تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 01:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-06-2010, 08:06 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان

    هنا يلخص احد الاسلاميين النتائج التى وصلت اليه الحركة الاسلاميه
    --------------------------------------------------------------
    الحركة الإسلامية ووحدة السودان ... بقلم: أ. د. الطيب زين العابدين
    الثلاثاء, 03 أغسطس 2010 04:29

    يقول بعض الناقدين للحركة الإسلامية إنها لا ترغب في وحدة السودان، لأنها تريد تطبيق مشروعها الإسلامي على الشمال دون عقبات أو اعتراضات من أهل الجنوب، والمشهد السياسي منذ توقيع اتفاقية نيفاشا لا ينقُض هذه الفرضية، فقد قبلت عناصر الحركة الإسلامية التي تسيطر على الدولة منح «حق تقرير المصير» لأهل الجنوب، ومن المعروف أن حق تقرير المصير يؤدِّي في معظم الحالات إلى انفصال الأقلية عن البلد الأم، ولم توضع ضوابط في الاتفاقية لكيفية ممارسة حق تقرير المصير، أو قبول نتيجة الانفصال، ولم تعمل حكومة الحركة الإسلامية على تعريف وتحديد معايير "الوحدة الجاذبة" التي يمكن أن تقيِّد الحركة الشعبية بالالتزام بالوحدة إذا ما تحققت تلك الشروط، ورغم تطبيقها الجيد لمجمل اتفاقية السلام الشامل إلا أنها دخلت في مشاكسات عديدة مع الحركة الشعبية، مما جعل الأخيرة تقف مع المعارضة الشمالية في كثير من الأحيان رغم مشاركتها المُقدَّرة في السلطة الاتحادية، ولم تبذل جهداً مناسباً لجعل الوحدة جاذبة للنخبة الجنوبية. والنتيجة أن الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب أصبح على الأبواب، وأن كافة المؤشرات تدُلُّ على انحياز الحركة الشعبية للانفصال، وأن خيارها سيكون هو خيار أهل الجنوب عند الاستفتاء.

    والآن يتفاوض المؤتمر الوطني والحركة الشعبية على قضايا ما بعد الانفصال الذي سيُصبحُ واقعاً بعد يناير القادم. وتتحمَّل الحركة الإسلامية -أو القيادات المتنفِّذة فيها- المسؤولية الوطنية والتاريخية لانفصال الجنوب الذي يحدُثُ بعد عشرين سنة من حكم الإنقاذ! وقد بذلت الحركة الإسلامية منذ مطلع الثمانينيات جهداً فكرياً وسياسياً وتنظيمياً لتحافظ على وحدة السودان في حال تمكنها من السلطة، ولم تكن سلطة الإنقاذ وفيَّة لذلك التراث مثل ما لم تكن وفيَّة لقيم ومبادئ الإسلام في الحكم ورعاية المال العام.

    كانت بداية التفكير الجاد لدى الحركة الإسلامية في قضية الجنوب في عام 1979م عقب "المصالحة" مع نظام نميري حين صاغت بعد مناقشات مطوَّلة داخل المكتب التنفيذي «إستراتيجية الجنوب» التي تحدِّد أهداف ووسائل التعامل مع قضية جنوب السودان بصفتها عقبة متوقعة في وجه إقامة الدولة الإسلامية بالسودان. تقوم الإستراتيجية على أساس إمكانية قيام الدولة الإسلامية في السودان المُوحَّد، بالرغم من التبايُن الديني والعرقي والثقافي بين الشمال والجنوب، وذلك بهدف:-
    (1) رعاية الوجود الإسلامي في الجنوب والنفاذ منه إلى وسط وشرق إفريقيا.
    (2) الحفاظ على مصالح الشمال الحيوية في الجنوب.
    (3) ضناً بالجنوب أن يُسلَّم لقمة سائغة للمسيحية العالمية.
    (4) وأملاً في أن تقوم دولة الإسلام في العصر الحديث وهي تضم أقليَّات غير مسلمة كما قامت دولة الرسول - صلى الله عليه وسلم- الأولى في المدينة.

