|
Re: رحلت عن دنيانا زوجة خالي .. الدكتورة محاسن سعد ..الاستاذة بجامعة الخرطوم ( سابقا ) (Re: محمد مكى محمد)
|
لا حول ولا قوة إلا بالله تقبلي اختي العزيزة آسيا صادق العزاء والمواساة في الفقيدة العزيزة الأستاذة محاسن سعد التي كافحت - بعد وفاة زوجها - مع ابنها الصديق العزيز ابوبكر حديث التخرج والالتحاق بالخارجية آنذاك في تربية و تنشئة أبنائها وبنتيها حتى اوصلتهم قمة النجاح والتفوق ..نسأل الله لها الرحمة والمغفرة وأن يسكنها الفردوس الأعلى ويلهم أبناءها واهلها الصبر والسلوان ...وخالص التعازي للأخ ابوبكر واخوانه واخواته ( إنا لله وإنا إليه راجعون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحلت عن دنيانا زوجة خالي .. الدكتورة محاسن سعد ..الاستاذة بجامعة الخرطوم ( سابقا ) (Re: اسيا ربيع)
|
آسيا البركة فيك
أسأل الله لكِ ولجميع آل وذوي الفقيدة وكُلّ أفراد الأُسرة الصّبر الجّميل والسُّلوان وحُسن العزاء
على روح الفقيدة رحمة الله وواسع مغفرته إنّا لله وإنّا إليه راجعون اللهم ارحمها واسكنها فسيح جنّاتك اللهم باعد بينها وبين خطاياها كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقِّها من الخطايا والذّنوب كما يُنَقّىَ الثّوب الأبيض من الدّنس اللهم اغسلها بالثّلج والماء والبرد اللهم ابدلها داراً خيراً من دارها وأهلاً خيراً من أهلها اللهم اجمعنا وإيّاها في مستقرّ رحمتك اللهم إنّا نسألك بإسمك الأعظم أن توسّع مدخلها اللهم آنس في القبر وحشتها اللهم ثبّتها عند السُّؤال اللهم لقّنها حجّتها اللهم باعد القبر عن جنباتها اللهم اكفها فتنة القبر اللهم اكفها ضمّة القبر اللهم اجعل قبرها روضةً من رياض الجّنّة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم إن كانت محسنةً فزد في إحسانها ، وإن كانت مسيئةً فتجاوز عن سيّئاتها اللهم الحِقها بالشُّهداء اللهم افتح عليها نافذةً من الجّنّة واجعل قبرها روضةً من رياضها
عزائي الحار وصادق مواساتي لكِ ولجميع آل وذوي الفقيدة وكُلّ أفراد الأُسرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحلت عن دنيانا زوجة خالي .. الدكتورة محاسن سعد ..الاستاذة بجامعة الخرطوم ( سابقا ) (Re: إسماعيل التاج)
|
المفكر السودانى عبدالله على إبراهيم يكتب: محاسن سعد: بين الفجر والنهضة
Quote: محاسن سعد: بين الفجر والنهضةأحزنني رحيل الدكتور محاسن سعد صنو روح أستاذنا صالح محمد نور الذي قرأنا عليه تاريخ السودان بجامعة الخرطوم في الستينيات. وحقق أستاذنا مخطوطة يوسف ميخائيل عن المهدية التي نشرها مؤخراً دكتور أبوشوك. وكانت لصالح نظرات في التاريخ نافذة كتبت عنها من قبل. ومنها أنه نصحنا أن نقرأ النعي في الجرائد كمصدر من مصادر التاريخ الديمغرافي. وكان صالح يذكر محاسن كثيراً خلال محاضرته وكنا نأخذ عليه ذكر «النسوان» في غير ما حاجة.