|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: ibrahim alnimma)
|
Quote: لصورة اعلاه كافية لاستفزاز اي كائن ذو مشاعر انسانية و اي بني آدم ذو فطرة سوية
الصحفي كارتر الذي التقط الصورة لم يكن بوسعه الحياة بعد أن شهد ذلك بنفسه و لم يستطع ان يتصالح مع نفسه للعيش في عالم توجد به مثل هذه الفظائع المثير للشفقة فى هذا البلد المكلوم أن هذه الصورة و غيرها الكثير من الصور المؤلمة لم تحرك ساكن فى مستقع واقعنا السياسي الاسن. حكومتنا يا سادتي لن تتورع فى قتلكم باي من الطرق التي تفوق تصوراتكم فيكفي انها قتلت ما يفوق المليوني شخص فى الجنوب و فى جبال النوبة و قتلت الالاف فى شرق السودان و النيل الازرق و ها هي قد شرعت فى موجة قتل جديدة فى دارفور لم تنته بعد ربما بعد المليون الاول
فكيف لكم ان تتوهموا يوما حتي فى احلامكم انها سوف لن تتورع فى ذلكم و اهانتكم و امتهان كرامتكم باكثر الطرق نجاعة و بافضلها خيالا سرقت حكومة امير الهاربين هذا احلام ملايين الشباب و يتمت ملايين الصغار و ها هي تشرع فى مصادرة حقكم فى التنفس و حقكم حتي فى الحلم.. |
تحياتي واحترامي تربت يداك يا بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: يا ترى كم فى المية من المجتمع السودانى يمكنهم تفهم مثل هذه الأفكار |
الاخ فيصل محمد عبد الله
في البدء التحية
اذا كان سؤالك حقيقي و يبحث عن اجابة فستجدني اقول لك لا اعلم كم فى المئة من السودانيين يتفهمون مثل هذه الافكار
اما اذا كان سؤالك استنكاري فهذا محفز للتفكير و مدعاة الي اعمال العقل و التساؤل بصوت عالي، الامر الذي لالبس فيه عندي ان الشعوب السودانية ما قبل هجمة فيل الاسلام السياسي كانت متسامحة فى مسألة قبول البشر بما هم عليه و جلهم متصوفة و زاهدون فى الحياة و كل هذه الامور خلوة و غيرها تتم اما بمرآي او بمسمع وفى اضعف الاحوال بعلم الغالبية بوجود مثل هذه الاشياء التي ظن النظام العالم وهتيفة الاسلام السياسي انها هبطت علينا من السماء. نحن مجتمع بشري و مهما تميزنا بخصوصية ثقافية و اختلافات فى اوجه متعددة الا اننا سوف لن نكتشف العجلة فى ابتداع طبيعة المكون البشري من حيث الجينات و اسئلة الوجود القاسية. شفت كيف و الي اي درحة أن سؤالك الاستنكاري محفز علي التفكير. تحاياي
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Rawia)
|
Quote: الاخ بكري الجاك تحياتي ..........يشهد الله انك انسان عظيم وموجع .......... يالك من بديع |
اخونا ود النعمة اتمني ان يحلو لك مانداتي لك بذلك بدلا من ابراهيم كيف احوالك و انت تئن تحت هذا الفيل و ليتك قادر علي التنفس ارجو أن لا تكون من الذين صادفوا مؤخرة هذا الفيل طبعا الناس الذين صادف أن يكونوا قرب مؤخرة الفيل سيعانون اكثر من الذين فى هم مقدمته و بالتاكيد الذين اتوهط فيهم هذا العملاق الاسلاموي المهووس قد فارقوا الحياة لعدم قدرتهم علي التنفس يا اخي اجدع ليك حجر معانا يمكن نحرك ثورة مائية كثير احترامي و جزيل شكري علي كلماتك الطيبات فى حقي و ان طال الوجع
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Manal Mohamed Ali)
|
Quote: بكري الجاك
مرحب بيك ولنا عودة |
الاخ ابو عرفة صديق الزمن الجميل فى هذا الصرح رغم أنه تعددت الاشكال و الوجع واحد اتمني ان تكون عرفة و اخواتها فى اتم الصحة و العافية رغم بؤس الحال فالطبيعة علمتنا أن الاشجار تزهر بعد شتاء طويل و برد قارص و الاشجار قادرة علي الاخضرار فى اشد الصحاري جدبا
انا فى انتظار حجرك فى هذه البركة الطالبانية و انا ياصديقي لم اغب ظللت اقرأكم و اتوق لمشاركتكم لكن احوال الانجيرا التي انت ادري بها و كما قال اهلنا الكثرة غلبت الشجاعة فانا اقول مطاردة الانجيرا غلبت ارادة المشاركة فى الشان العام
تحاياي و احترامي بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: HAYDER GASIM)
|
تعرف يا بكرى انت هبشت اللحم الحى .. الاصل كما ذكرت هو الحرية الشخصية فى الاختيار .. او حرية الاختيار للانسان .. من حيث هو انسان
بغض النظر عن جنسه ... الحرية الفردية هذه تتبعها مسئولية فردية بالطبع ... وموضوع النظام العام كما تفضلت هو اعراض لمرض ..
ومعالجة الاعراض باى ( وسيلة ).. تترك المرض يستوطن مما ينتج عنه مزيدا من التعقيدات .
المرض هو الانقاذ وسياساتها المتراكمة خلال العقدين الماضيين .. والتى ادت الى تحولات فى البنية التحتية لقيم شعوب السودان المختلفة ..
وقد اعملت الحكومة( كراكات ) العنـف لجـرف هذه القيم العليا الى مســتنقعات ( المشروع الحضارى ) فتوالدت طحـالب تشــوه الشخصية
الســودانية ( بصوره عامه ) ... وتكاثرت حشراتها وزادت الافـات والاوبئية ... و ( تكوجنت ) الرؤيـة لدى بعض القيادات السياسية
المعارضة وقادت منظمات المجتمع المدنى .. لذا اكتفو بفتات رد الفعل لعمائل اهـل النظام الهوائل ؟؟ ويجب ان لا ننسى الدور الخطير الذى
لعبته وزارة التخيطيط الاجتماعى .. ووزيرها على عثمان .. والذى كان منوط بها اعادة هندسـة المجتمـع السودانى Social reengineering .
ماذا نحن فاعلون الان حيال اعادة انتاج الانقاذ الطالبانية فى بداية عقدها الثالث ... متدثرة ببرقــع الديمقراطيـة .. حافة شارب
العفــة ومطلقــة لحــى الرذيلة قوانيين ؟؟ على ضوء هذه الحقيقة هــل تواصــل المعارضة اللعـب فى الهامش السياسي .. متكية على ضــل
الواقـع المائل .. وانه ليس بالامكان انتاج وسائل معارضة خلاقة متجدده مـرنة .. تتمكن من قراءة رغبات الجماهير المتشوقة لنيل حقوقها
الاساسية .. وحقها فى الحياة الكريمة.
اما فى موضوع النظام العام فيمكن للمعارضة تنمية خطاب موجــه بصوره اساسية
لمناصرة المرأة والدفاع عنها ، بحق وحقيقة مرتكزا على الحرية كحق انسانى اصيل ، مستحدمين كل الحجج والادلة والبراهين لهزيمة مشــروع
طلبنة المجتمع السودانى ومواجهة عنفــه المتوقع ، بتنويع وبتصعيد الرفض المـدنى civil disobedience . فى طليعة هذه المواجهة يجب
ان تكون القيادات السياسية فى مقدمة الصفوف فى الشارع بين الجماهير . وان تعتمد نقاط كلام talking points
محددة تعمل على ضحد الخطاب المضاد وترفع من شان حق حرية الاختيار .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: لأخ بكري الجاك,
مرحب بيك ياخ, وأنا من متابعي كتاباتك ما فلح مصيدي.
قلت أحسن تاخدا من آخرتا.
يا بهي ... الواقع أعقد مما تتخيل, ولا أظنه مجديا مزج فكرة { الإختلاء } بصورة لمأساة الحرب.
... مع ذلك فأنا سعيد بحضورك, وليتنا نجد وقتا ومزاجا لتداول أوفر.
... وتقبل وافر تقديري |
الاخ حيدر قاسم
انا ايضا من متابعي كتاباتك و لم يسعفني الوقت و ضيق ذات الانجيرا فى الحوار معك لم اخطط لاخذها من آخرتا علي قولك و لكني لم اندهش لما آلت و ستؤول اليه الامور فى هذا البلد فكتاب فشل الدولة السودانية و اخفاق مشروعات الثورة السودانية مبذول فى فضاء الكون الرحب وظللت القي ببعض حجارجتي فى ذلك ما اؤتيت الي ذلك سبيلا
اما قولك عن مدي تعقد الواقع و عدم جدوي المزج بين صور الحرب و الحق فى الانزواء فتجدني اتفق معك عن مدي التعقيد فى هذا الواقع الذي ربما يفوق قدرتي علي التصور و لكن تجدني ايضا احترم و جهة نظرك و كاني اري فى جراب افكارك الكثير من الاضافات و رغم ذلك لا اتورع فى ان ابدي لك انني من المؤمنين بأن الاشياء فى كلياتها لا تنفصل عن بعضها البعض البتة اي ان interconnectedness هو الاصل فى الاشياء و مسألة الفصل نقوم بها من واقع مبررات تقنية و فينة بحتة لصياغة مفهومنا للواقع او ما يسمي بطريقة ال framing of the issues و لذلك اعتقد ان الحرب و ما انتجته من صور ماساوية و ما يحدث علي المستوي الاجتماعي هما نتاج ازمة واحدة فى جوهرها اعني بذلك احادية الرؤية و احادية المرجعية و الاصرار علي تعليب الكل في مرجعية بعينها سمها الاسلام او الشمال السياسي او سمها ما شئت هذا فى المستوي الفلسفي و طبعا هنالك المستوي السياسي الذي له منطقه و مقوماته التي لا تحتكم الي هذا التفكيك التجزيئي لطبيعة المشكلة استطيع ان آتيك بعشرات المسوغات لاصالة الارتباط بين الحرب و وصورها و الحق فى الانزواء و الحق فى ارتداء اي زي كان و ردة فعل الاسلامويين فى هذا السياق و مبررات خطابهم و استطيع ان احاجج حول علاقة ذلك بالهوية الوطنية التي هي اس هذه المصائب وبذلك اعني مشروع الدولة الدينية و لا اخفي انك ربما تملك من الحجج ليكفي لضحد مقومات منطقي فى الربط بين الامرين وسوف لن اتواني فى اعطائك ذلك الحق ان تقدمت و قلت ما تري و تبين لي عدم جدوي مزجي للامرين هذا مني تحفيز و استفزاز خلاق لاستشعار مزاجك الكتابي حتي ترمي معنا حجر فى هذا الاتون الاجتماعي الجائط كثير احتراماتي و تقديري لتداخلك
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: تعرف يا بكرى انت هبشت اللحم الحى .. الاصل كما ذكرت هو الحرية الشخصية فى الاختيار .. او حرية الاختيار للانسان .. من حيث هو انسان
بغض النظر عن جنسه ... الحرية الفردية هذه تتبعها مسئولية فردية بالطبع ... وموضوع النظام العام كما تفضلت هو اعراض لمرض ..
ومعالجة الاعراض باى ( وسيلة ).. تترك المرض يستوطن مما ينتج عنه مزيدا من التعقيدات .
المرض هو الانقاذ وسياساتها المتراكمة خلال العقدين الماضيين .. والتى ادت الى تحولات فى البنية التحتية لقيم شعوب السودان المختلفة ..
وقد اعملت الحكومة( كراكات ) العنـف لجـرف هذه القيم العليا الى مســتنقعات ( المشروع الحضارى ) فتوالدت طحـالب تشــوه الشخصية
الســودانية ( بصوره عامه ) ... وتكاثرت حشراتها وزادت الافـات والاوبئية ... و ( تكوجنت ) الرؤيـة لدى بعض القيادات السياسية
المعارضة وقادت منظمات المجتمع المدنى .. لذا اكتفو بفتات رد الفعل لعمائل اهـل النظام الهوائل ؟؟ ويجب ان لا ننسى الدور الخطير الذى
لعبته وزارة التخيطيط الاجتماعى .. ووزيرها على عثمان .. والذى كان منوط بها اعادة هندسـة المجتمـع السودانى Social reengineering .
ماذا نحن فاعلون الان حيال اعادة انتاج الانقاذ الطالبانية فى بداية عقدها الثالث ... متدثرة ببرقــع الديمقراطيـة .. حافة شارب
العفــة ومطلقــة لحــى الرذيلة قوانيين ؟؟ على ضوء هذه الحقيقة هــل تواصــل المعارضة اللعـب فى الهامش السياسي .. متكية على ضــل
الواقـع المائل .. وانه ليس بالامكان انتاج وسائل معارضة خلاقة متجدده مـرنة .. تتمكن من قراءة رغبات الجماهير المتشوقة لنيل حقوقها
الاساسية .. وحقها فى الحياة الكريمة.
اما فى موضوع النظام العام فيمكن للمعارضة تنمية خطاب موجــه بصوره اساسية
لمناصرة المرأة والدفاع عنها ، بحق وحقيقة مرتكزا على الحرية كحق انسانى اصيل ، مستحدمين كل الحجج والادلة والبراهين لهزيمة مشــروع
طلبنة المجتمع السودانى ومواجهة عنفــه المتوقع ، بتنويع وبتصعيد الرفض المـدنى civil disobedience . فى طليعة هذه المواجهة يجب
ان تكون القيادات السياسية فى مقدمة الصفوف فى الشارع بين الجماهير . وان تعتمد نقاط كلام talking points
محددة تعمل على ضحد الخطاب المضاد وترفع من شان حق حرية الاختيار . |
الاخ عادل شكرا للمساهمة القيمة التي يمكن ان تكون خارطة طريق فى المعركة لكسب الحقوق المدنية و الحقوق الشخصية الاساسية علك تتفق معي انه فى غياب رؤية و برنامج يصبح موضوع ال talking point بلا معني الازمة تكمن فى حالة التوهان و تشابك الايدولجيا مع طبيعة الدولة المحلوم بها فكثيرون ممن يعتقدون انهم يعارضون الانقاذ يعارضون تجليات برنامجها السياسي و لكنهم ربما يباركون بعض ممارساتها لانها تلامس قناعاتهم الوجدانية بشكل سطحي و من غير تعمق فكري من كان يحلم بدولة دينية او بافضل ما يمكن أن يأتي به مشروع الاسلام السياسي فله ان يتمسك بالانقاذ فهذه تمثل افضل ما يمكن ان يتخلق من الخطاب الاسلاموي احاديث من مثل ان الانقاذ تتاجر بالدين هذا لا شك فيه و لكن تبراة الاسلام من افعالها هو فى غير محله و ماهو الا فتح الباب امام مغامرون جدد من مهوسي الاسلام السياسي لصعود منصة التجريب السياسي مرة اخري فى هذا البلد المنكوب بما يكفي و هذا بالضبط ما يفعله الوهابيون من انصار سنة و غيرهم من تجريم النقاذ و التبشير بامكانية اقامة دولة اسلامية افضل مما اتت به الانقاذ و هذا ما يجب ان ننتبه اليه فصل الدين عن الدولة و حماية الحريات المدنية و الشخصية كركن فى اساسي فى بنية الدولة مسألة لا يجب أن تخضع الي المساومات العاطفية من مثل المقبول اجتماعيا و ما يبيحه الدين وما يمنعه مرة اخري لك شكري و اعتدادي بمداخلتك الثرة
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
التحايا يا بكري الجاك
سعيد بقراءتك هما مرة أخري وسعيد برؤية العديد من مخضرمي المكان يظهرون هنا ...
القضية او المسألة غاية في التعقيد ، واحدة من المشاكل الحقيقية في رايي هي الغباشة المسيطرة علي قطاع كبير من الناس البسطاء في شأن الدين والنظرة اليه ،
في النقطة دي في التباس كبير بين الاعتقاد والممارسة وسواقة للتاريخ الديني باتجاه تفسير معين بيلغي الاخر تماما ،
النقطة دي بيتم استغلالا من قبل افكار السلفية والتطرف في التبشير بدولة يوتوبيا متوهمة ينخدع بها غمار الناس ،
بينسحب علي كدا فهم الناس لمفهوم الحرية الشخصية وحق الاخر في الوجود ناهيك عن طرح اراؤه والتبشير بيها .
