|
رفع الرقابة عن الصحف .. إنتصار كبير
|
ما أقوى الكلمة في وجه وهم قوة البندقية
ما أقوى الحق
في وجه القوة الغاشمة
وما ضاع حق وراءه مطالب
..
إنه إنتصار لصحيفة الميدان
التي قالت لا في وجه الرقيب
ومنعته من دخول دارها
متمسكة بحقها الدستوري
إنه إنتصار لشبكة الصحفيين
وجهرهم
وغيرها من منظماتهم
وأقلامهم التي قالت لا لتكميم الأفواه
إنه آنتصار لكل من وقف مع حرية الصحافة في السودان
سواء هنا في سودانيزأونلاين أو غيرها من المنابر
وهو إنتصار للحملات العالمية التي تقف في وجوه كل الطغاة
الذين يريدون تكميم الأفواه
ووقف الرقابة أيضا عار
على من يدعون تمثيل الصحفيين
إتحادا سموا أنفسهم أو نقابة
ولم ينطقوا بكلمة من أجل حقوق الصحفيين
وإلى الأمام لإنتزاع حقوق المواطن في الحرية والكرامة كاملة
غير مهمشة أو منقوصة
وما ضاع حق وراءه مطالب
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|