|
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض (Re: ياسر احمد محمود)
|
Quote: (13) الهامش في مخيال السلطة الحاكمة د. حامد البشير ان التهميش بقدر ما انه حالة (situation) أو وضعية (status) يكون عليها الناس، هو أيضاً عملية (process) أو صيرورة (سيرورة) اجتماعية- اقتصادية- سياسية تتم في إطار الزمان والمكان، وهو بذلك يكون أيضاً حالة زمانية وتاريخية تجد التفسير في علاقات القوة والسلطة وتدافعات الأحداث والأجيال التي قضت والآنية والتي ستأتي في إطار المجتمع ببنائه الاجتماعي (social structure) وبثقافته (culture) المتميزة. لكن من المؤكد ان التهميش كحالة نفسية- اجتماعية (psycho- social) أو حالة ذهنية (state of mind) تصيب كل من الضحية (victim) والجاني (culprit) لم يجد حظه من التوثيق والتحليل والتنقيب. ان الهامش والمهمش كلاهما قد يموت فيه الإبداع والابتكار والمبادرة والطاقات الكامنة حيث تلك تمارين للعقل والرورح قد افتقداها نتيجة للحرمان الطويل وللاقصاء المزمن، وفي كثير من الأحيان ان ذلك كان نتيجة لسقوفات الترقي الاجتماعي المتدنية التي وضعها وصاغها النظام الاجتماعي والسياسي والذي أضحى يقاتل بيديه وأسنانه في عهد الإنقاذ ليبقى على الفوارق والتي للأسف قد تطابقت فيها الطبقة الاجتماعية(social class) و الاثنية (ethnic group) والجهة/ المنطقة (region) وبالطبع فإن ذلك أمر مشين لدولة بعد خمسين عاماً من استقلالها تتراجع القهقري في القارة الافريقية التي خرجت لتوها من ظلامات الاستعمار والتمييز العنصري لتعيد إنتاج ذات الظلامات بجلباب وثوب وطنيين وعليهما عمامة الدين والقداسة. ومن لم يعلم فإن فكرة الأبارتايد قد نشأت في الأساس في كنف الكنيسة الهولندية القديمة في جنوب افريقيا ومن هناك اكتسبت مشروعية القداسة وتمسحت بالدين الذي ناهضها وقاومها به القس ديسمون توتو. وبالطبع هذا ما تبرر له الصهيونية أيضاً (بدعوى شعب الله المختار) حتى أصبح الظلم المقدس في إسرائيل- فلسطين يجتر أحزانه الفلسطينيون الشرفاء ذوو الحق المسلوب من قبل أكثر من نصف قرن ويزيد، وليس من الانصاف في هذا المنعطف ان نحول النقاش حول جدلية المركز والهامش إلى تحليل نفسي إذ ان ذلك يمثل إحدى المناطق غير المحبذة لعلم الاجتماع الذي يستمد علميته في فهم وتفسير الظواهر من موضوعيته المبنية على الحيثيات والشواهد الأمبيريقية لا الذاتية .(subjective) ولكن ان أخطر ما يتولد من حالة التهميش المزمن والمستمر هو الشعور بالاستعلاء وتضخم الذات لدى الجاني (culprit) ويقابله شعور بالضمور النفسي و(الدونية) والرضوخ القدري لواقع ظالم مع ضعف الإرادة عند الضحية إلى الدرجة التي يتطور فيها ذلك الاحساس القاتل (لدى الطرفين) إلى ما يمكن توصيفه بحالة العنصرية والتمييز والتي تصل أقسى صورها عندما تكون واقعاً ملموساً في علاقات الأطراف الشريكة في الوطن وتأخذ صوراً شتى تعبر عنها الثقافة بشكلها الاجمالي والتفصيلي في التراث والمناهج والقصص الشعبي والتناول الإعلامي والتنميط (رسم الصور النمطية) والقولبة وحتى في النكتة الشعبية التي تمجد من تمجد وتفعل مادون ذلك (بالآخر) المرسوم في العقل الجمعي وفي الثقافة الغالبة للدرجة التي تصل فيها أحياناً إلى مرحلة الزينوفوبيا (xenophobia) أو الخوف من الغرباء البعيدين والمبعدين في تلك النقطة النائية من وعينا إذ انهم هم الذين يأكلون الناس أحياناً.
