|
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! (Re: هشام كمال)
|
الأستاذة/ نازك الطيب المحترمة شكراً للمرور والمساهمة، ونتمنى معك ألا تنسحب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالإنفصال من المعركة وأن تلتزم ببرنامجها المعلن. لك ودي وتقديري ودمتم
الأستاذ/ الصادق صديق سلمان المحترم أشكرك جزيل الشكر على المداخلة. إنفصال الجنوب ليس فيه إنتقام من سدنة الإنقاذ، لأنه يحقق للإنقاذ برنامجها البديل للأسلمة وهو الفصل. فهي تظن أن إنفصال الجنوب سوف يحقق لها فرصة الإنفلراد بالشمال المسلم وترسيخ دولتها الدينية فيه، مع إيمانها على قدرتها على إبتزاز دولة الجنوب الوليدة ووضعها تحت اضغط المستمر. لك ودي وتقديري ودمتم
الأستاذة/ تراجي مصطفى المحترمة أشكرك على المرور والمساهمة القيمة ، ولكن دعيني أنوه إلى أن مساهمتي ليست من وجهة نظر شمالية، فهي تنبني على أمر بسيط هو مطالبة الحركة الشعبية بتنفيذ برنامجها المعلن "السودان الجديد" وعدم التنكر له بالتحول للحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان بدلاً من الحركة الشعبية لتحرير السودان. فهل مطالبة الحركة الشعبية بتنفيذ برنامجها الذي وضعته بنفسها ولم تسحبه أو تعدله، يعتبر وجهة نظر شمالية. على العكس أنا أرى بأن الحركة الآن تتبنى وجهة نظر جنوبية وتتنكر لإرثها كحركة لكل السودانيين. ألا يحق لنا أن نطالبها من مواقع الود وخندق النضال الواحد، ألا تنحدر إلى هذا الدرك السحيق؟ دعيني أؤكد يا عزيزتي أن إنصياع أي حزب سياسي لقواعده يتم في إطار البرنامج المعلن والمتفق عليه بين عضوية هذا الحزب، وإذا طالبت القواعد بما هو يتناقض مع برنامج الحزب ويكون عكسه مباشرة، فعلى قيادة الحزب أن تعقد مؤتمراً لتغيير برنامجها السياسي أولاً حتى تلتزم بعكس ماهو وارد بالبرنامج. فلا يعقل مثلاً أن تنصاع قيادة الحزب الشيوعي لقواعدها التي تطالب بإقامة دولة دينية تتبنى النهج الرأسمالي دون أن تعقد مؤتمراً تتنكر فيه لبرنامجها الماركسي العلماني المعلن وتتحول فيه لحزب ديني. كذلك الحركة الشعبية، لايمكن أن تتذرع بالإنصياع لقواعدها للتحول لتنظيم جنوبي بدلاً من تنظيم لكل السودانيين ولتتبنى تحرير الجنوب فقط بدلاً من تحرير كل السودان وبناء السودان الجديد دون أن تعقد مؤتمراً يوافق على هذا التحول ويقننه. والسؤال هو: هل عضوية الحركة الشعبية بالشمال وفي جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق قد وافقت على هذا التحول وعلى تخلي قيادة الحركة الشعبية عن برنامجها والتنكر له؟ الأحزاب بطبيعتها تلتزم ببرامجها وتنصاع لقواعدها في إطار هذا البرنامج وليس بالضد له، وإن كانت تقوم بعكس ذلك فلا ضرورة أصلاً لوجودها ولا لبرنامجها. وبالأخذ في الأإعتبار برنامج الحركة الشعبية المعلن والمتنكر له علناً بالدعوة للإنفصال الآن، نستطيع أن نؤكد أن إزالة المؤتمر الوطني من الحكم هي مسئولية الحركة الشعبية أيضاً كما هي مسئولية القوى المعارضة الأخرى، ولا يحق للحركة الشعبية أن تطالب الآخرين بإسقاط المؤتمر الوطني لوحدهم، لأن برنامجها لايقول ذلك. هذه المطالبة هي مجرد تكريس لمخالفة برنامج الحركة وتحويلها لممثل للجنوب فقط، في حين أن المعارضة الإخرى تمثل الشمال، ولاسبب يدفعنا لشراء مثل هذه الفرية. الحركة الشعبية يسقط واجبها بالمشاركة في إزالة نظام المؤتمر الوطني بعد إلغاء برنامجها وإعلانها علناً أنها حركة جنوبية فقط لا علاقة لها بتحرير السودان وواجبها هو تحرير الجنوب فقط، حينها ستكون حركة غير التي عرفناها وتحالفنا معها، ولن يكون لنا الحق في قول مانقوله أعلاه. وحتى ذلك الحين سوف نتمسك بكل حرف سطرناه أعلاه. أشكرك مجددا على المداخلة القيمة، وأدعوك لمزيد من التداخل لك ودي وتقديري ودمتم
