الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2010, 12:12 PM

عبدالقادر علي عبدالرحيم

تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 1609

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية (Re: عبدالقادر علي عبدالرحيم)

    نقلاً عن الجزيرة نت

    الصحافة السودانية: عودة زوار أول المساء

    (توجد مقالات محظورة)

    عبد الله علي إبراهيم

    هذا مقال عرضت فيه لحرية التعبير بعودة الرقابة القبلية. وخلال تلك الفترة حظر الرقيب القبلي عمودين متتالين مما انشره بصورة يومية في جريدة "الأحداث" ستجهما ملحقين في نهاية المقال. ووجهت رسالتين لكل من اتحاد الصحافة ومجلس الصحافة القومي للتحرى في المسألة.



    لم أصدق أذنيّ حين قال لي محرر جريدة (الأحداث) أن الرقابة حجبت عمودين متتالين مما أكتب بصورة راتبة فيها. وليس مصدر تكذيبي الخبر هو خيبة ظن في الحكومة. فليس هناك ما تفعله دولة الإنقاذ بالسودان يدعو للعجب. ولكن كان مصدر دهشتي أن هذه هي المرة الثانية فقط التي يكره الأمن ما أكتب خلال أكثر من عقد من الكتابة اليومية والأسبوعبة بالصحافة. فقد تعاقدت مع نفسي أن اكتب ما ينشر لا ما يحجب. ولم يكن هذا التعاقد خشية من الدولة بل كان إدراكاً مني للضرورة. فقد أسعدني أننا انتزاعنا حرية الإصدار المتعدد للصحف من الإنقاذ في آخر التسعينات بعد لأي وعزيمة منا وبعد فشلها الذريع في تجربة الصحافة المؤممة. ورأيت في هذا الحق المستعاد ما يستوجب الحرص. وسيكون من سوء التقدير أن تكتب في هامش الحرية المزعوم أو المرتجل غير عابيء بمثل هذه الحقائق.

    كان بوسعي أن أنقل الكلمتين إلى صحافة الأسافير مشفوعاً ب"حظر من النشر" كما يفعل جماعة من زملائي الكتاب. ولكني لست من أولئك الذين يحرصون على إقامة البرهان على سوء الإنقاذ كلما هل صباح. ومن الجهة الأخرى منعني من هذا الإجراء البسيط أن العمودين كانا حول إضطهاد مستنكر على حزب المؤتمر الشعبي. فقد اعتقلت الحكومة الدكتور حسن الترابي، رئيس الحزب، في 16-5-2010. وهو الاعتقال الخامس منذ مفاصلة الإسلاميين، الذين جاءوا إلى الحكم في 1989، في 2000. وهي مدابرة معروفة بخلاف "القصر" رمزاً إلى عرين السيد البشير رئيس الجمهورية و"المنشية" رمزاً للحي الراقي الذي يسكنه الترابي على ضفة النيل الأزرق. ووقع الاعتقال الأخير في البادي لقول الترابي، الذي ما فتيء يدعو الشير للتسليم بقضاء المحكمة الجنائية وقدرها، إنه يؤيد حركة العدل والمساواة في مطلبها ولا يزكي تكتيكها العنيف. وللقصر أصلاً شكوكه الكبيرة (أو يقينه) أن الترابي من وراء الحركة. وشمل التضييق هذه المرة صحيفة الحزب، رأي الشعب، فصادروها ثم اغلقوها بتهمة التحريض على كراهية الدولة بالنشر الضار. وكان معروض الحكومة للمحكمة مقالة كتبها الأستاذ أبو ذر الأمين وعنوانها "إنتخابات فوز علي عثمان وليس البشير" مفادها أن الذي فاز بالرئاسة حقاً هو نائب البشير الأستاذ علي عثمان محمد طه (نائب الترابي على عهد الجبهة الأسلامية القومية قبل انقلاب 1989) بحيل تلوح أنه ربما كان الوريث المعحل للحكم. ومن المؤسف تواتر الأنباء عن تعذيب وقع لأبو ذر وهو في ذمة الأمن كما في رسالة مؤثرة لزوجته كشاهد عيان على آثار ذلك. والأكثر أسفاً أن المحكمة انعقدت سراً بحيث لم ير الناس العدالة تأخذ مسراها تحت ناظريهم ناهيك أن تكون قد وقعت أصلاً. وبلغ الضيق بإجراءات المحكمة حداً انسحب فيه فريق الدفاع احتجاجاً ليحل محلهم فريق احتياطي. وحكمت المحكمة بسجن أبوذر خمس سنوات ومدد أخرى على رفاقه.