    وإذا حدث أن تغلَّب التناقُض التاريخي والثقافي بين الشمال والجنوب على دواعي الوحدة، وتدخَّلت قُوى خارجية ليتمرَّد الجنوب على قيام دولة الإسلام في السودان، فليكُن هو البادئ بالمُقاطعة. وحدَّدت الإستراتيجية «أسلوب العمل» في الآتي:-
    (1) تفادي المُواجهة مع الحكومة الإقليمية (بعد اتفاقية أديس أبابا).
    (2) اتسام العمل بالقومية (إشراك الطوائف والأحزاب، وكسب تأييد الحكومة غير المُعلن).
    (3) التعاوُن مع الدول العربية التي تهتم بأمر الجنوب.
    (4) العمل في صمت ودون إثارة.
    (5) العمل وفق خطة مدروسة طويلة المدى.
    (6) العمل على كسب حلفاء من أبناء الجنوب.
    (7) تركيز النشاط الإسلامي في مناطق القبائل النيلية الكبيرة.
    (8) القيام بدراسة ميدانية اجتماعية وسط هذه القبائل.

    وذكرت الإستراتيجية مقترحات مفصَّلة للعمل في مجالات الدعوة والتعليم والتنمية والإعلام والتنظيم، وبناءً على تلك الإستراتيجية أسَّست الحركة الإسلامية: "منظمة الدعوة الإسلامية" و"الوكالة الإسلامية الأفريقية للإغاثة"، وسيطرت على المركز الإسلامي الإفريقي للعمل من خلاله لتعليم وتدريب قيادات جنوبية مسلمة. وكتبت الحركة ورقة تحت عنوان «نحو معالجة حضارية شاملة لسؤال الجنوب»، وذلك بعد انفجار تمرُّد الحركة الشعبية في أعقاب تقسيم نميري لأقاليم الجنوب الثلاثة. نبَّهت الورقة إلى أن انتشار العطالة والتشرُّد والفراغ الروحي، مع الانهيار التعليمي والاقتصادي والإداري سيُسهم في تكوين محيط جنوبي شيوعي يرتبط بإثيوبيا والدول الاشتراكية، مما يؤدي إلى استحالة بقاء السودان مُوحَّداً، وحاولت الورقة إقناع الحكومة بدعم نشاطها الإسلامي في الجنوب وتبنِّي سياسة تنموية شاملة تتمثل في خدمات التعليم ومحو الأمية والعلاج والإعلام والاستثمار، ومحاربة الفوضى واستغلال النفوذ وأكل المال العام والمحسوبية في التوظيف وجشع التجار.

    وفي عام 1987م أصدرت الجبهة الإسلامية القومية وثيقة مهمة باسم «ميثاق السودان» حاولت فيها تأصيل موقف الجبهة من قضية الجنوب وهي التي نصَّت صراحة على أن الحقوق والواجبات تقوم على المواطنة المتساوية بين المسلمين وغير المسلمين قياساً على وثيقة المدينة التي عقدها الرسول - صلى الله عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار والعرب المُشركين واليهود، وعلى النظام الفيدرالي بين الشمال والجنوب، وعلى استثناء أهل الجنوب من الأحكام ذات الطبيعة الدينية، وعلى حرية المعتقدات والثقافات. وكان الميثاق بمثابة قفزة متقدِّمة مقارنة بتراث الفقه الإسلامي التقليدي ممَّا حدا بالسيد الصادق المهدي رئيس الوزراء الاحتفاء به، كما أشاد به عدد من القادة الجنوبيين، وقام مركز دراسات الإسلام والعلاقات المسيحية-الإسلامية التابع لكليات سلي أووك الكنسية في مدينة ببيرمنجهام بترجمة الميثاق ونشره باللغة الإنجليزية. وشكل الميثاق مرجعية الحركة الإسلامية النظرية في التعامُل مع قضية غير المسلمين في دولة إسلامية.

    ولكن التطبيق العملي لسياسات حكومة الإنقاذ تجاه الجنوب اختلف تماماً عن منظورها الفكري والسياسي الذي اختطته لنفسها قبل عقد من الزمان.. إذ لجأت لتصعيد الحرب ضد حركة التمرد الجنوبية وإعلانها حرباً دينية جهادية ذهب ضحيتها أكثر من عشرين ألفاً من خيرة الشباب الإسلاميين المتعلمين، منها:-
    (1) التضييق على الكنائس ومصادرة بعض ممتلكاتها العقارية.
    (3) سياسة الترغيب والترهيب في التعامُل مع الساسة الجنوبيين الضعفاء.
    (4) إثارة مخاوف دول الجوار الإفريقي من المد الأصولي الإسلامي في الخرطوم.
    (5) استعداء الدول العربية في الخليج وشمال إفريقيا مما جعلها تحتضن المعارضة بما فيها الحركة الشعبية المتمرِّدة.
    (6) استفزاز الدول الكُبرى صاحبة النفوذ في إفريقيا والعالم العربي بسياسات خرقاء.