دم بخير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
Quote: بنك البركة في يوم السبت الساعة 9:45 صباحا!!! |
اصبح كل شئ قديم وجديد في مملكة السودان السبت اصبح الاحد والساعه يجب تحديدها بالقديم وفي نفس الساحه الصبيه وهم يخشون (الكشه) يبايعونك بالعمله الجديده ويشترون منك بالقديمه واولاد المدارس هذه السنه يمتحنون بمنهجين قديم وجديد وخارطة السودان بعد الانفصال تحتاج لتجديد جغرافيا الوطن فالجنوبيين تصادر افكارهم عن التعايش وادواتهم لصناعة المريسه في السودان الجديد لنا والقديم لهم او يرحلون والحريه ليست للدين او الفرد الحرية للحكم والحاكميه هي التي تحدد المقياس فجوهر الدين القديم الحرية ومقاصده النفس والمال والعرض كلها تنتهك باسم الله ايضاوالدين الجديد
------------------------
بكري الجاك من كت ما حكى لينا عنك الرجل الجميل عبد الله عكود اشتهينا شوفتك لكـ كل الشوق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: محمد علي شقدي)
|
Quote: الأخ بكري الجاك
سلام ... ألف حمدالله على السلامة وألف مبروك للالتحاق بالجامعة لنيل درجة الدكتوراه ..... تحياتنا لك ياأخ ياأصيل ...دربك أخضر وواصل كفاحك لنيل مرادك وبالتوفيق باذن الله تعالى ..
خالص تحياتي |
الاخ الحبيب رضا سلامات و عسالك بخير شكرا علي امنياتك الطيبات فهي بحق تذكرني بطيبة و بشاشة اهلنا فى السودان نفوس مليئة بالحب و النية الصافية
اتمني لك التوفيق ايضا فى كل مساعيك الانية و المستقبلية و ربنا يخضر ضراعك يا رضا
احترامي الكثير بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: سعيد بقراءتك هما مرة أخري وسعيد برؤية العديد من مخضرمي المكان يظهرون هنا ...
القضية او المسألة غاية في التعقيد ، واحدة من المشاكل الحقيقية في رايي هي الغباشة المسيطرة علي قطاع كبير من الناس البسطاء في شأن الدين والنظرة اليه ،
في النقطة دي في التباس كبير بين الاعتقاد والممارسة وسواقة للتاريخ الديني باتجاه تفسير معين بيلغي الاخر تماما ،
النقطة دي بيتم استغلالا من قبل افكار السلفية والتطرف في التبشير بدولة يوتوبيا متوهمة ينخدع بها غمار الناس ،
بينسحب علي كدا فهم الناس لمفهوم الحرية الشخصية وحق الاخر في الوجود ناهيك عن طرح اراؤه والتبشير بيها .
دم بخير . |
الاخ الوليد محمد الامين
قلت الكثير فى هذه السطور و تجدني اتفق معك حول مدي تعقيد المشكل بما فى ذلك تسويق فهم بعنيه للدين و بيعه بالجملة و القطاعي و فى اغلب الاحيان بالاكراه بالطبع العقل الاسلاموي يملك من الجرأة ما يكفي لرفض وجود كل ما هو آخر و طبعا من السهل تعليب اي مغاير و تصنيفه كآخر و من ثم اعلان الجهاد عليه او اخضاعه بحد السيف هذا هو القديم المتجدد فى طبيعة الفكر الاسلامي السياسي تحاياي علي المرور و المشاركة
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Barakat Alsharif)
|
Quote: القضية فى اساسها قضية حريات فى المقام الاول و لا علاقة لها بالاخلاق العامة و المقبول اجتماعيا فالمعلموم بالضرورة انه لا يوجد انجيل لمايسمي بالاخلاق العامة اوالفضيلة فى المستوي المطلق. هذا يا سادتي من ناحية حتي لا نضيع الكثير من الوقت فى تفاصيل ما اسماه النظام العام بجريمة تستحق العقاب |
أتفق معك تماماً عزيزي بكري في رؤيتك أعلاه حميد بيقول يابكري :
واللجنة وين ؟ في عديلة راكبة محلها؟ اللجنة حليتها المصيبة الجامدة شن بيحلها
وهنا المحك .
احترامي المعلوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: خضر حسين خليل)
|
Quote: عندما سن الأسلام عقوبات الزنا المختلفة قيدها بأن تحدث بصورة تكاد تكون في منتصف الشارع في سوق ستة او بالقرب من بنك البركة في يوم السبت الساعة 9:45 صباحا!!! ولكن ما لنا يد مع التعزيريون الجدد!! |
الاخ محمد الشيخ اضحكتني يا رجل المعلوم من الدين بالضرورة انه اثبات جريمة الزنا فى الاسلام اقراب الي الاستحالة و لكن السؤال الاهم هو اننا لسنا اصلا غير متفقون حول صلاحية هذا المدخل و فاعليته للتعامل مع المتغيرات الاجتماية من طرائق عمل و سكن و ممارسة الحياة. و الغريبة انه دائما اخبار ما يسمي بالنظام العام و امن المجتمع تبدا بان قوة مكونة مت عريف زيط و معيط تقصت معلومات عن تردد فلان وفلانة علي المكان الكذا فى سوق ستة و داهمت برج البركة يوم السبت الساعة 9:50 اي بعد خمس دقائق من دخول المشتبه بهم الي المنزل يعني هم اصلا جايين و عندهم جريمة مثبتة و يبحثون عن متهمين لا اكثر و لا اقل. وطبعا انت بتعرف السودانيين تقتلهم الخلعة فى مثل هذه الاحوال و يقول ليك اعترف المتهمان بجريمتهما فى ارتكاب افعال فاضحة طبعا افعال فاضحة هذي تكفي لاستيعاب اي فعل من سفة صعوط الي دخول الحمام..
تحاياي علي المرور بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: بكري الجاك من كت ما حكى لينا عنك الرجل الجميل عبد الله عكود اشتهينا شوفتك لكـ كل الشوق |
الاخ محمد علي شقدي
تبدل الاحوال و تحولها الي جوطة اجتماعية برنامج منظم تديره عقلية الاسلامويين الذين لا يفكرون فى شيء سوي السيطرة علي مفاصل الدولة و البقاء فى سدة الحكم و طبعا توظيف هذه الدولة كبقرة حلوب لاشباع شهواتهم و تطلعاتهم الشخصية. المثل السوداني القديم القائل جوع ك ل ب ك يتبعك هو ركن اساسي فى برنامج الجبهة الاسلامية و اضيف عليه ما يعرف بمنهج الصدمة اي shock doctrine وهو منهج معروف فى علمي الاقتصاد و ادارة المنظمات المفكرة الكندية الناشطة ضد حركة العولمة الاقتصادية نعومي كلين كتبت كتاب عظيم عن هذا المنهج و كيفية اشتغاله . ففى حالة الجبهة الاسلامية وما تلاها من مسميات ظل قادتها علي الدوام يقومون بخلق حالة من الذعر في نفوس الناس زمن ثم جعل امر استقراء المستقبل دائما شائك حيث ان ذلك يكفي لجعل كل من تحدثه يقول لك و الله انا ما عارف الحاصل شنو و الحيحصل شنو و البلد دي ماشة علي وين، هذا بالضبط هو ما يريردون.. حالة من التوهان اساها مطاردة اليومي و المستهلك التي تسهل تطويع الناس و هزيمة ارادتهم و علك تتفق معي ان هذا يشابه الواقع السياسي و الاجتماعي فى اوساط الشعوب السودانية بكافة اختلافاتها، و فى هذا الخضم النظام العام و امن المجتمع و غيرها من الاجهزة الامنية المتتعددة ما هي الا ادوات لخلق حالة الخوف و تجعلك دوما تتسائل ربما انني لست علي صواب فى طريقة لبسي و مسكنكيو من ارافق و يكفي هذا فى مجتمع محافظ نسبيا اضيف اليه شيء من القعل الفضائحي ( الشمارات) . هذا المنهج يساعد فى الباقاء فى الحكم و هذا ما تحقق للاسلاميين لكن النتائج كارثية بلا شك من موت و سحل و فوضي و ربما حرب شاملة لا تبقي و لا تذر.
تحاياي الي الرجل الجميل عكود الذي فتح داره و قلبه لنا فى اصعب الاوقات و اتمني ان تنقل له انو بيناتنا ونسة طويلة ستحدث يوما ما.
احترامي بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: تفق معك تماماً عزيزي بكري في رؤيتك أعلاه حميد بيقول يابكري :
واللجنة وين ؟ في عديلة راكبة محلها؟ اللجنة حليتها المصيبة الجامدة شن بيحلها
وهنا المحك .
احترامي المعلوم |
الاخ خضر حسين
سلامات و عوافي
اعتقد أن هنالك العديد من الصور الدرامية فى اشعار حميد وصفت الواقع الاجتماعي و السياسي فى السودان افضل من عشرات الكتب فهي صور بسيطة فى تراكيبها عميقة فى مضامينها و مدلولاتها عشرات الصور التي توصف المخيال الاجتماعي للشعوب السودانية فى مرحلة تعارفها و صراعها اتمني دوام الصحة للشاعر حميد و اتمني ان يدار حوار حول الصور الدرامية فى اشعار حميد يوما ما
تحاياي ووافر احترامي
بكري الحاك
اخونا وليد المبارك
مرحب بيك و جاييك برواقة
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: AnwarKing)
|
للأخوة الجدد الذين لم يعاصروا عهده ....ان رأيتموه قد أخطأ أتمنى أن تقارعوه الحجة بالحجة نظرا لأدبه الجم فهو شخص لايمل ولايكل حتى تعم الفائدة للجميع وبدون اساءة أو تجريح أو ضغائن .... =================== نبذة بسيطة عن هذا الفتى النحيل الأسمر ( الأخ بكري الجاك ) معارض شرس ولكنه طيب القلب لايؤذي أحد سلاحه الكلمة .. يحمل قدرا عال من الذكاء .. مطلع ومثقف وخلوق .... يختلف معك بأدب ويحترم رأي الآخرين ..كانت له منازلات أيام التجمع وعندما آثر التجمع العودة لرحاب الوطن ...آثر هو التحصيل العلمي لم يسئ لأحد لم يفشي أسرار المعارضة مطلقا ولم نقرأ له اساءة لأحد ( كما يفعل بعض معارضي اليوم من الفاظ يعف اللسان عن ذكرها ) ..... أختلفنا معه كثيرا واتفقنا معه في رؤى كثيرة نحلم بها في سودان الغد ..
حفظه الله ورعاه وسدد خطاه العلمية بكل نجاح وتفوق ..
خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Ridhaa)
|
الاخ بكرى الجاك تحايا المصيبة دائما تاتى بسبب خلط الكلام السمح مع الكلام الشين كلاكمك دا فيه خلط بين الغلط والصاح مقدرتك على وضع المفاهيم بصورة لغوية ممتازة لن تصحح الغلط والعكس صحيح لقد اصبت كثيرا فى طرحك فيما يخص قوات الظلام العام لكن مكنتك وجاكاتك يالجاك فى حكاية الجينات وما ادراك المثيليين وحكاية فيها ايه لو ترك من يريد الخلوة مع من يريد دى لم تصب فيها مافى حاجة اسمها جينات بتجبر المثيليين على التماثل كلام ليس بعلمى دى مكنة قاطعنها المثيليين من راسهم ليتحايلوا بها على نظام المجتمع السطحى الخالى من الاصول حتى من يملكون ناصية علوم البيوتوكنولجى قالوا حكاية الجينات دى كضبة واضحة من الجماعة اياهم ان اسغقلال موضوع تجاوزات قوات النظام القذر لبث حكاية جينات المثليين امر غير مقبول ان الشذوذ الجنسى وتوسعه انما هو مرض اجتماعى يصيب المجتمع كما يصيب الداء الجسد فللجسم البشرى وكذلك للنبات مرض وكذلك المجتمع ان طفح موضوع المثيليين فى مجتمع انما يتم نتيجة لحالة معينة تعترى ذاك المجتمع اختفاء عوامل تربوية معينة فى المجتمع تخلق تلك الثقافة الجمعية وهى التى تؤدى لقبول بالمثيلية
وللحديث بقية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
بكري الجاك مشتاقين وين الكون بيك من مرقتك ديك ظنيتك ما جيت نحن ما زلنا قاعدين وحيين
الجماعة في القضارف سنو لينا قانون سموهو (قانون تزكية المجتمع) حيبدوا يطبقوا فينا ابتداء من رمضان المقبل .. حاجة بطالة .. ولكن أظن أن رؤيتك لا تخلو من تطرّّّف (آسف على الكلمة الأخيرة خاصة أنها تأتي في لقاء اسفيري بعد قرابة 15 سنة من آخر شوفة) أحاول أن أجاوب على هذه الجزئيةQuote: اذا كنت من مؤيدي الحريات الشخصية و تعتقد ان هنالك ما هو لائق اجتماعيا و ماهو غير لائق فلا بد من ان تسائل نفسك عن مرجعية هذا "اللائق و الغير لائق" ومن يحدد ماهية الملائمة الاجتماعية.[/QUOTE في السودان (المجتمعات السودانية) هي التي تحدد . أعراف (الشعوب السودانية) هي التي تحدد. وينبغي للفرد أن يقبل (أو على الأقل يتقبل) تلك الأعراف ويمكن للفرد أن يسعى لإحداث تغيير فيها ولن يتم ذلك إلا على المدى البعيد .. وقد يفشل وسيكون هنالك أفراد آخرون يسعون لتثبيت الأوضاع أو لإحداث تغيير مختلف كما يمكن للفرد أن يضرب بالأعراف عرض الحائط أو يحتج عليها احتجاجا داويا ، وسيواجه العقوبات التي تحددها الأعراف . العرف ـ الذي هو مكون مهم من مكونات الثقافةـ تستمد منه القوانين كما أن الأديان ـ مكون آخر للثقافة ـ تسهم في تشكيل الأعراف
هذه الفكرة يستحسن مناقشتهاـ بقدر الإمكان ـ بعيدا عن الكيزان وممارساتهم لأن التركيز عليهم قد يحدث تشويشا
جعفر خضر مطر من الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاخ وليد سلام جاك كتبت
"ها يا اخوي انت الوش التاني للنظام العام انت ناس الفوضى العامة الطرفين النقيضين المنجضننا التزمت بحجة الدين والعرف - والفوضى بحجة الحرية
انتم اسباب وجود النظام العام ومن يعطونهم زرائع فيما يفعلون
مافي حرية ساكت كده .. وانزوى شاب وشابة ما بخصهم براهم .. دي وهمة بتاعة امريكان وعالم غربي الان بدا يفكر يقننها كيف؟ .. بعد ما سببت ليه مشاكل لا حصر لها .. من السنقل مزر او غير الراغبين والراغبات في الانجاب والتححل اسري .. وكبار السن المافي زول بسال عنهم .. لحدي ما فتح هجرة يتم بيها النقص والكسل في انسانه"
اولا يا صديقي المنجضك هو النظام العام و ما يماثله من مؤسسات متزمتة من انتاج الاسلام السياسي و لم تخبر نضاج من ما يمثله طرحي لان طرحي لم يجد فرصة فى تخليق سياسات عامة للكيفية التي يكون عليها الناس هذا لو سلمنا بأنني اقبل بمبدأ المقارنة بين ما اطرح و نقيض النظام العام. اما فيما يتعلق بعلاقة ما كتبت و الفوضي لا ادري من اين اتيت بالفوضي في طرحي، فانا لم اتحدث عن حرية مطلقة لاي من جهاز الدولة او للافراد داخل كيان الدولة و تحدثت فى ردي علي الاخ بركات الشريف ان الموضوع برمته ينحصر فى تحديد اين تنتهي الحقوق العامة و اين تبدا الحقوق الخاصة او اين تنتهي الحدود الخاصة و اين تبدا الحقوق العامة و قلت بالحرف
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
مرحب بكري حبابك الف
Quote: اولا يا صديقي المنجضك هو النظام العام و ما يماثله من مؤسسات متزمتة من انتاج الاسلام السياسي و لم تخبر نضاج من ما يمثله طرحي لان طرحي لم يجد فرصة فى تخليق سياسات عامة للكيفية التي يكون عليها الناس هذا لو سلمنا بأنني اقبل بمبدأ المقارنة بين ما اطرح و نقيض النظام العام. اما فيما يتعلق بعلاقة ما كتبت و الفوضي لا ادري من اين اتيت بالفوضي في طرحي، فانا لم اتحدث عن حرية مطلقة لاي من جهاز الدولة او للافراد داخل كيان الدولة و تحدثت فى ردي علي الاخ بركات الشريف ان الموضوع برمته ينحصر فى تحديد اين تنتهي الحقوق العامة و اين تبدا الحقوق الخاصة او اين تنتهي الحدود الخاصة و اين تبدا الحقوق العامة و قلت بالحرف
"الحديث عن المقبول اجتماعيا هو يدخل فى ما يعرف با Normative Values اي القيم المثالية التي يتطلع اليها اي مجتمع وتظل هذه قيم عليا مثالية لكنها لا تشكل مرجعية فى كيفية بناء السياسات العامة. و انا هنا لا اتحدث عن بانكوك و لا جزر المالديف بل اتحدث عن مجتمع سوداني حالي به ملايين الخلوات التي لا تطالها يد القانون لانه وببساطة ليس فى استطاعة اي دولة مراقبة السلوك اليومي لكافة مواطنيها لاسباب عملية و علمية و اهمية فعل ذلك فى سلم الاولويات و حتي ان توفر ذلك فهو ممكن ذهني لكنه غير قابل للتحقق علي ارض الواقع. لذا القضية ليست فى ازدواجية المعايير بل في مرجعية و ماهية هذه المعايير فى حد ذاتها. يكفيك ما نقرأه عن اطفال المايقوما و غيرها من الاطفال الذين ينجبون خارج مؤسسات الزوجية."
