|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ تبارك تحية علي تكلف المشاق للمرور من هنا كتبت
Quote: الدايرين التشريع الإسلامى فى الخلوة الشرعية ...
اليطبّقوها على نفسهم بمحض إرادتهم وحرية اختيارهم ...
ويحترموا "محض إرادة" و "حرية اختيار" الآخرين ...
السلبطة مافى ليها داعى ...
|
هذا حديث موزون و يصب فى اتجاه الحبر المسكوب هنا. التحدي الحقيقي ياتي حينما تتدخل السلطة فى تنظيم هذه الحقوق، فمن الطبيعي ان نتسأل عن مرجعية التنظيم و الياته و فعاليته فى تحقيق اهدافه المرجوة. السلطة الاجتماعية المسلحة بالعرف و التي لا عسس لها اكثر نجاعة فى تنظيم هذه الحقوق علي الاقل هذا ما اعتقد و هذا ما اثبتته التجارب الانسانية.
لك تقديري
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
يا بكرى ...
شايفك جلّيت منطق الوصاية ... ومحكمة الله المنصوبة بى اسمو فى الأرض ... ما فضل الاّ يبنوا جهنم فى بحرى والجنة فى ابروف ...
Quote: لأنو انا بتوقّع انو "الرجل المقلوب" و "الحبشى" و "البشير" حا يخشّوا النار، لأنهم بيعترضوا على الفجور الزرعوا الله فى نفوس خلقو، وقال: "ونفسٍ وما سوّاها، فألهمها فجورها وتقواها" ... يعنى الله يخلق البشر أحرار واتقياء وفاجرين، ويقسم أن النفوس السوية دى من إنتاجو الشخصى، ويجونا العاملين فيها سويين يحاولوا يقوّموا غيرهم، والله دا الفجور زااااتو ....
احتمال اكون انا الحا اخش النار ... نحن نمشى محكمة النظام العام ونحسم الموضوع دا قبل ما الله يلقى فينا فرصة ... |
____________________________
والله يا وليد سؤالك موضوعى خالص عن المخدرات والإنتحار ...
انا ادّيك امثلة للقانون الأمريكى عموماً بدون تفصيل الولايات .... بسبب مجموعات الضغط المرتبطة بى تجارة المخدرات؛ المخدرات ممنوعة بالقانون الإتحادى ... بقت فى ولايات بتحاكم على البيع والتوزيع لاكين الحيازة للإستخدام الشخصى مشروعة وفى ولايات غيرت العقوبة على الحيازة من سجن لى برنامج معالجة إدمان اختيارى وخدمة مجتمعية خفيفة وكان الله يحب المحسنين ... لاكين فى قوانين المرور فى أىّ شبر فى امريكا دى ... الله قال بى قولك لو انسطلت أو سكرت (أو كنت تحت تأثير أى مادة مخدّرة انشالله دوا قحّة) وسقت عربية فى الشارع العام ... لو اتقبضت اقل عقوبة انّو ينسّلوا لحمك شرموط ويعلّقوهوا فى تمثال الحرية ... لأنو انت أى نعم حر تسكر أو تنسطل، لاكين ما حر تعرّض حياة غيرك للخطر ....
زى ما بيقولوا "الحرية لنا ولسوانا" ... وقصّة "المنظر دا مستفز، وجرح معتقداتى، وعندى حمّى ..." دى مكنة ضاربة يا حبيب طالما حرية الإختيار مكفولة ليك بالتساوى ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
معليش يا تبارك وسع لي بالك
Quote: لاكين فى قوانين المرور فى أىّ شبر فى امريكا دى ... الله قال بى قولك لو انسطلت أو سكرت (أو كنت تحت تأثير أى مادة مخدّرة انشالله دوا قحّة) وسقت عربية فى الشارع العام ... لو اتقبضت اقل عقوبة انّو ينسّلوا لحمك شرموط ويعلّقوهوا فى تمثال الحرية ... لأنو انت أى نعم حر تسكر أو تنسطل، لاكين ما حر تعرّض حياة غيرك للخطر .... |
دي حددوها كيف حكاية تعريض الاخرين للخطر .. موش في زول بسكر وراسو ناشف ما بجي بسرعة .. مصادرين حقه ليه؟
امريكا تشرعن في امر القيادة تحت تاسيس المخدر حسب ما اعتقد لانه مفككة الدولة بانياها على الفرد نحن هنا حسب ما اعتق باننها على الاسرة عشان كده مصعبين امر الخلوه بدون مسوغ العاوز يعرس وبعمل اسرة ويختلي زي ما عاوز
ما الا نبني ثقلفتنا على امريكا .. وهي ذاتها فكرتها المبني على الفرد ظهرت فيها عيوب كبيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ عوض محمد احمد سلام و تحية
Quote: اليوم دا حا يجى قريب جدا يا بكرى بس خلى الجنوب دا ينفصل, و شوف حا يحصل للسودانيين شنو و مالنا نذهب بعيدا, الم يحصل ما هو اسوا و اضل ايام شريعة النميرى لابد من مواجهة صريحة للغول
|
اخي عوض مشروع الجبهة الاسلامية فى شكله الحقيقي سيبدأ الآن بعد ان ازيح مبرر التنوع و التعدد من الطريق، و مشروع طلبنة السودان آخذ فى المضي و الذين يعتقدون ان هذا اسوأ ما ممكن ان تقود اليه الامور لم يفهموا بعد الي اي مدي يمكن ان يصل هوس الاسلام السياسي. الطامة الكبري هي فى توفير المسوغات الايدولوجية لهذا الهوس بدلا من من مواجهته فى اصوله، الاختلاف مع الجبهة الاسلامية فى درجة تنظيم العلاقة ما بين الحق العام و الخاص و اليات التنظيم هو تبرير لممارستها وفتح الطريق امام هواة الاسلام السياسي للتجريب لذا قلنا ان الموضوع فى اصله الحرية فى الاختيار طالما ان هذا الاختيار لا يضر ماديا او معنويا بالاخرين. الاستعانة باي قوي كانت امر ممكن ولكن ما لم يرده الناس لانفسهم لايمكن ان يقدمه لهم آخرون و كما قيل قديما ما ضاع حق ورائه مطالب.
تحاياي بكري الجاك
ويا تبارك جاييك للكلام الذي لم ارد عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
تبارك سلام وها قد عدت
Quote: شايفك جلّيت منطق الوصاية ... ومحكمة الله المنصوبة بى اسمو فى الأرض ... ما فضل الاّ يبنوا جهنم فى بحرى والجنة فى ابروف ...
Quote: لأنو انا بتوقّع انو "الرجل المقلوب" و "الحبشى" و "البشير" حا يخشّوا النار، لأنهم بيعترضوا على الفجور الزرعوا الله فى نفوس خلقو، وقال: "ونفسٍ وما سوّاها، فألهمها فجورها وتقواها" ... يعنى الله يخلق البشر أحرار واتقياء وفاجرين، ويقسم أن النفوس السوية دى من إنتاجو الشخصى، ويجونا العاملين فيها سويين يحاولوا يقوّموا غيرهم، والله دا الفجور زااااتو ....
احتمال اكون انا الحا اخش النار ... نحن نمشى محكمة النظام العام ونحسم الموضوع دا قبل ما الله يلقى فينا فرصة ...
|
كتبت في مداخلة سابقة تعليقا للاخ قلقو الاتي
طبعا يا قلقو لا يمكن لك ان تسأل سؤال عن الكيفية التي يتواصلون بها مع الله و عبر اي الوسائط تاتيهم هذه الرسائل الربانية المدبجة بخاتم الهي يعطيهم فيه التفسير الذي قصده فى قرآنه و يشرح لهم سوء الفهم الذي حدث من بعض الانبياء لنواياه الحقيقية كخالق الوجود و يقدم لهم تفويضا مطلقا لتمثيل مصالحه فى الارض و يقول لهم ان قدمتم هذا الخطاب الممهور بالخاتم الالهي للناس سوف لن يصدقونكم لان النفوس امارة بالسوء و تجارب الانبياء فى محاولة اقناع شعوبهم خير دليل. لذا هم فى حل عن نفسهم لتقديم براهين هذا التفويض الالهي و لا حتي الكشف عن الكيفية التي يتواصلون بها مع الله، و عليه السلطان يملك الحق المطلق فى اقامة القرآن و لا احد له الحق فى مقارعته عن اي قرآن و باي فهم و هم سوف لن يقدموا دليل علي انهم وكلاء الله فى الارض وظله فى هذه الفانية لانهم علي علم مسبق بارادة الله صاحب الحق ان هنالك شرزمة من المتكلمة و الفاسقين سيجادلونهم فى الامر.
اضيف علي ذلك ان الله بنفسه قد خير الانسان في ان يؤمن به اولا يؤمن ناهيك عن الامتثال باوامره التي تاتي بعد الايمان. عقابه للذين لا يؤمنون به كما توعدهم حسب ظني فى كل سور كتابه ان لهم عذاب شديد فى جهنم و لظي و السعير و النار درجات، و لو تعقل من ينصبون انفسهم ظل الله فى الارض لما كانوا فى حاجة الي نصب جهنم فى كل السودان بابي حمده و ابي روفه، ولكن المصيبة يا تبارك و كما قلت فى عاليه ان من تيقن انه علي علم كامل بارادة الخالق لا يتورع من نصب المشانق نيابة عنه فهم حملة هذا الخاتم الالهي المهيب و معاهم توكيل بالتصرف فى ممتلكاته و فى شؤن عبيده. ما يحيرني احيانا هو ان الخالق قد خلق هذه النيران بكل لهيبها لانه يعلم ان هنالك من عباده الذين سوف لن يمتثلون الي اوامره فمن اين للاسلاميين بالحجة الي حرمان الله من تحقيق ارادته بايداع الكفرة و الذين لا ينتهون بامره الي النيران. يا تبارك هذا اذا حاورانهم في ظاهر ارادة الله الماثلة فى كتابه و لكن بما أن هؤلاء القوم يحملون مكاتبات لاحقة و اتصالهم بالخالق مازال مستمرا فهم يحملون وثائق لا تتاتي بالظاهر الذي نجادل فيه نحن هنا، وكما قلت فربما فى رسالة لاحقة قد اعطاهم الله الحق فى عدم الاعتراف بظاهر ارداته كما وردت فى كتابه و عليه حوارنا معهم بحجة الظاهر لا تقدم و لاتؤخر فهم علي يقين من امرهم و سوف يقيمون لك المشانق فى كل مكان وبعدها لظي فى شندي او ام طرقا عراض .المشكلة انك حتي لو راغب فى دخول جهنم الجد جد بمحض ارداتك عشان كمان يلقو زبائن لهذه النيران المتعددة هم سيدخلونك السعير فى الحتانة و ينقلونك الي لظي فى ديوم بحري يعني احتمال تكون داخل النار هنا وهناك شفت الورطة كيف. تحاياي يا تبارك
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
معليش يا وليد على تأخير الإجابة ... اخدت لى خفسة برة الحلة ...
Quote: دي حددوها كيف حكاية تعريض الاخرين للخطر .. موش في زول بسكر وراسو ناشف ما بجي بسرعة .. مصادرين حقه ليه؟ |
الحد الأقصى لتركيز الكحول فى الدم فى ولاية فيرجينيا 0.08% (يعنى علبة ونص بيرة بالكتير ... راسك خفيف ولاّ يابس دى ما شغلتم) والحد الأقصى لمادة (الدوبرمين) المنتشرة فى المخدرات بأنواعها 25% (مفروض تفحص البول، لاكين لحظة الزول يقبضوهو بيكون على أساس فحص بؤبؤة العين بالبطارية، الشرطة عندها معايير محددة انا ما عارفا ... انا مهتم بى معايير السكر لأنو ما عندى شغلى بالماريجوانا ... ولو اعرَف كنت اؤول على طول)
القياسات دى وصلوا ليها بالأبحاث العلمية (إجتهاد) على الإنسان العادى (خلقة ربنا) .... يعنى أكثر شرعيةً من كل ما قاله مالك فى الخمر .... على الأقل هم احسن من مالك انهم بيدو اعتبار لى إنو الخالق عندو قوانين طبيعية أعلى مرتبةً من كل فتاوى مالك ... ومن يضلل الله فلن تجد له وليّاً مرشِدا ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: اضيف علي ذلك ان الله بنفسه قد خير الانسان في ان يؤمن به اولا يؤمن ناهيك عن الامتثال باوامره التي تاتي بعد الايمان. عقابه للذين لا يؤمنون به كما توعدهم حسب ظني فى كل سور كتابه ان لهم عذاب شديد فى جهنم و لظي و السعير و النار درجات، |
ولاّ يودّوهم سجن كوبر ... انا عارف الجماعة ديل (بعد بيوت الأشباح الفى كافورى، وجنينة السيد على) حا يبنوا جهنم فى بحرى ...
وابروف طبعاً حالياً هى جنة الله فى الأرض (خصوصاً بعد "العفراء" 2) ... وقدلة يا مولاى حافى حالق ....
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الاخ وليد تحياتي و انشاء الله بليت ريقك تصوم وتفطر علي خير كتبت
Quote: نظرية السياسية بتقول شنو : محاولة للتوصل الى القوانين والقواعد التي تحكم الحركة والتفاعلات السياسية المختلفة (الداخلية) أو (الخارجية) و محاولة تقنين الظواهر السياسية وتفسيرها ، مثل ان تبحث في الشروط والقوانين الموضوعية. |
شكرا يا وليد علي الاجتهاد و المحاولة فى تعريف السياسة و ان كنت قد خلطت خلطا كبيرا بين الفلسفة السياسية و النظرية و السياسية و السياسة ، ربما لانشغالك او بعدم اهتمامك بتفاصيل الامر او لاي سبب آخر، انظر الي تعريف النظرية السياسة ادناه
Political theory or Political Philosophy is the study of such topics as liberty, justice, property, rights, law, and the enforcement of a legal code by authority: what they are, why (or even if) they are needed, what makes a government legitimate, what rights and freedoms it should protect and why, what form it should take and why, what the law is, and what duties citizens owe to a legitimate government, if any, and when it may be legitimately overthrown—if ever. In a vernacular sense, the term "political philosophy" often refers to a general view, or specific ethic, political belief or attitude, about politics that does not necessarily belong to the technical discipline of philosophy.[1] Political philosophy can also be understood by analysing it through the perspectives of ####physics, epistemology and axiology thereby unearthing the ultimate reality side, the knowledge or methodical side and the value aspects of politics. Then it gives insights into the various aspects of the origin of the state, its nature, forms and its multifarious dimensions in different social systems. Three central concerns of political philosophy have been the political economy by which property rights are defined and access to capital is regulated, the demands of justice in distribution and punishment, and the rules of truth and evidence that determine judgments in the law
الترجمة من عندي
النظرية السياسية او الفسلفة السياسية هي علم يختص بدراسة موضوعات الحرية والعدالة و الملكية و الحقوق و القانون و كيفية انفاذ القانون و السلطة وهذا يشمل ماهية القانون و السلطة فى حد ذاتهما و ضرورة وجودهما وماذا يجعل الحكومة شرعية وماهي الحريات و الحقوق التي يجب ان تحميها هذه الحكومة و لماذا، ماهو القانون وماهي الواجبات التي يقوم بها المواطنون تجاه حكومة شرعية و متي يمكن ان يتم تغيير الحكومة بشكل شرعي، وفي المعني العامي احيانا الفلسفة السياسية يتم تعريفها من منظور اخلاقي معين و عقيدة سياسية محددة عن مفهوم السياسة الذي ليس من المهم انتمائه لمنظومة تقنية من الفلسفة. الفلسفة السياسية ايضا يمكن فهمها بواسطة تحليل منظولر ميتافيزيقي او معرفي او قيمي من اجل ابراز جانب الحقيقة الكلية، معرفة اصل الدولة و طبيعتها و صيغتها وابعادها المتعددة فى مختلف الانظمة الاجتماعية. هنالك ثلاثة محاور رئيسية شكلت اهتمام النظرية السياسية وهذه الاقتصاد السياسي والذي علي ضوئه يتم تعريف حق الملكية و تنظيم الحصول علي راس المال، المحور الثاني هو طلب العدالة فى التوزيع و العقاب، و الثالث هو قواعد الحقيقة و الادلة التي تقرر احكام القانون.
مراجع هذا التعريف
1. ^ Hampton, Jean (1997). Political philosophy. p. xiii. ISBN 0813308586. "Political philosophy is about political societies." 2. ^ Sahakian, Mabel Lewis (1993). Ideas of the great philosophers. Barnes & Noble Publishing. p. 59. ISBN 1566192712. "...Western philosophical tradition can be traced back as early as Plato (427-347B.C.)." 3. ^ Kraut, Richard (2002). Aristotle: political philosophy. Oxford University Press. p. 3. ISBN 0198782001. "To understand and assess Aristotle's contributions to political thought..." 4. ^ Radford, Robert T. (2002). Cicero: a study in the origins of republican philosophy. Rodopi. p. 1. ISBN 9042014671. "His most lasting political contribution is in his work on political philosophy."
اما السياسة التي لم تعرفها حتي الآن و قمت بتقل تعريف مبتسر للنظرية السياسية دون ان تخبرنا ما هو مصدرهذا التعريف. اليك تعريف آخر للسياسة وكنت قد اوردت جزء منه من قبل دون مراجع .
Politics (from Greek πολιτικος, [politikós]: «citizen», «civilian»), is a process by which groups of people make collective decisions. The term is generally applied to behavior within civil governments, but politics has been observed in other group interactions, including corporate, academic, andreligious institutions. It consists of "social relations involving authority or power"[1] and refers to the regulation of a political unit,[2] and to the methods and tactics used to formulate and apply policy.[3]
السياسة هي العملية التي من خلالها تقوم مجموعة من الناس باتخاذ قرارات جماعية. المصطلح يتم تطبيقه علي السلوك السياسي داخل الحكومات، و قد تم استخدام المصطلح لاحقا فى عدة تفاعلات تشمل المؤسسات الاقتصادية و الاكاديمية و الدينية. السياسة تتكون من علاقات اجتماعية تشمل السلطة و القوي و يتم تعريف السياسة كمنظم للوحدة السياسية و الاساليب و التكتيكات المستخدمة لصياغة و تطبيق السياسات.
و اليك المراجع ادناه
1. Jenks, Edward (1900). A history of politics. J.M. Dent & Co.. pp. 6–15. "In spite of the constantly increasing intercourse..." 2. ^ Aun Weor, Samael (2008). The Doomed Aryan Race: Gnosis, the Global Crisis and the need to awaken consciousness. Glorian Publishing. p. 1. ISBN 1934206300. 3. ^ Jenks, Edward. A history of politics. pp. 16–72. "We now approach the consideration of the secong stage of social development..." 4. ^ Jenks, Edward. A history of politics. pp. 73–96. "The origin of the State, or Political Society, is to be found in the development of the art of military warfare." 5. ^ Jenks, Edward. A history of politics. pp. 97–111. "No political institution is of greater importance, none has been the subject of greater controversy, than the institution of property."
رغم انك خلطت بين السياسة و النظرية السياسية الا ان الورطة التي ادخلت فيها نفسك كبيرة ،فحتي التعريف الذي استخدمته لا يسند استنتاجك. فقد استنتجت
Quote: ويمكن يا (عالم) تقيس نجاح الانقاذ سياسيا بـ الاستقرار السياسي : 21 سنة حكم كاطول حكم في دولة السودان الحديثة عقد تحالف سياسي كفء: الكلام ده ظهر بصورة واضحة في تجمع س.ص الاخير واجتماع الاتحاد الافريقي إنجاح مظاهرة أو إضراب: ده بعلموا فيه ناس الانقاذ ديل من سنة ما جووناجحين فيه بصورة كبيرة عبر استغلال الدين استغلال خلافه المهم سيسوه واستفادو منو تأسيس تنظيم سياسي عالى : دي ما بغالط فيها الا زول جاهل .. الخ الخ الخ مون امور السياسة والقذارة
|
شوف ياوليد انت كل ما تمشي فى الموضوع لقدام بتورط نفسك اكثر و بتبين يا اما جهلك او كسلك الفكري او عنادك ،الهروب للامام ما بحلك، هذا يذكرني باللوري الوحلان و بدل ما سواقو يرجع وراء من اول ما خشي الطين عجبو صوت المكنة و منظر الاطفال الواقفين يتفرجو وبيقولوا اديلو يقوم يحاول يمشي قدام و كل ما يتقدم يتوحل زيادة، تعال شوف يا سواق لوري نجاح الانقاذ الوحلان انت بتورط فى نفسك كيف.