    وعندما ضاقت الحلقات حول رقبة السُلطة، لجأت إلى تفاوُضٍ منفرد مع حركة التمرد، أباحت فيه كل محظورات الوطن والدين، وأعطت بلا مَنٍ وحساب، وارتضت شريكاً ورقيباً وحُكماً على التفاوُض من الدول «الاستعمارية» الكبيرة التي قيل أنها تعادي الإسلام والمسلمين! والسؤال هو: كيف ضلَّت تلك الحركة الإسلامية الواعدة طريقها بعد أن تسنَّمت السُلطة؟ السبب الرئيس هو أنها استلمت السُلطة عن طريق انقلاب عسكري، همَّه الأول هو تأمين قبضته على السلطة بكل وسيلة ممكنة، بصرف النظر عن مشروعيتها القانونية أو الدينية أو الأخلاقية، ولا يمكن ممارسة تلك الوسائل إلا في مناخ استبدادي شمولي لا يتيح حرية نقد لأحد من داخل الحركة أو خارجها. وتراجعت مكانة أهل الفكر والنظر في قيادة السُلطة لتصعد إليها قيادات الجندُرمة والأمن والاستخبارات، والموظفين المُطيعين ورجال الأعمال المُفيدين والسياسيين الذين قال فيهم الشاعر الشعبي: «أهل اللباس البوجة الما بعوموا عكس الموجة».. وستكون الحركة الإسلامية – رضيت أم أبت– مسؤولة وطنياً وتاريخياً عن انفصال الجنوب وما يتبعه من تداعيات خطيرة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور، وربما شرق السودان، ولن يعفيها وقتئذٍ أنها كانت طائعة وواثقة في إخوانها الكبار الذين يُديرون دفة السُلطة دون أقل تشاورٍ مع قواعدهم التنظيمية في مستوياتها المختلفة!!
                  

08-06-2010, 08:10 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: أحمد أمين)

    كانت بداية التفكير الجاد لدى الحركة الإسلامية في قضية الجنوب في عام 1979م عقب "المصالحة" مع نظام نميري حين صاغت بعد مناقشات مطوَّلة داخل المكتب التنفيذي «إستراتيجية الجنوب» التي تحدِّد أهداف ووسائل التعامل مع قضية جنوب السودان بصفتها عقبة متوقعة في وجه إقامة الدولة الإسلامية بالسودان. تقوم الإستراتيجية على أساس إمكانية قيام الدولة الإسلامية في السودان المُوحَّد، بالرغم من التبايُن الديني والعرقي والثقافي بين الشمال والجنوب، وذلك بهدف:-
    (1) رعاية الوجود الإسلامي في الجنوب والنفاذ منه إلى وسط وشرق إفريقيا.
    (2) الحفاظ على مصالح الشمال الحيوية في الجنوب.(3) ضناً بالجنوب أن يُسلَّم لقمة سائغة للمسيحية العالمية.
    (4) وأملاً في أن تقوم دولة الإسلام في العصر الحديث وهي تضم أقليَّات غير مسلمة كما قامت دولة الرسول - صلى الله عليه وسلم- الأولى في المدينة.
                  

08-06-2010, 08:19 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: أحمد أمين)

    وكتب عبد الوهاب الافندى فى عام 1990 ورقه باللغة الانجليزيه

    ذكر فيهاان الحركة الاسلاميه كانت ترى فى جنوب السودان معضلة امام تحقيق مشروع الدولة الاسلاميه لذلك منذ عام 1974 بدء التفكير فى فكرة فصل الجنوب:

    Abdelwahab El-Affendi, a prominent Islamist, wrote in 1990, “When southern support was again important in propping up the [Nimeiri] regime, serious debate started among the Islamists about allowing the South to secede, if that was necessary for the setting up of an Islamic state in Sudan

    http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article35610.”
                  

08-06-2010, 08:24 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: أحمد أمين)

    وهكذا تم تأسيس ادوات الاستعمار الحديث فى السودان وافريقيا بدعم وتمويل عربى اسلامى والمنفذون سودانيون:


    وبناءً على تلك الإستراتيجية أسَّست الحركة الإسلامية: "منظمة الدعوة الإسلامية" و"الوكالة الإسلامية الأفريقية للإغاثة"، وسيطرت على المركز الإسلامي الإفريقي للعمل من خلاله لتعليم وتدريب قيادات جنوبية مسلمة.
                  