الأخ الكريم/ صديق محمد عثمان
أشكرك جزيل الشكر على الإضافة الثرة، وأتفق معك أن العتاب على القوى السياسية الأخرى يجب أن يكون أضعاف وأنت تعلم أنني قد إبتدرته منذ العام 2005 م ولم أتوقف عنه، ولكن العتاب للحركة الشعبية ضروري ونقدها أمر مشروع لايجب أن يكون من المحظورات كما هو عليه الآن. كلنا طالبنا سابقاً بعدم الدخول في لعبة تعدد المنابر وأن الصحيح هو مفاوضة التجمع كله كجسم واحد حتى تعالج المشكلة على أنها مشكلة سلطة ومعارضة بكل السودان مع منح الجنوب خصوصيته، آخذين في الإعتبار أن الحركة الشعبية جزء فاعل وأصيل من التجمع الوطني الديمقراطي، ولكن حدث ماحدث من مفاوضات وتوقيع لنيفاشا. بعدها طالبنا وبإتساق مع نفس الفكرة بعدم توقيع إتفاقية القاهرة الكسيحة الذي قال عنها التيجاني الطيب لاحقاً أنها راحت شمار في مرقة للإلتحاق بنيفاشا من مواقع متخلفة ، ولم يسمع صوتنا أحد. ما أقوله تماماً هو ماذكرت أنت، إن أفكار الشهيد د. جون قرنق المضمنة في برنامج السودان الجديد وهو برنامج الحركة المعلن حتى تاريخه، أكبر من نميفاشا والإلتزام بها يعني الدعوة للوحدة والتغيير معاً. أشكرك مجدداً على المداخلة، وأرجو أن تواصل التداخل لك ودي وتقديري ودمتم
الأستاذ/ جني شكراً على الإضافة و التوضيح ومعاودة التداخل. بإنتظار مزيد من مداخلاتك لك ودي وتقديري ودمتم
الأستاذ/ Arabi yakub المحترم سعيد أنا بمواصلتك التداخل وإثراءك للنقاش رغم إختلاف وجهات النظر، سأحاول أيضا الإختصار قدر الإستطاعة في الرد. الآن أصبح واضحاً أنك لا تقصد وحدة السودان السياسية بل تكوين أمة سودانية. وأعتقد أننا متفقان أن الأمة السودانية الواحدة لم تتكون بعد. ولكننا مختلفان حول إمكانية تكوين هذه الأمة بحيث ترى أنت أن الإنفصال هو العلاج، وأرى أنا أن مواصلة الحركة الشعبية في تنفيذ برنامجها المعلن بالتحالف مع قوى أخرى متحالفة معها لم نبرؤها يوما من القصور بل أنفقنا الخمس سنوات الماضية في نقدها، وذلك حتى ينجز مشروع السودان الجديد وتبنى الأمة الواحدة عبلا تنمية حقيقية وفاعلة. وذلك لأن بناء الأمم عملية معقدة وليس إجراءً يحدث بطريقة آلية، بل يحتاج إلى جهد ونضال ومثابرة وبرنامج بعيد الأمد، أساسه وجوهره برنامج السودان الجديد. والقول بأن معالجة عدم إكتمال بناء أمة تتم عبر الإنفصال، يساوي القول بضرورة تمزيق الكثير من دول القارة الأفريقية وتحويلها إلى دويلات، وذلك لأن الكثير من هذه الدول في طور بناء الأمة. فالحركة الشعبية عندما وضعت بلانامج السودان الجديد، لم تزد على أنها أرادت وضع الأسس لتكوين هذه الأمة. والسؤال المنطقي هو لماذا تريد الحركة الآن التخلي عن برنامجها ذاك؟ ولماذا تريد الهروب من هذه المعركة التي قررت خوضها بلء إرادتها؟ ولماذا تريد التنكر لهذا البرنامج حتى بدون أن تعدله أو تلغيه؟ أرجو أن تساعدن بالإجابة على هذه التساؤلات المهمة حتى يستقيم النقاش.