الاستقرار السياسي هذا مفردة حمالة اوجه و يمكن فهمها باكثر من معني و اذا طالبتك بتعريف معني الاستقرار السياسي ستتوحل فى هذا الخور اكثر وعشان ما اتعبك بالقراية عليك النبي يا وليد لو ما مشيت قوقل و كتبت political stability لو وجدت كل التعريفات المستخدمة لهذا المفهوم تنطبق علي حال الانقاذ آتنا بها، انت تطلق الكلام علي عواهنه اما عن جهل او عن قصد اذا كان حديثك عن جهل فهو ذو ضرر بالغ لك و للذين يصدقون انك تعي ما تقول، كيف لك ان تهضم ان دولة ظلت تخوض حربا ضروس فى جنوبها و شرقها وغربها و قتلت ما يقارب الثلاثة ملايين من مواطنيها تكون دولة مستقرة، كيف لدولة ارتفع فيها معدل الامية و ارتفع فيها معدل الاطفال فى سن التعليم خارج المؤسسات التعليمية و انحفض فيها متوسط العمر المتوقع للفرد و حال اقتصادها يغني الحديث عنه و بكل بجاحة انت تتحدث عن استقرار سياسي و كل ما فى حجتك البقاء فى الحكم فى دولة السودان الحديثة و اين هي الدولة ناهيك من اتكون حديثة، وليد انت جادي؟ اما العامل الثاني الذي وصفته فى حديثك عن التحالفات هو دلالة علي عدم معرفة او قصد الجهل و لا ادري دافعك فى ذلك، س ص شنو يا وليد وهذه السين صاد عبارة عن منظمة اقليمية هدفها الاول هو تمنية دول المنطقة بواسطة تنشيط التبادل التجاري عبر الغاء التعريفة الجمركية بين الاعضاء. قد تعلم ان اسعار السكر و الدقيق (قبل زيادة اسعار القمح العالمية فى الاسابيع الماضية) فى الاسواق العالمية كانت ادني بكثير من مقابلها فى داخل السودان لسنوات وقد جمع مهربي السكر من ارتريا التي عضو في س ص ملايين الدولارات للفساد السياسي و جهل من تدعي نجاجحهم السياسي، عن اي تحالفات تتحدث تحالفات لا تاتي بنفع علي احوال الناس واقتصادهم و معايشهم و لو رغبت فى التحقق لك ان تذهب و تقف فى سفارة اي من هذه الدول وقل لهم انك تملك من المال ما يكفي وانك ترغب فى السفر من اجل السياحة جلها سيرفض طلبك و من قد يمنحك اذن دخول سيخرج روحك. اي تحالفات هذي كل ما تقدمه هي ان تدين الجنائية او تستقبل رئيس معزول دوليا و سبب عزلته فى الاساس فشل هذه الدولة التي تتحدث عن نجاحها و قتلها لمواطنيها بشكل منظم ومدروس. يا وليد شكير الما بتشكر ملامة لصاحبه فاربأ بنفسك عن وصف الانقاذ بما ليس فيها وهذا ما سيعود عليك بمزيد من الورطة فى حكم تصدره ساكت كده، لك الحق فى ان تدعي نجاح الانقاذ لشيء فى نفس يعقوبك وسوف نصمت عنك بس ان تحاجج بذلك فستزيد نفسك وحلا. لم افهم قصدك بانجاح مظاهرات او الاضرابات، يا سيدي الفاضل من يملك السلطة و المال سوءا بالترغيب او بالترهيب بامكانه ان يخرج مسيرة او مظاهرة فى اي وقت شاء و ان كانوا ليس فى حوجة الي ذلك، ما لم تستطيع الانقاذ فعله و ظلت تحلم به طوال عهدها هو اخراج مسيرة مليونية و لعظمة اهل السودان الطيبين قد خرجوا للقاء من قدم لهم عبر ساحات فداء الانقاذ علي انه الشيطان و حليف اسرائيل ولا ادري ان تعلمت الانقاذ شيئا من خروج الناس للقاء الراحل المفكر جون قرنق. يا وليد ما اتيت به لا يسنده تعريفك الذي قدمته للنظرية السياسية و لا تسنده اسس المنطق و لا اي عقل يعمل بشكل طبيعي. اتمني ان اعرف الاليات التي يعمل به عقلك لتاتي بمثل هذه الاحكام و تصر عليها ربما سأري بمنظورك ولو لساعة واحدة، ارجو ان تمدني بكلمة السر النقطة الاخيرة قبل الخ الخ تكوين تنظيم سياسي عالي لن اغالطك فالانقاذ قد بنت تنظيما سياسيا من النفعيين و المرتزقة من الفاقد التربوي ولكن لادخل لذلك بفشل و نجاح الدولة، فالتنظيم السياسي القوي ان لم يؤدي الي تحقيق اهداف سياسية تحقق النجاح (الذي لم تحدد معاييره بعد) لا فائدة له. ورغم ذلك حديثك اعلاه هو عن ما تراه من تجليات نجاح الانقاذ سياسيا عبر وصفتك السرية للمعايير و ليس معايير فى حد ذاتها.
اما هذا القول
مازال السؤال اعلاه حول موضوع النقاش موجود ان رغبت بادلاء دلوك فيه بعد هذه الصينية و المحركة واللولوة و الوحل، طبعا هذا زيادة علي انك لم تجيب علي سؤال معايير نجاح الانقاذ بعد و قد اوضحت لك فى عاليه اين تشابه عليك بقر النظرية السياسية والفلسفة السياسية و مفهوم السياسة ، ويبدو لي انك امام ثلاثة خيارات: اولا ان تواصل هروبك للامام و تاتي بمصطلحات جديدة مثل "استقرار سياسي" لشرح الشرح وشرح شرح الشرح و توحل نفسك اكثر، ثانيا ان تقوم بالكشف عن الوصفة السرية لمعاييرك حتي تبرهن نجاح الانقاذ سياسيا. ثالثا ان تقول اني اري ان الانقاذ ناجحة سياسيا ولا حاجة بي الي توضيح و هذه مثلها مثل انا بحب اللون البني هكذا و الحب فى ذاتوا مبرر كافي. فلك ان تختار ما شئت بما فى ذلك ان تراجع احكامك غير المسنودة او ان تترك هذا الموضوع وتدلي برايك فى موضوع النقاش الاساسي
اما هذي اللولوة
Quote: يلا تعال انت عرف لينا السياسة اخلاقيا يا مبتدر البوست
|
ارجو ان لا تكون جاد و فقط تحاول ان تستفزني، ما كتبته لك حول هذه النقطة الفرعية المتفرعة من نقطة فرعية اكثر بكثير مما كتبته حول الموضوع اصل النقاش و ليتك تقرأ قبل ان تاتي بهذا الاندفاع للرد فقط من اجل اثبات انا هنا واذا كنت تعاني من مشكلة القراءة "الفط سطرية" (علي قول اخونا اسامة الخواض ناحت هذا المصطلح و له التحايا اينما كان) فتمهل ولك ان تستعين بصديق. فقط اقرأ تعريف النظرية السياسية و مفهوم السياسة الذين اوردتهما اعلاه فستجد اجابة علي سؤال ان كان للسياسة فكاك من الاخلاق اصلا، القوانين غض النظر عن مصادرها هي مستمدة من الاخلاق و القوانين تنظم العملية السياسية و لك ان تري عدد المرات التي وردت فيها كلمة قانون فى التعريفين اعلاه.
كتبت ايضا
Quote: Quote: اما بالنسبة للنازحين و اللاجئين
وايه دخل النازحين هنا؟؟!! انت ما عارف الفرق بين نازح ولاجئ يا عالم!! يظل النازح مواطن لنفس الدولة التي نزح فيها .. فالنزوح يكون في نفس دولة المواطنة لا خارجها .. من مكان داخلها الى مكان اخر ايضا داخلها يعني النازح يا عالم مواطن مكتمل الشروط تسرى عليه قوانين المواطنة التي من ضمنها السعي للعيش المرفه
|
فى دي معاك حق يا وليد انا اخطأت حين استخدمت كلمة النازحين كمطابقة للاجئين و ان قرأت بقية حديثي فى هذه النقطة دون كلمة النازحين ستجد المعني مستقيم و الفكرة و اضحة.
كتبت ايضا
Quote: Quote: وصف شائع يتداوله العوام
وانا منهم
|
كونك من العوام او من طبقة الارستقراطية او موظف بالبريد و البرق لا يعفيك ان من تقديم البراهين لاحكامك و استنتاجاتك ولا يخلصك من الورطة التي ادخلت فيها نفسك بحديثك فيما ليس لك به علم، اذا كان هذا الحديث عن كرة السلة او التدواي بالاعشاب لما قلت فيه شيئا و سوف لن اقوم باقحام انطباعاتي و الاصرار عليها بل والاصرار علي ان يتفق الناس معي حولها، ساكرر يا وليد انت ما زلت تتحدث عن انطباعات لا علاقة لها بالعلم فى شيء و رغم محاولتك الخجولة بالعودة الي العلم و اصول المعرفة لاقامة حجتك فى محاولتك الغير موفقة بجلب تعريف للسياسة من واقع النظرية السياسية الا ان محاولتك لم تخدمك فى الايضاح والابانة.
كتبت
Quote: اما امر ترشحي .. فهو للحكم على مستويات ادني وليس للسياسة .. فالحاكم : يفترض ان تحكمه الاخلاق والسائس : تحكمه المصلحة
انا ابحت في امر ان يحكمنا حكام بمبادئ لا ساسه بمصالح
|
انا لم اعلق علي ترشحك من قريب او من بعيد اذا كنت تعنيني انا بهذا الرد حديثي اتي فى السياق العام للراغبين فى الترشح للمناصب العامة، حديثك حول الحاكم و السائس فقط يبرهن علي ما قلته لك اعلاه ستهرب الي الامام و ستتوحل اكثر و ما سيفعله اطفال القرية هو ان يقولو لك اديلو جاز ابو الزفت لتوحل لوريك اكثر، من هو السائس و من هو الحاكم و ما علاقة ذلك بالنقاش او تفرعاته التي تزداد كلما تداخلت هنا، انظر الي نفسك اتيت بمصطلحين جديدين و لم تقوم بموضعتهما فى منظومة الدولة، الامر الاخر هوانك قمت باقحام موضوع المصالح بردلب كده دون ان تقول ماذا تعني بذلك، وللمضي قدما المصالح موجودة فى اي صراع انساني و السياسية هي واحدة من اوجه هذا الصراع وفى اطار بنية الدولة التي يحكمها القانون المستمد من الاخلاق و المصلحة العامة. ان كنت قد سمعت بقانون ينظم كيفية سرقة المنازل نكون قد احتكمنا الي تعريفك للسياسة انها لعبة قذرة وهي تشريع للفوضي فما المانع من تشريع قانون لتنظيم فعل السرقة،شفت كيف بتتورط، لك ان تبحث ما شئت والاجتهاد و البحث من القيم التي يجب ان نحفز انفسنا عليها ولكن الي ان تقدم اطروحة متكاملة حول مفهوم الحكم فى ظل الحاكم و الحكم فى ظل السائس لا يمكنك هكذا بضربة كي بورد ان تلغي ارث التجربة الانسانية فقط لان سيادتك لا تحب اللون البنفسجي. وان كنت حقيقة تود البحث لا مانع لدي من اعطائك لستة من الكتب التي كتبت عن العلاقة بين السياسة و الاخلاق و الاخلاق فى ممارسة الحكم و كيفية الارتقاء بمستوي شفافية الدولة و دور الصالح الفردية و الحزبية و كيفية تنظيمها فى ظل دولة القانون و كل هذا كتب من منظور الفلسفة السياسية و النظرية السياسية و علم السياسة.
كتبت
Quote: Quote: الاخلاق موجودة حتي فى السياسة الدولية وما يحدث لتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق فى بلده الان من قبل مواطنية يدلل علي ذلك، هنالك مواطنون بريطانيون يرفعون دعوي علي رئيس وزرائهم يتهمونه فيها بانه قد ضلل الراي العام و زج بابنائهم فى حرب لا تعنيهم فى شيء. استقالة وزير الخارجية الامريكي السابق كولن باول مثال آخر
الاخلاق عند كولن باول ما في السياسة لذلك هو اثر ان ينى بنفسه عن قذارة الممارسات السياسية لحكومته اما موضوع توني بلير ده موضوع مصلحة شخصية او مصلحة مجموعة معينة وانت اكدتها براك بـ
Quote: زج بابنائهم فى حرب لا تعنيهم فى شيء
يعني ما هو بانتصار للاخلاق بل هو احتجاج في توريط ابنائهم
|
حديثك هذا ذو قيمة معرفية و يحفز علي التفكير واتمني ان لا تري فى تعليقي عليه هرطقة كما تفضلت فى مداخلة سابقة، هذا مجال بحث كبير فالنظرية السياسية ظلت لردح من الزمان تحوم حول اصول الفلسفة السياسية منذ عهد ارسطو وسغراط وجون لوك و مونتسكيو و جون استيوارد ميل وكارل ماركس لزمن طويل و كانت النظرية المسيطرة علي دراسة العلوم السياسية هي نظرية السلوكيات Behaviorism وهي نظرية فى الاساس تبحث فى اصل الفسلفة السايكلوجية و قد تفرعت فى كل مجالات العلوم الاجتماعية و فى علم السياسة تحديدا قد ركز اصحابها علي ارجاع كل الممارسات السياسية داخل الدولة حكام و محكومين الي اصل سلوكهم و بواعثه، فى منتصف القرن الماضي استحدث بعض علماء السياسة نظرية جديدة اسموها Institutionalism و انصب اهتمامهم فى تفسير السلوك السياسي بواسطة التركيز علي العمليات التي بواسطتها تصبح البنيات و المنظومات و الاعراف مرجعية لقيام سلطة اجتماعية محددة للنمط السلولكي للافراد بما في ذلك مؤسسات الحكم و حرصت هذه النظرية علي فحص الكيفية التي تتكون بها هذه العناصر و تنتشر و تتكيف داخل السياق الزماني و المكاني المحدد بما فى ذلك سلوك الناخبين. وقد اتي من بعدهم من سموا انفسهم بالNew Institutionalism و هؤلاء ركزوا علي رؤية اجتماعية للمؤسسات اي الطرق التي تتكون بها هذه المؤسسات و الطرق التي تتفاعل بها بما يؤثر علي المجتمع ككل. ما علاقة ذلك بتعليقك اعلاه ؟ فقد مضي بعض من المنظرين لل New Institutionalism ليقارعوا ان سلوك الناخبين تدفعة مصالح مادية و معنوية، اي حينما يعطي الناخبون اصواتهم لمرشح بعينه نتيجة ما قدمه من وعود فى برنامجه الانتخابي ان هنالك عملية تبادل اقتصادية وان العملية السياسية برمتها هي Marketplace اي سوق حيث يشتري المرشح اصوات الناخبين مقابل ما سيقدمه لهم وللطرفين مصلحة فى ذلك، مصلحة المرشح انه يرغب فى الفوز و مصلحة الناخبين انهم برغبون فى تغيير و فى سياسات بعينها و اذا فشل المرشح فى الايفاء بوعوده سيعاقبه الناخبون بعدم التصويت له مرة اخري. ما قصدته ان حديثك عن المصلحة المادية و المعنوية ليس امرا جديدا و قد قتله الناس بحثا و لكن المهم ان عملية التبادل السياسي وفق منطق الاقتصاد هذي تتم فى ظل منظومة من القوانين. لذا من الطبيعي ان يري بعض الناخبين ان بلير لم يفي بالتزاماته من تحقيق الامن و الرفاهية بادخال بلاده فى حرب و هؤلاء ربما لا يستطيعون اقامة حجة فانونية لادانة بلير فى المحكمة ولكنهم قد يدينونه معنويا وتاريخيا واذا كان حكامنا لا يأبهون بامر التاريخ و ما سيخلفون من سيرففي الغرب يحرص الناس علي ابقاء سيرة حسنة ان لم تكن عطرة و هذا ما يعيدنا للاخلاق مرة اخري. يا وليد لا فكاك من الاخلاق فى ممارسة السياسة مهما حاولت فادانة الانقاذ اخلاقيا اذا سلمنا بالفصل التعسفي بين الاخلاق و السياسة الذي تصر عليه هو ادانة سياسية لها و فشلها الاخلاقي هو فشل سياسي. و مسألة ان السياسة لعبة قذرة هذي تصلح للونسة لكنها لا تقيم منطقا و لا تقوم ما هو اعوج.
تحياتي
بكري الجاك
(عدل بواسطة Bakry Eljack on 08-12-2010, 06:28 AM) (عدل بواسطة Bakry Eljack on 08-12-2010, 10:58 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
مرحب بكري
Quote: شكرا يا وليد علي الاجتهاد و المحاولة فى تعريف السياسة و ان كنت قد خلطت خلطا كبيرا بين الفلسفة السياسية و النظرية و السياسية و السياسة ، ربما لانشغالك او بعدم اهتمامك بتفاصيل الامر او لاي سبب آخر، انظر الي تعريف النظرية السياسة ادناه |
ده حالتي جبت ليك التعريف الغلط ( زي ما بتقول ) .. والصادف انو بمشى مع سيناريو البوست حقك ويدعم خطك
Quote: اي ان الاخلاق جزء اصيل فى فهم و ممارسة السياسة بل انه من باب |
هسع لو كان جبت ليك تعريفة التاني ده
Quote: السياسة هي العملية التي من خلالها تقوم مجموعة من الناس باتخاذ قرارات جماعية. المصطلح يتم تطبيقه علي السلوك السياسي داخل الحكومات، و قد تم استخدام المصطلح لاحقا فى عدة تفاعلات تشمل المؤسسات الاقتصادية و الاكاديمية و الدينية. السياسة تتكون من علاقات اجتماعية تشمل السلطة و القوي و يتم تعريف السياسة كمنظم للوحدة السياسية و الاساليب و التكتيكات المستخدمة لصياغة و تطبيق السياسات. |
وين الاخلاق هنا في تعريفك يا بكري ؟؟ الكلام الفوق ده ببدعم فكرتي انا الا وهي انه السياسة علاقة مصالح .. تعرفي الجبته واعتبرته انت بره الموضوع هو البتكلم عن الاخلاق في السياسة ..
الحكاية ما انشغال الحكاية انت الما قادر تفرق بين السياسة العلمية والسياسة العملية .. ولا قاصد ما تفرق ما عارفك
Quote: و بكل بجاحة انت تتحدث عن استقرار سياسي و كل ما فى حجتك البقاء فى الحكم فى دولة السودان الحديثة و اين هي الدولة ناهيك من اتكون حديثة، وليد انت جادي؟ |
جادي جدا كمان .. وحديثة دي ما مقصود بيها متطورة .. مقصود بيها في الزمن الحديث الاني .. الدولة موجوده .. شيئت ام ابيت يا بكري .. دي حقيقة ماثلة ما داير ليها نجري وتعريف كتب
دولة وعلم ونشيد وطني .. تمثيل دبلماسي .. انتخابات برعاية دولية .. اتفاقيات برعاية دولية .. حتى الامم المتحده معترفة بيها لدرجة انها بتخرج فيها قرارات
وتقول لي الدولة وينها ؟؟ ده كلام بتاع انشاء منك ساكت يا بكري
Quote: اما العامل الثاني الذي وصفته فى حديثك عن التحالفات هو دلالة علي عدم معرفة او قصد الجهل و لا ادري دافعك فى ذلك، س ص شنو يا وليد وهذه السين صاد عبارة عن منظمة اقليمية هدفها الاول هو تمنية دول المنطقة بواسطة تنشيط التبادل التجاري عبر الغاء التعريفة الجمركية بين الاعضاء. قد تعلم ان اسعار السكر و الدقيق (قبل زيادة اسعار القمح العالمية فى الاسابيع الماضية) فى الاسواق العالمية كانت ادني بكثير من مقابلها فى داخل السودان لسنوات وقد جمع مهربي السكر من ارتريا التي عضو في س ص ملايين الدولارات للفساد السياسي و جهل من تدعي نجاجحهم السياسي، عن اي تحالفات تتحدث تحالفات لا تاتي بنفع علي احوال الناس واقتصادهم و معايشهم و لو رغبت فى التحقق لك ان تذهب و تقف فى سفارة اي من هذه الدول وقل لهم انك تملك من المال ما يكفي وانك ترغب فى السفر من اجل السياحة جلها سيرفض طلبك و من قد يمنحك اذن دخول سيخرج روحك. اي تحالفات هذي كل ما تقدمه هي ان تدين الجنائية او تستقبل رئيس معزول دوليا و سبب عزلته فى الاساس فشل هذه الدولة التي تتحدث عن نجاحها و قتلها لمواطنيها بشكل منظم ومدروس |
هسع الوحلان منو فينا ؟ يعني انت عاوز تقنعني انو تجمع (18) قاعدين في السهلة وبكري الجاك ياهو البعرف ؟ يا راجل !!! خليك من س . ص الاتحاد الافريقي ده عيبو لي ..
Quote: التي تتحدث عن نجاحها و قتلها لمواطنيها بشكل منظم ومدروس |
دي استجدا منك ساي يا بكري وافلاس ما بعده افلاس
اكرر ليك حديثي تاني واوريك انك نت من طش بيه الدرب في المية .. وبقيت تستجدى في كلام من عينة قتل مواطنيها ويييييييييييييييك ووكلام بتاع ..