    وصاحب هذا التطويق للمنشية عودة جهاز الأمن إلى الرقابة القبلية للصحف. وفيها يبث الجهاز بعناصره من زوار أول المساء لنزع المواد التي حكم ألا تخوض الصحافة فيها. وكان البشير قد رفع هذه الرقابة قبل الإنتخابات بما فهم الناس منه أنها لن تعود ابداً. وأحزن الناس أنها عادت ب"أعجل ما تيسر" (والمصطلح من لغة السيد الصادق المهدي في الثمانين وكثير الدوران في الألسن). وبدا للناس أن حرية التعبير من محرمات دولة الإنقاذ بغض النظر عن وضعها الدستوري: ديكتاتورية أو برلمانية.

    مع صحة القول باشمئزاز الإنقاذ من حرية الصحافة إلا أنه ربما انتفعنا أكثر بتحليل واقعة التعدي الفظ على الصحافة السودانية بالنظر إلى "الفجور" في خصومة المنشية والقصر. والإسلاميون من أذاعوا عبارة "الفجور في الخصومة" في القاموس السوداني السياسي. فليس صدفة ربما حجب عمودي (الذي لم يحجب قط، تقريباً ) مرتين بالتتابع لأنني تناولت فيه نزاع القصر والمنشية. وكانت زواية النظر هي فجور خصومتهما التي عرضت لها سلفاً.

    أرقني دائماً الخوف من مترتبات نزاع القصر والمنشية على مستحق الديمقراطية. فقد دق رفاق العقيدة بينهما عطر منشم دقاً خشيت أن تندلق شحناؤه في مجرى مساع الوفاق الوطني في أول هذا العقد فتفسده. وبلغ من فسولة هذه الخصومة أن راج بين الناس المثل "أبو القدح (السلحفاة) يعرف من أين يعض رفيقه". وكان عضاضهما قبيحاً. تأذى منه شيعة الترابي في رزقهم ومصادر تمويل حزبهم. وبلغ الفجور حد إخلاء منزل حكومي أقام فيه عضو مميز لمجلس ثورة الإنقاذ بالقوة الجبرية لمظاهرته الترابي.

    من الجهة الأخرى ردت المنشية بالمثل. فوقّعوا كيداً وثيقة تفاهم مع خصم الأمس في الحركة الشعبية في جنيف في 2004. ومن رأي الدكتور دوقلاس جونسون أن الوثيقة انطوت على قيام الشعبي بعمل مسلح في مناطق راجا التي هي الأكثر إسلاماً في جنوب السودان. ووقع بالفعل صدام مسلح بين جماعة ما بتلك الجهة والقوات الحكومية. ناهيك عن اتهام الحكومة للترابي بأنه الذي كان من وراء "فتنة" حركة العدل والمساواة. بل أصبحت أسرار الزمن الجميل مشاعة. فاتهم الترابي جماعة بالاسم بمحاولة إغتيال الرئيس حسني مبارك في أثيوبيا في 1995 وأنهم تدخلوا بقوة في إنتخابات ملاوي البعيدة لترجيح حزب دون آخر. ويقف الترابي الآن سافراً مع تسليم البشير لمحكمة الجنائيات الدولية.

    خشيت على حرية الصحافة من وعثاء عضاض سلاحف المنشية والقصر. فأول ما رشح منه وتأذت الصحافة منه كان في مايو 2000 حين حجبت الحكومة جريدتي، الصحافي الدولي، وصحفاً أخرى من الصدور لأنها نشرت بعض وجهات نظر المنشية في الخلاف. فكتبت عن هذا التضييق. وقلت إن فرض إحادية التبليغ عن نزاع القصر والمنشية "يرجع بنا القهقرى إلى أيام الصحف المؤممة التي حسبنا أن الإنقاذ قد قنعت منها ظاهراً وباطناً." ويبدو أنه متى اشتجر الخصمان، المنشية والقصر، ظهرت العاهة على جسد الصحافة.

    وساقني إشفاقي أن يصيرالترابي، كثير التردد على الاعتقال، عنواناً للديمقراطية ومقياسها عندنا إلى صور من اللؤم بحق سجين رأي مهما كان. ولكنني أردت ان لا يحملنا إصر السلاحف ما لا طاقة لنا به. فأكثر القصر آنذاك من الاحتجاج على لقاءات للترابي مع المجاهدين وضباط نظاميين بغرض الإطاحة بالحكم. ورد القصر بتأمين الرئيس البشير بمحافل للبيعة. فكتبت عن خشيتي على هامش الحرية الذي انفتح من "نباح" الحكومة الترابي بغير إعمال للقانون. فهو لا فوق القانون ولا هو تحته. فإذا توافرت للحكومة أدلة عن تخريبه فلتعرضه على القضاء. وأضفت أنه "إن لم نحتكم إلى القانون ربما قادنا هذا إلى إجراءات إستثنائية ينحرم فيها الترابي من حقوقه الشرعية" في المحاكمة العادلة.