ان صوراً كثيرة قد تشكلت في الواقع الاجتماعي – الثقافي السوداني مسنودة بواقع التهميش والاقصاء وقد تسربت لتصبح (حقيقة) ثقافية ونحن في غفلة وتغافل عن مواجهة الاختلالات العميقة في الاقتصاد والاجتماع والسياسة في واقعنا السوداني، حتماً ان الاختلالات في توزيع الثروة والسلطة والمساواة بين أفراد المجتمع تولد التباين في الأوضاع الطبقية والتراتبية وحتى في المفاهيم والتصورات حول ماهية العدالة والانصاف والحق، وكلها بلاشك هي مضامين وضمانات للوحدة والتوحد القومي الصادق وقد أطاحت بها سياسات النظام الحاكم في السودان.
لقد تشكل الهامش في كثير من رؤى المركز حتى أضحى مدرسة (منهجية) عند البعض من الأكاديميين والسياسيين يمكن ان يطلق عليها مدرسة (الاستهماش) تماثلاً مع مدرسة (الاستشراق-- orientalism) التي أسهم في نقدها الراحل المفكر الفلسطيني- الأمريكي الدكتور أدوارد سعيد والتي كم صورت الشرق بموطن الأساطير التي شذت عن ادراك العقل الجمعي الأوروبي وعن حضارته وثوابته ذات التراث الكنسي الراسخ وكما أضحى الشرق مرتعاً للطامعين والطامحين فكذلك أضحى الهامش ومازال وان اختلفت الوسائل والاستراتيجيات في ظل الإدارة غير المباشرة والحكومات الاقليمية غير المباشرة والضرائب غير المباشرة وكذلك الحروب الاثنية غير المباشرة وحتى الابادة غير المباشرة التي يقتل فيها الأخ ابن عمه بايحاء وتوجيه وتحفيز من المركز الذي يوزع أوسمة الفروسية لفرسان القبائل ولحراس القبائل بعد ان يقسم الناس (بالسكين كما يفعل الجزار) إلى ثنائيات حادة: عرب – زرقة، مسلمين، غير مسلمين وينشأ لذلك الوحدات المعرفية الرسمية (think tank) التي تتعامل مع ذلك وتحفزه من خلال بنية أجهزة الدولة الحديثة. لقد صور رواد مدرسة الاستهماش من السياسيين والأكاديميين الذين يجلسون بجوارهم، الهامش، بأنه عبارة عن كيانات قبلية تعيش فيما قبل التاريخ وفي غابر الأزمان طالما انها قمينة بإنتاح حروب داحس والغبراء في بوادي مثل بادية دارفور، وعندهم ان حرب دارفور ماهي إلا حرب قامت بسبب سرقة جمل كما أورد ذلك الخطاب الرسمي للدولة، وإذن: لقد مات أكثر من مائتي ألف شخص في دارفور بسبب جمل! وتشرد أكثر من مليونين بسبب سرقة جمل! وتكونت عشرات الحركات المسلحة التي تقاتل الدولة بسبب سرقة جمل!! وحضر مجلس الأمن إلى الخرطوم وزار دارفور ليرى (موقعة الجمل)!! واجتمعت قمة الدول الثمانية الأكبر والأقوى في العالم لمدى ست ساعات تناقش قضية الجمل في دارفور!! واخيراً أصبح مناوي مساعداً كبيراً لرئيس الجمهورية في إطار تسوية سرقة الجمل! وفقدت الدولة عقلها بالاحباط والهزائم الدبلوماسية المتكررة في مشكلة الجمل بدارفور، ووافقت على دخول 26 ألف جندي ذوي قبعات زرقاء فضاًَ للاشبتاك الذي نشأ حول ذات الجمل! وهذه هي الصورة النمطية المرسومة رسمياً حول دارفور، وهذا يعني ضمن ما يعني ان دارفور اقليم لم يعرف القانون والمساكنة في يوم من الأيام وان السرقة فيه أمر شائع وان الحياة في هذا الاقليم (التعيس) ما زالت تدور حول الجمل وبالجمل وللجمل. (تماماً كحالة العصارة التي تدور في الفاضي وبالجمل أيضاً) إذن هذا هو التمثيل الرسمي لدارفور في مخيال السلطة الحاكمة (official representation of darfur) وفي خطاب الدولة الاثنية القابضة وكذلك في تصورات المركز والنخبة الحاكمة حول الهامش وبالطبع فإن ذلك ينطبق على كل أطراف الهامش المشابهة لواقع دارفور المزري في التنمية والخدمات وغياب الدولة. ان هذه التصورات الرسمية قد ألغت كل تاريخ دارفور والذي أهم ما يميزه هو ظهور السلطة المركزية الحاكمة (central state