ما بحلك
كلامي ليك كان واضح الانقاذ ناجحة سياسيا .. فاشلة اخلاقيا وبدئية نجاحها السياسة من ضمنة انها كانت من اربعة دول كونت س .ص ضربت بيه المحكمة الجنائية لي قدام في ظاهرة جيده انه دولة موقعة مع الجنائية البتنبح بيها دي ترفض الانصياع لاوامرها ده شغل السياسة القذر
شغل الاخلاق القلت ليك انه الانقاذ فاشلة فيه ... يا ه بتاع حرب ضروس وثلاثة مليون ميتين وقتل مدروس ( مع انو ما دللت لينا القتل المدروس
عشان تعرف الوحلان منو .. اتكلمت عن السياسة قلنا ليك ما سياسة اخلاق قلت لا السياسة مرتبطة بالاخلاق جبت ليك تعريف بخص كلاامك ده .... نطيت منو وجبت تعريف للسياسة ما عارف الاخلاق مكانها وين منو ؟ وبقيت في الاخر تجتر وتكرر الاسطوانة المشروخة يعني عاوز تقول شنو ؟
Quote: لم افهم قصدك بانجاح مظاهرات او الاضرابات، يا سيدي الفاضل من يملك السلطة و المال سوءا بالترغيب او بالترهيب بامكانه ان يخرج مسيرة او مظاهرة فى اي وقت شاء و ان كانوا ليس فى حوجة الي ذلك، ما لم تستطيع الانقاذ فعله و ظلت تحلم به طوال عهدها هو اخراج مسيرة مليونية و لعظمة اهل السودان الطيبين قد خرجوا للقاء من قدم لهم عبر ساحات فداء الانقاذ علي انه الشيطان و حليف اسرائيل ولا ادري ان تعلمت الانقاذ شيئا من خروج الناس للقاء الراحل المفكر جون قرنق. يا وليد ما اتيت به لا يسنده تعريفك الذي قدمته للنظرية السياسية و لا تسنده اسس المنطق و لا اي عقل يعمل بشكل طبيعي. اتمني ان اعرف الاليات التي يعمل به عقلك لتاتي بمثل هذه الاحكام و تصر عليها ربما سأري بمنظورك ولو لساعة واحدة، ارجو ان تمدني بكلمة السر |
ما كنت عاقل مالك قلبتها لينا نضال ومظاهرات شنو يا بكري اصحى للون وخلي نفسك طويل .. بعد شوية حا تقول لي يا امنجي
Quote: ارجو ان لا تكون جاد و فقط تحاول ان تستفزني، ما كتبته لك حول هذه النقطة الفرعية المتفرعة من نقطة فرعية اكثر بكثير مما كتبته حول الموضوع اصل النقاش و ليتك تقرأ قبل ان تاتي بهذا الاندفاع للرد فقط من اجل اثبات انا هنا واذا كنت تعاني من مشكلة القراءة "الفط سطرية" (علي قول اخونا اسامة الخواض ناحت هذا المصطلح و له التحايا اينما كان) فتمهل ولك ان تستعين بصديق. فقط اقرأ تعريف النظرية السياسية و مفهوم السياسة الذين اوردتهما اعلاه فستجد اجابة علي سؤال ان كان للسياسة فكاك من الاخلاق اصلا، القوانين غض النظر عن مصادرها هي مستمدة من الاخلاق و القوانين تنظم العملية السياسية و لك ان تري عدد المرات التي وردت فيها كلمة قانون فى التعريفين اعلاه. |
نعم للسياسة فكاك من الاخلاق .. لانها السياسة مبنية على المصالح
Quote: فى دي معاك حق يا وليد انا اخطأت حين استخدمت كلمة النازحين كمطابقة للاجئين و ان قرأت بقية حديثي فى هذه النقطة دون كلمة النازحين ستجد المعني مستقيم و الفكرة و اضحة. |
البقى لي واضح يا بكري انو عندك مشكلة خلط .. بين السياسة كعلم والسياسة كعمل بين الخلوه والاختلاط بين النازح واللاجئ وحالية وضح لي انك برضو خالط بين اللانقاذيين وبين الما متفقين معاك فعليك الله ما تهرشني بالجنائية والدولة التي قتلت ابنائها و300 مليون ما ادراكما والمناضل جون قرنق
ناقشني ..لو عندك حاجة اقنعني
Quote: كونك من العوام او من طبقة الارستقراطية او موظف بالبريد و البرق لا يعفيك ان من تقديم البراهين لاحكامك و استنتاجاتك ولا يخلصك من الورطة التي ادخلت فيها نفسك بحديثك فيما ليس لك به علم، |
عشان اوريك انك زول بتاع غلاط لو انت عارف انو الزول المن العوام او من (الحارة التالته ) ده ما بعفيه من تقديم براهين حاشر كلمة من العوام في مداخلتك لي ليه ؟ ليه قلت لي تتكلم كالعوام طالما انه لعوام ما عندهم اثتثني يعني كنت بتقصد شنو ؟
عشان كت ااكد كلامك وانسب نفسي ليهم تشبكين ما بعفيك وكت هو ما بعفي ذاكرو ليه ؟
Quote: حديثك هذا ذو قيمة معرفية و يحفز علي التفكير واتمني ان لا تري فى تعليقي عليه هرطقة كما تفضلت فى مداخلة سابقة، |
بعيد من الهرطقة واستعراض المعلومات البعدو ولما في مكانه وحشي ساكت فكر يا بكري .. فكر .. العلم اساسا جا كده ما تحفظ وتجي تسمع لينا
رمضان كريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
درءا لمزيد من التسطيح: محاولة مبسطة لشرح سفر الحريات:
صديقنا بكري الجاك ، له مداعبات كثيرة.. اهمها في نظري فكرة ( الحمار و البردعة) التي تستهويه كثيرا..و من عجب يعجبه كثيرا أن يرى الناس متعشبطة في البرادع ، متناسية لجوهر الأمور.. نتساءل: هل فعلا الفكرة في سفر الحريات هي مسألة الإختلاء؟الأخلاق؟الحريات؟ قانون النظام العام؟ أم هناك فكرة جوهرية غابت في الزحام..؟..
هنا مقتطفات.. قد تساعد كثيرا في رؤية مختلفة لكلام بكري الجاك هنا.. فلنجربها..و نعاود النقاش ..من تاني..
انتقد بكري الجاك فكرة الحمى المتساهلة و الطاقات المهدرة في حرب النظام العام وقانونه..و السؤال هل فعلا اهدرنا طاقة من غير جدوى ؟
قال بكري الجاك:
Quote: فقد ولي زمن صياغة السياسات العامة المتعلقة بالتغيير الاجتماعي لما يجب ان يكون عليه الناس بل يجب ان تصاغ هذه السياسات علي اساس ما عليه الناس فى الاصل. فلكل الحق فى ان يدعو الي الفضيلة التي يريد و ليس لاي كائن الحق فى تحديد كيف يسلك البشر طرائقهم فى قضاء حيواتهم و كيف يلبسون و كيف يرقصون. |
و نتساءل هنا: هل قدرتنا الذاتية على التغيير حدها ان نرضى بوصاية الدولة علينا ام علينا دور ايجابي اكبر؟..و هو ماسعى اليه اخانا بكري..هل هناك احراج اكثر ؟
و قال:
Quote: طبعا هذا فى المستوي العام اما فى شأن مولد النظام العام فالمسألة برمتها لا تتعدي أن شرطة النظام العام ليست المشكلة فى حد ذاتها و لا جهاز الشرطة الذي فى خدمة الشعب علي قول المثل و لا فى الاجهزة الامنية المتعددة الاوجه و الخصائص، فهذه مؤسسات لا تتعدي ان تكون سوي ظرطات farts لحالة من غياب مبدا سيادة حكم القانون، لا يوجد علي وجه البسيطة منطق يؤيد قيام مؤسسات تقوم بكتابة قوانين و تطبيقها علي الناس من غير اشراك الذين ستطبق عليهم هذه القوانين ودون خضوع هذه المؤسسات لمحاسبة و رقابة من جهاز تشريعي يمثل اختيارات الناس و تطلعاتهم، الاستثناء الوحيد هو منطق دولة ال Big Brother او كما قال جورج اورويل علي السلام فى موسوعته الفذة 1984 . اذن المشكلة فى القبول بمنطق دولة الBig Brother و ليس فى تفاصيلها بما فيها من نظام عام و امن مجتمع و امن دولة و جهاز مغتربين و هلمجرا و هذا الاخ الكبير يعلم ما في الصدور و ما وقر فى القلوب لذا سن قانون النظام العام و غيره من القوانين المغتصبة للحريات من اجل غاية سياسية هي شغلنا بما فعلوا و ما سيفعلون و كيفية توظيف هذه القوانين لجرجرة كل من يفكر فى طعن الفيل و ليس ظله. |
و هل نستطيع أن ننكر اننا في انفعالنا بقضايا النظام العام و قوانينه اننا تجاهلنا المسببات و قبلنا التفاوض في النتيجة؟
وقال:
Quote: هذا لا يعني انه ليس من المنطق السياسي تصعيد الصراع و اتخاذ المادة 152 و غيرها من ممارسات شرطة النظام العام و امن المجتمع و امن الدولة كأدوات فى معاركنا السياسية من اجل التعبئة أو التجييش السياسي و ليس كقضية فى حد ذاتها فالقضية هي فى ذاك الفيل الذي برك علي صدورنا و اخذ منا حق استنشاق الحياة، فبربركم اطعنوا فى الفيل و ليس فى الاوضاع التي خلقها بركان ( جلوس) هذا الفيل فالتركيز فى وجع الركب و ووجع الراس لا يقودان الي شيء سوي تشتيت انتباهنا عن الملاريا التي ظلت تضعف هذا الجسد و لا تنسوا اننا جميعنا نئن تحت هذا الفيل الذي طاب له البركان فى صدورنا و التغوط الفكري والفعلي علي رؤسنا و لكم ان تتخليوا حجم هذا البراز الفيلي فوق رؤسكم. |
و قال:
Quote: حكومتنا يا سادتي لن تتورع فى قتلكم باي من الطرق التي تفوق تصوراتكم فيكفي انها قتلت ما يفوق المليوني شخص فى الجنوب و فى جبال النوبة و قتلت الالاف فى شرق السودان و النيل الازرق و ها هي قد شرعت فى موجة قتل جديدة فى دارفور لم تنته بعد ربما بعد المليون الاول
فكيف لكم ان تتوهموا يوما حتي فى احلامكم انها سوف لن تتورع فى ذلكم و اهانتكم و امتهان كرامتكم باكثر الطرق نجاعة و بافضلها خيالا سرقت حكومة امير الهاربين هذا احلام ملايين الشباب و يتمت ملايين الصغار و ها هي تشرع فى مصادرة حقكم فى التنفس و حقكم حتي فى الحلم.. حولت شعب باكمله الي حالة نفسية اشبه بحالة ال ك ل ا ب الضالة التي لا يضيرها شيء سوي ان تجد ما يسد رمق جوعها و حتي حين تخرج اخواتنا و امهاتنا لبيع الشاي او بيع العرقي او بيع اي شيء يمكن ان يباع لتوفير ما يسد الرمق فامير المؤمنين و عسسه لهن بالمرصاد و ياتيتك دعاة الفضيلة بدعاوي اهمية حفظ ما وجه البلد الاجتماعي نحن يا سادتي فقط نعيش دروس عاستها شعوب من قبلنا و كان لسان حالنا الجمعي ان نتهكم من ما آل اليه حال اللاجئين فى بلادنا و تفشي الدعارة و نسينا ان كل من اخرج او استضعف فى اي مكان سيبحث عن سبل للحياة و الان نحن لاجئون فى بلدنا و خارج بلدنا بل حقيقة ماذا يفيد كون الفرد منا ان يحمل هوية هذا البلد غير مزيد من المعاناة فى الداخل و الخارج سادتي ما يقوم به النظام العام و امن المجتمع الان ماهو الا بروفات و مقدمات لطالبان السودان ما ان ينفصل الجنوب و اذا كنتم تستعجبون الذي يحدث الان فلكم ان تصبروا اشهر قلائل لترو بام اعينكم النجاض الجد جد |
و ماهي النتيجة لقبولنا التفاوض في النتيجة و ترك مسبباتها؟ألأ يقودنا هذا الى الهلاك؟
اسف ، بعض الحروف معطلة في مفتاح الحروف عندي..فلم استطع الكتابة برواقة..
حبابك يا بكري الجاك يا صديقي.. و حبابك ضيوفك الكرام هنا.. و كل سنة و الجميع بخير..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Kabar)
|
الزميل عارف الركابي صحيح اني كتبت
Quote: الكيمان يا وليد واضحة وانت من يلخبط فيها و السؤال هوهل امر الخلوة هو حق شخصي ام حتما سينال من الحق العام وان كان ذلك فباي طريقة وبأي مرجعيات ستحتكم الدولة الي تسمية الحق عام و من ثم ما هي آلياتها فى التعامل مع حماية الحق العام؟ ده سؤالي وهذا السؤال ذو علاقة بفكرة الحرية لتواجدها فى الفضاء الكائين بين الحق العام و الحق الخاص. راي الشخصي ان الناس احرار فى فعل ما يريدون باجسادهم و حياتهم طالما ان هذا الامر لا يضر ماديا و معنويا بالاخرين. |
راي الشخصي ان الناس احرار فى فعل ما يريدون باجسادهم و حياتهم طالما ان هذا الامر لا يضر ماديا و معنويا بالاخرين.
لوتبينت فى ما كتبته اعلاه ستلاحظ ان جوهر الموضوع هو حول دور الدولة فى تحديد و تنظيم العلاقة بين الحق العام و الحق الخاص وماهية مرجعيات الدولة وآلياتها فى تنظيم هذه العلاقة بين الحق العام و الحق الخاص؟ الاجابة علي السؤال تحدد طبيعة الحريات التي نطمح اليها و لا تجيب علي سؤال ماهية الحرية و لكن تحدد أطرها العامة ودور الدولة فى حمايتها و صيانتها كحق اصيل للافراد داخل منظومة الدولة نساءا كانو ام رجالا. اما حديثك حولي راي الذي حبرته باللون الاحمر قائلا فيه
Quote:
الزميل بكري الجاك ، تحياتي لقد بينت رأيك الشخصي فيما وضعتُه بالأحمر في الاقتباس أعلاه. وربما هذه الجزئية هي أساسية في الموضوع الذي طرحته في هذا البوست. وأردت أن أقول: إن هذه الخلوة تضر معنوياً بالآخرين من المسلمين ، وتضر ضرراً كبيراً ، فالمسلم يعلم أن من أهم شعائر دينه : النهي عن المنكر ، وقد خاطبه ربه وخالقه الذي يؤمن به في آيات كثيرة بـ "وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك" كما أمره رسوله الكريم الذي يؤمن بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين في أحاديث كثيرة منها قوله عليه الصلاة والسلام : "لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ شِرَارَكُمْ فَيَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ". وغيرها من النصوص الكثيرة التي توجب عليه القيام بهذا الواجب حسب استطاعته. وكوْن هذه الخلوة منكراً ، فهو أمر لا نحتاج فيه إلى الرجوع للعم حسب الله أو غيره ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إِيَّاكُمْ وَالْخَلْوَةَ بِالنِّسَاءِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا خَلا رَجُلٌ وَامْرَأَةٌ إِلا دَخَلَ الشَّيْطَانُ بَيْنَهُمَا" هذا النص وغيره تجعل المسلم والمسلمة إذا رأيا تلك الخلوة أن يقوما بإنكارها خشية من العقوبة إن لم يتم الإنكار. فالمسلمون يقرأون في كتاب ربهم أنهم إن لم يقوموا بالنهي عن المنكر فإنهم قد يدخلون في سخط الله وعقابه ولعنته قال الله تعالى :لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) من هنا يتجلى الضرر في هذا التصرف بين المجتمعات المسلمة ،،،،،
|
ما كان لك بحاجة الي الاستشهاد باي من النصوص القرآنية التي اوردت، فالقرآن حمال اوجه ويمكن ان تذهب بنصوصه فى اي اتجاه اردت الاستدلال بامكاني ان اتيك بنصين ثلاثة و من ثم اقم حجتي حتي اضفي علي حديثي صفة القدسية لانه اتي بعد نص او حديث ومثل هذا الفعل ما يضر بالقرآن حين يقحم(بضم الياء) في الشأن العام، فيا سيدي الفاضل اذا كان صاحب الكلام الوارد فى القرآن اي الله وليس مفسري كلامه ابتدءا من رسوله فى افعاله و اقواله و صحابة رسوله وتابعينهم ومن بعدهم الهواة لك ان تسميهم العلماء اوماشئت، اذا كان صاحب هذا الكلام اي الله قد خير عباده بين الايمان او الكفر به ووعد الذين لا يؤمنون به عذابا شديدا فى نيرانه تحت سمعه و بصره لا سمع وبصر من يدعون انهم ظله فى الارض وانهم القائمين علي امر ارادته، لم يعطي صاحب الكلام اي كائن الحق فى ان يحدد للناس كيف يكونون اذا كان الناس قد خيروا بين الايمان و الكفر ناهيك عن الامتثال الي أوامر صاحب الكلام التي تأتي بعد الايمان. من اين يستمد اي بشر ذو سلطة دنيوية الحق فى تحديد أوامر الله ومن ثم يقتل و يعذب و يسرق و يفعل ما يشاء ويقيم سجون و مشانق باسمه فى الارض. اذا كان أمر ترتيب اوضاع الحياة الدنيوية الذي هو شأن الدولة هو امر بشري و لم يقدم فيه الله او رسوله اي نموذج لتصريف هذه الامور الدنيوية من تنظيم و علاقات وغيره داخل منظومة الدولة التي هي نتاج تطورات اجتماعية وتاريخية للمجتمعات البشرية، فمن اين ياتي الحق للذين يدعون انهم يحكمون باسم الله فى الارض. بناءا عليه يصبح راي الشخصي امر ليس ذو اهمية فى اصل الموضوع وهو امر متروك لي ولصاحب الوعيد الحق فى فعل ما يريد بي حين اقابله يوم ما اذا اتي ذلك اليوم وليس لاي كائن ان يري فى ذلك ضرر لهم فالناس احرار فيما يعتقدون و ليس لك سوي ان تقبل ب "انك لا تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء" و ان" ادعوهم بالحكمة و الموعظة الحسنة" و بما اني لم اري فى امر دعواك بالحسني ضرر مادي اومعنوي لي فمن اين لك ان تري فى امر اختياري ان لا اقبل بدعواك ضرر معنوي.
اما هذا القول
Quote: وحتى من لم يتأثروا بالنصوص من عامة المسلمين فإن أعرافهم لدى كثيرين منهم أن مثل تلك الفتاة على أقل تقدير تسمى (عايبة)!! وربما يكون سبباً في عدم رضاء أهل زوج يريد أن يتقدم لها.
|
هذا اجتهاد حسن منك و لكنه حكم قيمي لا اساس له حول "عيابة" هذه الفتاة وحتي و ان كان هذا ما يعتقد به من غير المسلمين مع أن هذا انطباع لا تدعمه دراسة موثقة فهؤلاء الناس لهم سلطاتهم الاجتماعية فى تنظيم امر هذه العيابة بما فيها عدم رضاء اهل الزوج الذي يريد ان يتقدم لها و هذا شيء وارد و من حق السلطة الاجتماعية ان تكبح و تمنع توبخ و لكنها فى نهاية الامر سلطة اجتماعية تحكمها التركيبة الاجتماعية و الواقع الاجتماعي من اسرة وقبيلة و عشيرة فما الذي يقحم الدولة فى هذا الموضوع وبما ان هؤلاء القوم راضون عن الطريقة التي ينظمون بها طرائق حياتهم فمن اين للدولة الحق فى الادعاء ان أمر تنظيم العلاقات الاجتماعية فى حيز الحق الخاص و الحق العام يهمهم و يحتاجون اليه خصوصا ان هؤلاء القوم لم يستفتوا فى الأمر و لم يسألوا عن رايهم ولم يتقدموا بطلب للدولة لتنظيم الكيفية التي تكون عليها حياتهم و عليه يصبح حديثك اعلاه من فتاة "عايبة" و غيره هو محاولة للتفكير نيابة عن غير المسلمين فلماذا تقوم بذلك و لنا ان نعطي هؤلاء الناس الحق في تحديد الكيفية التي يرغبون بها تنظيم حياتهم، من اين لك هذا التفويض؟
كتبت ايضا زميلنا عارف
Quote: هذه إشارات عاجلة زميلنا بكري ، في بيان كيفية نظر المسلم لهذا التصرف والضرر الذي يبلغه منه ، ومن المؤكد أن هذه رؤية دعاة وعوام وطلاب علم ومشايخ قرآن وأساتذة وأستاذات وآباء وأمهات وحتى أطفال تربوا على ذلك ، وأن هناك آلاف المساجد التي لا تتبع لا للحكومة ولا للجبهة وإنما همها نشر تعاليم الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة وتخرج الدعاة ليحفظ الله بهم الإسلام في هذه البقاع.
