَحه بانفعالات الرَحيل .. وبالتفاصيل الصَغيره تصطفَين ما بيني وبينك ألف امرأة من ألف نافذة تلوَح تنغرسين بستانا .. تتفرَعين تتصاعدين أدعية تحلَق في مواكبها أصداء بسمتك الاثيره مكبَل مشلولة قدميَ أرسف في اساري كم مددت يديَ وأنت تنسربين من أحلام أنسجتي ومن قلق انتظاري لكم انتظرت كيما تزهري بنفسجة على قفري او تتشكَلي قوسا يجتاح أوتاري ومضيت أنت ونافذة القطار ..
.
|
|
|
|
|
|
|
|
|