08-06-2010, 08:39 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: أحمد أمين)

    حتى وصلنا الى مثلث حمدى
                  

08-06-2010, 09:59 AM

فيصل عثمان الحسن

تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 4528

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: أحمد أمين)

    تحياتى أستاذ احمد أمين .
    ده بوست مهم جدا يا ريت يلقى نصيبه من الاطلاع , ويا ريت بكرى يختو فى
    أعلى الصفحة , بالفعل ما يحدث مقروء مع كتابة الدكتور الطيب زين العابدين
    والدكتور الافندى يؤكد ان الحركة الاسلامية المدعومة عربيا تسعى لتدمير هذا الوطن
    ولا تهتم بمصالح ومشاعر أهله , لا أدرى كيف تسنى لهم وصف الآخرين بالعمالة وهم غارقون
    فيها حتى ذقونهم , كيف ستتم النهضة فى وطن يحرص القائمون على أمره فى التخلص من أغنى
    أجزاءه بالموارد الطبيعية من مياه وغابات وأراضى خصبة وثروة حيوانية وسمكية ونفطية كمان.
    السؤوال هل تستحق دولتهم الاسلامية المزعومة التى رأينا فسادها وعنصريتها بأم اعيننا أن يتم
    التضحية من أجلها بجزء عزيز من وطننا السودان ؟؟؟؟؟؟؟.

                  

08-06-2010, 01:21 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: فيصل عثمان الحسن)

    تحياتى أحمد أمين،

    الذى يثير الحيرة فعلا ليس من القيادات العسكرية ولا المتهورة، أنما من (مفكرى) هذه الحركة...

    دولة المدينة القدوة والتى يريدون خلق نموذج على طرازها إنهارت وبالرغم عن وجود الصحابه وصحابة الصحابه.. الخ...

    فمالذى يجعلهم فى موقع يمكنهم إعادة إنتاج نموذج لدولة عجز اصلها عن البقاء؟

    أولا يفهم هولاء المفكريين الاستراتيجيين ماذا يعنى (الزمن) أبدا؟

    بئسهم جهلاء.


    .

    (عدل بواسطة Khalid Kodi on 08-07-2010, 04:42 PM)

                  

08-06-2010, 01:40 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: Khalid Kodi)

    شكرا احمد على النقل لهذا المقال وفتح الحوار حول هذا الموضوع المهم
    وخصوصا ان المؤتمر الوطني اليوم ينعق باسم الوحدة بعد ان مزقها شر ممزق ..
                  

08-06-2010, 01:44 PM

المكاشفي الخضر الطاهر
<aالمكاشفي الخضر الطاهر
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 5644

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: Abdel Aati)

    مجرد استنتاجات قد تخيب وقد تصيب
                  

08-07-2010, 08:19 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)

    الاخوان

    فيصل
    وخالد
    وعادل
    والمكاشفى

    شكرا على المداخلات

    معا لفضح ماحدث وسوف يحدث للسودان من قبل هؤلاء

    لابد ان يدفعوا ثمن غالى.. من خطط ويخطط لتفتيت السودان

    وهذه مسؤليه تاريخيه، فنحن نعرف الجانى الان لكن ماهو دورنا؟
                  

08-07-2010, 08:40 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: أحمد أمين)