|
يا بكري كلامك ده كلام ساكت كتير من الناس تتحدث عن مؤسسة المايقوما في عهد الانقاذ ( تحديدا ) ويقارنوها مع المايقوما قبل سنة (80)
كم كان تعداد سكان الخرطوم سنة( 80 )؟ وكم هو عدد سكان الخرطوم الان ؟
الحاصل انو في تكدس بشري حصل في الخرطوم .. وده بأادي بصورة تلقائية لزيادة اعداد الاطفال في دار المايقوما ... زيادة لي انو تكدس مجموعات بشرية في منطقة واحد من مخلفاته الطبيعية اشيا كهذه نضيف ليها عدد الجامعات في الخرطوم مما يعني زيادة اعداد الشريحة العمرية من 17 - 25 وهي شريحة الشباب التي نجد فيها الغالبية العظمي من الفعل الجنسي خارج الاطار العام
بالمناسبة اناما مدي الفعل الجنسي اكتر من حجمه .. هو متله متل اي غلط يفعله الانسان وكمان في غلطات تفعل بصورة يومية الجنس افضل منها بديل حديث الرسول الكريم الذي في معناه يقول ( يزني ويسرق المؤمن لكنه لا يكذب )
عليه يا بكري حديثك الفوق انت وناس الجزيرة الجايبنو حديث يفتقر للعلمية لو عاوزين تدللو بيه انه معدك الانجاب خارج الطار ذاد او نقص في السودان ككل ممكن نعتمده في الخرطوم كحالة
ولو اعتمدناه ما حا نقول الاسلام السياسي براه السبب .. المسببات كتيرة ومن ضمنها الكثافة السكانة والتكس للشباب ضمن الشريحة العمرية ... وحاجات تانية كتيره
Quote: و لكن فى امريكا الصراع انتقل الي موضوع زواج المثليين و الاجهاض و هل للدولة الحق فى التدخل فى تجريم الاجهاض ام الا. |
ما دي الطامة ذاتها الانت بتبشر بيها وكانها فعل حميد خلينا من موضوع المثليين .. لانه ما حا نتفق وحا يبقى غلاط ساكت بالنسبة للاجهاض
الدولة مفروض عليها تحفظ حق الغائب من الاجهاض ده .. الان الغربيين يتحدثون عن حق المرأة والرجل والدولة فيما يخص الاجهاض
اها وحق المنتج من الاجهاض ده .. البحفظو منو ؟ موش الحمل الذي سيجهض ده موش نتاجه حا تكون روح بشرية كاملة ؟ حقها وين في الحياة ؟
Quote: حديثك عن الاعتدال طيب فى مظهره معقد فى جوهره، فاي اعتدال تنشد و لا اقول ننشد فانت تعبر عن ما تراه اعتدلا . ماذا سيكون حكمك اذا علمت ان ما يقوم به النظام العام و امن المجتع هو الاعتدال بعينه فهم لم يمنعوا البنات من الذهاب الي المدارس بعد و لم يمنعوا النساء من الخروج للاماكن العامة بعد كما فعلت طالبان فى افغانستان و يفعل شباب الاسلام فى الصومال. الاعتدال فى حد ذاته يعود بنا الي اصل الحوار فاي اعتدال تعني و باي مرجعية سياتي هذا الاعتدال الذي تقصد؟ و من حق من تحديد هذه المرجعيات لمفهوم الاعتدال؟ |
طبعا ده يا بكري جدل بيظنتي وقفل باب حوار بنفس الدرجة انا كان ممكن ابدا حديثي معاك بـ اي حرية تعني وعن اي مبدأ تتكلم ومن من حقه تحديد المبادي والحريات ؟
مالك يا زول مكنك خفت ولا شنو
Quote: انا لا اري فى الانقاذ و تبعاتها جهة ذات صلاحية لتعبر عن ما تريده شعوب السودان من مرجعيات و ما ترغب به لذا لا اري في افعال النظام العام سوي انها جزء من منظومة فعل سياسي لشغل الناس عن القضية المحورية و هي اس و مرجعيات الملائمة الاجتماعية او الاعتدال او قضية الحريات فى جوهرها. اتمني أن تقرا ردي مقرونا بردي علي الاخ بركات الشريف حتي تكتمل الصورة لديك. و ارجو لا تنسي انه فى هذا الوقت الذي تقرا فيه ردي عليك هنالك الاف الخلوات التي ليس للنظام العام و اجهزة الدولة لها سبيلا و النتيجة ضرر عام من اطفال خارج عش الزوجية فى مجتمع محافظ فماذا نحن فاعلون حيال منطق الراهن الذي ليس لطرحي به شأن. |
موضوع النظام العام ومراجعته او حتى الغائه دي نحن متفقين فيها من حيث المحصلة والمطالب يمكن مختلفين من حيث المبادئ والمسببات إخلال النظام العام من قبل القائمين على أمر حفظه
محصلة حديثي انو البوست بتاعك ده على الاقل في مدخله والمشاركة الاولى متطرف كما النظام العام
بالمناسبة التطرف الحقيقي في قانون النظام العام ما في نصوصه مع انو فيها تطرف كتير .. لكنه في ممارسته لسلطاته وتطبيقه او سبل محاولة تطبيق تلك النصوص ، حتى انه في احايين كثيرة يخرج عن السلطات المخولة له عن طريق نصوص القانون المتطرف نفسه
خالص الود والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Mahjob Abdalla)
|
العزيز بكري تحياتي واشواقي الاخوة المتداخلون السلام عليكم ورحمة اللة
اصر ان بكري بدأ بمدخل خاطئ لموضوع متشعب وجوهري هل الخلط كان بين موضوع الاختلاء وصورة الحرب ام بين قضية الاخلاق وقضية الحرية ام بين مفاهيم دينية واخرى لبرالية رغم انني قد اطمح كما بكري واخرين لما يدين هذا النظام القائم وجميع مرجعياتة الفكرية الا انني اختلف معه اليوم في الادوات التي استخدمها التي هي في تقديري استجابة سلبية لما هو قائم ا كثر منها نقد علمي له. لا يسعفني الزمن لكي اسهب في هذا الامر ولكن اذكر بكري بقراءات مشتركة لنا قبل عقد ونصف لدكتور عبداللة العروي بعنوان "العرب والفكر التاريخي" اعقبها الاخير بكتابه "الايدولوجية العربية المعاصرة" فيه تحليل في تقديري اكثر مقاربة للواقع باعتبار ان الاشكال في المفهوم الايدلوجي للدولة اكثر منه في المفهوم الاخلاقي والا لصعب علينا ادانة نفس هذة الممارسات لو جاءت من نظام قمعي آخر غير متسربل بنفس المسوح الدينية للانقاذ ان الاعتراف بانتشار شبكات الدعارة في السودان على اكتاف صناعة النفط و محاربتها على هذا الاساس " شبكات دعارة " اسوة بما يحدث في كثير من الدول ومنها امريكا يعتبر هزيمة للمشروع الحضاري الذي لم ولن يقر بان هذه الظاهرة موجودة اصلاً ناهيك عن تسببة فيها . ولذلك ولاسباب سياسية لا علاقة لها بمسألة الحريات او بمسألة الاخلاق يلقى بالاتهام على كامل المجتمع بانه فاسد ويحتاج الى تزكية وبالتالي يكون النظام قد حقق العديد من المكاسب اهمها: 1. معاقبة المجتمع الذي مازال يقف في موقف الخصم للنظام رغم مرور اكثر من عشرين عام علية 2. تبرئة النظام من مسالة الدعارة وتبعاتها – تفشي الايدز وخلافة – وتسجيلهم في الكشف المناهض لها. 3. استثمار الخطاب الاخلاقي لارهاب الخصوم ووضعهم في خانة دعاة العهر والمجون . 4. شغل الساحة الاعلامية وبالتالي السياسية عن قضايا التنمية والاقتصاد وغيرها مما لا رصيد لهم فيه
وغداً نعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
أستاذ بكري الجاك تحياتي أولا :أراك تخلط خلطا عجيبا بين أمرين هما من أصلين مختلفين : ما تمارسه الحكومة من ظلم وما تقترفه من جرائم ليس ذريعة أبدا لمثل الدعوة التي أتيت بها في عنوانك هذا: فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط هنالك أكثر من مانع لاختلاء الرجل بالمرأة الأجنبية، وفي مقدمة الموانع الشرع الإسلامي الحنيف . قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم). وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
ثانيا: أنت تكثر التلبيس وتنسب إلى العلم ما ليس منه إذ تقول :
Quote: العلم و التجربة الانسانية اثتبتتا انه من نافل القول ان نحكم علي المثليين من الجنسين علي انهم مرضي او شواذ. لا احد منا يعي حجم الصراع النفسي و الاجتماعي الذي يخوضه اي فرد من هؤلاء حتي يتصالح مع مكونه الجيني و يقبل بذاته او ذاتها دون الاحساس بالدونية و النقص. سوءا شئنا ام ابينا سوف يأني اليوم الذي سنقبل فيه بوجود المثليين من الجنسين كحالة لا خيار فيها بل هي من هبة الطبيعة التي لا تتبدل باي من افعال ال socialization و لكن الي ان نعي هذا الدرس فسوف نهدر الكثير من الطاقات الخلاقة فى محاربة ما هو جزء اصيل من مكنونات الطبيعة و نخسر قدرات هذه الشريحة المهمة فى مجتمعاتنا. |
وهذا كلام باطل من كل الوجوه ودعوة صريحة إلى إباحة فاحشة قوم لوط . فلا العلم أثبت -في ماضيه وحاضره- ما تدعي، ولا أنت تملك علم الغيب بالمستقبل حتى تقول بقبول الفاحشة في المجتمع المسلمين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
ثالثا: أنت تدعو إلى حرية بهيمية مطلقة :
Quote: القضية فى اساساها قضية حريات فى المقام الاول و لا علاقة لها بالاخلاق العامة و المقبول اجتماعيا فالمعلموم بالضرورة انه لا يوجد انجيل لمايسمي بالاخلاق العامة اوالفضيلة فى المستوي المطلق. هذا يا سادتي من ناحية حتي لا نضيع الكثير من الوقت فى تفاصيل ما اسماه النظام العام بجريمة تستحق العقاب. فقبول الحوار فى حيثيات هذه القضايا هو هزيمة لمشروع الحريات فى اساسه و هذا اي الحريات ما يجب ان ينصب عليه جل اهتمامنا. اذا كنت من مؤيدي الحريات الشخصية |
وهذا ليس صحيحا، فما زالت المجتمعات تنكر ما يخدش الحياء ويخالف الذوق وينتهك الأخلاق والشرف !! لا يسمح بالجنس ولا التعري في الشوارع !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ محمد النيل
فى البدء التحية و الشكر علي المساهمة
كتبت
Quote: الاخ بكرى الجاك تحايا المصيبة دائما تاتى بسبب خلط الكلام السمح مع الكلام الشين كلاكمك دا فيه خلط بين الغلط والصاح مقدرتك على وضع المفاهيم بصورة لغوية ممتازة لن تصحح الغلط والعكس صحيح لقد اصبت كثيرا فى طرحك فيما يخص قوات الظلام العام لكن مكنتك وجاكاتك يالجاك فى حكاية الجينات وما ادراك المثيليين وحكاية فيها ايه لو ترك من يريد الخلوة مع من يريد دى لم تصب فيها مافى حاجة اسمها جينات بتجبر المثيليين على التماثل كلام ليس بعلمى دى مكنة قاطعنها المثيليين من راسهم ليتحايلوا بها على نظام المجتمع السطحى الخالى من الاصول حتى من يملكون ناصية علوم البيوتوكنولجى قالوا حكاية الجينات دى كضبة واضحة من الجماعة اياهم ان اسغقلال موضوع تجاوزات قوات النظام القذر لبث حكاية جينات المثليين امر غير مقبول ان الشذوذ الجنسى وتوسعه انما هو مرض اجتماعى يصيب المجتمع كما يصيب الداء الجسد فللجسم البشرى وكذلك للنبات مرض وكذلك المجتمع ان طفح موضوع المثيليين فى مجتمع انما يتم نتيجة لحالة معينة تعترى ذاك المجتمع اختفاء عوامل تربوية معينة فى المجتمع تخلق تلك الثقافة الجمعية وهى التى تؤدى لقبول بالمثيلية
وللحديث بقية...
|
اولا كنت اتمني أن تسمي اين الخلط بين الكلام السمح مع الكلام الشين و تحديد الاماكن التي قمت فيها بوضع المفاهيم بصورة لغوية وممتازة مما اربك المعني المقصود و الي ذلك الحين فهذا تعميم سوف لن اقحم نفسي بالرد عليه كنت اتمني ان لا تستخدم مفردات من مثل مكناتك و جاكاتك فى مثل هذا الموضع و المقام و فيا صديقي انا استرق سويعات من وقتي رغم مجابدة الحياة للاسهام فى الشأن العام و انت لا تدري وربما تدري حجم المعاناة التي يعانيها من امثالي لاقتطاع بعض الوقت لكتابة هذه السطور التي انت تسميها بجاكات و مكنات و كنت ساحترم توصيفك لها لو انك قلت انها اراء غير مثبتة علميا و انها من بنات افكاري او انها تمثل موقفي الايدولوجي بدلا من وصفها بتلكم المفردات التي تفرغ الحوار بمجمله من محتواه.
بقية مداخلتك صبت فى رفضك للاصل البيولوجي للمثلية الجنسية. فيا سيدي الحوار حول المثلية الجنسية ينصب جله في سؤال جوهري هو هل يختار الفرد من المثليين بمحض ارداته كما يختار نوعية الشمابو المناسب لشعره او شعرها ليكون مثليا سواءا كان امرأة او رجل. خلاصة البحث العلمي تقول الاتي
"Biology and sexual orientation is the subject of research into the role of biology in the development of human sexual orientation. No simple, single cause for sexual orientation has been conclusively demonstrated, but research suggests that it is by a combination of genetic, hormonal, and environmental influences,[1] with biological factors involving a complex interplay of genetic factors and the early uterine environment.[2] Biological factors which may be related to the development of a heterosexual, homosexual, or bisexual orientation include genes, prenatal hormones, andbrain structure.
مراجع هذا الملخص الذي هو بالمناسبة من طرف الويكيبديا و الترجمة ادناه
1. ^ Frankowski BL; American Academy of Pediatrics Committee on Adolescence (June 2004). "Sexual orientation and adolescents". Pediatrics 113 (6): 1827–32.doi:10.1542/peds.113.6.1827. PMID 15173519. 2. ^ Royal College of Psychiatrists: Submission to the Church of England’s Listening Exercise on Human Sexuality. 3. ^ This work was published in the American Journal of Sociology (Bearman, P. S. & Bruckner, H. (2002) Opposite-sex twins and adolescent same-sex attraction. American Journal of Sociology 107, 1179–1205.) and is available only to subscribers. However, a final draft of the paper is available here – there are no significant differences on the points cited between the final draft and the published version. 4. ^ While inconsistent with modern findings, the first relatively large-scale twin study on sexual orientation was reported by Kallman in 1952. (See: Kallmann FJ (April 1952). "Comparative twin study on the genetic aspects of male homosexuality". J. Nerv. Ment. Dis. 115 (4): 283–97. PMID 14918012.). Examining only male twin pairs, he found a 100% concordance rate for homosexuality among 37 monozygotic (MZ) twin pairs, compared to a 12%–42% concordance rate among 26 dizygotic (DZ) twin pairs, depending on definition. In other words, every identical twin of a homosexual subject was also homosexual, while this was not the case for non-identical twins. This study was criticised for its vaguely described method of recruiting twins and for a high rate of psychiatric disorders among its subjects. (See Rosenthal, D., "Genetic Theory and Abnormal Behavior" 1970, New York: McGraw-Hill.) 5. ^ Hershberger, Scott L. 2001. Biological Factors in the Development of Sexual Orientation. Pp. 27–51 in Lesbian, Gay, and Bisexual Identities and Youth: Psychological Perspectives, edited by Anthony R. D’Augelli and Charlotte J. Patterson. Oxford, New York: Oxford University Press. Quoted in Bearman and Bruckner, 2002.
العلاقة بين البيولوجيا و التوجه الجنسي موضوع للبحث حول تأثير البيولوجيا فى تطور التوجه الجنسي للفرد. ليس هنالك سبب بسيط او سبب بعينه مسؤول مسؤلية كاملة عن التوجه الجنسي للفرد و لكن البحث يشير الي ان هنالك خليط ما بين الجينات و الهرمونات وعوامل بيئية تؤثر فى توجهات الفرد الجنسية. و رغم ذلك فان العامل البيولوجي يعلب دور معقد فى تشكل العوامل الجينية بالاضافة الي العوامل البيئية المبكرة. العوامل الجينية ربما تكون ذات علاقة بطبيعة تطور الميول الجنسي بما فى ذلك الميول الطبيعية و المثلية و الميول المشتركة بين الجنسين و هذه تشمل الجينات و هرمونات ما قبل الانجاب و طبيعة بنية المخ.