أما فيما يخص إنقلاب الجبهة الإسلامية وإعتبارك له تطوراً طبيعياً لدولة شمال الخرطوم كما أسميتها، فكون أن الإنقلاب نفذه حزب له برنامجه لفترة طويلة قبل الإنقلاب يدعو عبلره لقيام دولة دينية، لا يجعل من هذا الحزب ممثلاً لجميع أبناء شعبنا بالشمال كما حاولت أن توهم الجميع أعلاه. وكون أن حزب الأمة والإتحادي الديمقراطي لهما أبعاد دينية، لا يعني أنهما موافقان على دولة المؤتمر الوطني الدينية الشمولية والإستبدادية. وإن كانت هذه قناعة الحركة الشعبية لماذاا تحالفت معهما ضمن التجمع الديمقراطي الذي يدعو لدولة مدنية، ولماذا وقعت مع مثل هذه الأحزاب مقررات أسمرا التي تدعو لفصل الدين عن الدولة؟ محاولة وضع الحزبين الكبيرين في سلة واحدة مع المؤتمر الوطني، تتجاوز الواقع ولا ترى الفروقات حتى داخل المعسكر الذي ليس لديه إعتراض على الدولة الدينية من حيث المبدأ. فالتاريخ يعلمنا أن الحزبين الكبيرين أسسا على أسس مدنية برغم طائفيتهما وأن طرحهما ذو البعد الديني جاء تحت إبتزاز الحركة الإسلامية وضغط نظام نميري عند مآله الأخير، وأنهما بالرغم من ذلك ملزمان بما وقعا عليه من إتفاقات ومقررات تدعو لعلمانية الدولة، وأن دور القوى الوطنية والعلمانية هو إلزامهما بتعهداتهما وعدم تلركهما فريسة سهلة للمؤتمر الوطني بالأخذ في الإعتبار تركيبتهما الطبقية وطابعهما الجبهوي. ومحولتك لوضع إنقلاب الجبهة الإسلامية في نفس سياق إنقلاب مايو وإنقلاب عبود قبله، هي محاولة إكتفت بالنظر للفعل الإنقلابي فقط ولم تنظر أبعد من ذلك وهذا هو الأهم، فإنقلاب عبود بالرغم من أنه جاء عبر تسليم حزب الأمة أو إن شئنا الدقة عبدالله خليل السلطة للجيش، فإنه لم يطرح يوماً الدولة الدينية كواحدة من خياراته ناهيك عن برنامجاً سياسياً، وانقلاب مايو اليساري بدأ مشواره ببيان 9 يونيو الشهير الذي خطه الشهيد/ جوزيف قرنق ومر ليوقع إتفاقية أديس أبابا الشهيرة، لذلك لا وجه شبه بين هذه الإنقلابات من حيث البرنامج ولا المحتوى الطبقي ولا يمكن مقارنتها بإنقلاب الجبهة، وهذا أمر يحتاج لنقاش منفصل.