تقبل تحياتي
|
شكرا لاشاراتك العاجلة التي محل تقدير و احترام عندي مهما اختلفت معها وفيما يتعلق بكيفية نظر المسلم قد اوضحت لك فى عاليه، ويبقي السؤال من يحق له ان يري نيابة عن هذا المسلم ان طريقة بعينها هي التي يجب ان ينظر بها هذا المسلم و من هو الذي يقرر الضرر الذي يقع علي المسلم و ماذا سنفعل مع الضرر الذي يقع علي المسلم و غير المسلم الذي لا يري بالكيفية التي تنظر بها انت، اوليس فى ذلك ما يستحق الاحترام ام انهم يجب ان يغصبوا علي امر وليس لهم الحق فى الاختيار لأن شخص ما قد قرر ان هذه هي ارادة الله وفق فهمه للنصوص. شوف يا اخي رؤية دعاة وائمة ومداحين هذه لامشكلة لي معها طالما انتشر هؤلاء الدعاة و المداحين فى القبل الاربعة انشاء الله يمشو المحيط المتجمد الجنوبي او يمشوا المريخ فالمركب الذاهب للمريخ فى مرحلة تجريب الآن طالما انهم سيدعون الي ما يرون بالحكمة و الموعظة الحسنة و لا يرغمون الناس فى شكل لبسهم و اكلهم وشربهم و اختياراتهم و طالما أن الدولة لا تدخل أنفها فى تحديد الكيفية التي يكون عليها الناس، لا يعنيني فى شيء ان ذهبوا الي المريخ ووجدوا كائنات فضائية و ادخلوها فى دين الله افواجا اما فى هذه الارض و فى هذا السياق الذي اسمه الدولة فليدعوا الي اي فضيلة يشائون و لتبقي الدولة تدير مصالح العباد من مأكل و مشرب و ملبس و امن وصحة و تعليم ومن اراد ان يدخل الجنة فليسكن فى المساجد المنتشرة فى بقاع الارض و لا مشكلة لنا مع ذلك.
تحاياي
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
سؤال مباشر للأخ بكري الجاك عنوان الموضوع هو.... القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط
أريد التركيز على الجزء الأول من العنوان وهو: القضية من حيث المبدأ هي الحرية... تحت هذا الجزء قام بكري بتفريع عدة أسئلة منها: ما المانع من إختلاء شاب وشابة؟؟ أو إقامة عرض ازياء مختلط؟؟
بناءا على هذا النهج ساقوم بتفريع السؤال التالي، لأن القضية من حيث المبدأ هي الحرية...الحرية..الحرية...الحرية: السؤال هو : ماذا لو اتفق شاب في العشرين من عمره على الزواج من أمه الأرملة التي في الأربعين من عمرها؟؟؟ ليس سؤالا افتراضيا ولا إنصرافيا لأن القضية من حيث المبدأ هي ...الحرية؟؟ ألم تبشرنا بذلك؟ رجل حر وأمرأة حرة أختارا بإرادتهما الحرة هذا الأختيار..لماذا تقف كل التشريعات في العالم ضده وضدهم؟؟؟
ركز في الإجابة لو سمحت وأريد معرفة لماذا نقف ضدهم علما بأن القضية من حيث المبدا هي الحرية؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
Quote: افتكر حينها الاسباب كانت منطقية ومبررة
|
منطق من ومبرر من، وهل الله سبحانه وتعالي يحتاج لمبرر أو منطق؟ لو شاء لخلق الناس كلهم في نفس اللحظة وأنتفى بالتالي (مبرر ومنطق) زواج الأخ من أخته.
والسؤال الأهم، لماذا لم يخلق الله في البداية قبيلة كاملة (من الطين) وتتزواج هذه القبيلة في بعضها أي بين رجال ونساء ليس بينهم صفة (قرابة).
والسؤال الذي يعيدنا للنقاش:
هل شريعة الله سبحانه وتعالى تتعامل مع (طبيعة المجتمع وظروفه)، وبالتالي تكون (الشريعة) وفقاً لما عليه المجتمع في ذلك الوقت، وصالح هذا المجتمع، فمثلاً في زمن سيدنا آدم عليه السلام، المنطق والمبرر يقول الآتي: إذا كان هذا المجتمع يريد أن يستمر في الأرض يجب عليه (التكاثر)، وهذا التكاثر لن يتم ويستمر، إلاّ بزواج الأخوة والأخوات ببعضهم، وعليه يجب أن تكون (الشريعة) على ما عليه المجتمع، وبالتالي المجتمع (يحتاج) لزواج الأخ من أخته، فتأتي شريعة الله (مبررة ومنطقية) على (احتياجات المجتمع)، ومع إنتفاء (المبرر والمنطق)، ووجود مجتمع تختلف (إحتياجاته) يتم تحريم زواج الأخ من أخته (ويبدو هذا التحريم منطقي ومبرر).
إقتباس
Quote: ماذا لو اتفق شاب في العشرين من عمره على الزواج من أمه الأرملة التي في الأربعين من عمرها؟؟؟ ليس سؤالا افتراضيا ولا إنصرافيا لأن القضية من حيث المبدأ هي ...الحرية؟؟ ألم تبشرنا بذلك؟ رجل حر وأمرأة حرة أختارا بإرادتهما الحرة هذا الأختيار..لماذا تقف كل التشريعات في العالم ضده وضدهم؟؟؟
|
هل يمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال هي:
في ظل وجود خيارات أخرى للشخص غير أمه أواخته لن يكون من المبرر والمطقي زواجه من أياً منهما.
في ظل عدم وجود خيارات أخري للشخص غير أمه أوأخته فمن المنطقي والمبرر زواجه من أياً منهما (حالة قيام حرب نووية ولحسن حظك نجوت أنت وأمك فقط أو أختك ووقع عليكما عبء إعادة إعمار الأرض).
ونحن نسال ونعشم من خلال النقاش الإستفادة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: والسؤال الأهم، لماذا لم يخلق الله في البداية قبيلة كاملة (من الطين) وتتزواج هذه القبيلة في بعضها أي بين رجال ونساء ليس بينهم صفة (قرابة). |
عشان تكونوا من نفس واحده
المهم انه الله الشرع الكلام ده في حينه ياهو نفس الله الجى نسخه في وكت تان
{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الأخ بكري الجاك وضيوف البوست الأكارم .. رمضان كريم
ما شجعني للتداخل في هذا الموضوع هو ما رأيته من سعة صدرك ومدى قبولك وإحترامك للرأي الآخر الذي لو إستشرى بين جنبات هذا المنبر لأوصلنا إلى نتائج عظيمة لم نكن لنحلم بها!
دعني أؤكد أولاً على أيماني بنبل مقصدك ومنطلقاتك في هذا الطرح ، وفي ذات الوقت أستأذنك في وضع بعض ملاحظاتي أمامك حول الوسائل التي إستخدمتها لإيصال فكرتك لأنها – في رأيي - كانت سبباً مباشراً في تشعُّب النقاش بعيداً عن مرماه ، مما أفسد مناقشة الفكرة الأساسية بصورة أجدى وأكثر تأثيراً!
• لا يراودني الشك في جديّة طرحك للفت النظر إلى / وتسليط الضوء على جذور المشكلة حتى تكتسب فكرتك "القبول" "ومناصرة" الآخرين مما يُتيح لها قدراً أكبر من الإنتشار ويُكسبها الدعم اللازم لتحقيقها على أرض الواقع أو على أقل تقدير تُضيئ زاوية جديدة تُساهم في تُغيير دفة التفكير العام إلى الإتجاه الصحيح.
• مقدراتك التحليلة العالية جداً ومعرفتك بالسلوك الجمعي السوداني وثقافته كشعب لا تخطئها الأعين .. ولكنك وبالرغم من ذلك لم تُحسن إستغلال وتوظيف تلك المعرفة والمقدرات لكسب أرضية إتفاق مشتركة تكون المنطلق نحو ما تهدف إليه. فمن غير المنطقي أن يكون هدفك أو طموحك هو كسب مناصرة ودعم الآخرين لإستحداث وسائل الصراع ومنهجيته .. وفي نفس الوقت تجنح إلى إستفزازهم والإصطدام معهم في معتقدات أساسية وحساسة تعيقهم من الإلتفات إليك والإلتقاء مع فكرتك الأساسية من "قولة تيت" لاسيما وأنت تُدرك مُسبّقاً ثقافتهم وردة فعلهم تجاه هكذا أمور!
العافية درجات يا بكري يا أخوي! لذا فقد كانت النتيجة:
Quote: اها يا اخوي انت الوش التاني للنظام العام انت ناس الفوضى العامة الطرفين النقيضين المنجضننا التزمت بحجة الدين والعرف - والفوضى بحجة الحرية |
Quote: المصيبة دائما تاتى بسبب خلط الكلام السمح مع الكلام الشين كلاكمك دا فيه خلط بين الغلط والصاح |
Quote: اصر ان بكري بدأ بمدخل خاطئ لموضوع متشعب وجوهري هل الخلط كان بين موضوع الاختلاء وصورة الحرب ام بين قضية الاخلاق وقضية الحرية ام بين مفاهيم دينية واخرى لبرالية |
Quote: أولا :أراك تخلط خلطا عجيبا بين أمرين هما من أصلين مختلفين : ما تمارسه الحكومة من ظلم وما تقترفه من جرائم ليس ذريعة أبدا لمثل الدعوة التي أتيت بها في عنوانك هذا: فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط |
Quote: البشر وجدوا بواسطة الله سبحانه وتعالي وماحاولت أن تضعه (متقدما به علي الاله ) كتطور طبيعي هو مجرد جدل أجوف جاء به دعاة الالحاد |
في ظني أن دفة هذا البوست كانت ستصبح مختلفة تماماً لو أنك راعيت فيها أنك – في الأصل - تستحث الناس وتشحذ سندهم ودعمهم لإعتناق فكرتك بدلاً من إستثارة مشاعرهم ووضعهم في موقف المدافع عن معتقداتهم وقيمهم المجتمعية لا سيما وأنت تملك مقومات الثقافة والفكر والحجج الموضوعية التي تعضد من فكرتك دون الحوجة لتلك الأمثلة التي تُنفَّر الآخرين من مجرد النظر في قيمة ما تقدمه لهم ناهيك عن إعتناقهم له. يبدو لي جلياً أنَّ كل المنافحين لك في هذا البوست لا يقفون في الضفة الأخرى من النهر مع النظام العام أو مع الإنقاذ ، ولكن رغم ذلك أجد أنك لم تستطع كسبهم لصفك بسبب المصادمة غير المبررة التي أثقلت بها كاهل هذا الطرح. وهذه خسارة كبيرة في طرح توفرت فيه كل عناصر النجاح من فكرة جيدة ، ومنهجية واضحة ومُحاور فَطِنْ يملك أدوات الحوار الجيد.
كل ما أتمناه عليك هو أن تجد ملاحظاتي هذه صداها لديك وتراعيها في مقالاتك القادمة ، فأنت أحد أولئك الذين يملكون مفاتيح تحريك المياه الراكدة ، وأعتقد بأنك تملك المرونة الكافية للإستفادة من أخطائك ، ولهذا لم أتردد في الكتابة إليك بكل صدق وشفافية!
خالص مودتي وشكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
ثم اعود لفحص فكرة حرية او مسألة( شخصية ) لأن هذه الشخصنة يتم طرحها احيانا بسخاء ومجانية هل ما افعله انا لا يلقي بظلاله على غيري فعلا ، وهل الانسان كائن مستقل فعلا ومعزول عن غيره ، أم هو كائن اجتماعي مترابط ومتوشج مع امه وابيه واخته واخيه وصاحبته وبنيه تقول :
Quote: الموضوع يقوم فى اصله فى حق الفرد فى اختيار شكل الحياة الذي يريد و النمط السلوكي الذي يريد طالما أن هذا الخيار لا يتعدي علي حريات الاخرين و لا يضر ماديا او معنويا باختيارات الاخرين، فكون ان يختار شاب و شابة الانزواء الي مكان نائي سواءا للونس او ممارسة الحب فهذا امر شخصي لا يضر |
هل الامر فعلا كذلك ، وهل هذا مطلب شعبي أوانساني عام و جاد ( اقصد ان ننماز بشكل حياة يخالف مجتمعنا وان نمارس السلوك الذي يروق لنا بغض النظر عن ثقافة مجتمعنا ) ؟ هل يمكن ان يكون هذا مطلبا عاما في كل مجتمع ؟ أم هو مطلب من يريد ان يستهلك النموذج الغربي داخل مجتمعه المغاير ثقافيا وجغرافيا وتاريخيا فحسب ؟ ثم هل صحيح القول ( Quote: ان يختار شاب و شابة الانزواء الي مكان نائي سواءا للونس او ممارسة الحب فهذا امر شخصي لا يضر |
كيف يضمن بكري ان تكون هذه الفتاة/ المرأة ابنة احد او اخته او زوجته وفي هذه الحالة باي مقياس نعتبره غير متضرر ، هل حينما تضع طفلا تحبل وتجيئه مستنجدة لكي يلزم الفاعل بواجبه وتحمل مسؤوليته ووالخ هل لا يعني بكري الجاك امر ولده اذا فعل ذلك ببنت جاره اليتيمة أو زوجة الجار او اخته ؟ هل ستقول لجيرانك ( والله دي مسألة شخصية وبتحصل في ارقى العائلات وما بتضر زول وانا ما لي دخل ؟ ) ام ستعتبر ولدك مجرما في حق الناس الطيبين الخاضعين لشروط المجتمع وتبعات الفضيحة ؟ هذه البنت المراهقة مثلا سوف لن يتزوجها احد ( بمعنى انها دمرت اجتماعيا ونفسيا وربما اقتصاديا) بعد اليوم فيما اذا رآها من يعرفها وهي في حالة ممارسة حب مع شاب وسيم غرر بها وارضاها بمعسول الكلام والهدايا نعم لابد في مقامك هذا ان تناقش مفهوم الفضيحة وثمنها الاجتماعي والنفسي جراء ممارسة هذه الحرية.هذا اذا كنت حريصا فعلا على مصلحة مواطنك وشعبك برمته وليس فقط اثنين كانا في لحظة شهوة غريزية جامحة ومبررة بلا شك. عليك ان تتحدث عن تيسير الزواج مثلا حتى بالنسبة لطلبة الجامعات .
ثم ان الحديث عن ( الشخصي ) ايضا فيه مبالغة وغض طرف عن حقيقة تواشج المجتمع وسيادة ثقافته وتقاليده ( العامة )، كيف يكون الطرح موضوعيا وهو يسقط من حساباته الشروط الموضوعية للسلوك الاجتماعي في مجتمع شرقي ومسلم ؟. ________________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: بااااااااااااااااااااااااااااااااااس
ما شغلتهم دي ياها التعدي على الحرية الشخصية باسم القانون تنظيما للمجتمع .. زي حكاية منع اختلاء شاب وشابة لممارسة الحب
الحكاية دي بنظمها القانون ولو ما نظمها القانون بتنظما المجتمعات زي ما كان بحصل في الباطنية لو جيت خالط بعد الساعة عشرة مساء بتشربكوا فيك الرمتالة وما بسالوك لو جيت خالط نهارا
لانو الخلطي بعد عشرة لا يفرض فيه حسن النية
بتذكر مرة واحد صاحبنا حصل ليه موقف في الباطنية انا مبسوط منو لي هسع - من الموقف ومن ناس الباطنية - لا مؤاخذة دخل بيت ناس ما كان فيه راجل بعد الساعة عشرة ضرب تلفون لشباب الحلة وقال الحلة كلها واقفة قدام الباب الكلام ده كانت الباطنية كلها رجال ونسوان واقفة قدام الباب وصاحبنا ما عارف يمرق كيف
الزول اتخارج في الاخر لكن الناس الجو عشان يخارجوه اي زول مرق باصابة مختلفة وبعد مضاربة ودق ودقونا النسوان قبلي الرجال لكن حتى الان مافي زول بقل ادبو جو حرم الباطنية .. او يجيب ليه طرمة مع انو عادي تمشي الباطنية وتشرب بنقوية
مجتمع الباطنية قرر كده قرر انو ممارسة الخلوه والحب في محيطها بدون مسوق عرفي او شرعي انتهاك لي قوانينها كمنطقة .. وده كان باتفاق عام بدليل انو الحلة كلها نسوان ورجال وقفت الموقف داك .. وحافظ ناس الباطنية على قانونهم ده بصورة جماعية
اها ده ما تعدي من ناس الباطنية على حرية صابنا الشخصية والبت الاختلا بيها ؟؟؟؟ غايتو انا التعدي الحصل منهم على حرية صاحبنا الشخصية عجبتني
عجبتني للدين |
يا زول اولاد الباطنية بيتحرّشوا بالحرية الشخصية للبت البيرغبوا فيها وما بتدّيهم ريق حلو .... يعنى نظام حسادة .... بدون تفاصيل كدا ... مرّة بت نجّاضة زى اللوز ... كانوا دايرين يعملوا ليها حركات جيش بتاعة "دا منو؟" و "بتعرفى من وين؟" ... دوّرتم طابور زى الليل ... قالت ليهم الراجل يجى يعقد ويتحمّل مسؤوليات، بعد داك يسأل زى ما داير ... لاكين تقوموا من ضل العمود تقطعوا لى الدرب بالأسئلة دى ما شغّالة ... الما عندو قسيمة ما يسألنى باكل عيش من وين!
عصروا الضنوب الباطنية المنافقة ومدّعية الفضيلة ورجعوا ضل العمود الفى مستواهم (والذى صار مستوى الشرطة مؤخراً بفضل قانون النظام العام) ... بت السرور عفيت منها الفارسة ... واعتقد أن الغفور الرحيم يقبل منها التكسّب بالطريقة التى تستطيع ... ولكننى لا أجزم بذلك فى فتوى شرعية ... هو مجرد حسن ظن فى الرحمة والمغفرة من الغفور الرحيم ...
لاكين ما قايلك "مطوّع" ....
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
بكري يا عالم
ودعتك الله يا اخوي ورمضان كريم
جبت اخرك سريع يا اخوي وبقيت تلوك في كلام مسحوك (فط سطرية) ومصطلحات منبركم الزمان ديك وكت كنتو سارحين في خلق الله بعد شوية حا تعرج على ( استلاب ) حقت بشاشا وفي مرحة سابقة في البوست حشرت كالعادة الاسلامو عربية
حفظناها يا اخوي .. واخدنا منها مناعة اتطور ياخ
فيا اخوي فط سطرية .. شدت نط الحبل.. ما بحل مافي علاقة بين عنوان موضوعك والمتن بتاعه .. والحرية ما انحلال .. ونحن مجتمع محافظ ما تنقل لينا تجربة الغير بكل عيوبها بدون ما تفكر فيها وكانها جلابية على الله تلبسها في اي اتجاه تركب.. تجارب الغير يا اخوي جلابية عمود اتجاها واحد ومقاسها مفصل على قياسات محددة ومعلومة ...
فكر ياخ فكر ما تنقل ساي
وخليك واسع والعفو والعافية سلام
_______________________________________ يا تبارك هو بالله ناس الباطنية عندهم ضنبات اول مرة اعرف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
الاخ Amir Omer تحية علي المرور و المشاركة صدقني وجهة نظرك محل تقدير عندي وخصوصا خلاصة قول هذا
Quote: في ظني أن دفة هذا البوست كانت ستصبح مختلفة تماماً لو أنك راعيت فيها أنك – في الأصل - تستحث الناس وتشحذ سندهم ودعمهم لإعتناق فكرتك بدلاً من إستثارة مشاعرهم ووضعهم في موقف المدافع عن معتقداتهم وقيمهم المجتمعية لا سيما وأنت تملك مقومات الثقافة والفكر والحجج الموضوعية التي تعضد من فكرتك دون الحوجة لتلك الأمثلة التي تُنفَّر الآخرين من مجرد النظر في قيمة ما تقدمه لهم ناهيك عن إعتناقهم له. يبدو لي جلياً أنَّ كل المنافحين لك في هذا البوست لا يقفون في الضفة الأخرى من النهر مع النظام العام أو مع الإنقاذ ، ولكن رغم ذلك أجد أنك لم تستطع كسبهم لصفك بسبب المصادمة غير المبررة التي أثقلت بها كاهل هذا الطرح. وهذه خسارة كبيرة في طرح توفرت فيه كل عناصر النجاح من فكرة جيدة ، ومنهجية واضحة ومُحاور فَطِنْ يملك أدوات الحوار الجيد.
كل ما أتمناه عليك هو أن تجد ملاحظاتي هذه صداها لديك وتراعيها في مقالاتك القادمة ، فأنت أحد أولئك الذين يملكون مفاتيح تحريك المياه الراكدة ، وأعتقد بأنك تملك المرونة الكافية للإستفادة من أخطائك ، ولهذا لم أتردد في الكتابة إليك بكل صدق وشفافية!