وللعلم يا سيد محمد النيل لكي لا تطلق حديثك علي عواهنه عن جاكاتي و مكناتي من قبل تفهم السياق و طبيعة الموضوع، ان لم يستطع العلم اثبات ان المثلية الجنسية تتحكم فيها عوامل جينية بنسبة مئة بالمئة الا انه كل البحوث التي تمت حول ما اذا كان موضوع المثلية الجنسية مسالة اختيار محض ام لا فقد اتضح بما لا يدع مجال للشك انه لا علاقة للاختيار بذلك. فالحقيقة العلمية انه لا علاقة للاختيار بذلك و لك ان تتفهم ان يكون شخص ما مثلي جنسي فى قرية ما يبلغ عدد سكانها 5 الف نسمة تخيل معاناة هذا الشخص ازاء اختياره و ماذا يمنعه من التمتع بجمال الجنس الاخر اذا كان له بد فى ذلك. المسألة اعقد من ذلك و كنت اتمني ان لا تقحم الجدل العلمي فى طبيعة اختيارك الايدولوجي و ان تقول مباشرة انه سوءا كانت المثلية الجنسية لها علاقة بالجينات او خيارات اولاد و بنات بايظين هي مرفوضة من حيث المبدا لاسباب لها علاقة بموطيء قدميك الايدولوجيين. يا ود النيل حتي الحيوانات و النباتات بها مثليين و هنالك نباتات لا ذكر فيها و لا انثي و هنالك بحث اثبت وجود مثليين وسط الشمبنازي و ال ك لا ب فارجو ان لا تقحم العلم في ارائك الفكرية و و ان تبقي فى خنادقك الايدولوجية من عرف و عادات غيره. و اكتفي بهذا القدر الي أن تعود لتكمل وجهة نظرك و كل رجائي ان تبعتد عن استخدام مفردات مثل مكنات و جاكات و غيرها من استفزازات التي سوف لن تقدم و لن تؤخر بل ستعيقنا من ادرارة حوار موضوعي هادف و بناء ولك احترامي
بكري الجاك
(عدل بواسطة Bakry Eljack on 08-08-2010, 00:59 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ صديق الزمن الجنيل جعفر خضر
Quote: بكري الجاك مشتاقين وين الكون بيك من مرقتك ديك ظنيتك ما جيت نحن ما زلنا قاعدين وحيين
الجماعة في القضارف سنو لينا قانون سموهو (قانون تزكية المجتمع) حيبدوا يطبقوا فينا ابتداء من رمضان المقبل .. حاجة بطالة .. ولكن أظن أن رؤيتك لا تخلو من تطرّّّف (آسف على الكلمة الأخيرة خاصة أنها تأتي في لقاء اسفيري بعد قرابة 15 سنة من آخر شوفة) أحاول أن أجاوب على هذه الجزئية |
لمحت اسمك فى اكثر من مرة و كنت اظن انه تشابه فى الاسماء و قرات بعض اسهاماتك عن منتدي شروق بالقضارف. سعيد انا ايما سعادة بهذا اللقاء الاسفيري بعد كل هذه السنوات و الحقيقة يا جعفر الوجع مازال واحدا و ان تعددت الاوجه. فقضية الحرية مازالت هي مربط فرسنا تعليقي علي مداخلتك انني لا اري غضاضة من طرفك فى استخدام كلمة تطرف علي الاطلاق و ان كنت اتسائل حول ما تعنيه من حيث الدلالة لا بعيدا عن الاحكام القيمية العائمة المضامين و الدلالات
قرأت بقية مداخلتك عن مرجعية ماهو لائق اجتماعيا و لا خلاف لي حولها من حيث المفاهيم المشكلة فى أن فى هذا البلد المتعدد الاعراق و الثقفات و هذا طبعا لا يفوت علي شخص فى قامتك صديقي جعفر انه هنالك العديد من الخلفيات الثقافية و المتنوعة التي لا تتشابه فى كلياتها اما علي المستوي العملي فما هي الجهة التي تحمل الصلاحية و الاهلية السياسية و الاجتماعية لتحدد اطر هذه الاعراف و ما تقبله حينما تتم سياقتها فى قوانين الاهم هو السياسات العاملة للدولة و علاقة ذلك بحريات الافراد داخل هذه الدولة و الاخطر هو توفير السياق المضوعي و الايدولوجي للدولة و مشروع الهوس السياسي برفض قوانين الهوس الديني و فى نفس الوقت القبول بمنطقها فى آن واحد فى نقطتك الاخيرة و ان كنت اري ان الحديث عن هذه المواضيع المتشابكة فى ظل واقع دولة الاسلامويين يزيدها تعقيدا الا انني اري انها تمثل خير واقع للحوار حول هذه القضايا فهؤلاء ان لم يكونوا اس الهوس الديني فهم احدي مراحل تدرجه الهرمي و اي وقت افضل من هذا من فتح هذا الجرح الاجتماعي و فى هذه الاثناء التي انا وانت نتحاور فيها تحدث خلوات و تتمليء دار المايقوما قدر ما تحتمل و ينتشر الايدز و لا قانون و ولا اي جهة رقابية ستسطيع بوقف هذا الفعل وهنا مربط الفرس حول العلاقة ما بين الحق العام و الحرية الشخصية طبعا لا شك فى احترامي و اشواقي الماطرة و اتمني ان اراك عائدا ببعض مكنوناتك الفكرية الثرة بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ حيدر
Quote: كري الجاك ... تسلم يابا,
وتشكر ياخ على الرد الصبور المسهب. غير أن أشد ما عجبني هو إستعدادكم للحوار وقابليتكم لتعديل أفكاركم التي تقصر عن الحجة... فهذا كلام جديد لم يسل من لسان مثقف سوداني غيرك. أو في حدود علمي وتجربتي.
... سأمر من هنا مرة أخرى |
صدقني اعني ما اقول لايوجد فى هذا الكون اطار فكري متكامل لا فى العلم و لا فى الفلسفية و لا فى فسلفة العلوم كلما لدينا بعض اراء و اجتهادات و هي مفتوحة علي مصراعيها للاخذ و الرد
فى انتظار مرورك شفت الجراب انبهل كيف
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الصديق محمد كدام اولا سلامات و مشتاقين و اتمني ان تكون بخير و اسرتك الكريمة لي تعليقين علي مداخلتك ادناه
Quote: عزيز بكري تحياتي واشواقي الاخوة المتداخلون السلام عليكم ورحمة اللة
اصر ان بكري بدأ بمدخل خاطئ لموضوع متشعب وجوهري هل الخلط كان بين موضوع الاختلاء وصورة الحرب ام بين قضية الاخلاق وقضية الحرية ام بين مفاهيم دينية واخرى لبرالية رغم انني قد اطمح كما بكري واخرين لما يدين هذا النظام القائم وجميع مرجعياتة الفكرية الا انني اختلف معه اليوم في الادوات التي استخدمها التي هي في تقديري استجابة سلبية لما هو قائم ا كثر منها نقد علمي له. لا يسعفني الزمن لكي اسهب في هذا الامر ولكن اذكر بكري بقراءات مشتركة لنا قبل عقد ونصف لدكتور عبداللة العروي بعنوان "العرب والفكر التاريخي" اعقبها الاخير بكتابه "الايدولوجية العربية المعاصرة" فيه تحليل في تقديري اكثر مقاربة للواقع باعتبار ان الاشكال في المفهوم الايدلوجي للدولة اكثر منه في المفهوم الاخلاقي والا لصعب علينا ادانة نفس هذة الممارسات لو جاءت من نظام قمعي آخر غير متسربل بنفس المسوح الدينية للانقاذ ان الاعتراف بانتشار شبكات الدعارة في السودان على اكتاف صناعة النفط و محاربتها على هذا الاساس " شبكات دعارة " اسوة بما يحدث في كثير من الدول ومنها امريكا يعتبر هزيمة للمشروع الحضاري الذي لم ولن يقر بان هذه الظاهرة موجودة اصلاً ناهيك عن تسببة فيها . ولذلك ولاسباب سياسية لا علاقة لها بمسألة الحريات او بمسألة الاخلاق يلقى بالاتهام على كامل المجتمع بانه فاسد ويحتاج الى تزكية وبالتالي يكون النظام قد حقق العديد من المكاسب اهمها: 1. معاقبة المجتمع الذي مازال يقف في موقف الخصم للنظام رغم مرور اكثر من عشرين عام علية 2. تبرئة النظام من مسالة الدعارة وتبعاتها – تفشي الايدز وخلافة – وتسجيلهم في الكشف المناهض لها. 3. استثمار الخطاب الاخلاقي لارهاب الخصوم ووضعهم في خانة دعاة العهر والمجون . 4. شغل الساحة الاعلامية وبالتالي السياسية عن قضايا التنمية والاقتصاد وغيرها مما لا رصيد لهم فيه
وغداً نعود |
اولا اتمني أن تحدد بالضبط مكمن الخلط بعد تحديده توضيح ضرره فى تناول القضية المحورية فى هذا السياق التي هي الحريات بكافة اشكالها و انواعها ثانيا سانتظر اكمال وجهة نظرك حتي تستبين لي الرؤية الكلية خاصتك فيما يتعلق بما كتبت و الي ذلك الحين اتمني أن تقرا ردودي علي المتداخلين لان هذا سيكمل رؤيتي و مسوغات طرحي حتي لا نعيد الحديث حول ما نوقش
الي ان تعود لك احترامي و تحاياي لاسرتك الكريمة
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
بامكانها ان تفعل فيك فعلها تلك الكتابة الباذخة التي انجزها بكري الجاك،بمزاج اليانكي الرائق وروح اللبرالية البائنة،اظن انها ومنذ اللحظات الاولي التي كتبت فيهااستطاعت ان تفتٍْْْحتناعلي اسئلة بديهية ظل يتعامي عنها لعلة اصابت المشهد السياسي/الاجتماعي ،حدود الدولة في لجم عوامهاطالما ظل سادة القوم يربتون علي اكتاف اصحاب شرطتهم وعسسهم كلما مزقت ورقة بلاغ من دفتر اليومية في نقطة بوليس مالايهم مكانها،اظن ياجاك اننا مانزال نعاني خللا بائنا في توصيف طبيعة النظام السياسي في البلاد من باب انه مازال يبدل جلده بين الفينة والاخري مكرهاتارة وبفضل الحراكات التي تحدثها عوامل عديدة لم تكن في حسبانه تارة اخري مما اورثنا ضعفاشديدا في مناجزته والاتيان بآخر،فياتري كيف يفكر السودانيون تجاه علاقتهم بالدولة بعد كل هذة السنوات العشرين التي لاتشبه اي عشرين سنة اخري في تاريخهم،فاسوء كوابيسهم قد تجسدت كلها امام ناظريهم واحدا تلو الاخر وربما لم يتبقي الا القليل القليل،بشكل مستمر وواعي اصبحت ثمة ارادة تقف وراء اعادة تاسيس تلك العلاقة وعلي اسس اكثر اجحافا من ذي قبل بواسطة المال وذلك النوع من المعرفة التي تتعلق بسيكلوجيا الجماهير وتربيتها وتدجينها وبواسطة القبيلة ايضا وابنائها الذين كبروا بمايكفي لتجسيد وفرض منطقهم الخاص والذي تفوح منه رائحة التستوستيرون وتكتب عنه صحف الدعاية الرخيصة النتته شانها شان كل ماهو رخيص ونتن وقابع في داون تاون الخرطوم،وعلي انني مازال عند محاولات احبابنا في مؤتمر الطلاب المستقلين في الحفريات السسيولجية التي دشنت في فترات ماضية بجهود طلاب كان مقدرا لهم ان يكونوا صفوة مختلفة وعلي غير ماجبلت عليه الصفوةالسودانية وماتزال فاننا نري ان جهاز الدولة ومؤسساتها وقوانينها ماهي الا جماع لثقافة تكويناتها الاجتماعية بالمعني الانثربولجي لثقافة طبعا وانت سيد العارفين،ولايفوتك طبعا فيما يلي التكوينات الاجتماعية من هم الذي نعنيهم،حيث اننا ومن البديهة متي مالم نلتزم التخصيص اسقطنا من حسابنا اقوام وحيوات وانماط اجتماع تجترع فيها المرايس وتزال فيها بكارات الفتيات لقاء جعل معلوم من المال ولاحوجة لابنائها لتخصيص بيت للفنون في مضاربهم حتي يدهمه الجند علي حين غفلة،الراجح عندي ياودالجاك ان الدولة لم تعداسلاموية الا بقدر مااحتاجت الي ذلك في تعبئة جماعات اصبحت تختص بامرالغلو والتشددولاغراض اخري من بينها البروباغندا التي تستهدف شغل الراي العام وتخويفه بقضاياالاداب وبنهج تغلب عليه الحرفنة المخابراتية،ومن باب العنف المعنوي واحتكاره نزولا عند قول مولانا ماكسيميلان فيبرفي تعريفه للدوله ومرجلتها بالايديولجية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
Quote: لذا و لتغليب حسن الظن اذا ان الكلام الساكت هو حديثي حول Normative Values و طبيعة الصراع فى حد ذاته حول العلاقة المتشابكة ما بين الحق العام و الحريات الشخصية و التشابك الناتج عن دور الدولة كمنظم لهذه العلاقات التي تتناثر فى فضاء الايدولوجية اذا كان هذا كلام ساكت فيا وليد فاعتقد انك لم تفهم اي شيء عن اصل الموضوع لشيء فى نفس يعقوبك او لاختيار(البردعة) لتكون ما تود ان ترا ه و تناقشه. هذا الموضوع هو اس الصراع الان ما ان ياتي الحديث عن الحقوق المدنية و الشخصية وعلاقة الدولة بذلك واعتقد انك غير متابع كناشط او كباحث حتي و لو كنت ناشط و باحث . و ليد انصحك بالقراءة قبل الانبراء للحديث ووصف اراء الناس بالسائية ساكت كده لوجه الريح (و لعثمان بشري الحية فى ابتنداع هذا المصطلح ) لانها لم ترق لك |
نجي لي اهم كلام .. معايير منو ؟ وياتو قييم ؟
دي المشكلة ؟ انت عاوز تصدر لينا قيم مجتمعات تانية تاندي بحقوق المثليين والاجهاض .. وتتناسى حقوق الحرية لاشخاص في معتقلات بدون محاكمات 8 سنوات .. ياتو قيم وياتو معايير ؟؟ لدول تطلق العنان لرساميها بحجة الفن للتتطاول على ثوابت امم ومساس مشاعر شعوب .. وفي نفس الوقت تحرم فتاة حق غطاء وجهها في شارع عام ؟؟ اي قيم واي معايير ؟؟
حا تقبل لو قلت ليك قيمنا وماعيرنا مصدرها الشريعة الاسلامية ( المثل مضروب ليتسق مع الخلاوي الذكرتها انت فوق ) ؟ صراع مين؟ يا بكري انت الظاهر عليك الما متابع او متجاهل لاسباب شخصية انه الحقوق المدنية والشخصية سُحلت من قبل المنظرين للحقوق المدنية والشخصية في العراق وافغانستناما حا اقول ليك دارفور ( لانه الضمنية التي تتحدث بيها تفرض اننا اساسا بعدين عن Normative Values)
الصراع الان يا بكري صراع مصالح واعادة رسم خريطة العالم وفقا لذلك ... اقراء انت يا بكري انت تتحدث عن تاريخ عن ستينات القرن الماضي زمن قفنا نبكي زمن جونسون كان رئيس
المشكلة قبل المعيرة .. اهما حاجة الاتساق وتحديد القيم من داخل المجتمع موش تصديرها ونقل تجربة مشوهة هي في ذاتها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الزميل بكري ،، لك التحايا لقد قلت في تعليقك على احدى المداخلات التي تتساءل عن اعداد من يتقبلون ما جاء في عنوان البوست :
Quote: اما اذا كان سؤالك استنكاري فهذا محفز للتفكير و مدعاة الي اعمال العقل و التساؤل بصوت عالي، الامر الذي لالبس فيه عندي ان الشعوب السودانية ما قبل هجمة فيل الاسلام السياسي كانت متسامحة فى مسألة قبول البشر بما هم عليه و جلهم متصوفة و زاهدون فى الحياة و كل هذه الامور خلوة و غيرها تتم اما بمرآي او بمسمع وفى اضعف الاحوال بعلم الغالبية بوجود مثل هذه الاشياء التي ظن النظام العالم وهتيفة الاسلام السياسي انها هبطت علينا من السماء.
|
آمل مزيداً من التوضيح لكلامك أعلاه خاصة ما ميزتُه باللون الأحمر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: عارف الركابي)
|
الاخ بكرى الجاك تحياتى ما تزعل من لفظ جاكات بس اسمك التانى جبت منو فكرة جاكات للمداعبة فقط حقك علينا بس فى مداخلتى السابقة كنت عايز اقول حاجتين اولا انو ظلم قوات النظام العام لايبرر تفسير الحرية لدرجة الاباحية بالصورة الانت عرضتها الفرق بين الانسان والحيوان هو القيم والحرية فى نظرك تحط بالانسان للدرجة الحيوانية وكونو تضرب مثل بانو هناك نوع من الشمبانزى يمارس المثيلية فهى ليست فى مكانها فتلك هى الحيوانية بعينها والانسان أوتي العقل للتحكم فى غرائزه والتى ان اطلقا فسيصل بها للمرحلة الشامبانزية اياها
الحاجة التانية نعم نحن نعانى من ازمة حرية فى السودان والحرية المطلوبة مقننة بالدستور ليس من ضمنها حرية الاختلاء فى مكان شبهة للمارسة الحب بالاسلوب الذى ذكرته انت نحن نطالب الحكومة واذنابها من قوات الامن احترام الدستور واحترام القانون اولا
واستغلالك للغضب العام ضد شرطة ما يسمى بالنظام العام لتحيى فكرة الاباحية غير مقبول واسبابك وتبريراتك للمثيليين واهية
هذ كلما احببت توضيحه
تحياتى مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الزميل عارف الركابي
Quote: زميل بكري ،، لك التحايا لقد قلت في تعليقك على احدى المداخلات التي تتساءل عن اعداد من يتقبلون ما جاء في عنوان البوست : Quote: اما اذا كان سؤالك استنكاري فهذا محفز للتفكير و مدعاة الي اعمال العقل و التساؤل بصوت عالي، الامر الذي لالبس فيه عندي ان الشعوب السودانية ما قبل هجمة فيل الاسلام السياسي كانت متسامحة فى مسألة قبول البشر بما هم عليه و جلهم متصوفة و زاهدون فى الحياة و كل هذه الامور خلوة و غيرها تتم اما بمرآي او بمسمع وفى اضعف الاحوال بعلم الغالبية بوجود مثل هذه الاشياء التي ظن النظام العالم وهتيفة الاسلام السياسي انها هبطت علينا من السماء.