    وأكثر ما أزعجنى ان المعارضة للإنقاذ، التي قل فيها الاعتقال، جعلت من اعتقال الترابي موضوعاً أثيراً للتعبئة. وقلت إنه ليس بوسع خصوم الترابي قبل المفاصلة مع الإنقاذ، على كراهيتهم المؤكدة له بما يفوق كرههم للبشير، أن يستثنوه من مطلبهم السياسي بحرمة الحريات, وكانوا تمنوا طويلاً "زرة" الاعتقال للترابي بل أسوا ثم لما اصابته سارعوا لاستنقاذه لأنها تمت بيد عمرو (عمر البشير) لا بيدهم. وطلبت منهم مع ذلك أن يتحوطوا في التضامن مع الترابي. فليس من صالح الديمقراطية أن تسعف الحاقن الخال من التكتيك. فقد استولت على الترابي استراتيجية الإطاحة بنظام البشير وسيفكر في التكتيكات ارتجالاً بغير اعتبار لحقائق ميزان القوة. وأضفت أن على المعارضين أن يتحوطوا حتى لا يستفيد معتاد تسفيه بالحقوق الديمقراطية كالترابي من مظلتها بغير قيد أو شرط. وضربت مثلاً بالفيلم الأمريكي "الشعب ضد لا ري فلنت". ولم أقصد حرفية المماثلة بالطبع. ففلنت من رواد صحافة الجنس وتربص به جماعات أخلاقية تريد حظر تجارته. فكان دفاعه عن حقه في حرية التعبير أنه أسوأ الأمريكيين استخداماً لذلك الحق. ولكن حرمانه منه سيتداعي وسيشمل عن قريب من يحسنون إلى ذلك الحق. وقلت إن حرصنا على الديمقراطية سيطال الترابي، الذي لم يوقر هذا المعني متى كان له سلطاناً في الأرض، غصباً عنه كمستخدم سيء لها.

    لم اتجاوز في كلمتيّ المصادرتين هذه المعاني عن وجوب ألا تكون الديمقراطية ضحية عضاض القصر والمنشية. وأعدت قولي إن الذي بينهما أشد وأنكى مما بين الحكومة وأي معارض آخر. وبلغ من تردد الترابي على كوبر أن علق الأستاذ محمد عبد الماجد في مناسبة إطلاق ساحه الأخيرً "إنه إفراج مؤقت" بالنظر إلى مصطلح الجمرك. وفي الكلمتين أخذت على المنشية أنها ربما لم تحسن ردة الفعل على بؤس أدائها في الانتخابات الأخيرة وهي التي لم تعلق أملاً في النجاح من وراء خوضها. فالمسموع أنهم قالوا إنها ستزور مثلهم مثل باقي المعارضين. ولكن خلافاً لهم قرروا خوضها في حين اضطرب أمر الآخرين كثيراً. وكره الترابي من المعارضة هذه الذبذبة بين خوض الانتخابات ومقاطعتها فأعتزلهم وأنبرى قائلاً إنهم قوم اضاعوا رأس الخيط. وأشهد أن المنشية نجحت في تكتيكها إلى حد كبير. فهم مثلاً غطوا الدوائر كلها بما فيها دارفور التي جاء منها معظم نوابهم. بل نال الذي ترشح منهم لرئاسة البرلمان نحو 40 صوتاً.

    وقال الترابي إنه سيقبل بالنتيجة ما تحقق له إعادة بناء حزبه وسط الناس بالانتخابات. ولكن سرعان ما تغير الموقف إلى رفض للنتيجة لأنها مزورة. وهذا من غير الماذون به في اللعبة السياسية. فأنت لا تغير تكتيك عند نهاية السباق قبل دراسة حصيلتك منه. فهذا مربك. وكان دليل الترابي على التزوير أن لهم مخبرين من داخل الحكومة نقلوا لهم تدابير التزوير ونجاحه. وكأن هذا لم يكفه في عضاض القصر فزاد بوجوب تسليم البشير نفسه للجنائية وبأنه يؤيد دارفور وقضيتها ولكنه يتحفظ على تكتيكاتهم. وتعرف الحكومة عن الترابي ودارفور (أو تحدس) أكثر من ذلك. وتم اعتقاله.