أحزنني أكثر أنني مررت على نعي محاسن بالسودانيزأونلاين ووجدت الجهل بها كعالمة مطبقاً. ومع نبل الشعور الذي يتخلل ذكر الأموات بالمنبر الإسفيري إلا انه لا يتجاوز طقس «برش البكا». فلايصبح كما نصحنا صالح سبيلاً لمعرفة التاريخ. ومع أنني أعيب على شبابنا هذه «الأمية» بمأثرة الرجال والنساء إلا انني لا أعفي صحافتنا لقسطها الوافر في هذا التجهيل. فالنعي صناعة تسبق موت الراحل. فالصحيفة تكتب نعى أهل الفضل والمقدمة وهم أحياء يرزقون. فتبحث سيرتهم ومأثرتهم ثم تدخرها وتنشرها متى مات الواحد منهم. وأدمنت باب النعي بجريدة النيويورك تايمز حتى قلت إنني أقرأ الجريدة من قعرها (الذي تنشر فيه كلمة الرثاء).لسبب لم أتبينه بعد (أو نسيته) لقيت بين كتبي مسودة لرسالة المرحومة محاسن للماجستير وعنوانها «المجلات العربية في السودان (1900-1939م) مع دراسة تفصيلية لمجلة الفجر». وانتفعت منها كثيراً. ولكن كسبي الأكبر كان تعليقات الدكتور عبد الله الطيب، المشرف، على هوامشها. وهي رزق ساقه الله إلينا.من بين ما أعجبني في رسالة محاسن مقارنتها لمجلة النهضة (1931م) ومجلة الفجر (1936م) من جهة تناولهما لأدواء المجتمع. فمن رأي محاسن أن النهضة كانت أجرأ من الفجر في تناولها للتقاليد والعادات الضارة. فكانت ترجع بالعادات إلى أصولها قبل الدعوة إلى تركها. ولما عاب القراء على الفجر إهمال الجانب الاجتماعي دافعت عن نفسها قائلة إن ناصحيها نصبوا أنفسهم وكلاء عن جمهور ذي مشارب وأذواق مختلفة. فالمشكلة الكبرى في الحياة العامة هو الجهل ولن تنصلح تلك الحياة بالتحدث عن مضارها والحل هو تعميم الثقافة.ورجحت محاسن أن منهج الفجر هذا ناجم من أن صفوة الفجر «نصبوا أنفسهم قيادة فكرية تقترح المثل العليا في الأدب والسياسة والتعليم» بما يشبه الهندسة الاجتماعية من أعلى. ورأت محاسن أنهم انشغلوا بعرض ما يجري في العالم المتقدم للقدوة مما صرفهم عن واقع السودان المتعين. وقالت إنه متى كتبت عن مجتمعك المتعين استوجب ذلك قدرة على التحليل الموضوعي لظاهرات ذلك المجتمع. ولكن قلم الفجر كان في واد آخر. فهو ثائر وربما أراد التخلص من عيوب مجتمعه بضربة تثويرية حداثية واحدة.ثم وصفت محاسن بتؤدة الأبواب الاجتماعية التي طرقها كتاب الفجر. وبلغت الكتابة عن تحرر المرأة حداً أغلق المحرر بعده النقاش. فاحتج الدكتور عمر أبو شمة على هذا الجور وقال كيف يطلب المحرر منا أن نركز على الشعور القومي ونصف المجتمع مشلول. ولمحاسن نظرات حسان في قصص النهضة القصيرة. وقالت إن القصاصين (أبو شمة وحليم) وظفوا «الخيالي» في هذا الجنس الأدبي لبث نجواهم الاجتماعية للإصلاح. فأكثرها «نتاج الحرمان الذي كان يعانيه الشباب من عدم اختلاطهم بالمرأة وتطلعهم إلى حياة الاختلاط الغربية». ثم عرضت لجدل الشاعر حمدي ووالده (الذي استعار اسم «رجعي») ليهاجم أفكار ابنه الداعية لحرية المرأة ويتهم المجلة بالتحول إلى أداة هدم للمجتمع لا إصلاح.رحم الله محاسن وصالح. كنت أختلس وسامتهما من ابنتهما هالة التي درستها بجامعة الخرطوم |
* المصدر: نقلا عن منبر www.sudaneseonline.com
| |
|
|
|
|
|
|
|