system) من قبل أكثر من ألف عام أو تزيد والتي التف حولها مزيج من كل قبائل السودان ومن خارج السودان أيضاً كما يصوره الآن التنوع الاثني الماثل في مدن وأرياف وبوادي الاقليم الشاسع. كل ذلك التاريخ الناصع لدارفور والذي شمل تأثيره وتلاقحه ثلاث قارات: لقد تمدد غرباً إلى ممالك تمبكتو وممالك البرنو ووداي وشمالاً حتى قاهرة المعز وجامعة الأزهر حيث (رواق دارفور (في افريقيا وحتى الآستانة (مقعد الخلافة الإسلامية) (في اوروبا الآن) وشرقاً حتى جزيرة العرب حيث مناسك الحج التي أسهمت فيها دارفور بالسقيا (آبار علي) وبالكساء - كسوة الكعبة- وهذه في آسيا. لكن كل هذا التاريخ الذي أثرى كل الحياة السودانية (في الماضي وفي الحاضر) وأثرى المنطقة الإسلامية حولنا لم يصمد أمام تعسف التصورات والصور النمطية التي تعج بها مخيلة المركز ونخبه الحاكمة التي طغى عليها الاستعلاء والظلم حتى ماثلت واقع دارفور الآن مع ماضي جزيرة العرب ابان الفترة الجاهلية حيث حروب داحس والغبراء ووأد البنات أحياء وطالما ان الصور النمطية لا عقل لها ولا تخضع للمنطق فكيف تتناسق هذه الصورة عن دارفور مع ذلك اللقب الذي زينته بها النخبة الحاكمة في أيام نشوتها الأولى حينما جادت على دارفور بلقب (ولاية القرآن)؟!! وفي المخيال الرسمي للسلطة الحاكمة في الخرطوم فإن الهامش هو ذلك المكان (الآخر) المسكون بالجوع ونقص الغذاء وبمرض السل، وبالقبلية وبالنهب والجريمة وبالقبائل (المجرمة) والقبائل (الشجاعة) التي تصلح للجندية (دون مرتبة الضباط)، وفوق ذلك يسكنه ذلك الإنسان (الطيب) الساذج النبيل (the noble savage) الذي أهم ما يميزه الاخلاص والولاء والطاعة حتى حينما تأمره السلطة بأن يقتل أخاه ثم ينتحر: وهذا ما حدث (وما زال يحدث) على طول حزام التماس بين الشمال والجنوب وفي دارفور بين العرب والزرقة وبين الثنائيات المصنوعة أيضاً في الأطراف الأخرى من الوطن. وابداً تحضرني تلك الصورة المروعة التي جمعت بين ابن ووالده في ميدان المعركة في شرق السودان: أحدهما في جيش الحركة والآخر في جيش الحكومة كما أوردها أحد الكتاب على صفحات الجريدة الإلكترونية (سودانايل). لقد صور علماء الاستهماش مناطق الهامش بأنها بؤر ينعدم فيها الضوء ويوجد فيها الظل المستديم وذلك على خلاف الحكمة التي قال بها المهاتما غاندي بأنه: يوجد الظل حيثما يوجد الضوء، ان الهامش في مخيلتهم ماهو إلا منطقة مظلمة فقط يوجد فيها الظلام ولا يوجد فيها الضوء ولا تشرق فيها الشمس، وتعيش في براثن القرون الوسطى وفي بعض جوانبها توجد فيها (الثقافة العربية القحة) أو تلك (الافريقية) الممعنة في البدائية و(المجون) والتي ليس بينها وبين الإنسان الأول حجاب وفوق ذلك ان الهامش بلا تاريخ (people without history) وان وجد فهو صدى لأحداثهم هم. وعند بعض السياسيين خاصة في ظل الأنظمة الشمولية وتحديداً النظام الحاكم الآن، لقد أضحى الهامش حديقة خلفية وبنكاً للأصوات تحركه وتديره نخب الوكالة ووكلاء النظام من أبناء الهامش وأحياناً رصيداً حربياً لتجنيد المليشيات والقوات والقوات المضادة وفي ذلك استغناء عن القوات المسلحة النظامية باهظة التكاليف واستبدالها بقوات القبائل قليلة التكاليف وسهلة الحركة حيث لا تحتاج إلى العناء الإداري واللوجستي المعهود وباهظ التكاليف. وعليه لقد وصل التهميش ذروته حينما قدر للهامش ان يجلد ذاته، ويحرق ذاته وينتحر أمام الملأ الوطني وأمام العالم في صورة أشبه بالدراما الاغريقية القديمة الممعنة في الغيبية والتغييب والخيال وتغبيش الوعي بمسميات الاثنية (عرب – غير عرب) وباسم الدين أحياناً.
