|
(بكائيَه على قبر سيَدة خاصَة جدا)....محمد عبدالله الصايغ.....
|
.
(في الذكرى الاولى للرحيل)
" أهواك وازيد في حبَي مهما تزيد في نوحي وقلبي راح لي قلبك يا سيدي مالك روحي "
( مها سيَد سليمان سلام عليك في الخالدين)
واللَيل متَكئ على دفء النجوم السَاهره تتردَدين بين المشرقين كطبل أغنية هلاميَه تحدَقين مرهقة من بين أقبية الفراغ ومن ثقوب الذاكره تتزاحم الاشياء بين المولد الممهور بشذى قرنفلة ونافذة القطار ... محطة السفر الاخيره مناحة النَاي الموجَع يستثير أنامل الماضي ويستبكي خواطرها الكسيره أغنية من الزمن الجَميل ترقرقت ... ما بين رمشك ، انسياب اللَحن .. والالق المعلَقه في خباياه الضَفيره " لا تسل عنَي ليالي يا حبيبي ... " بين صليل الدَمعة الاولى ونافذة القطار وقع أقدام تجوس المسرح المهجور ما بعد الفجيعه بيارق الذكر الحكيم تواترت جذلى لتصطحب الوديعه ونافذة القطار ..
.
|
|
|
|
|
|
|
|
|