آمل مزيداً من التوضيح لكلامك أعلاه خاصة ما ميزتُه باللون الأحمر. |
قصدت بهذا القول أن امر الاختلاء و الممارسات الاجتماعية التي تشذ عن العرف للمجتمعات السودانية و ركز معاي فى مجتمعات دي لانو نحن شعوب متنوعة الاعراق و التقاليد و ماهو غير مقبول فى مكان ما ربما يكون مقبول وعادي فى مكان آخر قصدت ان هذم الممارسات من اختلاء و اختلاط يتم التعامل معها بقانون العرف الذي لا دخل للدولة به و لا تتدخل الدولة للتشريع لكيفية لبس الناس و كيفية تعاملهم مع افراحهم و اتراحهم و ان روح التسامح تعالج هذه الامور بصدر اكثر رحابة و بدون هوس و ضجة و عقلية فضائحية مثل ما تقوم به شرطة النظام العام وامن المجتمع اليوم لشيء لا علاقة له بالفضيلة و الحسني بل لقهر الناس و ازلالهم و تجريمهم و شغلهم عن القضايا الاساسية من ماكل و مشرب و حرية التعبير. ارجو ان اكون قد ابنت وشكرا علي المرور بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ محمد النيل تحية مرة اخري قلت
Quote: واستغلالك للغضب العام ضد شرطة ما يسمى بالنظام العام لتحيى فكرة الاباحية غير مقبول واسبابك وتبريراتك للمثيليين واهية
هذ كلما احببت توضيحه
تحياتى مرة اخرى |
يا سيدي انا لا غضبان و لا حاجة و جوهر فكرتي ان لا ننجر الي التركيز علي الاعراض فالنظام العام هو عرض و هو نتيجة و ليس السبب لما نحن فيه، المرض هو فى غياب دولة القانون و فى غياب الحريات و فى تسلط حفنة من الانتهازيين عديمي الحس و الضمير الذين هم جاثمون علي صدرنا. ولم ادعو الي اباحية بكل الحبر الذي صببت و انما تسائلت عن حق الدولة المغتصبة الدولة البوليسية لتحديد بداية و نهاية الحق العام و الحق الخاص ومرجعيتها فى التشريع لتنظيم العلاقة بينهما و هو تساؤل مشروع و ليس ردة فعل كما ظننت بل هو اعادة القضية الي موقعها الصحيح بدلا من الضجة و الكوراك حول ما فعله و يفعله النظام العام. فانا لم اندهش وسوف لن اندهش بما يفعله النظام العام لان الدولة التي لا تتواني فى قتل مواطنيها كما فعلت فى الجنوب و جبال النوبة و تفعل الان فى دارفور سوف لن تتردد فى ازلال و سحل و قهر مواطنيها تحت مسميات الفضيلة.
تحاياي مرة اخري
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
وليد يا اخوي شكلك راح ليك الدرب فى الموية كتبت
Quote: نجي لي اهم كلام .. معايير منو ؟ وياتو قييم ؟
دي المشكلة ؟ انت عاوز تصدر لينا قيم مجتمعات تانية تاندي بحقوق المثليين والاجهاض .. وتتناسى حقوق الحرية لاشخاص في معتقلات بدون محاكمات 8 سنوات .. ياتو قيم وياتو معايير ؟؟
|
سؤال المرجعيات و المعايير فى تحديد و تنظيم و تشريع العلاقة ما بين الحق العام و الخاص و ما بينهما من حريات عامة و حريات خاصة هذا سؤالي الجوهري فى هذا الخيط، احتجاجك و تساؤلاتك عن سجون ومعتقلات ده توجهو لفيليب كراولي الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية و ممكن تمشي الموقع بتاع الخارجية و تكتب تعليق و تساؤل و ما سيحيرك انو فى موظف اوموظفة سيكلف تكلف نفسه نفسها بالرد عليك، بس برضو حاول اسأل علي كرتي عن الركائز الاساسية لسياسة السودان الخارجية لو لميت فيهو.
و كتبت
Quote: لدول تطلق العنان لرساميها بحجة الفن للتتطاول على ثوابت امم ومساس مشاعر شعوب .. وفي نفس الوقت تحرم فتاة حق غطاء وجهها في شارع عام ؟؟ اي قيم واي معايير ؟؟
|
يا اخوي الدول دي انا ما ناطق باسمها و ما فعله الرسام يؤكدانه يتمتع بحق حرية التعبير وقد كتب مثقفي الغرب فى وصف الانجيل و المسيح بما لم يتصوره ذهنك منذ زمان محاكم التفتيش، و الشعوب التي اهيينت مشاعرها هذي يا ريت لو عندها حق التعبير عن رايها عشان ترد علي الرسام المطلوق ده و بالمناسبة الدول دي ما قاعد تحرش ليها زول لانو الرسام ده ممكن يكون من اكثر الناس نقدا لسياسة حكومته ذاتها، فكلامك ده شتيت كورة ساكت و كلام زول يتفرج علي قناة الجزيرة بشكل مستمر و مشكلة الجزيرة ما بتديك معرفة بس بتحولك لديماجوج. كتبت
Quote: حا تقبل لو قلت ليك قيمنا وماعيرنا مصدرها الشريعة الاسلامية ( المثل مضروب ليتسق مع الخلاوي الذكرتها انت فوق ) ؟ صراع مين؟ يا بكري انت الظاهر عليك الما متابع او متجاهل لاسباب شخصية انه الحقوق المدنية والشخصية سُحلت من قبل المنظرين للحقوق المدنية والشخصية في العراق وافغانستناما حا اقول ليك دارفور ( لانه الضمنية التي تتحدث بيها تفرض اننا اساسا بعدين عن Normative Values)
|
اولا انتو منو فانت تتحدث بضمير الجمع و كاني بك قد صادرت حقي فى ان اكون ضمن النا هذي و هذا اقصاء لا حق لك به و بعدين انت قلت وانتهيت انو مرجيعتك هي الشريعة الاسلامية بس ياتو شريعة و ياتو فهم ليها، و لابرضو نحن ما من حقنا نناقش الدولة فى المفاهيم دي، و برضو كلامك عن سحل الحقوق المدنية ده كلام قنوات ساكت و ما يحدث فى العراق و افغانستان ده موضوع قائم بذاتو اما كلامك عن منع النقاب ده فباب الحوار حولو فاتح و هنالك من يعتقد انو من حق هذه الدول الدفاع عن هويتها الوطنية و منهم من يري انه مبرر لاسباب امنية (طبعا بسبب الارهاب بتاع المسلمين) لابد من كشف النساء لوجههن عشان لو واحدة جندتها القاعدة و قبل ما تفجر حاجة تكون كاميرات المراقبة قادرة تحدد زيدة من عبيدة او ربما يكون حتي راجل لابس نقاب، و كدي اتخيل تركيب كاميرات مراقبة فى شارع كل الناس فيهو مغطية وجوهها ولابسين اسود زي طير البطريرك فى السواحل الشاطئية كلهم بشبهو بعض. و رغم كل هذه الحجج اعتقد انه توجد منطقة وسطي لحماية الهوية الوطنية و الامن العام دون المساس باختيارات الناس هذا ان سالتني عن راي الشخصي غير ذلك فانا غير معني بتفسير سياسات هذه الدول و برضو ممكن تمشي مواقع الحكومات و تكتب تعليق و صدقني سياخذونه علي محمل الجد.
كتبت
Quote: الصراع الان يا بكري صراع مصالح واعادة رسم خريطة العالم وفقا لذلك ... اقراء انت يا بكري انت تتحدث عن تاريخ عن ستينات القرن الماضي زمن قفنا نبكي زمن جونسون كان رئيس
المشكلة قبل المعيرة .. اهما حاجة الاتساق وتحديد القيم من داخل المجتمع موش تصديرها ونقل تجربة مشوهة هي في ذاتها
|
الصراع ياوليد منذ الازل كان وما زال صراع مصالح مافي حاجة جديدة حول جوهر الصراع و لكن الجديد فى ادوات هذا الصراع وخريطة العالم بتترسم كل فترة وفقا لموازين القوي منذ عهد الاغريق و الفنييقيين و الرومان و الاختلاف الان ان هنالك ادوات اخري بالاضافة الي الحرب و الاستعمار المباشر لفعل ذلك. باقي كلامك ده برضو كلام عام يصلح للونسة و اقحامك لدارفور فى ثنايا حديثك هو بالجد ينم عن جهل او تجاهل لفشل الدولة فى التعامل مع واقعها السياسي و تسويقك له ما هو الا ترديد ببغائي بلا تحليل و لو انت من المؤمنين به يكون الفرقة بينك و بين المؤتمر الوطني ما كبيرة.
تحاياي مرة اخري
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الاخ محمد النيل كتبت
Quote: اخ ود الجاك Quote: واستغلالك للغضب العام
Quote: يا سيدي انا لا غضبان و لا حاجة
انا اتحدث عن الغضب العام وليس غضبك الخاص
الغضب العام كما هو واضح فى كتابات المنبر فانا بتهمك انك استغليت هذا الغضب العام وافتكرتها فرصة مواتية للترويج عن فكرة الحرية المتطرفة إياها وهى ظاهرة فى عنوانك Quote: فما المانع من اختلاء شاب و شابة وفى داخل كتاباتك Quote: وممارسة الحب |
يا محمد النيل يا اخوي انت ما اظنك بتعرفني و هذا ليس منقصة و لكني اقول فى مثل هذا الكلام منذ اكثر من 15 سنة اي منذ ان عرفت موطي قدمي الفكريين. و لست فى حاجة لغضب عام لاعبر عى ارائي و اهلنا بيقولو المحرش ما بيكاتل فيا سيدي ما كتبت هنا يعبر عن قناعاتي الشخصية التي تتطور يوميا من واقع تجاربي و تحصيلي و لك ان تتهمني ما شئت و سوف لن تجدني فى حوجة لادفع هذا الاتهام عن نفسي و ليت لي الية اخري للتواصل مثل قناة فضائية كنت ستسمع اكثر من ذلك و لكن حيلتي فى ذلك هذا الكيبورد و بعض من الوقت. فكرة الترويج هذي لا اساس لها و عبثية فى ظني لك ان تراجع مكتبتي ستري المواضيع التي ظللت اهتم بها منذ بدايات هذا البورد فوفر علي نفسك الوقت و الجهد لتفتيش نواياي.
اما فى امر اختلاء شاب و شابة و ممارسة الحب، فجل اطروحتي انه امر خاص و يتم بشكل يومي برغم الاجهزة الامنية و برغم الرقابة و هذه الممارسات و من يمارسها ليسوا فى انتظار اذن مني لاكتب حتي يقوموا بذلك. و السؤال هل للدولة الحق فى التدخل لتحديد و تنظيم و تشريع هذه الحقوق؟ وان فعلت هل هي قادرة علي مراقبة كل موطنيها؟ فى تقديري انه مدخل خاطيء و ان الحرية الشخصية تتواجد فى مكان ما ما بين الحق العام و الخاص و لكن كيف يتم تحديدها ومن يقوم بتحديدها و الي اي مرجعية سيحتكم من يقوم بتحديد حدود هذه الحرية و تشابكها مع العام هذا هو جوهر الموضوع. تحاياي مرة اخري
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
كتب بـكــرى الجاك
Quote: علك تتفق معي انه فى غياب رؤية و برنامج يصبح موضوع ال talking point بلا معني |
اخونا بكرى
سـلام
شكرا على التعقيب .. الموضوع متشعب ومعقد .. وحاولت ان .. اجدع ال 2 سنت حقتى فى المداخلة اعلاه .. اتفاقى معك يحتاج
لتوضيح .. قصدت استنباط التطوكنق بويت كمنتج من الواقع الراهن مرتكزا على الحق الانسانى فى الحرية . نقاط كلام مستصحبه كل
ثقافات شعوب السودان .. وليس ثقافة النظام المفروضــة ... وده مسئولية الناشطين السياسين وفى منظمات المجتمع المدنى .
والكلام ده لتوحيد ( الحجــة ) ومنطقها لمساعدة الناشطين والناشطات فى مواجـة الخطاب الرسمى المدعوم بقبول العقل الباطنى
لبعض المعارضين معكوسا فى السكوت الجمعى .. اما خوفا او طمعا.. الموقف من النظام العام يحتاج الى وضوح رؤية وقوة منطق
اكثر من هتافية الرفض .. رغم اهميتها اللحظية والانية ... القانون اجيز من البرلمان الحكومى مسندا على فهم ( برنامج ) حزب
سياسي لما يكون عليه المجتمع ومهوس ( بالحريم ولبسن ؟؟) .. وضمن استراتيجيته ان يحعل نساء السودان يلبسن زى (عضويته من
النساء ؟؟ ) .. وكما ذكر المحبوب عبدالسلام فى كتابه الحركة الاسلامية السودانية ، صفحة 203 عن ( احـلال تنظم الحركة
الاسـلامية فى المجتمع واحالة المجتمع لما يشبه تنظيم الحركة ) .. فتمركز المعارضة برفض تحويل المجتمع الى ( ما يشبه )
تنظيم الحركة الاسلامية اى الى مجتمع طالبانى يبدا بالتركزعلى ازلال المرأة لانها اساس الاسرة ، ومن ثم يتبعها المجتمع غير (
الكيزانى ) ، كنا نعرف ان النظام يستغل الخطاب الدينى ليمرر اجندته السياسية فى التغيير الاجتماعى ... وبعد اكثر من عشرون
عاما ما زال يصر على ممارســة ( دجــلـو ) .. حملة توضيح لهذه المنطلقات وفضحها لجماهـير الشعب السودانى واستحداث وسائل
معارضة خلاقة حتما سوف تتاتى بنتايجها فى التغير المنشود .. دى نقطة سريعة .. وان شاء الله اجيك راجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
كتب بـكــرى الجاك
Quote: علك تتفق معي انه فى غياب رؤية و برنامج يصبح موضوع ال talking point بلا معني |
اخونا بكرى
سـلام
شكرا على التعقيب .. الموضوع متشعب ومعقد .. وحاولت ان .. اجدع ال 2 سنت حقتى فى المداخلة اعلاه .. اتفاقى معك يحتاج
لتوضيح .. قصدت استنباط التطوكنق بويت كمنتج من الواقع الراهن مرتكزا على الحق الانسانى فى الحرية . نقاط كلام مستصحبه كل
ثقافات شعوب السودان .. وليس ثقافة النظام المفروضــة ... وده مسئولية الناشطين السياسين وفى منظمات المجتمع المدنى .