خالص مودتي وشكري
|
اقدر وجهة نظرك و ان كنت اري ان عقدين من الزمان من هجمة فيل الاسلام السياسي فعلت الكثير بالناس و اري ان هنالك الكثيرين الذين يعارضون الانقاذ ويهتفون ضدها صباح مساء لكنهم فى قرارة أنفسهم لا يستطيعون الاختلاف ايدولوجيا مع مرجعياتها و هذا في حد ذاته مشكلة، وعليه ربما بالفعل كان البوست سيأخذ مسارا مغايرا ان لم اطرح هذا القضية بالشكل المباشر و الصادم للبعض بشيء من الفذلكة وعدم تسمية الاشياء باسمائها كما ظلت تفعل بعض القوي العلمانية المناهضة للدولة الدينية، الذين يعارضون الانقاذ ولا يرفضون الدولة الدينية من حيث المبدأ هم كارثة مؤجلة و اري في هؤلاء الا مشروع انقاذ أخري. وفى كل الاحوال يبقي رايك حول احتمالات مسار الحوارمحض افتراض ربما كان سيكون صحيحا لو اختبر، حواراتي و تجاربي السابقة فى هذا المنبر علمتني انه باي شكل يطرح موضوع التقاطعات الايدولوجية يؤدي الي نفس النتيجة اي اعتقاد البعض بانهم حماة الاعراف و الثقافة السودانية. هذا بالاضافة الي انه لم يكن مقصدي من الكتابة و التحاورفى هذا الموضوع تجييش (من تعتقد انت انهم ليسوا فى صف الانقاذ) فى خندق معادي لها و لكن هو مسائلة هذه المسلمات و البحث فى اصولها ومرجعياتها، فالناس احرار فى اختيار مواقفهم الفكرية و السياسية من الانقاذ بل حتي فى الاحتفاء بكل ثقلها و ما انتجته من كوارث علي انه نجاحات سياسية. ربما انت علي حق فى كون أن الحوار كان سيمضي فى اتجاهات اكثر فعالية بدلا من الانصراف الي الفرعيات. و رغم كل ذاك لك تقديري و احترامي علي ابداء وجهة نظرك التي هي محل تقدير عندي بكل تأكيد
ودي واحترامي
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: يا تبارك هو بالله ناس الباطنية عندهم ضنبات اول مرة اعرف |
عشان كدا قلت ليك "بدون تفاصيل" ... لاكين الناس عادةّ - فى الباطنية أو فى غيرا - بيكون عندهم تصوّر مثالى عن أنفسم وأخلاقم وفضيلتم - سبحان الله - وأىّ زول (تعرف لمن زول قاعد فى أمريكا 15 سنة يقول ليك "أىّ زول" يعنى شنو؟) أىّ زول بيفتكر انّو هو احسن زول فى الدنيا، والناس الباقيين ديل عواليق ساى وهو مفروض يصلّح منظرم وسلوكم وتفكيرم ...
وناس الباطنية شايفين روحم احسن ناس .... لاكين اسألنى انا - ود الحلة - من الضنبات الخفية ... والقطيعة المُرة فى بنات الناس .... والإستنكاح باسم الفضيلة لمن الواحدة تقطع معاهم بالناشف ... وبينى وبينك اغلبم ما عندهم حاجة تجذب ليها بت جميلة فى مقتبل العمر ... أولاد الناس المحترمين الفى الباطنية ما قاعدين يتصرّفوا تصرّفات الصعاليق الحاصروا زولكم دا فى بيت الجكس!
بالعكس،
الباطنية ناسا بيحبّو الحب، وبيحبّوا الناس البحبّوا ويجكّسوا .... وبيحبّوا البهجة والجمال والحرية والخير وكل القيم الإيجابية .... عشان كدا سمّوها الباطنية ... مافى زول بيتدخّل فى حريتك ... لاكين انت ما تعمل شِفِت وتستفز الناس بى سلوكك ... طالما بتحترم انك وسط أسر ... بيحترموا انك عندك احتياجات انسانية .... تقل أدبك بيقولوا ليك شيل كرورك دا امشى بيهو بعيد ... مافى زول بيعمل ليك فيها مصلح اجتماعى ...
فى الشارع مافى زول عندو شغلة بيك انت ماشى مع منو ولاّ لابس شنو ولاّ جيت الساعة كم .... ما تعمل لينا اشاعات عن حلّتنا ساى ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: وكتين البوليس داير يمثّل مصالحالمجتمع ...
|
بكري الجاك تبارك شيخ الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القضية في نظري تتعلق بالمدخل الى الموضوع ثم بعد ذلك ترويض هذا المدخل في اتجاهات تتساوق والتوجهات الايدولوجية اكثر من اخضاعها للواقع بموضوعية. اقول ذلك ، لأن هناك طرحا جليا حول واجبات الدولة بغض النظر عن شروط المجتمع . فالمشكلة انكم تطرحون المطالب ذاتها التي يتبناها المجتمع الاوربي مثلا رغم اختلافه مرجعيا( الهوية). انظر الى تبارك يتحدث عن ( مصالح المجتمع ) دون تأمل كلمة ( مجتمع ) يجب ان نسأل انفسنا قبل ان نطلب ما نطلبه مصالح اي مجتمع ؟ وهل مصالح كل المجتمعات واولوياتها وخياراتها ومثلها العليا واحدة بالضرورة ؟ وهل يجب عولمتها والزامها بالتماثل؟ يعني اذا كان المجتمع السوداني يرى ان تنظيم السلوك الاجتماعي الاخلاقي هو من مصالحه فهل يحق لأحد ان يقول ان ذلك ليس من حقه طالما ان المجتمعات الأخرى ( الهاي هاي!!) غير ذلك ؟ لماذا تريدون من مجتمعنا ان يستهلك نموذج وانماط مجتمعات اخرى على صعيد الأولويات والخيارات ؟ يا بكري ان واجب الدولة في اي مكان هو واحد : انه تنظيم حركة المجتمع ورعايته وحماية مصالحه والفرق فقط في المجتمعات وخياراتها المتعلقة بماهية مصالحها تلك التي تريد ان تنظمها لها الدولة. نعم مصالح امريكا وليست هي مصالح الصين واليابان وتدخل الدولة الصينية مثلا في مسألة ما، اعتادت الا تتدخل فيها فرنسا، لا يعني ان على الصين ان تقتفي اثر فرنسا فورا والا فالويل والثبور انتم تريدون فرض عقيدة ايدولوجية معينة ( الحريانية الليبرالية فحسب) في مجتمع عقيدته لا تستجيب لتلك الايدولوجية ولا تريدها تقول من فوض الدولة للقيام بهذه المها؟ نقول الدستور تقولون ومن صاغ الدستور نقول الشعب ، وذلك لأن فوض من جانبه من يصوغه ويجيزه ( البرلمان ) ثم لأن الشعب ارتضى هذا ولم يرفضه عبر طلب حل مجلس نوابه واقلة حكومته ولذلك ادعوكم الى التواضع لهذا المجتمع.وعدم التذرع بالاستنارة لفرض قيم قسرية اعتمادا على اخطاء هذا المجتمع ونتائج نزواته الغريزية اقصد انه يجب ان تسأل هذين المنزويين في ركن مظلم ويمارسان الحب كما تقول : هل ما تفعلانه هو شئ جيد وانتما مقتنعان به ام الاصلح لكما ولاسرتيكما ومستقبلكماهو الزواج مثلا؟ الاجابة ستكون حاسمة وهي بيت القصيد بمعنى ان اجابة هذين الحبيبين في الغرب ستكون ( نعم ) نحن راضون بما نفعل ونحن احرار فيما نفعله بينما الاجابة في مجتمعنا في اسوأ الاحوال ستكون اما الصمت والحياء او الهرب او القول: نحن آسفان ولكننا مضطران اليه.. الخ فلن يقرا به فيقولا : نعم هذا من حقنا وهو خيارنا الأمثل اتدري لماذا ؟ لأن المجتمعين مختلفان وهكذا يجب فهم مكنونات هذا المجتمع جيدا والاستجابة لها والبناء عليها. لا ان تقوموا باستيراد معايير الغير وتطبقوها في المظان الخطأ والمحتوى المغاير والاوليات والخيارات المختلفة جذريا. __________________ وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Barakat Alsharif)
|
Quote: مصالح اي مجتمع ؟ وهل مصالح كل المجتمعات واولوياتها وخياراتها ومثلها العليا واحدة بالضرورة ؟ وهل يجب عولمتها والزامها بالتماثل؟ يعني اذا كان المجتمع السوداني يرى ان تنظيم السلوك الاجتماعي الاخلاقي هو من مصالحه فهل يحق لأحد ان يقول ان ذلك ليس من حقه طالما ان المجتمعات الأخرى ( الهاي هاي!!) غير ذلك ؟ لماذا تريدون من مجتمعنا ان يستهلك نموذج وانماط مجتمعات اخرى على صعيد الأولويات والخيارات ؟ |
سؤالين يا عبدالقادر سبيل ...
1- (نحن - المجتمع السودانى المتعدد الثقافات - قلنا ليك انو ليس من مصالحنا تنظيم السلوك الأخلاقى الإجتماعى على أساس الشريحة المتطرفة إسلامياً الأقلية فى المجتمع) انت ما بتسمع؟ أو ما بتقرا؟
2- لو افترضنا انو بتّك طرحتا انحسرت عن شعرا (موضوع الخطوبة دا بيعتمد على إجابتك، احتمال الناس تقرر انها ما تناسبك زاتو) بتنبّها؟ ولاّ بتشيل سوط ومكرفون وتجرها من اضانا للسوق الشعبى وتعلن على الملأ انو "بت محمد عبدالقادر سبيل" نشزت وأتت فعل فاضح .... وتنزل فيها أربعين جلدة فى نص السوق وبعد داك تمشوا البيت تتغدّوا؟
يعنى بتفضّل انو "تربية بتّك" تكون موضوع أسرى بيخصّك؟ ولاّ موضوع قانونى بيخص شرطة أمن المجتمع؟
السؤالين موجهين لكل من لا يعترف بخرق قوانين النظام العام للدستور .... بما فيهم من أقسموا على حماية وتنفيذ الدستور ...
(أوَ كلّما عاهدوا عهداً، نبذه فريقٌ منهم؟ بل أكثرهم لا يؤمنون!)
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: اخيرا قررت تتكلم فى الموضوع |
هو وينو الموضوع ؟
انت يا بكري بتخرمج ساكت وخرمجه مضره موضوعك في جهة وعنوانه في التانية
حتى ردوك لو رجعت ليها متناقضة مع الموضوع ذاتو .. واهما حاجة عندك خلط بين الثنائيات
خلطت بين الاختلاط والخلوه عشان الاتين يجتمع فيهم الذكر بالانثى
خلطت بين المؤتمر الوطني والمختلفين معاك هنا عشان الاتنين ما عاجباهم خرمجتك دي
خلطت بين النازحين واللاجئين عشان الاتين عنهم ماساة واترحكوا من اماكنهم تجاه اماكن اخرى
Quote: وصدقني تبقي مصيبة اذا كنت مصدق انك مفكر عظيم |
انت توصف .. وعاوز ترمي علي اوصافك اني مفكر عظيم دي نجرتها هنا انت، محاولة بائسة منك للتسفيه، وكت وضح ضعف موضوعك وعدم تماسكه حاجة نجرتها انت للسخرية هسع عاوز تلبسني ليها زي تلبيسك السفور لباس الحرية
كدي ارجع كم مداخلة ورا شوف منو القال انا مفكر عظيم
انا مالي ومال قناعاتك .. انت ترمي الوصف .. وتتهمني بتصديقه انا ما مفكر عظيم يا بكري
لكن بفكر ما بنقل زيك ساي فكر يا زول فكر ما تنقل ساي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ سبيل حبابك تاني كتبت
Quote: يا بكري ان واجب الدولة في اي مكان هو واحد : انه تنظيم حركة المجتمع ورعايته وحماية مصالحه والفرق فقط في المجتمعات وخياراتها المتعلقة بماهية مصالحها تلك التي تريد ان تنظمها لها الدولة. نعم مصالح امريكا وليست هي مصالح الصين واليابان وتدخل الدولة الصينية مثلا في مسألة ما، اعتادت الا تتدخل فيها فرنسا، لا يعني ان على الصين ان تقتفي اثر فرنسا فورا والا فالويل والثبور
|
لاخلاف لي مع مقدمتك حول اختلاف طبيعة دور الدولة من مجتمع لآخر لاختلاف قيم وثقافة المجتمعات و اولوياتها و ان كان الهم الاول للدولة هو تحقيق الرفاهية الاجتماعية و تحقيق الامن و السلم لا التشريع لل Public moralities ، ما رأيت انه يجب العليق عليه فى قولك الآتي
Quote:
انتم تريدون فرض عقيدة ايدولوجية معينة ( الحريانية الليبرالية فحسب) في مجتمع عقيدته لا تستجيب لتلك الايدولوجية ولا تريدها تقول من فوض الدولة للقيام بهذه المها؟ نقول الدستور تقولون ومن صاغ الدستور نقول الشعب ، وذلك لأن فوض من جانبه من يصوغه ويجيزه ( البرلمان ) ثم لأن الشعب ارتضى هذا ولم يرفضه عبر طلب حل مجلس نوابه واقلة حكومته ولذلك ادعوكم الى التواضع لهذا المجتمع.وعدم التذرع بالاستنارة لفرض قيم قسرية اعتمادا على اخطاء هذا المجتمع ونتائج نزواته الغريزية اقصد انه يجب ان تسأل هذين المنزويين في ركن مظلم ويمارسان الحب كما تقول : هل ما تفعلانه هو شئ جيد وانتما مقتنعان به ام الاصلح لكما
|
من نحن يا سبيل و ما هي العقيدة الايدولوجية التي نريد فرضها حتي لا تطلق تعميمات لا تقدم شيئا للحوار، ما اقول به هنا يا سبيل هو الدرجة التي يجب أن نسمح فيها للدولة بالتدخل فى تنظيم الكيفية التي يكون عليها المجتمع؟ ثم ما هي آلياتها و ما هي مرجعياتها فى هذا التدخل؟ اولا دعني اقول لك اننا مختلفون تماما حول امر الدولة القائمة فى السودان فانت يبدو انك ممن يعتقدون ان الدولة القائمة فى السودان دولة دستورية و تحترم دستورها و قوانينها، يا سبيل قد بح حلق الذين حاولوا أن يكتبوا عن عدم احترام الدولة القائمة فى السودان لدستورها الانتقالي و ما قبله من دساتير و هو امر لسنا فى حاجة للبحث له عن شواهد وادلة، قبل أن نتحدث عن شرعية هذه الحكومة المستمد من الدستور نحن مختلفون ان كانت هذه الحكومة اصلا تحتكم الي الدستور الانتقالي، فيا سيدي ظلت الحركة و الشعبية و القوي السياسية تردح طوال السنوات الماضية فى محاججة الحكومة حول عدم دستورية قانون النظام العام و القوانين المتعددة المقيدة للحريات، فى تقديري أن المدخل القانوني لهذا النقاش غير مجدي و سينتهي بنا الي أن الخلل ليس فى القوانين و لكن فى جهاز الدولة و فى كيفية تعامله مع هذه القوانين و يا سبيل الف باء تاء الدولة الدستورية هو احترام مبدأ سيادة حكم القانون و النسخة الثالثة من الانقاذ( النسخة الاولي هي الشرعية الانقلابية و النسخة الثانية هي شرعية اتفاقيات السلام و النسخة الثالثة هي شرعية الانتخابات التي لا علاقة لها باي انتخبات ديمقراطية حرة و نزيهة) لا تختلف عن سابقاتها فى شيء، لذا يا سيدي تغير جلد الانقاذ و ظل جوهرها ثابت وجوهرها هو الاقصاء والاحادية وعدم احترام التعدد و التنوع الذي تذخر به مكونات الدولة السودانية. و عليه يبقي حديثك عن الدستور لا جدوي فيها و لا تقدم للنقاش ناهيك عما اذا كانت القوانين المقيدة للحريات من نظام عام و امن مجتمع و صحافة و غيرها تتعارض مع الدستور ام لا كما اثير فى مداخلة الاخ تبارك فى عاليه. التواضع للمجتمع ياتي بتخييره فى ابدءا رايه بشكل حر و نزيه فى اصول الحكم و القوانين ، رايك فى ان ما نقوم به هو تجاوز للارادة المجتمعية فانت قد اعطيت نفسك الحق لتكون متحدثا باسم هذه الارادة وفق ايدولوجيتك وهذا ما حاولت ان تنهيني عنه و الاخ تبارك فى صدر مداخلتك. السؤال هو ليس مسائلة المنزوين السؤال هو هل اصلا خيار هؤلاء بالانزواء يجب ان يكون شأن الدولة لتشرع له قوانين و توفر الموارد لتجريمهم و محاكمتهم فى بلد يعاني اكثر من نصف سكانها من فقر مضقع، و هل الاولويات هي الاهتمام بتحسين الصحة و التعليم و برفع القدرات البشرية لموطنيها بدلا من تنصيب نفسها Moral Police و هل حتي محاولة فعل ذلك ستحقق الاهداف المرجوة او المعلنة لانه حسب اعتقادي ان المقصود بهذه القوانين ليس الفضيلة و حماية قيم المجتمع كما يقال بل هو شغل الناس و ازلالهم و تذكيرهم بشكل منظم أن هنالك Big Brother يعلم ما يتهامسون به. اين التشريع للكيفية التي يكون عليها الناس فى سلم اولويات الدولة وهل للدولة فى السودان اولويات اصلا غير توفير سبل البقاء فى السلطة لشرزمة من النفعيين للدرجة التي تجعل الحكومة متماهية فى الدولة الي الدرجة التي يصعب فيها الفصل بين ماهو شأن دولة و ماهو شأن حكومة. تقديري
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: لن تستطيع انت بمحاولاك الاختزالية او بوصيفك او بقصقصة ردودي و اخراجها من سياقها من منعي من المشاركة والاسهام بما اري |
بالتأكيد .. والكلام ده بنطبق عليك انت برضو .. انا ذاتي بتسفيهك او استهتارك او ما تفعله من محاولات بائسة لن تستطيع منعى من التعليق على ما تكتب .. حتى اني لا استاذن عندما اعلق ..فانا اعلق كيفما اتفق لي ذلك واختار ما اراه مناسبا للرد واقصه من وسط المكتوب .. وارد عليه بما يتناسب ( طبعا بدون ما اتخطى معاك خطوط حمر ) .. وانت عندك حق الرد وتبيان خطلي او جهلي كما تفضلت سابقا او عدم موضوعيتي
انت تسهم بما ترى وانا اسهم واعلق على اسهامك بما ارى تزعل.. تطق .. تطرشق والله دي مشكتك .. ما مشكلتي
مع الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
Quote: التواضع للمجتمع ياتي بتخييره فى ابدءا رايه بشكل حر و نزيه فى اصول الحكم و القوانين ، رايك فى ان ما نقوم به هو تجاوز للارادة المجتمعية فانت قد اعطيت نفسك الحق لتكون متحدثا باسم هذه الارادة وفق ايدولوجيتك وهذا ما حاولت ان تنهيني عنه و الاخ تبارك فى صدر مداخلتك. السؤال هو ليس مسائلة المنزوين السؤال هو هل اصلا خيار هؤلاء بالانزواء يجب ان يكون شأن الدولة لتشرع له قوانين و توفر الموارد لتجريمهم و محاكمتهم فى بلد يعاني اكثر من نصف سكانها من فقر مضقع، و هل الاولويات هي الاهتمام بتحسين الصحة و التعليم و برفع القدرات البشرية لموطنيها بدلا من تنصيب نفسها Moral Police |
اخي بكري الجاك السلام عليكم ورحمة الله ههنا يبرز لدي سؤالان فيما اقتبست عنك اولا ما هو الشكل الامثل لكي يبدي الشعب رأيه بشكل حر في اصول الحكم والقوانين ووظائف الدولة ، وماذا اذا كانت القوانين المتعلقة بالنظام العام قد جاءت ضمن مطالبه هل ستقبل بها ؟ ثانيا ليتك تؤصل لنا مفهوم Moral Police الذي طرحته هنا ما هي جذور هذا الجهاز البوليس وماهو تاريخه واين كان موجودا في الماضي والحاضر أم من اين جئت بهذا المصطلح وشكرا ______________ رب اغفر لي وللمسلمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: أفغانستان: طالبان تعدم رجلا وامرأة بتهمة الزنا يعتبر إقليم قندز معقلا لعناصر القاعدة وطالبان أعدمت حركة طالبان رجلا وامرأة في أحد الأسواق في إقليم قندز شمالي أفغانستان بتهمة ممارسة الزنا. وتمت عملية الإعدام في سوق مزدحم في قرية ملا قولي الواقعة تحت سيطرة طالبان. ولم تعلق طالبان على الموضوع، ولكن شهود عيان أكدوا وقوع عملية الرجم.وكانت حركة طالبان قد قتلت امرأة حامل في غربي إقليم بقدس. وقال محمد أيوب محافظ مقاطعة "صاحب" في قندز لبي بي سي إن عناصر من طالبان الى السوق المحلي احضرا الرجل والمرأة ورجموهما بسبب اتهامهما بالزنا. وأضاف أيوب انه كان هناك جمهرة من المتفرجين، وطلبوا من الجمهور أيضا إلقاء الحجارة عليهما. بعد فترة فارقت المرأة الحياة بينما بقي الرجل حيا، ثم جاء أحد أفراد طالبان واطلق عليه النار ثلاث مرات. وحذرت طالبان القرويين أن من يرتكب أي فعل مخالف للإسلام "سيلقى نفس المصير". "أجواء خوف"
وأفادت وكالة أنباء فرانس برس أن المرأة كان تبلغ الثالثة والعشرين من العمر، والرجل الثامنة والعشرين. وقال رجل مسن من رجال القبائل لبي بي سي ان المرأة كانت مخطوبة والرجل كان متزوجا. وكان مجلس القبيلة قد اجتمع وقرر أن بإمكان الرجل والمرأة العودة إلى القرية التي كانا قد هجراها إذا دفع الرجل تعويضا. وقال العجوز إن الرجل عاد بعد أن حصل على ضمان بأنه لن يتعرض للأذى، ولكن رجال طالبان اعتقلوه مع المرأة بمجرد عودتهما. وقال أحمد نادر نادري من هيئة حقوق الإنسان المستقلة في أفغانستان ان هذا العمل يظهر قسوة وفظاظة طالبان. ويقول مراسل بي بي سي في كابول بلال سرواري ان قندز هي معقل لطالبان والقاعدة، حيث تدير طالبان حكومة موازية تفرض الضرائب وتقيم محاكمات وتنفذ أحكاما.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
الاخ تبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تتصور يادوب شقت مداخلتك دي؟:
Quote: سؤالين يا عبدالقادر سبيل ... 1- (نحن - المجتمع السودانى المتعدد الثقافات - قلنا ليك انو ليس من مصالحنا تنظيم السلوك الأخلاقى الإجتماعى على أساس الشريحة المتطرفة إسلامياً الأقلية فى المجتمع) انت ما بتسمع؟ أو ما بتقرا؟ 2- لو افترضنا انو بتّك طرحتا انحسرت عن شعرا (موضوع الخطوبة دا بيعتمد على إجابتك، احتمال الناس تقرر انها ما تناسبك زاتو) بتنبّها؟ ولاّ بتشيل سوط ومكرفون وتجرها من اضانا للسوق الشعبى وتعلن على الملأ انو "بت محمد عبدالقادر سبيل" نشزت وأتت فعل فاضح .... وتنزل فيها أربعين جلدة فى نص السوق وبعد داك تمشوا البيت تتغدّوا؟ يعنى بتفضّل انو "تربية بتّك" تكون موضوع أسرى بيخصّك؟ ولاّ موضوع قانونى بيخص شرطة أمن المجتمع؟ |
1- ياخي لا انا لا انت ما من حقنا نتحدث بالوكالة عن المجتمع وانما يتم ذلك عبر الخضوع للشارع مباشرة ( استفتاء عام ) يعني تقوم الدولة تسأل الناس المسلمين كالآتي ( هل توافق على قبيض وجلد الاولاد والبنات البمشوا بالدس يمارسوا قلة الادب بورا البيوت او في الضلمة بتاعت الحدائق العامة - اللهم اني صايم اللهم اني صايم - وللا نخليهم يسووا الدايرنو عشان هم احرار ؟ ) اذا الغالبية المسلمة قالت خلوا الاولاد في حالهم وما ليكم دخل بيهم.. خلاس اها ايه رايك في الطرح الديمقراطي دا ؟
2- بصدد النقطة التانية انا ما مع فضيحة البنات والشبان اذا اتوا بفاحشة ولا الشرع ذاتو طلب الفضيحة، وانما الهدف هو الردع بدليل ( من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) يعني عمليا مافي حكم زنى في الشرع طالما لابد من اربعة شهداء ولابد من مشاهدة المرود في المكحلة وهكذا يصبح اقامة حد الزنى شبه مستحيل وهو غالبا يقع على المتطوعين ( المعترفين على انفسهم ) نوعا من التوبة النصوح والله اعلم. ولذلك اذا تم القبض على بت وولد بيتباوسوا في الضلمة مثلا، فهذا منكر يجب تغييره ومنعه فورا كما تعلم قال تعالى ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) و( اذا راى احدكم منكرا فليغره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) او كما قال رسول الله (ص). فهذا واجب على المسلمين لا يمكن ان ندعوا الى اسقاطه . ولكن هذا التغيير يجب ان يتم تنظيمه فبدلا من تركه للهوى وفوضى المتعصبين الذين يريدون التغير بايديهم!فانه ههنا يبرز دور الدولة في المجتمع المسلم انا شخصيا مع بذل كل وسائل منع هذه الظواهر الاباحية وصولا الى القبض بواسطة الشرطة والجلد غير المبرح فورا ودون فضائح . ويكفي ان يشهد عذابهما طائفة رجال الشرطة العدول ( عشان ناس الشرطة ذااااتم مشكلة احيانا!) عشان كدا احسن حاجة الناس يعرسوا ويبطلوا الحركات بتاعت الخواجات دي رمضان كريم _____________ رب اشرح لي صدري، ويسر لي امري ، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
محمد عبدالقادر سبيل ...