    ولإضطراب التكتيك في السياسة ثمنه الفادح. وأعد محنة أبوذر ورفاقه من دلائل الإرباك الذي يحدث من تغيير الحصن في السباق. فقد وجدت صحيفة المنشية "رأي الشعب"، نفسها مناطة بالترويج لخط جديد للحزب لم تستعد له. وهذا في نظري إطار مناسب لفهم نبرة مقال أبو ذر سالف الذكر ومهنيته. ويؤسفني بالطبع أن يكون الصحفي وصحبه في السجن عقاباً غير مستحق للكتابة. وقطّعت نياط قلبي مذكرة زوجته عن حاله. ومن فرط أسفي على عافية محرري الجريدة قلت إنني لو كنت رئيساً (أو مديراً) لتحرير "رأي الشعب" لعبرت عن إعزازي لابوذر وصوني له بأن أرجأت نشر مقاله ليبقى على رأيه حتى يتأكد من مصادره الموصوفة ب "مصدر ذو وزن" أو ذاك الذي "نقل عن الرئيس البشير" أوغيرها ويفلفل قصتهم فلفلة يتأكد أنها لم تتقصد الوقيعة بين الرئيس و الأستاذ على عثمان لا غير. ولكنت طلبت من أبو ذر بالذات أن يقيم بينة أفضل عن المشروع النووي الإنقاذي المشترك مع إيران الذي كشف عنه. فاقتصار برهانه على قول الرئيس إنه يريد إدخال الطاقة الذرية إبعاد في النجعة.

    وقلت في كلمتي المصادرة إنني وددت لو أن كل الدوائر، الأمن والقضاء والصحافة والمعارضون، توقفت عند عنصر المهنية في الشغل الصحفي موضوع القضية. فلربما خرجنا، متى تأنينا عند آداب المهنة متجاوزين سخائم القصر والمنشية الرديدة، بتربية في الديمقراطية تطبعنا على التحقق والصبر عليه كعادة ثقافية. فلو احتكمنا للمهنية لأنعقدت محكمة أميز لرأي الشعب. وحكيت في كلمتي قصة جودث ميللر التي فقدت في 2005 وظيفتها في النيويورك تايمز لشططها المصدري بعد 30 عاماً من الخدمة. وهي صحفية ليست غريبة علي السودان. فقد كتبت بسفه كثير عن الترابي ككابوس في كتابها "الناطقون باسم المحتقرين: زعماء الأصولية في الشرق الوسط" وإلى هذه الصحفية ربما نرد قيام حرب العراق. فقد وقعت ضحية مصادر مشبوهة لتدفع بقوة بحكاية وجود أسلحة دمار شامل في العراق. أو أنها رغبت في ذلك. وكانت روايتها هي التي استشهد بها أقطاب النظام مثل كولن باول للترويج لغزو العراق. ثم تورطت في قصة الكشف عن هوية فاليري بالم، العميل السري للسي اي آي، في نفس سياق أسلحة الدمار الشامل مما يطول شرحه. ورفضت الكشف عن مصادرها وقضت المحكمة بسجنها ثم انحنت للعاصفة.

    لا اريد أن ابدو كمن يجرم الضحية، المنشية، التي حالها ظاهر بين يدينا: سجن ومصادرة واعتقال. ولكن تقول العرب تٌقرع العصا لذي الحلم. فما بيننا وحكومة البشير قضية لحرية التعبير. وهي قضية المنشية ولكن لابسها من داحس الخلف وغبرائه ما جعلها ورماً. ونعيذ الديمقراطيين السويين نظرات صادقة أن يحسبوا الشحم في من شحمه ورم. وأتمني أن تتحول مناشداتنا للحكومة بالصفح عن أبو ذر وغضباتنا عليها إلى نظر في المهنية التي من وراء ذلك كله. وقد حجبت سرية المحاكمة أكثر هذا. وآمل أن تسود الحكمة المنشودة نترقى بها في المهنة ونتخلق بعادة الديمقراطية. وباب ذلك واسع.







    (عدل بواسطة عبدالقادر علي عبدالرحيم on 08-14-2010, 12:16 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 01:12 PM
  Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 01:18 PM
    Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 01:22 PM
      Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 01:34 PM
        Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 01:38 PM
          Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 01:41 PM
            Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 01:43 PM
              Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 01:45 PM
                Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 01:48 PM
                  Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عوض الصديق08-08-10, 02:16 PM
                    Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-08-10, 02:28 PM
                      Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية سلمى الشيخ سلامة08-08-10, 02:45 PM
                      Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية سلمى الشيخ سلامة08-08-10, 02:45 PM
                      Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية سلمى الشيخ سلامة08-08-10, 02:45 PM
                        Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية nazar hussien08-08-10, 03:05 PM
                          Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-09-10, 07:06 AM
                            Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-09-10, 07:08 AM
                              Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-09-10, 07:12 AM
                                Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-14-10, 11:14 AM
                                Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-14-10, 11:37 AM
                                  Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-14-10, 12:12 PM
                                    Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-14-10, 12:13 PM
                                      Re: الغبي اليغبي جهاز الأمن وسجم أم الصحافة السودانية عبدالقادر علي عبدالرحيم08-14-10, 12:15 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de