والكلام ده لتوحيد ( الحجــة ) ومنطقها لمساعدة الناشطين والناشطات فى مواجـة الخطاب الرسمى المدعوم بقبول العقل الباطنى
لبعض المعارضين معكوسا فى السكوت الجمعى .. اما خوفا او طمعا.. الموقف من النظام العام يحتاج الى وضوح رؤية وقوة منطق
اكثر من هتافية الرفض .. رغم اهميتها اللحظية والانية ... القانون اجيز من البرلمان الحكومى مسندا على فهم ( برنامج ) حزب
سياسي لما يكون عليه المجتمع ومهوس ( بالحريم ولبسن ؟؟) .. وضمن استراتيجيته ان يحعل نساء السودان يلبسن زى (عضويته من
النساء ؟؟ ) .. وكما ذكر المحبوب عبدالسلام فى كتابه الحركة الاسلامية السودانية ، صفحة 203 عن ( احـلال تنظم الحركة
الاسـلامية فى المجتمع واحالة المجتمع لما يشبه تنظيم الحركة ) .. فتمركز المعارضة برفض تحويل المجتمع الى ( ما يشبه )
تنظيم الحركة الاسلامية اى الى مجتمع طالبانى يبدا بالتركزعلى ازلال المرأة لانها اساس الاسرة ، ومن ثم يتبعها المجتمع غير (
الكيزانى ) ، كنا نعرف ان النظام يستغل الخطاب الدينى ليمرر اجندته السياسية فى التغيير الاجتماعى ... وبعد اكثر من عشرون
عاما ما زال يصر على ممارســة ( دجــلـو ) .. حملة توضيح لهذه المنطلقات وفضحها لجماهـير الشعب السودانى واستحداث وسائل
معارضة خلاقة حتما سوف تتاتى بنتايجها فى التغير المنشود .. دى نقطة سريعة .. وان شاء الله اجيك راجع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
مرحب بكري الجاك
نبدا ليك من اخر كلامك
Quote: هو بالجد ينم عن جهل او تجاهل لفشل الدولة فى التعامل مع واقعها السياسي و تسويقك له ما هو الا ترديد ببغائي بلا تحليل و لو انت من المؤمنين به يكون الفرقة بينك و بين المؤتمر الوطني ما كبيرة. |
ابدا ما كان المؤتمر الوطني بالنسبة لي ترمومتر اقيس مواقفي ومكاني ... بدرجة قربي او بعدي عنه ... حتى اني لا اسال عند ما اعبر عن موقف وين المؤتمر الوطني منه ... ووين واقفه المعارضة
بقول رائي طابق رائي المؤطمر الوطني طابق رائي الشيطان بقوله .. ولا الوي على شي .. وابدا ما كان التلويح بقربي او حتى انتمائي الى المؤتمر الوطني سبب في تغيير موقف لي اوحت اخفائه
اما موضوع الجهل او التجاهل لفشل الدولة التعامل مع واقعها السياسي فيا بكري انت غلطان غلطان وقرايتك ما دقيقه
الانقاذ قد تكون فاشلة اخلاقيا .. فاشلة مبدئيا .. لكن فاشلة سياسيا ما اظن فاسمح لي اقوليك انت الجاهل او متجاهل انه الانقاذ ناجحة سياسيا بدرجة امتياز .. وانه مافي شي قعد الانقاذ 21 فوق راسنا الا نجاحهم السياسي .. وده كان خصما على قضايا اخرى اخلاقية ومبدئية
Quote: سؤال المرجعيات و المعايير فى تحديد و تنظيم و تشريع العلاقة ما بين الحق العام و الخاص و ما بينهما من حريات عامة و حريات خاصة هذا سؤالي الجوهري فى هذا الخيط، احتجاجك و تساؤلاتك عن سجون ومعتقلات ده توجهو لفيليب كراولي الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية و ممكن تمشي الموقع بتاع الخارجية و تكتب تعليق و تساؤل و ما سيحيرك انو فى موظف اوموظفة سيكلف تكلف نفسه نفسها بالرد عليك، بس برضو حاول اسأل علي كرتي عن الركائز الاساسية لسياسة السودان الخارجية لو لميت فيهو. |
يا بكري ده كلام شنو ؟ الرد على كلامك ده ساهل ياخ
Quote: يا اخوي الدول دي انا ما ناطق باسمها و ما فعله الرسام يؤكدانه يتمتع بحق حرية التعبير وقد كتب مثقفي الغرب فى وصف الانجيل و المسيح بما لم يتصوره ذهنك منذ زمان محاكم التفتيش، و الشعوب التي اهيينت مشاعرها هذي يا ريت لو عندها حق التعبير عن رايها عشان ترد علي الرسام المطلوق ده و بالمناسبة الدول دي ما قاعد تحرش ليها زول لانو الرسام ده ممكن يكون من اكثر الناس نقدا لسياسة حكومته ذاتها، فكلامك ده شتيت كورة ساكت و كلام زول يتفرج علي قناة الجزيرة بشكل مستمر و مشكلة الجزيرة ما بتديك معرفة بس بتحولك لديماجوج. كتبت |
يعني انت كنت ناطق باسم المثليين والمجهضات ؟؟!! ده كلام شنو يا بكري بعدين كلامك عن انه الرسام داك يتمتع بحق التعبير في بلاده لدرجة انه ممكن يقدح ويشوه مقدساته .. هل تعدق انو ده بديه حق القدح والتشويه في مقدسات الغير
يعني لو في ولد ابويه مربينه على انه ممكن ينابذ ابوه عادي .. او حتى يقل ادبو على امه داخل بيتهم ... هل تعتقد انه ده بديه الحق في انه ينابز خارج بيتهم اباء وماهات الاخرين ؟؟؟
Quote: فكلامك ده شتيت كورة ساكت و كلام زول يتفرج علي قناة الجزيرة بشكل مستمر و مشكلة الجزيرة ما بتديك معرفة بس بتحولك لديماجوج |
اسمح لي اضحك هنا يا بكري شايفك قيمت وحكمت وكمان حددت القناة البحضرها
مع اني شايف انو قناة الجزيرة اصدق كتير من قنوات احتمال تكون بتحضرها انت
Quote: اولا انتو منو فانت تتحدث بضمير الجمع و كاني بك قد صادرت حقي فى ان اكون ضمن النا هذي و هذا اقصاء لا حق لك به |
نحن الناس التانين الما معارضين للدولة الدينية .. ونعم اتحدث بضمير الجمع وولم اصادر حقك يا بكري انت من حدد مكانه في اول مداخلة في هذا البوست .. وانت من شرعن الحديث بصيغة الجمع
Quote: مشكلتنا نحن المعارضون للدولة الدينية |
انت يا بكري كلامك ده كتبته نقلا عن .. ولا من بنات افكارك ؟ تاطر نفسك وتحدد انتو ياتو جماعة .. ووكت انا اخت نفسي في الجماعة الما معاك .. تتطلعني اقصائي !!!! ما انت براك حدد جماعتك .. واديت نفسك حق الحديث بلسانها بدون تفويض مطالبني انا بتفويض ليه ؟! الله !!
Quote: بعدين انت قلت وانتهيت انو مرجيعتك هي الشريعة الاسلامية بس ياتو شريعة و ياتو فهم |
وين الكلام ده انا قلت ليك مثال
Quote: حا تقبل لو قلت ليك قيمنا وماعيرنا مصدرها الشريعة الاسلامية ( المثل مضروب ليتسق مع الخلاوي الذكرتها انت فوق ) ؟ |
Quote: الصراع ياوليد منذ الازل كان وما زال صراع مصالح مافي حاجة جديدة حول جوهر الصراع و لكن الجديد فى ادوات هذا الصراع وخريطة العالم بتترسم كل فترة وفقا لموازين القوي منذ عهد الاغريق و الفنييقيين و الرومان و الاختلاف الان ان هنالك ادوات اخري بالاضافة الي الحرب و الاستعمار المباشر لفعل ذلك. |
ده كلام كويس بالنسبة لي انا ممكن اعتبره نقطة تلاقي
يديك العافية وشكرا كتير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
الأخ بكرى الجاك .. جاءك الرد سريعا من رئيس الجمهورية ووالى الخرطوم (رضى الله عنهما.)
Quote: وبمناسبة افتتاحه لمجمع خاتم المرسلين الذى يؤم المصلين فيه وبقوم بتدريس علوم القرآن السيد عبدالحى يوسف بارك السيد خطوة ولاية الخرطوم بمنع تدخين الشيشة فى الأماكن العامة, ودعا الى بسط سلطة شرطة امن المجتمع وتقوية محاكم النظام العام (يجب ان يتكامل دور القرآن مع مهمة السلطان) لحماية اخلاقنا ومجتمعاتنا.ووجه رئيس الجمهورية برصد كل الظواهر المخلة وادارة حوار مع جماعات التعصب الدينى وردهم الى جادة الطريق ودعا العلماء الى هذه المهمة . من جانبه اعلن والى الخرطوم عبدالرحمن الخضر منع تدخين وتداول الشيشة فى المناطق العامة والشوارع والساحات وعدم التصديق بأى محلات تقدم الشيشة واضاف الخضر انه ستصدر خلال الأيام القادمة العديد من القرارات الخاصة بالوجود الأجنبى وحماية المجتمع ومحاربة العادات الدخيلة والشاذة |
وركز على الفقرة دى : (Quote: يجب ان يتكامل دور القرآن مع مهمة السلطان) |
هل هناك استغلالا للدين فى الأمور السياسة اكثر من كدة ؟ ودى :
Quote: ودعا العلماء الى هذه المهمة |
تنابلة السلطان دايما جاهزين للمهمة . لك الله ياوطنى .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: قلقو)
|
الاخ عادل علي صالح
Quote: خونا بكرى
سـلام
شكرا على التعقيب .. الموضوع متشعب ومعقد .. وحاولت ان .. اجدع ال 2 سنت حقتى فى المداخلة اعلاه .. اتفاقى معك يحتاج
لتوضيح .. قصدت استنباط التطوكنق بويت كمنتج من الواقع الراهن مرتكزا على الحق الانسانى فى الحرية . نقاط كلام مستصحبه كل
ثقافات شعوب السودان .. وليس ثقافة النظام المفروضــة ... وده مسئولية الناشطين السياسين وفى منظمات المجتمع المدنى .
والكلام ده لتوحيد ( الحجــة ) ومنطقها لمساعدة الناشطين والناشطات فى مواجـة الخطاب الرسمى المدعوم بقبول العقل الباطنى
لبعض المعارضين معكوسا فى السكوت الجمعى .. اما خوفا او طمعا.. الموقف من النظام العام يحتاج الى وضوح رؤية وقوة منطق
اكثر من هتافية الرفض .. رغم اهميتها اللحظية والانية ... القانون اجيز من البرلمان الحكومى مسندا على فهم ( برنامج ) حزب
سياسي لما يكون عليه المجتمع ومهوس ( بالحريم ولبسن ؟؟) .. وضمن استراتيجيته ان يحعل نساء السودان يلبسن زى (عضويته من
النساء ؟؟ ) .. وكما ذكر المحبوب عبدالسلام فى كتابه الحركة الاسلامية السودانية ، صفحة 203 عن ( احـلال تنظم الحركة
الاسـلامية فى المجتمع واحالة المجتمع لما يشبه تنظيم الحركة ) .. فتمركز المعارضة برفض تحويل المجتمع الى ( ما يشبه )
تنظيم الحركة الاسلامية اى الى مجتمع طالبانى يبدا بالتركزعلى ازلال المرأة لانها اساس الاسرة ، ومن ثم يتبعها المجتمع غير (
الكيزانى ) ، كنا نعرف ان النظام يستغل الخطاب الدينى ليمرر اجندته السياسية فى التغيير الاجتماعى ... وبعد اكثر من عشرون
عاما ما زال يصر على ممارســة ( دجــلـو ) .. حملة توضيح لهذه المنطلقات وفضحها لجماهـير الشعب السودانى واستحداث وسائل
معارضة خلاقة حتما سوف تتاتى بنتايجها فى التغير المنشود .. دى نقطة سريعة .. وان شاء الله اجيك راجع |
الاثنين سنت الذين رميت بهما هنا يفوقان قيمتها المادية بكثير و فحديثك عن ال talking points و كيفية صياغة المسائل framing the issues يقدم بالفعل خطة عمل لمناجزة فيل الاسلام السياسي اتمني أن ينتخلق مشروع تغيير اجتماعي ذو تيار عريض من قوي المجتمع المدني و ينظر بعين من الجدية الي اطروحتك حول كيفية صياغة القضايا و تصعيدها سياسيا و معرفيا عبر توسيع دائرة المعرفة حول العلاقة بين الحق العام و الحق الخاص و دور الدولة فى هذا الفضاء الذي يحدد طبيعة الحيرات العامة. جملة قولي اني اتفق معك فى طرحك و اقدر هذا الجهد فهو بجد اضافة الي الحوار فى هذا الخيط ودفعه الي تطوير رؤي مغايرة و بديلة.
تحية مرة اخري علي التواجد هنا تحاياي بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
صديقي بكري لم أضطلع بتركيز عل المداخلات بعد مداخلة كدام(عبرك له التحية) ولكن أواصل من ردك علي في مداخلتي السابقة ..
Quote: اما علي المستوي العملي فما هي الجهة التي تحمل الصلاحية و الاهلية السياسية و الاجتماعية لتحدد اطر هذه الاعراف و ما تقبله حينما تتم سياقتها فى قوانين الاهم هو السياسات العاملة للدولة و علاقة ذلك بحريات الافراد داخل هذه الدولة |
السلطة التشريعية المنتخبة بديمقراطية (حقيقية) هي التي تسن القوانين مستندة على أعراف الثقافات السودانية التمباك مثلا ثقافة سودانية منتشرة في عدد من أقاليم السودان عليه نتوقع أن تكون قوانينا متفهمة لذلك ولكن ليس مشجعة له ، القانون لا يحظره ولا يمنع الاتجار به . ويعتبر شرب المريسة ثقافة غذائية واجتماعية في بعض مناطق السودان عليه يجب أن تنظم القوانين ذلك بإباحة شربها وتنظيم التعامل معها بما لا يضر المواطن .
توجه الدولة مؤسساتها التعليمية والإعلامية بتبيان أضرار التمباك والمريسة الصحية والاجتماعية (باعتبار أنهما مضران مثلهما ومثل السجاير ـ على الأقل فلنسلم جدلا بهذا) إلى أن تنحسر ثقافة تعاطي التمباك وشرب المريسة ـ قد تؤتي هذه السياسة أكلها بعد عشرات السنين في ظل وجود آخرين يروجون للتعاطي من المصنعين والتجار . عندما يصبح عدد المتعاطين قلة قليلة بعد خمسين سنة مثلا يمكن للسلطة التشريعية المنتخبة في ذلك الوقت أن تسن قوانين تحد من تعاطيهما . والنظام الفدرالي (الحقيقي) يوفر فرصة للتعامل مع الثقافات السودانية المتنوعة .. يمكن للقوانين في إقليم وسط السودان أن تبيح تعاطي التمباك وتنظم التعامل به بينما تقيد شرب المريسة وتمنع التعامل الاتجار بها . بينما في إقليم جنوب السودان تبيح القوانين شرب المريسة وتنظم التعامل بها بينما تمنع الاتجار بالتمباك .
ولكن يجب على السلطة أن تفرض قيود مشددة على القات اليمني ـ الذي ليس ثقافة سودانية ـ منعا لانتشاره في السودان عموما .
ممارسة الحب .. شفناه .. شفناه : زميل النضال بكري الجاك إلى من توجه نقدك عندما تسأل عن اختلاء ولد وبنت في هذه اللحظة التي نتفاكر فيها ؟ للنظام العام أم للمجتمع السوداني أم لمجتمع سوداني بعينه ؟ سمعتُ أن قصة أغنية (حاول يخفي نفسو) تحكي أن الشاعر وصديقه لما تعذر عليهما رؤية البنت الجميلة .. صاحا بأعلى صوتيهما أن حريقة قد شبت .. فسارعت الحسناء فاتحة الباب .. مما مكنهما من رؤيتها .. فكانت أغنية (حاول يخفي نفسو وهل يخفى القمر في سماه ؟ شفناه شفناه) .. من الذي حد من خروج البنات ـ وقتها ـ حتى اضطر الشاعر للتحايل بتلك الطريقة ؟ إنها ثقافة مجتمع وسط السودان .. وليس النظام العام . الشاهد هنا أن ثقافة الوسط وقتها كانت تحد من خروج المرأة .. الآن تغير الوضع وخرجت امرأة وسط السودان إلى المدارس والجامعات وأماكن العمل .. وهذا تقدم مجتمعي كبير (البعض يرى غير ذلك) . إذن السلطة هنا في المقام الأول مجتمعية ، فإذا كانت ثقافة إقليم شرق السودان تستنكر ذكر اسم والدة البجاوي فعلى القوانين والقضاء مراعاة ذلك .. ولكن بعد عشرات السنين عندما يتم تغيير الثقافة بالتعليم والإعلام والتفاعل المجتمعي تتغير القوانين . فإذا ثقافة إقليم معين ترفض انفراد ولد وبنت لممارسة الحب فينبغي لهما احترام ذلك المجتمع وعليهما الاختباء عن عين المجتمع (مثلما يدس الولد كيس التمباك من أبيه) القانون في هذه الحالة يمنع الحالات المتطرفة (يمنع مثلا ممارسة الجنس على قارعة الطريق/مثال متطرف لتكبر فرص الاتفاق عليه) وإذا كانت هنالك ثقافة سودانية تبيح انفراد الولد والبنت لممارسة الحب فليست هناك مشكلة وعلى القانون مكانئذ مراعاة ذلك . وتكون سياسات الدولة التعليمية والإعلامية تعمل على إخلاء دار المايقوما من الأطفال خارج الرعاية الوالدية ـ على المدى البعيد ـ بتوفير فرص العمل وتوفير السكن وتسهيل الزواج . بلغة الرياضيات : الثقافة متغير مستقل(نسبيا) والقانون متغير تابع . السودان يحتاج الآن لتحديد عمومياته الثقافية .. على أن تكون للبدائل الثقافية فرصة أن تكون عمومية ثقافية في المستقبل عبر الحوار الثقافي المستمر . مطر من الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الاخو وليد سلامات و شكرا مرة اخري علي المرور قلت اسرق آخر سيوعات متبقية فى عطلة نهاية الاسبوع ارد عليك كتبت
Quote: مرحب بكري الجاك
نبدا ليك من اخر كلامك
Quote: هو بالجد ينم عن جهل او تجاهل لفشل الدولة فى التعامل مع واقعها السياسي و تسويقك له ما هو الا ترديد ببغائي بلا تحليل و لو انت من المؤمنين به يكون الفرقة بينك و بين المؤتمر الوطني ما كبيرة.