Quote: 1- ياخي لا انا لا انت ما من حقنا نتحدث بالوكالة عن المجتمع وانما يتم ذلك عبر الخضوع للشارع مباشرة ( استفتاء عام ) يعني تقوم الدولة تسأل الناس المسلمين ( هل توافق على قبيض وجلد الاولاد والبنات البمشوا بالدس يمارسوا قلة الادب بورا البيوت او في الضلمة بتاعت الحدائق العامة - اللهم اني صايم اللهم اني صايم - وللا نخليهم يسووا الدايرنو عشان هم احرار ؟ ) اذا الغالبية المسلمة قالت خلوا الاولاد في حالهم وما ليكم دخل بيهم.. خلاس اها ايه رايك في الطرح الديمقراطي دا ؟ |
ديموقراطى؟
شوف ... الطرح بتاعك دا جميل خالس خالس ويتناسب مع الدولة الإسلامية (كمثال ... الدولة الأموية أو الدولة الفاطمية) لاكين ما بيتناسب مع الـ 256 دولة الموجودات على كوكب الأرض فى الحاضر (بما فى ذلك السعودية) بى بساطة لأنو طرحك "ما ديموقراطى" ولا حاجة ... وبيتناقض مع المواثيق الدولية وحقوق الإنسان ...
بالنسبة لى وضع السودان خاصّةً ... فطرحك بالإضافة لى إنو "ما ديموقراطى" فهو "ما دستورى" قياساً بدستور السودان الإنتقالى السارى المفعول ... البيستمد منّو "عمر البشير" شرعية رئاستو للسودان ... والأقسم على حمايتو وتنفيذو ... والوقع عليهو الأستاذ على عثمان محمد طه و شهيد السلام جون قرنق ... والحقن دماء ملايين السودانيين ...
فإنت كدا بتخت نفسك ضد كل المذكورين أعلاه ... وأولهم ملايين السودانيين المستفيدين من السلام المستدام بهذا الدستور ...
غير إنو "ما ديموقراطى" و "ما دستورى" ... فهو "ما سودانى" ... السودانيين إرثهم المحلّى بيقول "السترة والفضيحة متباريات" ... واقتراحك ينزع لخيار الفضيحة ... وهو الخيار غير السودانى فى هذه الحالة ... والمسلمين من السودانيين بيتبعوا مبدأ "إذا بليتم فاستتروا" ... وطرحك يتناقض مع هذا المبدأ الإسلامى ... فلو عندك أم أو أخت أو بنت وُجِدت فى وضع مخلّ فى الضلمة ... فحقّو انت تناضل معانا انو موضوع امك أو اختك أو بتك يفضل فى الضلمّة عشان تحلّو بينك وبينا فى سترة حال ... وحقّو تناضل معانا انو الشرطة لايحقّ ليها تفتّش لا تقبض لا تحوّل لى المحكمة لا تجلد ... لأن هذه أفعال فاضحة ... سودانيتنا بتحتّم علينا تفضيل السترة عليها ...
Quote: 2- بصدد النقطة التانية انا ما مع فضيحة البنات والشبان اذا اتوا بفاحشة ولا الشرع ذاتو طلب الفضيحة، وانما الهدف هو الردع بدليل ( من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) يعني عمليا مافي حكم زنى في الشرع طالما لابد من اربعة شهداء ولابد من مشاهدة المرود في المكحلة وهكذا يصبح اقامة حد الزنى شبه مستحيل وهو غالبا يقع على المتطوعين ( المعترفين على انفسهم ) نوعا من التوبة النصوح والله اعلم. ولذلك اذا تم القبض على بت وولد بيتباوسوا في الضلمة مثلا، فهذا منكر يجب تغييره ومنعه فورا كما تعلم قال تعالى ( كنتم خير امة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) |
يعنى انت تعريفك لى الفضيحة هى "تهمة الزنا" ... إذن دعنى احذّر كريمتكم بأن تقوم بتدبيس طرحتها إلى جمجمتها ... خوفاً من جلدة فى السوق الشعبى قبل الغدا ... فقد أمن أباها أن هذه ليست فضيحة طالما لا تشتمل على "تهمة زنى" ... وننصحها بالتوبة النصوح قبل انحسار الطرحة (والله أعلم) ...
يا زول الجاب الفضيحة لى حكم الزنا شنو؟ البيتباوسوا فى الضلمة ... كتّر خيرم المشوا الضلمّة ... ولاّ سؤالك انهم بيتباوسوا ليه أصلاً؟
داير تحارب دوافع البوس عند الشباب؟
شوف الغريزة دى جابوها من وين؛ وأجلد الزرع فيهم الغريزة دى اربعين جلدة! (اللهم انى صايم) .....
Quote: و( اذا راى احدكم منكرا فليغره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) او كما قال رسول الله (ص). فهذا واجب على المسلمين لا يمكن ان ندعوا الى اسقاطه . ولكن هذا التغيير يجب ان يتم تنظيمه فبدلا من تركه للهوى وفوضى المتعصبين الذين يريدون التغير بايديهم!فانه ههنا يبرز دور الدولة في المجتمع المسلم |
ياخى ما تسقط واجب ديانتك عن نفسك ... بس زحّو لينا من دولتنا ... نحن مجتمع متعدد الديانات ... والمسلمين محترمين وديانتم محترمة فى المجتمع دا ... لو حاولت تحوّل مجتمعنا المتعدد لى "مجتمع مسلم" بقوة الدولة ... بتكون جنيت على الدولة بمطالبتها بالتنازل عن المبادئ الدستورية البتحمى التعدد ... وبتكون جنيت على المجتمع المتعدد بإضطهاد الديانات وكريم المعتقدات غير المسلمة فى المجتمع المتعدد الثقافات والديانات أصلاً ... وعلى تقاليد المجتمع المتعدد المتناقضة مع اقتراحك الفضائحى ... وبتكون جنيت على الديانة الإسلامية بمحاولة إقحام "الإكراه" فى الدين ... وبتكون جنيت على نفسك بالسقوط فى هذا الدرك الجاهل ....
Quote: انا شخصيا مع بذل كل وسائل منع هذه الظواهر الاباحية وصولا الى القبض بواسطة الشرطة والجلد غير المبرح فورا ودون فضائح . ويكفي ان يشهد عذابهما طائفة رجال الشرطة العدول ( عشان ناس الشرطة ذااااتم مشكلة احيانا!) عشان كدا احسن حاجة الناس يعرسوا ويبطلوا الحركات بتاعت الخواجات دي رمضان كريم _____________ رب اشرح لي صدري، ويسر لي امري ، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي |
وأنا مع بذل كل الوسائل لمنع ظواهر الهوس الدينى ... واحبّذ أن يُجلد "محمد عبدالقادر سبيل" ويشهد عذابه طائفة من جميع الشعب السودانى العدول ... ومنعول أبو الحب وسنينو .. ولولا الفظاظة وغلظة القلب فى جلد المهووسين دينياً لطالبت بأن يكون جلدهم هو قانون النظام العام ... وبما أنك ما بتسمع موعظة حسنة من زول مختلف معاك ... نتمنّى انو الحكمة تنفع فى أن ترجعك عن الهوس الدينى إلى سواء السبيل ...
والعرّسوا ضاقوا المُرّة ... زى ما بيقول المثل السودانى ...
رمضان كريم __________________________________ ربِّ اشرح له صدره ويسر له أمره احلل عقدةّ من لسانه واكشف عنه الغفلة يفقه قولنا واهده فيمن هديت ....
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
سبيل سلام ورمضان كريم يا رجل
Quote: انا شخصيا مع بذل كل وسائل منع هذه الظواهر الاباحية وصولا الى القبض بواسطة الشرطة والجلد غير المبرح فورا ودون فضائح . ويكفي ان يشهد عذابهما طائفة رجال الشرطة العدول ( عشان ناس الشرطة ذااااتم مشكلة احيانا!) |
طيب يا سبيل مش كلامك الفوق دا هو نفس الممارسات الحاصلة الآن ولاَّ أنا بتهيأ لي ساكت؟؟
إذا كان هو دا فعلاً الحاصل .. يبقى أنت مطالب تورينا "النتيجة شنو" الوصلنا ليها بعد القبض والجلد "غير المبرح" والتدخل السافر من حُرّاس الشرف والفضيلة في سلوك الناس .. هل تم تطهير المجتمع من الظواهر الإباحية؟؟ وهل أدت ممارسات النظام العام لإندثار تلك المظاهر؟؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الاخ عارف الركابي شكرا علي التداخل ولك أن تعود متي ما تيسر لك الوقت اولا دعني اؤكد لك امران قبل عودتك، اولهما أني احترم وجهة نظرك مهما اختلفت معها حتي وان كنت عضو فى المؤتمر الوطني او فى اجهزة الدولة المتسلطة، ما يعنيني هنا ما تكتب و ليس الي اي جهة سياسية تنتمي فهذا شأن يخصك الامر الثاني اني سوف لن اتواني فى محاججتك و مقارعتك الحجة بالحجة و تقريعك اذا رايت أن ما تدعو اليه يوفر اساسا و يسوق منطقا لاستمرار الذل و التعذيب الذي تمارسه الانقاذ، كون انك لست عضوا فى الجبهة الاسلامية و لكنك تدافع و تبارك فعلها لا يجعلك بريئا من اخطائها طالما انبريت للدفاع عن اخطائها.
الي أن تعود لتكمل وجهة نظرك لا شيء لاقوله لك سوي اني لم اغير فى اسلوب حواري فى هذا البوست و اذا رايت غير ذلك فهذا ليس من عندي تعليقي الوحيد علي ما كتبت هنا
Quote: والخلاصة : ليس من يطالب بأن الحاكمية لله هم جماعة الإنقاذ فحسب فالأمر أكبر وأعظم من ذلك ، والواقع هو الدليل والبرهان |
لا ادري ماذا تعني من هم المطالبون بالحاكمية لله غير الانقاذ و ايا يكن هؤلاء فهم فى تقديري مشروع كارثة سياسية و بلوي اجتماعية قادمة، كما قلت لك فى مداخلتي السابقة ان تدعو بالتي هي احسن و ان تحترم حق الناس فى رفض دعوتك و الاختلاف معها هو أمر لا يمكن أن يتاتي فى ظل دولة الحاكمية لله، فمصطلح الحاكمية لله ليس له دلالة فى الممارسة اليومية سوي الكسب السياسي القائم علي تجهيل وجهل الناس. الطريق الوحيد لحاكمية الله هي فى أن يقوم هو بنفسه بادارة شؤن الدولة اي حديث عن حاكمية باسمه ما هي الا ادعاء بارادة الله و من ثم تقنين لمبدأ التسلط بأسمه لأمر لا علاقة له بالله سوي التشبث بالحكم، واي كان هؤلاء الذين تتحدث عنهم سينتهي بهم الامر الي تجريم كل المخالفين معهم علي انهم مخالفين لامر الله باعتبار ان مايرونه ( اي دعاة لحاكمية الله) يتماهي مع يريده الله وهذا فى حد ذاته مشكلة لا تختلف عن ما تفعله الانقاذ، بل هو وعيد بانقاذ اخري و دعني اعلن لك صراحة اني ساظل ضد هذا المنهج ما اوتيت الي ذلك سبيلا. اذا اتفقنا علي أن الدولة شأن بشري و هي فى كلياتها نتاج التطور الانساني و لها مسؤليات محددة من مأكل و مشرب و تنمية اقتصادية وتعليم و صحة و توفر لي و لك الحق فى الوجود و فى التحاور والاختلاف بالحسني، اذا اتفقنا علي ذلك فيا سيدي ادعو لله بالحسني ما شئت و لك ان تذهب الي المريخ و لكن أن تصر علي حاكمية الله وفق فهم بعينه و تصر علي اقحام الدولة فى هذا الأمر فانت و الانقاذ عندي سيان و ان اختلف طرح جماعتك عن الانقاذ فهو اختلاف تفاصيل لا اختلاف جوهر. ساري بشكل اوضح حين تعود ماذا تقصد بذلك و ساكتفي بهذا القدر الآن.
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
بكري الجاك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرك على التوضيح واتفهم الآن منطلقاتك واقدرها
وبخصوص الشق الثاني الذي ينكره العلمانيون من الاسلام اقول انت تعلم ان الله ألزم كل مسلم ( انا وانت وبقية المجتمع المسلم) بفرائض
Quote: لقد أمر الله سبحانه وتعالى بالتحاكم إليه وتحكيم شرعه وحرّم الحكم بغيره كما يتضّح ذلك في عدد من آيات القرآن الكريم ومنها ما تضمّنته سورة المائدة التي اشتملت على عدد من الآيات التي تتحدّث عن الحكم بما أنزل الله ومواضيعها تدور على ما يلي :
ـ الأمر بالحكم بما أنزل الله كما في قوله تعالى : ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) آية 49
ـ التحذير من التحاكم إلى غير ما أنزل الله كما في قوله عز وجل : ( ولا تتبع أهواءهم ) آية 49
ـ التحذير من التنازل عن شيء من الشريعة مهما قلّ كما في قوله تعالى : ( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) آية 49
ـ تحريم ابتغاء حكم الجاهلية كما جاء ذلك بصيغة الاستفهام الإنكاري في قوله عز وجل : ( أفحكم الجاهلية يبغون ) آية 50
ـ النصّ على أنه لا أحد أحسن من الله في الحكم كما قال عز وجلّ : ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) آية 50
ـ النصّ على أنّ من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر وظالم وفاسق كما في قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) آية 45 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية 47
ـ النصّ على أنّه يجب على المسلمين الحكم بما أنزل الله ولو كان المتحاكمون إليهم كفارا كما قال عز وجل : ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) آية 42
فالحكم بغير ما أنزل الله مناف للإيمان والتوحيد الذي هو حقّ الله على العبيد ، وقد يكون الحكم بغير ما أنزل الله كفرا أكبر وقد يكون كفرا أصغر بحسب الحال فيكون كفرا أكبر مخرجا من ملة الإسلام في حالات منها :
1 ـ من شرّع غير ما أنزل الله تعالى : فالتشريع حق خالص لله وحده لا شريك له ، من نازعه في شيء منه ، فهو مشرك ، لقوله تعالى : { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } .
2 ـ أن يجحد أو ينكر الحاكم بغير ما أنزل الله ـ تعالى ـ أحقية حكم الله ـ تعالى ـ ورسوله صلى الله عليه وسلم ، كما جاء في رواية لابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ في قوله ـ تعالى ـ : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } حيث قال : ( من جحد ما أنزل الله فقد كفر ) .
3 ـ أن يفضل حكم الطاغوت على حكم الله ـ تعالى ـ سواء كان هذا التفضيل مطلقاً ، أو مقيداً في بعض المسائل قال تعالى : ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون } .
4 ـ من ساوى بين حكم الله ـ تعالى ـ وبين حكم الطاغوت ، قال ـ عز وجل ـ: { فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون } .
5 ـ أن يجوّز الحكم بما يخالف حكم الله ورسوله . أو يعتقد أن الحكم بما أنزل الله ـ تعالى ـ غير واجب ، وأنه مخيّر فيه ، فهذا كفر مناقض للإيمان . فأنزل الله عز وجل ـ: { يا أيُّها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر } إلى قوله تعالى :{ إن أوتيتم هذا فخذوه } [ سورة المائدة الآية : 41] يقول ائتوا محمداً صلى الله عليه وسلم ، فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه ، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروه ، فأنزل الله تعالى ـ: { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } .
6 ـ من لم يحكم بما أنزل الله ـ تعالى ـ إباءًً وامتناعاً فهو كافر خارج عن الملة . وإن لم يجحد أو يكذِّب حكم الله تعالى . ومما يمكن إلحاقه بالإباء والامتناع : الإعراض ، والصدود يقول ـ تعالى ـ {ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلّهم ضلالاً بعيداً . وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدُّون عنك صدوداً }. |
وسوى الحكم القضائي هنالك فرائض بخصوص الربا وحركة الاموال داخل المجتمع ضمن هذا الاطار وتنظيم هذا يعد من مسؤولية الدولة طبعا ؟ وهناك ايات صريحة في شروط ولي الأمر على اسسس دينية ( الاسلام ، الذكورة ، اقامة الصلاة الخ ) جمع الزكاة بقوة الدولة وتوزيعها على الفقراء الخ
فهل من العدل يا بكري ان تجبر هذا المواطن المسلم المسكين والذي يرد ارضاء ربه تجبره على معصية ربه والتنازل عن واجبات دينه الذي هو عصمة امره لصالح طروحات العلمانيين ومن اجل التعايش؟!!! ماذا تريد له ان يقول لربه بخصوص هذه الالزامات والفرائض التيي تقع في صميم وظائف الدولة ( ولاية الأمر ) أم ترك تقترح اضطلاع المسلم بهذه الواجبات الدينية خارج الدولة ؟ ام ما هو الحل؟ هل يرضيكم ام يرضي ربه جل وعلا ؟ ______________ رب اشرح لي صدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
محمد عبدالقادر سبيل ...