    كلنا سمعنا بالاستعمار الغازى او الاستيطانى ماحدث فى السودان منذ 1989هو بكل المقاييس استعمار لكن من نوع غريب، نوع من الاستعمار يستخدم ابناء جلدتك (الذين صار بعضهم زومبى (جسد بلا عقل)، و الاخرون وكلاء (سماسره)) يشبهونك فى السحنه لكنهم يتحدثون بلسان غريب، ويلبسون لبس غريب ويمارسون طقوسهم على نحو غريب، وبعضهم تتلبسه شخصيات كما فى حالة الزار، منهم من كان يتخيل انه القعقاع بن عمرو او خالد بن الوليد. منهم توهم ان جنة الله فى الارض سوف تبنى فى السودان، منهم من توهم ان ينشر العروبه والاسلام ليس فقط فى السودان بل فى قلب افريقيا – مشروع استعمارى كامل الدسم له ادواته، ومموليه، وايدولجيته والسودان فقط هو البدايه، حسب المخطط. لذلك كانت خطة التمويه (قصر، وسجن)، لاننا فى زمن لا يقبل فيه استعمار او غزو بشكله التقليدى ، ولذلك أيضا قال الطيب صالح من أين جاء هؤلاء؟
    لذلك ذبحوا الكديسه كما يقول المصرين، واعدموا 28 ضابط دون محاكمات، وعذبوا المعارضين السياسين فقط من اجل التعذيب. لانه مشروع ضحم له هدف (مستعمر) فلابد من اخافة واسكات سكان السودان المغلوبين على امرهم.
    وكانت قيادتهم الانتهازيه، التى اصبحت ماهره فى السمسره باوضاع السودان تبيعه للاغبياء فى السعوديه بان السودان مستهدف من قبل المسيحيه العالميه ودول الكفر. وتبيعه فى سوق نخاسه القوميه العربيه بان السودان مستهدف من قبل الصهيونيه ومخططات اسرائيل فى المنطقه. والكل كان يدفع حتى يتسلط (الزومبى) السودانى على اهل بلده بتمويل اجنبى، وايدولجية اجنبيه. لماذا يغزون هم هذه البلاد طالما وكيلهم الشرعى يقوم بدور افضل منهم، بل به مزايده تثير سخريتهم، كما يزايد (حاملى السياط من حراس العبيد- الذين فى الاصل هم عبيد) فى تاديب العبيد اكثر من مالكهم. ونظام الوكالة هذا انشأ افرعه التى انتشرت من مركز السلطه فى الخرطوم الى كل مكان فى البلد هكذا تمدد السماسره فى السودان.

    كتب المحبوب عبد السلام فى كتابه ( الحركة الاسلاميه السودانيه دائرة الضوء ..وخيوط الظلام) ان من اهداف ثورة الانقاذ -هو انقاذ السودان من خطر التمزق بواسطة حركة التمرد الجنوبيه الانفصاليه التى لها علاقة باسرائيل. " وهو الفهم الذى ساهم اعلام الجبهة فى ترسيخه حتى صار مسلمه ثابته فى الساحه العربيه والاسلاميه".
                  

08-07-2010, 09:17 AM

أحمد ابن عوف
<aأحمد ابن عوف
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 7610

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: أحمد أمين)

    الاخ احمد أمين

    تحياتي

    بوست مهم، لم اقرأ كل المقالات ولكن قطعا ساعود اليها

    العنوان موفق جدا

    ويجب العمل على القضاء على قوات الاحتلال الاسلامية

    دائما اقول، ان من يعتقدون اننا نعارض البشير ونافع ... وشلة المجرمين هؤلاء فهو غلطان

    البشير وعلى عثمان ومن لف لفهم، هؤلاء ليسوا سوى موظفين في التنظيم الاسلامي العالمي
    يستلمون مرتبات وقروض منذ ان كانوا طلبة في الثانويات عبر البنوك الاسلامية التي لا وجودج
    لها الا في السودان

    البشير والترابي وكل افراد العصابة الاسلامية لا حول لهم ولا قوة في القرار السوداني

    هؤلاء ليسوا سوى موظفين في فرع السودان

    ساعود حتما

    تحياتي
                  

08-08-2010, 12:28 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8937

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: أحمد ابن عوف)

    للاطلاع
                  

08-08-2010, 02:01 PM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: Mahjob Abdalla)