أما فيما يخص قولي بأن الحركة الشعبية هي من أول من تنكر لمقررات أسمرا تنكراً موثقاً بنص إتفاقية نيفاشا، فإنني أصر عليه وأرد على نقاطك الثلاثة حوله وفقاً لترتيبها فيما يلي: أولاً: صحيح أن الحركة الشعبية قد سمح لها بالتفاوض مع الحكومة لإيقاف نزيف الدم. ولكن لم يسمح لها بعقد إتفاقيات تخالف برنامج التجمع وتتعارض مع مقررات أسمرا. والسماح بالتفوض في هذه الحالة يعني أن يتم وفقاً لبرنامج التجمع الذي هو برنامج الحد الأدنى، أو برنامج الحركة الشعبية وهو أعلى سقفاً من برنامج التجمع ومقررات أسمرا معاً. وإذا كان التجمع قد فوض الحركة الشعبية بالتفاوض والذهاب أبعد من ذلك لتوقيع إتفاقيات تخالف وتنسف ما أتفق عليه كحد أدنى للنضال، نرجوا مدنا بها حتى نتيقن من أن قوى المعارضة بالتجمع قد فوضت الحركة بتكريس الدولة الدينية في الشمال وفقاً لإتفاق نيفاشا. ثانياً: أتفق معك في أن خروج حزب الأمة من التجمع كان خاطئاً ومؤثراً، ولكن أختلف معك في أنه كان الضربة الأساسية للتجمع، وذلك لأن الضربة المدمرة كانت إنفراد الحركة الشعبية بتوقيع إتفاق نيفاشا وخروجها عملياً من التجمع وتحولها لتنظيم شريك بالسلطة، برغم بقائه حتى هذه اللحظة أميناً عاماً للتجمع المغدور. وفي كل الأحوال خطأ حزب الأمة لايبلرر بأية حال من الأحوال للحركة الشعبية الوقوع في خطأ أكبر منه، وإن كان لديك نص في إتفاقية جيبوتي يكرس الدولة الدينية في الشمال وينشئ دولة علمانية بالجنوب فآتنا به حتى نحاسب ذلك الحزب على ما إقترفت يداه. ونود أن تلاحظ أن حزب الأمة قد خرج من التجمع ليوقع إتفاقاً مع المؤتمر الوطني، وفي هذه الحالة يجوز له ألا يلتزم ببرنامج التجمع، والسؤال هو كيف تسنى للحركة الشعبية وهي تتولى الأمانة العامة للتجمع وتظل على رأسها وتوقع في نفس الوقت إتفاقا يكرس الدولة الدينية في الشمال؟ ثالثاً: كيف تريد من الأحزاب ذات الأبعاد الدينية أن تبادر بالحديث عن فصل الدين عن الدولة في حين أن الحركة الشعبية صاحبة هذا المشروع وافقت على تكريس هذه الدولة الدينية في الشمال بل وألزمت هذه الأحزاب بها عبر قانون الأحزاب السياسية؟ هل يجوز للحزب المسجل أن يخالف مانصت عليه نيفاشا؟ إن هذه الأحزاب بطبيعتها تحتاج لمساندتها من أصحاب المشروع الحقيقي "الحركة الشعبية والأحزاب العلمانية" لتفعيل ما إلتزمت به ضمن مقررات أسمرا، وبدلا من ذلك ألزمتها الحركة الشعبية بالموافقة على دولة دينية في الشمال حتى تسجل ويصبح نشاطها مشروعاً! بالمناسبة أنا لا أدافع عن الإمام الصادق المهدي ولا حزبه وهم أقدر على الفاع عن أنفسهم، بل على العكس أنا لدي تحفظات كبيرة على نشاطهما وخلافات ونقد معلن، فأرجو لذلك أن أجد رداً واضحاً منك: هل كرست المادة (5) من دستور نيفاشا الإنتقالي الدولة الدينية في الشمال أم لا؟ هل قسمت نيفاشا البلاد لدولتين دينية في الشمال خصصت للمؤتمر الوطني وعلمانية في الجنوب خصصت للحركة الشعبية أم لا؟ أرجو أن أحصل على إجابات مباشرة لهذه الأسئلة حتى لا ندور في حلقة مفرغة. ولعله من المفيد أن أتساءل أيضاً عن المنطقة العلمانية بالخرطوم التي تحدثت عنها، ففي حدود علمي ليس هنالك نص عليها في نيفاشا بل أن المؤتمر الوطني رفض هذا الأمر رفضا قاطعا بالمفاوضات واستجابت له الحركة، ولا يوجد كذلك بالقوانين مايعضد ماتقوله، أما إذا كانت هنالك منطقة أمر واقع علمانية بالخرطوم، فأرجو أن تدل العلمانيين من أمثالي عليها لتؤجر على ذلك. دعني أكرر مرة أخرى أن نيفاشا كرست الدولة الدينية بالشمال، مع التأكيد بأنها لم تخلقها من العدم. صحيح أنها حجمتها بطردها من الجنوب، ولكنها كرستها علناً بالشمال. وأود أن أوضح أنني لا أختزل الصراع بوصول الجبهة للحكم، بدلالة أنني أطالب الحركة الشعبية بتنفيذ برنامجها الذي سبق وجود الجبهة الإسلامية نفسها ناهيك عن إنقلابها، حيث لا أرى سبباً مقنعاً للحركة الشعبية للتخلي عن برنامجها. ما لم أستطع أن أفهمه هو قولك بأن الحركة الشعبية باقية بالشمال حتى بعد الإنفصال. فهل تعني بذلك أن هذا الحزب سيبقى موحداً ليعمل في دولتين مستقلتين؟ ماهي طبيعة العلاقة بين الحركة في الجنوب والحركة في الشمال وهل ستكون قيادة تنظيم الشمال في دولة مجاورة أم ماذا؟ إذا كان ماسيبقى هو قطاع الشمال المنفصل بذاته كحزب سياسي لا علاقة له بقيادة الحركة التي أصبحت حركة تحرير جنوب السودان فهذا بلا شك حزب جديد. أرجو أن توضح لي هذا الغموض إذا سمحت.
حزنت جداً لربطك مساهمتي هذه بتصريحات د. أمين حسن عمر و علي عثمان بقدر إندهاشي لهذا الربط. فالواضح هو أنني على عكس مايصرحان به وماستحققه لهما الحركة الشعبية، أنادي الحركة الشعبية بالإلتزام ببرنامجها الوحدوي والعمل على إسقاط حكومتهما والإستمرار في ذلك. كان من الممكن أن أكون في نفس سياقهما إذا وصفت الحركة بأنها إنفصالية وحملتها وحدها وزر الإنفصال، ولكنني أحتج هنا على دعم الحركة الشعبية للإنفصال وأقول أنه لايشبهها ويناقض برنامجها وأطالبها بألا تنحدر إلى هذا الدرك. ماعلاقة موقفي هذا بموقف من يصرون على إستمرار الدولة الدينية حتى لو أدى ذلك للإنفصال؟. لا شك عندي في أن المسئول الأول عن تفتيت البلاد هو المؤتمر الوطني ودولته الدينية، ولكن الحركة الشعبية مسئولة عن مساعدته في ذلك عبر التنكر لبرنامجها الوحدوي والإستجابة لإستفزازاته المتكررة والمستمرة. هذا قصارى ماقلته وأقوله وهو لا يتلاقى مع أصحاب تلك التصريحات بأي صورة من الصور، والأقرب إليه هو موقف الحركة الشعبية المتنكر لبرنامج السودان الجديد والمحقق لبرنامج الحركة الأسلامية البديل المتمثل في فصل الجنوب في حال الفشل في أسلمته. لا أريد بالطبع الخوض في موقفي من المؤتمر الوطني وأطروحاته فكتاباتي مبذولة بهذا الموقع وغيره وبإمكانك الإطلاع عليها.