والطريف ان الهامش ذاته لا يعتبر من الأطراف حسنة الإسلام بل يعتبر إما ان يكون إسلامه رقيقاً (وسط القطاع الرعوي) أو صوفياً ممعناً في ملامحه الافريقية أو غير موجود على الاطلاق حينما أعلن المركز الجهاد ضد بعض الأطراف المسلمة (من الوطن) خلال فترة التسعينيات. كل هذه التصورات والصور النمطية تتم تبعاً للقراءات التبشيرية السطحية للنظام الذي يتمسح بالدين وهو يمارس السياسة والإدارة الوطنية على حالة التيمم وهو بجوار النيل العظيم |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
< الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-06-10, 05:25 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Mohamad Shamseldin | 08-06-10, 09:25 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-07-10, 08:55 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Omer Sakin | 08-07-10, 03:17 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Omer Sakin | 08-07-10, 03:18 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Omer Sakin | 08-07-10, 03:19 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-07-10, 03:57 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Omer Sakin | 08-07-10, 04:30 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Mohamad Shamseldin | 08-07-10, 04:15 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-07-10, 04:30 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-07-10, 04:54 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Omer Sakin | 08-07-10, 05:26 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-07-10, 08:25 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-07-10, 09:05 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-07-10, 09:16 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | الصادق يحيى عبدالله | 08-07-10, 10:00 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | cantona_1 | 08-08-10, 00:07 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | أحمد ابن عوف | 08-08-10, 06:59 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد | 08-08-10, 07:19 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-08-10, 07:36 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-08-10, 07:45 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-08-10, 07:50 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 12:12 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | محمد ادم الحسن | 08-08-10, 02:03 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 02:07 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 02:09 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 02:11 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 02:14 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | بريمة محمد | 08-08-10, 03:23 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | محمد ادم الحسن | 08-08-10, 02:19 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:12 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:15 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:17 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:18 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:20 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:22 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:24 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:27 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:29 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:31 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:34 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-08-10, 03:35 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | بريمة محمد | 08-08-10, 03:38 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-08-10, 05:37 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-08-10, 06:20 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | محمد ادم الحسن | 08-08-10, 06:35 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-08-10, 06:42 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-08-10, 06:51 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | خالد كيبا | 08-09-10, 01:31 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Mohammed Tirab | 08-09-10, 02:10 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Elsanosi Badr | 08-09-10, 01:47 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | خالد كيبا | 08-09-10, 05:31 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Omer Sakin | 08-09-10, 06:00 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-09-10, 07:23 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-09-10, 09:42 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-09-10, 10:03 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | خالد كيبا | 08-10-10, 10:28 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Mohamed Doudi | 08-09-10, 09:59 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-09-10, 10:17 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-09-10, 10:35 AM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | محمد ادم الحسن | 08-09-10, 01:18 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | محمد ادم الحسن | 08-09-10, 01:26 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-09-10, 04:20 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-10-10, 04:03 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-10-10, 04:15 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-10-10, 09:00 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-11-10, 06:46 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-13-10, 02:02 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-13-10, 02:33 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-13-10, 03:20 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | Elsanosi Badr | 08-13-10, 05:28 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-13-10, 08:33 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-13-10, 09:42 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | عزام حسن فرح | 08-13-10, 10:20 PM |
Re: < الكِتاب الأزرق > دارفور الإنسان والأرض | ياسر احمد محمود | 08-13-10, 10:13 PM |
|
|
|