Quote: اما الغار الأول فهو ادخال الحوار في الشخصي بحجج واهية |
الكلام دا تقولو فى القِسِم ... لأنهم فى القِسِم دخّلوا "القانون" فى الشخصى ... وبى حجج واهية ... ومصدر الحجج الواهية إنت ... الكويس فى الموضوع انك فهمت انو "قانون النظام العام" بيدخل فى الأمور الشخصية والخصوصيات والحريات ... دى براها خطوة كويسة ... بس ركّز معاى انو مصدر التحرّش الشخصى هو قانون النظام العام وليس تبارك شيخ الدين ...
بمعنى آخر ... لو كنّا بنتكلّم عن زراعة الكلى وقلت ليك "لو محمد عبدالقادر سبيل تبرع بكليتو لمريض فإن ذلك لن يؤثر على صحتو تأثير كبير إذا حافظ على نظام غذائى صارم" ... كنت حا تعتبر دا كلام عام ... لاكين لمن جبنا سيرة بتّك وطرحة ومكرفون وسوق شعبى وجلد وفضيحة ... طلعت نعرتك السودانية وحسيت بى إنى بدخل فى الشخصى ... انا الحاجة الوحيدة القلتها "بِتّك" باعتبار انها مواطنة سودانية بيطالا قانون النظام العام وواحدة من الإنت بتسمّيهم "بنات الناس" وعندها أبو ممكن الكلام دا يستفزّو زى ما بيستفزّ كل أبو كلّ يوم فى السودان ... الطرحة والمكرفون والسوق الشعبى والجلد ديل ما منى ... ديل من شرطة أمن المجتمع ... هنيئاً لك ولبنتك بها ....
Quote: انظر اعلاه الى تبارك حينما طرح بنات محمد عبد القادر سبيل لأنني تحدثت عن شأن عام يخص التلاعب ببنات الناس عموما ومستقبلهن باسم الحريانية والاباحية |
انشالله مثال بنات محمد عبدالقادر سبيل خلاّك تكون شفت تأذى بنات الناس عموماً من شأن عام وقانون نظام عام يتلاعب ببنات الناس عموماً وسمعتهن ومستقبلهن باسم الفضيلة ....
Quote: واما المغارة الثانية التي يلجأون اليها لأزهاق روح الحوار المفتوح هو لوجؤهم الى وضعك في خانة الانقاذ وتحميلك كل اوزارها طالما انك لا تدين هذا النظام وتعاديه مثلهم ويصل الأمر الى ان يقول تبارك ( مؤتمر وطني زي محمد عبد القادر سبيل ) بينما انا لست مؤتمرا وطنيا ولا يحزنون ولا حزب لي حتى تاريخه ولكن طالما انا لست عدوا صريحا للمؤتمر الوطني ، وطالما انا اقول الله الله واتفق مع بعض مقولات الانقاذ ( وليس اعمالها دائما طبعا) فانا بالتالي منهم ، فمن لم يكن معنا فهو انقاذي !!! |
انا اعلم ان المهووسين دينياً كانوا دائماً كرت حسّاس لدى المؤتمر الوطنى ... واعتراضى الوحيد على المشروع الحضارى هو الهوس الدينى ... فأنا من مؤيدى المؤتمر الوطنى ولست - كما تقول عنّى - معادياً للمؤتمر الوطنى ... أنا معادى للشريعة وقوانين النظام العام فقط ... ولكننى أفخر بإنجازات الإنقاذ والمؤتمر الوطنى السياسية والإقتصادية ... أقبل بالبشير رئيساً شرعياً للسودان وفقاًُ للدستور الذى أتى به المؤتمر الوطنى وطالما هو ملتزم بهذا الدستور (والذى تخرقه قوانين النظام العام التى أنت بصدد الدفاع عنها) ... وأعلم أن بعض المهووسين - أمثالك - هم أعضاء فى المؤتمر الوطنى ويمثلون تيار "الحاكمية لله" الذى يتناقض مع مبدأ "الدين لله والوطن للجميع" (والذى انبرى يدافع عنه صديقك عارف الركابى) ... فربما لا تكون أنت عضواً فى المؤتمر الوطنى (النوع الثانى من ورطة المؤتمر الوطنى) ولكنك حتماً مهووس دينياً (النوع الأول من ورطة المؤتمر الوطنى) ...
فإن قلت أنك لست "مؤتمر وطنى" صدّقناك ومسحنا هذه العبارة (وستجد التعديل أعلاه) ... وإن قلت أنك لست مهووس دينياً .... سكتنا ...
Quote: ان الذي يجمع هؤلاء يا سيدي هو كراهية دين الاسلام أن يهيمن على حياة الناس ويصبح مرجعية لسلوكهم وخياراتهم وكراهية كل من يطرح طرحا فكريا يعزز مرجعية شرائع الدين تلك في المجتمع مثل هذا يذكرونه بالبنقو وبايام زمااان وبعقدة الذنب كما قال اخيرا بكري الجاك مشكورا!!! لا تسمع لقولهم: نحن لسنا ضد الاسلام ولكننا فقط ضد الاساءة الى الاسلام بواسطة قوى الجهل ومش عارف شنو الاسلام معروف وهم يعرفونه جيدا |
والله انت قضيتك مع الأخ بكرى الجاك شائكة جداً جداً ... انا قاعد احتار أرد عليك اقول ليك شنو لمن توجه لى كلام قاصد بيهو بكرى ... بنقو شنو يا راجل؟ وضد إسلام شنو؟ انت عندك مشكلة ... ومشكلتك انك داير تستخدم الدولة وقانون النظام العام وشرطة أمن المجتمع لتكره الناس على أن يهيمن دين الإسلام على حياة الناس ويصبح مرجعية لسلوكهم وخياراتهم ... ودى مشكلة كبيرة .. "ولو شاء ربّك لآمن من فى الأرضِ جميعا" ... فبالله نسألك: "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين"؟ ... ____________________________________ اللهم اغفر له واهد قومه (اتضح انهم ليسوا مؤتمر وطنى) فإن بهم رجسٌ وهم لا يعقلون ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: فهل من العدل يا بكري ان تجبر هذا المواطن المسلم المسكين والذي يرد ارضاء ربه تجبره على معصية ربه والتنازل عن واجبات دينه الذي هو عصمة امره |
كدى جيب لينا مثال يا محمد عبدالقادر سبيل (بس ما يكون البوس فى الضلمّة) ...
واقول ليك حاجة .... والله العظيم ثلاثاً (قسم جادى ما زى حق محسن خالد) ... لو أثبتت لى على زول إنو حاول يجبرك على معصية أو يجبرك على التنازل من واجبات دينك ... انا انصفك بى ضراعى ...
بس ما من واجباتك الدينية انك - بما أنك لا تهدى من أحببت - تتدخل فى حرية اختيار الآخرين ... دى واجبات "الآخرين" الدينية ... ولا تزر وازرة وزر أخرى ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الاخ محمد سبيل اعتقد اننا رويدا رويدا نعود الي الحوار الذي ادرناه هنا من قبل و لا غضاضة فى ذلك تعليقي علي الاقتباس الذي اتيت به هو مباشر و بسيط، احتكام المسلم الي ربه و تعاليمه امر يخصه و عليه ان يفعل ذلك باجتهاده الشخصي او ببناء مؤسسات رسمية تتواجد فى فضاء الدولة و لا علاقة لها بالدولة، الدولة يا سبيل شأن بشري و نتاج تطور بشري اي لباس ثيوقراطي تحاول الباسها لها سوف لن يغير فى طبيعتها و سوف ينتهي بك الي مربع الاسلام السياسي، اعني بذلك الكسب السياسي باسم الدين الذي انت اعلم انه لا طاقة له بامر تنظيم الدولة و تسيير امورها، قولي هذا أن فكرة الدولة فى طبيعة تطورها التاريخية انها علمانية لا محالة حتي و ان اسمت نفسها اسلامية و جندت نصف شعبها كمطوعين هذا لا يجعل هذه الدولة اسلامية او دينية با حال و هذا ما جعلني اقول لك ان موضوعة الحاكمية لله هي لا اصل لها و لا مكان لها فى واقع الممارسة البشرية المعاصرة وما تقتضيه امور تسيير الدولة، اي ادعاء بوجود حاكمية لله سينتهي الي تطبيق فهم بعينه للدين ( الذي هو فهمك او فهم اي من مواعين الاسلام السياسي) و ستجد أن ألد أعداء هذه الدولة هم مجموعات اسلام سياسي اخري تقاتل للوصول للسلطة لانها تعتقد ان فهمها يقارب مبدأ الحاكمية لله و لك فى اليمن و السعودية و افغانستان خير مثال، لذا لا مفك من أن موضعة فكرة الحاكمية لله ان تنتهي الي انها فكرة بشرية واساسها فهم البشر لهذه الحاكمية و ارادتها و هذا ما يجعلني اقول لك لا حاكمية لله الا بقيام الله بادارة شؤن الدولة بنفسه و بما أن هذا غير منطقي فان اي حاكمية تتم باسمه ستنتهي الي الادعاء بالحديث نيابة عنه واليقين بفهم مقاصده و ارادته، بامكاني ان ارد علي كل نقاطك فى الاقتباس بنفس اسلوبك وأن آتي بنصوص من القرآن و احاججك بغير ما ذهبت اليه من فهم اثباتات و القرآن حمال اوجه و به ناسخ و منسوخ و تناغضات لا تحصي، اقحامه فى هذا الصراع الانساني (خصوصا ما هو بعيد عن التعبد و التقرب الي الله و تهذيب النفس) سيؤدي الي الغلو واستغلال الدين و من ثم التطرف و الاقصاء و التكفير و الاحتراب و لك ان تري ان الكل يقتل باسم الله لا لشيء الا لانهم ظنوا ان فهمهم الي الدين بنصوصه و سنته هي ارادة الله.
انظر الي ما ذهبت اليه
Quote: وسوى الحكم القضائي هنالك فرائض بخصوص الربا وحركة الاموال داخل المجتمع ضمن هذا الاطار وتنظيم هذا يعد من مسؤولية الدولة طبعا ؟
|
يا سبيل اذا كانت دولة مثل بريطانيا قد اعدت قانون استثنائي لاقراض المسلمين حتي يتمكنوا من امتلاك منازل لأن قانون الاقراض الماثل ربما يحرج عقائدهم فكيف من الصعب أن تقيم دولة ذات اغلبية مسلمة نظام مصرفي يراعي ارادة من يريدون ذلك و تخيير من لا يريدون ذلك بوجود نظام مصرفي باسس الاقتصاد المعروفة، صدقني يا سبيل لو كلفت نفسك العناء و قرأت عن تجربة البنوك الاسلامية ستخلص انها لم تفعل شيئا سوي اقامة نظام بنكي مثله مثل الانظمة القائمة فى العالم سوي انها غيرت مفهوم سعر الفائدة الي اسم آخر مثل السلم و المضاربة و هذا يدلل علي أن فكرة الربا الواردة فى القرآن تحتاج الي مقاربة وفق مفهوم معاصر، اي اقتصادي يعرف انه من المعلوم من اسس منطق الاقتصاد الحديث تقول بان قيمة المال تتناقص سنويا بوتيرة معروفة و لهذا كل الدول تقوم بزيادة المرتبات بما يعادل معدل التضخم السنوي، قليل من الاجتهاد حول مفهوم الربا فى القرن السابع حيث لا دولة و لا وجود لفكرة الاقتصاد الوطني بالمعني المعاصر التي ارتبط بالدولة الوطنية يستطيع ان يعي ان الربا فى اصولها ربما تقارب فكرة ال usury اي الاقراض باسعار فائدة عالية تفوق المعدل و تضر بالمقترضين. الفهم الجامد للنصوص يوقعك فى افخاخ لا نهاية لها لذا قلت لك فى عاليه استخدام النصوص فى الاستدلال لا يفيد الدين و لا يقدم كثيرا للحوار لانه فقط يعمل علي الجام محاوريك و اسكاتهم باعتبار ان اختلافهم معك هو اختلاف مع النصوص التي تستدل بها، و للاستشهاد يا سبيل وفق القرآن الرق مازال ممكنا و مباحا و عتق رقبة مؤمنة ممكنا فى اليمن و موريتانيا و السبي والغنائم و اتخذا الاماة ما زال ممكنا ولا يوجد نص يقول بالانتهاء عن هذه الممارسة و ما يوجد هو مقاربة لممارسة افراد و ارث يمكن الاختلاف حول ظروفه و مسبباته، لذا الجدل بالقرآن لا يقدم شيء سوي الدوران فى حلقة مفرغة و لكن اعمال العقل و التعاطي مع الواقع هو الاهم فى هذه المرحلة.
وقلت
Quote: وهناك ايات صريحة في شروط ولي الأمر على اسسس دينية ( الاسلام ، الذكورة ، اقامة الصلاة الخ ) جمع الزكاة بقوة الدولة وتوزيعها على الفقراء الخ
|
يا محمد حديثك حول الولاية حديث فى غاية الخطورة ولا يعترف بوجود و بحقوق غير الملسمين فى الدول المعاصرة، الولاية التي تتحدث عنها يا سبيل كانت فى القرن السابع و لم تكن فى دول حديثة مثل جول اليوم بل كان عن مجتمعات قبائلية و عشائرية و من غير المنطقي ان تعتقد ان عجلة الزمان توقفت فى القرن السابع. بامكان المسلمين جمع زكاتهم عبر مؤسساتهم التي يقيمونها و لا اري مبرر لاقحام الدولة فى ذلك بل لا اري مبرر لفكرة الزكاة فى اساسه فى ظل دولة حديثة قائمة اصلا علي جمع الضرائب التي يذهب جلها الي تسسير الحكومة و الامن و برامج الرعاية الاجتماعية.
وكتبت ايضا
Quote: فهل من العدل يا بكري ان تجبر هذا المواطن المسلم المسكين والذي يرد ارضاء ربه تجبره على معصية ربه والتنازل عن واجبات دينه الذي هو عصمة امره لصالح طروحات العلمانيين ومن اجل التعايش؟!!! ماذا تريد له ان يقول لربه بخصوص هذه الالزامات والفرائض التيي تقع في صميم وظائف الدولة ( ولاية الأمر ) أم ترك تقترح اضطلاع المسلم بهذه الواجبات الدينية خارج الدولة ؟ ام ما هو الحل؟ هل يرضيكم ام يرضي ربه جل وعلا ؟
|
و ليس من العدل يا سبيل ان يجلس علي راسنا اي من هواة الاسلام السياسي علي اساس انه يريد ارضاء ربه وفق فهم ان الالية الوحيدة لذلك هو جهاز الدولة و من ثم يقوم بضربنا و سحلنا و تكفيرنا و سجننا و تعذيبنا و رغم هذا وذاك انه لم يفعل شيئا حتي ما يقارب حلم حاكمية الله سبب كل هذه البلاوي والتي فى الاساس لا وجود لها، صدقني يا سبيل اعتقد ان كل من يحلم بدولة دينية تقوم فيها الحاكية لله عليه بالعض بالنواجز علي الانقاذ بكل ما فيها من سوء فهذا افضل ما يمكن ان تقدمه تجربة الحاكمية لله التي كما ابنت لك انها مجرد فهم بشر بعينهم لارادة الله و التحدث نيابة عنه. ما نريدة يا سبيل دولة لا تقحم نفسها فى شأن اختيارات الناس الشخصية سواءا كان هذا دينهم او لون ما يلبسون و ان ترعي حماية الحرية الدينية لك انت الساعي الي ارضاء ربك و لغيرك من المسلمين و غير المسلمين الذين يطالبون بحقهم فى الحياة بشكل مغاير لما تراه انت.
تحاياي
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
تبارك شيخ الدين بكري الجاك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت مداخلتيكما الاخيرتين المثقلتين بالمحن فأخذت تنهيدتين واستغفرت ربي الواحد الأحد لأنني وجدتني سأحتاج الى تأليف كتابين على الاقل للرد على ما تقولان اعتقد انكما ضحايا ضحايا سوء فهم ازاء شروط وعهود الدين حيث انكما تتناولان استحقاقاته وطروحاته كما لو كان نظرية فلسفية قابلة للاخذ والرد والنقد والتطوير الفكري ياخوانا الدين نمط ، واذا كف عن ان يكون نمطا راسخا تحول الى ميثيولوجيا نتعاطاها حسب مزاجنا وفهمنا النسبي والتكييفي هذه تنهيدة اولى واما الثانية اذا كان مؤدى طرحكما وغرضه هو انه لا بأس و لا خلاف على ان يطبق كل مسلم الاسلام على نفسه حيث لن يمنعه احد ، وان ذلك في نظريكما ونظر بقية العلمانيين في الارض يعتبر كافيا، فأنني اطلب منكما بالمقابل ان تكتفوا بتطبيق مفاهيم وقيم العلمانية على نفسيكما فحسب لماذا تريدون فرض مبادئ ومثل العلمانية/ الليبرالية على كل المجتمع وعلى الدولة وبالمناسبة ماهو فهمكما لمفهوم ( الدولة ) اصلا اقول ذلك لأن بكري يعتبر ان المسلمين وهم غالبية الشعب اذا اجتمعوا على جمع الزكاة من انفسم وتوزيعها على فقرائهم فان ذلك ممكن ولا يخص الدولة في شئ !! كيف يعني ؟ ما فاهم نحن في السودان دا عددنا ممكن يكون ثلاثين مليون مسلم فكيف تسمح الدولة لنا بأن نقوم بهذا النشاط الاقتصادي الخطير ( الجباية وتوزيع الثروة ) دون قانون ودون مراجعة ودون رقابة ومن سيقوم فيدير هذا كله ويجعل الدولة تتفرج عليه !!!؟ طيب الدولة دورها شنو اذا كنا بنتزوج خارج الدولة ونزكي خارجها ونعمل نظام مصرفي ليس من خيارها، ونعمل مقاصب لحوم حلال ليست من واجباتها، ونردع ونمنع بناتنا واولادنا من ممارسة الحب بصورة غير شرعية في الحدائق ( العامة ) والمزارع الخاصة وووو دا كله نحن كمسلمين نعمله والدولة تتفرج علينا دون ان تنظمنا بقانون ودون ان تراقبنا عدلنا او ظلمنا !! بكري الجاك انت جادي ؟ 0 المهم يا تبارك شنو رايك في فكرة تطبيق العلمانية على المستوى الفردي وبس!!؟ ايش معنى الاسلام هو الدايرنو يطبق على الفردي واما العلمانية على الكل؟ هل لأنو نموذج العلمانية أخير من نموذج الاسلام؟ وبالمناسبة انا عندي ما يثبت ان العلمانية دين مادي وضعي وانت واحد من قساوسته المبشرين كمان اها شن قولك ؟ اللهم اني صائم ________________ اللهم اهدني فيمن هديت وتولني فيمن توليت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: المهم يا تبارك شنو رايك في فكرة تطبيق العلمانية على المستوى الفردي وبس!!؟ ايش معنى الاسلام هو الدايرنو يطبق على الفردي واما العلمانية على الكل؟ هل لأنو نموذج العلمانية أخير من نموذج الاسلام؟ وبالمناسبة انا عندي ما يثبت ان العلمانية دين مادي وضعي وانت واحد من قساوسته المبشرين كمان اها شن قولك ؟ اللهم اني صائم ________________ اللهم اهدني فيمن هديت وتولني فيمن توليت |
يعنى انا افصل المؤسسة الدينية عن الدولة فى بيتنا؟ وامرق الشارع لو لقيت بوليس النظام العام وهو ما عارف انى فصلت المؤسسة الدينية عن الدولة؛ أجلدو؟ ولاّ تقصد شنو بى انو الواحد يطبّق مبدأ فصل المؤسسة الدينية عن الدولة على نفسو؟ ولو مشيت جوبا؟ اشيل لى مكرفون اقول ليهم "هوى يا ناس ... انا فصلت الكنيسة عن حكومة الجنوب ... وماشى السوق اشترى لى مسواك ... لغاية ما ارجع البيت واقفل الباب ... "سلفا كيير" ما يعتّب كنيسة" ...