ابدا ما كان المؤتمر الوطني بالنسبة لي ترمومتر اقيس مواقفي ومكاني ... بدرجة قربي او بعدي عنه ... حتى اني لا اسال عند ما اعبر عن موقف وين المؤتمر الوطني منه ... ووين واقفه المعارضة
بقول رائي طابق رائي المؤطمر الوطني طابق رائي الشيطان بقوله .. ولا الوي على شي .. وابدا ما كان التلويح بقربي او حتى انتمائي الى المؤتمر الوطني سبب في تغيير موقف لي اوحت اخفائه
اما موضوع الجهل او التجاهل لفشل الدولة التعامل مع واقعها السياسي فيا بكري انت غلطان غلطان وقرايتك ما دقيقه
الانقاذ قد تكون فاشلة اخلاقيا .. فاشلة مبدئيا .. لكن فاشلة سياسيا ما اظن فاسمح لي اقوليك انت الجاهل او متجاهل انه الانقاذ ناجحة سياسيا بدرجة امتياز .. وانه مافي شي قعد الانقاذ 21 فوق راسنا الا نجاحهم السياسي .. وده كان خصما على قضايا اخرى اخلاقية ومبدئية
|
احييك لي شجاعتك فى قول رايك حتي و ان تطابق مع رؤية المؤتمر الوطني او الشيطان و برضو الفرقة بين المؤتمر و الوطني الشيطان (كاسوأ مثال للشر و سوء النية حسب ما صور لي و لكني لم اتشرف بلقائه بعد) ما كبيرة وربما ان يكونا قد رضعا من ثدي انعدام الضمير و بؤس الفكر و الموجهات و ان كان الشيطان يبدو انه اكثر ذكاءا و ادهي حيلة. قول رايك بغض النظر اين سيرمي بك موقفك و هذا محمدة علي مستوي الخصال و لكن عليك ان تتحمل تبعات رايك و انا لا يهمني شيء لو كنت من عضوية المؤتمر الوطني وما يهمني ما تدلو به لا اين تنتمي او تقف سياسيا و عماذا تدافع فهذه خياراتك التي لا تمنعني من الاختلاف معك و مقارعتك بالحجة و تقريعك ان فارقت المنطق من وجهة نظري. ساقبل وصفك لي بجاهل و غير مدرك لنجاح الانقاذ فالجهل ليس بعيب و ليس بخصلة سيئة و كلنا نتعلم من مشاهداتنا و تجاربنا اليومية و لكن هذا لا يعفيك عن تحديد الاسس التي بنيت عليها نجاح الانقاذ وبامتياز كمان. اذا كنت تقصد بقائهم فى الحكم كاصل للنجاح صحيح قد فعلوا و نجحوا فى البقاء فى السلطة اما اذا كنت تتحدث عن اي من المعايير التي يحتكم اليها الناس فى تحديد الدول الفاشلة فيا سيدي الفاضل الانقاذ فشلت فشل لا حدود لوصفه و بامكاني ان اتيك بتقارير الشافافية و و تقارير اهداف الالفية للعام 2010 و تقارير الدول الفاشلة و و تقاير ظروف اليحاة اي حالة الامن اما حال الاقتصاد و تخبط السياسات العامة و الفساد فلا حاجة لي بهما فواقع الحال يغني عن السؤال ، فصدقني لا يوجد ما يعطي الانقاذ غير صفر كبير. ان تصر علي نجاحها وفق معايير لم تحددها و لم تسمها فهذا شأنك و لكني لا ساتطيع مقارعتك في ما صمت عنه فلا علم لي ببواطنك و لا اعلم مافي صدرك . كتبت
Quote: ote: سؤال المرجعيات و المعايير فى تحديد و تنظيم و تشريع العلاقة ما بين الحق العام و الخاص و ما بينهما من حريات عامة و حريات خاصة هذا سؤالي الجوهري فى هذا الخيط، احتجاجك و تساؤلاتك عن سجون ومعتقلات ده توجهو لفيليب كراولي الناطق الرسمي باسم الخارجية الامريكية و ممكن تمشي الموقع بتاع الخارجية و تكتب تعليق و تساؤل و ما سيحيرك انو فى موظف اوموظفة سيكلف تكلف نفسه نفسها بالرد عليك، بس برضو حاول اسأل علي كرتي عن الركائز الاساسية لسياسة السودان الخارجية لو لميت فيهو.
يا بكري ده كلام شنو ؟ الرد على كلامك ده ساهل ياخ
|
برضو يا وليد ده وصيف لكن ما رد و ان كان هذا تعليق علي نقطة فرعية اتيت بها انت الي هنا و لا علاقة لها بجوهر الموضوع و اصله. الثابت انو ساهل فى نظرك لكنك ما رديت و لك ذلك و ساحترم خيارك.
كتبت ايضا
Quote: يعني انت كنت ناطق باسم المثليين والمجهضات ؟؟!! ده كلام شنو يا بكري بعدين كلامك عن انه الرسام داك يتمتع بحق التعبير في بلاده لدرجة انه ممكن يقدح ويشوه مقدساته .. هل تعدق انو ده بديه حق القدح والتشويه في مقدسات الغير
يعني لو في ولد ابويه مربينه على انه ممكن ينابذ ابوه عادي .. او حتى يقل ادبو على امه داخل بيتهم ... هل تعتقد انه ده بديه الحق في انه ينابز خارج بيتهم اباء وماهات الاخرين ؟؟؟
|
ياسيدي انا لم انصب نفسي ناطقا باسم المثليين او غيرهم فانت ما زلت تماحك يا وليد، بل تحدثت عن المثليين في سياق الحق العام و الحق الخاص و دور الدولة فة تنظيم هذه الحدود و اوضحت اكثر من مرة وفى اكثر موقع مبرري لماذا المثلية ليست اختيار و ليست شذود او مرض و عليه تحدثت عن حقهم فى الحياة الذي ايضا يتواجد فى فضاء الحرية العالقة بين الحق العام و الحق الخاص ودور الدولة فى تحديد و تنظيم هذه العلاقات. فى بلد الرسام المطلوق ده هنالك ما يعرف بحرية التعبير كحق مقدس استغلالها لاستفزاز الناس و اهانة معتقداتهم هو استثناء و ليس القاعدة و الاحري بالمتضررين الرد عليه بالادوات السلمية فهذا الرجل لم يستخدم بندقية و لم يستخدم سوي ريشته و هذه الدرجة من التسامح لا تتاتي الا عبر وجود دولة تحترم القوانين و تعترف بالحقوق المدنية بل وترعي هذه الحقوق و تحرص علي صيانتها وعلي ضمانة ممارستها لا تعويقها. تشبيهك لا يقدم مقاربة موضوعية للواقع فشتان ما بين حرية التعبير كحق مقدس و ما بين منابذة الولد لانه ابويه يقبلان سوء سلوكه.
كتبت
Quote: e: فكلامك ده شتيت كورة ساكت و كلام زول يتفرج علي قناة الجزيرة بشكل مستمر و مشكلة الجزيرة ما بتديك معرفة بس بتحولك لديماجوج
اسمح لي اضحك هنا يا بكري شايفك قيمت وحكمت وكمان حددت القناة البحضرها
مع اني شايف انو قناة الجزيرة اصدق كتير من قنوات احتمال تكون بتحضرها انت
|
هذا جيد انك تضحك سواءا بدواعي سخرية او من باب شر البلية ما يضحك. لو انتبهت للنص الاقتبست اعلاه انني لم اقل انك يا وليد تشاهد قناة الجريرة و لكنني قلت "كلام زول" و ده تشبيه لكلامك بطرح قناة الجزيرة و لا حكم فيه ولا قيمة، الحكمي القيمي ياتي اذا قلت لك انت يا وليد تشاهد قناة الجزيرة لذا تحولت الي ديماجوج. عموما هنيئا لك بقناة الجزيرة يا سيدي.
كتبت
Quote: e: اولا انتو منو فانت تتحدث بضمير الجمع و كاني بك قد صادرت حقي فى ان اكون ضمن النا هذي و هذا اقصاء لا حق لك به
نحن الناس التانين الما معارضين للدولة الدينية .. ونعم اتحدث بضمير الجمع وولم اصادر حقك يا بكري انت من حدد مكانه في اول مداخلة في هذا البوست .. وانت من شرعن الحديث بصيغة الجمع
Quote: مشكلتنا نحن المعارضون للدولة الدينية
انت يا بكري كلامك ده كتبته نقلا عن .. ولا من بنات افكارك ؟ تاطر نفسك وتحدد انتو ياتو جماعة .. ووكت انا اخت نفسي في الجماعة الما معاك .. تتطلعني اقصائي !!!! ما انت براك حدد جماعتك .. واديت نفسك حق الحديث بلسانها بدون تفويض مطالبني انا بتفويض ليه ؟! الله !!
|
لو كنت جلبت بقية النص و لم تقصه من راسه لكنت قد وفرت علي نفسك هذا الجهد، و رغم ذاك حديثي بصيغة الجمع عن المعارضين للدولة الدينية يشرح نفسه فانا لم اتحدث نيابة عنهم لم اؤطر حركتم بل حللت خطابهم و ادواتهم اي طبيعة هذا الخطاب المعارض و ليس حول كينونة المعارضين و بالتالي لم اقصيك ولم اقضمك هذا الحق، و قولك انك مع المعارضين الثانين الذين لا يعارضون الدولة الدينية هو اختيار لابعاد نفسك من اطار معارضي الدولة الدينية و خلل خطابهم و لكن لا يوجد فى قولي ما يمنحني التفويض او يقصي احد بل هو توصيف لاشكالات هذا الخطاب. فا انظر الي قولك
Quote: حا تقبل لو قلت ليك قيمنا وماعيرنا مصدرها الشريعة الاسلامية ( المثل مضروب ليتسق مع الخلاوي الذكرتها انت فوق ) ؟ صراع مين؟ يا بكري انت الظاهر عليك الما متابع او متجاهل لاسباب شخصية انه الحقوق المدنية والشخصية سُحلت من قبل المنظرين للحقوق المدنية والشخصية في العراق وافغانستناما حا اقول ليك دارفور ( لانه الضمنية التي تتحدث بيها تفرض اننا اساسا بعدين عن Normative Values)
|
الفرق يا وليد فرق الليل و النهار بين النا فى قولي نحن المعارضون و حتي وان لم يشملك هذا الاطار لانك غير معارض للدولة الدينية فلا ضرر يصيبك و لا تهضم حقوقك بشملك من عدمه ضمن هذه المجموعة، قولك قيمنا و معاييرنا مصدرها الشريعة الاسلامية انت تتحدث و كأنك انت الدولة و هذه الناء تصادر حقي فى مجادلتك حول من انتم داخل هيكل الدولة حتي تحددوا ما يحدد و ينظم العلاقة ما بين الحق العام و الحق الخاص وهذا يضرني ماديا و معنويا لاني اراي انه من حقي اختيار الشكل الذي اود ان اعيش به حياتي و اتفاقكم السري عن المرجعية و الاليات مضر لي، شفت كيف ما في علاقة بين التعميمين و كيف انك انت من اختار ان يكون خارج منظومة المعارضين للدولة الدينية و لكن قولك انت لم يعطني الحق في ان اختار ان اكون ضمن "قيمنا" وبالتالي قمت باقصائي وبتوظيف المصادرة ضدي لاقامة حجتك شفت كيف.
كتبت ايضا
Quote: Quote: بعدين انت قلت وانتهيت انو مرجيعتك هي الشريعة الاسلامية بس ياتو شريعة و ياتو فهم
وين الكلام ده انا قلت ليك مثال
|
صحيح قلت لي مثال هنا
Quote: Quote: حا تقبل لو قلت ليك قيمنا وماعيرنا مصدرها الشريعة الاسلامية ( المثل مضروب ليتسق مع الخلاوي الذكرتها انت فوق ) ؟
|
ولكنك ايضا قلت قبل ذلك هذا
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
الاخو قلقو
سلام و عساك بخير
Quote: وركز على الفقرة دى : ( Quote: يجب ان يتكامل دور القرآن مع مهمة السلطان)
هل هناك استغلالا للدين فى الأمور السياسة اكثر من كدة ؟ ودى : Quote: ودعا العلماء الى هذه المهمة
تنابلة السلطان دايما جاهزين للمهمة . لك الله ياوطنى . |
طبعا يا قلقو لا يمكن لك ان تسأل سؤال عن الكيفية التي يتواصلون بها مع الله و عبر اي الوسائط تاتيهم هذه الرسائل الربانية المدبجة بخاتم الهي يعطيهم فيه التفسير الذي قصده فى قرآنه و يشرح لهم سوء الفهم الذي حدث من بعض الانبياء لنواياه الحقيقية كخالق الوجود و يقدم لهم تفويضا مطلقا لتمثيل مصالحه فى الارض و يقول لهم ان قدمتم هذا الخطاب الممهور بالخاتم الالهي للناس سوف لن يصدقونكم لان النفوس امارة بالسوء و تجارب الانبياء فى محاولة اقناع شعوبهم خير دليل. لذا هم فى حل عن نفسهم لتقديم هذا التفويض الالهي و لا حتي الكشف عن الكيفية التي يتواصلون بها مع الله، و عليه السلطان يملك الحق المطلق فى اقامة القرآن و لا احد له الحق فى مقارعته عن اي قرآن و باي فهم و هم سوف لن يقدموا دليل علي انهم وكلاء الله فى الارض لانهم علي علم مسبق بارادة الله صاحب الحق ان هنالك شرزمة من المتكلمة و الفاسقين سيجادلونهم فى الامر.