أشكرك مجدداً على مواصلة التداخل ,اتمنى أن تستمر في التداخل المثمر لك ودي وتقديري ودمتم
الأستاذ/ هشام كمال المحترم أشكرك جزيل الشكر على المساهمة ورفع البوست لك ودي وتقديري ودمتم
أعتذر للجميع عن الإطالة
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-05-10, 06:45 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | عبدالعزيز حسين عبدالرحيم | 08-05-10, 07:28 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-05-10, 07:49 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Albino Akoon Ibrahim Akoon | 08-05-10, 08:01 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Albino Akoon Ibrahim Akoon | 08-05-10, 08:01 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | jini | 08-05-10, 08:38 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | nazar hussien | 08-05-10, 09:04 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أبو ساندرا | 08-05-10, 09:38 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-05-10, 09:55 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Abureesh | 08-05-10, 12:08 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | معاوية الزبير | 08-05-10, 01:17 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-05-10, 01:58 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-05-10, 02:10 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | ibrahim alnimma | 08-05-10, 03:01 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-05-10, 03:39 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | ibrahim alnimma | 08-05-10, 05:47 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | شول اشوانق دينق | 08-05-10, 06:18 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-05-10, 06:19 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-05-10, 08:10 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-05-10, 08:25 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-05-10, 08:39 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | طه جعفر | 08-05-10, 08:45 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Nazik Eltayeb | 08-06-10, 11:17 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | الصادق صديق سلمان | 08-06-10, 11:46 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-06-10, 12:35 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Tragie Mustafa | 08-06-10, 02:29 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | صديق محمد عثمان | 08-06-10, 03:40 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-06-10, 08:24 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | jini | 08-06-10, 08:38 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-06-10, 08:50 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-06-10, 09:01 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-06-10, 09:13 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | هشام كمال | 08-06-10, 09:31 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-07-10, 07:57 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | jini | 08-07-10, 09:05 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Albino Akoon Ibrahim Akoon | 08-07-10, 08:11 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Albino Akoon Ibrahim Akoon | 08-07-10, 08:33 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | آدم صيام | 08-07-10, 09:02 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Deng | 08-07-10, 09:05 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-07-10, 10:23 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-07-10, 02:27 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | عبد العظيم احمد | 08-07-10, 04:14 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Deng | 08-07-10, 05:36 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | عبد العظيم احمد | 08-07-10, 06:20 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | الشفيع وراق عبد الرحمن | 08-08-10, 00:18 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | ibrahim alnimma | 08-08-10, 01:47 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | ibrahim alnimma | 08-08-10, 01:50 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | الشفيع وراق عبد الرحمن | 08-08-10, 06:04 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | الشفيع وراق عبد الرحمن | 08-09-10, 05:44 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-08-10, 04:36 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-08-10, 04:54 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-08-10, 08:49 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | jini | 08-08-10, 09:52 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | خدر | 08-08-10, 03:29 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | عبد العظيم احمد | 08-08-10, 05:55 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | تولوس | 08-08-10, 07:53 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أبو ساندرا | 08-08-10, 08:59 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-08-10, 11:06 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-09-10, 05:18 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-09-10, 07:27 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | samia gasim | 08-09-10, 08:14 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | عبد العظيم احمد | 08-09-10, 09:13 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | محمد عبدالقادر سبيل | 08-09-10, 01:29 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-09-10, 07:03 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-09-10, 07:48 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-09-10, 07:55 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-09-10, 09:40 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | عبد العظيم احمد | 08-10-10, 08:05 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | amir jabir | 08-10-10, 09:59 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-12-10, 11:55 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-10-10, 10:25 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | عبد العظيم احمد | 08-10-10, 09:06 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | الشفيع وراق عبد الرحمن | 08-10-10, 10:33 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | الشفيع وراق عبد الرحمن | 08-10-10, 10:56 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-11-10, 06:40 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-11-10, 07:10 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Zakaria Joseph | 08-11-10, 05:59 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | الشفيع وراق عبد الرحمن | 08-11-10, 09:11 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-12-10, 07:33 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | محمد عبدالقادر سبيل | 08-12-10, 08:42 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-12-10, 08:50 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-12-10, 10:36 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-12-10, 04:29 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-12-10, 07:05 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-13-10, 06:25 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-14-10, 05:59 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-13-10, 06:47 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-13-10, 07:35 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | adil amin | 08-13-10, 08:12 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-13-10, 06:46 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-13-10, 06:49 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-13-10, 06:58 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-13-10, 07:15 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | Arabi yakub | 08-13-10, 07:28 PM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | دينا خالد | 08-14-10, 02:20 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-14-10, 09:02 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-14-10, 06:46 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | adil amin | 08-16-10, 10:21 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-14-10, 06:21 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | أحمد عثمان عمر | 08-14-10, 05:30 AM |
Re: ما لاتريد الحركة الشعبية أن تراه! | عبدالكريم الامين احمد | 08-21-10, 10:36 AM |
|
|
|