والله ما فهمتك ... فكرة تطبيق العلمانية (فصل المؤسسة الدينية الدولة التى أموت زوداً عنها ويشاركنى فيها غير المسلمين، والمسلمين الذين - كمسلم - لا أعتد بإسلامهم المؤسسى المهووس أمثالك، وهى دولة السودان) على المستوى الفردى وبس ... كيف؟
وبالنسبة للعلمانية (مبدأ فصل الـمؤسسة الدينية عن الدولة) كدين مادّى وضعى ... إذا كان الإسلام نفسو حارب فكرة المؤسسة الدينية ... ووضع ركائز لى دولة علمانية فى مؤسسات الدولة الإسلامية الأولى ... وجعل اعتناق الإسلام أو الكفر به مسؤولية فردية وليست مسؤولية مؤسسة دينية ... ورعى التعددية وحرية الإعتقاد والتعبّد كجزء من مؤسسة الدولة الإسلامية ... يعنى إسلام الله الأرسلو لى عبدو محمد بن عبد الله دا ... علمانى ... لغاية ما استبدلت الدولة الإسلامية بالممالك الأموية والعباسية والقصة جاطت ... ونحن كمسلمين لو كان الجامع بتاعنا مؤسسة مقدّسة زى الكنيسة؛ كان شلناك انت وجامعك ودخّلناكم فى كيس نايلون زى ما عملوا الأوربيين مع الكنيسة وخلصنا ... لاكين لأنو انتو ما بتقدروا تستولوا على الجامع وتحوّلوهو لى مؤسسة سلطوية مهووسة زى الكنيسة الأوربية فى العصور الوسطى ... مهمتنا بتقتصر على انو نفصل هوسكم انتو عن الدولة والجامع ... وننجى الإسلام من شرور فتنتكم الدينية ... وننعم بى كونوا دين علمانى متماشى مع فطرة الله فى خلقوا ...
تكون العلمانية دين مادى وضعى قائم بى ذاتو كيف؟ عشان افهم انا من قساوسة شنو؟ لو انا من قساوسة وضع الإنصاف قبل الهوى ووضع العدل بديلاً للمؤسسة المقدسة ووضع حرية التعبّد بديلاً للإكراه ... كما هدى الله المسلمين برسوله محمد ... فأنا افخر أننى من قساوسة العلمانية ... وتقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال ...
وجاوب لى على سؤالى ... الداير يمنعك عن واجب دينى أو يرغمك على معصية منو؟
لو الإجابة "لا أحد" قولا ... عشان ...
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تبارك شيخ الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياخي واضح جدا اننا غير متفقين حول تحديد مفهوم ( العلمانية ) ويبدو انك ممن يأخذون امرها حسب المزاج وبشكل انتقائي كما يفعل مثير ممن يقول لك العلماني حسب فهمي انا شنو فهمي وفهمك العلمانية مصطلح ولابد ان نصطلح على فهمه ونلتزم بما اصطلحنا عليه فالعلمانية يا اخي ليست قط مجرد فصل الدولة عن المؤسسة الدينية فلو كان الأمر كذلك فان الدولة السودانية الحالية ستكون دولة علمانية بينما هي في الحقيقة تقع بين في المنتصف بين نموذج دولة المدينة المنورة الراشدة والدولة العلمانية الحديثة.
فدولة الاسلام في عهد النبي الكريم عليه صلاة ربي وسلامه ما دامت السماوات والارض .. كانت تدار من المسجد لان المسجد كان يومها بمثابة القصر الجمهوري عندنا اليوم فضلا عن كونه دار صلاة والمسجد كان هو النادي والمنتدى وبيت الضيافة والمسجد كان هو المحكمة والمسجد كان هو السجن وكان المسرح الذي يرقص فيها الاحباش ويتلاعبون بالحراب والمسجد يومها كان القيادة العامة ومقر هيئة الاركان والمسجد كان مستودع الزكاة ومصرف الاموال والمنبر الاعلامي المسجد كان مركز الحراك الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والعسكري ، هذا كله كان في دولة المدينة فلا تقل لي ان المؤسسة الدينية كانت معزولة عن ادارة شؤون الدولة ولكنك ربما تقصد شيئا آخر فخانك التعبير تقصد ان الاسلام ليس دينا كهنوتيا يتسلط فيه رجال الدين بواسطة امتلاكهم للاسرار الدينية وحدهم ثم يقومون باستخدام ذلك ضد أو لصالح السلطان والمجتمع حسب قرار الكهان ونزعاتهم فهكذا نعم اما فصل الدين عن الدولة فلم يكن يوما واردا في دولة المدينة ، بل ان الدولة قامت وسارت على امر الله ونهجت الشريعة صراطا مستقيما. ثم اعود الى التعريف الدقيق للعلمانية التي قلنا انها ليست مجرد فصل المؤسسة الدينية عن الدولة تبارك ان العلمانية هي فصل الدين عن قوانين ومؤسسات الدولة العامة وعن قوانين مؤسسات المجتمع العامة وفي اقصى تجلياتها فانها تذهب لأن تكون نظاما تربويا اخلاقيا وعقدياايضا بمعنى آخر العلمانية معناها : هووي الله ما معانا !! اقصد اذا اجتمعنا كمجتمع لأمر جامع يخصنا جميعا فلا يقولن احد: الله قال والنبي قال وهذا حرام وهذا فرض وانما علينا جميعا ان نخضع لعقولنا وارائنا الحرة لنحقق مصالحنا بعيدا عن المرجعيات الدينية وبحس شروط العلمانية: قد يكون الله معك وحدك في نفسك ، فلا مانع ، او في بيتك او في الجامع ، وقد يكون الله وشرائعه معي شخصيا التزم بها او مع غيري ولكن بشرط ان يكون ذلك على المستوى الشخصي او الفئوي الخاص الضيق فقط واما كمجتمع عام فالله ما معانا سبحانه وتعالى وهو ليس حكما بيننا ولا مرجعا لمواقفنا وما نتفق عليه هذا هو مؤدى وفحوى العلمانية وفي الحقيقة فان العلمانية بذلك دين مادي يريد ان يهيمن بقيمه ومبادئه على المجتمع بدلا من الاديان السماوية ومن علامات كونه دينا يتبعه مؤمنوه باخلاص وتقديس ما يلي :
اله العلمانيين الذي يخضعون له ويتبعون شرائعه: العقل/ النفس وجوهر عقيدهم : الحريانية عبادتهم : اقتفاء حاجات النفس وحرية التعبير عن هواها واشواقها ونزعاتها وشريعتهم التي يجري تطبيقها بالجهاد والاستشهاد بالقوة احيانا: ميثاق حقوق الانسان كتابهم المقدس : نظريات العلوم الحديثة ومنتجات الفكر والفلسفة المادية جهادهم ومجاهدوهم : النضال المسلح من اجل الحرية وتحكيم العقل بواسطة الوطنيين الاحرار قساوستهم ومبشروهم : نشطاء حقوق الانسان وكفالة الحريات العامة رسلهم وانبياؤهم : المفكرون والعلماء اولياؤهم الصالحون : المبدعون والفنانون كفارهم : المخلصون للاديان السماوية دور تبشيرهم ودعوتهم : مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الاعلامية وكما قالت الاديان انها تخرج الناس من الظلمات الى النور : فان العلمانية قالت انها تستهدف اخراج الناس من ظلمات الاديان الى الاستنارة والوعي مذهاب الاديان متعددة : ومذاهب العلمانية متعددة ايضا كالليبرالية والاشتراكية والقومية والوجودية
وهكذا يتضح لك جليا ان محاولات العلمانيين فرض المبادئ العقيدية العلمانية اعلاه على الدولة ومؤسسات المجتمع العامة لا تختلف كثيرا عن محاولات المؤمنين فرض مبادئ العقائد الدينية السماوية على الدولة والمجتمع فكلاهما مؤمن يريد ان يرضي الهه واما ادعاء العلمانيين بانهم يحمون الحقوق المدنية بما فيها الحقوق الدينية فيماثل تماما كفالة حقوق اهل الذمة والكفار للعيش في كنف الاسلام حيث ان كلاهما يكفل هذا الحق على الهامش اذ ان الدولة العلمانية تحصر اتباع الدين السماوي في دور العبادة والقفص الصدري دون ان يحق لهم المطالبة بجعل شرائعهم قانونا رسميا، ودون ان يسمح لهم بان تطبق مدارس الدولة التربية الايمانية الشرعية ولا ان يعبر التلفزيون الرسمي عنهم حتى لو كانوا اغلبية او حتى كان المجتمع كله متدين ، ولا يحق لهم تكوين احزاب على اسس دينية وهكذا فهم في الدولة العلمانية صاغرون واما اذا زعم العلمانيون بأن الدولة المدنية هي وحدها التي تكفل الحقوق المتساوية للجميع فانه زعم زائف ، لأنه يشترط هيمنة المبادئ العلمانية المذكوره اعلاه على الدولة والمجتمع اولا وقبل كل شئ والا فلا تماما كما ان الناس سواسية في كنف الاسلام بشرط ان يسلموا ويقروا بمبادئ الاسلام وهيمنته على المجتمع والدولة. اقول لك سيان والعلمانية دين وضعي فان لم تكن تدري يا تبارك فاعلم يا رعاك الله. واخير بخصوص سخريتك من طلبي تطبيق العلمانية على نفسك ، فانه لابد قد اتضح لك مرادي ، بعد ان اوضحت لك ماهي العلمانية ( الله ما معانا كمجتمع ) وان مبادئها وملامحها هي كما ذكرنا، فهل ما تزال تتساءل عن كيفية تطبيقها على الذاتي ؟؟ لك احترامي ______________ رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
محمد عبدالقادر سبيل ...
Quote: تبارك شيخ الدين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياخي واضح جدا اننا غير متفقين حول تحديد مفهوم ( العلمانية ) ويبدو انك ممن يأخذون امرها حسب المزاج وبشكل انتقائي كما يفعل مثير ممن يقول لك العلماني حسب فهمي انا شنو فهمي وفهمك العلمانية مصطلح ولابد ان نصطلح على فهمه ونلتزم بما اصطلحنا عليه |
انت يا زول جادّى؟ دايرنى اصطلح معاك اصطلاح جديد عن العلمانية فى البوست دا؟ طيب انا لمن اقول العلمانية واقول الإسلام دين علمانى بقصد مصطلح العلوم السياسية للعلمانية اللى هى مبدأ فصل المؤسسة الدينية عن الدولة Separation of Church and State الجاى من المصطلح الفلسفى العام لتعاطى الكون خارج إطار المؤسسة الدينية وضوابطا الداخلية Secularism ...
انت لمّن تقول "علمانية" ... بتقصد شنو؟
Quote: فالعلمانية يا اخي ليست قط مجرد فصل الدولة عن المؤسسة الدينية فلو كان الأمر كذلك فان الدولة السودانية الحالية ستكون دولة علمانية بينما هي في الحقيقة تقع بين في المنتصف بين نموذج دولة المدينة المنورة الراشدة والدولة العلمانية الحديثة. |
طيب انت ما كويس!
بعدين ما نحن قلنا ليك الإسلام دين علمانى ... والشريعة الإنت ساكّيها دى ... كيس نايلون طار من الهوس الدينى المؤسسى ... ما عندها علاقة بالإسلام ... وعبارة عن تأويلات خاطئة لغرض الدين فى الحياة ... وتجعل القرآن متناقض وناسخ ومنسوخ وهلم جرا ...
مفهوم الشريعة نفسو تكوّن بعد موت الرسول ... وفى ظروف سياسية ما عندنا بيها علاقة ... وفى غنى عن الغلات حولها ... نحن الفينا مكفّينا ... والعقل العرفنا بيهو الله دا ... بنحلّ بيهو مشاكلنا ... أىّ زول مصر على "فتوى" محددة ... يطبّقا على روحو ... وكان الله يحب المحسنين ...
Quote: ان العلمانية هي فصل الدين عن قوانين ومؤسسات الدولة العامة وعن قوانين مؤسسات المجتمع العامة |
إذا كان أى مجتمع عندو ثقافة محلية نسيجا الأساسى بيكون من دين واحد أو مجموعة أديان متعددة ... طيب الزول عايز يأسس دول تحكم المجتمع دا ... يفصل الدين كيف؟ مافى حاجة اسمها فصل الدين عن الإنسان المتدين فى أى مستوى ... لا فردى لا مؤسسات لا قوانين لا دولة ... وجود الدين شرط لازم لوجود من يعتقد فى الدين ...
فى حالة تعدد الأديان ... على الدولة - كما أمر الله - حماية حرية الإعتقاد والتعبّد ... حتى يكون كل أفراد المجتمع سواسية كأسنان المشط ... ولو فى جماعة دينية شكّلت مفهوم مؤسسى للدين (ما شرط تكون مجموعة إسلامية ... الكنيسة القبطية مثلاً) ... فيجب فصل الدولة عن هذه المؤسسة الدينية ... دون التغوّل على حرية الإعتقاد والتعبّد لكل الجماعات والمؤسسات ... ففصل الكنيسة عن الدولة (أو العلمانية) عندما تحققت فى أوربا لم تنادى بزوال الكنيسة أو نعتها بالشر المطلق ... فصلها عن الدولة فقط لا غير ... وتنعم بسلطاتها على رعاياها وبإقامة خدمتها للرب .... ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ... لهدّمت صوامع وبيع وصلوات (لاحظ المسجد البالغت فى وصفو لم يرد) يذكر فيها اسم الله كثيرا ... (وبآلاف اللغات) ... ولا فضل لعربى على اعجمى ولا أبيض على أسود إلاّ بالتقوى ... إن اكرمكم عند الله اتقاكم ...
عدّل مفهومك عن العلمانية ... ولو انت مسلم حق ... فسنمنحك وسام "علمانى" من أرفع طبقة ...
واللهم اهده فيمن هديت ...
... المهم ....
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
عذراً للتأخر فى الرد ... رجعت للإكسبلورر بعد موزيللية برهانية زنديقة ... فضاع الأحمر عن البوستات التى زرتها ... ولم أجد ردّك إلاّ الآن ...
Quote: ما الذي دفعك الى ذلك يا تبارك ؟ كيف تبتر كلام الله وتستخف به؟ |
حافظ غلط والله ... ومن زمان ما راجعت ... (الحج 40) ... معليش على الغلطة الفظيعة ... انشالله ما تكون زعّلتك .. نحن الله كريم علينا من جنس الطبيظ دا ...
Quote: ثانيا تغالط وتصر على ان دولة المدينة في عهد رسول الله (ص) لم تكن خاضعة لشرائع الدين وتوجيهاته |
لا لا لا لا ... بل لم تخضع لـ "الشريعة الإسلامية" بالمفهوم الفقهى اللاحق ... قالقرآن يصرّح "يريد الله ليبين لكم ... ويهديكم سنن الذين من قبلكم ... ويتوب عليكم .. والله عليمٌ حكيم" ... فالدين يضع الأسس القيمية والروحية التى يكون عليها التشريع ... بينما التشريع لا يكسب الدين قيمة روحية ... وبالتالى الدين مقدّس والتشريع الدينى ليس مقدّس ... انما يتغيّر بتغيّر ظروف الحياة ... ويكون التشريع الجديد على نفس الأسس القيمية والروحية المستخلصة من الدين ... لكن من يدّعون "الفقه" ويقولون على الله ما لا يعلمون ... ابتدعوا تشريعاً مقدّساً ... واتّبعهم الجاهلون وعمىُ البصيرة ينعقون بما لا يسمعون ...
وهذا تفصيل ما يتّبع وما لا يتّبع فى الدين: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ # إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ # إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ # خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ # وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ # إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ # وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ # إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ # وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ # يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ # إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ # وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ # وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ
Quote: طيب ايه رايك في ان نخضع لهذ النموذج السياسي المحمدي عبر استعادة مصادر وموجهات واسس تلك الدولة ، فاذا كنت تلتمس براءة تلك التجربة من العيوب والفتن و المشاكل اللاحقة وتعتبرها تجربة علمانية فلن نختلف حول الاسم ، يهمني المحتوى . موافق ؟ |
طبعاً موافق ... لاكين المسمّيات مهمة ... فالقيم الدينية كما أسلفت، مقدّسة ... لكن التشريعات آنية ونسبية ... ومفهوم العلمانية يبيّن الفرق بين الوظيفة الروحية للدين والوظيفة المادية للتشريع ... فتجربة الدولة المحمدية لم تكن بريئة من العيوب ... فالحكم المنزّه عن الخطأ لله وحده ... ولكنها من التجارب المشرقة فى التاريخ الإنسانى لقربها من القيم الروحية ... ولا أمانع البتّة من استعادة تلك القيم الروحية باعتبارها "مصادر وموجهات وأسس" هذه الدولة ... إنما أرفض تحويل الدين الى مقاسات طرحة وأكمام ... وإكراه الناس على هذا الإسفاف باسم الدين ... فلن أقبل أن أشترى بآيات الله ثمناً قليلا ... لايزيد عن أجرة شرطى وخرطوش موية ...
Quote: طيب اذا الزول مصر على تطبيق نص صريح مثل ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ) فكيف يطبقه على نفسه؟ |
الغريبة انا هسة بعد حرمانى ليك من ولائى ... ما داير احرمك من الحكمة ... وأتمنى ليك الهدى .... صدّقنى دا أسهل نص ممكن المومن يطبّقو ...
Quote: خلاص اذا كنت انا رئيس مؤسسة رسمية وعايز اطبق نص صريح مثل ( وشاورهم في الأمر ) فكيف اطبقه على نفسي فقط ؟ وهل كدا كويس ؟ |
انا لو محلّك ... للجأت للدستور (العلمانى التعددى المضايقك دا) لتطبيق هذا النص الصريح ... المهم هو الحفاظ على القيمة الروحية فى عدم الإنفراد بالحكم كما نص الدستور ...
Quote: واذا انا كمواطن عايز اطيع ربي واطبق على نفسي فريضة ربي القائل ( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك عن المفلحون) فهل اطبق دا على نفسي براي وربنا قال لازم نكون أمة او جماعة يدعون ؟ ثم هل ستسمح لي الدولة ان امارس فضيلة النهي عن المنكر بيدي فان لم استطع فبلساني ؟ دون ان تعتبر ذلك تحرشا ببنات الناس وتدخل في خصوصياتهن في الآماكن العامة؟ |
والله دا بالذات ... لو فهمت المعروف .. بتكون عملت فينا خير ... وجنّبتنا المنكر ... فأنصحك بالجهاد الشديد لتطبيقه على نفسك أولاً ... فأمامك طريق شاق جداً لتدعو نفسك للخير ... وتأمرها بالمعروف ... وتنهاها عن المنكر ... وعن التحرّش ببنات الناس ... قبل أن تحدد أهداف جديدة غير نفسك ...
Quote: طيب اذا عايز اطيع الله تعالى في فريضة زي( خذ من اموالهم صدقة تزكيهم وتطهرهم بها ) |
دى ساهلة خالص ... تمشى تزوّر بطاقة شخصية ... وتكتب الإسم: محمد عبدالله عبدالمطّلب هاشم ... تاريخ الميلاد: 12/ربيع الأول/571م ... ولصّق صورتك وقول لى الناس "الما بيستلم منّى إيصال ... زكاتو بوذية" ... بنمشّيها ليك ... طبّقا فينا .. ما عندك مشكلة ...
Quote: طيب فريضة ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون ) دي كيف اطبقها على نفسي هل انا الذي يحكم وانا المحكوم وانا الفاسق وكله انا؟؟ انت بتتكلم ساي وللا شنو ؟ |
كدى اقرا الآية الجبتها دى ... فيها "مالك ابن أنس"؟ ... ولاّ داير تحكم بما أنزل "الجبت"؟
Quote: هنالك قسم وافر من شريعة الاسلام ( يعني نصوص صريحة لها احكام متفق عليها وواجبة التطبيق ) تقع في خانة العام ولا يمكن تطبيقها على النفس فحسب ،هذا القسم هو من صميم الشريعة الاسلامية الغراء( فرائض واجبة على المسلمين) فكيف تريد ان نتخلى عنها بدعوى ان الدولة لا علاقة لها بتنظيم مثل هذه الاشياء الا ترى انه سوف تحدث فوضى وهوى نفوس في هذه الحالة اذا لم تهيمن الدولة ( ولي الأمر ) على تنظيمها وانفاذها ومراقبتها على الوجه المطلوب. انت تتنكر لهذا كله وتقول ان الفرائض ( العامة ) الواردة في القرآن والسنة لا وجود لها وانها مختلقة فقط وهوس في المخيلات ، كما انها وجاءت بعد موت النبي الكريم (ص) ومن يصر على وجودها فليطبقها على نفسه ؟ كلام تنقصه المسؤولية والمنطق. |
أريدك أن تتخلّى عنها ... لتتّبع ما أنزل الله ... فهو يسألك عن أعمالك (ولهم أعمالهم ولا تسأل عمّا كانوا يعملون) ولا يسألك عمّن اتفقوا ولا عمّا اتفقوا عليه ... هذا من الناحية المعتقدية بيننا كمسلمين ... ولكن بينك وبين بقية المواطنين فى السودان دستور ... فلو أنت بدأت ببناء (دولة الإسلام) التى تدّعيها فى حيّكم ... لبنيت أنا (دولة الإسلام) التى أؤمن بها فى حيّنا ... ولجاهدنا فيك جهاد المسلم فى الكافر ... ولكن بيننا وبينك دستور السودان ... فاعقلها وتوكّل يا رجل ...
وانا مسؤول عن هذا القليل من المنطق فى كلامى ... هذا فى شأن المسؤولية والمنطق ... ___________________________________
وشايف الأدعية بقت بتتماشى مع روح الحوار ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
|