يا سيدي سيستمر سحل و ازلال الناس و امتهان كرامتهم بشتي السبل و بمختلف المبررات و حين بتعود الناس علي هذا الزل سياتي اليوم الذي سيعاقبون فيه الرجال علي حلق لحاهم و لبس البنطلون و تحيرم لعب الكرة و الكتشينة لتتساوي كتوف الازلال كيف بكتف مع امتهان كرامة النساء و غيرها و لك فى طالبان افغانستنان و طالبان الصومال خير دليل تحاياي
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
الغزيز بكري والاخو المتداخلين تحية طيبة
لقد قدمت في اصل ورقتك خطاباً مغايراً لما اعتدنا تقديمة بنقد النظام ايدولوجياً وقلت : مشكلتنا نحن المعارضون للدولة الدينية احادية الرؤية و الثقافة اننا ظللنا طوال العقدين الماضيين من الزمان نستهلك طاقاتنا فيما يرميه لنا شذاذ آفاق الحركة الاسلامية ان كانت لهم افاق فى الاساس و نقوم بنمرة ستة علي طول، ورغم اعترافي بعم نجاعة هذا التكتيك طوال العقدين الماضيين ولكن ارده للضعف المعرفي لقوى المعارضة سواء لقصور ايدولجياتها الخاصة في قليل من الحالات او لتقاطع ايدولجياتها مع النظام في معظم الحالات هذا جانب اما السبب الاهم في تقديري هو اننا نستخدم هذا التكتيك مع شعب لايجيد 57% منه القراءة وتعشش الاسطورة الدينية سواء اسلامية او مسيحي او وثنية في ما يفوق هذه النسبه بكثير. لقد حاول مؤتمر الطلاب المستقلين او ابكر ادم تحديداً عبر جدليته تقديم نقد تاريخي من خلال منظور سودانوي Sudanocentric paradigm ولا اعتقد ان مشروعه اتى اكله بعد وايضاً للاسباب الموضوعية السابقة وليس لمشاكل ذاتية في المشروع – حسب موقفي الايدولوجي. اما ماتقترحة انت عبر ورقتك فلا اظن من المجدي وضع القضية في الاطار الذي وضعته فيها وهو اطار فلسفي بلغة غريبة – عموماً الومك على اللغة المبتذله في الورقه الاصلية فهي لا تشبهك – ولكن يبقى الاطار فلسفي ابتداءاً بالعنوان "القضية من حيث المبدا هي الحرية" واسمح لي ان ارد على هذا الجزء باقتباس من د عبدالله العروي:
يرفع الفرد شعار الحرية داخل اسرتة ، والمرأة في وجه زوجها والطفل ازاء ابية والاقلية في مقاومة الاغلبية ، والامة في مصارعة اعدائها . ويخفي الشعار اهدافاً متباينة اشد التباين : يفهم الفرد من الحرية الانفلات من العادات والمرأة الاستقلال بارثها وأجرتها والعائلة القروية تحرير الارض المملوكة من حقوق العشيرة ، والطبقة التجارية التخفيف من الضرائب والغاء تقنيين المعاملات ، والفامة انهاء عهد الفقر والجهل والمرض والبطالة. يطرح الشعار كمسلمة لا تحتاج الى تبرير وتأصيل ، يقول الفرد: انا حر ويعني انه حر حيث يريد الحرية ؛ يكفي التعبير عن ارادته ليكون حراً بالفعل ، تقول الطبقة او الجماعة او الامة : انا حرة وتعني لا بد ان اكون حرة لاحقق اهدافي وأؤكد هويتي. لا محل في هذا المستوى للمطالبة بالتبرير . التبرير هو التقرير والتأكيد . ان الحرية هنا وسيلة لتحقيق هدف معين : تطور الامة ، اثراء طبقة ، ازدهار شخصية . يوجد اذاً دافع للمطالبة بالحرية ، وهذا الدافع هو المبرر للمطالبة. صحيح ان كل من يطالب بالحرية لايقف عند المطالبة ويلجأ الى مبررات دينية ، فلسفية ، تاريخية ، علمية . لكن من الخطأ ان نقبل تلك المبررات على ظاهرها. انها تستعمل فقط لاثبات المطلب المتوخى من الحرية ، او بعبارة اخرى ، لتحقيق الصورة التي تكتسبها الحرية في ذهن من يطالب بها . اذا سمعنا شخصاً يطالب بالحرية لا يجب ان نسألة : ماهي الحرية ؟ بل : كيف تتصور الحرية الآن ؟ اذا قال : ان الحرية هي ان افعل كذا وكذا . فذلك هو السبب الحقيقي ، ذلك هو المبرر الفعلي لرفعه شعار الحرية. بيد ان العرب المعاصريين لا يستعملون كلهم كلمة الحرية بمعنى واحد. هناك جماعة متخصصة ’ يكونها الفلاسفة ، تبحث في مفهوم الحرية وتطرح السؤال: ماهي الحرية؟ لا تقول : ماذا تعني بالنسبة لهذا الفرد او لهذة الطبقة ، بل ماهي الحرية بالنسبة للانسان كانسان. يلتقي هنا الفلاسفة المعاصرون بفلاسفة الماضي وفلاسفة اليوم. ويرون المشكل في اطار علاقة الذات باللاذات. ويتصورون الذات عقلاً او نفساً او جوهراً او مطلقاً، ثم يتصورون اللاذات مادة او جسماً او طبيعةً او مخلوقاً ، فيتصورون الحرية قدرة او استطاعة او كسباً . قد يولدون الذات من اللاذات او العكس ، لكنهم يتفقون جميعاً في نظرتهم الى الحرية كمفهوم مجرد يطبق على مثل معين . يعالجون المسألة بطرق مختلفة من تحليل لغوي الى وصف وجودي الى افتراض ماورائي ، ويستعملون اساليب متباينة من صور شعرية الى مقولات مجردة ، لكنهم ينظرون دوماً الى الحرية كمطلق . ان البحث الفلسفي في الحرية تا فهٌ جداً لأنه لايبرهن ، ولا يمكن ان يبرهن بحال ، على الحرية الواقعية . يحس القارئ العربي في الظروف القاسية الراهنة ان التحليلات الفلسفية لا تساوي شيئاً . كل من ظن انه رسخ قواعد الحرية في العالم الملموس بمجرد ان تصورها وحددها يستحق بالفعل السخري والاستهزاء . لكن الفياسوف الذي يعتبر عمله مدخلاً لدراسة طرق الابداع والتغيير يستحق بالعكس التقدير والتشجيع . ان التوضيح الفلسفي يثبت مدى قدرتنا على تمثل الحرية . حينما نعي حق الوعي ان تحليل المفاهيم هو وسيلة لتنوير الذهن وتقويم المنطق نكون قد قطعنا شوطاً بعيداً نحو التقريب بين الفكر والعمل ، او نحو الرفع من مردودية نشاطنا اليومي ، حيث ان الكلمات تجسم مجالات مفهومية تشير الى تجارب والتجارب لا تترجم الى الواقع الاجتماعي الا اذا تم التعبير عنها بطرق مستساغة لدى الجميع. عبد الله العروي: مفهوم الحرية – ص 5،6،7 المركز الثقافي العربي – الطبعة الخامسة 1993
اما في ما يختص بالجزء التالي من العنوان " فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط " فقد انهار مع الانهيار الفلسفي للجزء الاول فالحرية في الواقع مؤدجلة بالكامل اياً كانت اصولها النظرية فلسفية او اخلاقية واجدني مضر منهجياً ان اتفق مع Mohamed E. Seliaman و وليد محمد المبارك وغيرهم وبالاخص مع جعفر خضر على الاقل في المنظور البرغماتي للمسألة. وعليه فاني مازلت اعتقد ان اسلوبنا التقليدي الذي استعملة عادل علي صالح في مداخلتية هو المتاح لانه على الاقل مستساغ لدى الجميع / يتماشى مع الواقع.
محمد كدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Mohammed Kaddam)
|
الاخ جعفر خصر
اولا البركة فى الشوفة الاسفيرية هذي طالما تعذر اللقاء فى عوالم المادة
Quote:
لسلطة التشريعية المنتخبة بديمقراطية (حقيقية) هي التي تسن القوانين مستندة على أعراف الثقافات السودانية التمباك مثلا ثقافة سودانية منتشرة في عدد من أقاليم السودان عليه نتوقع أن تكون قوانينا متفهمة لذلك ولكن ليس مشجعة له ، القانون لا يحظره ولا يمنع الاتجار به . ويعتبر شرب المريسة ثقافة غذائية واجتماعية في بعض مناطق السودان عليه يجب أن تنظم القوانين ذلك بإباحة شربها وتنظيم التعامل معها بما لا يضر المواطن .
توجه الدولة مؤسساتها التعليمية والإعلامية بتبيان أضرار التمباك والمريسة الصحية والاجتماعية (باعتبار أنهما مضران مثلهما ومثل السجاير ـ على الأقل فلنسلم جدلا بهذا) إلى أن تنحسر ثقافة تعاطي التمباك وشرب المريسة ـ قد تؤتي هذه السياسة أكلها بعد عشرات السنين في ظل وجود آخرين يروجون للتعاطي من المصنعين والتجار . عندما يصبح عدد المتعاطين قلة قليلة بعد خمسين سنة مثلا يمكن للسلطة التشريعية المنتخبة في ذلك الوقت أن تسن قوانين تحد من تعاطيهما . والنظام الفدرالي (الحقيقي) يوفر فرصة للتعامل مع الثقافات السودانية المتنوعة .. يمكن للقوانين في إقليم وسط السودان أن تبيح تعاطي التمباك وتنظم التعامل به بينما تقيد شرب المريسة وتمنع التعامل الاتجار بها . بينما في إقليم جنوب السودان تبيح القوانين شرب المريسة وتنظم التعامل بها بينما تمنع الاتجار بالتمباك .
ولكن يجب على السلطة أن تفرض قيود مشددة على القات اليمني ـ الذي ليس ثقافة سودانية ـ منعا لانتشاره في السودان عموما .
ممارسة الحب .. شفناه .. شفناه : زميل النضال بكري الجاك إلى من توجه نقدك عندما تسأل عن اختلاء ولد وبنت في هذه اللحظة التي نتفاكر فيها ؟ للنظام العام أم للمجتمع السوداني أم لمجتمع سوداني بعينه ؟ سمعتُ أن قصة أغنية (حاول يخفي نفسو) تحكي أن الشاعر وصديقه لما تعذر عليهما رؤية البنت الجميلة .. صاحا بأعلى صوتيهما أن حريقة قد شبت .. فسارعت الحسناء فاتحة الباب .. مما مكنهما من رؤيتها .. فكانت أغنية (حاول يخفي نفسو وهل يخفى القمر في سماه ؟ شفناه شفناه) .. من الذي حد من خروج البنات ـ وقتها ـ حتى اضطر الشاعر للتحايل بتلك الطريقة ؟ إنها ثقافة مجتمع وسط السودان .. وليس النظام العام . الشاهد هنا أن ثقافة الوسط وقتها كانت تحد من خروج المرأة .. الآن تغير الوضع وخرجت امرأة وسط السودان إلى المدارس والجامعات وأماكن العمل .. وهذا تقدم مجتمعي كبير (البعض يرى غير ذلك) . إذن السلطة هنا في المقام الأول مجتمعية ، فإذا كانت ثقافة إقليم شرق السودان تستنكر ذكر اسم والدة البجاوي فعلى القوانين والقضاء مراعاة ذلك .. ولكن بعد عشرات السنين عندما يتم تغيير الثقافة بالتعليم والإعلام والتفاعل المجتمعي تتغير القوانين . فإذا ثقافة إقليم معين ترفض انفراد ولد وبنت لممارسة الحب فينبغي لهما احترام ذلك المجتمع وعليهما الاختباء عن عين المجتمع (مثلما يدس الولد كيس التمباك من أبيه) القانون في هذه الحالة يمنع الحالات المتطرفة (يمنع مثلا ممارسة الجنس على قارعة الطريق/مثال متطرف لتكبر فرص الاتفاق عليه) وإذا كانت هنالك ثقافة سودانية تبيح انفراد الولد والبنت لممارسة الحب فليست هناك مشكلة وعلى القانون مكانئذ مراعاة ذلك . وتكون سياسات الدولة التعليمية والإعلامية تعمل على إخلاء دار المايقوما من الأطفال خارج الرعاية الوالدية ـ على المدى البعيد ـ بتوفير فرص العمل وتوفير السكن وتسهيل الزواج . بلغة الرياضيات : الثقافة متغير مستقل(نسبيا) والقانون متغير تابع . السودان يحتاج الآن لتحديد عمومياته الثقافية .. على أن تكون للبدائل الثقافية فرصة أن تكون عمومية ثقافية في المستقبل عبر الحوار الثقافي المستمر . مطر من الود |
اثمن و اقدر جهدك الباسق فى المقاربات النظرية التي قدمتها فى مداخلتك عاليه، فقد قاربت مفهوم الثقافة الذي هو نسبي فى اساسه فى واقع اجتماعي متعدد الثقافات و متباين الاعراق. وان كان الحديث عن الثقافة هو ذو علاقة جوهرية بمفهوم الحرية بشكل عام الا ان مشكلة العلاقة بين الحق العام و الحق الخاص و دور الدولة فى تحديد و تنظيم الحدود بين هذه العلاقات وفق تشريعات و قوانين مستمدة من الثقافة . الورطة يا جعفران التسليم بفكرة الاجماع حول المعاني وافتراض حالة الثبات فى كينونة هذه الثقافة (و ليكن حديثنا هنا عن ثقافة الشمال السياسي او الثقافة الاسلاموعربية تحديدا الي حين) هو خطر عظيم ويتمثل ذلك الخطر فى مستويين. المستوي الاول انه يسوغ للقبول بما تفرضه الجبهة الاسلامية ايدولوجيا و يصبح الخلاف مع مرجعياتها و كيفيفة تحويل هذه المرجعيات الي قوانين و اليات الي التماشي مع المقبول اجتماعيا هو خلاف درجة لا خلاف نوع، و بالتالي يصبح الجدل حول كيفية تهذيب هذه الاجهزة و و كيفية تطبيق القوانين و لكن لا خلاف حول مرجعيات القوانين و فى ظني هذا ضرر بالغ و هذا جزء من ازمة الخطاب المعارض للدولة الدينية الماثلة و جزء من غياب الرؤية البديلة و عليه يصبح الخلاف مع الجبهة او المؤتمر الوطني خلاف فى الحكم و ليس فى اصول الحكم و فلسفته و مرجعياته. المستوي الثاني وهو مصادرة حقوق كل الكياانت الثقافية التي هي ليست بالضرورة متماثلة مع ثقافة الشمال السياسي كما تفضلت بالابانة و خصوصا ان هذه الكيانات الثقافية هي جزء اصيل فى مكونات الدولة و هذا بالضبط ما ظلت تقوم به الدولة السودانية منذ الاستقلال و هذا سبب مباشر لا ندلاع الحرب الاهلية وتشظي البلاد خصوصا ان ان هذه المصادرة لن تقف فى مستوي المرجعيات الفلسفية للقوانين المنظمة للحق العام و الحق الخاص بل ستطال الاقتصاد و التنمية البشرية و الزراعة و هو ما خلق وضعية التهميش الثقافي و الاقتصادي و من ثم الحرب ومن ثم التفتت. شفت كيف يا جعفر الترابط عضوي و متين بين هذه القضايا. وهذا بالضبط ما جعلني اصر علي اعادة السؤال الي مكانه الطبيعي اي علاقة الفرد بالمجتمع و دور الدولة فى تنيظم هذه العلاقات بين الحق الخاص (حرية الفرد) و الحق العام (المجتمع) و ما بين هذين الفضائيين تتواجد الحرية اي كان تعريفها.
فى العموم لك تقديري و اشكر تواجدك هنا و اتمني ان يتواصل الحوار بيننا
بكري الجاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: Bakry Eljack)
|
بكري سلام
في عجالة سريعة
Quote: اذا كان الابتذال فى نظرك هو استشهادي بحق شاب و شابة فى الاختلاء و حقوق المثليين فلا اري فى ذلك ابتذال بل هو سؤال مشروع |
على الاطلاق لم يكن هذا ما اريده بالابتذال
بل عنيت مثل هذه العبارات
Quote: التغوط الفكري والفعلي علي رؤسنا و لكم ان تتخليوا حجم هذا البراز الفيلي فوق رؤسكم. الاخصاء السياسي و الفكري ارجو أن لا تكون من الذين صادفوا مؤخرة هذا الفيل طبعا الناس الذين صادف أن يكونوا قرب مؤخرة الفيل سيعانون اكثر من الذين فى هم مقدمته
|
ولك انت تتهمني بمحاولة مصادرة حقك في طريقة التعبير ونعم انا احاول ذلك فهل هذا لخلاف معك في افكارك ام العكس ساحاول ان اعود بمزيد من الاسهاب في المساء ولكم احسدكم على هذه القدرة على الكتابة فعلى الاقل داوموا عليها تحياتي
محمد كدام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
الدايرين التشريع الإسلامى فى الخلوة الشرعية ...
اليطبّقوها على نفسهم بمحض إرادتهم وحرية اختيارهم ...
ويحترموا "محض إرادة" و "حرية اختيار" الآخرين ...
السلبطة مافى ليها داعى ...
لأنو انا بتوقّع انو "الرجل المقلوب" و "الحبشى" و "البشير" حا يخشّوا النار، لأنهم بيعترضوا على الفجور الزرعوا الله فى نفوس خلقو، وقال: "ونفسٍ وما سوّاها، فألهمها فجورها وتقواها" ... يعنى الله يخلق البشر أحرار واتقياء وفاجرين، ويقسم أن النفوس السوية دى من إنتاجو الشخصى، ويجونا العاملين فيها سويين يحاولوا يقوّموا غيرهم، والله دا الفجور زااااتو ....
احتمال اكون انا الحا اخش النار ... نحن نمشى محكمة النظام العام ونحسم الموضوع دا قبل ما الله يلقى فينا فرصة ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القضية من حيث المبدا هي الحرية : فما المانع من اختلاء شاب و شابة او اقامة عرض ازياء مختلط (Re: وليد محمد المبارك)
|
Quote: يا سيدي سيستمر سحل و ازلال الناس و امتهان كرامتهم بشتي السبل و بمختلف المبررات و حين بتعود الناس علي هذا الزل سياتي اليوم الذي سيعاقبون فيه الرجال علي حلق لحاهم و لبس البنطلون و تحيرم لعب الكرة و الكتشينة لتتساوي كتوف الازلال كيف بكتف مع امتهان كرامة النساء و غيرها و لك فى طالبان افغانستنان و طالبان الصومال خير دليل |
الاخ بكرى الجاك
تحايا
اليوم دا حا يجى قريب جدا يا بكرى بس خلى الجنوب دا ينفصل, و شوف حا يحصل للسودانيين شنو و مالنا نذهب بعيدا, الم يحصل ما هو اسوا و اضل ايام شريعة النميرى لابد من مواجهة صريحة للغول و ان دعى الامر للاستعانة بقوى اجنبية, كما فعل اسلافنا حين عجزوا عن مواجهة طغيان دولة الخليفةالتعايشى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
| |