    يقول علماء السياسه ان فى أى مجتمع توجد مجموعات تنزع الى الافكار المتطرفه نحو اليمين، او نحو اليسار، غالبيه هذه المجموعات لا تشكل اكثر من 5% من المجتمعات. غالبيه الناس هم وسطين (وعمليين) بطيبيعتهم . لذلك كانت ردة فعل محمد صالح الشنقيطى ومحمد خير المحامى عضوى لجنة الدستور فى عام 1957 متسقه مع هذا السياق، حيث انهم رفضوا الطلب الذى تقدمت به مجموعه صغيره من الاسلاميين مطالبين بدستور اسلامى. كان رد فعل السياسين المخضرمين استراتيجي حيث اوضحوا لمقدمى الاقتراح ان السودان بلاد متعدده الثقافات والديانات واى محاولة لاعطاء صبغة دينيه لدستور البلاد سوف يفكك نسيجها الاجتماعى، فالدستور علمانى وسيبقى كذلك يعامل كل اديان وشعوب السودان بالمساواة. كان ذلك حجم المجموعه الصغيره من الاسلاميين فى ذلك الحين. وكان رد فعل السياسين المخضرمين مفحما حينها.
    المجتمعات المتزنه، لاتدع متطرفيها ان يصلوا الى السلطه بل تدعهم يسبحون فى الاطراف لكن تراقبهم بحذر، لانهم فى حالة وصولهم اليها فهذا يعنى الكارثه (انظر ماحدث فى المانيا بعد 1933) او كمبوديا فى السبيعينات، او طالبان فى التسعينات من القرن الماضى أو مجموعة مثل الانتيرهاموى القبليه المتطرفه فى رواندا التى تسببت فى المجذره.
    تخيلوا لو استلمت السلطه فى امريكا مجموعة الكو كلس كلان، او فى بريطانيا الحزب القومى البريطانى، او فى الهند الحزب المتطرف الهندوسى، او فى جنوب افريقيا مجموعة تيرى بلانش العنصريه، كان سوف يكون تاريخ هذه البلاد قد تغير الى الابد.
    تخيلوا لو اجتمعت القوى السياسيه فى السودان ووقعوا على اتفاق سلام شامل فى السودان بناء على اتفاق الميرغنى قرنق 1988. لكم تجنب السودان من الدماء ولكان تاريخ السودان قد تغير ال الابد.
    لكن كان هناك من يتربص بنا، يجدنا اضعف الحلقات، مجتمع فقير وناسه (طيبين) ما اسهلهم من فريسه. كان هناك من ويحقد على تعددنا الثقافى، يطمع فى بلادنا المتراميه الاطراف وثروتها. لوكنا نعى فأن من هاجم رقصة العاجكو السودانيه الاصيله فى عام 1968 أعطانا اشاره بأن هناك خطر قادم محدق بأهل السودان.
    كان على ذلك الحدث أن يجعلنا نتحسس خلايا مخنا الرماديه ومسدساتنا. هذا الخطر القادم لن يهجم علينا من الخارج كالسابق بل يستخدم جزء من ابناء هذا الوطن (حصان طرواده) فى استراتيجيه محكمه أستهدفت تجنيد صغار السن (عمر 15-18) بعد ان غسل ادمغتهم (ربما هى اكبر عملية غسل دماغ تمت فى المنطقه) وتم ترغيب اخرين بالمال. لتنتج نسخ متعدده من العقليه التى هاجمت رقصة العاجكو، ذهنيه مغتربه عن مجتمعها كافره بثقافته، وتكره بشكل غريب تقاليده وأجمل مافيه. و أخرى مستعليه عليه مستهجنة طريقة حياته.

    فقط لوكنا نعى حينها أن من هاجم رقصة العاجكو السودانيه الاصيله فى عام 1968 لن يصلح لحكم دولة كالسودان. لو وصلوا الى السلطه فان ماوصل اليه السودان الان أمر شبه محتوم. ولن يكون رحيما بشعب السودان، لأنه يستهجنه بصلف تحسده عليه التركيه السابقة، لو كانت البلاد خاليه من السكان لكان افضل، لأنهم سوف يستجلبون سكان. كثيرون منهم لايؤمنون بفكرة الوطن، بعضهم يقول "فلتذهب الاوطان وليبقى الاسلام". فلا تتعجب لهذا المنطق الغريب الذى ربما يطالب أن يعلق الاسلام فى الهواء حتى يجد له وطن.
                  

08-08-2010, 05:55 PM

سالم أحمد سالم
<aسالم أحمد سالم
تاريخ التسجيل: 11-19-2007
مجموع المشاركات: 2698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تامر الحركة الاسلاميه على اهل السودان (Re: أحمد أمين)



    ألأستاذ أحمد أمين
    الأخوة

    تحياتي

    يا سبحان الله من هذا التوارد !
    فقد كنت أعالج في نفس المحاور (استعمار الجماعات الاسلامبة العالمية للسودان)،
    فإذا بك تطرق الموضوع !
    لا يدهشني ذلك لأن المتفكر في الأمر السوداني بعمق لابد أن يقف عند هذه الحقيقة ..

    سبق أن كتبت عن حالة "الاستعمار المحلي" التي يتعرض لها السودان،
    وأعالج تا اللحظة نفس الفكرة في امتداداتها التي يتعرض لها الأخ أحمد أمين ..!
    وقد أسعدني جدا طرحكم لهذه الجوانب لأنه على الأقل ثبّت يقني في ما أنا بصدده ..

    أتابعكم عن قرب، وقد تكون لي إضافة

    وأتمنى من الاخوة التفاكر حول كبفبة الخروج بالسودان من هذا المأزق التاريخي المدمر ..

    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de